الفصل 48: أخذها لنفسي [3]
الفصل 48: أخذها لنفسي [3]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسارع قلبي وشعرت راحة يدي بالتعرق. أخيرًا بدأ التوتر يسيطر علي. ولكنني كنت سريعًا في قمعه.
** وبهذا، سأنهي خطابي الآن. بالنسبة لأي منكم حاضر، سيكون هناك حفل بعدي يمكنكم حضوره.**
بينما كان صوته يرتفع، مُصدِرًا الأحكام على إيفلين، كان من الصعب أن أنسى ملامحه.
صوت المذيع ارتفع بشكل مدوٍ، معلنًا نهاية الحفل. ولكن قبل أن ينهي، أضاف إعلانًا صغيرًا:
**”كنتِ محقة. كان هناك شخص يراقبك.”**
**”إلى الحاضرين من المتدربين، اغتنموا هذه الفرصة للتعرف على منافسيكم وكذلك لاكتساب فهم أعمق عن النقابات الخمس عشرة الكبرى. ستكون فرصة عظيمة لكم على المدى الطويل.”**
بالضبط…
على هذه النغمة أنهى حديثه وغادر المسرح، لتنفجر القاعة في موجة من التصفيق.
بالضبط…
**”تصفيق، تصفيق، تصفيق!”**
**7:45 مساءً.**
إيفلين انضمت للتصفيق، ولكن بمجرد أن صفقت مرة، انزلق الكرسي بجانبها للخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **هو نفسه.**
**”آه، ماذا؟ ماذا يحدث…؟!”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عندما ذكرت نفسي بالموقف، قمت بإعادة تكوين نفسي ونظرت نحو حقيبتها.
بعيون تبدو مرهقة وشعر فوضوي، نظرت كيرا حولها بارتباك. وعندما لاحظت ما يفعله الجميع، انضمت للتصفيق.
**”لدي 30 دقيقة فقط… الحدث في الرؤية يبدأ الساعة 8:03 مساءً.”**
**”خطاب مذهل بحق!”
“تصفيق، تصفيق، تصفيق!”**
أينما مشيت، شعرت بالأنظار موجهة نحوي. تركتها وشأنها واستمررت في السير.
**”….”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”لا أعرف ما الذي يجري، لكن من الأفضل أن تسلم هذا إلى—”** **”لقد فات الأوان بالفعل لذلك.”**
إيفلين نظرت إلى المشهد عاجزة عن الكلام.
**”هاها.”**
لقد كانت نائمة، أليس كذلك؟
**”كوني حذرة عند فتح حقيبتك. ربما تكون مخبأة في مكان ما، لكنها هناك.”**
كيرا ميلن. أفكار إيفلين عنها كانت متناقضة. من ناحية، كانت موهوبة للغاية، منافسة لها في كل مجال تقريبًا. لكن ما أزعجها هو شخصيتها.
شعرت بأن صدرها يثقل. الهواء من حولها بدا خانقًا، وبدأت تجد صعوبة في التنفس.
كلماتها كانت فظة للغاية، وكانت مواجهتها مباشرة. تعاملت مع الجميع وكأنهم أعداؤها، وهذا جعل إيفلين تجد صعوبة في التعامل معها.
نظرت إلى الساعة.
**”آه.”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”لم يعد لدي أي قلق اجتماعي. لقد تخلصت من ذلك قبل خمس سنوات. لم أعد نفس الشخص. لا تسيء الفهم…”**
تنهدت طويلاً واستندت إلى الكرسي.
**”حقيبتك. هل تمانعين فتحها؟”**
الشعور بأن هناك من يراقبها قد اختفى منذ منتصف الخطاب تقريبًا، ولم تشعر بالراحة إلا بعد ذلك.
كان هذا معلومة جديدة بالنسبة لي.
**”إذاً، ربما كان هو…”**
**”أنت، أنت…”**
جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **العظم…** **”يجب أن أحصل عليه.”**
لم يمر سوى بضع دقائق على مغادرته قبل أن يختفي ذلك الإحساس. هل كان ذلك مجرد صدفة؟ أم أنه حقًا كان يراقبها؟
**”جوليان…؟”**
**”سيدتي، الحفل التالي سيقام في القاعة الرئيسية. إذا سمحتِ…”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلقها الاجتماعي بدأ يظهر مجددًا.
قاطع أفكارها كبير الخدم الذي كان يمرر الرسالة بعناية إلى جميع الحاضرين. ثم أعطاها حقيبتها.
**”أقسم، أنا حقًا—آه؟”**
**”إذا استمررتِ في التقدم مباشرة، ستجدين مدخل القاعة. سيكون هناك زملاء ينتظرونك هناك.”**
شعرت فجأة بإحساس غريب من التوتر.
**”….شكرًا لك.”**
ازدادت حيرتي أكثر، لكنني أومأت.
دون أن تفكر كثيرًا، أخذت حقيبتها وتوجهت نحو القاعة الرئيسية.
منذ أن قررت أن أستولي على العظمة بنفسي، كان هناك جزء واحد وجدته صعبًا بشكل خاص في حله.
كان الأمر كما قال كبير الخدم. كل ما عليها فعله هو الاستمرار في السير مباشرة. مع توجه العديد من الضيوف إلى نفس الاتجاه، لم يكن من الصعب عليها الوصول إلى القاعة التي كانت بالفعل مكتظة بالضيوف.
مخاوفي… كانت بلا جدوى.
تعج القاعة الكبرى بالنشاط حيث اختلط مئات الضيوف في الداخل. تجول الخدم برشاقة، وقدموا صواني فضية محملة بالمشروبات والوجبات الخفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **الحدث…** **سيبدأ بعد عشر دقائق.**
تجول الطلاب في سنها، وشاركوا في محادثات زائدة عن الحاجة مع أقرانهم.
صوت المذيع ارتفع بشكل مدوٍ، معلنًا نهاية الحفل. ولكن قبل أن ينهي، أضاف إعلانًا صغيرًا:
الابتسامات المزيفة، والضحكات المزيفة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”تصفيق، تصفيق، تصفيق!”**
إيفلين استطاعت ملاحظتها من الوهلة الأولى. كونها ابنة لعائلة نبيلة من رتبة الفيكونت، كانت معتادة على مثل هذه المشاهد.
كنت أخاطر بشكل كبير. كانت هناك فرصة أن تؤدي أفعالي إلى أن أصبح ما أصبحت عليه إيفلين في الرؤية… مجرمًا.
ولكن حتى مع ذلك…
كيرا ميلن. أفكار إيفلين عنها كانت متناقضة. من ناحية، كانت موهوبة للغاية، منافسة لها في كل مجال تقريبًا. لكن ما أزعجها هو شخصيتها.
**”ه-ها…”**
اعتقدت أنها ستكون راضية عن ذلك، لكنه عمق عبوسها فقط.
شعرت بأن صدرها يثقل. الهواء من حولها بدا خانقًا، وبدأت تجد صعوبة في التنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : TIFA
**”هذا طبيعي… يجب أن أعتاد على هذا…”**
مخاوفي… كانت بلا جدوى.
قلقها الاجتماعي بدأ يظهر مجددًا.
**”بالتأكيد.”**
ضغطت على يدها، وعضت شفتيها، ونظرت مجددًا إلى الوجوه المزيفة من حولها.
شعرت بأن صدرها يثقل. الهواء من حولها بدا خانقًا، وبدأت تجد صعوبة في التنفس.
كان ذلك يترك طعمًا مرًا في قلبها.
لم أجب وتحركت لأقترب أكثر، مستخدمًا ظهري كنوع من الحاجز.
خاصة عندما…
بالضبط…
**”مرحبًا، يشرفني مقابلتك. أنا كيليان ج. مارلين. إنه لشرف لي أن أتعرف على شخص من هافن.”**
**”أنت…”** **”…..”**
لم تكن مختلفة عنهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلقها الاجتماعي بدأ يظهر مجددًا.
وضعَت ابتسامة مصطنعة وردت على التحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”أنت مخطئ. لم أكن بحاجة حقًا إلى إنقاذك لي. كنت قادرة على التعامل مع الوضع بشكل جيد…”**
**”الشرف لي.”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”لكن إذا لم يكن هناك شيء حقًا، سترى ما سأفعله بك.”**
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عندما ذكرت نفسي بالموقف، قمت بإعادة تكوين نفسي ونظرت نحو حقيبتها.
**أغمضت عيني وتركت الذكريات تغرق في ذهني.**
**”حقًا.”**
الوجوه، الوقت، و الصمت… تذكرت كل شيء قبل أن أفتح عيني مرة أخرى.
لقد كانت نائمة، أليس كذلك؟
ما استقبل نظري كان نفس البيئة التي رأيتها في الرؤية.
**”كنتِ محقة. كان هناك شخص يراقبك.”**
الأمور كانت مختلفة قليلاً لأن الأحداث لم تبدأ بعد، ولكن كل شيء كان مطابقًا تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن مختلفة عنهم.
*رشفة.*
**”…..حسنًا.”**
أخذت رشفة من شرابي وراقبت محيطي بصمت. كان من الصعب أن أبقى غير ملحوظ في مثل هذه المناسبة، مع وجود العديد من الأشخاص الذين يحاولون بدء محادثة معي.
وضعي لم يكن مختلفًا عما كان عليه دائمًا.
**”مرحب—”**
**”مشغول.”**
ما استقبل نظري كان نفس البيئة التي رأيتها في الرؤية.
**”تشرفت بلق—”**
**”لا.”**
**”آه، حسنًا.”**
فكرت للحظة في التفاعل معهم، لكن قررت خلاف ذلك.
توقفت فقط عندما وجدت ظهراً مألوفاً. صمتت المحادثة وسقطت كل الأنظار عليّ.
مثل هذه المجاملات الزائفة كانت بلا معنى بالنسبة لي.
كنت أخاطر بشكل كبير. كانت هناك فرصة أن تؤدي أفعالي إلى أن أصبح ما أصبحت عليه إيفلين في الرؤية… مجرمًا.
كل ما كنت أهتم به هو جشعي. كنت بحاجة إلى إخماده
بدت فكرة عدم القدرة على إخمادها تأكلني.
إيفلين نظرت إلى المشهد عاجزة عن الكلام.
**العظم…**
**”يجب أن أحصل عليه.”**
تجول الطلاب في سنها، وشاركوا في محادثات زائدة عن الحاجة مع أقرانهم.
أغمضت عيني وأخذت رشفة أخرى.
تجول الطلاب في سنها، وشاركوا في محادثات زائدة عن الحاجة مع أقرانهم.
**”لدي 30 دقيقة فقط… الحدث في الرؤية يبدأ الساعة 8:03 مساءً.”**
إيفلين بدت مذهولة بشكل خاص عند رؤيتي. ألقيت نظرة على الأشخاص المتجمعين حولها قبل أن أعيد انتباهي إليها.
كان هناك ساعة ضخمة على الجدار. بفضلها، استطعت معرفة الوقت المحدد لبدء الحدث.
ولكن الرؤية بدأت بعد عملية البحث، مما يعني أن الحدث بدأ قبل الساعة 8:03 بقليل.
قاطعتها مرة أخرى. تغير تعبيرها مرة أخرى، ولكن كما لو أنها لاحظت الجدية في نبرتي، خفضت رأسها وفتحت حقيبتها بحذر.
وفق تقديري، مع الأخذ في الاعتبار أن الجميع سيتم تفتيشهم، توقعت أن الحدث سيبدأ بعد عشر دقائق.
ما استقبل نظري كان نفس البيئة التي رأيتها في الرؤية.
**الحدث…**
**سيبدأ بعد عشر دقائق.**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو أنني قلت شيئًا صادمًا للغاية، اتسعت عيناها.
**”هاه.”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”لا أعرف ما الذي يجري، لكن من الأفضل أن تسلم هذا إلى—”** **”لقد فات الأوان بالفعل لذلك.”**
شعرت فجأة بإحساس غريب من التوتر.
بالطبع، قد يكون قادرًا على تفتيش كل شخص في القاعة، ولكن في الواقع… كان هناك شخص واحد على الأرجح لن يتم تفتيشه.
كنت أخاطر بشكل كبير. كانت هناك فرصة أن تؤدي أفعالي إلى أن أصبح ما أصبحت عليه إيفلين في الرؤية… مجرمًا.
واصلت الإيماء، متماشيًا مع كلامها.
**الفكرة جعلتني أدرك…**
كنت أمشي على حبل مشدود.
أشرت بذقني إلى المسافة. كان هناك العديد من الحراس بدأوا يظهرون بحركات مريبة.
تسارع قلبي وشعرت راحة يدي بالتعرق. أخيرًا بدأ التوتر يسيطر علي. ولكنني كنت سريعًا في قمعه.
بدأت التحرك.
منذ اللحظة التي ظهرت فيها في هذا العالم، وأنا أمشي على هذا الحبل المشدود.
رمشت بعينيها عدة مرات. ثم، كما لو كانت تستوعب كلماتي، تلاشى التعبير عن وجهها. أوقفتها قبل أن تتفوه بأي شيء.
وضعي لم يكن مختلفًا عما كان عليه دائمًا.
**”هل تمتلكها، أم لا…؟”**
بل على العكس… أصبحت أفضل في التعامل مع مثل هذا الوضع.
**”…..هل سيتم تفتيش الجميع حقًا؟”**
مخاوفي… كانت بلا جدوى.
واصلت الإيماء، متماشيًا مع كلامها.
**”….”**
نظرت من حولي. كانت هناك بعض النظرات موجهة نحوي، بعضها من المتدربين وبعضها من رجال أكبر سنًا. تأكدت من حفظ وجوه كل من كانوا يراقبونني.
حولت انتباهي بعيدًا عن شرابي وعدت لمراقبة القاعة. عيناي تجولت حتى وجدت خصلات شعر بنفسجية مألوفة.
**”إذاً، ربما كان هو…”**
كانت محاطة بثلاثة أشخاص أو أكثر، تتحدث معهم بكل أريحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”تصفيق، تصفيق، تصفيق!”**
**”هل تمتلكها، أم لا…؟”**
**”م-ماذا… هذا…”**
لم تكن هناك أي وسيلة للتأكد من ذلك إلا إذا فتشت حقيبتها مباشرة. ولكن هذا في حد ذاته كان مخاطرة.
**”آه—”**
ماذا لو لم تكن الحقيبة تحتوي عليها بعد؟
كان هذا معلومة جديدة بالنسبة لي.
نظرت إلى الساعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بملامح واضحة من الصدمة وعدم التصديق، كانت إيفلين تمسك الكرة بيدها. تعبيرها كان مشابهًا تمامًا لما رأيته في الرؤية. لكن دون اكتراث بذلك، مددت يدي بسرعة وانتزعتها منها.
**7:45 مساءً.**
**”أنت، أنت…”**
بدأت التحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلقها الاجتماعي بدأ يظهر مجددًا.
أينما مشيت، شعرت بالأنظار موجهة نحوي. تركتها وشأنها واستمررت في السير.
**”أنت…”** **”…..”**
**”أنا أحسد موهبتك. بالتأكيد، ستتمكن من تحقيق مرتبة عالية في الاختيار في نهاية العام. أتمنى أن أصل إلى مرتبة عالية أيضًا.”**
**”عندما تصبح ناجحًا، تأكد من أنك لن تنساني.”**
**”….لن أنساك.”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”….!”**
توقفت فقط عندما وجدت ظهراً مألوفاً. صمتت المحادثة وسقطت كل الأنظار عليّ.
سادت لحظة من الصمت الغريب بينما كانت إيفلين تعبث بحقيبتها. مرت الثواني، وظلت تبحث بلا توقف.
**”جوليان…؟”**
**”أنت، أنت…”**
إيفلين بدت مذهولة بشكل خاص عند رؤيتي. ألقيت نظرة على الأشخاص المتجمعين حولها قبل أن أعيد انتباهي إليها.
كان الأمر كما قال كبير الخدم. كل ما عليها فعله هو الاستمرار في السير مباشرة. مع توجه العديد من الضيوف إلى نفس الاتجاه، لم يكن من الصعب عليها الوصول إلى القاعة التي كانت بالفعل مكتظة بالضيوف.
**”أحتاج إلى التحدث معك.”**
بينما كان صوته يرتفع، مُصدِرًا الأحكام على إيفلين، كان من الصعب أن أنسى ملامحه.
كما لو أنني قلت شيئًا صادمًا للغاية، اتسعت عيناها.
كيرا ميلن. أفكار إيفلين عنها كانت متناقضة. من ناحية، كانت موهوبة للغاية، منافسة لها في كل مجال تقريبًا. لكن ما أزعجها هو شخصيتها.
**”أنت…”**
**”…..”**
**”من هو؟”**
واصلت التحديق فيها بصمت. أخيرًا، ضغطت على شفتيها وأومأت برأسها. بابتسامة مهذبة، صرفت المتدربين من حولها وتبعتني إلى جزء أكثر عزلة من القاعة.
**”أقسم، أنا حقًا—آه؟”**
كانت هي أول من كسر الصمت.
بل على العكس… أصبحت أفضل في التعامل مع مثل هذا الوضع.
**”….لم أكن بحاجة إلى إنقاذ.”**
**”همم؟”**
**إنقاذ؟ من ماذا؟**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : TIFA
عبست وأصرت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”….”**
**”حقًا.”**
**”كنتِ محقة. كان هناك شخص يراقبك.”**
ازدادت حيرتي أكثر، لكنني أومأت.
إيفلين بدت مذهولة بشكل خاص عند رؤيتي. ألقيت نظرة على الأشخاص المتجمعين حولها قبل أن أعيد انتباهي إليها.
**”إذا كنتِ تقولين ذلك.”**
ثم، عندما كنت مستعدًا للرحيل، امتدت يد لتقبض على ذراعي وتسحبني للخلف.
اعتقدت أنها ستكون راضية عن ذلك، لكنه عمق عبوسها
فقط.
اعتقدت أنها ستكون راضية عن ذلك، لكنه عمق عبوسها فقط.
**”أنت مخطئ. لم أكن بحاجة حقًا إلى إنقاذك لي. كنت قادرة على التعامل مع الوضع بشكل جيد…”**
**”حقًا.”**
واصلت الإيماء، متماشيًا مع كلامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”كوني سريعة.”**
**”بالتأكيد.”**
**”هاه.”**
**”أنت، أنت…”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”أنا أحسد موهبتك. بالتأكيد، ستتمكن من تحقيق مرتبة عالية في الاختيار في نهاية العام. أتمنى أن أصل إلى مرتبة عالية أيضًا.”** **”عندما تصبح ناجحًا، تأكد من أنك لن تنساني.”** **”….لن أنساك.”**
لكن يبدو أن ذلك زاد من إزعاجها. قامت بقبض أسنانها ونظرت حولها قبل أن تميل اقرب الى الهمس.
**”كيف يمكنني تهريب العظمة خارج القاعة؟”**
**”لم يعد لدي أي قلق اجتماعي. لقد تخلصت من ذلك قبل خمس سنوات. لم أعد نفس الشخص. لا تسيء الفهم…”**
كان هذا معلومة جديدة بالنسبة لي.
**”آه، حسنًا.”**
تجعدت ملامح وجهها، لكنها في النهاية تركتني. هززت رأسي بصمت قبل أن أتحرك مبتعدًا عنها.
**قلق اجتماعي؟**
**”هل هي موجودة بالفعل؟”** **”…ماذا لو لم تكن هنا؟”** **”هل تسرعت؟ هل كان عليّ الانتظار أكثر؟”**
كان هذا معلومة جديدة بالنسبة لي.
**”….لم أكن بحاجة إلى إنقاذ.”** **”همم؟”** **إنقاذ؟ من ماذا؟**
ومع ذلك، رؤيتها تحاول جاهدة تبرير نفسها لي بدا أمرًا طريفًا. للحظة، كدت أفقد رباطة جأشي وأضحك.
توقفت فقط عندما وجدت ظهراً مألوفاً. صمتت المحادثة وسقطت كل الأنظار عليّ.
ولكن عندما ذكرت نفسي بالموقف، قمت بإعادة تكوين
نفسي ونظرت نحو حقيبتها.
إيفلين انضمت للتصفيق، ولكن بمجرد أن صفقت مرة، انزلق الكرسي بجانبها للخلف.
**”حقيبتك. هل تمانعين فتحها؟”**
*رشفة.*
**”أقسم، أنا حقًا—آه؟”**
**”خطاب مذهل بحق!” “تصفيق، تصفيق، تصفيق!”**
رمشت بعينيها عدة مرات. ثم، كما لو كانت تستوعب كلماتي، تلاشى التعبير عن وجهها. أوقفتها قبل أن تتفوه بأي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : TIFA
**”كنتِ محقة. كان هناك شخص يراقبك.”**
**”تشرفت بلق—”** **”لا.”**
**”….!”**
**”….لم أكن بحاجة إلى إنقاذ.”** **”همم؟”** **إنقاذ؟ من ماذا؟**
تغير تعبيرها على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو أنني قلت شيئًا صادمًا للغاية، اتسعت عيناها.
**”كوني حذرة عند فتح حقيبتك. ربما تكون مخبأة في مكان ما، لكنها هناك.”**
تنهدت طويلاً واستندت إلى الكرسي.
**”ما الذي…؟”**
ولكن حتى مع ذلك…
لم أجب وتحركت لأقترب أكثر، مستخدمًا ظهري كنوع من الحاجز.
شعرت فجأة بإحساس غريب من التوتر.
**”كوني سريعة.”**
تدريجيًا، ظهر لي شكل في المسافة. كان يتحدث مع عدة أشخاص ويحمل مكانة واضحة.
**”أنت، ماذا—”**
**”تحققي.”**
كانت فكرة جريئة. واحدة جعلتني أرغب في الضحك على مدى سخافتها. لكن بالنظر إلى الحراس الذين كانوا يقتربون منه ببطء، أمسكت بأقرب مشروب مني واقتربت منه.
قاطعتها مرة أخرى. تغير تعبيرها مرة أخرى، ولكن كما لو أنها لاحظت الجدية في نبرتي، خفضت رأسها وفتحت حقيبتها بحذر.
**”هل هي موجودة بالفعل؟”** **”…ماذا لو لم تكن هنا؟”** **”هل تسرعت؟ هل كان عليّ الانتظار أكثر؟”**
**”…..حسنًا.”**
إيفلين نظرت إلى المشهد عاجزة عن الكلام.
بينما كانت تعض على أسنانها، أضافت:
ثم خطرت لي فكرة فجأة.
**”لكن إذا لم يكن هناك شيء حقًا، سترى ما سأفعله بك.”**
**”إنها هنا…”**
سادت لحظة من الصمت الغريب بينما كانت إيفلين تعبث بحقيبتها. مرت الثواني، وظلت تبحث بلا توقف.
مخاوفي… كانت بلا جدوى.
مع كل ثانية تمر، شعرت أن صدري يضيق . بدأت أفكار مشككة تجتاح عقلي:
حولت انتباهي بعيدًا عن شرابي وعدت لمراقبة القاعة. عيناي تجولت حتى وجدت خصلات شعر بنفسجية مألوفة.
**”هل هي موجودة بالفعل؟”**
**”…ماذا لو لم تكن هنا؟”**
**”هل تسرعت؟ هل كان عليّ الانتظار أكثر؟”**
**”حقًا.”**
**”آه—”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : TIFA
قُطعت هذه الأفكار بضوضاء غريبة خرجت من فم إيفلين. عندما نظرت إلى الأسفل، رأيتها تحمل كرة مألوفة.
**”أقسم، أنا حقًا—آه؟”**
عقلي تسارع في التفكير بمجرد رؤيتها.
الفصل 48: أخذها لنفسي [3]
**”إنها هنا…”**
الابتسامات المزيفة، والضحكات المزيفة…
لقد حدث الأمر فعلاً.
ثم خطرت لي فكرة فجأة.
**”م-ماذا… هذا…”**
الابتسامات المزيفة، والضحكات المزيفة…
بملامح واضحة من الصدمة وعدم التصديق، كانت إيفلين تمسك الكرة بيدها. تعبيرها كان مشابهًا تمامًا لما رأيته في الرؤية. لكن دون اكتراث بذلك، مددت يدي بسرعة وانتزعتها منها.
ازدادت حيرتي أكثر، لكنني أومأت.
**”مهلاً، أنت…”**
**”ابقِ صامتة إن كنتِ لا تريدين أن تسوء الأمور.”**
بعيون تبدو مرهقة وشعر فوضوي، نظرت كيرا حولها بارتباك. وعندما لاحظت ما يفعله الجميع، انضمت للتصفيق.
**”ماذا…”**
لقد حدث الأمر فعلاً.
نظرت من حولي. كانت هناك بعض النظرات موجهة نحوي، بعضها من المتدربين وبعضها من رجال أكبر سنًا. تأكدت من حفظ وجوه كل من كانوا يراقبونني.
الحراس كانوا قد بدأوا بالفعل في التحرك، ومع وجود العظمة بحوزتي، كنت أعلم أنه إذا فشلت في خطوتي التالية، فسوف ينتهي أمري.
ثم، عندما كنت مستعدًا للرحيل، امتدت يد لتقبض على ذراعي وتسحبني للخلف.
تغير تعبيرها على الفور.
**”لا أعرف ما الذي يجري، لكن من الأفضل أن تسلم هذا إلى—”**
**”لقد فات الأوان بالفعل لذلك.”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست وأصرت:
أشرت بذقني إلى المسافة. كان هناك العديد من الحراس بدأوا يظهرون بحركات مريبة.
لكن يبدو أن ذلك زاد من إزعاجها. قامت بقبض أسنانها ونظرت حولها قبل أن تميل اقرب الى الهمس.
**”آه.”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”لم يعد لدي أي قلق اجتماعي. لقد تخلصت من ذلك قبل خمس سنوات. لم أعد نفس الشخص. لا تسيء الفهم…”**
خفت قبضتها قليلاً.
وجه لن أنساه مهما حاولت.
ظننت أنها ستتركني في تلك اللحظة، لكن عندما اعتقدت أنني أستطيع التحرك، شدّت قبضتها مرة أخرى.
**رشة—**
**”….بالنسبة لما قلته سابقًا. أنا حقًا لم أعد أعاني من القلق الاجتماعي.”**
**”إذا استمررتِ في التقدم مباشرة، ستجدين مدخل القاعة. سيكون هناك زملاء ينتظرونك هناك.”**
**”أوه.”**
**”هل تمتلكها، أم لا…؟”**
**”أنت، لماذا لا تصدقني؟”**
**”إلى الحاضرين من المتدربين، اغتنموا هذه الفرصة للتعرف على منافسيكم وكذلك لاكتساب فهم أعمق عن النقابات الخمس عشرة الكبرى. ستكون فرصة عظيمة لكم على المدى الطويل.”**
**”أصدقك.”**
**”من هو؟”**
تجعدت ملامح وجهها، لكنها في النهاية تركتني. هززت رأسي بصمت قبل أن أتحرك مبتعدًا عنها.
**”إلى الحاضرين من المتدربين، اغتنموا هذه الفرصة للتعرف على منافسيكم وكذلك لاكتساب فهم أعمق عن النقابات الخمس عشرة الكبرى. ستكون فرصة عظيمة لكم على المدى الطويل.”**
كان لا يزال هناك شيء واحد أحتاج إلى فعله.
اعتقدت أنها ستكون راضية عن ذلك، لكنه عمق عبوسها فقط.
لكن لم يكن لدي الكثير من الوقت.
اعتقدت أنها ستكون راضية عن ذلك، لكنه عمق عبوسها فقط.
الحراس كانوا قد بدأوا بالفعل في التحرك، ومع وجود العظمة بحوزتي، كنت أعلم أنه إذا فشلت في خطوتي التالية، فسوف ينتهي أمري.
**”هل هي موجودة بالفعل؟”** **”…ماذا لو لم تكن هنا؟”** **”هل تسرعت؟ هل كان عليّ الانتظار أكثر؟”**
لذلك، أسرعت بخطواتي.
**”….شكرًا لك.”**
تدريجيًا، ظهر لي شكل في المسافة. كان يتحدث مع عدة أشخاص ويحمل مكانة واضحة.
قاطعتها مرة أخرى. تغير تعبيرها مرة أخرى، ولكن كما لو أنها لاحظت الجدية في نبرتي، خفضت رأسها وفتحت حقيبتها بحذر.
وقف بشموخ، بوجه نحيل المعالم، شعر أسود داكن، أنف طويل، وحاجبين كثيفين.
*رشفة.*
وجه لن أنساه مهما حاولت.
**”حقيبتك. هل تمانعين فتحها؟”**
بينما كان صوته يرتفع، مُصدِرًا الأحكام على إيفلين، كان من الصعب أن أنسى ملامحه.
بدأت التحرك.
منذ أن قررت أن أستولي على العظمة بنفسي، كان هناك جزء واحد وجدته صعبًا بشكل خاص في حله.
لم تكن هناك أي وسيلة للتأكد من ذلك إلا إذا فتشت حقيبتها مباشرة. ولكن هذا في حد ذاته كان مخاطرة.
**”كيف يمكنني تهريب العظمة خارج القاعة؟”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”لكن إذا لم يكن هناك شيء حقًا، سترى ما سأفعله بك.”**
مع عمليات التفتيش الدقيقة التي تجري للجميع، كيف يمكن أن يكون هذا ممكنًا؟
بينما كان صوته يرتفع، مُصدِرًا الأحكام على إيفلين، كان من الصعب أن أنسى ملامحه.
ثم خطرت لي فكرة فجأة.
بالضبط…
**”…..هل سيتم تفتيش الجميع حقًا؟”**
تعج القاعة الكبرى بالنشاط حيث اختلط مئات الضيوف في الداخل. تجول الخدم برشاقة، وقدموا صواني فضية محملة بالمشروبات والوجبات الخفيفة.
بالطبع، قد يكون قادرًا على تفتيش كل شخص في القاعة، ولكن في الواقع… كان هناك شخص واحد على الأرجح لن يتم تفتيشه.
صوت المذيع ارتفع بشكل مدوٍ، معلنًا نهاية الحفل. ولكن قبل أن ينهي، أضاف إعلانًا صغيرًا:
**”من هو؟”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”….بالنسبة لما قلته سابقًا. أنا حقًا لم أعد أعاني من القلق الاجتماعي.”**
**هو نفسه.**
نظرت إلى الساعة.
بالضبط…
**”هذا طبيعي… يجب أن أعتاد على هذا…”**
لأنه يعرف أنه ليس الجاني.
قاطعتها مرة أخرى. تغير تعبيرها مرة أخرى، ولكن كما لو أنها لاحظت الجدية في نبرتي، خفضت رأسها وفتحت حقيبتها بحذر.
**”هاها.”**
لذلك، أسرعت بخطواتي.
كانت فكرة جريئة. واحدة جعلتني أرغب في الضحك على مدى سخافتها. لكن بالنظر إلى الحراس الذين كانوا يقتربون منه ببطء، أمسكت بأقرب مشروب مني واقتربت منه.
**”أوه.”**
كنت قد تحركت على بعد بضعة أمتار منه، عندما…
____________
**”آه…!”**
مخاوفي… كانت بلا جدوى.
**رشة—**
خفت قبضتها قليلاً.
تعمدت التعثر فجأة، وأسقطت الشراب عليه بالكامل.
تعج القاعة الكبرى بالنشاط حيث اختلط مئات الضيوف في الداخل. تجول الخدم برشاقة، وقدموا صواني فضية محملة بالمشروبات والوجبات الخفيفة.
____________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا لو لم تكن الحقيبة تحتوي عليها بعد؟
ترجمة : TIFA
**”إنها هنا…”**
بالطبع، قد يكون قادرًا على تفتيش كل شخص في القاعة، ولكن في الواقع… كان هناك شخص واحد على الأرجح لن يتم تفتيشه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن مختلفة عنهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
