“هل نصنع خاتماً من هذا و نتشاركه معاً ؟”
أمسكت آستر بعض التربة ووضعتها على يد نواه بينما سحبت يدها و نفضت عنها التراب .
“لماذا ؟”
على الرغم من أنها لم تعد تشعر بشعور التنافر نحوهم إلا أنها شعرت بالغرابة لوجودها بجانبهم .
عندما رأى نواه التعبير الذي كان على وجه آستر أنها لم تكن تعرف السبب حقاً ، أحنى رأسه .
نهضت آستر و قامت بنفض فستانها ثم ذهبت إلى أسفل التل حيث كانت دوروثي و ڤيكتور .
“…لا ، هل يُمكنني أن آخذ هذا ؟”
‘إنها ماسة حقاً .’
“لقد حصلتَ عليه لذا خذه .”
عند سماع هذه النصيحة قامت آستر بتقويم أكتافها المتيبسة .
“شكراً .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكراً .”
نظرَ نواه إلى الماسة في الشمس و إلى ماكان يُفكر فيه و أعاد الماسة إلى جيبه .
“أعلم .”
‘إنها ماسة حقاً .’
“ماذا ؟”
حتى نواه الذي بدى و كأنه ليس لديه رغبة في المجوهرات بدى لآستر جشعاً للماس و اومأت برأسها .
صُدم ليلة أمس عندما رفع عنها القماش لعرض اللوحة و فحص حالتها .
“آستر ، إنظري للسماء ، الجو مشمس جداً اليوم .”
“آنستي ، يجب أن نذهب الآن .”
“السماء ؟”
بالتفكير في الأمر ، لم يقل نواه أبداً أنه كان أميراً ، لكن لم يقل أنه ليس أميراً .
استمعت آستر لنواه و نظرت للسماء التي لم تكن مهتمة بها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وضع الماس في كل مكان في العربة .”
بدون غيوم ، لقد كانت السماء زرقاء بما يكفي لجعل عيونها تتألم .
صُدم ليلة أمس عندما رفع عنها القماش لعرض اللوحة و فحص حالتها .
بينما كانت تحدق بهدوء في السماء خطرت دولوريس على بالها .
“شكراً للإله .”
“نواه ، هل تعلم ؟”
نظرت آستر إلى نواه بصراحة ، متسائلة عما إن كانت قد سمعت الأمر بشكل صحيح .
أدار نواه رأسه للجانب ليستمع إلى حديث آستر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا سوف ترتدين في ذلكَ اليوم ؟”
“ماذا ؟”
“حسناً .”
“هناكَ أمير لديه نفس المرض مثلكَ .”
“العربة هناك .”
تجمد .
“هل يُمكنكَ أن تخبرني من فضلكَ كسف شعرت عندما رأيت اللوحة ؟”
“…من أين سمعتِ هذا ؟”
“آنستي .”
“عندما ذهبت لغرفة الملابس لأحضر ثوبي .”
“ستُقام الحفلة قريباً ، صحيح ؟”
“ألم تسمعي شيء آخر ؟ مثل الإسم ….”
“وماذا عن هذا ؟”
“لا . لم أسأل .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت آستر تنظر للعربة بذهول و في نفس الوقت خرج دينيس و چو-دي و دي هين .
شعر نواه بالإرتياح عندما قالت آستر ذلك و لم يسأل المزيد .
عند سماع هذه النصيحة قامت آستر بتقويم أكتافها المتيبسة .
“أعلم .”
شعر نواه بالإرتياح عندما قالت آستر ذلك و لم يسأل المزيد .
شعرت آستر أن صوت نواه قد خمد و أدارت رأسها .
“هل أنتَ هنا ؟”
لم يبدوا فقط ضعيفاً و لكنه كان يلعق شفتيه كالشخص المتوتر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالته لا يعرف شيئاً إلا عن معرض اللوحات الخاص بالآنسة الشابة .”
‘هل اخطأت ؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت آستر له و توهج وجهها .
تراجعت آستر فجأة بسبب التغير المفاجئ في مزاج نواه .
“وماذا عن هذا ؟”
نظر نواه لآستر لفترة طويلة بدون أن ينطق بكلمة واحدة ثم فتح فمه .
عُلقت لوحات آستر في مساحة كبيرة ، عند بدأ الحفل كان من المُقرر إفتتاح هذا المكان ايضاً .
“هناك شيء لم أخبركِ به .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم ، لقد رأيت اللوحة .”
كان الأمر جدياً جداً و لقد كان صوته غير مألوف ، مثل نواه الذي كان يتحدث بدون إبتسامة .
“وجهكِ أحمر … هل بالغتِ ؟”
اعتقدت آستر أن هناكَ شيء غريب ولمست الأرض .
بينما كانت تحدق بهدوء في السماء خطرت دولوريس على بالها .
“لا ، لا يجب عليكَ هذا .”
“أنتَ فقط لم تخبرني .”
إذا كان هناكَ شيء لا تريد قوله فلا داع لهذا ، لقد كان لدى آستر أيضاً الكثير من الأشياء التي تخفيها عن نواه .
“شكراً للإله .”
“أنا أريد .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنخبر بعضنا البعض بالأشياء التي لم نقلها .”
لكن نواه الذي إتخذ قراره بالفعل مال نحو آستر و تحدث ببطء .
“نعم ، أنا مستعدة .”
“هذا الأمير هو أنا .”
استدارت آستر لتغادر قاعة المعرص و ودعت ديلبرت .
“…ماذا ؟”
على الرغم من أنها كانت لوحة رسمتها بشكل خاص ، إلا أنها قد إضطرت لعرضها على ديلبرت المسؤول عن كل شيء هنا .
“أنا الأمير السابع . أنا الآن في موقف أنني فقدت هويتي لأنه تم طردي من القصر على أى حال .”
ولقد كان هناكَ الكثير من الأشياء التي لم تقولها آستر لنواه .
لم تُتح له فرصة التحدث لكنه لم يرغب في إخفاء الأمر منذ البداية .
“هل نصنع خاتماً من هذا و نتشاركه معاً ؟”
‘أمير ؟’
وصفت له الفستان و لقد كان نواه حزيناً لأنه لن يستطيع أن يراه بنفسه .
نظرت آستر إلى نواه بصراحة ، متسائلة عما إن كانت قد سمعت الأمر بشكل صحيح .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت آستر له و توهج وجهها .
الآن بعد أن نظرت له ، لقد بدى وجه نواه أنيقاً . لا ، لا تعرف لقد كان مغطى بالتراب بالفعل .
كان من المفترض أن تكون عاجزة تماماً عن تخيل نفسها في الماضي .
“…….”
بالنظر إلى أن دي هين هو من قدم آستر لنواه لتقوم برسمه فلقد كانت حمقاء لعدم معرفة هذا من البداية .
لا أصدق أنه تم تبنيني من قبل الدوق الأكبر و أصبحت صديقة للأمير .
“أنا الأمير السابع . أنا الآن في موقف أنني فقدت هويتي لأنه تم طردي من القصر على أى حال .”
كان من المفترض أن تكون عاجزة تماماً عن تخيل نفسها في الماضي .
صُدم ليلة أمس عندما رفع عنها القماش لعرض اللوحة و فحص حالتها .
“هل أنتِ متفاجئة ؟ أنا آسف لأنني لم أخبركِ .”
“أنا سعيدة للغاية .”
كان نواه مضطرباً بعد رؤية وجه آستر الخائف . لقد كان خائفاً من أن تتأذى .
بالتفكير في الأمر ، لم يقل نواه أبداً أنه كان أميراً ، لكن لم يقل أنه ليس أميراً .
“لقد فوجئت … لكن لا بأس .”
لم يبدوا فقط ضعيفاً و لكنه كان يلعق شفتيه كالشخص المتوتر .
ومع ذلكَ ، هزت آستر رأسها بسرعة بعدما استعادت الإستقرار بشكل غير متوقع و بسرعة و حدقت في نواه .
“آستر ، إنظري للسماء ، الجو مشمس جداً اليوم .”
“أنتَ فقط لم تخبرني .”
أثناء السير نحو البوابة الرئيسية حيث تكون العربة ، إمتدح ڤيكتور آستر لكونها جميلة .
بالتفكير في الأمر ، لم يقل نواه أبداً أنه كان أميراً ، لكن لم يقل أنه ليس أميراً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت آستر أن صوت نواه قد خمد و أدارت رأسها .
بالنظر إلى أن دي هين هو من قدم آستر لنواه لتقوم برسمه فلقد كانت حمقاء لعدم معرفة هذا من البداية .
“العربة هناك .”
ولقد كان هناكَ الكثير من الأشياء التي لم تقولها آستر لنواه .
أُقيمت حفلة عيد الميلاد في فترة بعد الظهر .
“هناكَ الكثير من الأشياء التي لم أخبركَ بها أيضاً .”
شعرت و كأنها قد قضت الكثير من الوقت مع نواه . كان من الخطر أن يكونا معاً أكثر .
زفرت آستر و لمست الأرض . بينما كانت تشيك يدهل حفرت التربة بين أصابعها .
“الرقصة الأولى لها معنى ، لذا إنتظري و أرقصي معي لاحقاً .”
“وماذا عن هذا ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلكَ ، هزت آستر رأسها بسرعة بعدما استعادت الإستقرار بشكل غير متوقع و بسرعة و حدقت في نواه .
فحص نواه وضع يد آستر وزحف إلى جانبها .
وصفت له الفستان و لقد كان نواه حزيناً لأنه لن يستطيع أن يراه بنفسه .
لم يكن لديه الشجاعة لإمساك الأيدي لكن كان هناكَ مسافة صغيرة بين الأصابع الصغيرة .
“حسناً ، يُمكننا فعل هذا لاحقاً .”
“لنخبر بعضنا البعض بالأشياء التي لم نقلها .”
على الرغم من أنها كانت لوحة رسمتها بشكل خاص ، إلا أنها قد إضطرت لعرضها على ديلبرت المسؤول عن كل شيء هنا .
“لا أريد .”
“وجهكِ أحمر … هل بالغتِ ؟”
أمسكت آستر بعض التربة ووضعتها على يد نواه بينما سحبت يدها و نفضت عنها التراب .
“أنا سعيدة للغاية .”
“حسناً ، يُمكننا فعل هذا لاحقاً .”
تراجعت آستر فجأة بسبب التغير المفاجئ في مزاج نواه .
نواه الذي تم رفضه أحنى رأسه وقال أنه مُستاء و لكن سرعان ما تعافى و إبتسم لآستر .
وجد كبير الخدم ديلبرت الذي جاء لتفقد المعرض آستر و اقترب منها .
بفضل مزاح نواه عاد الجو الذي كان محرجاً لفترة من الوقت إلى طبيعته .
الآن بعد أن نظرت له ، لقد بدى وجه نواه أنيقاً . لا ، لا تعرف لقد كان مغطى بالتراب بالفعل .
كمأ قال نواه ، لقد كان الأمر بلا معنى معنى بالنظر إلى أصله كأمير ، الذي فقد هويته ، و آستر التي كانت يتيمة وتبناها الدوق الأكبر .
“نعم . هيا بنا .”
قررت آستر أن تعامل نواه بنفس الطريقة التي يعاملها بها .
بدون غيوم ، لقد كانت السماء زرقاء بما يكفي لجعل عيونها تتألم .
“ستُقام الحفلة قريباً ، صحيح ؟”
“العربة هناك .”
“نعم . الأسبوع المقبل .”
“نعم . الأسبوع المقبل .”
“ماذا سوف ترتدين في ذلكَ اليوم ؟”
“أراكَ لاحقاً .”
وصفت له الفستان و لقد كان نواه حزيناً لأنه لن يستطيع أن يراه بنفسه .
عندما رأى دي هين التوأم يتجادلان لمن سيمسك يدها ، تنهد .
“لا تدعي أحد يطلب منكِ أن يكون شريكاً لكِ .”
‘هل اخطأت ؟’
“لماذا ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار نواه رأسه للجانب ليستمع إلى حديث آستر .
“الرقصة الأولى لها معنى ، لذا إنتظري و أرقصي معي لاحقاً .”
“هذا الأمير هو أنا .”
نظرت آستر له و توهج وجهها .
“…لا ، هل يُمكنني أن آخذ هذا ؟”
“لا أعلم أنتَ لن تأتي على أى حال .”
“لا تدعي أحد يطلب منكِ أن يكون شريكاً لكِ .”
نهضت آستر و قامت بنفض فستانها ثم ذهبت إلى أسفل التل حيث كانت دوروثي و ڤيكتور .
استمعت آستر لنواه و نظرت للسماء التي لم تكن مهتمة بها .
شعرت و كأنها قد قضت الكثير من الوقت مع نواه . كان من الخطر أن يكونا معاً أكثر .
عندما رأى نواه التعبير الذي كان على وجه آستر أنها لم تكن تعرف السبب حقاً ، أحنى رأسه .
لوح ڤيكتور الذي كان ينتظر آستر لها عندما رآها قادمة .
‘إنها ماسة حقاً .’
“لقد وضع الماس في كل مكان في العربة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما حان الوقت لبدأ المسيرة .
“نعم . هيا بنا .”
لقد جعلته اللوحة بشعر بالقداسة بمجرد النظر لها و ذكرته بمعنى الأسرة .
“وجهكِ أحمر … هل بالغتِ ؟”
كان دي هين على وشكِ وضع آستر في العربة لكن چو-دي و دينيس اللذان ركبا مدا أيديهما في نفس الوقت .
“أحمر ! لا ، لقد رأيت الأمر بشكل خاطىء .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن رأى دي هين آستر رفع يدها و عانقها .
غطت آستر خديها متجنبة قلق ڤيكتور ، لقد كانت تريد إخفاء تلكَ الخدود الحمراء .
مع ذلك لم تكره مدح ديلبتر و ابتسمت .
ونواه الذي تبعها بسرعة ،
“لقد فوجئت … لكن لا بأس .”
“أنتِ بالتأكيد سترقصين معي ، صحيح ؟”
لقد جعلته اللوحة بشعر بالقداسة بمجرد النظر لها و ذكرته بمعنى الأسرة .
حتى بعد دخولها إلى العربة ، تكررت نفس الكلمات في أذن آستر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما حان الوقت لبدأ المسيرة .
***
“نعم ، أنا مستعدة .”
أخيراً ، إنه عيد ميلاد التوأم .
فحص نواه وضع يد آستر وزحف إلى جانبها .
نظراً لأنه كان اليوم الذي كانوا ينتظرونه جميعاً و يستعدون له لفترة طويلة ، كان الجو العام للدوقية الكبرى حماسياً .
“حسناً .”
أُقيمت حفلة عيد الميلاد في فترة بعد الظهر .
لقد سمع عن اللوحة من آستر ، لكن عندما شاهدها بنفسه توقف كما لو أنه قد تم صعقه بالبرق .
كان هذا بالضيط ما وضعه دي هين في الجدول الزمني لتحية الناس في القرية أثناء التجول بالقرب من القلعة .
“…لا ، هل يُمكنني أن آخذ هذا ؟”
خرجت آستر التي أنهت ارتداء ملابسها في الصباح الباكر ، مبكراً قليلاً لتزور قاعة المعرض قبل الذهاب إلى المسيرة .
“حسناً ، يُمكننا فعل هذا لاحقاً .”
عُلقت لوحات آستر في مساحة كبيرة ، عند بدأ الحفل كان من المُقرر إفتتاح هذا المكان ايضاً .
“شكراً للإله .”
سارت آستر ووقف أمام أكبر اللوحات .
***
كانت جميع اللوحات معلقة فقط هذه اللوحة كانت مُغطاة .
“هناكَ أمير لديه نفس المرض مثلكَ .”
“آنستي .”
نهضت آستر و قامت بنفض فستانها ثم ذهبت إلى أسفل التل حيث كانت دوروثي و ڤيكتور .
وجد كبير الخدم ديلبرت الذي جاء لتفقد المعرض آستر و اقترب منها .
لم يبدوا فقط ضعيفاً و لكنه كان يلعق شفتيه كالشخص المتوتر .
“هل أنتَ هنا ؟”
استمعت آستر لنواه و نظرت للسماء التي لم تكن مهتمة بها .
“نعم ، لقد رأيت اللوحة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل مزاح نواه عاد الجو الذي كان محرجاً لفترة من الوقت إلى طبيعته .
على الرغم من أنها كانت لوحة رسمتها بشكل خاص ، إلا أنها قد إضطرت لعرضها على ديلبرت المسؤول عن كل شيء هنا .
حتى نواه الذي بدى و كأنه ليس لديه رغبة في المجوهرات بدى لآستر جشعاً للماس و اومأت برأسها .
“ألم تخبر أبي ؟”
استمعت آستر لنواه و نظرت للسماء التي لم تكن مهتمة بها .
“بالطبع ، أنا أُبقيها سراً مُطلقاً .”
كان نواه مضطرباً بعد رؤية وجه آستر الخائف . لقد كان خائفاً من أن تتأذى .
ضحك ديلبرت عندما رأى أن آستر كانت تلف عينيها كما لو كانت قلقة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تُتح له فرصة التحدث لكنه لم يرغب في إخفاء الأمر منذ البداية .
“جلالته لا يعرف شيئاً إلا عن معرض اللوحات الخاص بالآنسة الشابة .”
لقد جعلته اللوحة بشعر بالقداسة بمجرد النظر لها و ذكرته بمعنى الأسرة .
كانت عيون ديلبرت التي تنظر لآستر ودودة و دافئة .
“أعلم .”
“هل يُمكنكَ أن تخبرني من فضلكَ كسف شعرت عندما رأيت اللوحة ؟”
“لقد حصلتَ عليه لذا خذه .”
“بالتأكيد .”
عند سماع هذه النصيحة قامت آستر بتقويم أكتافها المتيبسة .
إنتظرت آستر الكلمات القادمة خشية من أن يقول شيئاً سيئاً .
وجد كبير الخدم ديلبرت الذي جاء لتفقد المعرض آستر و اقترب منها .
“لقد كانت رائعة . لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى في حياتي أنا الذي أبلغ ال ٥٤ التي أبكي فيها أمام لوحة .”
كان هذا بالضيط ما وضعه دي هين في الجدول الزمني لتحية الناس في القرية أثناء التجول بالقرب من القلعة .
صُدم ليلة أمس عندما رفع عنها القماش لعرض اللوحة و فحص حالتها .
صُدم ليلة أمس عندما رفع عنها القماش لعرض اللوحة و فحص حالتها .
لقد سمع عن اللوحة من آستر ، لكن عندما شاهدها بنفسه توقف كما لو أنه قد تم صعقه بالبرق .
“لقد حصلتَ عليه لذا خذه .”
بصفته عضواً في تريزيا لقد كان غارقاً في اللوحات ، لكن ظهر شعور أكثر جوهرية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك شيء لم أخبركِ به .”
لقد جعلته اللوحة بشعر بالقداسة بمجرد النظر لها و ذكرته بمعنى الأسرة .
***
“أشكركِ على السماح لي برؤية اللوحة أردت فقط شكركِ .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت آستر أن صوت نواه قد خمد و أدارت رأسها .
بعد أن شعرت بالخجل فتحت آستر فمها .
كان من المفترض أن تكون عاجزة تماماً عن تخيل نفسها في الماضي .
“أنا سعيدة للغاية .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكراً .”
مع ذلك لم تكره مدح ديلبتر و ابتسمت .
اعتقدت آستر أن هناكَ شيء غريب ولمست الأرض .
“هل … ستُعجب أبي و أخواي ؟”
إذا كان هناكَ شيء لا تريد قوله فلا داع لهذا ، لقد كان لدى آستر أيضاً الكثير من الأشياء التي تخفيها عن نواه .
“أضمن لكِ ذلك .”
بينما كانت تحدق بهدوء في السماء خطرت دولوريس على بالها .
“شكراً للإله .”
مع ذلك لم تكره مدح ديلبتر و ابتسمت .
كانت لاتزال قلقة لذا ألقت نظرة على اللوحة مرة أخرى وجاء ڤيكتور لأخذ آستر .
نظرَ نواه إلى الماسة في الشمس و إلى ماكان يُفكر فيه و أعاد الماسة إلى جيبه .
“آنستي ، يجب أن نذهب الآن .”
كمأ قال نواه ، لقد كان الأمر بلا معنى معنى بالنظر إلى أصله كأمير ، الذي فقد هويته ، و آستر التي كانت يتيمة وتبناها الدوق الأكبر .
“حسناً .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكراً .”
سرعان ما حان الوقت لبدأ المسيرة .
عند سماع هذه النصيحة قامت آستر بتقويم أكتافها المتيبسة .
استدارت آستر لتغادر قاعة المعرص و ودعت ديلبرت .
“هل أنتَ هنا ؟”
“أراكَ لاحقاً .”
نهضت آستر و قامت بنفض فستانها ثم ذهبت إلى أسفل التل حيث كانت دوروثي و ڤيكتور .
“نعم ، أتمنى لكِ مسيرة جيدة .”
“نعم ، أنا مستعدة .”
أثناء السير نحو البوابة الرئيسية حيث تكون العربة ، إمتدح ڤيكتور آستر لكونها جميلة .
نظر نواه لآستر لفترة طويلة بدون أن ينطق بكلمة واحدة ثم فتح فمه .
لكن هذا المدح لم يصل إلى آستر لكونها مشغولة بالتفكير بالمسيرة . سألها ڤيكتور الذي لاحظ هذا .
“…لا ، هل يُمكنني أن آخذ هذا ؟”
“هل أنتِ قلقة ؟”
“سأمسك بكِ .”
“…قليلاً .”
“نعم . الأسبوع المقبل .”
“لا تقلقي . ستكونين أفضل آنسة اليوم ، فقط إفردي كتفيكِ .”
استدارت آستر لتغادر قاعة المعرص و ودعت ديلبرت .
عند سماع هذه النصيحة قامت آستر بتقويم أكتافها المتيبسة .
“حسناً ، يُمكننا فعل هذا لاحقاً .”
“شكراً .”
نهضت آستر و قامت بنفض فستانها ثم ذهبت إلى أسفل التل حيث كانت دوروثي و ڤيكتور .
ابتسم ڤيكتور و أدار عينيه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما حان الوقت لبدأ المسيرة .
“العربة هناك .”
شعرت و كأنها قد قضت الكثير من الوقت مع نواه . كان من الخطر أن يكونا معاً أكثر .
كانت العربة المُعدة أمام الباب أكثر روعة من المعتاد .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم ، لقد رأيت اللوحة .”
علاوة على ذلكَ ، لقد كانت مفتوحة من جميع الجوانب لذا يُمكنكَ رؤية ما في الداخل من جميع الجهات لقد كان بإمكانها رؤية من يجلس في الداخل .
“…ماذا ؟”
كانت آستر تنظر للعربة بذهول و في نفس الوقت خرج دينيس و چو-دي و دي هين .
“…لا ، هل يُمكنني أن آخذ هذا ؟”
كان هذا هو اليوم الذي يرتدي فيه الجميع ملابسهم بعناية ، إنعكست هالتهم من خلفهم .
وصفت له الفستان و لقد كان نواه حزيناً لأنه لن يستطيع أن يراه بنفسه .
كان دي هين و أبناءه التوأم اللذان يُشبهانه رائعين للغاية لدرجة أن لا أحد يُمكنه أن ينظر بعيداً عنهم ، لقد كانو مثاليين .
على الرغم من أنها لم تعد تشعر بشعور التنافر نحوهم إلا أنها شعرت بالغرابة لوجودها بجانبهم .
على الرغم من أنها لم تعد تشعر بشعور التنافر نحوهم إلا أنها شعرت بالغرابة لوجودها بجانبهم .
“الرقصة الأولى لها معنى ، لذا إنتظري و أرقصي معي لاحقاً .”
“هل أنتِ جاهزة ؟”
كانت العربة المُعدة أمام الباب أكثر روعة من المعتاد .
بمجرد أن رأى دي هين آستر رفع يدها و عانقها .
“…من أين سمعتِ هذا ؟”
الآن بعد أن إعتادت آستر على سلوك دي هين اومأت آستر برأسها بدون ذعر .
“لا تقلقي . ستكونين أفضل آنسة اليوم ، فقط إفردي كتفيكِ .”
“نعم ، أنا مستعدة .”
شعر نواه بالإرتياح عندما قالت آستر ذلك و لم يسأل المزيد .
كان دي هين على وشكِ وضع آستر في العربة لكن چو-دي و دينيس اللذان ركبا مدا أيديهما في نفس الوقت .
“الرقصة الأولى لها معنى ، لذا إنتظري و أرقصي معي لاحقاً .”
“سأمسك بكِ .”
“بالتأكيد .”
“لا ، ليس دينيس . أمسكِ يدي .”
“نواه ، هل تعلم ؟”
عندما رأى دي هين التوأم يتجادلان لمن سيمسك يدها ، تنهد .
لقد سمع عن اللوحة من آستر ، لكن عندما شاهدها بنفسه توقف كما لو أنه قد تم صعقه بالبرق .
“سترى ، هيه ! آستر ! أنا أم دينيس إختارى بسرعة .”
“…….”
مد چو-دي يده بأقصى ما يستطيع ونظر لها لتختاره .
إذا كان هناكَ شيء لا تريد قوله فلا داع لهذا ، لقد كان لدى آستر أيضاً الكثير من الأشياء التي تخفيها عن نواه .
يتبع …
مد چو-دي يده بأقصى ما يستطيع ونظر لها لتختاره .
“هل أنتِ متفاجئة ؟ أنا آسف لأنني لم أخبركِ .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات