الفصل الرابع
الفصل الرابع :
” إحتوي جسد الفراشة على حجر كبير من التوباز ، لقد أردته بشدة ~ “
في ممر المدرسة ، إجتمع الطلاب لمشاهدة العراك بالكلمات بين فتاتين من الأثرياء ، كانت إحداهنّ أنيقة بشعر أسود مرفوع للأعلى بذيل حصان مموج ، بدا أسودا لامعا مثل سماء الليل.
-” اتركني اذهب أيها العجوز ! “
الأخرى ، تحركت خصلات شعرها الحمراء النارية اللامعة بفعل الرياح ، كتفت يديها أسفل صدرها ، نظرت بسخرية و فخر بعيونها الزرقاء ذات لون المحيط للفتاة أمامها بينما تخفي الإذدراء بين طيات الغرور.
” بالنسبة لنفسك فقد تفوقتِ عليها ، حتي و إن كانت هذه خطوة صغيرة ، فإنها تحسب كتقدم ، انتِ تتحسنين و هذا هو الاهم “
نظرت الفتاة بالشعر الاسود بذيل الحصان نحو الفتاة المغرورة ، حدقت بها من الأعلى للأسفل و قالت
الأخرى ، تحركت خصلات شعرها الحمراء النارية اللامعة بفعل الرياح ، كتفت يديها أسفل صدرها ، نظرت بسخرية و فخر بعيونها الزرقاء ذات لون المحيط للفتاة أمامها بينما تخفي الإذدراء بين طيات الغرور.
-” هل تعلمين يا ورد ، أنا لا اكرهك ، لكن أكره عينيك كثيراً “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت والدتها برقي ، مخفية فمها خلف يدها ، لكن عند الاستماع لكلمات والدها ، وضعت والدتها ابتسامة و انزلت يدها و قالت بجدية بتعبير مريح
” بأي حق ترمقينني بنظرات الإذدراء و السخرية في حين أن والدينا على ذات الخط من الثراء ؟ “
” …. بسرعة كبيرة حتى أنني … “
” بأي حق تفخرين و درجاتي ، سلوكياتي و علاقاتي أفضل مئة مرة من خاصتكِ ؟ “
أخرج والدها علبة ، وضع إبتسامة لأبنته كما اعتاد و قال بحنان
” لا تكوني بأشواك كثيرة. كي تجدِ من يبحث عنكِ إن صار لكِ شئ “
-” لم أنوي أبداً التفاخر بدرجاتي لهذا لن اطلب من مدير المدرسة فعل هذا الشئ السخيف “
قلبت ورد عينيها ، لسبب ما هي تكره الفتاة الأنيقة المتحزلقة هذه كثيرا ، قضمت ورد شفتيها بخفة لكنها سرعان ما قالت بإذدراء بينما تحرك خصلات شعرها بيدها للخلف.
إبتسمْ والدها ، ظهر الحزن في عينيه ، تردد و لكنه قال
-” إحتفظِ بنصائحكِ لنفسكِ ! “
رفعت فتاة ذيل الحصان حاجبها ، تنهدت ثم قالت بنبرة واثقة لتقود المحادثة
” لا يهم إن أفتخرت أو لا ، أنها أموال والدي ! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” … لم أشبع منكما بعد ”
” اما الدرجات فأنا فقط التي لا تريد الدراسة ، إن درست سأكون أفضل منكِ ! “
نظرت نحو مصدر الصوت ، وجدت أنها في غرفة الطعام المألوفة ، شعرت فجأة بالغثيان ، نظرت لوالدها الذي هز رأسه
رفعت فتاة ذيل الحصان حاجبها ، تنهدت ثم قالت بنبرة واثقة لتقود المحادثة
امسكت بِملاءة السرير بقوة ، إنكمشت على نفسها و قالت بنبرة باكية
-” اذا نقوم برهان ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اوه …
-” موافقة ! “
في كل مما سبق لن يكون هناك ذلك الانتقام المثير الذي اريده !
ردت ورد على الفور ثم قالت بحماس
كان على وجهها تعبير يدل على الامتعاض و الرفض ، كشرت ، انكمشت على نفسها بوضعية الجنين ، ارتجفت واردفت
-” على الخاسرة أن تصبح خادمة الفائزة ! “
إستدارتْ بغضب ، صكت اسنانها و رحلت ، عندما وصلت للبوابة ، اوقفها الحارس ، كان مزاجها متفجراً لذا صرخت بقلة احترام
حبس التلاميذ أنفاسهم ، نظرت الفتاة ذات ذيل الحصان نحو ورد ، هزت رأسها و قالت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” احم ، احم ، هذه للخطوة الصغيرة. فلكل خطوة تقطعينها مكافأة بحجمها “
-” لا بأس “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” … لم أشبع منكما بعد ”
استدارت و رحلت ، خلفها صديقاتها ، تبقت فقط ورد واقفة رفقتها تابعتين يكنّ بنات الرجال العاملين مع والدها ، تنظر لظهر الفتاة الواثقة امامها بقليل من الشرود ، رفعت يدها و أمسكت رأسها بصداع
تلك الرصاصة التي اصابت والدتها ثم الثانية التي اصابت والدها ، سقط الإثنين أرضاً ، نمت الورود الحمراء القرمزية من دمائهما ، تغذت عليها و اشرقت ببراعة ، وجدت ورد صعوبة في التنفس ، وقعت أرضاً ، بخوف ، بتردد و إرتعاش أدارت رأسها ببطئ نحو الجاني.
سقطت دمعة اخرى ، نظرت نحو القاتل ، إبتسمتْ بشكل فظيع و مروع ، كان ظهرها الملامس لالحائط ينزلق للأسفل ، سقطت أرضا رفعت يدها ممسكة لثيابها جهة قلبها ، فتحت فمها و قالت بنبرة شبه منهارة
” هل فعلت هذا من قبل ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اوه …
أغلقت ورد عينيها ، عندما فتحتها مجددا ، كانت تنظر لورقة الإختبار في يدها ، كانت درجتها هي B ، رفعت حاجبها بتعجب ، هذه الدرجة هي أفضل درجة تستطيع الحصول عليها ، رفعت رأسها لتجد الفتاة ذات ذيل الحصان تمسك ورقة اختبارها ، كانت علامة +A الكبيرة في زاوية الورقة بمثابة صفعة مباشرة على وجه ورد.
-” صحيح ، في النهاية عم سارة مدير المدرسة “
عضت ورد شفتها ، سرعان ما إندمجت في خسارتها و قالت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” سأحزن لموتكِ بينما قتلت ذلك الوجه مرة من قبل ، لا تجعليني اشعر بالملل من نتيجة كل هذا ~”
-” هل لم تزوريها حقا ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت ورد على الفور ثم قالت بحماس
كانت الفتاة التابعة لورد حذقة ، فهمت مقصدها و قالت
-” اتركني اذهب أيها العجوز ! “
-” صحيح ، في النهاية عم سارة مدير المدرسة “
قلبت ورد عينيها ، لسبب ما هي تكره الفتاة الأنيقة المتحزلقة هذه كثيرا ، قضمت ورد شفتيها بخفة لكنها سرعان ما قالت بإذدراء بينما تحرك خصلات شعرها بيدها للخلف.
نظرت المدعوة سارة نحو ورد و خادمتها ، تنهدت و أنزلت يدها الممسكة بورقة الدرجة ، قالت ببرود
-” يا أبي ، أنت مخطئ “
-” لم أنوي أبداً التفاخر بدرجاتي لهذا لن اطلب من مدير المدرسة فعل هذا الشئ السخيف “
1442 كلمة !
” بالنسبة لشرط الرهان فلا بأس به “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت ورد على الفور ثم قالت بحماس
” لا أحتاج لخادمة غبية مهما درست ستتوقف درجتها فوق المتوسط بقليل “
لا أمزح لكن هذه من ستكون بطلة قصتي !
استدارت سارة أثناء قول هذه الكلمات بقسوة ، رحلت و تركت ورد غارقة بإذلالها ، قبضت ورد يدها على ورقة الاختبار بغضب.
” ناهيك عن المكافأة ، أنت لم يحالفك الحظ لتعيش ، لقد متَّ هكذا فقط “
إستدارتْ بغضب ، صكت اسنانها و رحلت ، عندما وصلت للبوابة ، اوقفها الحارس ، كان مزاجها متفجراً لذا صرخت بقلة احترام
إرتفع الحمض في معدتها ، انقبضت معدتها و انبسطت ، شعرت بسائل معدتها يرتفع و يصل إلى حنجرتها ، تموجت معدتها ، من الانقباض و الانبساط المستمرين ، شعور شديد بالحرقة في حنجرتها ، سرعان ما فتحت عينيها المثقلة بالدموع فجأة و ركضت إلى المرحاض.
-” اتركني اذهب أيها العجوز ! “
” إنها هدية خطوتكِ الصغيرة “
غضب الحارس ، كان مصرا و تشاجر مع ورد كعادته ، لم تعد ورد تتحمل لذا ارسلت لوالدها ان يتصرف ، كما هو متوقع و كما جرت العادة ، ارسل والدها رسالة للمدير الذي ارسل للحارس ، اخيرا بعد تفريغ القليل من غضبها على حارس المدرسة ، خرجت ورد و إنتظرت وصول سائقها ، كانت قد بعثت له رسالة في طريقها ، و لأنه متقن لعمله لم يتأخر ، إستغرق فقط دقيقة أخري و وصل ، نزل و فتح لها الباب لتدخل و تجلس بغضب ، أرادت إخراج غضبها و إحراجها لخسارة رهان قد بدأته ، أذى هذا فخرها.
” ناهيك عن المكافأة ، أنت لم يحالفك الحظ لتعيش ، لقد متَّ هكذا فقط “
رمشت ، لاتزال تشعر ان هذا اليوم مألوف ، بدا هذا الشعور الغير سار و المشؤوم يحثها على عدم التفكير بالأمرِ أكثر ، لكنها بلا وعي فكرت بجدية ، متى مرت بكل هذا ؟
هذا ليس ما اريده ..
-” هاهاها ، اذا خسرتِ رهان بدأتِ انتِ نقاشه ؟ “
بالمناسبة هل عَرف أحدكم من أمر القاتل بقتل والديها ؟!
نظرت نحو مصدر الصوت ، وجدت أنها في غرفة الطعام المألوفة ، شعرت فجأة بالغثيان ، نظرت لوالدها الذي هز رأسه
نظرت المدعوة سارة نحو ورد و خادمتها ، تنهدت و أنزلت يدها الممسكة بورقة الدرجة ، قالت ببرود
-” حسنا ، خسرتِ الرهان بالنسبة لهم لكن .. “
أخيراً أتمنى أنكم نلتم من الإستمتاع ما توقعتم ^^
” بالنسبة لنفسك فقد تفوقتِ عليها ، حتي و إن كانت هذه خطوة صغيرة ، فإنها تحسب كتقدم ، انتِ تتحسنين و هذا هو الاهم “
” قال كلاكما أنكما سترافقانني دوما “
ضحكت والدتها برقي ، مخفية فمها خلف يدها ، لكن عند الاستماع لكلمات والدها ، وضعت والدتها ابتسامة و انزلت يدها و قالت بجدية بتعبير مريح
-” لا تظنِ أن التقدم الصغير سئ ، فحتى التقدم بخطى صغيرة و ثابتة أفضل من الركود على نفس المستوي “
-” لم أنوي أبداً التفاخر بدرجاتي لهذا لن اطلب من مدير المدرسة فعل هذا الشئ السخيف “
أخرج والدها علبة ، وضع إبتسامة لأبنته كما اعتاد و قال بحنان
” …. بسرعة كبيرة حتى أنني … “
-” ها هي القلادة التي أردتيها “
بالمناسبة هل عَرف أحدكم من أمر القاتل بقتل والديها ؟!
” إنها هدية خطوتكِ الصغيرة “
-” على الخاسرة أن تصبح خادمة الفائزة ! “
مد والدها فجأة علبة بيضاء مفتوحة ، نظرت لما بداخلها لتجد أنها قلادة ذهبية ، بشكل الوردة صغيرة ، بها جوهرة الروبي الثمينة ذات اللون الوردي ، تتوسطها جوهرة صغيرة من التُوبَازِ الأزرق المشابه لعينيها الزرقاء المُحِيطِّيةْ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنت دوما ما كنت مجتهداً ، لكنكَ الآن ميت ! “
رغم ذلك عبست ، نظرت لوالدها و قالت
متي مررت بكل–
-” لم أرد هذه ، أردت الاخري التي تشبه الفراشة “
استدارت و رحلت ، خلفها صديقاتها ، تبقت فقط ورد واقفة رفقتها تابعتين يكنّ بنات الرجال العاملين مع والدها ، تنظر لظهر الفتاة الواثقة امامها بقليل من الشرود ، رفعت يدها و أمسكت رأسها بصداع
” إحتوي جسد الفراشة على حجر كبير من التوباز ، لقد أردته بشدة ~ “
إستنشقت بِعنف و انكمشت اكثر في محاولة للعثور على الامان و أكملت بصوت مكتوم
إبتسمْ والدها ، ظهر الحزن في عينيه ، تردد و لكنه قال
” إحتوي جسد الفراشة على حجر كبير من التوباز ، لقد أردته بشدة ~ “
-” احم ، احم ، هذه للخطوة الصغيرة. فلكل خطوة تقطعينها مكافأة بحجمها “
-” إحتفظِ بنصائحكِ لنفسكِ ! “
” لن يتساوي المتكاسل أبداً مع المجتهد ، حتي و إن حالفه الحظ احيانا “
” بالنسبة لشرط الرهان فلا بأس به “
رفع والدها كوبه و إرتشف القليل ، فهمت ورد مقصده ، تنهدت بإبتسامة ، ارتدت القلادة ، ثم فجأة مع صوت انفجار وجدت نفسها تقف قرب النافذة ، والدتها تصرخ عليها بالهرب و والدها ينظر للقاتل يحاول قول شئ ما .
ضغطت على مقبض المرحاض لتصرف قيئها الفارغ، خرجت مستندة على الحائط ، سرعان ما القت بجسدها على السرير ، أخذت أنفاسها بهدوء ، حاولت تهدئة نفسها و النوم ، لكن كلما أغلقت جفنيّ عينيها عاد مشهد موت والديها بالظهور متكرراً ، مثل شريط فيلم مكسور يدور و يدور و يعيد نفسه.
انفجار !!
إبتسمْ والدها ، ظهر الحزن في عينيه ، تردد و لكنه قال
تلك الرصاصة التي اصابت والدتها ثم الثانية التي اصابت والدها ، سقط الإثنين أرضاً ، نمت الورود الحمراء القرمزية من دمائهما ، تغذت عليها و اشرقت ببراعة ، وجدت ورد صعوبة في التنفس ، وقعت أرضاً ، بخوف ، بتردد و إرتعاش أدارت رأسها ببطئ نحو الجاني.
” قال كلاكما أنكما سترافقانني دوما “
إنعَكس الشكل الهندسيّ الفضي الفريد لالمسدس في عينيها ، الظل الاسود الواقف أمامها ، وجه مسدسه المألوف نحوها ، كان ملطخاً بالدماء ، ضحك بطريقة لعوبة و كذلك تحدث
إستنشقت بِعنف و انكمشت اكثر في محاولة للعثور على الامان و أكملت بصوت مكتوم
-” هل من امنية اخيرة ~؟ “
لا أمزح لكن هذه من ستكون بطلة قصتي !
سقطت دموعها ، وجدت نفسها تسأل نفسها
أغلقت ورد عينيها ، عندما فتحتها مجددا ، كانت تنظر لورقة الإختبار في يدها ، كانت درجتها هي B ، رفعت حاجبها بتعجب ، هذه الدرجة هي أفضل درجة تستطيع الحصول عليها ، رفعت رأسها لتجد الفتاة ذات ذيل الحصان تمسك ورقة اختبارها ، كانت علامة +A الكبيرة في زاوية الورقة بمثابة صفعة مباشرة على وجه ورد.
مألوف ؟
-” هاهاها ، اذا خسرتِ رهان بدأتِ انتِ نقاشه ؟ “
متي مررت بكل–
أخرج والدها علبة ، وضع إبتسامة لأبنته كما اعتاد و قال بحنان
اوه …
شهقت
سقطت دمعة اخرى ، نظرت نحو القاتل ، إبتسمتْ بشكل فظيع و مروع ، كان ظهرها الملامس لالحائط ينزلق للأسفل ، سقطت أرضا رفعت يدها ممسكة لثيابها جهة قلبها ، فتحت فمها و قالت بنبرة شبه منهارة
-” هل تعلمين يا ورد ، أنا لا اكرهك ، لكن أكره عينيك كثيراً “
–لا عجب انه مألوف ، اذ انهُ كابوس الحقيقة الأسوءْ “
-” إحتفظِ بنصائحكِ لنفسكِ ! “
إرتفع الحمض في معدتها ، انقبضت معدتها و انبسطت ، شعرت بسائل معدتها يرتفع و يصل إلى حنجرتها ، تموجت معدتها ، من الانقباض و الانبساط المستمرين ، شعور شديد بالحرقة في حنجرتها ، سرعان ما فتحت عينيها المثقلة بالدموع فجأة و ركضت إلى المرحاض.
حبس التلاميذ أنفاسهم ، نظرت الفتاة ذات ذيل الحصان نحو ورد ، هزت رأسها و قالت
شعرت بقدميها تصبحان رخوتيّن ، سقطت على أرضية الحمام ، فتحت الغطاء ، ثم أفررغت عصارتها المعدية ، تقيأت بقوة عدة دفعات ، إرتعش جسدها ، شعرت و كأن امعائها ستخرج ، سعلت و سعلت ، تدفق لعابها عندما انتهت.
متي مررت بكل–
أرادت النهوض لكنها شعرت بالضعف في ساقيها ، لم تجد خياراً إلا أن تستند ، نهضت ببطئ ، إرتعشت و شعرت بالغثيان و الدوار ، أرادت الجلوس ، لا ، أرادت النوم على الفور ، عضت شفتيها بمثابرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” … لم أشبع منكما بعد ”
ضغطت على مقبض المرحاض لتصرف قيئها الفارغ، خرجت مستندة على الحائط ، سرعان ما القت بجسدها على السرير ، أخذت أنفاسها بهدوء ، حاولت تهدئة نفسها و النوم ، لكن كلما أغلقت جفنيّ عينيها عاد مشهد موت والديها بالظهور متكرراً ، مثل شريط فيلم مكسور يدور و يدور و يعيد نفسه.
” تركتني انت و أمي بمفردي ، كان عليكما أن تكونا أحياء ! رفقتي ! في منزلنا نتناول الطعام سويا ! “
إبتَسمَتْ لنفسها بإنكسار.
في ممر المدرسة ، إجتمع الطلاب لمشاهدة العراك بالكلمات بين فتاتين من الأثرياء ، كانت إحداهنّ أنيقة بشعر أسود مرفوع للأعلى بذيل حصان مموج ، بدا أسودا لامعا مثل سماء الليل.
كان على وجهها تعبير يدل على الامتعاض و الرفض ، كشرت ، انكمشت على نفسها بوضعية الجنين ، ارتجفت واردفت
ضغطت على مقبض المرحاض لتصرف قيئها الفارغ، خرجت مستندة على الحائط ، سرعان ما القت بجسدها على السرير ، أخذت أنفاسها بهدوء ، حاولت تهدئة نفسها و النوم ، لكن كلما أغلقت جفنيّ عينيها عاد مشهد موت والديها بالظهور متكرراً ، مثل شريط فيلم مكسور يدور و يدور و يعيد نفسه.
-” يا أبي ، أنت مخطئ “
-” اتركني اذهب أيها العجوز ! “
” أنت دوما ما كنت مجتهداً ، لكنكَ الآن ميت ! “
الفصل الرابع :
” ناهيك عن المكافأة ، أنت لم يحالفك الحظ لتعيش ، لقد متَّ هكذا فقط “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” احم ، احم ، هذه للخطوة الصغيرة. فلكل خطوة تقطعينها مكافأة بحجمها “
” تركتني انت و أمي بمفردي ، كان عليكما أن تكونا أحياء ! رفقتي ! في منزلنا نتناول الطعام سويا ! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اوه …
امسكت بِملاءة السرير بقوة ، إنكمشت على نفسها و قالت بنبرة باكية
الساعة الان 05:56 ص ، نظر بإهتمام جهة ساعة الحائط و الدم يلطخ قناعه المعدني و يقطر منه ، ابتسم بجانبية من اسفل القناع و تحدث ضاحكًا
” قال كلاكما أنكما سترافقانني دوما “
” لن يتساوي المتكاسل أبداً مع المجتهد ، حتي و إن حالفه الحظ احيانا “
” كاذبان .. “
-” هل من امنية اخيرة ~؟ “
” لقد رحلتما …. “
الفصل الرابع :
شهقت
-” هل لم تزوريها حقا ؟ “
” …. بسرعة كبيرة حتى أنني … “
” قال كلاكما أنكما سترافقانني دوما “
إستنشقت بِعنف و انكمشت اكثر في محاولة للعثور على الامان و أكملت بصوت مكتوم
متي مررت بكل–
-” … لم أشبع منكما بعد ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنت دوما ما كنت مجتهداً ، لكنكَ الآن ميت ! “
الساعة الان 05:56 ص ، نظر بإهتمام جهة ساعة الحائط و الدم يلطخ قناعه المعدني و يقطر منه ، ابتسم بجانبية من اسفل القناع و تحدث ضاحكًا
أخرج والدها علبة ، وضع إبتسامة لأبنته كما اعتاد و قال بحنان
-” اتراها نامت ؟! لا ~ لا ~ كيف ستنام و لديها صدمة موت والديها الان ؟!”
–لا عجب انه مألوف ، اذ انهُ كابوس الحقيقة الأسوءْ “
” هاهاهاهاها ، اتمني ان تسليني لاطول وقت ممكن ~ “
1442 كلمة !
تنهد و اعاد المسدس لمكانه
إرتفع الحمض في معدتها ، انقبضت معدتها و انبسطت ، شعرت بسائل معدتها يرتفع و يصل إلى حنجرتها ، تموجت معدتها ، من الانقباض و الانبساط المستمرين ، شعور شديد بالحرقة في حنجرتها ، سرعان ما فتحت عينيها المثقلة بالدموع فجأة و ركضت إلى المرحاض.
-” سأحزن لموتكِ بينما قتلت ذلك الوجه مرة من قبل ، لا تجعليني اشعر بالملل من نتيجة كل هذا ~”
الساعة الان 05:56 ص ، نظر بإهتمام جهة ساعة الحائط و الدم يلطخ قناعه المعدني و يقطر منه ، ابتسم بجانبية من اسفل القناع و تحدث ضاحكًا
يتبع
” لا تكوني بأشواك كثيرة. كي تجدِ من يبحث عنكِ إن صار لكِ شئ “
1442 كلمة !
الساعة الان 05:56 ص ، نظر بإهتمام جهة ساعة الحائط و الدم يلطخ قناعه المعدني و يقطر منه ، ابتسم بجانبية من اسفل القناع و تحدث ضاحكًا
إبنتي – بطلة القصة – هنا ستختلف عن باقي الأعمال لعلكم لاحظتم أنني جعلتها مثل الشريرة النموذجية التي تكره الفتاة الطيبة و تُصفَعْ على وجهها في بقية الاعمال..
-” اذا نقوم برهان ؟ “
لا أمزح لكن هذه من ستكون بطلة قصتي !
استدارت سارة أثناء قول هذه الكلمات بقسوة ، رحلت و تركت ورد غارقة بإذلالها ، قبضت ورد يدها على ورقة الاختبار بغضب.
أن وضعت فتاة أخرى مشمسة و بشوشة كبطلة ، سيكون موت والديها بمثابة عقبة ، ستتجاوزها و ربما توقعْ حتى القاتل بحبها ، مثل قصص التسعينات ( • ͡ ^ • ͡ )
غضب الحارس ، كان مصرا و تشاجر مع ورد كعادته ، لم تعد ورد تتحمل لذا ارسلت لوالدها ان يتصرف ، كما هو متوقع و كما جرت العادة ، ارسل والدها رسالة للمدير الذي ارسل للحارس ، اخيرا بعد تفريغ القليل من غضبها على حارس المدرسة ، خرجت ورد و إنتظرت وصول سائقها ، كانت قد بعثت له رسالة في طريقها ، و لأنه متقن لعمله لم يتأخر ، إستغرق فقط دقيقة أخري و وصل ، نزل و فتح لها الباب لتدخل و تجلس بغضب ، أرادت إخراج غضبها و إحراجها لخسارة رهان قد بدأته ، أذى هذا فخرها.
هذا ليس ما اريده ..
” بأي حق تفخرين و درجاتي ، سلوكياتي و علاقاتي أفضل مئة مرة من خاصتكِ ؟ “
أيضاً إن كانت فتاة ذكية و عقلانية ربما ستمدح القاتل و تغرد له كل يوم برضى بينما تدوس على كرامتها لتعيش منتظرة الفرصة لتستغل ثغرة للهرب !
-” لم أرد هذه ، أردت الاخري التي تشبه الفراشة “
و إن كانت فتاة كئيبة قليلا بطابع متحمس ، ستصاب بالاكتئاب من موت والديها مما يجعل القاتل يطلق الرصاص عليها نادما لتركها حية.
حبس التلاميذ أنفاسهم ، نظرت الفتاة ذات ذيل الحصان نحو ورد ، هزت رأسها و قالت
في كل مما سبق لن يكون هناك ذلك الانتقام المثير الذي اريده !
ما اريده ، هو إنتقام دامٍ و غير متوقع بطريقة على الخط الذي يتخيله المرء عند بداية النوفيلا و هذا ما ستفعله إبنتي~
رفع والدها كوبه و إرتشف القليل ، فهمت ورد مقصده ، تنهدت بإبتسامة ، ارتدت القلادة ، ثم فجأة مع صوت انفجار وجدت نفسها تقف قرب النافذة ، والدتها تصرخ عليها بالهرب و والدها ينظر للقاتل يحاول قول شئ ما .
لهذا فقط الشريرة هي التي ستنتقم ، تأخذ القصاص ، و ترد الصاع صاعين لكن قبل هذا لازلت بحاجة للذناد الذي سيجعلها تنفجر ~
مألوف ؟
بالمناسبة هل عَرف أحدكم من أمر القاتل بقتل والديها ؟!
-” هل من امنية اخيرة ~؟ “
صديقاتي لم يعرفنّ~
-” موافقة ! “
أخيراً أتمنى أنكم نلتم من الإستمتاع ما توقعتم ^^
تلك الرصاصة التي اصابت والدتها ثم الثانية التي اصابت والدها ، سقط الإثنين أرضاً ، نمت الورود الحمراء القرمزية من دمائهما ، تغذت عليها و اشرقت ببراعة ، وجدت ورد صعوبة في التنفس ، وقعت أرضاً ، بخوف ، بتردد و إرتعاش أدارت رأسها ببطئ نحو الجاني.
– بقلم : رغم سالم
رفع والدها كوبه و إرتشف القليل ، فهمت ورد مقصده ، تنهدت بإبتسامة ، ارتدت القلادة ، ثم فجأة مع صوت انفجار وجدت نفسها تقف قرب النافذة ، والدتها تصرخ عليها بالهرب و والدها ينظر للقاتل يحاول قول شئ ما .
انفجار !!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات