الفصل 55:الصيد [2]
الفصل 55:الصيد [2]
**”هذا…”** وسادة كتف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببساطة، لم أكن أملك السيطرة المطلوبة بعد. وبسبب ذلك، كان عليّ أن أتأكد من أن هجماتي تصيب الهدف بضربة واحدة.
“سووش—!”
تراجعت خطوة إلى الوراء لتجنب الهجوم القادم بينما وقعت عيناي على صفوف ضخمة من الأسنان المواجهة لي. ابتلعت ريقي بصمت.
ترجمة : TIFA
…هل سأتمكن حتى من الاحتفاظ برأسي إن أصابوني؟
ربما. لكن ذلك سيجلب الكثير من الألم بالتأكيد. ورغم أنني أستطيع تحمل الألم، إلا أنني لا أحبه.
حدقت بالخيط الأرجواني أمامي. هذا الآن… كان بالتأكيد شيئاً مميزاً.
إذا كان بالإمكان، أردت تجنبه.
لسبب ما، ظلت المخلوقات تراقبني فقط. وكأنها تنتظر شيئاً ما. …لم أكن أعرف بالضبط ما هو، لكنني لم أسمح لذلك بالتأثير عليّ وأضفت خيطين آخرين.
لذا…
“أوخ…!”
واصلت تفادي الهجمات الواردة بينما ركزت على الخيوط الخارجة من ذراعي. كان هناك ثلاثة فقط في الوقت الحالي. فكرت في صنع المزيد، لكن ذهني لم يكن قادراً على مواكبة ذلك.
“ماذا لو…؟” ”…ماذا لو دمجت خيوط الإيثر مع تعاويذي؟ [عاطفي]؟ [أيدي المرض]؟”
كانت هناك أشياء كثيرة أحتاج إلى التركيز عليها.
بيئتي، مخلوقات “الأوروراهيموث” القادمة، واحتياطاتي من الطاقة السحرية. لم يكن ذهني قادراً على مواكبة كل ذلك.
كانت **المنطقة السوداء** تُعتبر الأصغر بين كل المناطق. وبالنظر إلى صعوبة السيطرة على حتى جزء صغير من هذا البُعد، بدا لقبها كأصغر منطقة مناسباً تماماً.
ثلاثة خيوط كانت حدي الأقصى.
في النهاية، وبعد أن تخلصت من المخلوق، قررت المغادرة. رغم أن الوحوش كانت سهلة القتل، إلا أن التعامل معها يصبح معقداً عندما تكون في مجموعات تزيد عن خمسة.
واصلت هكذا حتى لم أعد أستطيع.
“…”.
توقفت خطواتي تدريجياً ونظرت حولي.
“هيييييك—! هيييييك—!”
كنت محاصراً من كل الجهات.
“ماذا لو…؟” ”…ماذا لو دمجت خيوط الإيثر مع تعاويذي؟ [عاطفي]؟ [أيدي المرض]؟”
على الصخور المتناثرة حولي، كانت أعينهم المتوهجة تحدق بي بشراسة.
تسارع قلبي عند رؤيتهم، ووجدت صعوبة في منع نفسي من الذعر.
تنفست بعمق وأخرجت حقيبتي وأخذت بعض المراهم التي وضعتها على جروحي.
…لكن كان علي أن أظل هادئاً.
كان ذلك ضرورياً.
اتسعت عيناها. **”يا إلهي. لا يمكنهم التوقف عن التكاثر…”**
“واحد… اثنان… ثلاثة… خمسة عشر…”
خمسة عشر مخلوقاً أحاطوا بي. بدا الواقع أسوأ مما توقعت.
“ماذا لو…؟” ”…ماذا لو دمجت خيوط الإيثر مع تعاويذي؟ [عاطفي]؟ [أيدي المرض]؟”
لسبب ما، ظلت المخلوقات تراقبني فقط. وكأنها تنتظر شيئاً ما.
…لم أكن أعرف بالضبط ما هو، لكنني لم أسمح لذلك بالتأثير عليّ وأضفت خيطين آخرين.
كانت **المنطقة السوداء** تُعتبر الأصغر بين كل المناطق. وبالنظر إلى صعوبة السيطرة على حتى جزء صغير من هذا البُعد، بدا لقبها كأصغر منطقة مناسباً تماماً.
الآن، بعد أن توقفت عن التحرك، استطعت توزيع انتباهي لصنع المزيد.
بهدوء، التفّت الخيوط حول أصابعي قبل أن تنزل إلى الأرض، تخترق التربة المتشققة وتتخذ مواقعها على طول محيط الصخور.
لسبب ما، ظلت المخلوقات تراقبني فقط. وكأنها تنتظر شيئاً ما. …لم أكن أعرف بالضبط ما هو، لكنني لم أسمح لذلك بالتأثير عليّ وأضفت خيطين آخرين.
حدث كل ذلك بسرعة، في حوالي ثانية ونصف…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الإشعارات ملأت رؤيتي بينما مسحت وجهي بيدي.
بدأت الخيوط تتحرك للتو حين لاحظت تغييراً ما.
نظرت بسرعة إلى الأعلى فقط لأشعر أن قلبي يسقط.
الآن، كانت في منتصف إصبعي. تحول الخيط إلى اللون الأرجواني مع كل جزء مرت عليه الدائرة السحرية.
“آه…”
جميع المخلوقات الخمسة عشر فتحت أفواهها، كاشفة عن أسنانها الكبيرة أمامي.
حلقت دائرة سحرية حمراء فوق يدها، واشتعلت النيران في المخلوقين من بعيد. صرخوا من الألم، لكن كيرا لم تهتم.
آه—
توقفت واتخذت موقفاً دفاعياً على الفور.
**”هذا…”** وسادة كتف.
لكن…
كان ذلك بلا جدوى من جانبي. مع أفواهها المفتوحة، انتفخت بطون “الأوروراهيموث”.
“….”. بدأت الجروح تتراكم على جسدي. كان دمي يتسرب إلى الأرض ويلطخها باللون الأحمر. توقفت عن الصراخ منذ فترة طويلة بينما استمر الألم بالتراكم.
أدركت ما كان يحدث في تلك اللحظة.
لكن الأوان كان قد فات.
آه…
“هيييييييييك—!”
صرخة جماعية اخترقت المحيط، متجهة مباشرة نحوي بينما كنت أقف عاجزاً في وسطها.
ومع ذلك، كان هناك عدد قليل يفضلون البدء في أقل المناطق خطورة للتأقلم مع البيئة والوحوش.
“…أوخ!”
جاءت بسرعة.
قبل أن أدرك ذلك، كنت قد أصبت. لم أتمكن من وصف الألم. كان شعوراً بالخدر، وجاء بسرعة كما ذهب.
واصلت هكذا حتى لم أعد أستطيع. “…”. توقفت خطواتي تدريجياً ونظرت حولي. “هيييييك—! هيييييك—!” كنت محاصراً من كل الجهات.
…لكنه أخذ سمعي معه.
بدلاً من ذلك… **سوش—** وجهت الخيط ليخرج ويدخل إلى داخل الدائرة السحرية.
“زززززززز—”
صوت طنين مستمر تردد داخل عقلي بينما اختل توازني وواجهت صعوبة في الوقوف.
مددت يدي وسحبت الخيوط التي كانت متصلة بالصخور المتناثرة.
في تلك اللحظة رأيت جميع المخلوقات تتحرك.
وكأن عقولها متصلة، انقضت جميعها علي من كل الزوايا. حاولت تفاديها، لكن كان هناك الكثير منها.
بدأ العرق يتجمع على جانب وجهي بينما ركزت انتباهي على الدائرة التي تحوم فوق إصبعي.
“آخ…!”
ألم حاد مفاجئ انتشر في ساقي اليمنى. وعندما نظرت إلى الأسفل، رأيت جرحاً عميقاً.
كان شعري وملابسي في حالة فوضى عندما أزحت يدي ونفضت الدماء على الأرض.
آه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آخ!” وآخر…
استغرق الأمر ثانية واحدة فقط قبل أن يظهر جرح آخر. هذه المرة على كتفي، وترنحت إلى الأمام.
ثم…
“…أوخ.”
ثم آخر…
بينما كنت أنتظر شفاء جروحي، استغرقت بعض الوقت للتفكير في القتال الذي خضته.
“أرغ…!”
وآخر…
________
“آخ!”
وآخر…
لكي تكون القطوع بهذا النظافة…
“….”.
بدأت الجروح تتراكم على جسدي. كان دمي يتسرب إلى الأرض ويلطخها باللون الأحمر. توقفت عن الصراخ منذ فترة طويلة بينما استمر الألم بالتراكم.
“واحد… اثنان… ثلاثة… خمسة عشر…” خمسة عشر مخلوقاً أحاطوا بي. بدا الواقع أسوأ مما توقعت.
سقوط.
ركعت على الأرض وانحنيت للأمام.
هذا لم يكن الأسلوب الذي أردت أن أفوز به. فهمت أنني لا زلت أتعلم، وأن هذه مجرد بداية، لكن…
“….”.
شعرت بفكي يرتجف من الألم. أراد أن ينفتح. أن يصرخ من الألم الذي يغزو كل جزء من جسدي.
لم تشك لحظة أن أحداً يمكنه التعامل معهم بأعداد كبيرة بسهولة.
لكنني لم أسمح له.
هذا الكم من الألم لا يستحق الصراخ.
بدأ العرق يتجمع على جانب وجهي بينما ركزت انتباهي على الدائرة التي تحوم فوق إصبعي.
“….”.
رفعت نظري.
ما رأيته كان مجموعة من الأسنان الحادة. كانت متجهة مباشرة نحو وجهي. عندها أدركت أنه عليّ التحرك.
تدريجياً، اقتربت أكثر، لتصل إلى طرف إصبعي.
إذا كان بالإمكان، أردت تجنبه.
”…..”
وسط الصمت الذي سيطر على ذهني، قبضت يدي ببطء.
بدت وكأنها سقطت أثناء المعركة، وربما تعود للشخص الذي تسبب في كل هذا.
الخيوط التي وضعتها بعناية على الأرض قفزت فجأة وشدت نفسها. بحر من الدماء غطى محيطي، متناثراً على وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أنه الشخص الوحيد القادر على إنجاز شيء كهذا.
∎ الخبرة + 0.01%
∎ الخبرة + 0.01%
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….يجب أن تلتئم خلال بضع ساعات.” هكذا كانت قوة المراهم السحرية في هذا العالم.
الإشعارات ملأت رؤيتي بينما مسحت وجهي بيدي.
**”ما هذا…”**
∎ الخبرة + 0.01%
∎ الخبرة + 0.01%
∎ الخبرة + 0.01%
**”….”** وصلت إلى منتصف الطريق عندما توقفت فجأة.
كان شعري وملابسي في حالة فوضى عندما أزحت يدي ونفضت الدماء على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….يجب أن تلتئم خلال بضع ساعات.” هكذا كانت قوة المراهم السحرية في هذا العالم.
للأسف، لم أكن أسمع شيئاً.
ومع ذلك، كان هناك عدد قليل يفضلون البدء في أقل المناطق خطورة للتأقلم مع البيئة والوحوش.
عندما هدأ كل شيء، لم أرَ سوى أطراف متناثرة ودماء ملوثة في كل مكان.
في النهاية، وبعد أن تخلصت من المخلوق، قررت المغادرة. رغم أن الوحوش كانت سهلة القتل، إلا أن التعامل معها يصبح معقداً عندما تكون في مجموعات تزيد عن خمسة.
”…..”
نظرت حولي للتأكد من أنه لا يوجد شيء آخر قبل أن أتنفس بعمق وأهدأ.
كان مؤلماً… “لكن الأمر نجح.”
مددت يدي وسحبت الخيوط التي كانت متصلة بالصخور المتناثرة.
حينها فقط، شعرت أن ذهني أصبح أكثر صفاءً، لكن ثقل الألم بدأ يضربني.
لهذا السبب، لم يكن لدي خيار سوى استخدام جسدي كطُعم.
“ه-هاه…”
كان الألم محتملاً.
على الأقل… هذا ما قلت لنفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا… “أوخ…!” واصلت تفادي الهجمات الواردة بينما ركزت على الخيوط الخارجة من ذراعي. كان هناك ثلاثة فقط في الوقت الحالي. فكرت في صنع المزيد، لكن ذهني لم يكن قادراً على مواكبة ذلك.
لكن الحقيقة كانت مختلفة.
رغم ذلك، كان ما قمت به ضرورياً. كان الخيار الوحيد الذي تخيلت أنني قد أربح به.
كنت قريباً… قريباً جداً.
كنت أستطيع استخدام مهارة [أيدي المرض]، لكنها لم تكن مفيدة كثيراً عند مواجهة خمسة عشر خصماً.
بحلول الوقت الذي كنت سأعطل فيه اثنين أو ثلاثة من الـ”أوروراهيموث”، كانت طاقتي السحرية ستنفد.
“آه…” جميع المخلوقات الخمسة عشر فتحت أفواهها، كاشفة عن أسنانها الكبيرة أمامي.
لهذا السبب، لم يكن لدي خيار سوى استخدام جسدي كطُعم.
سقوط. ركعت على الأرض وانحنيت للأمام.
كان مؤلماً…
“لكن الأمر نجح.”
**”هذا…”** وسادة كتف.
تنفست بعمق وأخرجت حقيبتي وأخذت بعض المراهم التي وضعتها على جروحي.
سقوط. ركعت على الأرض وانحنيت للأمام.
لحسن الحظ، كانت مجرد جروح سطحية.
عميقة بعض الشيء، لكنها قابلة للتعامل معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
”….يجب أن تلتئم خلال بضع ساعات.”
هكذا كانت قوة المراهم السحرية في هذا العالم.
كان شعري وملابسي في حالة فوضى عندما أزحت يدي ونفضت الدماء على الأرض.
بينما كنت أنتظر شفاء جروحي، استغرقت بعض الوقت للتفكير في القتال الذي خضته.
هذا لم يكن الأسلوب الذي أردت أن أفوز به. فهمت أنني لا زلت أتعلم، وأن هذه مجرد بداية، لكن…
كان الأمر مثيراً للشفقة.
كنت مثيراً للشفقة.
” انخفضت الدائرة إلى الأسفل”
هذا لم يكن الأسلوب الذي أردت أن أفوز به.
فهمت أنني لا زلت أتعلم، وأن هذه مجرد بداية، لكن…
ومع ذلك، كان هناك عدد قليل يفضلون البدء في أقل المناطق خطورة للتأقلم مع البيئة والوحوش.
لم يمنعني ذلك من الشعور بالإحباط من نفسي.
كلما استمر الطنين، زاد إزعاج **كيرا**. خاصة عندما لاحظت أن هناك اثنين آخرين يتجهان نحوها.
ببساطة، لم أكن أملك السيطرة المطلوبة بعد. وبسبب ذلك، كان عليّ أن أتأكد من أن هجماتي تصيب الهدف بضربة واحدة.
ومع ذلك، كان هناك عدد قليل يفضلون البدء في أقل المناطق خطورة للتأقلم مع البيئة والوحوش.
لم أكن أستطيع تحمّل إضاعة الفرص بإصابات سطحية فقط.
ذلك سيؤدي إلى…
“…أوخ!” جاءت بسرعة. قبل أن أدرك ذلك، كنت قد أصبت. لم أتمكن من وصف الألم. كان شعوراً بالخدر، وجاء بسرعة كما ذهب.
“أه.”
توقفت ورمشت.
في تلك اللحظة، لم يكن لدي خيار سوى أن أستسلم لرغباتي.
فكرة ضربتني فجأة.
على الصخور المتناثرة حولي، كانت أعينهم المتوهجة تحدق بي بشراسة. تسارع قلبي عند رؤيتهم، ووجدت صعوبة في منع نفسي من الذعر.
“ماذا لو…؟”
”…ماذا لو دمجت خيوط الإيثر مع تعاويذي؟
[عاطفي]؟ [أيدي المرض]؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….يجب أن تلتئم خلال بضع ساعات.” هكذا كانت قوة المراهم السحرية في هذا العالم.
بمجرد أن دخلت الفكرة إلى عقلي، لم تغادره.
بقيت هناك وتكررت مراراً وتكراراً.
الآن، كانت في منتصف إصبعي. تحول الخيط إلى اللون الأرجواني مع كل جزء مرت عليه الدائرة السحرية.
في تلك اللحظة، لم يكن لدي خيار سوى أن أستسلم لرغباتي.
اتسعت عيناها بشكل كبير وسقطت حقيبتها على الأرض.
مددت يدي للأمام حيث خرج خيط ببطء من ساعدي، ملتفاً حول إصبعي الأوسط.
**سوش—!** **”آه، اللعنة….”** كانت **كيرا** واحدة من هؤلاء المتدربين.
ظهرت دائرة سحرية أرجوانية فوق يدي.
**”….من فعل هذا؟”**
حلّقت حولها قبل أن تصغر تدريجياً. عادةً، كانت تتبع مساراً نحو الأسفل، لتغطي يدي بالكامل بلون أرجواني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..” نظرت حولي للتأكد من أنه لا يوجد شيء آخر قبل أن أتنفس بعمق وأهدأ.
لكن هذه المرة، غيّرت طريقتي.
ركزت نيتي بعيداً عن يدي ووجهتها نحو الخيط.
آه— توقفت واتخذت موقفاً دفاعياً على الفور.
صغرت الدائرة وبدأت تتحرك نحو إصبعي.
هذا لم يكن الأسلوب الذي أردت أن أفوز به. فهمت أنني لا زلت أتعلم، وأن هذه مجرد بداية، لكن…
بدأ العرق يتجمع على جانب وجهي بينما ركزت انتباهي على الدائرة التي تحوم فوق إصبعي.
وفقاً للخريطة، لم يكن الطريق بعيداً. كانت تستغرق حوالي ساعة سيراً على الأقدام.
تدريجياً، اقتربت أكثر، لتصل إلى طرف إصبعي.
إذا كان بالإمكان، أردت تجنبه.
ثم…
كانت **المنطقة السوداء** تُعتبر الأصغر بين كل المناطق. وبالنظر إلى صعوبة السيطرة على حتى جزء صغير من هذا البُعد، بدا لقبها كأصغر منطقة مناسباً تماماً.
”….!”
تسارع نبض قلبي عند المشهد أمامي.
كانت الجروح نظيفة جداً. سيف؟ سهم؟
كان من الصعب رؤيته نظراً لمدى رقة الخيط، لكنه بدأ يتحول إلى اللون الأرجواني.
ثم…
اتسعت عيناي عند هذا المنظر.
الآن، بعد أن توقفت عن التحرك، استطعت توزيع انتباهي لصنع المزيد. بهدوء، التفّت الخيوط حول أصابعي قبل أن تنزل إلى الأرض، تخترق التربة المتشققة وتتخذ مواقعها على طول محيط الصخور.
“هل يمكن أن يكون…؟”
اتسعت عيناها. **”يا إلهي. لا يمكنهم التوقف عن التكاثر…”**
شعرت أن قلبي ينبض أسرع من ذي قبل.
شعرت بإثارة غريبة وابتلعت ريقي بتوتر.
تنفست بعمق وأخرجت حقيبتي وأخذت بعض المراهم التي وضعتها على جروحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن دخلت الفكرة إلى عقلي، لم تغادره. بقيت هناك وتكررت مراراً وتكراراً.
” انخفضت الدائرة إلى الأسفل”
في الأفق، رأت أجساداً ممزقة لأكثر من عشرات من مخلوقات الـ**أوروراهيموث**. نفس المخلوقات التي كانت تعاني في التعامل معها منذ لحظات فقط.
الآن، كانت في منتصف إصبعي. تحول الخيط إلى اللون الأرجواني مع كل جزء مرت عليه الدائرة السحرية.
**”ثَد.”**
تدفقت المزيد من قطرات العرق على جانب وجهي بينما كنت أركز كل انتباهي.
“ه-هاه…” كان الألم محتملاً. على الأقل… هذا ما قلت لنفسي.
كنت قريباً…
قريباً جداً.
في النهاية، وبعد أن تخلصت من المخلوق، قررت المغادرة. رغم أن الوحوش كانت سهلة القتل، إلا أن التعامل معها يصبح معقداً عندما تكون في مجموعات تزيد عن خمسة.
….وفجأة، بينما استمرت الدائرة في النزول، عبست.
توقفت الدائرة السحرية.
مددت يدي وسحبت الخيوط التي كانت متصلة بالصخور المتناثرة.
**”لا.”**
حطمت الدائرة السحرية بإرادتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذه المرة، لم أتركها تتحرك نحو الأسفل.
كان ذلك لأنني أدركت أنني كنت أرتكب خطأً.
ترجمة : TIFA
**”…..”**
وقفت هناك بصمت، مستجمعاً أنفاسي ومستعيداً طاقتي السحرية.
كنت قريباً… قريباً جداً.
ثم مددت يدي للأمام وشكلت دائرة سحرية مجدداً. تماماً كما في المرة السابقة، تقلصت ووقفت فوق إصبعي الأوسط.
**سوش—!** **”آه، اللعنة….”** كانت **كيرا** واحدة من هؤلاء المتدربين.
لكن هذه المرة، لم أتركها تتحرك نحو الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..” نظرت حولي للتأكد من أنه لا يوجد شيء آخر قبل أن أتنفس بعمق وأهدأ.
بدلاً من ذلك…
**سوش—**
وجهت الخيط ليخرج ويدخل إلى داخل الدائرة السحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الإشعارات ملأت رؤيتي بينما مسحت وجهي بيدي.
**”…..كما توقعت.”**
تغير لون الخيط، وانخفض استهلاكي للطاقة السحرية بشكل كبير. ليس هذا فقط، بل قلّ التركيز المطلوب مني أيضاً.
الآن، بعد أن توقفت عن التحرك، استطعت توزيع انتباهي لصنع المزيد. بهدوء، التفّت الخيوط حول أصابعي قبل أن تنزل إلى الأرض، تخترق التربة المتشققة وتتخذ مواقعها على طول محيط الصخور.
حدقت بالخيط الأرجواني أمامي.
هذا الآن…
كان بالتأكيد شيئاً مميزاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لكن كان علي أن أظل هادئاً. كان ذلك ضرورياً.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيييييييييك—!” صرخة جماعية اخترقت المحيط، متجهة مباشرة نحوي بينما كنت أقف عاجزاً في وسطها.
**كان بعد المرآة واسعاً .**
غطت مساحة واسعة من الأرض، بحجم يفوق، إن لم يكن يضاهي، حجم الإمبراطورية بأكملها، التي تحتل بالفعل جزءاً كبيراً من العالم.
اتسعت عيناها. **”يا إلهي. لا يمكنهم التوقف عن التكاثر…”**
كانت **المنطقة السوداء** تُعتبر الأصغر بين كل المناطق. وبالنظر إلى صعوبة السيطرة على حتى جزء صغير من هذا البُعد، بدا لقبها كأصغر منطقة مناسباً تماماً.
—
عادةً، عند دخول المنطقة السوداء، يتجه معظم المتدربين بشغف نحو المناطق الأكثر خطورة.
كانت تلك أفضل الأماكن للتدريب.
سقوط. ركعت على الأرض وانحنيت للأمام.
ومع ذلك، كان هناك عدد قليل يفضلون البدء في أقل المناطق خطورة للتأقلم مع البيئة والوحوش.
فكرة ضربتني فجأة.
**سوش—!**
**”آه، اللعنة….”**
كانت **كيرا** واحدة من هؤلاء المتدربين.
الخيوط التي وضعتها بعناية على الأرض قفزت فجأة وشدت نفسها. بحر من الدماء غطى محيطي، متناثراً على وجهي.
بينما كانت تحدق في الجثث المحترقة العديدة أمامها، ضغطت بإصبعها على أذنها. لا تزال تسمع طنيناً.
“….”. شعرت بفكي يرتجف من الألم. أراد أن ينفتح. أن يصرخ من الألم الذي يغزو كل جزء من جسدي.
**”….تباً، لا أستطيع سماع شيء.”**
لا، كانت تستطيع السمع، لكن كل ما تسمعه هو الطنين المستمر.
اتسعت عيناها. **”يا إلهي. لا يمكنهم التوقف عن التكاثر…”**
كلما استمر الطنين، زاد إزعاج **كيرا**. خاصة عندما لاحظت أن هناك اثنين آخرين يتجهان نحوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
**”تسك… كم مرة تتكاثر هذه الوحوش اللعينة؟ إنهم لا ينتهون أبداً.”**
**”…..كما توقعت.”** تغير لون الخيط، وانخفض استهلاكي للطاقة السحرية بشكل كبير. ليس هذا فقط، بل قلّ التركيز المطلوب مني أيضاً.
حلقت دائرة سحرية حمراء فوق يدها، واشتعلت النيران في المخلوقين من بعيد. صرخوا من الألم، لكن كيرا لم تهتم.
ثلاثة خيوط كانت حدي الأقصى.
**”…آه، تباً. أهذا هو الأمر؟ هل أنتم بارعون في الصراخ لأنكم تتزاوجون كثيراً؟”**
“….”. شعرت بفكي يرتجف من الألم. أراد أن ينفتح. أن يصرخ من الألم الذي يغزو كل جزء من جسدي.
وفي اللحظة التي ظنت أنها انتهت، ظهر مخلوق آخر.
“واحد… اثنان… ثلاثة… خمسة عشر…” خمسة عشر مخلوقاً أحاطوا بي. بدا الواقع أسوأ مما توقعت.
اتسعت عيناها.
**”يا إلهي. لا يمكنهم التوقف عن التكاثر…”**
**”…..”** وقفت هناك بصمت، مستجمعاً أنفاسي ومستعيداً طاقتي السحرية.
في النهاية، وبعد أن تخلصت من المخلوق، قررت المغادرة.
رغم أن الوحوش كانت سهلة القتل، إلا أن التعامل معها يصبح معقداً عندما تكون في مجموعات تزيد عن خمسة.
—
لم تشك لحظة أن أحداً يمكنه التعامل معهم بأعداد كبيرة بسهولة.
”…..” وسط الصمت الذي سيطر على ذهني، قبضت يدي ببطء.
حزمت أغراضها ، وعلقت حقيبتها على كتفها، وتوجهت إلى المنطقة التالية.
لحسن الحظ، كانت مجرد جروح سطحية. عميقة بعض الشيء، لكنها قابلة للتعامل معها.
وفقاً للخريطة، لم يكن الطريق بعيداً. كانت تستغرق حوالي ساعة سيراً على الأقدام.
لم تشك لحظة أن أحداً يمكنه التعامل معهم بأعداد كبيرة بسهولة.
**”….”**
وصلت إلى منتصف الطريق عندما توقفت فجأة.
حدث كل ذلك بسرعة، في حوالي ثانية ونصف…
من محيط عينيها، أمسكت بشيء في المسافة.
كان هناك شيء غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا… “أوخ…!” واصلت تفادي الهجمات الواردة بينما ركزت على الخيوط الخارجة من ذراعي. كان هناك ثلاثة فقط في الوقت الحالي. فكرت في صنع المزيد، لكن ذهني لم يكن قادراً على مواكبة ذلك.
لا، لم يكن فقط غريباً. كان خاطئاً تماماً.
سقوط. ركعت على الأرض وانحنيت للأمام.
التفت برأسها نحو المسافة، وظهرت تعابير مختلفة على وجهها.
∎ الخبرة + 0.01% ∎ الخبرة + 0.01%
**”ما هذا…”**
إذا كان بالإمكان، أردت تجنبه.
اتسعت عيناها بشكل كبير وسقطت حقيبتها على الأرض.
كان الأمر مثيراً للشفقة. كنت مثيراً للشفقة.
**”ثَد.”**
اتسعت عيناها بشكل كبير وسقطت حقيبتها على الأرض.
في الأفق، رأت أجساداً ممزقة لأكثر من عشرات من مخلوقات الـ**أوروراهيموث**.
نفس المخلوقات التي كانت تعاني في التعامل معها منذ لحظات فقط.
كانت الجروح نظيفة جداً. سيف؟ سهم؟
**”أي نوع من…”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصاعد فضولها فجأة.
ركضت نحو الجثث لتحلل الوضع بعناية. ومع كل نظرة، زادت دهشتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **”…آه، تباً. أهذا هو الأمر؟ هل أنتم بارعون في الصراخ لأنكم تتزاوجون كثيراً؟”**
كانت الجروح نظيفة جداً.
سيف؟ سهم؟
هذا لم يكن الأسلوب الذي أردت أن أفوز به. فهمت أنني لا زلت أتعلم، وأن هذه مجرد بداية، لكن…
لكي تكون القطوع بهذا النظافة…
**”….من فعل هذا؟”**
**”ليون؟”**
خطر اسم على ذهنها.
“آه…” جميع المخلوقات الخمسة عشر فتحت أفواهها، كاشفة عن أسنانها الكبيرة أمامي.
بدا أنه الشخص الوحيد القادر على إنجاز شيء كهذا.
كان الأمر مثيراً للشفقة. كنت مثيراً للشفقة.
فحصت كيرا الجثث أمامها بعناية. وبينما كانت تتمعن في المكان، توقفت عيناها على منطقة معينة.
لكنني لم أسمح له. هذا الكم من الألم لا يستحق الصراخ.
**”هذا…”**
وسادة كتف.
لم أكن أستطيع تحمّل إضاعة الفرص بإصابات سطحية فقط. ذلك سيؤدي إلى…
بدت وكأنها سقطت أثناء المعركة، وربما تعود للشخص الذي تسبب في كل هذا.
لحسن الحظ، كانت مجرد جروح سطحية. عميقة بعض الشيء، لكنها قابلة للتعامل معها.
حدقت بها لدقيقة كاملة قبل أن تضعها بهدوء في جيبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أستطيع استخدام مهارة [أيدي المرض]، لكنها لم تكن مفيدة كثيراً عند مواجهة خمسة عشر خصماً. بحلول الوقت الذي كنت سأعطل فيه اثنين أو ثلاثة من الـ”أوروراهيموث”، كانت طاقتي السحرية ستنفد.
تصاعد فضولها فجأة.
الآن، كانت في منتصف إصبعي. تحول الخيط إلى اللون الأرجواني مع كل جزء مرت عليه الدائرة السحرية.
**”….من فعل هذا؟”**
مددت يدي للأمام حيث خرج خيط ببطء من ساعدي، ملتفاً حول إصبعي الأوسط.
لهذا السبب، لم يكن لدي خيار سوى استخدام جسدي كطُعم.
________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترجمة : TIFA
ومع ذلك، كان هناك عدد قليل يفضلون البدء في أقل المناطق خطورة للتأقلم مع البيئة والوحوش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أنه الشخص الوحيد القادر على إنجاز شيء كهذا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
