الفصل 16: أبعاد المرآة [1]
الفصل 16: أبعاد المرآة [1]
تعويذة مبتدئة [عاطفية]: غضب المستوى 1 [0%–[13%]————–100%] ظهر شريط صغير أسفلها. “…أخيرًا.” حدث تغيير، وتمكنت من رؤية تقدمي الحالي. ثم نقرت على الأشرطة الأخرى. الحزن — المستوى 2 [23%] الخوف — المستوى 1 [37%] السعادة — المستوى 1 [37%] الاشمئزاز — المستوى 1 [37%] المفاجأة — المستوى 1 [37%] “مثير للاهتمام.”
قوة التحكم في المشاعر.
كانت قوة مثيرة للاهتمام. الحزن، الغضب، الفرح… بطريقة أو بأخرى، كانت جميعها مرتبطة ببعضها البعض. إذا تم استغلالها بالطريقة الصحيحة، يمكن للحزن أن يولد الغضب، والغضب يمكن أن يولد الخوف، والخوف يمكن أن يولد الفرح… كانت كلها متصلة، والاحتمالات لا تنتهي.
كانت قوة مثيرة للاهتمام.
الحزن، الغضب، الفرح… بطريقة أو بأخرى، كانت جميعها مرتبطة ببعضها البعض. إذا تم استغلالها بالطريقة الصحيحة، يمكن للحزن أن يولد الغضب، والغضب يمكن أن يولد الخوف، والخوف يمكن أن يولد الفرح…
كانت كلها متصلة، والاحتمالات لا تنتهي.
ضغطت على لسانها ، و اعادت انتباهها إلى الأمام.
لكن…
“هل يمكنني الاحتفاظ بعقلي؟”
الفصل 16: أبعاد المرآة [1]
تلك القوة كانت تأتي بعيب هائل.
…عقلي.
كانت تلتهمه ببطء.
“هــووه.”
أخذت نفسًا عميقًا لأريح عقلي.
“سأراجع ما تعلمتموه في المحاضرة القادمة.”
“الحالة.”
ظهرت شاشة مألوفة أمامي. وقع نظري على قائمة التعاويذ المكتوبة.
كان هناك شيء يثير فضولي.
تعويذة مبتدئة [عاطفية]: غضب
تعويذة مبتدئة [عاطفية]: حزن
تعويذة مبتدئة [عاطفية]: خوف
تعويذة مبتدئة [عاطفية]: سعادة
تعويذة مبتدئة [عاطفية]: اشمئزاز
تعويذة مبتدئة [عاطفية]: مفاجأة
“…”.
“تسك.”
رفعت يدي بصمت ومددتها نحو النافذة أمامي.
“…لا شيء.”
أدار ليون رأسه بعيداً أكثر.
مرة أخرى، اخترقت يدي اللوحة. لم يكن هذا مفاجئًا. لقد جربت الكثير من الطرق، لكن لم يبدو أن بالإمكان لمسها جسديًا.
جولين السابق كان قادرًا على استخدام مثل هذه التعاويذ. رغم أنه لم يكن متفوقًا، كان قادرًا. هذا ما أخبرني به ليون.
أم هل يمكن؟
“هل هذا لا؟” “…”
جربت شيئًا مختلفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان واضحاً إلى هذا الحد؟ لوهلة، تردد ليون في الرد. “فهمت. لا تريد التحدث عنه. وأنا أيضاً لا أريد التحدث عنه. ليس بالضرورة أن يدور كل شيء حوله.”
أغلقت عيني وركزت انتباهي على المنطقة بالقرب من بطني. ببطء، مر تيار دافئ عبر جسدي، وجهته نحو أصابعي.
“مرحباً ، انتظر . لماذا ستغادر؟” “…نعم؟” توقف ليون لينظر إليّ. “أليس من المفترض ان تكون فارسي ؟” ألم تكن وظيفته بأكملها هي حمايتي ؟ “أوه.” أومأ برأسه. “هذا صحيح.” “لذلك …” “…هل ستقدم شكوى؟” “لا.” “ثم …” أومأ برأسه واعتذر. “آه.” وضعت يدي على جبهتي. اللعنة. لم أرغب حقًا في الذهاب.
شعرت يدي بإحساس غريب يشبه التنميل.
غير منزعج، مددت يدي نحو اللوحة، وتحديدًا نحو التعويذة الأولى.
“أنت…”
الغضب.
“…!”
“أووووه”، كانت تداعب شعرها، وتتمتم أشياء مثل: “أنا في ورطة. هل يجب أن أبيع نفسي؟ اللعنة، لا. اللعنة…” مجموعة من الهراء.
تعويذة مبتدئة [عاطفية]: غضب
المستوى 1 [0%–[13%]————–100%]
ظهر شريط صغير أسفلها.
“…أخيرًا.”
حدث تغيير، وتمكنت من رؤية تقدمي الحالي.
ثم نقرت على الأشرطة الأخرى.
الحزن — المستوى 2 [23%]
الخوف — المستوى 1 [37%]
السعادة — المستوى 1 [37%]
الاشمئزاز — المستوى 1 [37%]
المفاجأة — المستوى 1 [37%]
“مثير للاهتمام.”
“لا تخبرني…”
التعويذة الوحيدة التي كانت في المستوى 2 هي [الحزن]. لم تكن هذه مفاجأة لي. كنت مدركًا لذلك بالفعل.
ما لم أكن أعرفه هو نسبة التقدم.
23%…
بصراحة، لم أرغب في الذهاب. مهاراتي لم تكن بالمستوى المطلوب. الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو البقاء في الخلف والمراقبة.
هذا كان أكثر مما كنت أعتقد.
“…إذًا في النهاية، التجربة الواقعية تؤثر على التقدم. تجربتي الواقعية، وليست تجربة جوليان.”
على بُعد خمس دقائق سيراً على الأقدام من سكن رونديو، كان هناك مركز تدريب يُسمى **[قاعة كارلسون]**.
حقيقة أنني في المستوى 2 وأن باقي المشاعر أيضًا أظهرت تقدمًا طفيفًا، كانت تأكيدًا لأفكاري.
إذا لم يكن هذا دليلاً كافيًا؛
أيدي الوباء — المستوى 1 [0%]
سلاسل ألكانتريا — المستوى 1 [0%]
“هاها…”
انفلتت ضحكة من شفتي.
كيف لا؟
0%…
ليس حتى واحد في المئة. فقط صفر…
“أعتقد أن هذا يثبت الأمر.”
توقف عن الحركة عند سماعه صوتاً مألوفاً خلفه. “إيفلين؟ ما الذي أتى بكِ إلى هنا؟”
جولين السابق كان قادرًا على استخدام مثل هذه التعاويذ. رغم أنه لم يكن متفوقًا، كان قادرًا. هذا ما أخبرني به ليون.
“…لم أتوقع أن تكون شخصاً جافاً بهذا الشكل.” ثم قامت بتقليد تعابيره، مبديةً وجهًا متحجراً.
بما أن النسبة كانت 0%، تمكنت من تأكيد فكرتي السابقة.
تقدمي الحالي.
“أووووه”، كانت تداعب شعرها، وتتمتم أشياء مثل: “أنا في ورطة. هل يجب أن أبيع نفسي؟ اللعنة، لا. اللعنة…” مجموعة من الهراء.
سواء كانت تعاويذ عاطفية أو عنصرية، كانت كلها ملكي. ليست لجولين السابق، بل لي.
ارتسمت على وجه إيفلين ملامح ضجر وهي تنظر إليه.
“هــووه.”
أخذت نفسًا عميقًا.
“من فضلك ، الحقيقة أنك حتى لا تدرك…” تغير وجه إيفلين فجأة وتوقفت في منتصف الجملة. اقتربت وهي تغطي فمها.
أغلقت عيني ومددت يدي للأمام.دائره صغيرة طافت في الهواء أمامي وبدأت عدة رموز بالإضاءة.
“مرة أخرى.”
الغضب. “…!”
***
كنت أراقب الشخصية ذات الشعر الأبيض التي كانت جالسة في صفوف أمامي، وكان من الصعب عليّ كتم ضحكتي.
على بُعد خمس دقائق سيراً على الأقدام من سكن رونديو، كان هناك مركز تدريب يُسمى **[قاعة كارلسون]**.
ارتسمت على وجه إيفلين ملامح ضجر وهي تنظر إليه.
يمتد هذا المرفق على مساحة 1000 متر مربع، ويضم مجموعة من الأجهزة السحرية ومعدات التمرين لأغراض التدريب.
“مرحباً ، انتظر . لماذا ستغادر؟” “…نعم؟” توقف ليون لينظر إليّ. “أليس من المفترض ان تكون فارسي ؟” ألم تكن وظيفته بأكملها هي حمايتي ؟ “أوه.” أومأ برأسه. “هذا صحيح.” “لذلك …” “…هل ستقدم شكوى؟” “لا.” “ثم …” أومأ برأسه واعتذر. “آه.” وضعت يدي على جبهتي. اللعنة. لم أرغب حقًا في الذهاب.
عادةً ما يكون مزدحماً بالطلاب المتدربين، لكن القاعة كانت فارغة نسبياً. مع بداية العام، كان جميع الطلاب منشغلين بالتعارف والتواصل فيما بينهم.
تبع ذلك انين متألم من الفتاة ذات الشعر الأبيض وهي تمسك برأسها.
التواصل كان مهماً في دائرة النبلاء، ولذلك كانت العائلات تشجع على حضور مثل هذه التجمعات.
كان هناك وقت كانت العائلتان تناقشان إمكانية خطبة إيفلين وجولين.
الجميع باستثناء عدد قليل من الأشخاص.
أغلقت عيني ومددت يدي للأمام.دائره صغيرة طافت في الهواء أمامي وبدأت عدة رموز بالإضاءة. “مرة أخرى.”
“إذن، أنت هنا.”
كان ليون استثناءً لهذا كله. كان مُبللاً من رأسه إلى أخمص قدميه، والسيف في يده. أمامه كان وقفت دمية تدريب مقطوعة إلى نصفين.
**’بعد المرآة ‘** – ظاهرة اجتاحت قارة أورورا.
توقف عن الحركة عند سماعه صوتاً مألوفاً خلفه.
“إيفلين؟ ما الذي أتى بكِ إلى هنا؟”
“أووووه”، كانت تداعب شعرها، وتتمتم أشياء مثل: “أنا في ورطة. هل يجب أن أبيع نفسي؟ اللعنة، لا. اللعنة…” مجموعة من الهراء.
“…ألا يمكنني التدريب؟”
بإيماءة يائسة، أشارت إلى دمى التدريب القريبة. عند رؤيتها، أبدى ليون نظرة تفهم.
“أفهم.”
ثم بدأ يمسح العرق من جبينه.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هناك، ظهرت كيانات تُعرف بـ “أبناء الظلام” إلى القارة.
تبعت ذلك لحظة من الصمت المحرج.
أغلقت عيني ومددت يدي للأمام.دائره صغيرة طافت في الهواء أمامي وبدأت عدة رموز بالإضاءة. “مرة أخرى.”
ارتسمت على وجه إيفلين ملامح ضجر وهي تنظر إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا… أعتقد أنني كنت بخير؟” أشارت إيفلين بتردد وابتسمت ابتسامة مترددة، ثم لوحت بيدها نحو دمية التدريب المكسورة.
“لن أتحدث عنه.”
“…نعم؟”
ذكرني ذلك بالأيام التي كنت فيها في المدرسة. على أي حال، لم أكن الوحيد الذي يعاني.
“لن أسألك، لذا لا داعي لأن تكون متوتراً.”
“…”
ترجمة:TIFA
هل كان واضحاً إلى هذا الحد؟ لوهلة، تردد ليون في الرد.
“فهمت. لا تريد التحدث عنه. وأنا أيضاً لا أريد التحدث عنه. ليس بالضرورة أن يدور كل شيء حوله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا في ورطة… انتهيت. اللعنة. بهذا الشكل سأرسب… هل ليس لدي خيار سوى بيع نفسي؟”
“…هل هذا هو الحال.”
استرخى كتفا ليون وكذلك تعابير وجهه.
“كيف حالك؟”
شعرت يدي بإحساس غريب يشبه التنميل. غير منزعج، مددت يدي نحو اللوحة، وتحديدًا نحو التعويذة الأولى.
خمس سنوات… هذا هو الوقت الذي لم يلتقيا فيه.
كانت عائلة إيفينوس واحدة من أسر النبلاء الأسرع صعوداً. بطبيعة الحال، كانت دائرة علاقاتهم واسعة. وكانت عائلة فيرليس من العائلات التي تقربوا منها خلال السنوات الماضية.
“سأراجع ما تعلمتموه في المحاضرة القادمة.”
كان هناك وقت كانت العائلتان تناقشان إمكانية خطبة إيفلين وجولين.
“لقد غطينا جزءًا صغيرًا فقط من المنهج. لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي يجب المرور بها. يرجى العودة إلى منازلكم وهضم المعلومات.”
لكن ذلك لم يحدث في النهاية.
“مرحباً ، انتظر . لماذا ستغادر؟” “…نعم؟” توقف ليون لينظر إليّ. “أليس من المفترض ان تكون فارسي ؟” ألم تكن وظيفته بأكملها هي حمايتي ؟ “أوه.” أومأ برأسه. “هذا صحيح.” “لذلك …” “…هل ستقدم شكوى؟” “لا.” “ثم …” أومأ برأسه واعتذر. “آه.” وضعت يدي على جبهتي. اللعنة. لم أرغب حقًا في الذهاب.
“حسنًا… أعتقد أنني كنت بخير؟”
أشارت إيفلين بتردد وابتسمت ابتسامة مترددة، ثم لوحت بيدها نحو دمية التدريب المكسورة.
تبع ذلك انين متألم من الفتاة ذات الشعر الأبيض وهي تمسك برأسها.
“انسَ أمري. أنا مندهشة لأنك تمكنت من الحصول على المركز الثاني. لقد تحسنت كثيراً. بالكاد كنت تستطيع حمل السيف آخر مرة رأيتك فيها…”
نظرت حولها قبل أن تستقر نظرتها على أقرب صبي. “يا.” “…هم؟” “كم ستدفع لي؟” “إيه؟” أخذ الصبي خطوة إلى الوراء وهو في حالة من الارتباك.
“لقد تدربت–ما هذا الوجه؟”
لم تكن هناك الكثير من المعلومات ببعد المرآة . كل ما كان معروفًا هو أنه يتوسع كل عام، ويبتلع القارة ببطء خلال تلك العملية.
“جاف جداً.”
تغيرت ملامح وجه إيفلين قليلاً.
“انسَ أمري. أنا مندهشة لأنك تمكنت من الحصول على المركز الثاني. لقد تحسنت كثيراً. بالكاد كنت تستطيع حمل السيف آخر مرة رأيتك فيها…”
“…لم أتوقع أن تكون شخصاً جافاً بهذا الشكل.”
ثم قامت بتقليد تعابيره، مبديةً وجهًا متحجراً.
خمس سنوات… هذا هو الوقت الذي لم يلتقيا فيه. كانت عائلة إيفينوس واحدة من أسر النبلاء الأسرع صعوداً. بطبيعة الحال، كانت دائرة علاقاتهم واسعة. وكانت عائلة فيرليس من العائلات التي تقربوا منها خلال السنوات الماضية.
“لقد تدربت. عملت بجد~”
“لقد غطينا جزءًا صغيرًا فقط من المنهج. لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي يجب المرور بها. يرجى العودة إلى منازلكم وهضم المعلومات.”
ثم قامت بثني عضلاتها بتفاخر.
لكن… “هل يمكنني الاحتفاظ بعقلي؟”
راقب ليون المشهد وأدار رأسه وغطى فمه بيده.
“…كح احم. آسف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إيه؟”
“من فضلك ، الحقيقة أنك حتى لا تدرك…”
تغير وجه إيفلين فجأة وتوقفت في منتصف الجملة. اقتربت وهي تغطي فمها.
ارتسمت على وجه إيفلين ملامح ضجر وهي تنظر إليه.
“…ماذا؟”
“…لم أتوقع أن تكون شخصاً جافاً بهذا الشكل.” ثم قامت بتقليد تعابيره، مبديةً وجهًا متحجراً.
“ماذا.”
ذكرني ذلك بالأيام التي كنت فيها في المدرسة. على أي حال، لم أكن الوحيد الذي يعاني.
أدار ليون رأسه بعيداً أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا… أعتقد أنني كنت بخير؟” أشارت إيفلين بتردد وابتسمت ابتسامة مترددة، ثم لوحت بيدها نحو دمية التدريب المكسورة.
“لا تخبرني…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______
لكن إيفلين أصرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا في ورطة… انتهيت. اللعنة. بهذا الشكل سأرسب… هل ليس لدي خيار سوى بيع نفسي؟”
“أنت…”
“الرجاء تجهيز أنفسكم وارتداء بدلاتكم. سنبدأ في نصف ساعة.” ذكرتني هذه الصيحة القادمة من بعيد بالكابوس المنتظر. تنهدت في نفسي، ثم نظرت إلى ليون الذي ظل صامتًا طوال الوقت. عندما نظر إلي، رفع قبضته كما لو كان يقول “تشجّع” قبل أن يحزم عصاه ويتجه نحو الباب.
وأخيراً تمكنت من إلقاء نظرة على وجهه، فتوسعت عيناها.
كانت الدورة التي كنت أشارك فيها تُدعى “استرجاع التراث وتحليل الوحوش”. كان هناك الكثير من الأشياء التي يجب حفظها، من التاريخ، وأنواع الوحوش، والتصنيفات، وهكذا…
“أنت محمر، أليس كذلك؟ انتظر، لا تخبرني أنك لا تعرف أن هذا هو رد فعلك؟”
“أنا…”
“لا يمكن…”
ذكرني ذلك بالأيام التي كنت فيها في المدرسة. على أي حال، لم أكن الوحيد الذي يعاني.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا في ورطة… انتهيت. اللعنة. بهذا الشكل سأرسب… هل ليس لدي خيار سوى بيع نفسي؟”
**’بعد المرآة ‘** – ظاهرة اجتاحت قارة أورورا.
ضغطت على لسانها ، و اعادت انتباهها إلى الأمام.
لم تكن هناك الكثير من المعلومات ببعد المرآة . كل ما كان معروفًا هو أنه يتوسع كل عام، ويبتلع القارة ببطء خلال تلك العملية.
“تسك.”
من هناك، ظهرت كيانات تُعرف بـ “أبناء الظلام” إلى القارة.
“مرحباً ، انتظر . لماذا ستغادر؟” “…نعم؟” توقف ليون لينظر إليّ. “أليس من المفترض ان تكون فارسي ؟” ألم تكن وظيفته بأكملها هي حمايتي ؟ “أوه.” أومأ برأسه. “هذا صحيح.” “لذلك …” “…هل ستقدم شكوى؟” “لا.” “ثم …” أومأ برأسه واعتذر. “آه.” وضعت يدي على جبهتي. اللعنة. لم أرغب حقًا في الذهاب.
هذه الكائنات الفوضوية هزت أساسات البشرية، وابتلعت الأراضي بوتيرة سريعة.
“لن أسألك، لذا لا داعي لأن تكون متوتراً.” “…”
كان الوضع العام هكذا.
على الأقل، هكذا فهمت الأمور.
كان الوضع العام هكذا. على الأقل، هكذا فهمت الأمور.
“على الرغم من أن الوضع يبدو كارثياً، إلا أن الإمبراطورية ما زالت صامدة بشكل جيد. في الواقع، لقد استعدنا بعض أراضينا في الآونة الأخيرة. ولهذا يجب عليك حفظ قائمة الوحوش. سيكون ذلك مفيدًا لك عندما تدخل
بُعد المرآة.”
تعويذة مبتدئة [عاطفية]: غضب المستوى 1 [0%–[13%]————–100%] ظهر شريط صغير أسفلها. “…أخيرًا.” حدث تغيير، وتمكنت من رؤية تقدمي الحالي. ثم نقرت على الأشرطة الأخرى. الحزن — المستوى 2 [23%] الخوف — المستوى 1 [37%] السعادة — المستوى 1 [37%] الاشمئزاز — المستوى 1 [37%] المفاجأة — المستوى 1 [37%] “مثير للاهتمام.”
كانت الدورة التي كنت أشارك فيها تُدعى “استرجاع التراث وتحليل الوحوش”. كان هناك الكثير من الأشياء التي يجب حفظها، من التاريخ، وأنواع الوحوش، والتصنيفات، وهكذا…
“هل هذا لا؟” “…”
عندما نظرت إلى القائمة الطويلة للأشياء التي يجب حفظها، شعرت بصداع خفيف.
أغلقت عيني ومددت يدي للأمام.دائره صغيرة طافت في الهواء أمامي وبدأت عدة رموز بالإضاءة. “مرة أخرى.”
ذكرني ذلك بالأيام التي كنت فيها في المدرسة.
على أي حال، لم أكن الوحيد الذي يعاني.
سواء كانت تعاويذ عاطفية أو عنصرية، كانت كلها ملكي. ليست لجولين السابق، بل لي.
كنت أراقب الشخصية ذات الشعر الأبيض التي كانت جالسة في صفوف أمامي، وكان من الصعب عليّ كتم ضحكتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تدربت. عملت بجد~”
“أووووه”، كانت تداعب شعرها، وتتمتم أشياء مثل: “أنا في ورطة. هل يجب أن أبيع نفسي؟ اللعنة، لا. اللعنة…”
مجموعة من الهراء.
شعرت يدي بإحساس غريب يشبه التنميل. غير منزعج، مددت يدي نحو اللوحة، وتحديدًا نحو التعويذة الأولى.
في تلك اللحظة، كما لو أنها شعرت بنظرتي، استدار رأسها والتقت أعيننا. تجمدت تعابير وجهي عند رؤيتها، وظهرت صورة في ذهني.
رفعت يدي بصمت ومددتها نحو النافذة أمامي. “…لا شيء.”
‘…إنها هي.’
إحدى الفتيات من الرؤية.
أمالت كوعها على كتفه، وقربت رأسها، ثم حكت ذقنها وأومأت برأسها، كما لو أنها قد اتخذت قرارًا كبيرًا. “تعطيني كل فلوسك، وفي المقابل، سأسمح لك بإمساك يدي. ماذا عن ذلك؟”
قبل أن أتمكن من معالجة المعلومات، أمالت رأسها وهمست، ‘ماذا الذي تنظر اليه؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إيه؟”
فكرت في الرد عليها، لكنني تراجعت عندما شعرت بنظرة المحاضر التي توقفت عليّ.
لكن إيفلين أصرت.
ضغطت على لسانها ، و اعادت انتباهها إلى الأمام.
“أووووه”، كانت تداعب شعرها، وتتمتم أشياء مثل: “أنا في ورطة. هل يجب أن أبيع نفسي؟ اللعنة، لا. اللعنة…” مجموعة من الهراء.
استمرت المحاضرة من هناك.
“هل هذا لا؟” “…”
لم تنتهِ إلا بعد مرور ساعة أخرى. وفي تلك اللحظة، كنت مرهقًا عقليًا.
**’بعد المرآة ‘** – ظاهرة اجتاحت قارة أورورا.
“لقد غطينا جزءًا صغيرًا فقط من المنهج. لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي يجب المرور بها. يرجى العودة إلى منازلكم وهضم المعلومات.”
***
وكأن ذلك لم يكن كافيًا، أضاف المحاضر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تدربت. عملت بجد~”
“سأراجع ما تعلمتموه في المحاضرة القادمة.”
كنت أراقب الشخصية ذات الشعر الأبيض التي كانت جالسة في صفوف أمامي، وكان من الصعب عليّ كتم ضحكتي.
تبع ذلك انين متألم من الفتاة ذات الشعر الأبيض وهي تمسك برأسها.
“…ماذا؟”
“أنا في ورطة… انتهيت. اللعنة. بهذا الشكل سأرسب… هل ليس لدي خيار سوى بيع نفسي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان واضحاً إلى هذا الحد؟ لوهلة، تردد ليون في الرد. “فهمت. لا تريد التحدث عنه. وأنا أيضاً لا أريد التحدث عنه. ليس بالضرورة أن يدور كل شيء حوله.”
نظرت حولها قبل أن تستقر نظرتها على أقرب صبي.
“يا.”
“…هم؟”
“كم ستدفع لي؟”
“إيه؟”
أخذ الصبي خطوة إلى الوراء وهو في حالة من الارتباك.
**’بعد المرآة ‘** – ظاهرة اجتاحت قارة أورورا.
لكنها لم تبدُ مهتمة وتقدمت نحوه. كانت كل حركة تقوم بها تجذب الأنظار حولها. كانت جميلة للغاية.
للأسف، كانت مجنونة.
**’بعد المرآة ‘** – ظاهرة اجتاحت قارة أورورا.
مجنونة للغاية.
“ماذا عن هذا…”
“لقد تدربت–ما هذا الوجه؟”
أمالت كوعها على كتفه، وقربت رأسها، ثم حكت ذقنها وأومأت برأسها، كما لو أنها قد اتخذت قرارًا كبيرًا.
“تعطيني كل فلوسك، وفي المقابل، سأسمح لك بإمساك يدي. ماذا عن ذلك؟”
توقف عن الحركة عند سماعه صوتاً مألوفاً خلفه. “إيفلين؟ ما الذي أتى بكِ إلى هنا؟”
“…إيه؟”
راقب ليون المشهد وأدار رأسه وغطى فمه بيده. “…كح احم. آسف.”
“هل هذا لا؟”
“…”
مجنونة للغاية. “ماذا عن هذا…”
“تسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ألا يمكنني التدريب؟” بإيماءة يائسة، أشارت إلى دمى التدريب القريبة. عند رؤيتها، أبدى ليون نظرة تفهم. “أفهم.” ثم بدأ يمسح العرق من جبينه. “….”
نقرت بلسانها وانتقلت إلى هدفها التالي. استمر ذلك لبعض الوقت قبل أن تغادر بنظرة قاتمة .
“جاف جداً.” تغيرت ملامح وجه إيفلين قليلاً.
فكرت في المغادرة، لكن المشهد كان مسليًا بعض الشيء. أردت أن أعرف إن كان هناك من سيرضى أن يدفع كل أمواله فقط ليتمكن من إمساك بيدها.
فكرت في الرد عليها، لكنني تراجعت عندما شعرت بنظرة المحاضر التي توقفت عليّ.
هذا،و…
حقيقة أنني كنت أخشى الفصل التالي .
أم هل يمكن؟
**[غوص البُعد]**
كما يوحي الاسم، كانت حصة مخصصة لمحاكاة بيئة “البُعد المرآة”. رغم أنها لم تكن حقيقية، والوحوش كانت وهمية، إلا أن هذا لم يعني أنه من المستحيل التعرض لإصابات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادةً ما يكون مزدحماً بالطلاب المتدربين، لكن القاعة كانت فارغة نسبياً. مع بداية العام، كان جميع الطلاب منشغلين بالتعارف والتواصل فيما بينهم.
بصراحة،
لم أرغب في الذهاب.
مهاراتي لم تكن بالمستوى المطلوب.
الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو البقاء في الخلف والمراقبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا… أعتقد أنني كنت بخير؟” أشارت إيفلين بتردد وابتسمت ابتسامة مترددة، ثم لوحت بيدها نحو دمية التدريب المكسورة.
“الرجاء تجهيز أنفسكم وارتداء بدلاتكم. سنبدأ في نصف ساعة.”
ذكرتني هذه الصيحة القادمة من بعيد بالكابوس المنتظر. تنهدت في نفسي، ثم نظرت إلى ليون الذي ظل صامتًا طوال الوقت. عندما نظر إلي، رفع قبضته كما لو كان يقول “تشجّع” قبل أن يحزم عصاه ويتجه نحو الباب.
توقف عن الحركة عند سماعه صوتاً مألوفاً خلفه. “إيفلين؟ ما الذي أتى بكِ إلى هنا؟”
“مرحباً ، انتظر . لماذا ستغادر؟”
“…نعم؟”
توقف ليون لينظر إليّ.
“أليس من المفترض ان تكون فارسي ؟”
ألم تكن وظيفته بأكملها هي حمايتي ؟
“أوه.”
أومأ برأسه.
“هذا صحيح.”
“لذلك …”
“…هل ستقدم شكوى؟”
“لا.”
“ثم …”
أومأ برأسه واعتذر.
“آه.”
وضعت يدي على جبهتي.
اللعنة.
لم أرغب حقًا في الذهاب.
جولين السابق كان قادرًا على استخدام مثل هذه التعاويذ. رغم أنه لم يكن متفوقًا، كان قادرًا. هذا ما أخبرني به ليون.
______
على بُعد خمس دقائق سيراً على الأقدام من سكن رونديو، كان هناك مركز تدريب يُسمى **[قاعة كارلسون]**.
ترجمة:TIFA
ارتسمت على وجه إيفلين ملامح ضجر وهي تنظر إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادةً ما يكون مزدحماً بالطلاب المتدربين، لكن القاعة كانت فارغة نسبياً. مع بداية العام، كان جميع الطلاب منشغلين بالتعارف والتواصل فيما بينهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
