الفصل 37: ابتسم [3]
*ثَك*
“آه…”
“كتاب إنجليزي…؟”
فركت عينيّ. كانتا منتفختين قليلًا الآن. لم أكن أتوقع أن تؤثر ذكرياتي عليّ بهذه الطريقة. أو ربما توقعت…
“ماذا؟”
ومع ذلك…
“ليون…؟”
“لا شيء.”
كانت واحدة من أفضل المتدربين.
لم يكن هناك أي رد فعل من ديليلا عندما استخدمت مهارتي. حتى بعدما وضعت كل ما عندي فيها، بقيت خالية من التعبير وغير متأثرة.
***
كان الأمر محبطًا بعض الشيء، لكنه مفهوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لماذا هي…؟’
كانت الأقرب إلى “الذروة”. أن تكون غير متأثرة بي لم يكن مفاجئًا لي. محبط، لكنه متوقع.
نعم.
‘أتساءل متى سأتمكن من التأثير على شخص مثلها…’
عرض ليون المساعدة وانحنى لالتقاط الكتاب.
العواطف يمكن أن تؤثر على أي شخص بغض النظر عن مستواه وقوته. كنت أدرك ذلك تمامًا. للأسف، كلما كان الشخص أقوى، كان عقله أكثر قوة.
“آه…”
أصبح من الصعب التأثير على عواطف شخص كهذا.
“ما هذا الوضع…؟”
وحقيقة أنها بدت غير محصنة عندما استخدمت سحري ومع ذلك لم تتأثر تقول الكثير عن مقاومتها الذهنية.
نعم. كان وحده، لكن…
“هاا…”
“إذا لم يكن لديكم شيء أفضل لتفعلوه، لمَ لا تقومون بشيء أكثر فائدة، مثل محاولة التنفس تحت الماء؟ صدقوني. ستسعدونني بذلك.”
أصبحت حقيقة وضعي أكثر وضوحًا لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هذه مزحة؟
ما زال أمامي طريق طويل لأقطعه.
“ما هذا الوضع…؟”
*
فركت عينيّ. كانتا منتفختين قليلًا الآن. لم أكن أتوقع أن تؤثر ذكرياتي عليّ بهذه الطريقة. أو ربما توقعت…
في الأسبوعين اللذين قضيتهما في المعهد، لم أكن أُولي أي اهتمام خاص لما حولي.
بشعرها الطويل بلون البلاتين، ووجهها المتجهم، وعينيها الحمراوين، كانت تبرز بسهولة.
مع مثل هذه الأفكار نظرت إلى محيطي لمرة واحدة. كان جميلا. بدا المكان مذهلا مع المساحات الخضراء في كل مكان والمباني المصممة بشكل معقد والتي بدت غير
“صالحة لهذا “الإعداد.
كانت الأقرب إلى “الذروة”. أن تكون غير متأثرة بي لم يكن مفاجئًا لي. محبط، لكنه متوقع.
كان المتدربون يسيرون في أنحاء الحرم الجامعي، يتحدثون مع بعضهم البعض ويستمتعون بحياتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليون…؟”
كما كان هناك مشهد غريب في المسافة. رجل في منتصف العمر بشارب كثيف ونظارات دائرية يجلس على مقعد حجري، يلعب الداما وحده.
“صحيح…”
“أي نوع من…”
فركت عينيّ. كانتا منتفختين قليلًا الآن. لم أكن أتوقع أن تؤثر ذكرياتي عليّ بهذه الطريقة. أو ربما توقعت…
نعم. كان وحده، لكن…
___________
بدا وكأنه يستمتع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اجعلوه يقابلني غدًا.”
… شعرت ببعض الحسد وأنا أنظر إلى المشهد.
فتح المتدرب فمه وأغلقه، وهو يصرّ على أسنانه.
لو كانت ظروفي مختلفة قليلًا، ربما كنت سأستمتع بوقتي هنا بشكل أكبر، لكن…
أغلق جوليان عينيه بهدوء قبل أن يتمتم.
‘لا أستطيع.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، ظهر شخص في المسافة. بدا مغمورًا بالعرق ومرهقًا.
هناك أمور تحتاج إلى الأولوية.
فتح المتدرب فمه وأغلقه، وهو يصرّ على أسنانه.
يجب أن أحافظ على اتساق ذهني.
“من…!”
“همم؟”
لذلك، كانت بحاجة إلى تعلم الأمور من الأفضل.
بينما كنت أسير في الحرم، توقفت فجأة. في المسافة، لفت انتباهي مشهد معين. أربعة متدربين يحيطون بشخص واحد.
“سألتقطه.”
‘إنها هي…’
كيرا ميلن.
عرفتها على الفور.
“….”
بشعرها الطويل بلون البلاتين، ووجهها المتجهم، وعينيها الحمراوين، كانت تبرز بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إويف؟”
كانت واحدة من أفضل المتدربين.
“لا.”
كيرا ميلن.
**: 145 نكتة ستجعلك تتدحرجين من الضحك.**
‘لماذا هي…؟’
نظر إليها مرة أخرى، وسقطت عينيه على السيجارة في يدها.
***
“آخ!”
“فكري في عرضنا. إذا انضممتِ إلينا، سنتمكن من بسط سيطرتنا على طلاب السنة الأولى. ستستطيعين فعل ما تشائين… حتى التدخين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
كان العرض مغريًا بعض الشيء.
“رئيسكم، أو أي شخص مسؤول…”
التدخين… التدخين…
رغم أنه لم يُظهر ذلك على وجهه، بدا متشككًا بعض الشيء. لكنه تراجع في النهاية ومسح العرق عن جبينه.
“همم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
نعم.
كانت الأقرب إلى “الذروة”. أن تكون غير متأثرة بي لم يكن مفاجئًا لي. محبط، لكنه متوقع.
“سأضطر لرفض العرض.”
…لو غادرت وهي في مزاجها السابق، كانت تخشى أن تقتل أحدًا بالخطأ.
“هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبثت كيرا بجيوبها وأخرجت سيجارة أشعلتها سريعًا بلمسة من إصبعها.
“ماذا تعنين…؟”
لو كانت ظروفي مختلفة قليلًا، ربما كنت سأستمتع بوقتي هنا بشكل أكبر، لكن…
عبثت كيرا بجيوبها وأخرجت سيجارة أشعلتها سريعًا بلمسة من إصبعها.
“لا.”
*نفث*
بشعرها الطويل بلون البلاتين، ووجهها المتجهم، وعينيها الحمراوين، كانت تبرز بسهولة.
ثم نفثت الدخان نحو الأربعة المحيطين بها.
ثم ضحكت مع نفسها.
“آخ!”
… شعرت ببعض الحسد وأنا أنظر إلى المشهد.
“ماذا…؟!”
ثم أعاد الكتاب إليها.
ابتسمت كيرا وهي تنظر إلى وجوههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جوليان بصوت هادئ.
“بإمكاني التدخين في كل الأحوال. لمَ عليّ الاهتمام بالانضمام لفصيل؟ إنه مزعج.”
“نعم؟”
كانوا يزعجونها منذ أسبوع أو نحو ذلك حول فكرة الانضمام لفصيلهم. كانت ترفضهم في كل مرة، لكن إصرارهم لم يتوقف أبدًا، وبدأ ذلك يثير أعصابها.
نعم. كان وحده، لكن…
“إذا لم يكن لديكم شيء أفضل لتفعلوه، لمَ لا تقومون بشيء أكثر فائدة، مثل محاولة التنفس تحت الماء؟ صدقوني. ستسعدونني بذلك.”
“….!”
احمرت وجوه الأربعة المحيطين بها. بدا عليهم الارتباك، مما أضحك كيرا وهي تضرب على فخذها.
“من أين حصلتُ عليه؟ أخذته من المكتبة…”
“بفف، يجب أن تروا تعابير وجوهكم. سخيفة تمامًا.”
مع مثل هذه الأفكار نظرت إلى محيطي لمرة واحدة. كان جميلا. بدا المكان مذهلا مع المساحات الخضراء في كل مكان والمباني المصممة بشكل معقد والتي بدت غير “صالحة لهذا “الإعداد.
ثم ضحكت مع نفسها.
“….!”
“كاكاكا.”
لكن… ضحكتها لم تكن ممتعة للأذن. ومع ذلك، انتبه الأربعة بعد لحظات.
لكن… ضحكتها لم تكن ممتعة للأذن. ومع ذلك، انتبه الأربعة بعد لحظات.
كانت الطريق المرصوفة بالأحجار محاطةً بمختلف أنواع الزهور بينما كان النسيم اللطيف يمر برقة في الهواء.
تقدم متدرب طويل بشعر أشقر مقصوص بأسلوب غريب وخدين غائرين، عابسًا وهو ينظر إلى كيرا.
كان واضحًا من لغة أجسادهم أنهم كانوا حذرين منها. ربما لهذا السبب لم يلجؤوا للعنف أو التهديدات.
ضيّقت عينيها وبدأت بترجمة العنوان.
“…سأعيد السؤال. هل تريدين الانضمام إلى فصيلنا أم لا؟ سيكون مفيدًا لكِ على المدى الطويل. سنجعلك نائبة القائد إذا رغبتِ. أندرس مصمم على ضمكِ إلى مجموعتنا. إذا قلتِ كلم—”
“آه…”
*نفث*
حك ليون جانب رأسه. وبنظرة سريعة على الكتب، سأل بتردد.
نفثت الدخان في وجهه، مما أجبره على التوقف في منتصف جملته.
“آه؟ آه، نعم…”
وعندما نظر إليها، رأى إصبعها الأوسط موجهًا نحو وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لماذا هي…؟’
“من فضلك… انصرف.”
*نفث*
“آه…”
التفت برأسه وأخيرًا لاحظ وجودها.
فتح المتدرب فمه وأغلقه، وهو يصرّ على أسنانه.
اهتزت عيناه، وبدا عليه الاضطراب.
“هل تجر—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا أستطيع.’
“أنت هناك.”
ضيّقت عينيها وبدأت بترجمة العنوان.
اخترق صوت بارد الأجواء، فالتفتت جميع الرؤوس نحو مصدره.
“من…!”
“هم؟”
تصلبت تعابير الجميع عند رؤية الشخص المتجه نحوهم. نظرة واحدة في عينيه جعلتهم يحولون أنظارهم، فقد كانت كثافة نظراته مرهقة للغاية.
بدا جادًا… بل يكاد يكون متوترًا.
مع زيه المرتب وتعبيره الصارم، كافح الأربعة ليحافظوا على رباطة جأشهم.
كان شخصية غامضة لا يريد أحد الارتباط بها.
“آه…”
*توك.*
“أوه.”
وقف أمام المتدرب ووجه نظره إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت كيرا وهي تنظر إلى وجوههم.
“هل أنتم من أسمع عنهم؟”
التفت برأسه وأخيرًا لاحظ وجودها.
حتى صوته كان مرعبًا.
“آه…”
“نعم؟”
“من أين حصلتِ على هذا؟”
“ذلك الأمر المتعلق بالفصيل.”
‘أتساءل متى سأتمكن من التأثير على شخص مثلها…’
“آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *
ابتلع المتدرب ريقه بصمت. كان من الصعب عليه أن يظل متماسكًا تحت نظرة جوليان المكثفة.
التفت جوليان برأسه ونظراتهما تلاقت.
ومع ذلك، استطاع أن يرد بإيماءة صغيرة.
ترجمة : TIFA
“نعم.”
“ماذا تعنين…؟”
“أفهم.”
“….!”
أغلق جوليان عينيه بهدوء قبل أن يتمتم.
“ماذا؟”
“رئيسكم، أو أي شخص مسؤول…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هذه مزحة؟
“….!”
حك ليون جانب رأسه. وبنظرة سريعة على الكتب، سأل بتردد.
نظر الأربعة إلى جوليان بعيون مفتوحة على مصراعيها. لم يهتم بنظراتهم واستمر بصوت جامد.
أصبحت حقيقة وضعي أكثر وضوحًا لي.
“اجعلوه يقابلني غدًا.”
كان الليل قد حل عندما أنهت إويف خروجها من المكتبة. عادةً ما لم تكن ستقضي هذا الوقت الطويل هناك، ولكن بالنظر إلى الموقف الذي حدث من قبل، لم يكن لديها خيار سوى البقاء هناك.
كانت كلماته…
لو كانت ظروفي مختلفة قليلًا، ربما كنت سأستمتع بوقتي هنا بشكل أكبر، لكن…
أشبه بأمر أكثر من كونها طلبًا.
“لا.”
“سأتحدث معه غدًا.”
“ما هذا الوضع…؟”
وكأنهم لا يملكون حق الرفض. وكانت نظراته الحادة هي ما جعلهم غير قادرين على الرد، مما أجبرهم على الإيماء بصمت قبل المغادرة.
“رئيسكم، أو أي شخص مسؤول…”
“…..”
كان العرض مغريًا بعض الشيء.
احمرت وجوه الأربعة المحيطين بها. بدا عليهم الارتباك، مما أضحك كيرا وهي تضرب على فخذها.
لم يعم الهدوء المكان إلا بعد أن غادروا.
نفثت الدخان في وجهه، مما أجبره على التوقف في منتصف جملته.
كيرا، التي كانت تراقب المشهد طوال الوقت، عبست ونفثت دخان سيجارتها بعيدًا.
“من أين حصلتِ على هذا؟”
*نفخة*
“هل تجر—”
“ما الذي كان ذلك من أجله؟ هل كنت تحاول مساعدتي أو شيء من هذا القبيل؟”
أومأ بهدوء.
التفت جوليان برأسه ونظراتهما تلاقت.
تسارعت إويف بصمت للحاق به، عندما…
‘تلك النظرة مجددًا…’
اهتزت عيناه، وبدا عليه الاضطراب.
نظرة لم تحمل سوى الشفقة، وهو ينظر إليها. عضت كيرا على أسنانها بصمت. لماذا تنظر إليّ بهذه الطريقة…؟ وقبل أن تقول أي شيء، بادر هو بالحديث.
حك ليون جانب رأسه. وبنظرة سريعة على الكتب، سأل بتردد.
“لم أفعل ذلك من أجلك.”
بدا جادًا… بل يكاد يكون متوترًا.
قال جوليان بصوت هادئ.
“كاكاكا.”
“…..فقط أحاول أن أتحمل المسؤولية للمرة الأولى. أفضل أن أتعامل مع الأمر الآن قبل أن يصبح أكثر صعوبة.”
أومأ بهدوء.
نظر إليها مرة أخرى، وسقطت عينيه على السيجارة في يدها.
“…..فقط أحاول أن أتحمل المسؤولية للمرة الأولى. أفضل أن أتعامل مع الأمر الآن قبل أن يصبح أكثر صعوبة.”
كيرا عبست، متوقعة أن يفعل شيئًا شبيهًا بما حدث في المرة السابقة.
أغلق جوليان عينيه بهدوء قبل أن يتمتم.
“ماذا؟”
حك ليون جانب رأسه. وبنظرة سريعة على الكتب، سأل بتردد.
لكن…
ضيّقت عينيها وبدأت بترجمة العنوان.
“توقفي عن التدخين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
لدهشتها، لم يتابع الموضوع واستدار ليغادر.
“آه، نعم.”
“…..إنه ليس جيدًا لكِ.”
“بإمكاني التدخين في كل الأحوال. لمَ عليّ الاهتمام بالانضمام لفصيل؟ إنه مزعج.”
ظل ظهره يتلاشى ببطء عن مرأى بصرها.
ظنت إويف ذلك في البداية، لكن عندما نظرت إلى وجهه، لم تستطع إلا أن تشعر بالدهشة.
حدقت في ظهره، ثم نظرت إلى يدها حيث كانت السيجارة وهمست،
في الأسبوعين اللذين قضيتهما في المعهد، لم أكن أُولي أي اهتمام خاص لما حولي.
“تعتقد أنني لا أعرف؟”
“…سأعيد السؤال. هل تريدين الانضمام إلى فصيلنا أم لا؟ سيكون مفيدًا لكِ على المدى الطويل. سنجعلك نائبة القائد إذا رغبتِ. أندرس مصمم على ضمكِ إلى مجموعتنا. إذا قلتِ كلم—”
***
**: 145 نكتة ستجعلك تتدحرجين من الضحك.**
كان الليل قد حل عندما أنهت إويف خروجها من المكتبة. عادةً ما لم تكن ستقضي هذا الوقت الطويل هناك، ولكن بالنظر إلى الموقف الذي حدث من قبل، لم يكن لديها خيار سوى البقاء هناك.
في الأسبوعين اللذين قضيتهما في المعهد، لم أكن أُولي أي اهتمام خاص لما حولي.
…لو غادرت وهي في مزاجها السابق، كانت تخشى أن تقتل أحدًا بالخطأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…
كان القمر معلقًا في السماء، مضيئًا العالم من تحته.
مع زيه المرتب وتعبيره الصارم، كافح الأربعة ليحافظوا على رباطة جأشهم.
فيما كانت غارقة في أفكارها، سارت إويف على الطريق عائدةً إلى السكن. كان طريقًا جميلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما نوع الكتاب الذي يمكن أن يهزّ ليون بهذه الطريقة؟
كانت الطريق المرصوفة بالأحجار محاطةً بمختلف أنواع الزهور بينما كان النسيم اللطيف يمر برقة في الهواء.
كانت الكتب فقط… واحدة… اثنتين… ثلاث… ثمانية كتب؟
كان شعورًا لطيفًا بشكل غريب.
***
“….”
“كتاب إنجليزي…؟”
ثم، ظهر شخص في المسافة. بدا مغمورًا بالعرق ومرهقًا.
بدا وكأنه يستمتع.
“ليون…؟”
“من أين حصلتُ عليه؟ أخذته من المكتبة…”
أصبحت هويته واضحة عندما توقف تحت ضوء مصباح الشارع. كيف لا وقد كان مظهره مميزًا جدًا؟
“هل أنتم من أسمع عنهم؟”
“هم؟”
ورغم أنها لم تكن تفضله، إلا أنها اضطرت للاعتراف بأنه كفء. كان هدفها أن تصبح الأفضل.
التفت برأسه وأخيرًا لاحظ وجودها.
“هاا…”
“إويف؟”
لم يعم الهدوء المكان إلا بعد أن غادروا.
“….هل أنت عائد من التدريب؟”
وسرعان ما اتضح لها العنوان، وتغير تعبيرها.
“آه، نعم.”
نعم. كان وحده، لكن…
أومأ ليون برأسه. ثم، ناظرًا إلى الكتب التي في يدها، مال برأسه.
نظر إليها مرة أخرى، وسقطت عينيه على السيجارة في يدها.
“المكتبة؟”
“ما هذا الوضع…؟”
“نعم.”
ثم أعاد الكتاب إليها.
“متأخرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي كان ذلك من أجله؟ هل كنت تحاول مساعدتي أو شيء من هذا القبيل؟”
“يمكنني أن أسألك نفس السؤال.”
وعندما نظر إليها، رأى إصبعها الأوسط موجهًا نحو وجهه.
“صحيح…”
“آه، نعم.”
حك ليون جانب رأسه. وبنظرة سريعة على الكتب، سأل بتردد.
“سأتحدث معه غدًا.”
“هل تحتاجين إلى مساعدة؟”
ظنت إويف ذلك في البداية، لكن عندما نظرت إلى وجهه، لم تستطع إلا أن تشعر بالدهشة.
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنها هي…’
رفض قاطع.
كان العرض مغريًا بعض الشيء.
“أستطيع حمل هذا القدر.”
ابتلع المتدرب ريقه بصمت. كان من الصعب عليه أن يظل متماسكًا تحت نظرة جوليان المكثفة.
كانت الكتب فقط… واحدة… اثنتين… ثلاث… ثمانية كتب؟
وسرعان ما اتضح لها العنوان، وتغير تعبيرها.
“آه.”
نظر الأربعة إلى جوليان بعيون مفتوحة على مصراعيها. لم يهتم بنظراتهم واستمر بصوت جامد.
رغم أنه لم يُظهر ذلك على وجهه، بدا متشككًا بعض الشيء. لكنه تراجع في النهاية ومسح العرق عن جبينه.
“فكري في عرضنا. إذا انضممتِ إلينا، سنتمكن من بسط سيطرتنا على طلاب السنة الأولى. ستستطيعين فعل ما تشائين… حتى التدخين.”
تسارعت إويف بصمت للحاق به، عندما…
“ليون…؟”
“أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي نوع من…”
*ثَك*
“هل تجر—”
أحد الكتب سقط بسبب قلة انتباهها. أو بالأحرى، لم تكن مركزة. مع ردود فعلها السريعة، كان بإمكانها تجنب مثل هذا الموقف بسهولة.
التفت جوليان برأسه ونظراتهما تلاقت.
“سألتقطه.”
“كتاب إنجليزي…؟”
عرض ليون المساعدة وانحنى لالتقاط الكتاب.
أومأ ليون برأسه. ثم، ناظرًا إلى الكتب التي في يدها، مال برأسه.
“كتاب إنجليزي…؟”
“سأتحدث معه غدًا.”
“آه؟ آه، نعم…”
“كتاب إنجليزي…؟”
كان أحد الكتب التي تركها جوليان على مكتبه. أثار فضولها. نظرًا لأنه بارع جدًا في الإنجليزية، لا بد أن هناك سببًا لذلك. لذا، بعد التفكير فيه، قررت أخذ هذا الكتاب.
نظرة لم تحمل سوى الشفقة، وهو ينظر إليها. عضت كيرا على أسنانها بصمت. لماذا تنظر إليّ بهذه الطريقة…؟ وقبل أن تقول أي شيء، بادر هو بالحديث.
ورغم أنها لم تكن تفضله، إلا أنها اضطرت للاعتراف بأنه كفء. كان هدفها أن تصبح الأفضل.
هناك أمور تحتاج إلى الأولوية.
لذلك، كانت بحاجة إلى تعلم الأمور من الأفضل.
التدخين… التدخين…
“لغة صعبة.”
وقف أمام المتدرب ووجه نظره إليه.
ألقى ليون نظرة عابرة على غلاف الكتاب، وأخذ يحدق قليلاً محاولاً فهم معنى العنوان. ثم تجمد فجأة.
“عذرًا؟”
“ليون…؟”
أصبحت حقيقة وضعي أكثر وضوحًا لي.
عندما لاحظت التغير في سلوكه، أمالت إويف رأسها. ما خطبه؟
“أنت هناك.”
“من أين حصلتِ على هذا؟”
“…..فقط أحاول أن أتحمل المسؤولية للمرة الأولى. أفضل أن أتعامل مع الأمر الآن قبل أن يصبح أكثر صعوبة.”
خرج صوته هادئًا… بشكل غريب.
عرفتها على الفور.
“من أين حصلتُ عليه؟ أخذته من المكتبة…”
“…..فقط أحاول أن أتحمل المسؤولية للمرة الأولى. أفضل أن أتعامل مع الأمر الآن قبل أن يصبح أكثر صعوبة.”
“أوه. فهمت.”
“….!”
أومأ بهدوء.
“….!”
ثم أعاد الكتاب إليها.
ظل ظهره يتلاشى ببطء عن مرأى بصرها.
“أحرقيه.”
“أوه.”
“….؟”
“آه…”
هل هذه مزحة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جوليان بصوت هادئ.
ظنت إويف ذلك في البداية، لكن عندما نظرت إلى وجهه، لم تستطع إلا أن تشعر بالدهشة.
بدا وكأنه يستمتع.
بدا جادًا… بل يكاد يكون متوترًا.
ضيّقت عينيها وبدأت بترجمة العنوان.
“فقط…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّقت إويف عينيها ونظرت إلى ليون بحذر.
اهتزت عيناه، وبدا عليه الاضطراب.
فركت عينيّ. كانتا منتفختين قليلًا الآن. لم أكن أتوقع أن تؤثر ذكرياتي عليّ بهذه الطريقة. أو ربما توقعت…
ضيّقت إويف عينيها ونظرت إلى ليون بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
‘ما الذي…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليون…؟”
“لا تعطي هذا لجوليان أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي كان ذلك من أجله؟ هل كنت تحاول مساعدتي أو شيء من هذا القبيل؟”
“عذرًا؟”
اهتزت عيناه، وبدا عليه الاضطراب.
مرة أخرى، كانت إويف مذهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّقت إويف عينيها ونظرت إلى ليون بحذر.
لكنني أخذته منه…
كان العرض مغريًا بعض الشيء.
“أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح من الصعب التأثير على عواطف شخص كهذا.
تأكد من التأكيد قبل أن يعتذر ويغادر، تاركًا إياها واقفة في حيرة. وبينما كان يبتعد، سمعت تمتماته، “كتاب ملعون…”
“…..إنه ليس جيدًا لكِ.”
“ما هذا الوضع…؟”
التفت جوليان برأسه ونظراتهما تلاقت.
عقدت إويف حاجبيها وأخيرًا نظرت إلى الكتاب. لم تكن قد اهتمت بعنوانه من قبل، إذ أخذته فقط دون تفكير، لكن الآن أثار فضولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هذه مزحة؟
ما نوع الكتاب الذي يمكن أن يهزّ ليون بهذه الطريقة؟
“ما هذا الوضع…؟”
ضيّقت عينيها وبدأت بترجمة العنوان.
“سأتحدث معه غدًا.”
“….!”
كانوا يزعجونها منذ أسبوع أو نحو ذلك حول فكرة الانضمام لفصيلهم. كانت ترفضهم في كل مرة، لكن إصرارهم لم يتوقف أبدًا، وبدأ ذلك يثير أعصابها.
وسرعان ما اتضح لها العنوان، وتغير تعبيرها.
كانت الطريق المرصوفة بالأحجار محاطةً بمختلف أنواع الزهور بينما كان النسيم اللطيف يمر برقة في الهواء.
**: 145 نكتة ستجعلك تتدحرجين من الضحك.**
“….هل أنت عائد من التدريب؟”
كان كتابًا عن النكت.
عرض ليون المساعدة وانحنى لالتقاط الكتاب.
“ما هذا النوع من—”
“لغة صعبة.”
___________
في الأسبوعين اللذين قضيتهما في المعهد، لم أكن أُولي أي اهتمام خاص لما حولي.
ترجمة : TIFA
وسرعان ما اتضح لها العنوان، وتغير تعبيرها.
“أستطيع حمل هذا القدر.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
