الفصل 35: ابتسم [1]
الفصل 35: ابتسم [1]
أومأ ألدريك برأسه.
أخبار إنجازات جوليان في هافن وصلت بسرعة إلى منزل إيفينوس بالقرب من ويسترن بورن، واحدة من المنطقتين اللتين تُداران من قبل بارونية إيفينوس.
ظهرت صورة في ذهنه.
“…..هذا لا يُعقل.”
“أردت فقط التأكد منك. بما أننا متفقون، سأنتظر عودة جوليان بعد امتحانات منتصف السنة للتأكد.”
تمتم ألدريك م. إيفينوس بينما كان يحدق في الملفات أمامه.
لولا أن ليون شخصياً قال إن هذا هو جوليان، لكان قد اعتقد أن هناك خطباً ما في جوليان.
لقد مضى وقت منذ أن سمع خبر أن ابنه أصبح النجم الأسود، وحتى الآن، كان يجد صعوبة في تصديق الخبر.
حتى أن إويڤ أخذت كتباً لفصول سيتم تدريسها في الفصل الدراسي القادم.
هل هذا حقاً ابنه…؟
كل شيء كان يسير على ما يرام.
رغم أنه لم يكن غير كفء، لكنه لم يكن بهذه الكفاءة أيضاً.
“لم أخبرك بعد لأنني وجدت صعوبة في تصديق الأمر بنفسي. ليون أكد كل شيء.”
وعندما قرأ التقرير الجديد، زادت حدة تجاعيد جبينه.
قبضته على الكأس تشددت، وظهر على وجهه تعبير مشوه.
“الأمر لا يتناسب.”
فرغ الكأس وخفت الألم في الجزء الخلفي من حلقه، مما هدأ رأسه في نفس الوقت. أخذ نفساً عميقاً وجلس على أريكته بينما يهمس باسم.
لولا أن ليون شخصياً قال إن هذا هو جوليان، لكان قد اعتقد أن هناك خطباً ما في جوليان.
‘ربما لم يرَ…’
توك توك–
شخص دخل بعد طرق الباب. كان شاباً بشعر بني وعينين بلون البندق. كان تعبيره نظيفاً، ووجهه يتمتع بتناسق مثالي. وبأي معيار، كان شاباً وسيمًا.
“….”
“أبي.”
تمتم ألدريك م. إيفينوس بينما كان يحدق في الملفات أمامه.
خاطبه بأدب وهو يدخل.
“….”
“….لينوس.”
“….!”
“نعم.”
________
أومأ لينوس برأسه اعترافاً. كان الابن الثاني لعائلة إيفينوس والوريث التالي للمنصب.
“هاه…”
على عكس جوليان، كان يتمتع بطباع أدفأ ويبدو أكثر ودّية.
أخوه.
“هل لاحظت أي شيء غريب على أخيك قبل مغادرته إلى المعهد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو أنه لم يكن منزعجاً على الإطلاق من تصرفاتها.
“…هم؟ أخي؟ هل حدث شيء؟”
“…..هل هذا حقيقي؟”
“تحقق من هذا.”
حتى أن إويڤ أخذت كتباً لفصول سيتم تدريسها في الفصل الدراسي القادم.
دفع ألدريك الأوراق فوق مكتبه. ورغم حيرته، تقدم لينوس نحو المكتب وفحص الأوراق.
“هل لاحظت أي شيء غريب على أخيك قبل مغادرته إلى المعهد؟”
“هذا…”
وبينما تضغط شفتيها، استدارت وتهيأت للعودة، عندما…
تدريجياً، بدا وجهه مشدوداً. وضع الورقة ونظر إلى الأعلى.
عند دخوله غرفته، أغلق الباب خلفه وتوجه نحو مكتبه حيث صب لنفسه شراباً.
“…..هل هذا حقيقي؟”
بدا تعبيره صادقاً. ومع تنهيدة، نقر ألدريك بأصابعه على سطح المكتب الخشبي. ثم، بينما كان ينظر إلى لينوس الذي كان يحدق في الوثائق بشدة غريبة، أشار بيده.
“نعم.”
قلبت صفحة—
أومأ ألدريك برأسه.
“با دام~”
“لم أخبرك بعد لأنني وجدت صعوبة في تصديق الأمر بنفسي. ليون أكد كل شيء.”
“….!”
“آه، هكذا إذاً…”
وعندما قرأ التقرير الجديد، زادت حدة تجاعيد جبينه.
نظر لينوس عرضياً إلى الوثائق مرة أخرى قبل أن يهز رأسه.
لم تكن إويڤ متأكدة من السبب، لكنها شعرت بنفسها تتنهد بارتياح عند هذا التفكير.
“إذا قال ليون ذلك، فلا داعي للقلق.”
نعم، قد يكون هذا هو السبب.
بدا تعبيره صادقاً. ومع تنهيدة، نقر ألدريك بأصابعه على سطح المكتب الخشبي. ثم، بينما كان ينظر إلى لينوس الذي كان يحدق في الوثائق بشدة غريبة، أشار بيده.
وبينما تضغط شفتيها، استدارت وتهيأت للعودة، عندما…
“يمكنك الذهاب.”
فتحت فمها، لكن لم تخرج أي كلمات.
“هم…؟ الآن؟”
“….”
بدا لينوس متفاجئاً من الاستغناء المفاجئ عنه.
“يمكنك الذهاب.”
لم ينظر ألدريك إلى الأعلى وجلس على كرسيه.
كوابيسه تخبره…
“أردت فقط التأكد منك. بما أننا متفقون، سأنتظر عودة جوليان بعد امتحانات منتصف السنة للتأكد.”
كلانك–!
“آه… فهمت.”
“…جوليان.”
رغم تردده، لم يجادل لينوس وأومأ برأسه بتفهم. ثم، بانحناءة قصيرة، غادر الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا قال ليون ذلك، فلا داعي للقلق.”
كلانك–!
“أبي.”
التقى لينوس بممر كبير عندما خرج. كان واسعاً لكنه خالٍ.
“هل لاحظت أي شيء غريب على أخيك قبل مغادرته إلى المعهد؟”
تاك. تاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل قررت أخيراً أن تظهر حقيقتك…؟”
تردد صوت خطواته بشكل إيقاعي بينما كان يتجه بهدوء نحو غرفته التي تقع في الطابق الثاني من قصر إيفينوس.
“با دام~”
عند دخوله غرفته، أغلق الباب خلفه وتوجه نحو مكتبه حيث صب لنفسه شراباً.
كان وحشاً ينتظر تدمير كل ما لديهم.
غولب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واجهت الوجه الذي كانت تود تجنبه بشدة. كان يرتدي نظارات بإطار داكن غير مألوف. والغريب أنه، مع سترة داكنة ومعطف داخلي، كان يبدو عليه ذلك مناسباً. وكانت عيناه البندقيتان تحت النظارات تحملان جاذبية غريبة، تدفع المرء للتحديق فيهما.
شعر بحرارة الشراب في حلقه وهو يتلذذ بالمشروب.
“الأمر لا يتناسب.”
فرغ الكأس وخفت الألم في الجزء الخلفي من حلقه، مما هدأ رأسه في نفس الوقت. أخذ نفساً عميقاً وجلس على أريكته بينما يهمس باسم.
جمعت كل أنواع الكتب. كانت هناك العديد من الفصول التي حضرتها، ولذلك كان من المهم أن تواكب جميعها.
“…جوليان.”
“….!”
كان اسم شقيقه الأكبر.
قلبت صفحة—
قبضته على الكأس تشددت، وظهر على وجهه تعبير مشوه.
كانت متفانية لهذه الدرجة.
“هل قررت أخيراً أن تظهر حقيقتك…؟”
رغم تردده، لم يجادل لينوس وأومأ برأسه بتفهم. ثم، بانحناءة قصيرة، غادر الغرفة.
ظهرت صورة في ذهنه.
“…هم؟ أخي؟ هل حدث شيء؟”
لشخص معين. ينظر إليه بنظرة باردة بينما منزله يحترق، وكل من كان يهتم بهم ماتوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“ايها الوغد اللعين…”
كل شيء كان يسير على ما يرام.
همس بهدوء بين أسنانه بينما زادت قبضته على الكأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
الآخرون قد لا يعرفون، لكنه يعرف.
“هذا…”
كوابيسه تخبره…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينظر ألدريك إلى الأعلى وجلس على كرسيه.
جوليان.
تاك. تاك.
أخوه.
تاك. تاك.
كان وحشاً ينتظر تدمير كل ما لديهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توك توك–
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…افعليه في مكان آخر المرة القادمة. لقد كدت أفقد بصري. لا أنوي فقدان سمعي أيضاً.”
كانت هناك أشياء قليلة احتفظت بها إويڤ بمثابة أسرار عن العالم. بالكاد كان هناك من يعرف ذلك عنها، ولم تكن تخطط أبداً لأن يكتشف أحد هذا الأمر.
كوابيسه تخبره…
وهذا الأمر كان…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد تكون فقط في الأسبوع الثاني من المعهد، لكن بالنسبة لطالبة متفوقة مثلها، كان العمل خارج الدروس أمراً بالغ الأهمية.
“با دام~ تا توم~ لالا~”
أومأ ألدريك برأسه.
كانت تحب الغناء عندما لا يكون أحد حولها.
غولب.
“با دام~ تا توم~”
كانت حالياً في المكتبة.
هكذا كانت عندما لا تضطر للتظاهر بالكمال. العيوب لم تكن شيئاً تتقبله عائلة ميجريل. على الأقل، ليس في العلن.
أومأ ألدريك برأسه.
“با دام~”
“هم…؟ الآن؟”
توقفت خطواتها وسقطت نظرتها على صفوف الكتب أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينظر ألدريك إلى الأعلى وجلس على كرسيه.
كانت حالياً في المكتبة.
هكذا كانت عندما لا تضطر للتظاهر بالكمال. العيوب لم تكن شيئاً تتقبله عائلة ميجريل. على الأقل، ليس في العلن.
قد تكون فقط في الأسبوع الثاني من المعهد، لكن بالنسبة لطالبة متفوقة مثلها، كان العمل خارج الدروس أمراً بالغ الأهمية.
توقفت خطواتها وتصلب تعبيرها.
كيف يمكنها أن تصبح النجم الأسود بطريقة أخرى؟
“الأمر لا يتناسب.”
منذ دخولها المعهد، كان هدفها دائماً انتزاع هذا اللقب من جوليان. فهي من سلالة ملكية، وحقيقة أنها ليست الأولى، رغم كل مميزاتها، جعلتها تعمل بجدية أكبر.
خاطبه بأدب وهو يدخل.
يمكنها أن تقبل بوجود أشخاص أكثر موهبة منها.
تردد صوت خطواته بشكل إيقاعي بينما كان يتجه بهدوء نحو غرفته التي تقع في الطابق الثاني من قصر إيفينوس.
ما لا يمكنها تقبله هو أن تخسر أمامهم بينما تمتلك مثل هذه المزايا الواضحة. كان ذلك يترك طعماً مريراً في فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
كما لو أن العالم كان يخبرها أنها لم تكن تفعل ما يكفي.
لقد مضى وقت منذ أن سمع خبر أن ابنه أصبح النجم الأسود، وحتى الآن، كان يجد صعوبة في تصديق الخبر.
بأنها… ليست كافية.
تاك. تاك.
“مممم~”
كان هناك شيء آخر تحبه حقاً في المكتبة.
كان هناك شيء آخر تحبه حقاً في المكتبة.
تفحصت حولها ونظرت إلى رفوف الكتب.
كان أن لا أحد يكون هناك تقريباً.
كان هناك شيء آخر تحبه حقاً في المكتبة.
يمكنها أن تغني بحرية دون أي مشاكل. حسنًا، بشكل معتدل. هناك احتمال أن يكون أحد المتدربين مختبئًا في مكان ما، لكنها يمكن أن تجعله يصمت إذا لزم الأمر.
وهذا الأمر كان…
“….”
خاطبه بأدب وهو يدخل.
تفحصت حولها ونظرت إلى رفوف الكتب.
نعم، قد يكون هذا هو السبب.
[نظرية السحر]
توقفت خطواتها وتصلب تعبيرها.
[نظرية القتال]
جوليان.
[اللغة الإنجليزية]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الكومة تزداد تدريجياً. كتاب واحد، كتابان، ثلاثة كتب…
جمعت كل أنواع الكتب. كانت هناك العديد من الفصول التي حضرتها، ولذلك كان من المهم أن تواكب جميعها.
شخص دخل بعد طرق الباب. كان شاباً بشعر بني وعينين بلون البندق. كان تعبيره نظيفاً، ووجهه يتمتع بتناسق مثالي. وبأي معيار، كان شاباً وسيمًا.
حتى أن إويڤ أخذت كتباً لفصول سيتم تدريسها في الفصل الدراسي القادم.
كان اسم شقيقه الأكبر.
كانت متفانية لهذه الدرجة.
دفع ألدريك الأوراق فوق مكتبه. ورغم حيرته، تقدم لينوس نحو المكتب وفحص الأوراق.
“همم~”
كان وحشاً ينتظر تدمير كل ما لديهم.
بدأت الكومة تزداد تدريجياً. كتاب واحد، كتابان، ثلاثة كتب…
“….!”
لم يكن يهم عدد الكتب التي لديها. على عكس باقي المتدربين، يمكنها استعارة العدد الذي تريده.
بدا تعبيره صادقاً. ومع تنهيدة، نقر ألدريك بأصابعه على سطح المكتب الخشبي. ثم، بينما كان ينظر إلى لينوس الذي كان يحدق في الوثائق بشدة غريبة، أشار بيده.
ففي النهاية، كان نائب المستشار ابن عمها.
تو! تو!
“تا دا~”
كانت تحب الغناء عندما لا يكون أحد حولها.
كل شيء كان يسير على ما يرام.
“هل لاحظت أي شيء غريب على أخيك قبل مغادرته إلى المعهد؟”
لم تكن إويڤ أبداً في مزاج جيد كهذا. لدرجة أنها وجدت نفسها تقفز بخفة في رقصة خفيفة.
كوابيسه تخبره…
تو! تو!
“تا دا~”
لكن كل ذلك توقف بعد لحظة معينة.
قبضته على الكأس تشددت، وظهر على وجهه تعبير مشوه.
“….”
كان هناك شيء آخر تحبه حقاً في المكتبة.
توقفت خطواتها وتصلب تعبيرها.
رغم تردده، لم يجادل لينوس وأومأ برأسه بتفهم. ثم، بانحناءة قصيرة، غادر الغرفة.
واجهت الوجه الذي كانت تود تجنبه بشدة. كان يرتدي نظارات بإطار داكن غير مألوف. والغريب أنه، مع سترة داكنة ومعطف داخلي، كان يبدو عليه ذلك مناسباً. وكانت عيناه البندقيتان تحت النظارات تحملان جاذبية غريبة، تدفع المرء للتحديق فيهما.
أخوه.
كان يقف أمامها آخر شخص تود رؤيته.
“تا دا~”
“….”
“….”
فتحت فمها، لكن لم تخرج أي كلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هذا حقاً ابنه…؟
مرت ثوانٍ، وكل ما استطاعت فعله هو فتح فمها كالأحمق، تحاول إيجاد عذر… شيء… لتبرير تصرفاتها… لتبرير… لتبرير… لكن…
منذ دخولها المعهد، كان هدفها دائماً انتزاع هذا اللقب من جوليان. فهي من سلالة ملكية، وحقيقة أنها ليست الأولى، رغم كل مميزاتها، جعلتها تعمل بجدية أكبر.
“….”
رغم أنه لم يكن غير كفء، لكنه لم يكن بهذه الكفاءة أيضاً.
لا شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هذا حقاً ابنه…؟
كان عقلها فارغاً.
“لم أخبرك بعد لأنني وجدت صعوبة في تصديق الأمر بنفسي. ليون أكد كل شيء.”
قلبت صفحة—
أخبار إنجازات جوليان في هافن وصلت بسرعة إلى منزل إيفينوس بالقرب من ويسترن بورن، واحدة من المنطقتين اللتين تُداران من قبل بارونية إيفينوس.
أربكتها صوت صفحة فردية تُقلب. عندما نظرت إلى الأعلى، رأت جوليان يحدق في كتابه بتعبيره المعتاد اللامبالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [اللغة الإنجليزية]
كما لو أنه لم يكن منزعجاً على الإطلاق من تصرفاتها.
ترجمة: TIFA
“هاه…”
“…جوليان.”
لم تكن إويڤ متأكدة من السبب، لكنها شعرت بنفسها تتنهد بارتياح عند هذا التفكير.
عند دخوله غرفته، أغلق الباب خلفه وتوجه نحو مكتبه حيث صب لنفسه شراباً.
‘ربما لم يرَ…’
أخوه.
نعم، قد يكون هذا هو السبب.
بدا تعبيره صادقاً. ومع تنهيدة، نقر ألدريك بأصابعه على سطح المكتب الخشبي. ثم، بينما كان ينظر إلى لينوس الذي كان يحدق في الوثائق بشدة غريبة، أشار بيده.
لابد أنه فاته الأمر.
رغم تردده، لم يجادل لينوس وأومأ برأسه بتفهم. ثم، بانحناءة قصيرة، غادر الغرفة.
وبينما تضغط شفتيها، استدارت وتهيأت للعودة، عندما…
“مممم~”
“الغناء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تحقق من هذا.”
“….!”
كان اسم شقيقه الأكبر.
وصل صوت جوليان البارد إلى أذنيها، مما جعلها ترتعش بشكل لا إرادي.
بدا تعبيره صادقاً. ومع تنهيدة، نقر ألدريك بأصابعه على سطح المكتب الخشبي. ثم، بينما كان ينظر إلى لينوس الذي كان يحدق في الوثائق بشدة غريبة، أشار بيده.
“…افعليه في مكان آخر المرة القادمة. لقد كدت أفقد بصري. لا أنوي فقدان سمعي أيضاً.”
غولب.
________
على عكس جوليان، كان يتمتع بطباع أدفأ ويبدو أكثر ودّية.
ترجمة: TIFA
خاطبه بأدب وهو يدخل.
‘ربما لم يرَ…’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
