“كنتِ جيدة في الرقص من قبل .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال نواه أنه لم يكن لديها معناً كبير ولوح بباقة الزهور .
“أشكركَ .”
“هم ؟ على أى حال دعينا ندخل ، أبي يبحث عنكِ .”
“هذا الفستان يناسبكِ جداً .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا لو لم أخرج ؟”
“آه ، نعم .”
اومأ دينيس برأسه و اقترب من آستر التي كانت وحدها .
طوال حفلة اليوم ، تحدث العديد من الأطفال النبلاء إلى آستر .
“الإحتفال بظهورك الأول ؟”
اعتقدت أنه أحد هؤلاء الأشخاص .
“نعم . لا يُمكنني الدخول والتعامل مع أى شخص .”
ومع ذلكَ ، حتى عندما لاحظ أنها تريد الراحة تحدث معها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال نواه أنه لم يكن لديها معناً كبير ولوح بباقة الزهور .
“لقد شاهدت المعرض للتو ، أنتِ موهوبة للغاية .”
“شكراً لكَ .”
استدارت آستر لأنها شعرت بالغرابة لأنه إستمر في الحديث مثل شخص يعرفها ، ونظرت له .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آستر ، ماذا تفعلين هنا ؟”
“هل تعرفني ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“….لا تعلمين ؟”
ضحكت آستر أخيراً بسبب مزاحه . و بمجرد أن سلم لها الباقة انتشرت الرائحة في كل مكان .
انحرف وجه سيباستيان بصدمة شديدة لأنها لم تتعرف عليه .
المقعد الموجود في الزاوية في قاعة المأدبة .
“هذا أنا ! سيباستيان !”
“نعم .”
فكرت آستر لفترة عندما سمعت إسم سيباستيان .
كان هناكَ فتاً جالساً هناكَ لدرجة أن لا أحد إنتبه له .
فقد سيباستيان الكثير من الوزن ولقد كان من الصعب التخيل أنه نفس الشخص .
تنهدت آستر و هزت رأسها عندما أعتقدت أنها كانت مزحة بوضوح .
“ماذا ؟ سيباستيان أوبا ؟ كيف فقدت كل هذا الوزن …”
“كيف ؟”
“لقد عملت بجد لأنكِ تكرهين البدناء .”
مسح نواه تحت أنفه «علامة ع الاحراج أو الفخر .» و نظر بعيداً .
“أنا ؟ لم أقل هذا أبداً .”
“كيف ؟”
هزت آستر رأسها . لم تقل هذا أبداً ، لكنها لم تعرف حتى لماذا هذا سبب فقدانه الوزن .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت آستر وعيناها مفتوحتان على مصرعيهما بسبب مجاملة نواه المفاجئة :
“فكرت فيكِ و أخذت الأمر بجدية . إذا كان الأمر على ما يرام ، هل ترغبين في الرقص معي ؟”
“نواه ؟”
“هذا قليلاً ….”
بسبب البكاء كانت عيناه مُحمرّة و لقد كان هناك آثاراً للدموع .
نظرت آستر إلى يد سيباستيان الممدودة بتعبير متحير على وجهها .
كان هناكَ شجرة يختبئ خلفها نواه حيث تتجه عيون دينيس الخضراء ، لكن لحسن الحظ لم يتم القبض عليه .
لم يكن من الصعب الرقص . لم تكن وحدها كما كانت من قبل ، و كانت القاعة مليئة بالناس اللذين يرقصون على الموسيقى .
“أشكركَ .”
ومع ذلكَ ، لقد كانت مترددة لأنها رقصتها الأولى ، ولأن نواه الذي كان يريد أن يرقص معها خطر على بالها .
ثم مد ذراعه اليسرى التي كانت تحمل شيء ما و مخبأة خلف ظهره . كان يحمل في يده باقة زهور كبيرة .
“أنا آسفة . أنا مرهقة الآن و لست على ما يرام .”
ضاقت عين آستر لترى ما إن كانت قطة لكن شخص مألوف قد ظهر .
“….هذا صحيح . لا يُمكنني المساعدة ، دعينا نرقص في المرة القادمة .”
نظرت آستر حولها و شعرت أن ضوء القمر أصبح أغمق بطريقة ما أثناء التحدث مع نواه .
“نعم .”
كان هناكَ دموع ، ولكن لم يكن هناكَ سبب لذلك .
استدار سيباستيان الذي كان يبكي كرجل حزين وذهب إلى طريق كان عكس قاعة الحفلة .
نواه الذي كان مختبأ خلف ظل الشجرة بدا وحيداً و معقداً على عكس ما كان عليه عندما كان مع آستر .
“ظننت أنه يبكي ، صحيح ؟”
ومع ذلك ، سقطت الدموع من عينه .
كان هناكَ دموع ، ولكن لم يكن هناكَ سبب لذلك .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخير .”
“بالمناسبة ، لقد فوجئت حقاً أنه سيباستيان أوبا .”
“لقد وعدت أنني سأكون دائماً بجانبك عندما أقابلكِ .”
عبثت آستر في القلادة وهي متعجبة من حقيقة أن الشخص يُمكنه أن يتغير في خلال شهرين فقط .
“نعم .”
أثناء عودتها إلى قاعة الحفلة رأت شرفة .
“…………”
كان الظلام بالفعل في الخارج لكن ضوء القمر الناعم كان ينير الشرفة لذا نظرت هناك بتلقائية .
“كيف ؟”
خرجت آستر إلى الشرفة و أمسكت السور و هي تهز يديها الصغيرتين .
“…..لم تقل آستر أبداً أنها لا تحب الأشخاص البدينين .”
“رائع !”
“ظننت أنه يبكي ، صحيح ؟”
لأن الشرفة كانت قصيرة ، كانت على مستوى عين آستر . كانت الحديقة تظهر أمام عينها .
“رأيتكِ في الحلم .”
آستر التي لم تكن تعلم بوجود حديقة هنا ، نظرت حولها عندها سمعت صوت خفيف قريب .
كانت على بعد خطوات قليلة من قاعة الحفلات و لكن على عكس قاعة الحفلات الصاخبة ، شعرت و كأنها في عالم مختلف تماماً .
“هل هو حيوان ما ؟”
لم يكن من الصعب الرقص . لم تكن وحدها كما كانت من قبل ، و كانت القاعة مليئة بالناس اللذين يرقصون على الموسيقى .
ضاقت عين آستر لترى ما إن كانت قطة لكن شخص مألوف قد ظهر .
طوال حفلة اليوم ، تحدث العديد من الأطفال النبلاء إلى آستر .
“مرحباً .”
الآن نواه لا يُمكنه الدخول إلى الحفلة ولا أن يقف بفخر بجانب آستر .
نواه ، الذي لم تكن تعرف متى و كيف دخل إبتسم و لوح لآستر .
نظرت آستر إلى يد سيباستيان الممدودة بتعبير متحير على وجهها .
“نواه ؟”
“هل قلبكَ مكسور ؟”
ذُهلت آستر و وضعت يدها على الشرفة .
“هاي …. هل تبكي ؟ أنا لم أضربكَ بشدة حتى ! هذا يُصيبني بالجنون !”
كان نواه يرتدي ملابس أنيقة أكثر من أى وقت مضى .
“نعم .”
لم تكن بدلة كافية للذهاب إلى حفلة .
بدلاً من ذلكَ ، وقف آخرون دائماً بجانبها ، إخوتها و والدتها وحتى الخادمات و المرافقون .
“ماذا تفعل هنا ؟ منذ متى و أنتَ موجود ؟ لا ، كيف دخلت إلى هنا ؟”
“هاي …. هل تبكي ؟ أنا لم أضربكَ بشدة حتى ! هذا يُصيبني بالجنون !”
ارتفع صوت آستر ، أصاب نواه الذعر ووضع إصبعه أمام فمه و طلب منها أن تسكت .
ابتسمت آستر و سحبت الستر بكلتا يديها .
“شش! من الممكن أن يخرج أحد .”
“كنت أمسكها لفترة طويلة و ذراعي تؤلمني . هل يُمكنكِ رؤية كتفاي ترتجف ؟”
ثم مد ذراعه اليسرى التي كانت تحمل شيء ما و مخبأة خلف ظهره . كان يحمل في يده باقة زهور كبيرة .
أثناء عودتها إلى قاعة الحفلة رأت شرفة .
سار نواه إلى الشرفة ، عندما إقترب بما يكفي لرؤية وجهها مد الباقة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحباً .”
“أنا هنا لأعطيكِ هذا .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالمناسبة ، لقد فوجئت حقاً أنه سيباستيان أوبا .”
“لماذا ؟”
كان هناكَ شجرة يختبئ خلفها نواه حيث تتجه عيون دينيس الخضراء ، لكن لحسن الحظ لم يتم القبض عليه .
تحركت عيون آستر و نظرت إلى الباقة الصفراء و نواه في نفس الوقت .
طوال حفلة اليوم ، تحدث العديد من الأطفال النبلاء إلى آستر .
“الإحتفال بظهورك الأول ؟”
نواه الذي كان مختبأ خلف ظل الشجرة بدا وحيداً و معقداً على عكس ما كان عليه عندما كان مع آستر .
قال نواه أنه لم يكن لديها معناً كبير ولوح بباقة الزهور .
“…………”
“كنت أمسكها لفترة طويلة و ذراعي تؤلمني . هل يُمكنكِ رؤية كتفاي ترتجف ؟”
“من غيركَ سيرسل لي شيئاً كهذا ؟”
ضحكت آستر أخيراً بسبب مزاحه . و بمجرد أن سلم لها الباقة انتشرت الرائحة في كل مكان .
كلما هبت الرياح ، كانت أكتاف آستر التي كانت عارية بسبب تصميم الفستان ترتجف .
“هل كنت تنتظرني ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا ؟ سيباستيان أوبا ؟ كيف فقدت كل هذا الوزن …”
“نعم . لا يُمكنني الدخول والتعامل مع أى شخص .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخير .”
“ماذا لو لم أخرج ؟”
مسح نواه تحت أنفه «علامة ع الاحراج أو الفخر .» و نظر بعيداً .
“كنت أعرف أنكِ قادمة .”
بسبب البكاء كانت عيناه مُحمرّة و لقد كان هناك آثاراً للدموع .
ابتسم نواه بشكل مرح و ألقى نظرة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سار نواه إلى الشرفة ، عندما إقترب بما يكفي لرؤية وجهها مد الباقة .
“كيف ؟”
عندما سمع صوت چو-دي رفع رأسه قليلاً مثل الشبح .
“رأيتكِ في الحلم .”
“نواه ؟”
“تشه ، ماهذا ؟”
“أتعلمين ؟ فيوو ، هذا يبعث على الراحة . شعرت بالأسف لأنني لم أكتب إسمي اعتقدت أنكِ ستظنين أن شخصاً آخر أعطاكِ إياها .”
تنهدت آستر و هزت رأسها عندما أعتقدت أنها كانت مزحة بوضوح .
كانت على بعد خطوات قليلة من قاعة الحفلات و لكن على عكس قاعة الحفلات الصاخبة ، شعرت و كأنها في عالم مختلف تماماً .
كانت عيون نواه التي تبتسم تبتعدان شيئاً فـشيئاً عن آستر .
“أليس هذا سيباستيان ؟”
“من أين حصلتِ على هذه القلادة ؟ إنها تبدو جيدة جداً عليكِ . لم أرَ مثل هذه القلادة الجميلة من قبل .”
نواه ، الذي كانت قبضته مشدودة لدرجة أن أظافره لمست راحة يده تمتم و غادر الحديقة بهدوء
ارتفعت عيون آستر لأنه من السُخف أن يحضر القلادة و يتظاهر بأنه لم يفعل .
“هم ؟ على أى حال دعينا ندخل ، أبي يبحث عنكِ .”
“أعلم أنكَ من أرسلها .”
“هل كنت تنتظرني ؟”
“أتعلمين ؟ فيوو ، هذا يبعث على الراحة . شعرت بالأسف لأنني لم أكتب إسمي اعتقدت أنكِ ستظنين أن شخصاً آخر أعطاكِ إياها .”
فكرت آستر لفترة عندما سمعت إسم سيباستيان .
إبتسم نواه و قام بإيماءة حزينة .
لقد كان متحمساً منذ وقت طويل ، تجول چو-دي في جميع أنحاء المكان . ثم تلألأت عيناه مثل حيوان قد وجد فريسته .
“من غيركَ سيرسل لي شيئاً كهذا ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رائع !”
“سأرسل أطناناً من هذا بعد ذلك . لأنكِ جميلة جداً اليوم .”
“أليس هذا سيباستيان ؟”
قالت آستر وعيناها مفتوحتان على مصرعيهما بسبب مجاملة نواه المفاجئة :
لم تكشف سرعة نواع عن هذا ، لكن كان عليهما أن يفترقا دون وداع .
“شكراً لكَ .”
لم يكن من الصعب الرقص . لم تكن وحدها كما كانت من قبل ، و كانت القاعة مليئة بالناس اللذين يرقصون على الموسيقى .
“أردت أن أقدمها كـخاتم لكنني قررت أنها ستكون قلادة لأنني اعتقدت أنكِ قد ترمينه بعيداً بدون أن ترتديه . التالي سيكون الخاتم .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت أفضل مما كنت أعتقد .”
مسح نواه تحت أنفه «علامة ع الاحراج أو الفخر .» و نظر بعيداً .
لم يستجب سيباستيان الذي كان من الطبيعي أن يُصاب بالذهول .
“كيف كانت الحفلة ؟ هل استمتعتِ ؟”
“رأيتكِ في الحلم .”
“كانت أفضل مما كنت أعتقد .”
“هاي !!!!”
نظرت آستر حولها و شعرت أن ضوء القمر أصبح أغمق بطريقة ما أثناء التحدث مع نواه .
ومع ذلكَ ، لقد كانت مترددة لأنها رقصتها الأولى ، ولأن نواه الذي كان يريد أن يرقص معها خطر على بالها .
كانت على بعد خطوات قليلة من قاعة الحفلات و لكن على عكس قاعة الحفلات الصاخبة ، شعرت و كأنها في عالم مختلف تماماً .
“رأيتكِ في الحلم .”
في غضون ذلكَ ، بدى الإثنان الواقفان تحت ضوء القمر في مكان لوحدهما تماماً ، مما جعل قلبها ينبض .
تم نقل المشاعر الخفية إلى نواه ، ولم يستطع أن ينظر في في عيني آستر كالمعتاد .
“همم ، كيف حال جسدك ؟”
ضحكت آستر أخيراً بسبب مزاحه . و بمجرد أن سلم لها الباقة انتشرت الرائحة في كل مكان .
“بخير .”
أراد أن يكون الأقرب إليها لكنه شعر بالضيق لأن الظروف لم تسمح له بهذا .
تم نقل المشاعر الخفية إلى نواه ، ولم يستطع أن ينظر في في عيني آستر كالمعتاد .
إن الأمر جيد أن آستر لم تكن وحدها لكنه أيضاً كان حزيناً .
أثناء البحث عن شيء ليقوله ، تفاجأ نواه رأى أن باب الشُرفة يُفتح و إختبأ خلف الشجرة .
كان الظلام بالفعل في الخارج لكن ضوء القمر الناعم كان ينير الشرفة لذا نظرت هناك بتلقائية .
لم تكشف سرعة نواع عن هذا ، لكن كان عليهما أن يفترقا دون وداع .
“نعم .”
كان دينيس هو الذي خرج إلى الشرفة .
“كنتِ جيدة في الرقص من قبل .”
“آستر ، ماذا تفعلين هنا ؟”
“هل هو حيوان ما ؟”
اومأ دينيس برأسه و اقترب من آستر التي كانت وحدها .
“شكراً لكَ .”
“إن الأمر محبط بعض الشيء .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
استدارت آستر بسرعة ووقفت ظهرها إلى الحديقة . كان من المفترض أن تنظر إلى دينيس .
بسبب البكاء كانت عيناه مُحمرّة و لقد كان هناك آثاراً للدموع .
“لقد كنت أعتقد أنكِ ذهبتِ و بحثت عنكِ لفترة طويلة .”
ارتفعت عيون آستر لأنه من السُخف أن يحضر القلادة و يتظاهر بأنه لم يفعل .
ابتسم دينيس بإرتياح ووصلت نظرته إلى كتفىّ آستر .
ومع ذلك ، سقطت الدموع من عينه .
كلما هبت الرياح ، كانت أكتاف آستر التي كانت عارية بسبب تصميم الفستان ترتجف .
“أتعلمين ؟ فيوو ، هذا يبعث على الراحة . شعرت بالأسف لأنني لم أكتب إسمي اعتقدت أنكِ ستظنين أن شخصاً آخر أعطاكِ إياها .”
“من الجيد أنني وجدتك ، قد تصابين بنزلة برد .”
“…..لم تقل آستر أبداً أنها لا تحب الأشخاص البدينين .”
خلع دينيس السترة التي كان يرتديها ووضعها على أكتاف آستر .
“ما باقة الزهور هذه ؟ من أعطاكِ إياها ؟”
بسبب إختلاف الحجم ، كانت السترة كبيرة بما يكفي لتغطي آستر حتى أردافها .
“لماذا تفعل هذا ؟ قُل شيئاً ، هاي !”
“إن الجو ليس بارد .”
كانت على بعد خطوات قليلة من قاعة الحفلات و لكن على عكس قاعة الحفلات الصاخبة ، شعرت و كأنها في عالم مختلف تماماً .
ابتسمت آستر و سحبت الستر بكلتا يديها .
ومع ذلكَ ، لقد كانت مترددة لأنها رقصتها الأولى ، ولأن نواه الذي كان يريد أن يرقص معها خطر على بالها .
“ما باقة الزهور هذه ؟ من أعطاكِ إياها ؟”
تحركت عيون آستر و نظرت إلى الباقة الصفراء و نواه في نفس الوقت .
“لا أعرف ، أعتقد أنه شخص إسمه جيد …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت أفضل مما كنت أعتقد .”
جفلت آستر و هي تخفي الباقة خلفها، والتي لم تكن قادرة على التخلص منها . ولقد كانت سيئة في الكذب .
انحرف وجه سيباستيان بصدمة شديدة لأنها لم تتعرف عليه .
تحولت عيون دينيس الحادة إلى الشرفة ولقد كان المكان فارغاً .
أثناء البحث عن شيء ليقوله ، تفاجأ نواه رأى أن باب الشُرفة يُفتح و إختبأ خلف الشجرة .
كان هناكَ شجرة يختبئ خلفها نواه حيث تتجه عيون دينيس الخضراء ، لكن لحسن الحظ لم يتم القبض عليه .
استدارت آستر بسرعة ووقفت ظهرها إلى الحديقة . كان من المفترض أن تنظر إلى دينيس .
“هم ؟ على أى حال دعينا ندخل ، أبي يبحث عنكِ .”
لم تكشف سرعة نواع عن هذا ، لكن كان عليهما أن يفترقا دون وداع .
“نعم .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بغض النظر عن ذلكَ ، أنا سعيد . يبدو أنها غير وحيدة .”
ترددت آستر في القول أنها سوف تغادر ثم اومأت برأسها .
كان هناكَ فتاً جالساً هناكَ لدرجة أن لا أحد إنتبه له .
ذلك لأن نواه هو الشخص الذي سوف يقع في مشكلة إذا وجد نواه مختبئاً في الحديقة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثلما فعلت آستر ، نظر نواه إلى المكان الذي كانت فيه لفترة طويلة .
قبل مغادرة الشرفة بقليل ، نظرت آستي إلى الشجرة التي كان يختبئ خلفها نواه بعيون مليئة بالندم .
ضاقت عين آستر لترى ما إن كانت قطة لكن شخص مألوف قد ظهر .
أُغلق الباب المؤدي إلى قاعة المأدبة و أصبحت الشرفة خالية .
“أتعلمين ؟ فيوو ، هذا يبعث على الراحة . شعرت بالأسف لأنني لم أكتب إسمي اعتقدت أنكِ ستظنين أن شخصاً آخر أعطاكِ إياها .”
بعد التأكد من عدم وجود أحد سار نواه إلى الجانب .
إن الأمر جيد أن آستر لم تكن وحدها لكنه أيضاً كان حزيناً .
نواه الذي كان مختبأ خلف ظل الشجرة بدا وحيداً و معقداً على عكس ما كان عليه عندما كان مع آستر .
نظرت آستر إلى يد سيباستيان الممدودة بتعبير متحير على وجهها .
مثلما فعلت آستر ، نظر نواه إلى المكان الذي كانت فيه لفترة طويلة .
ذُهلت آستر و وضعت يدها على الشرفة .
كان من الغريب رؤية الإختلاف بين الضوء الساطع المتسرب من قاعة المأدبة و الظلام الذي يقف فيه .
تنهدت آستر و هزت رأسها عندما أعتقدت أنها كانت مزحة بوضوح .
“لقد وعدت أنني سأكون دائماً بجانبك عندما أقابلكِ .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحباً .”
الآن نواه لا يُمكنه الدخول إلى الحفلة ولا أن يقف بفخر بجانب آستر .
نظرت آستر حولها و شعرت أن ضوء القمر أصبح أغمق بطريقة ما أثناء التحدث مع نواه .
بدلاً من ذلكَ ، وقف آخرون دائماً بجانبها ، إخوتها و والدتها وحتى الخادمات و المرافقون .
كلما هبت الرياح ، كانت أكتاف آستر التي كانت عارية بسبب تصميم الفستان ترتجف .
“بغض النظر عن ذلكَ ، أنا سعيد . يبدو أنها غير وحيدة .”
“كيف ؟”
إن الأمر جيد أن آستر لم تكن وحدها لكنه أيضاً كان حزيناً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بغض النظر عن ذلكَ ، أنا سعيد . يبدو أنها غير وحيدة .”
أراد أن يكون الأقرب إليها لكنه شعر بالضيق لأن الظروف لم تسمح له بهذا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….هذا صحيح . لا يُمكنني المساعدة ، دعينا نرقص في المرة القادمة .”
“يجب أن أبذل جهدي .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت عيون دينيس الحادة إلى الشرفة ولقد كان المكان فارغاً .
نواه ، الذي كانت قبضته مشدودة لدرجة أن أظافره لمست راحة يده تمتم و غادر الحديقة بهدوء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تتحدث عن ذلك الآن ؟”
***
“هذا أنا ! سيباستيان !”
لقد كان متحمساً منذ وقت طويل ، تجول چو-دي في جميع أنحاء المكان . ثم تلألأت عيناه مثل حيوان قد وجد فريسته .
“هل قلبكَ مكسور ؟”
المقعد الموجود في الزاوية في قاعة المأدبة .
ضحكت آستر أخيراً بسبب مزاحه . و بمجرد أن سلم لها الباقة انتشرت الرائحة في كل مكان .
كان هناكَ فتاً جالساً هناكَ لدرجة أن لا أحد إنتبه له .
أراد أن يكون الأقرب إليها لكنه شعر بالضيق لأن الظروف لم تسمح له بهذا .
“أليس هذا سيباستيان ؟”
فقد سيباستيان الكثير من الوزن ولقد كان من الصعب التخيل أنه نفس الشخص .
هرع چو-دي إلى الأمام و صرخ بصوت عال لسيباستيان .
طوال حفلة اليوم ، تحدث العديد من الأطفال النبلاء إلى آستر .
“هاي !!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا ؟ سيباستيان أوبا ؟ كيف فقدت كل هذا الوزن …”
لم يستجب سيباستيان الذي كان من الطبيعي أن يُصاب بالذهول .
اومأ دينيس برأسه و اقترب من آستر التي كانت وحدها .
عندما سمع صوت چو-دي رفع رأسه قليلاً مثل الشبح .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت آستر وعيناها مفتوحتان على مصرعيهما بسبب مجاملة نواه المفاجئة :
بسبب البكاء كانت عيناه مُحمرّة و لقد كان هناك آثاراً للدموع .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم دينيس بإرتياح ووصلت نظرته إلى كتفىّ آستر .
“هاه ؟ لقد فاجئتني . ماذا هناك؟”
ضاقت عين آستر لترى ما إن كانت قطة لكن شخص مألوف قد ظهر .
كان الأمر جدياً لدرجة أنه قد أثار تعاطف جو-دي .
اومأ دينيس برأسه و اقترب من آستر التي كانت وحدها .
“…………”
طوال حفلة اليوم ، تحدث العديد من الأطفال النبلاء إلى آستر .
“لماذا تفعل هذا ؟ قُل شيئاً ، هاي !”
نظرت آستر إلى يد سيباستيان الممدودة بتعبير متحير على وجهها .
هز سيباستيان رأسه .
“نعم . لا يُمكنني الدخول والتعامل مع أى شخص .”
چو-دي الذي لم يستطع رؤيته لوح بيديه أمام وجهه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا ؟ سيباستيان أوبا ؟ كيف فقدت كل هذا الوزن …”
“هل قلبكَ مكسور ؟”
“نعم .”
كان چو-دي يمزح بدون أى معنى حقيقي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا ؟ سيباستيان أوبا ؟ كيف فقدت كل هذا الوزن …”
لكن عيون سيباستيان اتسعت عندما سمع قلب مكسور . ثم عض شفتيه و ذرف الدموع .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا لو لم أخرج ؟”
“…..لم تقل آستر أبداً أنها لا تحب الأشخاص البدينين .”
بسبب إختلاف الحجم ، كانت السترة كبيرة بما يكفي لتغطي آستر حتى أردافها .
“لماذا تتحدث عن ذلك الآن ؟”
“رأيتكِ في الحلم .”
“كان هذا في غاية الأهمية بالنسبة لي لذا مارست الرياضة بكل جدية .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هرع چو-دي إلى الأمام و صرخ بصوت عال لسيباستيان .
حدق سيباستيان في چو-دي كما لو كان يتهمه .
كان نواه يرتدي ملابس أنيقة أكثر من أى وقت مضى .
عندما عادت نظرته إليه ضرب چو-دي سيباستيان على مقدمة رأسه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن الجو ليس بارد .”
“لماذا أنتَ متوتر جداً ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com چو-دي الذي لم يستطع رؤيته لوح بيديه أمام وجهه .
“آه . حسناً . لا فائدة .”
أثناء البحث عن شيء ليقوله ، تفاجأ نواه رأى أن باب الشُرفة يُفتح و إختبأ خلف الشجرة .
ومع ذلك ، سقطت الدموع من عينه .
لم يستجب سيباستيان الذي كان من الطبيعي أن يُصاب بالذهول .
“هاي …. هل تبكي ؟ أنا لم أضربكَ بشدة حتى ! هذا يُصيبني بالجنون !”
ذُهلت آستر و وضعت يدها على الشرفة .
چو-دي الذي جعل سيباستيان يبكي فجأة جلس بجانبه .
“هاي !!!!”
يتبع …
“رأيتكِ في الحلم .”
تنهدت آستر و هزت رأسها عندما أعتقدت أنها كانت مزحة بوضوح .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات