You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ظهور الكوارث الثلاث 3

الفصل 3: جوليان د. إيفنوس [2]

الفصل 3: جوليان د. إيفنوس [2]

“آه…!”
تحطمت الرؤية، تاركة وراءها ألمًا عاريًا لا يرحم يرفض الرحيل. شعرت كما لو أن أحدهم يضرب صدري مرارًا وتكرارًا.
لا…
كان الأمر أكثر شدة، كأن أحدهم طعنني مباشرة في صدري.
“آخ!”
خرجت زفرة خفيفة من شفاهي وأنا أحاول تحريك جسدي.
‘…انتظر؟’
فتحت عينيّ فجأة ودخل الضوء إلى بصري على الفور.
“أنا… على قيد الحياة؟”
خرج صوتي خشنًا.
لكن بلا شك، كان صوتي. على الرغم من أنه بدا غير مألوف.
بينما كانت عيني تستوعب الضوء، بدا أن العالم من حولي ضبابي. بلعت لعابي.
“هذا…”
— ●[جوليان د. إيفينوس]● —
المستوى: 17 [ساحر من الدرجة 1]
النقاط: [0%—[16%]100%]
المهنة: ساحر
﹂ النوع: عنصري [لعنة]
﹂ النوع: ذهني [عاطفي]
التعاويذ:
﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [عاطفي]: غضب
﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [عاطفي]: حزن
﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [عاطفي]: خوف
﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [عاطفي]: سعادة
﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [عاطفي]: اشمئزاز
﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [عاطفي]: دهشة
﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [لعنة]: سلاسل ألاكترانترية
﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [لعنة]: أيدي المرض
المهارات:
[فطرية] – بصر ثاقب
— ●[جوليان د. إيفينوس]● —
شيء ما كان يطفو أمامي. لم ألتقط سوى لمحة صغيرة منه. وعندما أغمضت عيني، اختفى.
“آخ.”
استمر رأسي في النبض.
كيف ما زلت على قيد الحياة…؟
لم يكن الأمر منطقيًا.
آخر الذكريات التي يمكنني تذكرها كانت اللحظات الأخيرة قبل وفاتي.
المحادثة مع شقيقي، الرائحة المتبقية في الغرفة، وطعم الويسكي المر المليء بالحنين يتسلل إلى حلقي.
“كيف يكون هذا ممكنًا…؟”
بينما بدأت رؤيتي تتضح، حاولت تمييز محيطي.
كان مكانًا غير مألوف.
لا يشبه أي شيء رأيته من قبل.
تمتد انتباهي أولاً إلى المكتب الكبير أمامي. كان يلوح بحجمه، مهيمنًا على المساحة بسطحه الخشبي اللامع والمصقول جيدًا.
بشكل غريب، بدا أنه لا يوجد شيء فوق المكتب باستثناء مصباح ليلي قديم، كان يشع بوهج ناعم، يلقي ضوءًا غامضًا عبر الغرفة.
كلاك—!
“…!”
أزعجني صوت مفاجئ من خلفي، وتوتر جسدي. انتصبت شعيرات شعري، وأدرت رأسي لألقي نظرة خلفي.
توقعت الأسوأ، شدّت ساقي وأنا أستعد للتحرك، لكن…
“…لا أحد؟”
عبست.
لم يكن هناك شيء خلفي سوى رف خشبي طويل، مزين بتنوع من الكتب بأحجام وألوان مختلفة. في الأسفل، كان هناك كتاب صغير يبدو أنه سقط على الأرض.
لابد أنه كان مصدر الضجيج.
“يبدو أنني—آخ…!”
أدى ألم مفاجئ إلى استيقاظي من أفكاري. ضرب بشدة في صدري، وأي كلمات كنت على وشك نطقها توقفت.
“آخ…!”
كان الألم شديدًا. أكثر مما شعرت به من قبل. اهتز كل جزء من جسدي، وبدأت عضلاتي في التشنج.
“ها… آخ…! ما الذي…!”
في تلك اللحظة، نظرت أخيرًا إلى السيف الذي يبرز من صدري.
توتر جسدي بالكامل بينما شعرت بأن كل شبر من ذهني يتجمد أمام المنظر الذي كان أمام عيني.
“ك… كيف؟!”

“آه…!” تحطمت الرؤية، تاركة وراءها ألمًا عاريًا لا يرحم يرفض الرحيل. شعرت كما لو أن أحدهم يضرب صدري مرارًا وتكرارًا. لا… كان الأمر أكثر شدة، كأن أحدهم طعنني مباشرة في صدري. “آخ!” خرجت زفرة خفيفة من شفاهي وأنا أحاول تحريك جسدي. ‘…انتظر؟’ فتحت عينيّ فجأة ودخل الضوء إلى بصري على الفور. “أنا… على قيد الحياة؟” خرج صوتي خشنًا. لكن بلا شك، كان صوتي. على الرغم من أنه بدا غير مألوف. بينما كانت عيني تستوعب الضوء، بدا أن العالم من حولي ضبابي. بلعت لعابي. “هذا…” — ●[جوليان د. إيفينوس]● — المستوى: 17 [ساحر من الدرجة 1] النقاط: [0%—[16%]100%] المهنة: ساحر ﹂ النوع: عنصري [لعنة] ﹂ النوع: ذهني [عاطفي] التعاويذ: ﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [عاطفي]: غضب ﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [عاطفي]: حزن ﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [عاطفي]: خوف ﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [عاطفي]: سعادة ﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [عاطفي]: اشمئزاز ﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [عاطفي]: دهشة ﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [لعنة]: سلاسل ألاكترانترية ﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [لعنة]: أيدي المرض المهارات: [فطرية] – بصر ثاقب — ●[جوليان د. إيفينوس]● — شيء ما كان يطفو أمامي. لم ألتقط سوى لمحة صغيرة منه. وعندما أغمضت عيني، اختفى. “آخ.” استمر رأسي في النبض. كيف ما زلت على قيد الحياة…؟ لم يكن الأمر منطقيًا. آخر الذكريات التي يمكنني تذكرها كانت اللحظات الأخيرة قبل وفاتي. المحادثة مع شقيقي، الرائحة المتبقية في الغرفة، وطعم الويسكي المر المليء بالحنين يتسلل إلى حلقي. “كيف يكون هذا ممكنًا…؟” بينما بدأت رؤيتي تتضح، حاولت تمييز محيطي. كان مكانًا غير مألوف. لا يشبه أي شيء رأيته من قبل. تمتد انتباهي أولاً إلى المكتب الكبير أمامي. كان يلوح بحجمه، مهيمنًا على المساحة بسطحه الخشبي اللامع والمصقول جيدًا. بشكل غريب، بدا أنه لا يوجد شيء فوق المكتب باستثناء مصباح ليلي قديم، كان يشع بوهج ناعم، يلقي ضوءًا غامضًا عبر الغرفة. كلاك—! “…!” أزعجني صوت مفاجئ من خلفي، وتوتر جسدي. انتصبت شعيرات شعري، وأدرت رأسي لألقي نظرة خلفي. توقعت الأسوأ، شدّت ساقي وأنا أستعد للتحرك، لكن… “…لا أحد؟” عبست. لم يكن هناك شيء خلفي سوى رف خشبي طويل، مزين بتنوع من الكتب بأحجام وألوان مختلفة. في الأسفل، كان هناك كتاب صغير يبدو أنه سقط على الأرض. لابد أنه كان مصدر الضجيج. “يبدو أنني—آخ…!” أدى ألم مفاجئ إلى استيقاظي من أفكاري. ضرب بشدة في صدري، وأي كلمات كنت على وشك نطقها توقفت. “آخ…!” كان الألم شديدًا. أكثر مما شعرت به من قبل. اهتز كل جزء من جسدي، وبدأت عضلاتي في التشنج. “ها… آخ…! ما الذي…!” في تلك اللحظة، نظرت أخيرًا إلى السيف الذي يبرز من صدري. توتر جسدي بالكامل بينما شعرت بأن كل شبر من ذهني يتجمد أمام المنظر الذي كان أمام عيني. “ك… كيف؟!”

كما لو أن المشهد السابق يتكرر في ذهني، ظهر السيف. بدأ في تسلق جسدي ببطء من ظهري إلى داخلي.
مذعورًا، لم أستطع سوى المشاهدة بينما كان السيف يتوغل أعمق في جسدي ويخترق صدري.
أردت أن أصرخ. أن أتمسك بشيء. أن أركض.
لكن…
كان جسدي متجمدًا. لم أستطع سوى مشاهدة السيف وهو يخترقني، والألم يغزو كل شبر من جسدي.
تساقط الدم على قميصي الأبيض النظيف، مرسومًا شبكات رقيقة على ساعدي قبل أن يلطخ الأرضية الخشبية تحت قدمي، مشكلاً بركة باهتة تنتشر تدريجيًا.
قطرة. قطرة.
مثل دقات الساعة المتكررة، كانت قطرات الدم تتساقط باستمرار إلى الأرض.
كان المنظر يثير اشمئزازي، وكنت أشعر بأن اللون يختفي من وجهي.
كانت هذه هي المرة الأولى التي أشهد فيها شيئًا بهذه الوحشية.
“ها… آها…”
بدأت أنفاسي تثقل، وبدأت رؤيتي تتبلور مرة أخرى.
لكن قبل أن أدرك ذلك، توقف الألم. لم أكن أعرف متى. لقد فقدت منذ فترة طويلة إحساس الزمن.
مددت يدي نحو ظهري، حيث شعرت بمقبض السيف.
مرت أصابعي على المقبض الناعم المغلف بالجلد، وفي لحظة، فكرت في سحب السيف. لكن بعد ذلك، سحبت يدي ببطء.
على الرغم من الألم والموقف، ظللت عاقلًا.
سحب الشفرة من صدري من المحتمل أن يقتلني. كنت أعلم ذلك جيدًا.
“هـ-ها…”
اهتز صدري بينما أخذت نفسًا آخر. كما لو أنني بلعت لافا، كان صدري يحترق مع كل نفس.
قطرة. قطرة.
واستمر الدم في التساقط من صدري.
عندما وجدت صوتي أخيرًا مرة أخرى، تمكّنت من التمتمة بهدوء،
“هل… هذا ما يشعر به الجحيم؟”
كنت أرغب في الضحك في تلك اللحظة.
لأن…
“إنه يبدو كالجحيم.”
لكن الألم. كنت معتادًا على الألم. كل جزء مني كان يؤلم، لكن… مقارنةً بما مررت به خلال السنوات القليلة الماضية، كان الأمر محتملًا.
يمكنني تحمل هذا القدر.
سخونة~!
كنت أعتقد أن كل شيء قد انتهى، لكن فجأة، لفت انتباهي صوت خفيف من السخونة. في تلك اللحظة، شعرت بألم حارق في ساعدي الأيمن.
كان الألم غير محتمل تمامًا مثل الألم الذي شعرت به من قبل. كان مركزًا بالكامل على ساعدي.
لكن…
“…”
احتفظت بفمي مغلقًا وحدقت في ساعدي.
الألم كنت أستطيع التعامل معه.
لم يكن شيئًا جديدًا.
ما جذب انتباهي كان التوهج الخافت الذي تشكل على ساعدي. في المكان الذي كان يتوهج فيه الألم.
تجاعيد حاجبيّ تدريجياً، وتضاءل التوهج على ساعدي.
“…وشم؟”

كانت هناك برعمة ذات أربع أوراق محفورة بعمق على ساعدي. بدت وكأنها وشم رخيص. كانت كلها باللون الأسود، وبصرف النظر عن التوهج الخافت الذي كان يتلاشى ببطء، لم يبدو أن هناك شيئًا مميزًا عنها. كلما كنت أحدق فيها، شعرت أكثر أنه لا شيء مميز فيها. آه…؟ ذلك حتى أضاءت جميع الأوراق الأربعة بتوهج أبيض غريب. مذهولًا، شعرت بعيني تتسعان، وقبل أن أتمكن من القيام بأي شيء، تجمد العالم من حولي. فقدت السيطرة على نفسي. لم أستطع التحرك، وكل شيء من حولي بدأ يفقد لونه تدريجيًا. من بركة الدم تحت قدمي، وكأن الوقت ينفك عن نفسه، بدأ الدم يتحدى الجاذبية، متدفقًا إلى الأعلى وعائدًا إلى جسدي. “…آه.” مرة أخرى، صدمت. لكن لم أستطع فعل أي شيء. كنت عالقًا في مكاني. كل ما استطعت فعله هو مشاهدة الوقت وكأنه يعود إلى الوراء. بدأت أنماط الدم المعقدة المنسوجة على ساعدي تتغير وتنكمش، عائدة بسلاسة إلى صدري. في الوقت نفسه، بدأ السيف الذي اخترق صدري حركة مماثلة إلى الوراء، يسحب نفسه تدريجيًا من صدري. نضلت في محاولة استيعاب ما كنت أراه، وومضت جميع أنواع الأفكار في ذهني، لكن… كلاك—! تحطمت جميعها عندما سمعت صوت اصطدام السيف خلفي. “هااا… هااا…” استعاد العالم ألوانه، وشعرت بأن أنفاسي عادت إليّ. “ماذا…؟” كل شيء من حولي عاد إلى طبيعته. من الكتاب الذي سقط من الرف إلى الأرض التي لم تعد ملطخة بالدم. ظللت جالسًا في مكاني. مرتبكًا وذهن مشوش. استغرق الأمر مني لحظة لاستعادة توازني، وعندما فعلت، كانت أول شيء فعلته هو التحديق في السيف الذي كان ملقى على الأرض. كان هناك شيء ما عنه شعرت بأنه غير مريح لي. كأنه كان هناك رابط معين يربطني به. شيء لا أستطيع تفسيره. عندما كنت على وشك التحرك لالتقاطه… كلاك—! فتح الباب في الغرفة. “سيدي الشاب.” تردد صوت بارد ومتوازن داخل حدود الغرفة. كان صوتًا مألوفًا. واحد كنت أتذكره بوضوح. عندما أدرت رأسي، انتصبت شعيرات شعري. ماذا…؟ تأملت عيني رماديتين باهتتين تحدقان بي. لحظة واحدة، توقفت أفكاري. لماذا هو هنا؟ من هو…؟ وأين أنا؟ الرجل من الرؤية. الرجل من اللعبة. والرجل الذي قتلني في الرؤية. “لقد دعوا باسمك. حان دورك لأخذ الاختبار.” لماذا كان واقفًا أمامي؟ ولماذا شعرت أن الأمر واقعي جدًا؟ “آه.” لقد فقدت عقلي، أليس كذلك؟ كنت أرغب في الضحك لكنني وجدت نفسي غير قادر على ذلك. “سيدي الشاب؟” كما لو أن تصرفي كان غريبًا، مال برأسه. “هل أنت بخير…? وجهك يبدو شاحبًا قليلًا.” خطا خطوة للاقتراب مني، لكنني رفعت يدي لإيقافه. كانت ذكريات آخر لحظة تتكرر في ذهني مرارًا وتكرارًا. كما لو كان شريطًا يتم تشغيله بشكل متكرر. كان لدي الكثير من الأسئلة التي أردت أن أطرحها عليه، لكنني أبقيت فمي مغلقًا. كان حدسي، أو بالأحرى، عقلي، يخبرني أنه ليس من الجيد فعل ذلك. “سيدي الشاب…؟” وفي اللحظة التي تم فيها استدعاء اسمي مرة أخرى وكان على وشك الاقتراب مني، ساعدت نفسي في النهوض من الكرسي. “قُد الطريق.”

كانت هناك برعمة ذات أربع أوراق محفورة بعمق على ساعدي.
بدت وكأنها وشم رخيص. كانت كلها باللون الأسود، وبصرف النظر عن التوهج الخافت الذي كان يتلاشى ببطء، لم يبدو أن هناك شيئًا مميزًا عنها.
كلما كنت أحدق فيها، شعرت أكثر أنه لا شيء مميز فيها.
آه…؟
ذلك حتى أضاءت جميع الأوراق الأربعة بتوهج أبيض غريب.
مذهولًا، شعرت بعيني تتسعان، وقبل أن أتمكن من القيام بأي شيء، تجمد العالم من حولي. فقدت السيطرة على نفسي. لم أستطع التحرك، وكل شيء من حولي بدأ يفقد لونه تدريجيًا.
من بركة الدم تحت قدمي، وكأن الوقت ينفك عن نفسه، بدأ الدم يتحدى الجاذبية، متدفقًا إلى الأعلى وعائدًا إلى جسدي.
“…آه.”
مرة أخرى، صدمت. لكن لم أستطع فعل أي شيء.
كنت عالقًا في مكاني.
كل ما استطعت فعله هو مشاهدة الوقت وكأنه يعود إلى الوراء.
بدأت أنماط الدم المعقدة المنسوجة على ساعدي تتغير وتنكمش، عائدة بسلاسة إلى صدري. في الوقت نفسه، بدأ السيف الذي اخترق صدري حركة مماثلة إلى الوراء، يسحب نفسه تدريجيًا من صدري.
نضلت في محاولة استيعاب ما كنت أراه، وومضت جميع أنواع الأفكار في ذهني، لكن…
كلاك—!
تحطمت جميعها عندما سمعت صوت اصطدام السيف خلفي.
“هااا… هااا…”
استعاد العالم ألوانه، وشعرت بأن أنفاسي عادت إليّ.
“ماذا…؟”
كل شيء من حولي عاد إلى طبيعته. من الكتاب الذي سقط من الرف إلى الأرض التي لم تعد ملطخة بالدم.
ظللت جالسًا في مكاني. مرتبكًا وذهن مشوش. استغرق الأمر مني لحظة لاستعادة توازني، وعندما فعلت، كانت أول شيء فعلته هو التحديق في السيف الذي كان ملقى على الأرض.
كان هناك شيء ما عنه شعرت بأنه غير مريح لي.
كأنه كان هناك رابط معين يربطني به. شيء لا أستطيع تفسيره.
عندما كنت على وشك التحرك لالتقاطه…
كلاك—!
فتح الباب في الغرفة.
“سيدي الشاب.”
تردد صوت بارد ومتوازن داخل حدود الغرفة. كان صوتًا مألوفًا. واحد كنت أتذكره بوضوح.
عندما أدرت رأسي، انتصبت شعيرات شعري.
ماذا…؟
تأملت عيني رماديتين باهتتين تحدقان بي.
لحظة واحدة، توقفت أفكاري. لماذا هو هنا؟ من هو…؟ وأين أنا؟
الرجل من الرؤية.
الرجل من اللعبة.
والرجل الذي قتلني في الرؤية.
“لقد دعوا باسمك. حان دورك لأخذ الاختبار.”
لماذا كان واقفًا أمامي؟
ولماذا شعرت أن الأمر واقعي جدًا؟
“آه.”
لقد فقدت عقلي، أليس كذلك؟
كنت أرغب في الضحك لكنني وجدت نفسي غير قادر على ذلك.
“سيدي الشاب؟”
كما لو أن تصرفي كان غريبًا، مال برأسه.
“هل أنت بخير…? وجهك يبدو شاحبًا قليلًا.”
خطا خطوة للاقتراب مني، لكنني رفعت يدي لإيقافه. كانت ذكريات آخر لحظة تتكرر في ذهني مرارًا وتكرارًا. كما لو كان شريطًا يتم تشغيله بشكل متكرر.
كان لدي الكثير من الأسئلة التي أردت أن أطرحها عليه، لكنني أبقيت فمي مغلقًا.
كان حدسي، أو بالأحرى، عقلي، يخبرني أنه ليس من الجيد فعل ذلك.
“سيدي الشاب…؟”
وفي اللحظة التي تم فيها استدعاء اسمي مرة أخرى وكان على وشك الاقتراب مني، ساعدت نفسي في النهوض من الكرسي.
“قُد الطريق.”

“آه…!” تحطمت الرؤية، تاركة وراءها ألمًا عاريًا لا يرحم يرفض الرحيل. شعرت كما لو أن أحدهم يضرب صدري مرارًا وتكرارًا. لا… كان الأمر أكثر شدة، كأن أحدهم طعنني مباشرة في صدري. “آخ!” خرجت زفرة خفيفة من شفاهي وأنا أحاول تحريك جسدي. ‘…انتظر؟’ فتحت عينيّ فجأة ودخل الضوء إلى بصري على الفور. “أنا… على قيد الحياة؟” خرج صوتي خشنًا. لكن بلا شك، كان صوتي. على الرغم من أنه بدا غير مألوف. بينما كانت عيني تستوعب الضوء، بدا أن العالم من حولي ضبابي. بلعت لعابي. “هذا…” — ●[جوليان د. إيفينوس]● — المستوى: 17 [ساحر من الدرجة 1] النقاط: [0%—[16%]100%] المهنة: ساحر ﹂ النوع: عنصري [لعنة] ﹂ النوع: ذهني [عاطفي] التعاويذ: ﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [عاطفي]: غضب ﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [عاطفي]: حزن ﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [عاطفي]: خوف ﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [عاطفي]: سعادة ﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [عاطفي]: اشمئزاز ﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [عاطفي]: دهشة ﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [لعنة]: سلاسل ألاكترانترية ﹂ تعويذة من النوع المبتدئ [لعنة]: أيدي المرض المهارات: [فطرية] – بصر ثاقب — ●[جوليان د. إيفينوس]● — شيء ما كان يطفو أمامي. لم ألتقط سوى لمحة صغيرة منه. وعندما أغمضت عيني، اختفى. “آخ.” استمر رأسي في النبض. كيف ما زلت على قيد الحياة…؟ لم يكن الأمر منطقيًا. آخر الذكريات التي يمكنني تذكرها كانت اللحظات الأخيرة قبل وفاتي. المحادثة مع شقيقي، الرائحة المتبقية في الغرفة، وطعم الويسكي المر المليء بالحنين يتسلل إلى حلقي. “كيف يكون هذا ممكنًا…؟” بينما بدأت رؤيتي تتضح، حاولت تمييز محيطي. كان مكانًا غير مألوف. لا يشبه أي شيء رأيته من قبل. تمتد انتباهي أولاً إلى المكتب الكبير أمامي. كان يلوح بحجمه، مهيمنًا على المساحة بسطحه الخشبي اللامع والمصقول جيدًا. بشكل غريب، بدا أنه لا يوجد شيء فوق المكتب باستثناء مصباح ليلي قديم، كان يشع بوهج ناعم، يلقي ضوءًا غامضًا عبر الغرفة. كلاك—! “…!” أزعجني صوت مفاجئ من خلفي، وتوتر جسدي. انتصبت شعيرات شعري، وأدرت رأسي لألقي نظرة خلفي. توقعت الأسوأ، شدّت ساقي وأنا أستعد للتحرك، لكن… “…لا أحد؟” عبست. لم يكن هناك شيء خلفي سوى رف خشبي طويل، مزين بتنوع من الكتب بأحجام وألوان مختلفة. في الأسفل، كان هناك كتاب صغير يبدو أنه سقط على الأرض. لابد أنه كان مصدر الضجيج. “يبدو أنني—آخ…!” أدى ألم مفاجئ إلى استيقاظي من أفكاري. ضرب بشدة في صدري، وأي كلمات كنت على وشك نطقها توقفت. “آخ…!” كان الألم شديدًا. أكثر مما شعرت به من قبل. اهتز كل جزء من جسدي، وبدأت عضلاتي في التشنج. “ها… آخ…! ما الذي…!” في تلك اللحظة، نظرت أخيرًا إلى السيف الذي يبرز من صدري. توتر جسدي بالكامل بينما شعرت بأن كل شبر من ذهني يتجمد أمام المنظر الذي كان أمام عيني. “ك… كيف؟!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط