معركة ترقية العائد

معركة ترقية العائد

* الرابع *

أومأ ديسير برأسه بصمت ، كما لو كان يؤكد شيئًا كان يعرفه بالفعل. “يبدو أن القتال  انتهى.”

* ملك الشر *

 المشكل بالأمر أن البربري  لم يستشعر أي مقاومة من الجسد اللذي إخترقه  . لم يشعر البربري بأي مقاومة حيث أكمل سلاحه الطيران بلا عوائق و قطع الهواء فقط .

 المشكل بالأمر أن البربري  لم يستشعر أي مقاومة من الجسد اللذي إخترقه  . لم يشعر البربري بأي مقاومة حيث أكمل سلاحه الطيران بلا عوائق و قطع الهواء فقط .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  رغم ذلك ، فإن قلة أنفاسه  لم تفعل الكثير لإضعاف صوته البهيج. “من الجيد أننا استعدنا السيف ، أليس كذلك؟”

“تفادى  …؟” حدق البربري بتساؤل في برام. لم يقص شعرة واحدة من  رأسه اكن  كان هناك بريق من الفضة يبرز الآن من الجدار الخشبي خلف برام . كان هناك شيء حاد منحنى يخترق الجدار هناك . خفض  البربري رقبته لأسفل لينظر إلى السلاح بين  يديه. لقد ترك له المقبض فقط و قد كان الجزء الحاد معلقا بالجدار .

ردت رومانتيكا بينما يحمل  صوتها نفس مرارة صوت دونيتا “قمامة؟ …نعم  لقد فهمت ذلك بشكل صحيح”.  عندما كانت تجيبه ، كان صوتها مليئًا بالندم.

رفع برام سيفه. “هل تريد جولة أخرى ؟”

“حسنًا ……أعتقد أننا …….تخلصنا منهم ….. أنا حقا……. بحاجة إلى ممارسة المزيد……من الرياضة …. لا أصدق أنني ضعيف إلى هذا الحد … “تمتم ديسير بينما يلتقط أنفاسه  .

قام البربري برمي المقبض الخشبي جانبًا و هاجم  بقبضة يده. في غمضة عين صارت  مفاصل أصابعه قريبة بما يكفي لإخفاء رأس برام بالكامل عن الأنظار. إلتف  برام إلى الجانب ، تاركًا اليد العضلية  تمر بجانبه  و قفز بسلاسة في الهواء بقفزة خلفية و هبط بكل رشاقة خلف البربري ليتابع التلويح بسيفه عل ظهر خصمه المذهول .

إلتف البربري  حول نفسه و رفع ذراعيه لصد هجمة برام  بقفازته  لكن سيف برام إنحنى بشكل مثالي  و اندفع في حفرة بطنه. حاول العملاق البائس التراجع الآن ، لكن برام كان أسرع منه بكثير . حول برام مسار السيف مجددا و ضرب جبهة البربري ، على الرغم من قسوة جسده  فقد كانت الضربة التي تلقاها حاسمة  و أصابت نقطة ضعف. ارتعش جسد العملاق و سقط للخلف .

إلتف البربري  حول نفسه و رفع ذراعيه لصد هجمة برام  بقفازته  لكن سيف برام إنحنى بشكل مثالي  و اندفع في حفرة بطنه. حاول العملاق البائس التراجع الآن ، لكن برام كان أسرع منه بكثير . حول برام مسار السيف مجددا و ضرب جبهة البربري ، على الرغم من قسوة جسده  فقد كانت الضربة التي تلقاها حاسمة  و أصابت نقطة ضعف. ارتعش جسد العملاق و سقط للخلف .

لا تفقد طريقك يا عصفوري الصغير.

أومأ ديسير برأسه بصمت ، كما لو كان يؤكد شيئًا كان يعرفه بالفعل. “يبدو أن القتال  انتهى.”

قال ديسير بتأكيد: “لقد تركه وراءه لأنه اعتقد أنك ستكتشفه في النهاية”. كان والد برام يعتقد دائمًا أن برام سيدرك الحقيقة  طالما استمر في حمل السيف ذو الحدين.

“هراء” ، صرخ أوجكون. “هذا الباب مصنوع من فولاذ كيشلين . هناك شخص واحد فقط هنا يمكنه فتحه ، وأنا متأكد من أنه ليس في وضع يسمح له بذلك………. “. اشتهر فولاذ كيشلين  بقوته التي لا تنضب . كان ثقيل نسبيًا أيضًا. من المحتمل أن يتطلب باب بهذا الحجم جهودًا مضنية لنصف دزينة من الرجال العاديين لفتحه  . “…….مما يعني أنكم ستبقون  عالقون هنا حتى يصل حراسي” ، صرخ أوجكون.

“بالطبع ، هذا فقط أحد الأسباب . دونيتا ، هل تتذكر كيف أخبرتني أن طلاب صف بيتا  جميعًا من عامة الناس لا قيمة لهم ، ولا شيء سوى القمامة؟ ” سألت رومانتيكا.

“أوه ؟  أنا لست متأكد من هذا  .” سقط الباب و إستوى بالأرض في اللحظة التي أكمل فيها ديسر كلامه  . على ما يبدو ، حتى فولاذ كيشلن  لم يكن يضاهي البلاشيوم .

“النبلاء سيكرهون دائمًا عامة الناس. إنهم يكرهونهم ويحتقرونهم كما لو كانوا أعداء بيولوجيين. أنا أعرف جيدًا لماذا لا تستطيعون أيها النبلاء تحمل العوام. “

عندما خرج الإثنان من الباب المحطم ، استدار ديسير إلى أوجكون المذهول وقال  “يبدو أن الأمر  انتهى الآن ، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه نفس السبب اللذي يجعل  الأكاديمية تعمل  بالطبقية الأرستقراطية بدلاً من نظام الجدارة – وهو نفس السبب في عدم تقسيم ألفا وبيتا على أساس الرتب  و لكن على أساس المكانة. السبب هو أنكم أيها النبلاء تخافون من ولادة جمهورية جديدة “.

________________________________________

أخذت رومانتيكا نفسا عميقا. “أنا لن أتراجع عن قراري.” كانت شفاه دونيتا مرتفعة  ، لكنه لم يكن يبتسم. فعلت رومانتيكا الشيء نفسه. “أعتقد بصدق أنني اتخذت القرار الصحيح. لم أرغب في الانضمام إلى تلك المجموعة  في البداية ، لكنني غيرت رأيي مع مرور الوقت. هذه المجموعة  ممتعة . القائد يدربنا بجد و مهاراتي  تتحسن بسرعة بفضله “. مع كل كلمة ، أصبحت رومانتيكا أكثر ثقة بأنها اتخذت القرار الصحيح.

* هااه * *هااه*

رفع دونيتا نظارته ونظر إلى كومبين كما لو كانت المرة الأولى التي يراه فيها . دفعت رومانتيكا الكيموبين تجاهه . لم يظهر دونيتا أي رد فعل للحظة. لا غضب و لا إزعاج. لقد جمع أنفاسه فقط و فكر في سبب رفضه . فقط نبيل من الدرجة الثالثة سيظهر مشاعره على وجهه. “اعتقدت أنه لا يوجد سبب لرفض-“

بعد الخروج من المحل ركض الإثنان لبضع دقائق فقط لكن ديسير أصبح يلهث الآن

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  رغم ذلك ، فإن قلة أنفاسه  لم تفعل الكثير لإضعاف صوته البهيج. “من الجيد أننا استعدنا السيف ، أليس كذلك؟”

“حسنًا ……أعتقد أننا …….تخلصنا منهم ….. أنا حقا……. بحاجة إلى ممارسة المزيد……من الرياضة …. لا أصدق أنني ضعيف إلى هذا الحد … “تمتم ديسير بينما يلتقط أنفاسه  .

“ربما …” هزت رومانتيكا رأسها. “لا ، كان هذا قراري.”

 رغم ذلك ، فإن قلة أنفاسه  لم تفعل الكثير لإضعاف صوته البهيج. “من الجيد أننا استعدنا السيف ، أليس كذلك؟”

أومأت رومانتيكا برأسها . “انضممت إلى حزب  غير معروفة في صف  بيتا.”

 حرك برام يده إلى سيف ذو حدين عند خصره أثناء الإيماء دون أن يدرك ذلك. تألق السيف ذو حدين الشاحب مثل ضوء النجوم ، أو حتى ضوء القمر.

“إذن هل قررت استخدام سيف ذو حدين؟” سأل ديسير  متذكرًا كيف حارب برام قبل دقائق قليلة.

 أخرجه مرة أخرى و لم يشعر بأدنى وزن. شعور لا يصدق حقا.

”لا تكوني متسرعة . ما زال هناك وقت ، “ابتسم دونيتا.

“إذن هل قررت استخدام سيف ذو حدين؟” سأل ديسير  متذكرًا كيف حارب برام قبل دقائق قليلة.

”لا تكوني متسرعة . ما زال هناك وقت ، “ابتسم دونيتا.

لقد إستعمل السيف ذو حدين  و أخضع العملاق البربري بمهارة ساحقة . كانت حقيقة أن برام عاد لإستعمال  السيف ذو الحدين مرة أخرى ذات مغزى خاص لديسير.

* ملك الشر *

“كان الوضع عاجلاً للغاية لذا لم يكن لدي خيار ، لكن …” كان برام لا يزال مترددًا لكنه في النهاية أطلق تنهد فقط  “لماذا يخفي والدي شيئًا كهذا في كيموبين قديم  و بالي؟”

ضرب دونيتا شوكته على الطاولة. كل شيء أصبح باردًا . الهواء اللذي يهب من النافذة  والحساء على المنضدة  و الجو بينهما. “أنا لا أفهم ……… هل تم ابتزازك؟ “

كان هذا سبب هذا الحادث المضحك برمته . إذا كان قد أوضح منذ البداية أنه كان في الواقع كيموبين ، فلن يكون لدى برام أي سبب للاستياء من والده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت دونيتا مؤقتًا. “لا أفهم سبب طرحك لذلك.”

“اتخذ والدك خيارًا حكيمًا يا برام.”

ضرب دونيتا شوكته على الطاولة. كل شيء أصبح باردًا . الهواء اللذي يهب من النافذة  والحساء على المنضدة  و الجو بينهما. “أنا لا أفهم ……… هل تم ابتزازك؟ “

رفع برام رأسه بسبب كلمات ديسير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام البربري برمي المقبض الخشبي جانبًا و هاجم  بقبضة يده. في غمضة عين صارت  مفاصل أصابعه قريبة بما يكفي لإخفاء رأس برام بالكامل عن الأنظار. إلتف  برام إلى الجانب ، تاركًا اليد العضلية  تمر بجانبه  و قفز بسلاسة في الهواء بقفزة خلفية و هبط بكل رشاقة خلف البربري ليتابع التلويح بسيفه عل ظهر خصمه المذهول .

“إن سيف البلانشوم شيء لا يصدق. تخيل لو انتشر خبر أنك تملكه  . كان سيطاردك المئات مثل أوجكون و سيأتون بقوة أكبر “.

“أرى.” فتح دونيتا فمه. “بالتاكيد. أنتم جميعًا نفس فئة القمامة  بعد كل شيء “. ظهرت  نبرته المريرة في سلوكه.

 “لكن كانت هناك فرصة حيث أني  لن أكتشفه أبدا “.

* ملك الشر *

قال ديسير بتأكيد: “لقد تركه وراءه لأنه اعتقد أنك ستكتشفه في النهاية”. كان والد برام يعتقد دائمًا أن برام سيدرك الحقيقة  طالما استمر في حمل السيف ذو الحدين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان الوضع عاجلاً للغاية لذا لم يكن لدي خيار ، لكن …” كان برام لا يزال مترددًا لكنه في النهاية أطلق تنهد فقط  “لماذا يخفي والدي شيئًا كهذا في كيموبين قديم  و بالي؟”

“كيف يمكنك أن تكون متأكدا لهذه الدرجة؟”.

رفع برام رأسه بسبب كلمات ديسير.

أمسك ديسير بالسيف ، وأشار إلى قبضته . نظر إليها برام بإهتمام .

إلتف البربري  حول نفسه و رفع ذراعيه لصد هجمة برام  بقفازته  لكن سيف برام إنحنى بشكل مثالي  و اندفع في حفرة بطنه. حاول العملاق البائس التراجع الآن ، لكن برام كان أسرع منه بكثير . حول برام مسار السيف مجددا و ضرب جبهة البربري ، على الرغم من قسوة جسده  فقد كانت الضربة التي تلقاها حاسمة  و أصابت نقطة ضعف. ارتعش جسد العملاق و سقط للخلف .

على الكيموبين الذي كان له شكل سيف قديم بالٍ ، كُتبت بعض الكلمات التي لا يمكن قراءتها. كان سبب عدم قابليتها للقراءة هو أنها كانت غير مكتملة. عندما تم الكشف عن البلانشيوم  وأظهر السيف شكله الحقيقي ، تبلورت الكلمات على القبضة. يبدو أن هناك آلية مخفية على المقبض وكذلك النصل.

رفع دونيتا نظارته ونظر إلى كومبين كما لو كانت المرة الأولى التي يراه فيها . دفعت رومانتيكا الكيموبين تجاهه . لم يظهر دونيتا أي رد فعل للحظة. لا غضب و لا إزعاج. لقد جمع أنفاسه فقط و فكر في سبب رفضه . فقط نبيل من الدرجة الثالثة سيظهر مشاعره على وجهه. “اعتقدت أنه لا يوجد سبب لرفض-“

برام قرأ الكلمات ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “Omae wa mou shindeiru.”

لا تفقد طريقك يا عصفوري الصغير.

بعد الخروج من المحل ركض الإثنان لبضع دقائق فقط لكن ديسير أصبح يلهث الآن

________________________________________

لم تكن تعلم أنه قد وصل. خمنت أنه جاء بينما كانت تنظر من النافذة . لم يكن هناك شيء غريب في حقيقة أنه كان هنا .  في الحقيقة ، الشيء الغريب هو  أنها  كانت هنا. بدون الرجل الجالس مقابلها ، لم تكن لتطأ قدمها في هذا المكان.

كان المطعم الخاص بفندق الصف ألفا في طابق مرتفع ، ويطل المنظر على الأكاديمية هيبريون. هب نسيم بارد من النافذة المفتوحة التي تطل عل منظر ليلي عديم اللون في الخارج. تألقت النجوم فقط  في الظلام الدامس.

بدأ قلب دونيتا ينبض أسرع  وهو ينظر إلى نظرتها. “إذا كنت ربما غير مرتاحة لمواعدتي ، فلا داعي للقلق بشأن ذلك.”

ارتجفت رومانتيكا من  البرد.

“هذا صحيح ،” اعترفت رومانتيكا بذلك. “لكن عندما اكتشف رفاقي بالحزب  أنني من عامة الناس ، على الأقل لم ينظروا إلي مثلك.” كان دونيتا على حق – إذا انضمت إلى حزب القمر الأزرق ، فسيكون من السهل عليها الدخول إلى الصف ألفا. في المقابل ، دعاها ديسير بدلاً من ذلك إلى حزبه على الرغم من أنه كان يعلم أنها من عامة الشعب. لم يكن هناك تمييز. لم يكن عليها أن تكذب ، أو تخشى أن يتم الكشف عن كونها عامية.

قال النادل: “هذا هو طلبك يا سيدتي”.

لمعت الأضواء باللون الأصفر الذهبي ،  كان النوادل يتنقلون بين الطاولات مثل الطيور التي تحلق داخل أعشاشها و تخرج منها. كانت القائمة عبارة عن مأكولات بحرية – تم وضع سمكة مشوية بالملح وغراتان السلطعون أمام رومانتيكا التي شكرت النادل بابتسامة.

لمعت الأضواء باللون الأصفر الذهبي ،  كان النوادل يتنقلون بين الطاولات مثل الطيور التي تحلق داخل أعشاشها و تخرج منها. كانت القائمة عبارة عن مأكولات بحرية – تم وضع سمكة مشوية بالملح وغراتان السلطعون أمام رومانتيكا التي شكرت النادل بابتسامة.

تجاهلته رومانتيكا و وضعت المسمار الأخير في قلبه . “لقد تغير الزمن. لقد قلبت عوالم الظل التوازن. يمكن لأي شخص قوي بما فيه الكفاية الحصول على بلورات سحرية . أنتم جميعًا تعيشون في قلعة من الرمال وهي تتداعى “.

“وجبات الصف ألفا أفضل بكثير ، أليس كذلك؟” قال دونيتا هادون  الجالس مقابلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت حقًا من عامة الناس  لكنت قد أغلقت فمك وانضممت إلى حزبي . ستكون هذه هي الطريقة الوحيدة لعامية مثلك لدخول فئة ألفا ، “أوضح دونيتا.

لم تكن تعلم أنه قد وصل. خمنت أنه جاء بينما كانت تنظر من النافذة . لم يكن هناك شيء غريب في حقيقة أنه كان هنا .  في الحقيقة ، الشيء الغريب هو  أنها  كانت هنا. بدون الرجل الجالس مقابلها ، لم تكن لتطأ قدمها في هذا المكان.

بدأ قلب دونيتا ينبض أسرع  وهو ينظر إلى نظرتها. “إذا كنت ربما غير مرتاحة لمواعدتي ، فلا داعي للقلق بشأن ذلك.”

“بعد طول انتظار أتيت أخيرا ” قال دونيتا بحرارة.

قال دونيتا: “إذن ألم تكوني تفكرين بعقلانية”. فتح الكومبين بين يديه و لاحظ إنزلاق العقد الذهبي مثل ثعبان.

أجابت رومانتيكا باقتضاب “أنا أرى”. انتظرت رومانتيكا خروج طعام دونيتا و بعد لحظات قليلة  ، تم وضع طعام دونيتا أمامه ، قام كلاهما برفع الشوكة و السكين بتلك اللحظة . كان طعم السمك المشوي جيدًا  و الغراتان كانت دهني بعض الشيء  لكن نكهته كانت رائعة. لم يقل الاثنان أي شيء لفترة من الوقت ، وهما يتذوقان الطعام.

“إذن ، ما الذي تريدين التحدث عنه؟” سأل دونيتا.

“النبلاء سيكرهون دائمًا عامة الناس. إنهم يكرهونهم ويحتقرونهم كما لو كانوا أعداء بيولوجيين. أنا أعرف جيدًا لماذا لا تستطيعون أيها النبلاء تحمل العوام. “

لم يكن هناك سبب للتردد. وضعت رومانتيكا خنجرًا خشبيًا على الطاولة . تم تزيين الخنجر بكل أنواع الحلي.

ردت رومانتيكا بينما يحمل  صوتها نفس مرارة صوت دونيتا “قمامة؟ …نعم  لقد فهمت ذلك بشكل صحيح”.  عندما كانت تجيبه ، كان صوتها مليئًا بالندم.

 “جئت لأعيد هذا.”

“هراء” ، صرخ أوجكون. “هذا الباب مصنوع من فولاذ كيشلين . هناك شخص واحد فقط هنا يمكنه فتحه ، وأنا متأكد من أنه ليس في وضع يسمح له بذلك………. “. اشتهر فولاذ كيشلين  بقوته التي لا تنضب . كان ثقيل نسبيًا أيضًا. من المحتمل أن يتطلب باب بهذا الحجم جهودًا مضنية لنصف دزينة من الرجال العاديين لفتحه  . “…….مما يعني أنكم ستبقون  عالقون هنا حتى يصل حراسي” ، صرخ أوجكون.

رفع دونيتا نظارته ونظر إلى كومبين كما لو كانت المرة الأولى التي يراه فيها . دفعت رومانتيكا الكيموبين تجاهه . لم يظهر دونيتا أي رد فعل للحظة. لا غضب و لا إزعاج. لقد جمع أنفاسه فقط و فكر في سبب رفضه . فقط نبيل من الدرجة الثالثة سيظهر مشاعره على وجهه. “اعتقدت أنه لا يوجد سبب لرفض-“

“أرى.” فتح دونيتا فمه. “بالتاكيد. أنتم جميعًا نفس فئة القمامة  بعد كل شيء “. ظهرت  نبرته المريرة في سلوكه.

“أنت ظننت ذلك .” نظرت رومانتيكا إلى دونيتا بعيونها الخضر اللامعين.

 حرك برام يده إلى سيف ذو حدين عند خصره أثناء الإيماء دون أن يدرك ذلك. تألق السيف ذو حدين الشاحب مثل ضوء النجوم ، أو حتى ضوء القمر.

بدأ قلب دونيتا ينبض أسرع  وهو ينظر إلى نظرتها. “إذا كنت ربما غير مرتاحة لمواعدتي ، فلا داعي للقلق بشأن ذلك.”

“بعد طول انتظار أتيت أخيرا ” قال دونيتا بحرارة.

“لقد ترددت بالفعل لهذا السبب في البداية ، لكن ليس بسبب ذلك. “

 المشكل بالأمر أن البربري  لم يستشعر أي مقاومة من الجسد اللذي إخترقه  . لم يشعر البربري بأي مقاومة حيث أكمل سلاحه الطيران بلا عوائق و قطع الهواء فقط .

“هل تقصدين أن هناك سببًا آخر؟”.

“وجبات الصف ألفا أفضل بكثير ، أليس كذلك؟” قال دونيتا هادون  الجالس مقابلها.

أومأت رومانتيكا برأسها . “انضممت إلى حزب  غير معروفة في صف  بيتا.”

”لا تكوني متسرعة . ما زال هناك وقت ، “ابتسم دونيتا.

“بيتا…؟” نظر إليها دونيتا بعدم تصديق  و تمتم لنفسه ، كما لو أنه لا يستطيع حتى فهم ما سمعه للتو. “الصف بيتا ، أنت تقولين  …”

 “جئت لأعيد هذا.”

“نعم. حزب مجموعة من العامة . الأشخاص الذين تعتبرهم قمامة”.

لم يكن هناك سبب للتردد. وضعت رومانتيكا خنجرًا خشبيًا على الطاولة . تم تزيين الخنجر بكل أنواع الحلي.

ضرب دونيتا شوكته على الطاولة. كل شيء أصبح باردًا . الهواء اللذي يهب من النافذة  والحساء على المنضدة  و الجو بينهما. “أنا لا أفهم ……… هل تم ابتزازك؟ “

“إذن ، ما الذي تريدين التحدث عنه؟” سأل دونيتا.

“ربما …” هزت رومانتيكا رأسها. “لا ، كان هذا قراري.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برام قرأ الكلمات ببطء.

قال دونيتا: “إذن ألم تكوني تفكرين بعقلانية”. فتح الكومبين بين يديه و لاحظ إنزلاق العقد الذهبي مثل ثعبان.

 أخرجه مرة أخرى و لم يشعر بأدنى وزن. شعور لا يصدق حقا.

قالت رومانتيكا: “ليس لدي أي ندم”. و حدقت في دونيتا بقوة متجددة.

 المشكل بالأمر أن البربري  لم يستشعر أي مقاومة من الجسد اللذي إخترقه  . لم يشعر البربري بأي مقاومة حيث أكمل سلاحه الطيران بلا عوائق و قطع الهواء فقط .

”لا تكوني متسرعة . ما زال هناك وقت ، “ابتسم دونيتا.

أومأ ديسير برأسه بصمت ، كما لو كان يؤكد شيئًا كان يعرفه بالفعل. “يبدو أن القتال  انتهى.”

أخذت رومانتيكا نفسا عميقا. “أنا لن أتراجع عن قراري.” كانت شفاه دونيتا مرتفعة  ، لكنه لم يكن يبتسم. فعلت رومانتيكا الشيء نفسه. “أعتقد بصدق أنني اتخذت القرار الصحيح. لم أرغب في الانضمام إلى تلك المجموعة  في البداية ، لكنني غيرت رأيي مع مرور الوقت. هذه المجموعة  ممتعة . القائد يدربنا بجد و مهاراتي  تتحسن بسرعة بفضله “. مع كل كلمة ، أصبحت رومانتيكا أكثر ثقة بأنها اتخذت القرار الصحيح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت دونيتا مؤقتًا. “لا أفهم سبب طرحك لذلك.”

دحضها دونيتا: “إذا كان الأمر يتعلق بتحسين مهاراتك ، فيمكن لحزبنا أن يفعل ذلك أيضًا”.

ردت رومانتيكا بينما يحمل  صوتها نفس مرارة صوت دونيتا “قمامة؟ …نعم  لقد فهمت ذلك بشكل صحيح”.  عندما كانت تجيبه ، كان صوتها مليئًا بالندم.

“بالطبع ، هذا فقط أحد الأسباب . دونيتا ، هل تتذكر كيف أخبرتني أن طلاب صف بيتا  جميعًا من عامة الناس لا قيمة لهم ، ولا شيء سوى القمامة؟ ” سألت رومانتيكا.

أومأ ديسير برأسه بصمت ، كما لو كان يؤكد شيئًا كان يعرفه بالفعل. “يبدو أن القتال  انتهى.”

توقفت دونيتا مؤقتًا. “لا أفهم سبب طرحك لذلك.”

“اتخذ والدك خيارًا حكيمًا يا برام.”

“السبب ؟” أخذت رومانتيكا نفسا عميقا  و قالت الكلمات التي حسمت مصيرها. “… هو أنني من عامة الناس.”

أخذت رومانتيكا نفسا عميقا. “أنا لن أتراجع عن قراري.” كانت شفاه دونيتا مرتفعة  ، لكنه لم يكن يبتسم. فعلت رومانتيكا الشيء نفسه. “أعتقد بصدق أنني اتخذت القرار الصحيح. لم أرغب في الانضمام إلى تلك المجموعة  في البداية ، لكنني غيرت رأيي مع مرور الوقت. هذه المجموعة  ممتعة . القائد يدربنا بجد و مهاراتي  تتحسن بسرعة بفضله “. مع كل كلمة ، أصبحت رومانتيكا أكثر ثقة بأنها اتخذت القرار الصحيح.

ضرب دونيتا شوكته على الطاولة. كانت طبلة أذن دونيتا تر  . غسل وجهه من كل القلق والمودة. يمكن رؤية نظرة بسيطة من الازدراء على وجهه. لم يعد بإمكان رومانتيكا أن تجد أدنى عاطفة في عينيه.

قالت رومانتيكا بصوت أكثر نشاطا قليلا  “أنت تعيش في خوف دائم ، ولا تعرف متى سينهار كل شيء.”

“عذرا”. أطلق سعال خفيف. في جزء من الثانية ، استعاد وجهه البوكر بعد أن أدرك خطأه ، لكن الأوان كان قد فات. كانت مشاعره تجاه عامة الناس قريبة من النفور الجسدي  و لم يستطع احتوائها على الفور. مثل كيف  لا يحتاج شخص ما إلى سبب ليكره الصراصير ، فهو لا يحتاج إلى سبب ليكره عامة الناس. ظهرت نظرة ذعر على وجهه و بدا يائسًا. “هذا كذب.”

“هذا صحيح ،” اعترفت رومانتيكا بذلك. “لكن عندما اكتشف رفاقي بالحزب  أنني من عامة الناس ، على الأقل لم ينظروا إلي مثلك.” كان دونيتا على حق – إذا انضمت إلى حزب القمر الأزرق ، فسيكون من السهل عليها الدخول إلى الصف ألفا. في المقابل ، دعاها ديسير بدلاً من ذلك إلى حزبه على الرغم من أنه كان يعلم أنها من عامة الشعب. لم يكن هناك تمييز. لم يكن عليها أن تكذب ، أو تخشى أن يتم الكشف عن كونها عامية.

” ما سبب تفكيرك في ذلك؟” سألت رومانتيكا.

لمعت الأضواء باللون الأصفر الذهبي ،  كان النوادل يتنقلون بين الطاولات مثل الطيور التي تحلق داخل أعشاشها و تخرج منها. كانت القائمة عبارة عن مأكولات بحرية – تم وضع سمكة مشوية بالملح وغراتان السلطعون أمام رومانتيكا التي شكرت النادل بابتسامة.

“إذا كنت حقًا من عامة الناس  لكنت قد أغلقت فمك وانضممت إلى حزبي . ستكون هذه هي الطريقة الوحيدة لعامية مثلك لدخول فئة ألفا ، “أوضح دونيتا.

تجاهلته رومانتيكا و وضعت المسمار الأخير في قلبه . “لقد تغير الزمن. لقد قلبت عوالم الظل التوازن. يمكن لأي شخص قوي بما فيه الكفاية الحصول على بلورات سحرية . أنتم جميعًا تعيشون في قلعة من الرمال وهي تتداعى “.

“هذا صحيح ،” اعترفت رومانتيكا بذلك. “لكن عندما اكتشف رفاقي بالحزب  أنني من عامة الناس ، على الأقل لم ينظروا إلي مثلك.” كان دونيتا على حق – إذا انضمت إلى حزب القمر الأزرق ، فسيكون من السهل عليها الدخول إلى الصف ألفا. في المقابل ، دعاها ديسير بدلاً من ذلك إلى حزبه على الرغم من أنه كان يعلم أنها من عامة الشعب. لم يكن هناك تمييز. لم يكن عليها أن تكذب ، أو تخشى أن يتم الكشف عن كونها عامية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت دونيتا مؤقتًا. “لا أفهم سبب طرحك لذلك.”

“أرى.” فتح دونيتا فمه. “بالتاكيد. أنتم جميعًا نفس فئة القمامة  بعد كل شيء “. ظهرت  نبرته المريرة في سلوكه.

“ربما …” هزت رومانتيكا رأسها. “لا ، كان هذا قراري.”

ردت رومانتيكا بينما يحمل  صوتها نفس مرارة صوت دونيتا “قمامة؟ …نعم  لقد فهمت ذلك بشكل صحيح”.  عندما كانت تجيبه ، كان صوتها مليئًا بالندم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  رغم ذلك ، فإن قلة أنفاسه  لم تفعل الكثير لإضعاف صوته البهيج. “من الجيد أننا استعدنا السيف ، أليس كذلك؟”

“النبلاء سيكرهون دائمًا عامة الناس. إنهم يكرهونهم ويحتقرونهم كما لو كانوا أعداء بيولوجيين. أنا أعرف جيدًا لماذا لا تستطيعون أيها النبلاء تحمل العوام. “

على الكيموبين الذي كان له شكل سيف قديم بالٍ ، كُتبت بعض الكلمات التي لا يمكن قراءتها. كان سبب عدم قابليتها للقراءة هو أنها كانت غير مكتملة. عندما تم الكشف عن البلانشيوم  وأظهر السيف شكله الحقيقي ، تبلورت الكلمات على القبضة. يبدو أن هناك آلية مخفية على المقبض وكذلك النصل.

“إنه نفس السبب اللذي يجعل  الأكاديمية تعمل  بالطبقية الأرستقراطية بدلاً من نظام الجدارة – وهو نفس السبب في عدم تقسيم ألفا وبيتا على أساس الرتب  و لكن على أساس المكانة. السبب هو أنكم أيها النبلاء تخافون من ولادة جمهورية جديدة “.

“أوه ؟  أنا لست متأكد من هذا  .” سقط الباب و إستوى بالأرض في اللحظة التي أكمل فيها ديسر كلامه  . على ما يبدو ، حتى فولاذ كيشلن  لم يكن يضاهي البلاشيوم .

“…انتبهي لكلامك.” همس دونيتا مرة أخرى على الفور. تحولت عيناه جنبًا إلى جنب ونظر حوله للتأكد من عدم اهتمام أحد.

________________________________________

تجاهلته رومانتيكا و وضعت المسمار الأخير في قلبه . “لقد تغير الزمن. لقد قلبت عوالم الظل التوازن. يمكن لأي شخص قوي بما فيه الكفاية الحصول على بلورات سحرية . أنتم جميعًا تعيشون في قلعة من الرمال وهي تتداعى “.

رفع برام رأسه بسبب كلمات ديسير.

قالت رومانتيكا بصوت أكثر نشاطا قليلا  “أنت تعيش في خوف دائم ، ولا تعرف متى سينهار كل شيء.”

 حرك برام يده إلى سيف ذو حدين عند خصره أثناء الإيماء دون أن يدرك ذلك. تألق السيف ذو حدين الشاحب مثل ضوء النجوم ، أو حتى ضوء القمر.

ملاحظات المترجم:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام البربري برمي المقبض الخشبي جانبًا و هاجم  بقبضة يده. في غمضة عين صارت  مفاصل أصابعه قريبة بما يكفي لإخفاء رأس برام بالكامل عن الأنظار. إلتف  برام إلى الجانب ، تاركًا اليد العضلية  تمر بجانبه  و قفز بسلاسة في الهواء بقفزة خلفية و هبط بكل رشاقة خلف البربري ليتابع التلويح بسيفه عل ظهر خصمه المذهول .

“Omae wa mou shindeiru.”

دحضها دونيتا: “إذا كان الأمر يتعلق بتحسين مهاراتك ، فيمكن لحزبنا أن يفعل ذلك أيضًا”.

“تفادى  …؟” حدق البربري بتساؤل في برام. لم يقص شعرة واحدة من  رأسه اكن  كان هناك بريق من الفضة يبرز الآن من الجدار الخشبي خلف برام . كان هناك شيء حاد منحنى يخترق الجدار هناك . خفض  البربري رقبته لأسفل لينظر إلى السلاح بين  يديه. لقد ترك له المقبض فقط و قد كان الجزء الحاد معلقا بالجدار .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات