عصفور صغير 2

عصفور صغير 2

* الثاني *

قال ديسير بخجل: “آسف لأني أعقت تدريبك”.

* ملك الشر *

قال برام حين لاحظ نظرة ديسير : “عندما كنت في السادسة من عمري ، أخبرتني والدتي أن أبي قد  ترك هذا السيف من أجلنا”. “هذا هو السبب في أنني تعلمت فنون السيف – أردت أن أصبح ماهرًا بما فيه الكفاية بحيث لا يكون لدى والدي سوى مشاعر الفخر عندما نلتقي  أخيرًا” ، قال برام بعيون براقة .” كانت والدتي قلقة على الدوام . أعتقد أنها لم ترغب في أن أقابل والدي أبدًا “.

“حقا؟ لما  ؟ “، سأل برام بخيبة أمل .

قال ديسير بخجل: “آسف لأني أعقت تدريبك”.

“أنت بالفعل مبارز كامل  – أنت تعرف كل الأساسيات  و لديك حواس رائعة ، وتدفقك ليس سيئًا” ، أشار ديسير إلى أقدا برام . “أنت قادر على العثور على عيوب في موقف خصمك ، ولن تواجه أي مشاكل في الذهاب إلى معركة الترقية في الوقت الحالي. حتى فئة ألفا لديها عدد قليل من الأشخاص اللذين  يطابقون مهاراتك “.

“لا يزال من السابق لأوانه الاستسلام.”

استدعى ديسير برام من ذكرياته و كيف كان  ينطلق بشجاعة إلى قلب منطقة العدو حاملاً سيفًا فضيًا فقط . حلق سيفه عبر ساحة المعركة  و ضرب بسرعة البرق . كان برام  مبارز حقيقي من رتبة الملك و أسطورة حية بين الناجين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم تزيين المبنى بالرخام ، مع وجود لافتة بسيطة مكتوبة باللغة المستركة  أمام الباب.

لكن هذا كان نفسه المستقبلي .

“هل يجب أن تسأل؟” أنين عربة.

قال ديسير: “بالطبع ، سيتطلب ذلك منك التنازل عن إستعمال السيف عظيم مقابل سيف مختلف .”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد تعبير برام اللطيف عند ذكر سلاح والده . كان وجهه مليئًا بالقلق.

فشل برام في تلبية نوقعات عيون ديسير عندما بقي يمسك بالسيف العظيم بإحكام. أصبح صامتًا واكتشف اهتمامًا جديدًا بألواح الأرضية.

قال ديسير بخجل: “آسف لأني أعقت تدريبك”.

لاحظ ديسير تردده وسأل ببساطة ، “لماذا لا تستخدم سيف ذو حدين يا برام؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد تعبير برام اللطيف عند ذكر سلاح والده . كان وجهه مليئًا بالقلق.

“هل يجب أن تسأل؟” أنين عربة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن يكون هناك دليل ما . كان هناك  شيء هز قلبه و جعله يحمل  السيف ذو حدين مرة أخرى . مشى ديسير إلى برام و نظف حلقه لجذب انتباهه .مهما فكر بالأمر  ، هناك شيء واحد فقط يمكن أن يكون قادرا على تغيير قرار برام  – إرث والده.

قال ديسير: “هذا يتعلق بالقوة الكلية للحزب ، لذا نعم”.

رد ديسير: “نعم”.

خفض برام سيفه العظيم و التقى بعيون ديسير . رأى ديسير لمسة من الضعف في عيون برام. “إذن … هل يمكن أن تأتي معي؟”

خفض برام سيفه العظيم و التقى بعيون ديسير . رأى ديسير لمسة من الضعف في عيون برام. “إذن … هل يمكن أن تأتي معي؟”

________________________________________

قال ديسير: “يبدو أن الحماية شديدة”. قام بتهوية نفسه بيديه و هو يقرأ اللافتة مرة أخرى ، مما يضمن عدم تفويت أي معلومات إضافية.

أعطت السماء الملبدة تلميحات من اقتراب الغسق . كان من المؤكد أن المطر سيأتي في الساعات القليلة المقبلة ، لكن لا شيء من ذلك كان مهم مقارنة بمظهر برام. الذي اظلم وجهه بعد قول جملة واحدة : “أنا لا  أعرف والدي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك ديسير أنه قد غير المستقبل مجددا  – بسببه قد لا يستخدم برام أي سيف ذو حدين مرة أخرى أبدًا في حياته. هز رأسه ليتخلص من هذا الفكر و يدأ يفكر بحل   .

“ليس الأمر لأنه  مات عندما كنت صغيرا. بل لأنه نبيل و  والدتي من عامة الشعب. أنا أعتبر لقيطا  ، الأمر بهذه البساطة .  و مع ذلك ، فقد اعتدنا أن نكون ميسورين جدًا بالحال .”

فتشت ديسير النصل. على الرغم من أن المقبض كان عالي الجودة ، إلا أن النصل نفسه كان عديم القيمة. كان الطلاء الفضي قد تآكل وكشف بداخله من الحديد الصدأ. كان يشبه لعبة أكثر من كونه سلاحًا.

“بالنظر للماضي  ، أعتقد أنه تقدم لوالدتي حتى حينما لم تكن تعرف حتى كيفية الخياطة “.

”  كانت أمي تخبرني كل ليلة قبل أن ننام كم هو شخص رائع و لطيف . ” أوضح برام أن أمه كانت فخورة جدا به و والده لكن  مع كل كلمة ، إزدادت  ملامح  الوحدة على  وجهه أكثر و أكثر و سرعان ما لم يعد هناك أي أثر للفتى ذي العيون الساطعة الذي وقف أمامه قبل ساعات قليلة فقط. انتظر ديسير بصبر في غرفة المعيشة بينما ذهب برام لجلب  غمد جلدي . عندما أخذ  ديسير السيف من برام  ، فتشه جيدا و وجد  بداخله سيف ذو حدين.

فتح برام باب مسكنه و دخل مع  ديسير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال ديسير: “هذا يتعلق بالقوة الكلية للحزب ، لذا نعم”.

”  كانت أمي تخبرني كل ليلة قبل أن ننام كم هو شخص رائع و لطيف . ” أوضح برام أن أمه كانت فخورة جدا به و والده لكن  مع كل كلمة ، إزدادت  ملامح  الوحدة على  وجهه أكثر و أكثر و سرعان ما لم يعد هناك أي أثر للفتى ذي العيون الساطعة الذي وقف أمامه قبل ساعات قليلة فقط. انتظر ديسير بصبر في غرفة المعيشة بينما ذهب برام لجلب  غمد جلدي . عندما أخذ  ديسير السيف من برام  ، فتشه جيدا و وجد  بداخله سيف ذو حدين.

لم يتم تصميم السيف العظيم من أجل الدقة  و لكن من أجل إستعمال وزنه الساحق لقمع الخصوم . يتطلب استخدام القوة البدنية  و التدميرية و الهجمات  الواسعة للتدريب و التعامل مع وزنه الثقيل و لم يستوفي برام أيًا من شروط السيف العظيم ، بل تم صقل جسمه  بدلاً من ذلك من أجل سيف ذو حدين.

المقبض مصنوع من خشب البلوط عالي الجودة. كان هناك بعض الخربشات غير المفهومة على المقبض ، لكن الأكثر إثارة للصدمة كان الوزن . كان خفيفًا للغاية بالنسبة لوزن سيف عادي  ، لدرجة أنه سيكون من المستحيل استخدام وزن السيف في الهجوم .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ________________________________________

قال برام حين لاحظ نظرة ديسير : “عندما كنت في السادسة من عمري ، أخبرتني والدتي أن أبي قد  ترك هذا السيف من أجلنا”. “هذا هو السبب في أنني تعلمت فنون السيف – أردت أن أصبح ماهرًا بما فيه الكفاية بحيث لا يكون لدى والدي سوى مشاعر الفخر عندما نلتقي  أخيرًا” ، قال برام بعيون براقة .” كانت والدتي قلقة على الدوام . أعتقد أنها لم ترغب في أن أقابل والدي أبدًا “.

“ماذا هناك؟” أجاب برام .

أعطى برام ديسير ابتسامة حلوة و مرة وهو يتذكر . ” لم تخبرني والدتي باسمه قط – و لا حتى مرة واحدة. بدلاً من ذلك ، أخبرتني دائمًا أنه لا ينبغي عليّ البحث عن والدي أبدًا . لقد فهمت الآ  – أنا أفهم ذلك حقًا. لا توجد طريقة بحيث يمكن  قبول لقيط في عائلة نبيلة و لذا  لم تخبرني أبدًا باسمه  حتى و هي على فراش الموت “.

‘لم يفت الوقت بعد. أهم شيء الآن هو العثور على سبب إستخدام برام للسيف ذو الحدين بالوقت اللذي تعرفت عليه بالمستقبل .

يعتبر الإبن  اللقيط  وصمة عار على النبلاء . في حالة برام ، لم يكن حتى ابن محظية . إذا ظهر أحد عامة الناس على عتبة أحد النبلاء و قال إنه لقيط ، فإن النتيجة ستكون واضحة لذا فقد  التزمت الصمت لحماية ابنها.

|  هذه المحطة هي قطاع الأعمال.

بغض النظر ، أراد برام معرفة اسم والده. على الرغم من مخاوف والدته ، فقد أراد دائمًا مقابلة والده.

“ليس الأمر لأنه  مات عندما كنت صغيرا. بل لأنه نبيل و  والدتي من عامة الشعب. أنا أعتبر لقيطا  ، الأمر بهذه البساطة .  و مع ذلك ، فقد اعتدنا أن نكون ميسورين جدًا بالحال .”

”يمكنك أن تقول أنه فضول. لكن ألا يريد كل شخص أن يقابل والده ؟ ” سأل برام  بعد الصمت قليلا  “و لهذا السبب أتيت إلى هنا – مع تجمع العديد من النبلاء ، إعتقدت أنني  سأتمكن بالتأكيد من العثور على دليل لمكان والدي.”

عند نزولهم من الحافلة ، أصبح الثنائي  مفتونين بمشهد الشارع الواسع أمامهم و الذي  تصطف على جانبيه الآلاف من أضواء الشوارع. صخب و ضجيج الباعة الجائلين أثناء مقايضتهم مع سكان المدينة كان عاليا جدا . كانت مفترقات الطرق و الساحات والأزقة ممتلئة بالمتاجر على مد البصر. كان هذا القطاع هو المنطقة الوحيدة في الأكاديمية هيبريون المفتوحة للجمهور. كان الناس من جميع أنحاء العالم يأتون لهنا  ، لم تترك الحشود في الشوارع المزدحمة بالكاد أي مساحة للتحرك باستثناء بعض الفجوات الصغيرة.

أومأ ديسير بالموافقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم تزيين المبنى بالرخام ، مع وجود لافتة بسيطة مكتوبة باللغة المستركة  أمام الباب.

“لقد قمت بفحص سيف ذو الحدين بمجرد وصولي إلى هنا – الدليل  الوحيد لدي. مع تجمع الأسلحة من جميع أنحاء العالم هنا ، كان لابد من وجود شخص ما يمكن أن يعطيني فكرة بناء على هذا السيف. ” تشددت عيون برام.

“هل يمكنني أسأل شيئ ما ؟ لماذا بعت سيفك؟ ” سأل  ديسير بتشكك .

فتشت ديسير النصل. على الرغم من أن المقبض كان عالي الجودة ، إلا أن النصل نفسه كان عديم القيمة. كان الطلاء الفضي قد تآكل وكشف بداخله من الحديد الصدأ. كان يشبه لعبة أكثر من كونه سلاحًا.

بعدما دخل ديسير إلى المتجر ، تبعه برام باستقالة. بعد أن مروا عبر ممر ضيق ، توقفوا في ممر جميل مع ثريا متلألئة تنزل من وسط السقف. في نهاية القاعة ، تم إغلاق باب فولاذي مهيب. دق برام  على الباب باستخدام مطرقة فولاذية على شكل ذئب.

“النتيجة بين يديك. إنه مصنوعة من مكواة رخيصة يمكن أن توجد في أي مكان.  الشيء الوحيد الذي تركه والدي لأمي هو سيف حديدي لا قيمة له”. بدا تقريبا من البكاء وهو يتكلم. استطاع ديسير أن يقول  أن هذه لم تكن دموع الألم ، بل دموع التعرض للخيانة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ________________________________________

“لا أستطيع تقبل  ذلك. لا أستطيع تقبل  أنه بعد كل هذه السنوات حيث كنت أرغب في مقابلة والدي فإنني أكتشف أن  كل ما تركه لنا هو هذا الشيء الذي لا قيمة له  . هذا هو السبب في أنني  لن أستخدم سيف ذو الحدين مرة أخرى أبدًا.”

“هل يمكنني أسأل شيئ ما ؟ لماذا بعت سيفك؟ ” سأل  ديسير بتشكك .

أخذ برام السيف ذو الحدين من ديسير ، وألقى به جانبًا في إحباط.

فشل برام في تلبية نوقعات عيون ديسير عندما بقي يمسك بالسيف العظيم بإحكام. أصبح صامتًا واكتشف اهتمامًا جديدًا بألواح الأرضية.

________________________________________

عصفور صغير 2 * الثاني *

ترك  السيف العظيم خط في  الهواء و هو ينزل للأسفل . كان برام يستعمله للتدريب على الأساسات .  .

دخل الطالبان إلى زقاق مغطى بظلال من الأسقف المجاورة. مع توغلهم في أعماق الزقاق  تناقص عدد الأكشاك بالأزقة . في النهاية ، شق الاثنان طريقهما إلى مبنى كبير مهيب .

شاهد ديسير عرضه بقلق. “لن يكون من المبالغة القول إن برام ليس لديه موهبة في إستعمال السيوف العظيمة … سيكون من العبث حتى تعليمه.”

أعطت السماء الملبدة تلميحات من اقتراب الغسق . كان من المؤكد أن المطر سيأتي في الساعات القليلة المقبلة ، لكن لا شيء من ذلك كان مهم مقارنة بمظهر برام. الذي اظلم وجهه بعد قول جملة واحدة : “أنا لا  أعرف والدي.”

لم يتم تصميم السيف العظيم من أجل الدقة  و لكن من أجل إستعمال وزنه الساحق لقمع الخصوم . يتطلب استخدام القوة البدنية  و التدميرية و الهجمات  الواسعة للتدريب و التعامل مع وزنه الثقيل و لم يستوفي برام أيًا من شروط السيف العظيم ، بل تم صقل جسمه  بدلاً من ذلك من أجل سيف ذو حدين.

فشل برام في تلبية نوقعات عيون ديسير عندما بقي يمسك بالسيف العظيم بإحكام. أصبح صامتًا واكتشف اهتمامًا جديدًا بألواح الأرضية.

كان الكثير من هذا بسبب العادة – استنادًا إلى قصة برام ، فقد تدرب بإستعمال  سيف ذو حدين لمدة 10 سنوات على الأقل. إذا كان قد غير  إلى السيف العظيم مؤخرًا بعد أن قام بتقييم السيف الذي تركه له والده  ،هو قد إستخدم السيف العظيم لمدة تقل عن أسبوعين . سوف يستغرق الأمر فترة طويلة  لكسر عاداته المتأصلة أثناء  إستعمال السيف .

“في حياتي الماضية ، استخدم  برام السيف ذو حدين”.

تنهد ديسير بقلق . سيتم حل كل مشاكله الحالية إذا إستخدم  برام السيف ذو الحدين ، لكنه كان يتجنب الرد كلما تحدث معه عن ذلك مما جعل ديسير محبطًا ، لكنه فهم مشاعر برام على الجانب الآخر . إذا كان برام ، فمن المحتمل أن يفعل نفس الشيء.

”يمكنك أن تقول أنه فضول. لكن ألا يريد كل شخص أن يقابل والده ؟ ” سأل برام  بعد الصمت قليلا  “و لهذا السبب أتيت إلى هنا – مع تجمع العديد من النبلاء ، إعتقدت أنني  سأتمكن بالتأكيد من العثور على دليل لمكان والدي.”

“لا يزال من السابق لأوانه الاستسلام.”

رفع برام رأسه . الكلمات التالية التي خرجت من فمه كانت تمامًا خارج توقعات ديسير.

وجد ديسير عيب رئيسي واحد في ما يحدث مع برام  – و هو شيء لم يكن  حتى لا يعرف عنه . إنه  مستقبله.

خفض برام سيفه العظيم و التقى بعيون ديسير . رأى ديسير لمسة من الضعف في عيون برام. “إذن … هل يمكن أن تأتي معي؟”

“في حياتي الماضية ، استخدم  برام السيف ذو حدين”.

“لقد بعته سابقا  .”

كان برام شنايزر وسيفه لا ينفصلان. كانت هذه حقيقة لا تخفى عن أحد . من خلال مهاراته المتقنة  حصل على الأوسمة و الشرف  و وجد نفسه في قمة عالم السيوف  ، حتى أنه أطلق عليه اسم سيد السيف . كان مستقبله مختلفًا تمامًا  و من  ذلك المستقبل  وجد ديسير أمله .

يعتبر الإبن  اللقيط  وصمة عار على النبلاء . في حالة برام ، لم يكن حتى ابن محظية . إذا ظهر أحد عامة الناس على عتبة أحد النبلاء و قال إنه لقيط ، فإن النتيجة ستكون واضحة لذا فقد  التزمت الصمت لحماية ابنها.

يجب أن يكون هناك دليل ما . كان هناك  شيء هز قلبه و جعله يحمل  السيف ذو حدين مرة أخرى . مشى ديسير إلى برام و نظف حلقه لجذب انتباهه .مهما فكر بالأمر  ، هناك شيء واحد فقط يمكن أن يكون قادرا على تغيير قرار برام  – إرث والده.

عند مروره بجوار كشك حداد كان يعلق سيوفه  ، قام برام بفحص السيوف المتاحة ثم أجاب . “لقد أصبح الأمر أكثر وضوحا  لي خلال حديثنا الأخير يا  سيد ديسير .”  قال برام بأدب.

أوقف برام تدريبه  و استدار لمواجهة ديسير .

أخذ برام السيف ذو الحدين من ديسير ، وألقى به جانبًا في إحباط.

قال ديسير بخجل: “آسف لأني أعقت تدريبك”.

“ليس الأمر لأنه  مات عندما كنت صغيرا. بل لأنه نبيل و  والدتي من عامة الشعب. أنا أعتبر لقيطا  ، الأمر بهذه البساطة .  و مع ذلك ، فقد اعتدنا أن نكون ميسورين جدًا بالحال .”

“ماذا هناك؟” أجاب برام .

فتشت ديسير النصل. على الرغم من أن المقبض كان عالي الجودة ، إلا أن النصل نفسه كان عديم القيمة. كان الطلاء الفضي قد تآكل وكشف بداخله من الحديد الصدأ. كان يشبه لعبة أكثر من كونه سلاحًا.

” السيف الذي أريتني إياه بالأمس – هل تسمح لي برؤيته مرة أخرى؟” سأل ديسير.

“هل يجب أن تسأل؟” أنين عربة.

تجمد تعبير برام اللطيف عند ذكر سلاح والده . كان وجهه مليئًا بالقلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد تعبير برام اللطيف عند ذكر سلاح والده . كان وجهه مليئًا بالقلق.

حاول ديسير أن يحث برام. “أعلم أنه من الوقاحة مني أن أسأل هذا السؤال ، ولكن هل يمكنك من فضلك أن تقدم لي معروفًا و تعرضه لي مرة أخرى؟”

“النتيجة بين يديك. إنه مصنوعة من مكواة رخيصة يمكن أن توجد في أي مكان.  الشيء الوحيد الذي تركه والدي لأمي هو سيف حديدي لا قيمة له”. بدا تقريبا من البكاء وهو يتكلم. استطاع ديسير أن يقول  أن هذه لم تكن دموع الألم ، بل دموع التعرض للخيانة.

أجاب برام بصراحة: “حتى لو قلت ذلك ، فهذا مستحيل”.

شاهد ديسير عرضه بقلق. “لن يكون من المبالغة القول إن برام ليس لديه موهبة في إستعمال السيوف العظيمة … سيكون من العبث حتى تعليمه.”

رفع برام رأسه . الكلمات التالية التي خرجت من فمه كانت تمامًا خارج توقعات ديسير.

أعطت السماء الملبدة تلميحات من اقتراب الغسق . كان من المؤكد أن المطر سيأتي في الساعات القليلة المقبلة ، لكن لا شيء من ذلك كان مهم مقارنة بمظهر برام. الذي اظلم وجهه بعد قول جملة واحدة : “أنا لا  أعرف والدي.”

“لقد بعته سابقا  .”

“ليس الأمر لأنه  مات عندما كنت صغيرا. بل لأنه نبيل و  والدتي من عامة الشعب. أنا أعتبر لقيطا  ، الأمر بهذه البساطة .  و مع ذلك ، فقد اعتدنا أن نكون ميسورين جدًا بالحال .”

________________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك ديسير أنه قد غير المستقبل مجددا  – بسببه قد لا يستخدم برام أي سيف ذو حدين مرة أخرى أبدًا في حياته. هز رأسه ليتخلص من هذا الفكر و يدأ يفكر بحل   .

|  هذه المحطة هي قطاع الأعمال.

عبس ديسير. كان هناك سطر آخر محجوب بالسحر لاحظه ديسير عندما قرأ اللافتة  في الأصل.

عند نزولهم من الحافلة ، أصبح الثنائي  مفتونين بمشهد الشارع الواسع أمامهم و الذي  تصطف على جانبيه الآلاف من أضواء الشوارع. صخب و ضجيج الباعة الجائلين أثناء مقايضتهم مع سكان المدينة كان عاليا جدا . كانت مفترقات الطرق و الساحات والأزقة ممتلئة بالمتاجر على مد البصر. كان هذا القطاع هو المنطقة الوحيدة في الأكاديمية هيبريون المفتوحة للجمهور. كان الناس من جميع أنحاء العالم يأتون لهنا  ، لم تترك الحشود في الشوارع المزدحمة بالكاد أي مساحة للتحرك باستثناء بعض الفجوات الصغيرة.

يعتبر الإبن  اللقيط  وصمة عار على النبلاء . في حالة برام ، لم يكن حتى ابن محظية . إذا ظهر أحد عامة الناس على عتبة أحد النبلاء و قال إنه لقيط ، فإن النتيجة ستكون واضحة لذا فقد  التزمت الصمت لحماية ابنها.

“هل يمكنني أسأل شيئ ما ؟ لماذا بعت سيفك؟ ” سأل  ديسير بتشكك .

قال ديسير بخجل: “آسف لأني أعقت تدريبك”.

عند مروره بجوار كشك حداد كان يعلق سيوفه  ، قام برام بفحص السيوف المتاحة ثم أجاب . “لقد أصبح الأمر أكثر وضوحا  لي خلال حديثنا الأخير يا  سيد ديسير .”  قال برام بأدب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالنظر للماضي  ، أعتقد أنه تقدم لوالدتي حتى حينما لم تكن تعرف حتى كيفية الخياطة “.

أدرك ديسير أنه قد غير المستقبل مجددا  – بسببه قد لا يستخدم برام أي سيف ذو حدين مرة أخرى أبدًا في حياته. هز رأسه ليتخلص من هذا الفكر و يدأ يفكر بحل   .

أعطت السماء الملبدة تلميحات من اقتراب الغسق . كان من المؤكد أن المطر سيأتي في الساعات القليلة المقبلة ، لكن لا شيء من ذلك كان مهم مقارنة بمظهر برام. الذي اظلم وجهه بعد قول جملة واحدة : “أنا لا  أعرف والدي.”

‘لم يفت الوقت بعد. أهم شيء الآن هو العثور على سبب إستخدام برام للسيف ذو الحدين بالوقت اللذي تعرفت عليه بالمستقبل .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ________________________________________

دخل الطالبان إلى زقاق مغطى بظلال من الأسقف المجاورة. مع توغلهم في أعماق الزقاق  تناقص عدد الأكشاك بالأزقة . في النهاية ، شق الاثنان طريقهما إلى مبنى كبير مهيب .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال ديسير  بشيء من الشك: “لا أستطيع أن أفهم  سبب وجود هذا المتجر الكبير بعيدا هنا  “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد ديسير بقلق . سيتم حل كل مشاكله الحالية إذا إستخدم  برام السيف ذو الحدين ، لكنه كان يتجنب الرد كلما تحدث معه عن ذلك مما جعل ديسير محبطًا ، لكنه فهم مشاعر برام على الجانب الآخر . إذا كان برام ، فمن المحتمل أن يفعل نفس الشيء.

أجاب برام: “قالوا إنهم يشترون أيضًا السلع  غير القانونية. ربما هذا هو السبب “.

”يمكنك أن تقول أنه فضول. لكن ألا يريد كل شخص أن يقابل والده ؟ ” سأل برام  بعد الصمت قليلا  “و لهذا السبب أتيت إلى هنا – مع تجمع العديد من النبلاء ، إعتقدت أنني  سأتمكن بالتأكيد من العثور على دليل لمكان والدي.”

تم تزيين المبنى بالرخام ، مع وجود لافتة بسيطة مكتوبة باللغة المستركة  أمام الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد تعبير برام اللطيف عند ذكر سلاح والده . كان وجهه مليئًا بالقلق.

متجر تحف يوجيكون . المتجر الأكثر موثوقية  في الأكاديمية هيبريون لتقييم و شراء التحف. لا تلمس الأشياء غير المباعة. لا يوجد استرداد حتى لو غيرت رأيك. لا تسترد المبالغ من العناصر التالفة . لا يمكن إسترداد المال  تحت أي ظرف من الظروف.

________________________________________

عبس ديسير. كان هناك سطر آخر محجوب بالسحر لاحظه ديسير عندما قرأ اللافتة  في الأصل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك ديسير أنه قد غير المستقبل مجددا  – بسببه قد لا يستخدم برام أي سيف ذو حدين مرة أخرى أبدًا في حياته. هز رأسه ليتخلص من هذا الفكر و يدأ يفكر بحل   .

الأمن موجود دائمًا. لا يمكن ضمان حياة اللصوص.

عند نزولهم من الحافلة ، أصبح الثنائي  مفتونين بمشهد الشارع الواسع أمامهم و الذي  تصطف على جانبيه الآلاف من أضواء الشوارع. صخب و ضجيج الباعة الجائلين أثناء مقايضتهم مع سكان المدينة كان عاليا جدا . كانت مفترقات الطرق و الساحات والأزقة ممتلئة بالمتاجر على مد البصر. كان هذا القطاع هو المنطقة الوحيدة في الأكاديمية هيبريون المفتوحة للجمهور. كان الناس من جميع أنحاء العالم يأتون لهنا  ، لم تترك الحشود في الشوارع المزدحمة بالكاد أي مساحة للتحرك باستثناء بعض الفجوات الصغيرة.

قال ديسير: “يبدو أن الحماية شديدة”. قام بتهوية نفسه بيديه و هو يقرأ اللافتة مرة أخرى ، مما يضمن عدم تفويت أي معلومات إضافية.

رفع برام رأسه . الكلمات التالية التي خرجت من فمه كانت تمامًا خارج توقعات ديسير.

“هل تخطط للدخول؟” سأل برام .

قال برام بفظاظة: “سأقولها بعدد المرات التي  تريد – لن أستخدم سيف ذو حدين”.

رد ديسير: “نعم”.

قال برام حين لاحظ نظرة ديسير : “عندما كنت في السادسة من عمري ، أخبرتني والدتي أن أبي قد  ترك هذا السيف من أجلنا”. “هذا هو السبب في أنني تعلمت فنون السيف – أردت أن أصبح ماهرًا بما فيه الكفاية بحيث لا يكون لدى والدي سوى مشاعر الفخر عندما نلتقي  أخيرًا” ، قال برام بعيون براقة .” كانت والدتي قلقة على الدوام . أعتقد أنها لم ترغب في أن أقابل والدي أبدًا “.

قال برام بفظاظة: “سأقولها بعدد المرات التي  تريد – لن أستخدم سيف ذو حدين”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد تعبير برام اللطيف عند ذكر سلاح والده . كان وجهه مليئًا بالقلق.

بعدما دخل ديسير إلى المتجر ، تبعه برام باستقالة. بعد أن مروا عبر ممر ضيق ، توقفوا في ممر جميل مع ثريا متلألئة تنزل من وسط السقف. في نهاية القاعة ، تم إغلاق باب فولاذي مهيب. دق برام  على الباب باستخدام مطرقة فولاذية على شكل ذئب.

بعد لحظات ، ظهر رجل من الداخل . كانت قامته أطول بكثير من الرجل العادي ، يبدو كأحد البرابرة الشماليين – تحديدا من عشيرة العمالقة. عندما دخل برام وديسير ، أغلق الباب خلفهما. دوى هدير عبر القاعة حيث تم إغلاق الباب الحديدي مرة أخرى و ملأ الصمت القاعة.

بعد لحظات ، ظهر رجل من الداخل . كانت قامته أطول بكثير من الرجل العادي ، يبدو كأحد البرابرة الشماليين – تحديدا من عشيرة العمالقة. عندما دخل برام وديسير ، أغلق الباب خلفهما. دوى هدير عبر القاعة حيث تم إغلاق الباب الحديدي مرة أخرى و ملأ الصمت القاعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول ديسير أن يحث برام. “أعلم أنه من الوقاحة مني أن أسأل هذا السؤال ، ولكن هل يمكنك من فضلك أن تقدم لي معروفًا و تعرضه لي مرة أخرى؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات