الفصل 39: الغابة [2]
الفصل 39: الغابة [2]
الفصل 39: الغابة [2]
كل شيء بدا واضحًا جدًا.
“هووو…”
من الغبار العالق في الهواء إلى النسيم اللطيف الذي ينساب برقة.
…وكان أيضًا لهذا السبب بالذات مترددًا في مواجهته.
…وبالأخص، البرودة التي أحاطت بقلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه دافئ.”
كان الأمر يبدو واقعيًا لدرجة أنني، للحظة، اعتقدت أنني أقف هناك، أعيش اللحظة من جديد، وأن هذه لم تكن رؤية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بدوخة خفيفة والعالم من حولي بدأ يصبح ضبابيًا.
“كيف…؟”
ثم عاد كل شيء مظلمًا وشعرت بأنني استعدت السيطرة على جسدي.
حاولت أن أفهم المشهد أمامي.
ألقت بالعلبة في حقيبتها وأخرجت الكتيب الخاص بالمهمة.
كيف يمكن أن يموت ليون…؟ أليس من المفترض أن يكون هو البطل الرئيسي في اللعبة؟ لماذا كان-
كان يبدو وكأنه ينظر إلي. وكأنه يعرف أنني هنا. لكن…
أوقفت أفكاري هناك.
“هوووو…”
أصبح واضحًا لي بعد ذلك بفترة قصيرة. سبب موته، وبطريقة كهذه…
وكان أيضًا لهذا السبب أن الضرر الناتج عن التدخين لم يكن يمكن شفاءه.
كل شيء أصبح واضحًا.
بينما لم تكن السجائر العادية تضرهم، فإن هذه كانت قادرة على ذلك…
“إنه بسببي.”
صمت غريب خيم على المكان بينما كان ليون يراقب المشهد بعناية.
وجودي هو ما تسبب في هذا. أنا من صنع هذا الوضع. في الأصل، كان من المفترض أن يكون هو النجم الأسود.
ضغطت مرة أخرى.
الأول في الترتيب.
الفصل 39: الغابة [2]
وجودي هو ما سلبه ذلك وغيّر مسار تطور اللعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لا يمكنني الاستغناء عنه.
موته…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تكره أيضًا الظلام.
كل ذلك بسبب وجودي.
[وردة ميلتون]
“….!”
“ماذا يفترض بي أن أفعل…؟”
لكن الأمر لم ينتهِ.
كيف يمكن أن يموت ليون…؟ أليس من المفترض أن يكون هو البطل الرئيسي في اللعبة؟ لماذا كان-
صوت خطوات على الحصى…
كل البشر وُلدوا بمهارة [فطرية]. رغم أن الأكاديمية لم تطلب من أي أحد الكشف عن مهارته، إلا أن بعض المتدربين ذوي المواهب الأقل كانوا يكشفون عنها على أمل أن يتم قبولهم.
رفعت رأسي لأحدق في المسافة. نحو المسؤول عن كل هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه دافئ.”
آه–
“خشخشة–”
اشتد انقباض قلبي.
“اللعنة…”
الشخص المسؤول عن كل هذا…
ارتاح عقلها وتلاشت جميع همومها.
“….لا أستطيع رؤيته.”
أما الموقع المحدد، فلم أكن واثقًا. حتى الخريطة التي في يدي لم تكن ذات فائدة.
كان ضبابيًا. بالكاد يمكن تمييزه. تقلصت المسافة بيننا، حتى بات يقف على بعد خطوات مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت…؟”
شعرت بجسدي يتصلب عند رؤيته.
لكن الجيب كان فارغًا.
كان يبدو وكأنه ينظر إلي. وكأنه يعرف أنني هنا. لكن…
“لا يمكنه أن يموت…”
لم يكن هذا ممكنًا. وقد ثبت لي ذلك عندما خفض رأسه لينظر إلى ليون.
[وردة ميلتون]
قطرات…! قطرات…!
“…ما العذر الذي سأستخدمه؟”
الأرض تلطخت بالأحمر بينما أسدل الظل نظره نحو الأسفل.
الاختباء وانتظار أن ينساني العالم؟ حتى لو كان ذلك ممكنًا، لم يكن هذا ما أردته.
“دماء…؟”
“تقلّب–!”
آه…
ولهذا كانت تدخن.
أدركت حينها. أيا كان هذا الشخص، لم يخرج من الصراع مع ليون دون أن يصاب.
ألقت بالعلبة في حقيبتها وأخرجت الكتيب الخاص بالمهمة.
“…..”
لكنها لم تستطع.
كان الصمت الذي سيطر على المكان خانقًا.
كان يجلب لها الدفء.
كيرا، التي كانت على بعد أمتار قليلة، وقفت في صمت، تحدق في المشهد بنظرة يأس بينما تحاول الوقوف.
كان يجلب لها الدفء.
“أوه…!”
كان هناك عواقب لاستخدام الجهاز في حالة عدم وجود طارئ حقيقي.
لكنها لم تستطع.
لكن الأمر لم يكن يهمها.
كانت ساقاها مكسورتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحدث شيء.
آخر ما سمعته قبل أن تتلاشى الرؤية هو…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا زلت أستطيع تذكر تعبير ليون الميت وهو يسقط عند قدمي. وتعبير كيرا المصدوم، وكثافة الكيان المبهم في الرؤية.
“أنتِ… من بين الجميع…”
إذا مات…
ثم عاد كل شيء مظلمًا وشعرت بأنني استعدت السيطرة على جسدي.
وكان أيضًا لهذا السبب أن الضرر الناتج عن التدخين لم يكن يمكن شفاءه.
“هااا…!”
قطرات…! قطرات…!
التقطت أنفاسي بشدة بمجرد أن استعدت السيطرة على جسدي، وانحنيت ووضعت يدي على شجرة قريبة لدعم نفسي.
كيف يفترض بي أن أفعل شيئًا تجاه هذا الكيان…؟
“هاا… هااا….”
ماذا بعد ذلك…؟
بدأ العرق يتصبب على جانب وجهي بينما أتنفس بصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أركض لبضع دقائق، عندما…
نبض… نبض! نبض… نبض!
كلما ارتفعت الطبقة، كان التحكم بالطاقة واستعمال التعاويذ أسرع وأكثر كفاءة.
كنت أسمع صوت دقات قلبي في رأسي بينما أحاول أن أستعيد توازني من صدمة الرؤية.
لكن الأمر لم ينتهِ.
“هااا….”
كان يبدو خانقًا.
شعرت بدوخة خفيفة والعالم من حولي بدأ يصبح ضبابيًا.
لكن…
لكن رغم ذلك، لم يكن أمامي خيار سوى التعافي بسرعة.
وكان ليون هو القطعة الأساسية التي ستساعدني في تحقيق هذا الهدف.
“لـ… هااا… اللعنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسك…”
أطلقت شتيمة وأنا أمسك رأسي.
فتحت كيرا حقيبتها وأخرجت علبة السجائر.
“لماذا الآن بالذات…؟”
قطرات…! قطرات…!
ما نوع هذا الموقف…؟ ألا يمكنني الحصول على استراحة ولو مرة واحدة؟
…وكان أيضًا لهذا السبب بالذات مترددًا في مواجهته.
“هووو…”
التقطت أنفاسي بشدة بمجرد أن استعدت السيطرة على جسدي، وانحنيت ووضعت يدي على شجرة قريبة لدعم نفسي.
رغم شكواي، بدأت بالفعل أبحث في حقيبتي حيث استخرجت شيئًا أحمر صغيرًا.
شعرت بمعدتي تتقلص عند إدراك ذلك. لم يكن هذا محض صدفة، صحيح…؟
[للاستخدام في الحالات الطارئة فقط]
وكلما ارتفعت درجتها، ازدادت قوة السيجارة لتشعر بأي تأثير.
حدقت في الجهاز في يدي. كان شيئًا يُمنح لجميع المتدربين. رغم أن المنطقة كانت آمنة ومعظم المتدربين أقوياء، فإن الحوادث قد تحدث. وكان من المفترض استخدام الجهاز في مثل هذه الحالات الطارئة.
الاختباء وانتظار أن ينساني العالم؟ حتى لو كان ذلك ممكنًا، لم يكن هذا ما أردته.
ومع ذلك…
الشخص المسؤول عن كل هذا…
“…ما العذر الذي سأستخدمه؟”
لكن رغم ذلك، لم يكن أمامي خيار سوى التعافي بسرعة.
كان هناك عواقب لاستخدام الجهاز في حالة عدم وجود طارئ حقيقي.
كان لدي هدف واضح في ذهني.
كنت أخشى من تلك العواقب، لكن…
“خشخشة–”
“أياً يكن.”
وبصفته فارسًا من الطبقة الثانية، كانت حواسه حادة جدًا. في لحظات قليلة، استطاع أن يشعر بكل تفصيلة صغيرة من حوله.
لم يكن هذا أمرًا يمكنني التفكير فيه في تلك اللحظة. في أسوأ الأحوال، يمكنني القول أن إصاباتي كانت شديدة بالنسبة لي.
هذا…
بمثل هذه الأفكار، ضغطت على الجهاز.
لكنها لم تستطع.
“تكة–”
[وردة ميلتون]
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا… هااا….”
“…”
لا يمكن أن يموت ليون.
لم يحدث شيء.
“أياً يكن.”
“ماذا…؟”
التقطت أنفاسي بشدة بمجرد أن استعدت السيطرة على جسدي، وانحنيت ووضعت يدي على شجرة قريبة لدعم نفسي.
“تكة–”
لم يكن اختبارًا.
ضغطت مرة أخرى.
تردد صدى هدير مدوي. في الوقت نفسه، اهتزت الأرض .تحتها، وتحطمت الأشجار القريي
لكن…
وكلما ارتفعت درجتها، ازدادت قوة السيجارة لتشعر بأي تأثير.
ومرة أخرى، لم يحدث شيء.
كنت أسمع صوت دقات قلبي في رأسي بينما أحاول أن أستعيد توازني من صدمة الرؤية.
حينها أدركت… جهازي… كان معطلًا.
وكان ليون هو القطعة الأساسية التي ستساعدني في تحقيق هذا الهدف.
“هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصندوق المألوف والرائحة المألوفة. لوهلة، هدأ الظلام المحيط بها.
شعرت بمعدتي تتقلص عند إدراك ذلك. لم يكن هذا محض صدفة، صحيح…؟
آه…
لم يكن هناك أي احتمال لذلك. على الأقل، رفضت أن أصدق أن هذا هو الحال. بالتأكيد له علاقة بالموقف.
وجواب كيرا كان…
لكن مجددًا…
“اللعنة…”
جلب هذا سؤالًا جديدًا إلى ذهني.
لا يمكن أن يموت ليون.
“لماذا المعهد ليس على علم بذلك؟”
في كثير من الأحيان، لم يكشف حدسه عن شيء. لكن في تلك اللحظات النادرة التي كانت تفعل فيها ذلك… كان دائمًا يتأكد من أن يكون مستعدًا.
هل ربما كان هذا اختبارًا آخر من اختباراتهم…؟
كان هناك شيء في البيئة يبعث على…
“لا، ليس كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسك…”
لا زلت أستطيع تذكر تعبير ليون الميت وهو يسقط عند قدمي. وتعبير كيرا المصدوم، وكثافة الكيان المبهم في الرؤية.
“هااا… هااا…”
هذا…
أطلقت شتيمة وأنا أمسك رأسي.
لم يكن اختبارًا.
أخبره بعدم القتال معه.
كان هذا حقيقيًا.
“هوووو…”
“اللعنة…”
لكنها لم تستطع.
لم أستطع إلا أن ألعن. كنت في حيرة مما يجب أن أفعله. الكيان كان أقوى بكثير مني. لكي يتمكن من قتل ليون، فارس من الطبقة الثانية… كان يجب أن يكون على الأقل من الطبقة الثالثة في القوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما نوع هذا الموقف…؟ ألا يمكنني الحصول على استراحة ولو مرة واحدة؟
كلما ارتفعت الطبقة، كان التحكم بالطاقة واستعمال التعاويذ أسرع وأكثر كفاءة.
كلما ارتفعت الطبقة، كان التحكم بالطاقة واستعمال التعاويذ أسرع وأكثر كفاءة.
كنت فقط في الطبقة الأولى.
من الغبار العالق في الهواء إلى النسيم اللطيف الذي ينساب برقة.
كيف يفترض بي أن أفعل شيئًا تجاه هذا الكيان…؟
“…ما العذر الذي سأستخدمه؟”
لكن…
“زيييييب–”
“تبا.”
كل ذلك بسبب وجودي.
أطبقت أسناني وأمسكت بحقيبتي.
“أنتِ… من بين الجميع…”
لم يكن أمامي خيار سوى فعل شيء ما.
بمثل هذه الأفكار، ضغطت على الجهاز.
لا يمكن أن يموت ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التدخين كان دواءها.
إذا مات…
حدسه…
فسأكون في ورطة كبيرة.
لكن الأمر لم يكن يهمها.
***
آه–
“…”
لكن…
صمت غريب خيم على المكان بينما كان ليون يراقب المشهد بعناية.
تطايرت الشرارات في الهواء بينما شعر ليون بجسده ينزلق عدة أمتار إلى الوراء قبل أن يتوقف.
كان هناك شيء في البيئة يبعث على…
كلما ارتفعت الطبقة، كان التحكم بالطاقة واستعمال التعاويذ أسرع وأكثر كفاءة.
القلق.
في كثير من الأحيان، لم يكشف حدسه عن شيء. لكن في تلك اللحظات النادرة التي كانت تفعل فيها ذلك… كان دائمًا يتأكد من أن يكون مستعدًا.
“شششينغ—-!”
“…..”
أخرج سيفه وضيق عينيه، وتجمعت على ملامحه تعابير جدية.
*ثومب!*
كل البشر وُلدوا بمهارة [فطرية]. رغم أن الأكاديمية لم تطلب من أي أحد الكشف عن مهارته، إلا أن بعض المتدربين ذوي المواهب الأقل كانوا يكشفون عنها على أمل أن يتم قبولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع إلا أن ألعن. كنت في حيرة مما يجب أن أفعله. الكيان كان أقوى بكثير مني. لكي يتمكن من قتل ليون، فارس من الطبقة الثانية… كان يجب أن يكون على الأقل من الطبقة الثالثة في القوة.
كانت المهارة الفطرية لليون تُدعى [الحدس].
*نفخة*
مهارة فطرية تمنحه القدرة على الشعور عندما يكون هناك شيء غير صحيح.
“ليون…؟”
ولهذا السبب بالتحديد كان متأكدًا من أن “جوليان” الحالي كان زائفًا، وأنه لم يكن يكذب بشأن ظروفه في ذلك الوقت.
وجودي هو ما تسبب في هذا. أنا من صنع هذا الوضع. في الأصل، كان من المفترض أن يكون هو النجم الأسود.
…وكان أيضًا لهذا السبب بالذات مترددًا في مواجهته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
حدسه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ضبابيًا. بالكاد يمكن تمييزه. تقلصت المسافة بيننا، حتى بات يقف على بعد خطوات مني.
أخبره بعدم القتال معه.
__________
وأنه ليس شخصًا يمكن التعامل معه بسهولة.
“شششينغ—-!”
“هوووو…”
“تبًا…”
نادراً ما كانت حدسه يخونه. كانت هناك حالات نادرة حدث ذلك فيها، لكنه كان دائمًا يفضل أن يكون حذرًا. ولم تكن المهارة نشطة طوال الوقت.
***
في كثير من الأحيان، لم يكشف حدسه عن شيء. لكن في تلك اللحظات النادرة التي كانت تفعل فيها ذلك… كان دائمًا يتأكد من أن يكون مستعدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا.”
لذا…
“تبًا…”
تفحص المكان مرة أخرى، وبدأ بتشغيل الطاقة في جسده خلسة.
لذا…
وبصفته فارسًا من الطبقة الثانية، كانت حواسه حادة جدًا. في لحظات قليلة، استطاع أن يشعر بكل تفصيلة صغيرة من حوله.
أخرج سيفه وضيق عينيه، وتجمعت على ملامحه تعابير جدية.
من سرعة الرياح إلى عدد أعواد العشب المحيطة به.
حدسه…
“…..!”
كان الأمر يبدو واقعيًا لدرجة أنني، للحظة، اعتقدت أنني أقف هناك، أعيش اللحظة من جديد، وأن هذه لم تكن رؤية.
بفضل ذلك، استطاع أن يتفاعل في الوقت المناسب، حيث انحرف بجسده عن المسار بحركة سريعة ووضع نصل السيف أمامه.
وكان ليون هو القطعة الأساسية التي ستساعدني في تحقيق هذا الهدف.
“بوم–!”
***
تطايرت الشرارات في الهواء بينما شعر ليون بجسده ينزلق عدة أمتار إلى الوراء قبل أن يتوقف.
حينها أدركت… جهازي… كان معطلًا.
“أوه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت للسجائر درجات مختلفة من القوة. والسبب أن البشر الخارقين القادرين على استخدام المانا لديهم مقاومة معينة للمواد الكيميائية في السجائر العادية.
تفلتت منه تنهيدة ألم لا إرادية بينما شعر بصدره ينغلق قليلاً. قوة الضربة تلك…
صمت غريب خيم على المكان بينما كان ليون يراقب المشهد بعناية.
لم يكن قادرًا على تحملها دون دفاع.
“…”
مهما كان هذا الخصم…
كان هذا حقيقيًا.
كان بلا شك أقوى منه.
“أنتِ… من بين الجميع…”
“خشخشة… خشخشة…”
ذكّرت نفسي بهذه الحقيقة.
شعر ليون بجسده يتوتر بينما تحركت الشجيرات القريبة، وبدأت صورة كيان غامض تتضح أمامه.
هذا…
وعندما أصبحت الصورة واضحة، اتسعت عينا ليون وتصدعت ملامحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأرض تلطخت بالأحمر بينما أسدل الظل نظره نحو الأسفل.
“أنت…؟”
“شششينغ—-!”
***
حدسه…
“ماذا يفترض بي أن أفعل…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *نفخة*
كنت ضائعًا. لم أكن أعرف من أين أبدأ. الغابة شاسعة، وإيجاد ليون كان أسهل قولاً من فعلاً .
…وبالأخص، البرودة التي أحاطت بقلبي.
الشيء الوحيد الذي كنت أعرفه هو تفاصيل الموقع بالضبط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصندوق المألوف والرائحة المألوفة. لوهلة، هدأ الظلام المحيط بها.
كنت أتذكر تقريبًا كل التفاصيل الصغيرة عن المكان.
***
لكن هذا كان كل ما أملكه…
بدأ العرق يتصبب على جانب وجهي بينما أتنفس بصعوبة.
أما الموقع المحدد، فلم أكن واثقًا. حتى الخريطة التي في يدي لم تكن ذات فائدة.
كانت المهارة الفطرية لليون تُدعى [الحدس].
“تبًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القلق.
على الأرجح أنه قد التقى بالعدو الآن. إلى متى يمكنه الصمود؟ دقيقة؟ دقيقتان؟ عشر دقائق…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
الفكرة كانت تأكل عقلي بينما أواصل التحرك. لم يكن لدي خيار سوى الاستمرار. لا يمكن أن يموت ليون… موته يعني أن احتمالية كشف حقيقتي كـ”مزيف” ستكون شبه مؤكدة.
كان هناك عواقب لاستخدام الجهاز في حالة عدم وجود طارئ حقيقي.
ماذا بعد ذلك…؟
لمع ضوء برتقالي في الظلام بينما استنشقت كيرا السيجارة.
الاختباء وانتظار أن ينساني العالم؟ حتى لو كان ذلك ممكنًا، لم يكن هذا ما أردته.
أطبقت أسناني وأمسكت بحقيبتي.
كان لدي هدف واضح في ذهني.
ارتاح عقلها وتلاشت جميع همومها.
وكان ليون هو القطعة الأساسية التي ستساعدني في تحقيق هذا الهدف.
تطايرت الشرارات في الهواء بينما شعر ليون بجسده ينزلق عدة أمتار إلى الوراء قبل أن يتوقف.
…لا يمكنني الاستغناء عنه.
لم يكن قادرًا على تحملها دون دفاع.
“لا يمكنه أن يموت…”
لكن الأمر لم ينتهِ.
ذكّرت نفسي بهذه الحقيقة.
صوت خطوات على الحصى…
لا يمكنه أن يموت.
“لا يمكنه أن يموت…”
“هااا… هااا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شيء أصبح واضحًا.
كنت أركض لبضع دقائق، عندما…
وجودي هو ما تسبب في هذا. أنا من صنع هذا الوضع. في الأصل، كان من المفترض أن يكون هو النجم الأسود.
“خشخشة–”
“اللعنة…”
اهتزت الشجيرات بجواري، تلتها صوت.
“وجدتك.”
“وجدتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف…؟”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفحص المكان مرة أخرى، وبدأ بتشغيل الطاقة في جسده خلسة.
“تسك…”
كان ذلك لعنتها. لم تكن تعرف حتى لماذا هي هكذا. لقد كان الأمر كذلك بقدر ما تستطيع تذكره. وقد طاردها هذا الإحساس بقدر ما تستطيع تذكره.
نقرت كيرا بلسانها وهي تنظر حولها. كانت وحدها تمامًا في الغابة، بلا أي شخص في الأفق.
وبصفته فارسًا من الطبقة الثانية، كانت حواسه حادة جدًا. في لحظات قليلة، استطاع أن يشعر بكل تفصيلة صغيرة من حوله.
بدأت يداها تشعران بوخز، وامتدت يدها تلقائيًا نحو جيبها.
حاولت أن أفهم المشهد أمامي.
لكن الجيب كان فارغًا.
“خشخشة… خشخشة…”
“…”
ولهذا السبب بالتحديد كان متأكدًا من أن “جوليان” الحالي كان زائفًا، وأنه لم يكن يكذب بشأن ظروفه في ذلك الوقت.
بدأ قلبها ينبض بسرعة أكبر.
كان ذلك لعنتها. لم تكن تعرف حتى لماذا هي هكذا. لقد كان الأمر كذلك بقدر ما تستطيع تذكره. وقد طاردها هذا الإحساس بقدر ما تستطيع تذكره.
كذلك تنفسها، بينما كانت أصابعها ترتعش. شعرت بفراغ ينتشر في صدرها، وعينها اليسرى ترتجف.
لكن الجيب كان فارغًا.
“اللعنة…”
“ماذا يفترض بي أن أفعل…؟”
لماذا يدخن الناس…؟ لكل شخص جوابه الخاص على هذا السؤال.
أصبح واضحًا لي بعد ذلك بفترة قصيرة. سبب موته، وبطريقة كهذه…
وجواب كيرا كان…
“لماذا المعهد ليس على علم بذلك؟”
“إنه دافئ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصمت الذي سيطر على المكان خانقًا.
كانت رئتاها تدفأ، وعقلها يهدأ، وكانت تنسى للحظة أنها ليست وحدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأرض تلطخت بالأحمر بينما أسدل الظل نظره نحو الأسفل.
كان هذا هو الواقع القاسي لحياتها.
*ثومب!*
كانت وحيدة.
لذا…
الأشخاص الذين كانت تسميهم “عائلتها” كانوا يهتمون فقط بالمكانة والشرف. ولهذا السبب، رغم أنها واحدة منهم، كانت تكره النبلاء.
بحلول الوقت الذي انتهت فيه، أصبح ذهنها صافيًا. لم يعد الظلام يبدو مخيفًا كما كان قبل لحظات.
كانت تكره أيضًا الظلام.
***
كان يبدو خانقًا.
كان هذا حقيقيًا.
كان ذلك لعنتها. لم تكن تعرف حتى لماذا هي هكذا. لقد كان الأمر كذلك بقدر ما تستطيع تذكره. وقد طاردها هذا الإحساس بقدر ما تستطيع تذكره.
“تقلّب–!”
ولهذا كانت تدخن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومرة أخرى، لم يحدث شيء.
بالنسبة لها…
“هااا… هااا…”
التدخين كان دواءها.
كان هناك شيء في البيئة يبعث على…
كان يجلب لها الدفء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا زلت أستطيع تذكر تعبير ليون الميت وهو يسقط عند قدمي. وتعبير كيرا المصدوم، وكثافة الكيان المبهم في الرؤية.
“زيييييب–”
“هوووو…”
فتحت كيرا حقيبتها وأخرجت علبة السجائر.
“…..”
[وردة ميلتون]
بالنسبة لها…
الصندوق المألوف والرائحة المألوفة. لوهلة، هدأ الظلام المحيط بها.
التقطت أنفاسي بشدة بمجرد أن استعدت السيطرة على جسدي، وانحنيت ووضعت يدي على شجرة قريبة لدعم نفسي.
*نفخة*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك…
لمع ضوء برتقالي في الظلام بينما استنشقت كيرا السيجارة.
“اللعنة…”
أحرق الدخان رئتيها بإحساس مألوف جدًا، وهدأ عقلها. لكنها سرعان ما عبست.
وجودي هو ما سلبه ذلك وغيّر مسار تطور اللعبة.
“يبدو أنني بحاجة لتغيير القوة.”
تطايرت الشرارات في الهواء بينما شعر ليون بجسده ينزلق عدة أمتار إلى الوراء قبل أن يتوقف.
كانت للسجائر درجات مختلفة من القوة. والسبب أن البشر الخارقين القادرين على استخدام المانا لديهم مقاومة معينة للمواد الكيميائية في السجائر العادية.
“شششينغ—-!”
لهذا، كانت السجائر التي تستخدمها كيرا مصممة خصيصًا للخارقين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت للسجائر درجات مختلفة من القوة. والسبب أن البشر الخارقين القادرين على استخدام المانا لديهم مقاومة معينة للمواد الكيميائية في السجائر العادية.
بينما لم تكن السجائر العادية تضرهم، فإن هذه كانت قادرة على ذلك…
ضغطت مرة أخرى.
وكلما ارتفعت درجتها، ازدادت قوة السيجارة لتشعر بأي تأثير.
…وكان أيضًا لهذا السبب بالذات مترددًا في مواجهته.
وكان أيضًا لهذا السبب أن الضرر الناتج عن التدخين لم يكن يمكن شفاءه.
لذا…
*نفخة*
هذا…
لكن الأمر لم يكن يهمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالدفء في جسدها.
أغلقت عينيها واتكأت على شجرة قريبة، مستمتعة بطعم السيجارة.
أطلقت شتيمة وأنا أمسك رأسي.
ارتاح عقلها وتلاشت جميع همومها.
بالنسبة لها…
بحلول الوقت الذي انتهت فيه، أصبح ذهنها صافيًا. لم يعد الظلام يبدو مخيفًا كما كان قبل لحظات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصمت الذي سيطر على المكان خانقًا.
شعرت بالدفء في جسدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بدوخة خفيفة والعالم من حولي بدأ يصبح ضبابيًا.
“لننهِ هذا الهراء.”
بالنسبة لها…
ألقت بالعلبة في حقيبتها وأخرجت الكتيب الخاص بالمهمة.
كانت ساقاها مكسورتين.
“تقلّب–!”
لا يمكن أن يموت ليون.
كانت قد فتحت الصفحة الأولى للتو عندما…
كلما ارتفعت الطبقة، كان التحكم بالطاقة واستعمال التعاويذ أسرع وأكثر كفاءة.
——–!
كلما ارتفعت الطبقة، كان التحكم بالطاقة واستعمال التعاويذ أسرع وأكثر كفاءة.
تردد صدى هدير مدوي. في الوقت نفسه، اهتزت الأرض
.تحتها، وتحطمت الأشجار القريي
*ثومب!*
اختل توازن جسدها، ولم تجد الوقت للرد.
الأشخاص الذين كانت تسميهم “عائلتها” كانوا يهتمون فقط بالمكانة والشرف. ولهذا السبب، رغم أنها واحدة منهم، كانت تكره النبلاء.
“…هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسك…”
*ثومب!*
“تقلّب–!”
شخصية انزلقت إلى الخلف، ولم تتوقف إلا بعد أن غرست سيفها في الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهارة فطرية تمنحه القدرة على الشعور عندما يكون هناك شيء غير صحيح.
اتسعت عينا كيرا عند رؤيته.
اشتد انقباض قلبي.
وانفتح فمها ليهمس،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تكره أيضًا الظلام.
“ليون…؟”
فتحت كيرا حقيبتها وأخرجت علبة السجائر.
__________
“اللعنة…”
ترجمة: TIFA
الفصل 39: الغابة [2]
“اللعنة…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
