الفصل 31: تحليل التقدم [2]
الفصل 31: تحليل التقدم [2]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت وكأن طاقتي كلها تُستنزف، وبحلول اللفة السابعة، لم يكن لدي خيار سوى التوقف.
لم أقل شيئاً وتبعت كلماته. لم أكن أهتم على الإطلاق بما إذا كان يستهدفني أم لا.
“حتى مع معرفتي بأن هذه ليست قوتك الحقيقية…”
… كل ما كان يهمني في تلك اللحظة هو تقدمي الحالي وقوتي.
“فقط 0.284 للوصول إلى الفئة الثانية… هل يعني ذلك أنني سأصل إلى الفئة الثانية عند المستوى 20؟”
أين أقف حالياً؟
لكن ذلك لم يثنني عن الاستمرار في طريقي.
“سنقوم بتقييم درجتك على مقياس من صفر إلى عشرة. الرقم سيمثل نطاقك التقريبي ضمن المستويات.”
ثم جاء النداء:
لم أفهم تماماً، لكنني حافظت على هدوئي وتقدمت للأمام، متوقفاً أمام الكرة.
‘ربما كلاهما.’
مئات الطلاب كانوا يقفون خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركزت انتباهي على منطقة بطني، وشعرت بإحساس مألوف يتدفق عبر جسدي، متجهاً نحو يدي، حيث خرج منها ودخل إلى الكرة.
نظراتهم اخترقت ظهري. كانت تضغط عليّ.
فعلت كما قيل لي.
لكن…
هذا الجسد…
“لم أكن أهتم على الإطلاق.”
لكن…
لم أكن سأحقق نتيجة جيدة.
كان اختبارنا هو…
كنت أعلم ذلك جيداً.
“….هل هناك مشكلة؟”
ومع ذلك… كنت لا أزال أخطط لبذل قصارى جهدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نقي، صافي، مكرر، قياسي، ملوث، فاسد، ومتأثر بالفراغ.”
النظرات لم تكن تعني لي شيئاً. ما كان يهمني هو نفسي، ونفسي فقط.
“هل تعتقد أن بإمكاني التغلب عليه إذا تحديته الآن؟”
“يمكنك البدء. ابدأ بالكرة الأولى، كرة قياس كمية المانا.”
لكن…
“….”
“0.4؟ أليست هذه منخفضة جداً؟”
أومأت برأسي ووضعت يدي على الكرة.
كنت أركض معهم أيضًا.
في اللحظة التي فعلت فيها ذلك، صدح صوت الأستاذ المساعد من خلفي بصوت خشن.
لكن الأمر لم يكن مهماً… لا تزال تتذكر بوضوح ما حدث بعد ذلك. الطريقة التي اقترب بها منه، وكيف جعلت كلمة واحدة منه بشرتها تقشعر.
“وجه مانا الخاص بك إلى الكرة.”
يا لها من وحش.
فعلت كما قيل لي.
وبسرعة، بدأت المراتب العليا بالتميز، حيث كانت فتاة ذات شعر بلاتيني طويل وعينين حمراوين في المقدمة.
ركزت انتباهي على منطقة بطني، وشعرت بإحساس مألوف يتدفق عبر جسدي، متجهاً نحو يدي، حيث خرج منها ودخل إلى الكرة.
كنت منشغلاً بالتفكير في كلماته.
انبثقت أمامي ضوء أبيض بينما بدأت المانا تستنزف من جسدي.
“أشعر بخيبة أمل من كون المتدرب الأعلى لدينا هو واحد من هؤلاء المتدربين. تقدم نحو الكرة التالية.”
لم أقاومها، وتركته يتدفق خارج جسدي.
كنت منشغلاً بالتفكير في كلماته.
“إنه بسيط جداً.”
“هه…”
كل ما فعلته هو توجيه المانا وتوجيهها نحو الكرة.
“….من المفترض أن أفك هذا التشابك؟”
الباقي كان بسيطاً.
“لا تتأخروا.”
استمر ذلك لبضع ثوانٍ قبل أن ينطفئ الضوء أخيراً ويتردد صدى صوت الأستاذ المساعد من خلفي مرة أخرى.
“حتى مع معرفتي بأن هذا ليس تركيزك…”
“قيمة الدرجة؛ 1.716. متوسط.”
“لذا فإن ألمانا الخاصة بي ملوثة… هذا منطقي.”
قيمة الدرجة 1.716…؟ لسبب ما، بدت لي القيم مألوفة.
تزايدت الهمسات والمحادثات بينما كانت الأنظار تتركز على “جوليان” الذي كان يضع يده فوق الكرة وعينيه مغمضتين. كان ظهره مستقيماً، وتعبيره هادئاً.
أخذت أنفاسي وبدأت أفكر عن كثب في المكان الذي رأيت فيه تلك الأرقام من قبل، عندما…
“هه…”
آه—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك البدء باختبار نقاء المانا.”
خطر لي شيء.
“الحالة”
كررت ذلك لنفسها بينما كانت تنظر إلى الأمام.
ظهرت شاشة أمامي. نظرت فوراً إلى الأعلى حيث رأيت أخيراً ما كنت أبحث عنه.
ساد الصمت من حولي قبل أن ألتفت لأرى الأستاذ المساعد ينظر إليّ بتجهم.
المستوى: 17 [ساحر من الفئة الأولى]
مرة أخرى، أضاءت الكرة وبدأت المانا تستنزف من جسدي.
التجربة: [0%—[16%]100%]
لذلك…
“المستوى 17 و16%. هل هذا ما يعنيه الرقم 1.716؟”
لم يكن شيئًا يمكنني التخلي عنه.
أفكاري قاطعتها الصوت الخشن للأستاذ المساعد.
“فقط 0.284 للوصول إلى الفئة الثانية… هل يعني ذلك أنني سأصل إلى الفئة الثانية عند المستوى 20؟”
“أنت فقط بحاجة إلى 0.284 للوصول إلى الفئة الثانية.”
“يمكنك البدء. ابدأ بالكرة الأولى، كرة قياس كمية المانا.”
ثم أشار إلى الكرة الأخرى.
“أنت فقط بحاجة إلى 0.284 للوصول إلى الفئة الثانية.”
“يمكنك البدء باختبار نقاء المانا.”
في نظرها، لم يكن بشرياً.
لكنني لم أتحرك فوراً.
وفي مثل هذا الجو، ركضت بإيقاعي.
كنت منشغلاً بالتفكير في كلماته.
أخذت أنفاسًا صغيرة وضحلة.
“فقط 0.284 للوصول إلى الفئة الثانية… هل يعني ذلك أنني سأصل إلى الفئة الثانية عند المستوى 20؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا السبب واصلت السير بإيقاعي.
إذا كان الأمر كذلك، هل ستكون الفئة الثالثة عند المستوى 30؟ كل عشر مستويات فئة؟
“أيها المتدرب؟”
على الرغم من أنني كنت لدي فكرة عن هذا، إلا أن الأمر كان يتضح لي أكثر فأكثر، ويبدو أن الأمر ربما كان صحيحاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك، ولأن مواجهته لن يعود عليّ بأي فائدة.
مع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك البدء باختبار نقاء المانا.”
لم أكن متأكداً بنسبة 100%.
لكن الأمر لم يكن مهماً… لا تزال تتذكر بوضوح ما حدث بعد ذلك. الطريقة التي اقترب بها منه، وكيف جعلت كلمة واحدة منه بشرتها تقشعر.
كنت بحاجة إلى المزيد من الوقت لمراقبة الوضع.
ما هذا النوع من التقييم؟ نظرت من حولي ورأيت تعابير المتدربين المحيطين بي. بعضهم كان يهمس فيما بينهم وهم ينظرون إليّ. لم أتمكن من معرفة ما إذا كانوا يسخرون مني أم لا.
“أيها المتدرب؟”
كل ما فعلته هو توجيه المانا وتوجيهها نحو الكرة.
عندما سمعت صوت الأستاذ المساعد غير الراضي، أومأت بهدوء وتوجهت نحو الكرة الثانية.
أين أقف حالياً؟
“….”
دون أن أنظر للخلف، وضعت يدي على الكرة. وعلى عكس المرات السابقة، أصبحت العالم من حولي مظلماً.
بدت مشابهة للكرة الأولى، ودون الحاجة إلى من يرشدني، وضعت يدي فوقها.
ساد الصمت من حولي قبل أن ألتفت لأرى الأستاذ المساعد ينظر إليّ بتجهم.
مرة أخرى، أضاءت الكرة وبدأت المانا تستنزف من جسدي.
“ما هذا؟”
استمر هذا لعدة ثوانٍ قبل أن يتوقف.
كانت رئتاي تحترقان، وساقاي ترتعشان، وتنفساتي تزداد خشونة.
“….”
“وجه مانا الخاص بك إلى الكرة.”
ساد الصمت من حولي قبل أن ألتفت لأرى الأستاذ المساعد ينظر إليّ بتجهم.
يومًا ما… يومًا ما…
رفعت حاجبي.
بدأ الأستاذ المساعد بالركض.
“….هل هناك مشكلة؟”
المستوى: 17 [ساحر من الفئة الأولى]
“نقاء المانا: ملوث.”
ثم جاء النداء:
ملوث…؟
على الرغم من أن المتدربين اشتكوا، لم يظهر أي منهم علامات على الإرهاق بينما كنا نركض لخمسة أشواط متتالية.
ما هذا النوع من التقييم؟ نظرت من حولي ورأيت تعابير المتدربين المحيطين بي. بعضهم كان يهمس فيما بينهم وهم ينظرون إليّ. لم أتمكن من معرفة ما إذا كانوا يسخرون مني أم لا.
المستوى: 17 [ساحر من الفئة الأولى]
قد يكون الأمر كذلك بالنظر إلى موقعي ونتيجتي.
لكن…
تقبلت هذا النقد دون أن أرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في كلتا الحالتين، لم تكن “كيرا” تخطط للدفاع عنه.
تابع الأستاذ الشرح.
“هه…”
“نقي، صافي، مكرر، قياسي، ملوث، فاسد، ومتأثر بالفراغ.”
لم أقل شيئاً وتبعت كلماته. لم أكن أهتم على الإطلاق بما إذا كان يستهدفني أم لا.
نظر إلى المتدربين الآخرين بينما كان يشرح ذلك.
قيمة الدرجة 1.716…؟ لسبب ما، بدت لي القيم مألوفة.
“نقاء المانا يُحكم بناءً على قدرة الشخص على استخدام المانا، من حيث السرعة، الكثافة، والانجذاب العنصري. الحد الأدنى الذي نتوقعه منكم هو التقييم القياسي.”
مئات الطلاب كانوا يقفون خلفي.
عندما تعمق صوته، التفت الأستاذ المساعد أخيراً لينظر إليّ.
لكن…
“بينما ليس نادراً، إلا أن الملوثين يظهرون أحياناً. معهدنا يبذل قصارى جهده لمساعدة هؤلاء المتدربين، لكن…”
كل ما فعلته هو توجيه المانا وتوجيهها نحو الكرة.
أظهر أخيراً ازدراءه لي لأول مرة.
ومع ذلك… كنت لا أزال أخطط لبذل قصارى جهدي.
“أشعر بخيبة أمل من كون المتدرب الأعلى لدينا هو واحد من هؤلاء المتدربين. تقدم نحو الكرة التالية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يفعل ذلك عمداً أم أنه ضعيف بالفعل؟”
كان الازدراء واضحاً من نبرة صوته.
كل ما فعلته هو توجيه المانا وتوجيهها نحو الكرة.
“… ما مشكلة هذا الشخص؟”
“فشل؟”
ولكن بالرغم من أنه بدا وكأنه لا يحبني، إلا أنه بقي محترفاً. ولهذا السبب أيضاً بقيت صامتاً.
كان موهبتي متوسطة. أدركت ذلك بعد تعلم التهجئة الأولى. لم أكن لأعاني كثيراً لو كنت موهوباً.
ذلك، ولأن مواجهته لن يعود عليّ بأي فائدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التجربة: [0%—[16%]100%]
“… هل كانت هذه بالفعل نتيجته؟”
انبثقت أمامي ضوء أبيض بينما بدأت المانا تستنزف من جسدي.
“سمعت ذلك، صحيح؟”
هذا الجسد…
أصبحت همسات المتدربين الآخرين أكثر وضوحاً، لكنني تجاهلتها وركزت انتباهي على كلماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكن أن يكون إلا مجنوناً.
“لذا فإن ألمانا الخاصة بي ملوثة… هذا منطقي.”
طريق قد لا يثمر أي نتيجة.
لم يتم تعريفي بمفهوم المانا إلا قبل حوالي أسبوعين.
“….”
كانت هذه النتيجة منطقية.
عندما تعمق صوته، التفت الأستاذ المساعد أخيراً لينظر إليّ.
“لست عبقرياً.”
“وجه مانا الخاص بك إلى الكرة.”
كان موهبتي متوسطة. أدركت ذلك بعد تعلم التهجئة الأولى. لم أكن لأعاني كثيراً لو كنت موهوباً.
الكثيرون من الحاضرين كانوا يدركون ذلك، بينما القليل فقط كانوا يرون الأمر بشكل مختلف.
لكن ذلك لم يثنني عن الاستمرار في طريقي.
لم أقاومها، وتركته يتدفق خارج جسدي.
كنت أعرف بالفعل أنه طريق صعب.
“سمعت ذلك، صحيح؟”
طريق قد لا يثمر أي نتيجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملوث…؟
لكن…
“….أغبياء.”
كنت بحاجة إلى التمسك بشيء. بغض النظر عن مدى عدم احتماليه ذلك ، للحفاظ على سلامة عقلي، كنت بحاجة للتمسك بهدف.
بدت مشابهة للكرة الأولى، ودون الحاجة إلى من يرشدني، وضعت يدي فوقها.
وإلا…
صوت الأستاذ المساعد جاء قاسياً وهو يعلن النتيجة. وفي اللحظة تقريباً، ارتفعت أصوات المتدربين.
“سأفقد رؤية نفسي.”
“سيكون هذا الاختبار مختلفاً قليلاً. بمجرد توجيه المانا إلى داخل الكرة، هدفك هو التحكم بخيوط المانا وتفريقها. ستحدد سرعة قيامك بذلك درجتك.”
واصلت التقدم نحو الكرة التالية.
أنا لست مثلهم، كنت أعرف ذلك.
“سيكون هذا الاختبار مختلفاً قليلاً. بمجرد توجيه المانا إلى داخل الكرة، هدفك هو التحكم بخيوط المانا وتفريقها. ستحدد سرعة قيامك بذلك درجتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“….”
“يمكنك البدء. ابدأ بالكرة الأولى، كرة قياس كمية المانا.”
دون أن أنظر للخلف، وضعت يدي على الكرة. وعلى عكس المرات السابقة، أصبحت العالم من حولي مظلماً.
“هه…”
استمر هذا لعدة ثوانٍ قبل أن يتوقف.
“ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة، سأموت.”
شعرت بالحيرة في البداية، ولكن سرعان ما ظهرت آلاف الخيوط البيضاء في الفضاء أمامي.
بدأ الأستاذ المساعد بالركض.
مددت يدي للأمام وأمسكت بأحد الخيوط، محركاً إياه بلطف إلى الجانب.
كان الازدراء واضحاً من نبرة صوته.
“آه.”
حسناً… اللعنة…
عندها تذكرت كلمات الأستاذ المساعد وفهمت.
لذلك كانت تعلم أن أي نتيجة حصل عليها اليوم لن تعكس قوته الحقيقية.
“….من المفترض أن أفك هذا التشابك؟”
مع ذلك…
حدقت في الكومة المتشابكة أمامي.
كنت بحاجة إلى التمسك بشيء. بغض النظر عن مدى عدم احتماليه ذلك ، للحفاظ على سلامة عقلي، كنت بحاجة للتمسك بهدف.
حسناً… اللعنة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الباقي كان بسيطاً.
***
يا لها من وحش.
“كم مضى من الوقت…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأقل، وفقًا لما يقوله “ليون”.
“لماذا لا يزال هناك؟”
هذا الجسد…
“هل حدث شيء خاطئ؟”
“أشعر بخيبة أمل من كون المتدرب الأعلى لدينا هو واحد من هؤلاء المتدربين. تقدم نحو الكرة التالية.”
تزايدت الهمسات والمحادثات بينما كانت الأنظار تتركز على “جوليان” الذي كان يضع يده فوق الكرة وعينيه مغمضتين. كان ظهره مستقيماً، وتعبيره هادئاً.
كنت بحاجة إلى التمسك بشيء. بغض النظر عن مدى عدم احتماليه ذلك ، للحفاظ على سلامة عقلي، كنت بحاجة للتمسك بهدف.
حافظ على وقاره المعتاد حتى تحت الأنظار المركزة من حوله.
“حتى مع علمي بأن هذا ربما لن يهزك…”
أخيراً، فتح عينيه الكستنائيتين وأزال يده عن الكرة.
خطر لي شيء.
“النتيجة الكلية هي 0.4. لقد فشلت.”
“….من المفترض أن أفك هذا التشابك؟”
صوت الأستاذ المساعد جاء قاسياً وهو يعلن النتيجة. وفي اللحظة تقريباً، ارتفعت أصوات المتدربين.
“….”
“فشل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك…
“0.4؟ أليست هذه منخفضة جداً؟”
وسط الهمسات والمحادثات من حوله، بدا غير متأثر.
“هل يفعل ذلك عمداً أم أنه ضعيف بالفعل؟”
وفي مثل هذا الجو، ركضت بإيقاعي.
“هل تعتقد أن بإمكاني التغلب عليه إذا تحديته الآن؟”
ثم أشار إلى الكرة الأخرى.
استمعت “كيرا” إلى مناقشات المتدربين، وهزت رأسها وهمست:
لكن…
“….أغبياء.”
يومًا ما… يومًا ما…
في الواقع، لم يكن هناك الكثيرون الذين فوجئوا بتقييم “جوليان”. كان واضحاً من البداية أنه لم يكن بارعاً جداً في استخدام المانا نظراً إلى ضعف أثر المانا لديه.
للدراسة العواطف إلى هذا الحد في مثل هذا العمر…
مع ذلك…
ظهرت شاشة أمامي. نظرت فوراً إلى الأعلى حيث رأيت أخيراً ما كنت أبحث عنه.
أولئك الذين كانوا يعلمون لم يلوموه على ذلك.
“قيمة الدرجة؛ 1.716. متوسط.”
‘إنه ساحر عاطفي.’
“… ما مشكلة هذا الشخص؟”
شخص يتحكم في العواطف. قدرته على التحكم بها وصلت إلى درجة مخيفة. حتى الآن، لا تزال “كيرا” تتذكر تعبير “جوليان” في الدرس الأول عندما ناداه أحد المتدربين.
قد يكون الأمر كذلك بالنظر إلى موقعي ونتيجتي.
لم تكن تعرف من هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها تذكرت كلمات الأستاذ المساعد وفهمت.
ولم تهتم.
دون أن أنظر للخلف، وضعت يدي على الكرة. وعلى عكس المرات السابقة، أصبحت العالم من حولي مظلماً.
لكن الأمر لم يكن مهماً… لا تزال تتذكر بوضوح ما حدث بعد ذلك. الطريقة التي اقترب بها منه، وكيف جعلت كلمة واحدة منه بشرتها تقشعر.
ثم أشار إلى الكرة الأخرى.
في نظرها، لم يكن بشرياً.
أفكاري قاطعتها الصوت الخشن للأستاذ المساعد.
“مجرد مجنون.”
“الجري.”
للدراسة العواطف إلى هذا الحد في مثل هذا العمر…
***
لا يمكن أن يكون إلا مجنوناً.
لذلك كانت تعلم أن أي نتيجة حصل عليها اليوم لن تعكس قوته الحقيقية.
أنا لست مثلهم، كنت أعرف ذلك.
الكثيرون من الحاضرين كانوا يدركون ذلك، بينما القليل فقط كانوا يرون الأمر بشكل مختلف.
أصبحت همسات المتدربين الآخرين أكثر وضوحاً، لكنني تجاهلتها وركزت انتباهي على كلماته.
غرور، أم غباء؟
ثم جاء النداء:
‘ربما كلاهما.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكن أن يكون إلا مجنوناً.
في كلتا الحالتين، لم تكن “كيرا” تخطط للدفاع عنه.
تزايدت الهمسات والمحادثات بينما كانت الأنظار تتركز على “جوليان” الذي كان يضع يده فوق الكرة وعينيه مغمضتين. كان ظهره مستقيماً، وتعبيره هادئاً.
“اللعين الحقير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أظهر أخيراً ازدراءه لي لأول مرة.
كانت نظرتها له من أدنى الدرجات. استمر مشهد المكتبة في الدوران في ذهنها بينما تغيرت ملامحها بامتعاض.
“هه…”
“تماماً مثل تلك العاهرة… كلهم بنفس الوضاعة.”
كانت نقطة بدايتي هي الأدنى، وربما سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحاق بأفضل المتدربين… لكن رغم ذلك…
“أويف ك. ميغرايل.”
“سنقوم بتقييم درجتك على مقياس من صفر إلى عشرة. الرقم سيمثل نطاقك التقريبي ضمن المستويات.”
لمجرد ذكر اسمها، شعرت “كيرا” بالحرارة تتصاعد إلى وجهها، فيما كانت أسنانها تتشابك بصمت.
“هه…”
يومًا ما… يومًا ما…
“حتى مع معرفتي بأن هذه ليست قوتك الحقيقية…”
كررت ذلك لنفسها بينما كانت تنظر إلى الأمام.
“ما هذا؟”
ثم جاء النداء:
يا لها من وحش.
“كيرا ميلن.”
لأن هذا هو حدي. وأبطأ سرعة سأصل إليها.
تقدمت دون تردد. ومن زاويتها، ظهر شخص معين. لقد كان عائدًا لتوه من فحصه.
كنت أموت بصمت من الداخل.
وسط الهمسات والمحادثات من حوله، بدا غير متأثر.
واصلت التقدم نحو الكرة التالية.
“حتى مع معرفتي بأن هذه ليست قوتك الحقيقية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم تهتم.
واصلت “كيرا” المشي، وعيناها لم تفارق “جوليان”.
“نقاء المانا: ملوث.”
“حتى مع معرفتي بأن هذا ليس تركيزك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة، سأموت.”
المسافة بينهما أخذت تتقلص.
حتى وأنا ألهث بحرقة، وأكاد أختنق بحثًا عن الهواء…
“حتى مع علمي بأن هذا ربما لن يهزك…”
لم تكن هناك غيوم في السماء. كانت زرقاء، والشمس تغمرني بدفء لطيف.
حتى مرت بجانبه، والتقطت لمحة من رائحته.
“اللعين الحقير.”
“أريدك أن تعلم…”
لكنني لم أتحرك فوراً.
وضعت يدها على الكرة، حيث بدأ مشهد مألوف يتكرر، وصوت خشن أعلن:
حسناً… اللعنة…
“قيمة الدرجة: 2.504. المرتبة الأولى.”
خطر لي شيء.
“…أنا حقاً أحمل ضغائني جيدًا.”
مرة أخرى، أضاءت الكرة وبدأت المانا تستنزف من جسدي.
***
يومًا ما… يومًا ما…
جاء امتحان اللياقة البدنية بعد ذلك.
لم تكن تعرف من هو.
“سيستخدم هذا الاختبار لقياس لياقتكم البدنية العامة. لا أتوقع من السحرة أن يتفوقوا، لكني أتوقع معيارًا معينًا منكم جميعًا. تدريب جسمك البدني مهم تمامًا مثل تدريب المانا. كما قال الأستاذ، فإن القدرة على التحمل مهمة عندما تدخلون البعد العاكس.”
انبثقت أمامي ضوء أبيض بينما بدأت المانا تستنزف من جسدي.
كنا في حقل واسع، مختلف تمامًا عن مكان الفحص السابق. كانت ملابسنا أيضًا مختلفة — قمصان وشورتات.
“أويف ك. ميغرايل.”
كان اختبارنا هو…
رغم أن جسدي كان لائقًا، إلا أنه كان يعاني من مشاكل جدية في التحمل.
“الجري.”
“هل تعتقد أن بإمكاني التغلب عليه إذا تحديته الآن؟”
بدأ الأستاذ المساعد بالركض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأقل، وفقًا لما يقوله “ليون”.
“لا تتأخروا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في كلتا الحالتين، لم تكن “كيرا” تخطط للدفاع عنه.
كانت حركته مفاجئة للغاية لدرجة أن الجميع نظروا إلى ظهره بذهول. ثم، كما لو أنهم فهموا ما يجري، بدأ الجميع بالركض خلفه.
أصبحت همسات المتدربين الآخرين أكثر وضوحاً، لكنني تجاهلتها وركزت انتباهي على كلماته.
“اللعنة، كان يجب أن يحذرنا مسبقاً.”
كانت رئتاي تحترقان، وساقاي ترتعشان، وتنفساتي تزداد خشونة.
“ما زلت لم أقم بالإحماء بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيراً، فتح عينيه الكستنائيتين وأزال يده عن الكرة.
على الرغم من أن المتدربين اشتكوا، لم يظهر أي منهم علامات على الإرهاق بينما كنا نركض لخمسة أشواط متتالية.
“اللعنة، كان يجب أن يحذرنا مسبقاً.”
وبسرعة، بدأت المراتب العليا بالتميز، حيث كانت فتاة ذات شعر بلاتيني طويل وعينين حمراوين في المقدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المسافة بينهما أخذت تتقلص.
حتى في اختبار المانا، كانت الأولى…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأقل، وفقًا لما يقوله “ليون”.
يا لها من وحش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أفهم تماماً، لكنني حافظت على هدوئي وتقدمت للأمام، متوقفاً أمام الكرة.
“….”
كل ما فعلته هو توجيه المانا وتوجيهها نحو الكرة.
كنت أركض معهم أيضًا.
وعندما شعرت أن أنفاسي قد عادت إلى وضعها الطبيعي، بدأت الركض مجددًا.
لكن…
“مجرد مجنون.”
“اللعنة، سأموت.”
“هووو…”
كنت أموت بصمت من الداخل.
لم تكن تعرف من هو.
هذا الجسد…
“ما زلت لم أقم بالإحماء بعد.”
رغم أن جسدي كان لائقًا، إلا أنه كان يعاني من مشاكل جدية في التحمل.
صوت الأستاذ المساعد جاء قاسياً وهو يعلن النتيجة. وفي اللحظة تقريباً، ارتفعت أصوات المتدربين.
كانت رئتاي تحترقان، وساقاي ترتعشان، وتنفساتي تزداد خشونة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن سأحقق نتيجة جيدة.
شعرت وكأن طاقتي كلها تُستنزف، وبحلول اللفة السابعة، لم يكن لدي خيار سوى التوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت وكأن طاقتي كلها تُستنزف، وبحلول اللفة السابعة، لم يكن لدي خيار سوى التوقف.
“هه…”
“لا تتأخروا.”
أجبرت نفسي على أخذ أنفاس بطيئة.
“سيكون هذا الاختبار مختلفاً قليلاً. بمجرد توجيه المانا إلى داخل الكرة، هدفك هو التحكم بخيوط المانا وتفريقها. ستحدد سرعة قيامك بذلك درجتك.”
على الرغم من أنني كنت مرهقًا، إلا أنني بقيت واقفًا، وحافظت على تعبير ثابت. كان لدي صورة معينة يجب أن أحافظ عليها.
استمر هذا لعدة ثوانٍ قبل أن يتوقف.
لم يكن شيئًا يمكنني التخلي عنه.
لم تكن هناك غيوم في السماء. كانت زرقاء، والشمس تغمرني بدفء لطيف.
على الأقل، وفقًا لما يقوله “ليون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آه—
لذلك…
على الرغم من أن المتدربين اشتكوا، لم يظهر أي منهم علامات على الإرهاق بينما كنا نركض لخمسة أشواط متتالية.
حتى وأنا ألهث بحرقة، وأكاد أختنق بحثًا عن الهواء…
بدأ الأستاذ المساعد بالركض.
“هه…”
“أويف ك. ميغرايل.”
أخذت أنفاسًا صغيرة وضحلة.
وبسرعة، بدأت المراتب العليا بالتميز، حيث كانت فتاة ذات شعر بلاتيني طويل وعينين حمراوين في المقدمة.
كان رأسي يشعر بالخفة بسبب ذلك، لكنني تجاهلت كل تلك الأحاسيس وركزت على استعادة أنفاسي.
لأن هذا هو حدي. وأبطأ سرعة سأصل إليها.
“هه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com __________
وعندما شعرت أن أنفاسي قد عادت إلى وضعها الطبيعي، بدأت الركض مجددًا.
“هل حدث شيء خاطئ؟”
كانت المسافة بيني وبين المتدربين الآخرين قد اتسعت كثيرًا. كان هناك عدد قليل قريبون مني، لكن الأغلبية العظمى كانت متقدمة بعيدًا.
ترجمة: TIFA
لم أهتم بهم، وركزت على نفسي.
كنت أعلم ذلك جيداً.
“إيقاعي… إيقاعي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رأسي يشعر بالخفة بسبب ذلك، لكنني تجاهلت كل تلك الأحاسيس وركزت على استعادة أنفاسي.
أنا لست مثلهم، كنت أعرف ذلك.
وضعت يدها على الكرة، حيث بدأ مشهد مألوف يتكرر، وصوت خشن أعلن:
كانت نقطة بدايتي هي الأدنى، وربما سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً للحاق بأفضل المتدربين… لكن رغم ذلك…
أخذت أنفاسًا صغيرة وضحلة.
“سأفعلها.”
واصلت “كيرا” المشي، وعيناها لم تفارق “جوليان”.
كنت أعلم أنني سأفعلها.
مرة أخرى، أضاءت الكرة وبدأت المانا تستنزف من جسدي.
ولهذا السبب واصلت السير بإيقاعي.
“ما زلت لم أقم بالإحماء بعد.”
لأن هذا هو حدي. وأبطأ سرعة سأصل إليها.
كانت رئتاي تحترقان، وساقاي ترتعشان، وتنفساتي تزداد خشونة.
“هووو…”
“أريدك أن تعلم…”
لم تكن هناك غيوم في السماء. كانت زرقاء، والشمس تغمرني بدفء لطيف.
أومأت برأسي ووضعت يدي على الكرة.
وفي مثل هذا الجو، ركضت بإيقاعي.
“اللعين الحقير.”
__________
“قيمة الدرجة؛ 1.716. متوسط.”
ترجمة: TIFA
لم تكن تعرف من هو.
“سأفعلها.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
