الفصل 24: الشخص الذي يرفضه العالم [2]
الفصل 24: الشخص الذي يرفضه العالم [2]
كنت عاجزًا.
كان الواقع أنني كنت أعلم أن وقتي محدودًا هو ما منعني من الاستمتاع بالحفلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت وحدي.
رؤية الجميع يتحدثون ويتفاعلون مع بعضهم البعض، شعرت بشيء من الاغتراب.
ضرب النسيم وجهي بينما غادرت المكان.
اغتراب.
لم يعد هناك فائدة من البقاء هنا.
كما لو أنني لا أنتمي هنا.
أحاطت بي الأشجار من جميع الجهات بينما كانت القمر معلقًا في السماء.
لم يجرؤ أحد على الاقتراب مني، وعندما حاولت التفاعل مع أحدهم، كانوا يبتعدون عني بلطف.
لكن، وبسرعة، دفعته جانبًا.
هل كنت مخيفًا لهذه الدرجة…؟
جوليان، الذي وصل إلى مدخل القاعة، كان يمد يده لأخذ سترته.
لا…
اختفى ليون.
“أنا لا أنتمي هنا.”
“مهلاً، هل شعرت بشيء—آه؟”
بدأ هذا الأمر يصبح واضحًا لي.
في هذه اللحظة…
هذا العالم…
“أفضل.”
كان يرفض وجودي.
كما لو أنها كانت تتوقع هذه الإجابة، أومأت إيفلين برأسها ولم تتابع الموضوع.
…أم أنني أنا من كنت أرفضه؟ لم أكن متأكدًا تمامًا.
فكرت في الأمر لبعض الوقت قبل أن أهز رأسي بالإيجاب.
“أم…”
كان يشعر بضيق شديد.
في الوقت الذي قضيته هنا وأنا أحاول بلا فائدة تكوين علاقات، كان بإمكاني أن أخصصه في التدريب وتعلم قدرتي الثانية.
جسدي وعقلي رفضاه.
وبتلك الأفكار، تناولت رشفة من الماء وتوجهت نحو المخرج.
ابتسمت ودلكت كتفي. ثم، دون أن أنظر للخلف، اتخذت الطريق عائداً إلى هافن.
لم يعد هناك فائدة من البقاء هنا.
“فرك الملح على جروحي؟”
“صحيح…”
كان من الصعب أن تبرز نظرًا لأن معظم الطلاب الحاضرين كانوا يبدون جيدين بأنفسهم، لكن قلة منهم فقط كانوا حقًا يبرزون بين الحشود.
لأنني لا أتناسب مع هذا المكان.
تغير تعبير إيفلين وابتعدت عيناها في الأفق. تبع ليون خط نظرها وبدت عليه نفس التعبيرات.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المسار، الذي كان من المفترض أن يكون قصيرًا، بدأ فجأة يبدو طويلاً بشكل غير عادي. ما كان يجب أن يستغرق خمس إلى عشر دقائق امتد لأطول من ذلك.
“ما رأيك في الانضمام إلى عائلتنا؟ نحن متأكدون أننا يمكن أن نقدم لك حوافز أفضل من تلك التي تقدمها لك عائلة إيفينوس.”
“لنُفكر.”
“أولاً، نحن مستعدون لدفع مبلغ أكبر مما يدفعونه لك. وليس فقط ذلك، بل سنعفيك من واجباتك كفارس وندعمك بكل إخلاص.”
“ماذا يفعل؟”
“إذا كنت ترغب في البقاء كفارس، قد نرقيك إلى قائد. بكلمة مني، يمكنني جعل ذلك يحدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشخص المقنع في ذلك الاتجاه.”
شرب ليون مشروبه باستهتار، وكان شيئًا يسمى “أمورينا” وأطبق شفتيه.
فقط عندما بدأ يظهر موهبته، تغيرت مواقفهم تجاهه. قبل ذلك… كان خادمًا.
‘…..طعمه فظيع.’
“فرك الملح على جروحي؟”
مر مرًا على ذوقه.
متى حدث هذا…؟
“فكر في عرضنا. يمكننا أن نقدم لك الكثير أكثر من عرض عائلة إيفينوس. لا داعي للقلق بشأن العواقب. سنتمكن من التحدث—”
“…”
“إذا كنت ستسمح لي.”
“ربما.”
“آه… مهلاً!”
فكرت في الأمر لبعض الوقت قبل أن أهز رأسي بالإيجاب.
وضع ليون المشروب جانبًا، ثم استدار وترك المكان.
“آه… مهلاً!”
لقد بدأ يمل من سماع العرض مرارًا وتكرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نبض بقوة جعل التفكير صعبًا.
لم يكن هذا فحسب. المكان… كل شيء عنه.
كانت تعابير الكثير من الحاضرين متباينة، لكن الإجماع كان أن قراره لم يكن منطقياً.
كان يشعر بضيق شديد.
طوال الوقت بقينا صامتين ونحن نراقب ما حولنا.
“….كم عددهم الآن؟”
لم تكن المسافة إلى الخلف بعيدة.
سمع صوتًا مألوفًا خلفه. وعندما استدار، وقع نظره على الشكل المألوف وأجاب ببساطة.
“…..”
“إذا عدت هذا… حوالي تسعة.”
“تبًا.”
“…..أكثر مما كنت أظن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمضة—
خدشت إيفلين جانب وجهها. كانت ترتدي فستانًا رسميًا أبيض مزخرفًا بمجوهرات وإكسسوارات باللون البنفسجي، وكان مظهرها يلفت أنظار الكثير من الحضور.
“…..أكثر مما كنت أظن.”
كان من الصعب أن تبرز نظرًا لأن معظم الطلاب الحاضرين كانوا يبدون جيدين بأنفسهم، لكن قلة منهم فقط كانوا حقًا يبرزون بين الحشود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيئة أذكرها بوضوح حتى الآن، رغم مرور أسبوع.
كانت إيفلين واحدة من أولئك القلة.
تغير العالم بغمضة عين.
“ربما ليس بنفس عدد المرات التي طُلب منك فيها الخروج.”
“فكر في عرضنا. يمكننا أن نقدم لك الكثير أكثر من عرض عائلة إيفينوس. لا داعي للقلق بشأن العواقب. سنتمكن من التحدث—”
“فرك الملح على جروحي؟”
أخيراً تمكنت من التنفس بشكل طبيعي مرة أخرى.
هز ليون كتفيه بلطف.
“… أليس هو عادة من النوع الذي يستمتع بجذب الانتباه؟ لماذا يبدو وكأنه يغادر؟”
“أنتِ من بدأ.”
شعرت بإحساس من التحرر وأنا أخرج من المبنى.
“صحيح…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البيئة الخانقة…
أومأت إيفلين برأسها قبل أن تتجعد حاجباها. ثم قالت بلطف،
لكن…
“ألم تفكر أبدًا في عرضهم؟ من ما أعرفه، انهم جيدون جدًا. أفضل بكثير مما تتلقاه حالياً .”
رغم أنني كنت في المراحل الأولى، لم أترك الخوف يسيطر علي. سيطرت على جسدي.
“ربما…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلني صوت متوقع من خلفي. لم أكن بحاجة للنظر لأعرف من هو.
“لكن؟”
الآن ليس الوقت.
“….لا أستطيع المغادرة.”
“رغم أنه يحمل نفسه بنفس الأسلوب كما في الماضي، هناك شيء مختلف فيه. هل أنا الوحيدة التي تلاحظ هذه التغييرات؟”
عائلة إيفينوس.
تسارعت نبضات قلبي وشعرت بالانزعاج.
كانت أفكار ليون تجاههم معقدة جدًا. لم يكونوا لطيفين معه بالضبط.
كنت عاجزًا.
فقط عندما بدأ يظهر موهبته، تغيرت مواقفهم تجاهه. قبل ذلك… كان خادمًا.
“أفضل.”
شخصًا كانوا مستعدين للتخلص منه في لحظة.
كنت عاجزًا.
كانت جروح ماضيه لا تزال محفورة في ذهنه بوضوح، ولم يمر يوم دون أن يتذكرها. حتى الآن… كان يذكره بتلك الأيام.
تغير تعبير إيفلين وابتعدت عيناها في الأفق. تبع ليون خط نظرها وبدت عليه نفس التعبيرات.
وبتلك الأفكار، أضاف غامضًا،
بيئة مألوفة.
“….ليس بعد.”
لأول مرة منذ لقائي به، سمعت تنهيدة طويلة من ليون. مندهشاً، استدرت لأراه يدلك جبهته.
“أفهم.”
كان ذلك واضحًا بما يكفي.
كما لو أنها كانت تتوقع هذه الإجابة، أومأت إيفلين برأسها ولم تتابع الموضوع.
“إذا كنت ستسمح لي.”
كانت تستطيع أن تشعر أنه مسألة حساسة.
كان هذا هو خياري الوحيد.
“هم؟”
“صحيح…”
تغير تعبير إيفلين وابتعدت عيناها في الأفق. تبع ليون خط نظرها وبدت عليه نفس التعبيرات.
“أنا لا أنتمي هنا.”
ظهر جوليان، الابن الأكبر للعائلة المعنية، في نهاية الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيئة أذكرها بوضوح حتى الآن، رغم مرور أسبوع.
كان من القلائل الذين يبرزون بمظهرهم. كل حركة وتصرف له جذب أنظار الحاضرين.
بوم… دق! بوم… دق!
كان من الصعب تجاهله وهو يلفت الأنظار بهذا الشكل.
الفصل 24: الشخص الذي يرفضه العالم [2]
“لقد تغير كثيراً…”
“ربما.”
بدأت إيفلين تتحدث وهي تتابع شكله بنظراتها.
“…..”
“رغم أنه يحمل نفسه بنفس الأسلوب كما في الماضي، هناك شيء مختلف فيه. هل أنا الوحيدة التي تلاحظ هذه التغييرات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… لقد مضت خمس سنوات منذ أن رأيته آخر مرة.”
استدرت للتحدث مع ليون، وفجأة جمدت في مكاني.
أجاب ليون بنبرة عادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطبقت فكي ونظرت إلى يدي. شعرت بإحباط عميق يتصاعد داخلي بينما كنت أنظر إليهما.
“من الطبيعي أن يكون مختلفاً.”
اغتراب.
“أعتقد أنك محق، ولكن…”
لكن حتى في وسط كل هذا، كنت قادرًا على الحفاظ على جزء من العقلانية.
ضيقت إيفلين عينيها بينما واصلت تتبعها لجوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك الكثير لنقوله، وكل ما كان بوسعنا هو الاستمتاع بالمنظر.
“… أليس هو عادة من النوع الذي يستمتع بجذب الانتباه؟ لماذا يبدو وكأنه يغادر؟”
_________
“يغادر؟”
بينما كنت أنظر إلى البيئة المألوفة، علمت أن هذا هو الواقع.
ظهرت تغييرات على وجه ليون، ولدهشته، كان الأمر كما أشارت إيفلين بالفعل.
“ألم تفكر أبدًا في عرضهم؟ من ما أعرفه، انهم جيدون جدًا. أفضل بكثير مما تتلقاه حالياً .”
جوليان، الذي وصل إلى مدخل القاعة، كان يمد يده لأخذ سترته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بدأ يمل من سماع العرض مرارًا وتكرارًا.
أثارت أفعاله انتباه الكثير من الحاضرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تغير كثيراً…”
“ماذا يفعل؟”
“…..أكثر مما كنت أظن.”
“هل نسي شيئاً في سترته…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشخص المقنع في ذلك الاتجاه.”
لم يكن من الممكن تجنب الاهتمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل التفاصيل من تلك اللحظة لا تزال محفورة بوضوح في ذهني.
لم يكن الحدث قد بدأ إلا للتو، وهو بالفعل يغادر.
ظهر جوليان، الابن الأكبر للعائلة المعنية، في نهاية الممر.
كانت تعابير الكثير من الحاضرين متباينة، لكن الإجماع كان أن قراره لم يكن منطقياً.
ذكرياتي عن الحدث كانت لا تزال واضحة في ذهني.
وكان هذا بشكل خاص بالنسبة لليون، الذي وضع مشروبه جانباً.
“هااا…”
“…”
“إذا كنت ستسمح لي.”
“هل ستغادر؟”
“…”
“… نعم.”
“هااا…”
لم يكن لديه خيار آخر.
الآن ليس الوقت.
كانت واجبه الحفاظ على سلامة جوليان. رغم أنه لم يكن متأكداً من سبب تصرف جوليان بهذه الطريقة، لم يكن أمامه خيار سوى المتابعة.
“هووو…”
قبل المغادرة، توقف لينظر إلى إيفلين.
كانت أفكار ليون تجاههم معقدة جدًا. لم يكونوا لطيفين معه بالضبط.
“أتمنى أن تستمتعي بالتجمع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت إيفلين برأسها قبل أن تتجعد حاجباها. ثم قالت بلطف،
ومع هذه الكلمات الأخيرة، انطلق لمتابعة جوليان.
قبل المغادرة، توقف لينظر إلى إيفلين.
وعندما غادر، تابعت إيفلين ظهره بنظراتها.
بدأت إيفلين تتحدث وهي تتابع شكله بنظراتها.
وضعت مشروبها جانباً وتمتمت،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بدأ يمل من سماع العرض مرارًا وتكرارًا.
“…. هناك شيء غريب.”
ومع هذه الكلمات الأخيرة، انطلق لمتابعة جوليان.
***
كما لو أنها كانت تتوقع هذه الإجابة، أومأت إيفلين برأسها ولم تتابع الموضوع.
“هووو…”
“….كم عددهم الآن؟”
ضرب النسيم وجهي بينما غادرت المكان.
نَفَسي أصبح ثقيلًا…
شعرت بإحساس من التحرر وأنا أخرج من المبنى.
شرب ليون مشروبه باستهتار، وكان شيئًا يسمى “أمورينا” وأطبق شفتيه.
ثقل النظرات…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مر مرًا على ذوقه.
البيئة الخانقة…
كان يشعر بضيق شديد.
كل ذلك ذهب.
وبينما كنت أستوعب كل المعلومات، نظرت مرة أخرى في اتجاه ذكرياتي وأدرت ظهري.
أخيراً تمكنت من التنفس بشكل طبيعي مرة أخرى.
“أولاً، نحن مستعدون لدفع مبلغ أكبر مما يدفعونه لك. وليس فقط ذلك، بل سنعفيك من واجباتك كفارس وندعمك بكل إخلاص.”
“أفضل.”
في الوقت الذي قضيته هنا وأنا أحاول بلا فائدة تكوين علاقات، كان بإمكاني أن أخصصه في التدريب وتعلم قدرتي الثانية.
“… لماذا غادرت مبكراً؟”
في الوقت الذي قضيته هنا وأنا أحاول بلا فائدة تكوين علاقات، كان بإمكاني أن أخصصه في التدريب وتعلم قدرتي الثانية.
وصلني صوت متوقع من خلفي. لم أكن بحاجة للنظر لأعرف من هو.
ذكرياتي عن الحدث كانت لا تزال واضحة في ذهني.
“شعرت أن الأمر مضيعة للوقت.”
شعرت بيدي تتعرقان…
“هل كنت تحاول بجدية كافية؟ أشك في أنك مخيف لدرجة أن الجميع يتجنبك.”
“إذا كنت ستسمح لي.”
هل كان هذا هو السبب…؟
أثارت أفعاله انتباه الكثير من الحاضرين.
فكرت في الأمر لبعض الوقت قبل أن أهز رأسي بالإيجاب.
اغتراب.
ربما كان هذا هو السبب.
قبل المغادرة، توقف لينظر إلى إيفلين.
“ربما.”
لم أكن قد عانيت كثيرًا لأجل لا شيء.
لكن…
“… أليس هو عادة من النوع الذي يستمتع بجذب الانتباه؟ لماذا يبدو وكأنه يغادر؟”
“هذا النوع من الأشياء… لا يناسبني.”
كان من الصعب أن تبرز نظرًا لأن معظم الطلاب الحاضرين كانوا يبدون جيدين بأنفسهم، لكن قلة منهم فقط كانوا حقًا يبرزون بين الحشود.
جسدي وعقلي رفضاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيئة أذكرها بوضوح حتى الآن، رغم مرور أسبوع.
“شعرت بأنه خانق جداً. لا أعتقد أنني كان يمكن أن أبقى لوقت أطول.”
“مهلاً، هل شعرت بشيء—آه؟”
“هااا…”
“أنا لا أنتمي هنا.”
لأول مرة منذ لقائي به، سمعت تنهيدة طويلة من ليون. مندهشاً، استدرت لأراه يدلك جبهته.
لم تكن المسافة إلى الخلف بعيدة.
وأخيراً، كما لو كان قد استسلم، خفف من ملابسه أيضاً.
بدأ الأمر بركضي في اتجاه معين قبل أن ألتقي بشخص مقنع قام بقتلي.
“بصراحة، كنت أشعر بنفس الشيء.”
بينما كنت أنظر إلى البيئة المألوفة، علمت أن هذا هو الواقع.
تفاجأت من رده، ورفعت حاجبي.
تسارعت نبضات قلبي وشعرت بالانزعاج.
هو؟
‘…..طعمه فظيع.’
“ماذا؟”
“… أليس هو عادة من النوع الذي يستمتع بجذب الانتباه؟ لماذا يبدو وكأنه يغادر؟”
“لا، لا شيء…”
كانت جروح ماضيه لا تزال محفورة في ذهنه بوضوح، ولم يمر يوم دون أن يتذكرها. حتى الآن… كان يذكره بتلك الأيام.
هززت رأسي وأدرت وجهي بعيداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الحالي…
“أنا سعيد فقط لأننا على نفس الموجة.”
وأخيراً، كما لو كان قد استسلم، خفف من ملابسه أيضاً.
ابتسمت ودلكت كتفي. ثم، دون أن أنظر للخلف، اتخذت الطريق عائداً إلى هافن.
استدرت للتحدث مع ليون، وفجأة جمدت في مكاني.
لم تكن المسافة إلى الخلف بعيدة.
“هووو…”
بل كان من المفترض أن تكون مسافة قصيرة جدًا. وكان المسار لطيفًا أيضًا. مع عدم وجود مبانٍ في الأفق، أتاح لنا إطلالة رائعة.
متى حدث هذا…؟
طوال الوقت بقينا صامتين ونحن نراقب ما حولنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تغير كثيراً…”
لم يكن هناك الكثير لنقوله، وكل ما كان بوسعنا هو الاستمتاع بالمنظر.
“إذا كنت ترغب في البقاء كفارس، قد نرقيك إلى قائد. بكلمة مني، يمكنني جعل ذلك يحدث.”
كل شيء كان يسير بسلاسة، حتى…
كنت متأكدًا من أنني شعرت بوجوده قبل لحظات فقط. إذاً متى اختفى…؟
“…”
كانت أفكار ليون تجاههم معقدة جدًا. لم يكونوا لطيفين معه بالضبط.
توقفت قدماي فجأة.
كان يشعر بضيق شديد.
“هناك خطب ما…”
“…..أكثر مما كنت أظن.”
المسار، الذي كان من المفترض أن يكون قصيرًا، بدأ فجأة يبدو طويلاً بشكل غير عادي. ما كان يجب أن يستغرق خمس إلى عشر دقائق امتد لأطول من ذلك.
وضعت مشروبها جانباً وتمتمت،
استدرت للتحدث مع ليون، وفجأة جمدت في مكاني.
“لا، لا شيء…”
“مهلاً، هل شعرت بشيء—آه؟”
بل كان من المفترض أن تكون مسافة قصيرة جدًا. وكان المسار لطيفًا أيضًا. مع عدم وجود مبانٍ في الأفق، أتاح لنا إطلالة رائعة.
تسارعت نبضات قلبي وشعرت بالانزعاج.
“….ليس بعد.”
“…..”
أخيراً تمكنت من التنفس بشكل طبيعي مرة أخرى.
كنت وحدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البيئة الخانقة…
اختفى ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الحالي…
متى حدث هذا…؟
“… لقد مضت خمس سنوات منذ أن رأيته آخر مرة.”
كنت متأكدًا من أنني شعرت بوجوده قبل لحظات فقط. إذاً متى اختفى…؟
“أعتقد أنك محق، ولكن…”
“هووو…”
كان الواقع أنني كنت أعلم أن وقتي محدودًا هو ما منعني من الاستمتاع بالحفلة.
أخذت نفسًا عميقًا لتهدئة أعصابي المتزايدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبتلك الأفكار، أضاف غامضًا،
بدأ القلق يتسلل إلى داخلي، لكنني أسرعت في دفعه جانبًا.
“في الرؤية، أذكر أنني توجهت إلى اتجاه معين…”
“من حسن الحظ أنني تدربت على مثل هذه المواقف…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبتلك الأفكار، أضاف غامضًا،
رغم أنني كنت في المراحل الأولى، لم أترك الخوف يسيطر علي. سيطرت على جسدي.
“… لقد مضت خمس سنوات منذ أن رأيته آخر مرة.”
ومع ذلك، بمجرد أن تمكنت من تهدئة نفسي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان هذا هو السبب.
غمضة—
جوليان، الذي وصل إلى مدخل القاعة، كان يمد يده لأخذ سترته.
“…!”
تغير تعبير إيفلين وابتعدت عيناها في الأفق. تبع ليون خط نظرها وبدت عليه نفس التعبيرات.
تغير العالم بغمضة عين.
***
اختفى المسار المألوف، وحل محله غابة كثيفة.
بينما كنت أنظر إلى البيئة المألوفة، علمت أن هذا هو الواقع.
أحاطت بي الأشجار من جميع الجهات بينما كانت القمر معلقًا في السماء.
بدأ القلق يتسلل إلى داخلي، لكنني أسرعت في دفعه جانبًا.
كانت بيئة مألوفة، وبدأ قلبي، الذي بالكاد هدأته، ينبض بجنون مرة أخرى.
ضرب النسيم وجهي بينما غادرت المكان.
بوم… دق! بوم… دق!
“ربما.”
ضرب بقوة داخل رأسي، مغطيًا أفكاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الطبيعي أن يكون مختلفاً.”
“هذا المكان…”
***
بيئة مألوفة.
“إذا كنت ترغب في البقاء كفارس، قد نرقيك إلى قائد. بكلمة مني، يمكنني جعل ذلك يحدث.”
بيئة أذكرها بوضوح حتى الآن، رغم مرور أسبوع.
بينما كنت أنظر إلى البيئة المألوفة، علمت أن هذا هو الواقع.
“رؤية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأت من رده، ورفعت حاجبي.
خرجت كلمة واحدة فقط من فمي، لكنها كانت كافية لأفهم الموقف.
“ماذا يفعل؟”
هذا المكان، الأشجار، القمر الذي يضيء السماء… كل شيء كان من الرؤية التي رأيتها الأسبوع الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… يجب أن أتحرك.”
“لا يمكن أن يكون…”
“لكن؟”
جزء مني أراد رفض الموقف. أنكر أن هذا يحدث فعلاً، لكن…
“يغادر؟”
بينما كنت أنظر إلى البيئة المألوفة، علمت أن هذا هو الواقع.
جسدي وعقلي رفضاه.
واقعي.
بل كان من المفترض أن تكون مسافة قصيرة جدًا. وكان المسار لطيفًا أيضًا. مع عدم وجود مبانٍ في الأفق، أتاح لنا إطلالة رائعة.
“تبًا.”
لم تكن المسافة إلى الخلف بعيدة.
خرجت مني لعنة غير مبررة بينما دق قلبي بقوة أكبر.
“أفهم.”
نبض بقوة جعل التفكير صعبًا.
“… أليس هو عادة من النوع الذي يستمتع بجذب الانتباه؟ لماذا يبدو وكأنه يغادر؟”
والخوف الذي حاولت جاهدًا قمعه بدأ يسيطر على عقلي مرة أخرى.
بينما كنت أنظر إلى البيئة المألوفة، علمت أن هذا هو الواقع.
شعرت بيدي تتعرقان…
“هووو…”
نَفَسي أصبح ثقيلًا…
فكرت في الأمر لبعض الوقت قبل أن أهز رأسي بالإيجاب.
وعقلي بدأ يغيم.
في الوقت الذي قضيته هنا وأنا أحاول بلا فائدة تكوين علاقات، كان بإمكاني أن أخصصه في التدريب وتعلم قدرتي الثانية.
“… يجب أن أتحرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
لكن حتى في وسط كل هذا، كنت قادرًا على الحفاظ على جزء من العقلانية.
“رؤية.”
لم أكن قد عانيت كثيرًا لأجل لا شيء.
وضع ليون المشروب جانبًا، ثم استدار وترك المكان.
“لنُفكر.”
“تبًا.”
ذكرياتي عن الحدث كانت لا تزال واضحة في ذهني.
كما لو أنها كانت تتوقع هذه الإجابة، أومأت إيفلين برأسها ولم تتابع الموضوع.
كل التفاصيل من تلك اللحظة لا تزال محفورة بوضوح في ذهني.
كان يرفض وجودي.
“في الرؤية، أذكر أنني توجهت إلى اتجاه معين…”
“هووو…”
بدأ الأمر بركضي في اتجاه معين قبل أن ألتقي بشخص مقنع قام بقتلي.
تغير تعبير إيفلين وابتعدت عيناها في الأفق. تبع ليون خط نظرها وبدت عليه نفس التعبيرات.
نظرت حولي وبحثت عن جميع التفاصيل.
“هل نسي شيئاً في سترته…؟”
في النهاية، أصبح الاتجاه واضحًا لي.
الفصل 24: الشخص الذي يرفضه العالم [2]
“الشخص المقنع في ذلك الاتجاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جزء مني أراد رفض الموقف. أنكر أن هذا يحدث فعلاً، لكن…
كان ذلك واضحًا بما يكفي.
“هناك خطب ما…”
لكن ماذا الآن…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عائلة إيفينوس.
الهروب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبتلك الأفكار، تناولت رشفة من الماء وتوجهت نحو المخرج.
بدا ذلك هو الاستنتاج المنطقي الوحيد. ما زلت ضعيفًا، والشخص المسؤول عن هذا كان أقوى مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تغير كثيراً…”
وبالإضافة إلى أنني ما زلت غير قادر على استخدام سحري الآخر… السحر الوحيد الذي أستطيع فعليًا استخدامه في القتال.
بدأ الأمر بركضي في اتجاه معين قبل أن ألتقي بشخص مقنع قام بقتلي.
في هذه اللحظة…
فكرت في الأمر لبعض الوقت قبل أن أهز رأسي بالإيجاب.
كنت عاجزًا.
كانت تستطيع أن تشعر أنه مسألة حساسة.
هدفاً سهلاً.
فقط عندما بدأ يظهر موهبته، تغيرت مواقفهم تجاهه. قبل ذلك… كان خادمًا.
“لو أنني…”
نَفَسي أصبح ثقيلًا…
أطبقت فكي ونظرت إلى يدي. شعرت بإحباط عميق يتصاعد داخلي بينما كنت أنظر إليهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشخص المقنع في ذلك الاتجاه.”
لكن، وبسرعة، دفعته جانبًا.
ثقل النظرات…
الآن ليس الوقت.
كانت إيفلين واحدة من أولئك القلة.
وبينما كنت أستوعب كل المعلومات، نظرت مرة أخرى في اتجاه ذكرياتي وأدرت ظهري.
شرب ليون مشروبه باستهتار، وكان شيئًا يسمى “أمورينا” وأطبق شفتيه.
حفيف—
طوال الوقت بقينا صامتين ونحن نراقب ما حولنا.
في الوقت الحالي…
بدا ذلك هو الاستنتاج المنطقي الوحيد. ما زلت ضعيفًا، والشخص المسؤول عن هذا كان أقوى مني.
كان هذا هو خياري الوحيد.
كان الواقع أنني كنت أعلم أن وقتي محدودًا هو ما منعني من الاستمتاع بالحفلة.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تغير كثيراً…”
_________
اغتراب.
ترجمة : TIFA
كان يرفض وجودي.
هز ليون كتفيه بلطف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
