الفصل 55:الصيد [2]
الفصل 55:الصيد [2]
**”لا.”** حطمت الدائرة السحرية بإرادتي.
لكي تكون القطوع بهذا النظافة…
“سووش—!”
تراجعت خطوة إلى الوراء لتجنب الهجوم القادم بينما وقعت عيناي على صفوف ضخمة من الأسنان المواجهة لي. ابتلعت ريقي بصمت.
هذا لم يكن الأسلوب الذي أردت أن أفوز به. فهمت أنني لا زلت أتعلم، وأن هذه مجرد بداية، لكن…
…هل سأتمكن حتى من الاحتفاظ برأسي إن أصابوني؟
ربما. لكن ذلك سيجلب الكثير من الألم بالتأكيد. ورغم أنني أستطيع تحمل الألم، إلا أنني لا أحبه.
على الصخور المتناثرة حولي، كانت أعينهم المتوهجة تحدق بي بشراسة. تسارع قلبي عند رؤيتهم، ووجدت صعوبة في منع نفسي من الذعر.
إذا كان بالإمكان، أردت تجنبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لكن كان علي أن أظل هادئاً. كان ذلك ضرورياً.
لذا…
“أوخ…!”
واصلت تفادي الهجمات الواردة بينما ركزت على الخيوط الخارجة من ذراعي. كان هناك ثلاثة فقط في الوقت الحالي. فكرت في صنع المزيد، لكن ذهني لم يكن قادراً على مواكبة ذلك.
أدركت ما كان يحدث في تلك اللحظة. لكن الأوان كان قد فات.
كانت هناك أشياء كثيرة أحتاج إلى التركيز عليها.
بيئتي، مخلوقات “الأوروراهيموث” القادمة، واحتياطاتي من الطاقة السحرية. لم يكن ذهني قادراً على مواكبة كل ذلك.
كان الأمر مثيراً للشفقة. كنت مثيراً للشفقة.
ثلاثة خيوط كانت حدي الأقصى.
“أه.” توقفت ورمشت.
واصلت هكذا حتى لم أعد أستطيع.
“…”.
توقفت خطواتي تدريجياً ونظرت حولي.
“هيييييك—! هيييييك—!”
كنت محاصراً من كل الجهات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”. رفعت نظري. ما رأيته كان مجموعة من الأسنان الحادة. كانت متجهة مباشرة نحو وجهي. عندها أدركت أنه عليّ التحرك.
على الصخور المتناثرة حولي، كانت أعينهم المتوهجة تحدق بي بشراسة.
تسارع قلبي عند رؤيتهم، ووجدت صعوبة في منع نفسي من الذعر.
ثلاثة خيوط كانت حدي الأقصى.
…لكن كان علي أن أظل هادئاً.
كان ذلك ضرورياً.
∎ الخبرة + 0.01% ∎ الخبرة + 0.01%
“واحد… اثنان… ثلاثة… خمسة عشر…”
خمسة عشر مخلوقاً أحاطوا بي. بدا الواقع أسوأ مما توقعت.
”…..” وسط الصمت الذي سيطر على ذهني، قبضت يدي ببطء.
لسبب ما، ظلت المخلوقات تراقبني فقط. وكأنها تنتظر شيئاً ما.
…لم أكن أعرف بالضبط ما هو، لكنني لم أسمح لذلك بالتأثير عليّ وأضفت خيطين آخرين.
في تلك اللحظة، لم يكن لدي خيار سوى أن أستسلم لرغباتي.
الآن، بعد أن توقفت عن التحرك، استطعت توزيع انتباهي لصنع المزيد.
بهدوء، التفّت الخيوط حول أصابعي قبل أن تنزل إلى الأرض، تخترق التربة المتشققة وتتخذ مواقعها على طول محيط الصخور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أستطيع استخدام مهارة [أيدي المرض]، لكنها لم تكن مفيدة كثيراً عند مواجهة خمسة عشر خصماً. بحلول الوقت الذي كنت سأعطل فيه اثنين أو ثلاثة من الـ”أوروراهيموث”، كانت طاقتي السحرية ستنفد.
حدث كل ذلك بسرعة، في حوالي ثانية ونصف…
على الصخور المتناثرة حولي، كانت أعينهم المتوهجة تحدق بي بشراسة. تسارع قلبي عند رؤيتهم، ووجدت صعوبة في منع نفسي من الذعر.
بدأت الخيوط تتحرك للتو حين لاحظت تغييراً ما.
نظرت بسرعة إلى الأعلى فقط لأشعر أن قلبي يسقط.
كانت **المنطقة السوداء** تُعتبر الأصغر بين كل المناطق. وبالنظر إلى صعوبة السيطرة على حتى جزء صغير من هذا البُعد، بدا لقبها كأصغر منطقة مناسباً تماماً.
“آه…”
جميع المخلوقات الخمسة عشر فتحت أفواهها، كاشفة عن أسنانها الكبيرة أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصاعد فضولها فجأة.
آه—
توقفت واتخذت موقفاً دفاعياً على الفور.
شعرت أن قلبي ينبض أسرع من ذي قبل. شعرت بإثارة غريبة وابتلعت ريقي بتوتر.
لكن…
كان ذلك بلا جدوى من جانبي. مع أفواهها المفتوحة، انتفخت بطون “الأوروراهيموث”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”. رفعت نظري. ما رأيته كان مجموعة من الأسنان الحادة. كانت متجهة مباشرة نحو وجهي. عندها أدركت أنه عليّ التحرك.
أدركت ما كان يحدث في تلك اللحظة.
لكن الأوان كان قد فات.
كان من الصعب رؤيته نظراً لمدى رقة الخيط، لكنه بدأ يتحول إلى اللون الأرجواني.
“هيييييييييك—!”
صرخة جماعية اخترقت المحيط، متجهة مباشرة نحوي بينما كنت أقف عاجزاً في وسطها.
ثلاثة خيوط كانت حدي الأقصى.
“…أوخ!”
جاءت بسرعة.
قبل أن أدرك ذلك، كنت قد أصبت. لم أتمكن من وصف الألم. كان شعوراً بالخدر، وجاء بسرعة كما ذهب.
كانت الجروح نظيفة جداً. سيف؟ سهم؟
…لكنه أخذ سمعي معه.
لكن الحقيقة كانت مختلفة. رغم ذلك، كان ما قمت به ضرورياً. كان الخيار الوحيد الذي تخيلت أنني قد أربح به.
“زززززززز—”
صوت طنين مستمر تردد داخل عقلي بينما اختل توازني وواجهت صعوبة في الوقوف.
“…أوخ!” جاءت بسرعة. قبل أن أدرك ذلك، كنت قد أصبت. لم أتمكن من وصف الألم. كان شعوراً بالخدر، وجاء بسرعة كما ذهب.
في تلك اللحظة رأيت جميع المخلوقات تتحرك.
وكأن عقولها متصلة، انقضت جميعها علي من كل الزوايا. حاولت تفاديها، لكن كان هناك الكثير منها.
كان الأمر مثيراً للشفقة. كنت مثيراً للشفقة.
“آخ…!”
ألم حاد مفاجئ انتشر في ساقي اليمنى. وعندما نظرت إلى الأسفل، رأيت جرحاً عميقاً.
لكنني لم أسمح له. هذا الكم من الألم لا يستحق الصراخ.
آه…
عادةً، عند دخول المنطقة السوداء، يتجه معظم المتدربين بشغف نحو المناطق الأكثر خطورة. كانت تلك أفضل الأماكن للتدريب.
استغرق الأمر ثانية واحدة فقط قبل أن يظهر جرح آخر. هذه المرة على كتفي، وترنحت إلى الأمام.
“…أوخ.”
ثم آخر…
**”لا.”** حطمت الدائرة السحرية بإرادتي.
“أرغ…!”
وآخر…
هذا لم يكن الأسلوب الذي أردت أن أفوز به. فهمت أنني لا زلت أتعلم، وأن هذه مجرد بداية، لكن…
“آخ!”
وآخر…
**سوش—!** **”آه، اللعنة….”** كانت **كيرا** واحدة من هؤلاء المتدربين.
“….”.
بدأت الجروح تتراكم على جسدي. كان دمي يتسرب إلى الأرض ويلطخها باللون الأحمر. توقفت عن الصراخ منذ فترة طويلة بينما استمر الألم بالتراكم.
بينما كنت أنتظر شفاء جروحي، استغرقت بعض الوقت للتفكير في القتال الذي خضته.
سقوط.
ركعت على الأرض وانحنيت للأمام.
**”ما هذا…”**
“….”.
شعرت بفكي يرتجف من الألم. أراد أن ينفتح. أن يصرخ من الألم الذي يغزو كل جزء من جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا… “أوخ…!” واصلت تفادي الهجمات الواردة بينما ركزت على الخيوط الخارجة من ذراعي. كان هناك ثلاثة فقط في الوقت الحالي. فكرت في صنع المزيد، لكن ذهني لم يكن قادراً على مواكبة ذلك.
لكنني لم أسمح له.
هذا الكم من الألم لا يستحق الصراخ.
…لكنه أخذ سمعي معه.
“….”.
رفعت نظري.
ما رأيته كان مجموعة من الأسنان الحادة. كانت متجهة مباشرة نحو وجهي. عندها أدركت أنه عليّ التحرك.
“هل يمكن أن يكون…؟”
عندما هدأ كل شيء، لم أرَ سوى أطراف متناثرة ودماء ملوثة في كل مكان.
”…..”
وسط الصمت الذي سيطر على ذهني، قبضت يدي ببطء.
لم يمنعني ذلك من الشعور بالإحباط من نفسي.
الخيوط التي وضعتها بعناية على الأرض قفزت فجأة وشدت نفسها. بحر من الدماء غطى محيطي، متناثراً على وجهي.
في النهاية، وبعد أن تخلصت من المخلوق، قررت المغادرة. رغم أن الوحوش كانت سهلة القتل، إلا أن التعامل معها يصبح معقداً عندما تكون في مجموعات تزيد عن خمسة.
∎ الخبرة + 0.01%
∎ الخبرة + 0.01%
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذه المرة، لم أتركها تتحرك نحو الأسفل.
الإشعارات ملأت رؤيتي بينما مسحت وجهي بيدي.
تنفست بعمق وأخرجت حقيبتي وأخذت بعض المراهم التي وضعتها على جروحي.
∎ الخبرة + 0.01%
∎ الخبرة + 0.01%
∎ الخبرة + 0.01%
اتسعت عيناها. **”يا إلهي. لا يمكنهم التوقف عن التكاثر…”**
كان شعري وملابسي في حالة فوضى عندما أزحت يدي ونفضت الدماء على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
للأسف، لم أكن أسمع شيئاً.
عندما هدأ كل شيء، لم أرَ سوى أطراف متناثرة ودماء ملوثة في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا… “أوخ…!” واصلت تفادي الهجمات الواردة بينما ركزت على الخيوط الخارجة من ذراعي. كان هناك ثلاثة فقط في الوقت الحالي. فكرت في صنع المزيد، لكن ذهني لم يكن قادراً على مواكبة ذلك.
”…..”
نظرت حولي للتأكد من أنه لا يوجد شيء آخر قبل أن أتنفس بعمق وأهدأ.
كان من الصعب رؤيته نظراً لمدى رقة الخيط، لكنه بدأ يتحول إلى اللون الأرجواني.
مددت يدي وسحبت الخيوط التي كانت متصلة بالصخور المتناثرة.
اتسعت عيناي عند هذا المنظر.
حينها فقط، شعرت أن ذهني أصبح أكثر صفاءً، لكن ثقل الألم بدأ يضربني.
لهذا السبب، لم يكن لدي خيار سوى استخدام جسدي كطُعم.
“ه-هاه…”
كان الألم محتملاً.
على الأقل… هذا ما قلت لنفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أنه الشخص الوحيد القادر على إنجاز شيء كهذا.
لكن الحقيقة كانت مختلفة.
رغم ذلك، كان ما قمت به ضرورياً. كان الخيار الوحيد الذي تخيلت أنني قد أربح به.
في تلك اللحظة رأيت جميع المخلوقات تتحرك. وكأن عقولها متصلة، انقضت جميعها علي من كل الزوايا. حاولت تفاديها، لكن كان هناك الكثير منها.
كنت أستطيع استخدام مهارة [أيدي المرض]، لكنها لم تكن مفيدة كثيراً عند مواجهة خمسة عشر خصماً.
بحلول الوقت الذي كنت سأعطل فيه اثنين أو ثلاثة من الـ”أوروراهيموث”، كانت طاقتي السحرية ستنفد.
“….”. بدأت الجروح تتراكم على جسدي. كان دمي يتسرب إلى الأرض ويلطخها باللون الأحمر. توقفت عن الصراخ منذ فترة طويلة بينما استمر الألم بالتراكم.
لهذا السبب، لم يكن لدي خيار سوى استخدام جسدي كطُعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”. رفعت نظري. ما رأيته كان مجموعة من الأسنان الحادة. كانت متجهة مباشرة نحو وجهي. عندها أدركت أنه عليّ التحرك.
كان مؤلماً…
“لكن الأمر نجح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذه المرة، لم أتركها تتحرك نحو الأسفل.
تنفست بعمق وأخرجت حقيبتي وأخذت بعض المراهم التي وضعتها على جروحي.
“ه-هاه…” كان الألم محتملاً. على الأقل… هذا ما قلت لنفسي.
لحسن الحظ، كانت مجرد جروح سطحية.
عميقة بعض الشيء، لكنها قابلة للتعامل معها.
كان ذلك لأنني أدركت أنني كنت أرتكب خطأً.
”….يجب أن تلتئم خلال بضع ساعات.”
هكذا كانت قوة المراهم السحرية في هذا العالم.
الآن، كانت في منتصف إصبعي. تحول الخيط إلى اللون الأرجواني مع كل جزء مرت عليه الدائرة السحرية.
بينما كنت أنتظر شفاء جروحي، استغرقت بعض الوقت للتفكير في القتال الذي خضته.
—
كان الأمر مثيراً للشفقة.
كنت مثيراً للشفقة.
آه…
هذا لم يكن الأسلوب الذي أردت أن أفوز به.
فهمت أنني لا زلت أتعلم، وأن هذه مجرد بداية، لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لكن كان علي أن أظل هادئاً. كان ذلك ضرورياً.
لم يمنعني ذلك من الشعور بالإحباط من نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..” نظرت حولي للتأكد من أنه لا يوجد شيء آخر قبل أن أتنفس بعمق وأهدأ.
ببساطة، لم أكن أملك السيطرة المطلوبة بعد. وبسبب ذلك، كان عليّ أن أتأكد من أن هجماتي تصيب الهدف بضربة واحدة.
∎ الخبرة + 0.01% ∎ الخبرة + 0.01% ∎ الخبرة + 0.01%
لم أكن أستطيع تحمّل إضاعة الفرص بإصابات سطحية فقط.
ذلك سيؤدي إلى…
اتسعت عيناها. **”يا إلهي. لا يمكنهم التوقف عن التكاثر…”**
“أه.”
توقفت ورمشت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آخ!” وآخر…
فكرة ضربتني فجأة.
“ه-هاه…” كان الألم محتملاً. على الأقل… هذا ما قلت لنفسي.
“ماذا لو…؟”
”…ماذا لو دمجت خيوط الإيثر مع تعاويذي؟
[عاطفي]؟ [أيدي المرض]؟”
ومع ذلك، كان هناك عدد قليل يفضلون البدء في أقل المناطق خطورة للتأقلم مع البيئة والوحوش.
بمجرد أن دخلت الفكرة إلى عقلي، لم تغادره.
بقيت هناك وتكررت مراراً وتكراراً.
في النهاية، وبعد أن تخلصت من المخلوق، قررت المغادرة. رغم أن الوحوش كانت سهلة القتل، إلا أن التعامل معها يصبح معقداً عندما تكون في مجموعات تزيد عن خمسة.
في تلك اللحظة، لم يكن لدي خيار سوى أن أستسلم لرغباتي.
**”ثَد.”**
مددت يدي للأمام حيث خرج خيط ببطء من ساعدي، ملتفاً حول إصبعي الأوسط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….!” تسارع نبض قلبي عند المشهد أمامي.
ظهرت دائرة سحرية أرجوانية فوق يدي.
“أرغ…!” وآخر…
حلّقت حولها قبل أن تصغر تدريجياً. عادةً، كانت تتبع مساراً نحو الأسفل، لتغطي يدي بالكامل بلون أرجواني.
فكرة ضربتني فجأة.
لكن هذه المرة، غيّرت طريقتي.
ركزت نيتي بعيداً عن يدي ووجهتها نحو الخيط.
صغرت الدائرة وبدأت تتحرك نحو إصبعي.
” انخفضت الدائرة إلى الأسفل”
بدأ العرق يتجمع على جانب وجهي بينما ركزت انتباهي على الدائرة التي تحوم فوق إصبعي.
“أه.” توقفت ورمشت.
تدريجياً، اقتربت أكثر، لتصل إلى طرف إصبعي.
“أه.” توقفت ورمشت.
ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….يجب أن تلتئم خلال بضع ساعات.” هكذا كانت قوة المراهم السحرية في هذا العالم.
”….!”
تسارع نبض قلبي عند المشهد أمامي.
اتسعت عيناها. **”يا إلهي. لا يمكنهم التوقف عن التكاثر…”**
كان من الصعب رؤيته نظراً لمدى رقة الخيط، لكنه بدأ يتحول إلى اللون الأرجواني.
“هل يمكن أن يكون…؟”
اتسعت عيناي عند هذا المنظر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببساطة، لم أكن أملك السيطرة المطلوبة بعد. وبسبب ذلك، كان عليّ أن أتأكد من أن هجماتي تصيب الهدف بضربة واحدة.
“هل يمكن أن يكون…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذه المرة، لم أتركها تتحرك نحو الأسفل.
شعرت أن قلبي ينبض أسرع من ذي قبل.
شعرت بإثارة غريبة وابتلعت ريقي بتوتر.
فكرة ضربتني فجأة.
الفصل 55:الصيد [2]
” انخفضت الدائرة إلى الأسفل”
واصلت هكذا حتى لم أعد أستطيع. “…”. توقفت خطواتي تدريجياً ونظرت حولي. “هيييييك—! هيييييك—!” كنت محاصراً من كل الجهات.
الآن، كانت في منتصف إصبعي. تحول الخيط إلى اللون الأرجواني مع كل جزء مرت عليه الدائرة السحرية.
على الصخور المتناثرة حولي، كانت أعينهم المتوهجة تحدق بي بشراسة. تسارع قلبي عند رؤيتهم، ووجدت صعوبة في منع نفسي من الذعر.
تدفقت المزيد من قطرات العرق على جانب وجهي بينما كنت أركز كل انتباهي.
هذا لم يكن الأسلوب الذي أردت أن أفوز به. فهمت أنني لا زلت أتعلم، وأن هذه مجرد بداية، لكن…
كنت قريباً…
قريباً جداً.
لم أكن أستطيع تحمّل إضاعة الفرص بإصابات سطحية فقط. ذلك سيؤدي إلى…
….وفجأة، بينما استمرت الدائرة في النزول، عبست.
توقفت الدائرة السحرية.
أدركت ما كان يحدث في تلك اللحظة. لكن الأوان كان قد فات.
**”لا.”**
حطمت الدائرة السحرية بإرادتي.
“واحد… اثنان… ثلاثة… خمسة عشر…” خمسة عشر مخلوقاً أحاطوا بي. بدا الواقع أسوأ مما توقعت.
كان ذلك لأنني أدركت أنني كنت أرتكب خطأً.
في تلك اللحظة، لم يكن لدي خيار سوى أن أستسلم لرغباتي.
**”…..”**
وقفت هناك بصمت، مستجمعاً أنفاسي ومستعيداً طاقتي السحرية.
مددت يدي للأمام حيث خرج خيط ببطء من ساعدي، ملتفاً حول إصبعي الأوسط.
ثم مددت يدي للأمام وشكلت دائرة سحرية مجدداً. تماماً كما في المرة السابقة، تقلصت ووقفت فوق إصبعي الأوسط.
“أرغ…!” وآخر…
لكن هذه المرة، لم أتركها تتحرك نحو الأسفل.
“ماذا لو…؟” ”…ماذا لو دمجت خيوط الإيثر مع تعاويذي؟ [عاطفي]؟ [أيدي المرض]؟”
بدلاً من ذلك…
**سوش—**
وجهت الخيط ليخرج ويدخل إلى داخل الدائرة السحرية.
كنت قريباً… قريباً جداً.
**”…..كما توقعت.”**
تغير لون الخيط، وانخفض استهلاكي للطاقة السحرية بشكل كبير. ليس هذا فقط، بل قلّ التركيز المطلوب مني أيضاً.
لم أكن أستطيع تحمّل إضاعة الفرص بإصابات سطحية فقط. ذلك سيؤدي إلى…
حدقت بالخيط الأرجواني أمامي.
هذا الآن…
كان بالتأكيد شيئاً مميزاً.
—
ركضت نحو الجثث لتحلل الوضع بعناية. ومع كل نظرة، زادت دهشتها.
**كان بعد المرآة واسعاً .**
غطت مساحة واسعة من الأرض، بحجم يفوق، إن لم يكن يضاهي، حجم الإمبراطورية بأكملها، التي تحتل بالفعل جزءاً كبيراً من العالم.
**”تسك… كم مرة تتكاثر هذه الوحوش اللعينة؟ إنهم لا ينتهون أبداً.”**
كانت **المنطقة السوداء** تُعتبر الأصغر بين كل المناطق. وبالنظر إلى صعوبة السيطرة على حتى جزء صغير من هذا البُعد، بدا لقبها كأصغر منطقة مناسباً تماماً.
لكنني لم أسمح له. هذا الكم من الألم لا يستحق الصراخ.
عادةً، عند دخول المنطقة السوداء، يتجه معظم المتدربين بشغف نحو المناطق الأكثر خطورة.
كانت تلك أفضل الأماكن للتدريب.
اتسعت عيناي عند هذا المنظر.
ومع ذلك، كان هناك عدد قليل يفضلون البدء في أقل المناطق خطورة للتأقلم مع البيئة والوحوش.
عندما هدأ كل شيء، لم أرَ سوى أطراف متناثرة ودماء ملوثة في كل مكان.
**سوش—!**
**”آه، اللعنة….”**
كانت **كيرا** واحدة من هؤلاء المتدربين.
**”تسك… كم مرة تتكاثر هذه الوحوش اللعينة؟ إنهم لا ينتهون أبداً.”**
بينما كانت تحدق في الجثث المحترقة العديدة أمامها، ضغطت بإصبعها على أذنها. لا تزال تسمع طنيناً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أستطيع استخدام مهارة [أيدي المرض]، لكنها لم تكن مفيدة كثيراً عند مواجهة خمسة عشر خصماً. بحلول الوقت الذي كنت سأعطل فيه اثنين أو ثلاثة من الـ”أوروراهيموث”، كانت طاقتي السحرية ستنفد.
**”….تباً، لا أستطيع سماع شيء.”**
لا، كانت تستطيع السمع، لكن كل ما تسمعه هو الطنين المستمر.
ثم مددت يدي للأمام وشكلت دائرة سحرية مجدداً. تماماً كما في المرة السابقة، تقلصت ووقفت فوق إصبعي الأوسط.
كلما استمر الطنين، زاد إزعاج **كيرا**. خاصة عندما لاحظت أن هناك اثنين آخرين يتجهان نحوها.
الآن، بعد أن توقفت عن التحرك، استطعت توزيع انتباهي لصنع المزيد. بهدوء، التفّت الخيوط حول أصابعي قبل أن تنزل إلى الأرض، تخترق التربة المتشققة وتتخذ مواقعها على طول محيط الصخور.
**”تسك… كم مرة تتكاثر هذه الوحوش اللعينة؟ إنهم لا ينتهون أبداً.”**
لهذا السبب، لم يكن لدي خيار سوى استخدام جسدي كطُعم.
حلقت دائرة سحرية حمراء فوق يدها، واشتعلت النيران في المخلوقين من بعيد. صرخوا من الألم، لكن كيرا لم تهتم.
لم يمنعني ذلك من الشعور بالإحباط من نفسي.
**”…آه، تباً. أهذا هو الأمر؟ هل أنتم بارعون في الصراخ لأنكم تتزاوجون كثيراً؟”**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”. رفعت نظري. ما رأيته كان مجموعة من الأسنان الحادة. كانت متجهة مباشرة نحو وجهي. عندها أدركت أنه عليّ التحرك.
وفي اللحظة التي ظنت أنها انتهت، ظهر مخلوق آخر.
لم تشك لحظة أن أحداً يمكنه التعامل معهم بأعداد كبيرة بسهولة.
اتسعت عيناها.
**”يا إلهي. لا يمكنهم التوقف عن التكاثر…”**
ثم…
في النهاية، وبعد أن تخلصت من المخلوق، قررت المغادرة.
رغم أن الوحوش كانت سهلة القتل، إلا أن التعامل معها يصبح معقداً عندما تكون في مجموعات تزيد عن خمسة.
في الأفق، رأت أجساداً ممزقة لأكثر من عشرات من مخلوقات الـ**أوروراهيموث**. نفس المخلوقات التي كانت تعاني في التعامل معها منذ لحظات فقط.
لم تشك لحظة أن أحداً يمكنه التعامل معهم بأعداد كبيرة بسهولة.
لسبب ما، ظلت المخلوقات تراقبني فقط. وكأنها تنتظر شيئاً ما. …لم أكن أعرف بالضبط ما هو، لكنني لم أسمح لذلك بالتأثير عليّ وأضفت خيطين آخرين.
حزمت أغراضها ، وعلقت حقيبتها على كتفها، وتوجهت إلى المنطقة التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت برأسها نحو المسافة، وظهرت تعابير مختلفة على وجهها.
وفقاً للخريطة، لم يكن الطريق بعيداً. كانت تستغرق حوالي ساعة سيراً على الأقدام.
كنت قريباً… قريباً جداً.
**”….”**
وصلت إلى منتصف الطريق عندما توقفت فجأة.
بينما كنت أنتظر شفاء جروحي، استغرقت بعض الوقت للتفكير في القتال الذي خضته.
من محيط عينيها، أمسكت بشيء في المسافة.
كان هناك شيء غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيييييييييك—!” صرخة جماعية اخترقت المحيط، متجهة مباشرة نحوي بينما كنت أقف عاجزاً في وسطها.
لا، لم يكن فقط غريباً. كان خاطئاً تماماً.
بدلاً من ذلك… **سوش—** وجهت الخيط ليخرج ويدخل إلى داخل الدائرة السحرية.
التفت برأسها نحو المسافة، وظهرت تعابير مختلفة على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذه المرة، غيّرت طريقتي. ركزت نيتي بعيداً عن يدي ووجهتها نحو الخيط.
**”ما هذا…”**
اتسعت عيناها بشكل كبير وسقطت حقيبتها على الأرض.
…لكنه أخذ سمعي معه.
**”ثَد.”**
تدريجياً، اقتربت أكثر، لتصل إلى طرف إصبعي.
في الأفق، رأت أجساداً ممزقة لأكثر من عشرات من مخلوقات الـ**أوروراهيموث**.
نفس المخلوقات التي كانت تعاني في التعامل معها منذ لحظات فقط.
لهذا السبب، لم يكن لدي خيار سوى استخدام جسدي كطُعم.
**”أي نوع من…”**
**”لا.”** حطمت الدائرة السحرية بإرادتي.
ركضت نحو الجثث لتحلل الوضع بعناية. ومع كل نظرة، زادت دهشتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أنه الشخص الوحيد القادر على إنجاز شيء كهذا.
كانت الجروح نظيفة جداً.
سيف؟ سهم؟
استغرق الأمر ثانية واحدة فقط قبل أن يظهر جرح آخر. هذه المرة على كتفي، وترنحت إلى الأمام.
لكي تكون القطوع بهذا النظافة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لكن كان علي أن أظل هادئاً. كان ذلك ضرورياً.
**”ليون؟”**
خطر اسم على ذهنها.
اتسعت عيناها بشكل كبير وسقطت حقيبتها على الأرض.
بدا أنه الشخص الوحيد القادر على إنجاز شيء كهذا.
شعرت أن قلبي ينبض أسرع من ذي قبل. شعرت بإثارة غريبة وابتلعت ريقي بتوتر.
فحصت كيرا الجثث أمامها بعناية. وبينما كانت تتمعن في المكان، توقفت عيناها على منطقة معينة.
“….”. بدأت الجروح تتراكم على جسدي. كان دمي يتسرب إلى الأرض ويلطخها باللون الأحمر. توقفت عن الصراخ منذ فترة طويلة بينما استمر الألم بالتراكم.
**”هذا…”**
وسادة كتف.
لكنني لم أسمح له. هذا الكم من الألم لا يستحق الصراخ.
بدت وكأنها سقطت أثناء المعركة، وربما تعود للشخص الذي تسبب في كل هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لكن كان علي أن أظل هادئاً. كان ذلك ضرورياً.
حدقت بها لدقيقة كاملة قبل أن تضعها بهدوء في جيبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….وفجأة، بينما استمرت الدائرة في النزول، عبست. توقفت الدائرة السحرية.
تصاعد فضولها فجأة.
على الصخور المتناثرة حولي، كانت أعينهم المتوهجة تحدق بي بشراسة. تسارع قلبي عند رؤيتهم، ووجدت صعوبة في منع نفسي من الذعر.
**”….من فعل هذا؟”**
كنت قريباً… قريباً جداً.
“هل يمكن أن يكون…؟”
________
اتسعت عيناها. **”يا إلهي. لا يمكنهم التوقف عن التكاثر…”**
ترجمة : TIFA
الفصل 55:الصيد [2]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا… “أوخ…!” واصلت تفادي الهجمات الواردة بينما ركزت على الخيوط الخارجة من ذراعي. كان هناك ثلاثة فقط في الوقت الحالي. فكرت في صنع المزيد، لكن ذهني لم يكن قادراً على مواكبة ذلك.
**”هذا…”** وسادة كتف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
