الفصل 58:الصيد [5]
الفصل 58:الصيد [5]
“إيلي! إميلي!”
جعلت القشعريرة تسري في جسدي.
قصر كبير.
لكن الشيء الوحيد الذي كان يشغل عقل الفتى هو والدته.
غمرتني مشاعر مألوفة.
لم أستطع أبدًا الإجابة عن سؤاله.
مرة أخرى، شعرت أنني حاضر، ولكن في نفس الوقت، لست كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكنني أن أرى وأتحرك، ولكنني لم أكن… “هنا”.
يمكنني أن أرى وأتحرك، ولكنني لم أكن… “هنا”.
كانت في آخر المجموعة، بينما قاد ليون المجموعة من الأمام.
”…..هل سأتمكن من اكتساب أي شيء؟”
*بانغ—!*
نظرت من حولي.
من أجل أخته…
المكان كان مزينًا بأثاث ولوحات في كل مكان.
نظرت من حولي.
من الواضح أن من يعيش هنا ثري جدًا.
*”أنا هنا…”*
ركزت انتباهي على إحدى اللوحات المعلقة على الحائط.
**∎ المستوى 2. [غضب] الخبرة + 3%**
“عائلة مكونة من أربعة أفراد.”
على الرغم من قوله ذلك، لم يبدو الفتى واثقًا.
شخصان بالغان، وطفلان. ذكر وأنثى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما شعرت به كان الغضب.
”….هل هؤلاء هم أصحاب القصر؟”
لكن النيران استمرت في الاشتعال.
“م-ساعدة…!”
ثود…ثود…
حينها سمعت ذلك.
على الرغم من قوله ذلك، لم يبدو الفتى واثقًا.
صوت شاب، يبدو أنه لطفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يمر سوى دقيقة منذ أن تمكنوا من هزيمة الـ نيكسفرنال المصنف كمرتبة مبتدئ.
فرقعة—!
*”آاااااه!”*
“ل-لا أستطيع التنفس…”
كان هناك العديد من الأطفال الآخرين حوله.
النيران اجتاحت المكان.
حدقت بصمت في المشهد أمامي.
“أ-خي… لا أستطيع التنفس.”
قصر كبير.
طفلان كانا متجمعين في زاوية الغرفة.
*”لا أريد أن أموت.”*
كانا يحدقان بالنيران المشتعلة بخوف.
الفصل 58:الصيد [5]
شعرت بإحساس مألوف بينما تدفقت المعلومات إلى عقلي.
_______
عائلة من الطبقة العليا.
*’….كل شيء من أجل السماء المقلوبة.’*
عائلة تحظى باحترام كبير داخل الإمبراطورية.
غمرتني مشاعر مألوفة.
الطفلان في الغرفة كانا الوريثين الوحيدين للعقار.
*”….هل كانت ستأخذ مكاني؟ أم أنني كنت سأُهمَل على أي حال؟”*
كان الفتى أكبر من الفتاة بعام واحد، وكان هو الأخ الأكبر.
*”لقد وصلت أخيرًا.”*
وسط هذه النيران المشتعلة.
النظرة التي وجهها إليّ…
“أمي وأبي سيأتيان…”
حدقت بصمت في المشهد أمامي.
غلبته غريزته لحماية الفتاة.
*”لقد وصلت أخيرًا.”*
“إنه مؤلم… إنه مؤلم…”
“لا أعلم.”
الفتاة انكمشت بين ذراعيه.
*’أنا جائع…’*
“لا تقلقي، أمي وأبي قادمان… فقط انتظري قليلًا…”
اختفى في تلك اللحظة عندما عاد الظلام.
على الرغم من قوله ذلك، لم يبدو الفتى واثقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
شعرت بكل المشاعر التي كان يشعر بها.
قرروا تأجيل جمع الفطريات، وتوجهوا مباشرةً إلى الحفرة للبحث عن جوليان وويسلي.
كان الخوف يسيطر عليه بشكل كبير، لكنه بذل قصارى جهده ليخفيه.
*”إيلي! إميلي….!!”*
من أجل أخته…
“لا تقلقي، أمي وأبي قادمان… فقط انتظري قليلًا…”
“سأحميك.”
*”….”*
كان مستعدًا لتجاوز مخاوفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخة الأم ترددت وسط بحر النيران، بينما انحنى الطفلان خوفًا.
فرقعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يغسل عقولهم.
“آخ…!”
*’أنا؟’*
لكن النيران استمرت في الاشتعال.
*”أمي.”*
“إنه مؤلم…! أ-خي.”
الفتاة انكمشت بين ذراعيه.
“ابقي خلفي.”
صوت شاب، يبدو أنه لطفل.
غطاها بذراعيه.
حتى عندما غرقت خدي الأطفال بسبب الجوع، لم يهتم.
حرارة النار أحرقت جسده.
*”عاشت السماء المقلوبة.”*
كان عمره ثماني سنوات فقط، ومع ذلك…
لكنها لم تعد أبدًا.
“أخ…”
حتى الآن، ظل متعلقًا بالماضي. بأمه التي تركته وسط ألسنة اللهب.
فهم واجبه جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”هل ستعودين؟”*
”….”
حتى عندما أغشي عليهم بسبب الجوع والألم، كانت الكلمات الوحيدة التي همسوا بها هي…
حدقت بصمت في المشهد أمامي.
“عائلة مكونة من أربعة أفراد.”
المشهد أثر في أكثر مما توقعت.
*”أمي.”*
ذكرني كثيرًا بنفسي.
من الواضح أن من يعيش هنا ثري جدًا.
لا، كان انعكاسًا مثاليًا لما كنت أحاول أن أكونه.
الهواء كان رطبًا، ورائحة كريهة خيمت في المكان.
ولكن…
مددت يدي إلى الأمام، حيث ظهرت خمسة خيوط ببطء.
“لقد هربت من واجبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت قاطع أفكاري.
“هاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعيناه، رغم براءتهما، حملتا وضوحًا معينًا وهو يحدق فيَّ.
شعرت بألم مألوف يخترق صدري.
في المسافة، ظهرت شخصية.
“إيلي! إميلي!”
*”أبي.”*
صوت قاطع أفكاري.
*”أمي.”*
في المسافة، ظهرت شخصية.
غمرتني مشاعر مألوفة.
كانت تبدو مرهقة ومضطربة.
كان هناك العديد من الأطفال الآخرين حوله.
فرقعة!
كان الخوف يسيطر عليه بشكل كبير، لكنه بذل قصارى جهده ليخفيه.
النيران استمرت في الاشتعال.
ظل موجودًا، وشعرت به.
ولكن وسط ألسنة اللهب، أضاءت وجوه الطفلين.
ظهرت ملامح والدتهما من خلفها.
*”لقد وصلت أخيرًا.”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل عالقًا في ذهني. صوته يهمس في الجزء الخلفي من عقلي.
في الوقت المناسب.
قصر كبير.
*”أمي!”*
“سأحميك.”
قفز الطفلان بسرعة ليقتربا من مكان وجود والدتهما.
*”….هل كانت من أجلي أم من أجل أختي؟”*
ولكن…
*بانغ—!*
قصر كبير.
*”آاااااه!”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدريجيًا، نسي الأطفال الألم والجوع.
انهار السقف، وانتشر الحريق أكثر.
بدون تردد، مد ليون يده إلى حقيبته ليخرج مصباحه.
*”إيلي! إميلي….!!”*
*”أمي!”*
صرخة الأم ترددت وسط بحر النيران، بينما انحنى الطفلان خوفًا.
وكذلك إنسانيتهم.
*”إنه مؤلم.”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”هل ستعودين؟”*
*”لا أريد أن أموت.”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عائلة تحظى باحترام كبير داخل الإمبراطورية.
*”أمي.”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…”
*”أبي.”*
*”….”*
*”أنقذونا.”*
*”عاشت السماء المقلوبة.”*
أصواتهم تسربت إلى وعيي وهم يمسكون برؤوسهم.
عائلة من الطبقة العليا.
*”….أرجوك أنقذني.”*
رغم أنها لم تظهر ذلك بوضوح، إلا أن ملامح أويف بدت تشير إلى نفورها، حيث تجعد أنفها.
*”أمي!”*
*”…..من أجل السماء المقلوبة! صلّوا!”*
*”أنا خائف.”*
تنقيط…تنقيط…..!
*”أنا خائف جدًا…”*
كان عمره ثماني سنوات فقط، ومع ذلك…
اشتدت النيران، واحترقت الجدران.
كان الخوف يسيطر عليه بشكل كبير، لكنه بذل قصارى جهده ليخفيه.
صوت تشقق النار تردد، وانهد السقف للداخل.
*”أمي.”*
تناثرت الجمرات في كل اتجاه، وغطى الدخان كل شيء.
حتى عندما أغشي عليهم بسبب الجوع والألم، كانت الكلمات الوحيدة التي همسوا بها هي…
*”كح…! كح….!”*
لكن النيران استمرت في الاشتعال.
وسط الكفاح، تمسك الشقيقان ببعضهما.
اختفى في تلك اللحظة عندما عاد الظلام.
كما لو كانا الشيء الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه.
*”اعمل بجد أكثر.”*
*بانغ!*
*”لقد رأيتَ وجهها. من كانت تحاول إنقاذه؟”*
*بانغ!*
في المسافة، ظهرت شخصية.
بدأ المبنى ينهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”تلك اليد…”*
بدا أن كل الأمل قد تلاشى، ولكن…
صوت شاب، يبدو أنه لطفل.
*”أمسك بيدي!”*
*”…..من أجل السماء المقلوبة! صلّوا!”*
يد امتدت من خلف النيران.
*”لقد رأيتَ وجهها. من كانت تحاول إنقاذه؟”*
ظهرت ملامح والدتهما من خلفها.
*’إنه مؤلم… إنه مؤلم… لكنه من أجل السماء المقلوبة.’*
*”أمسك بها!”*
*’أنا عديم الفائدة…’*
*”أمي!”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها سمعت ذلك.
*”أمي…!”*
النظرة التي وجهها إليّ…
الأمل اشتعل في عقول الطفلين وهما يمدان أيديهما نحو اليد الممدودة.
انهار السقف، وانتشر الحريق أكثر.
مدّا أيديهما في نفس اللحظة، ولكن…
*”استيقظ.”*
يد واحدة فقط أمسكت باليد الممدودة.
كان الخوف يسيطر عليه بشكل كبير، لكنه بذل قصارى جهده ليخفيه.
الفتى نظر إلى والدته التي كانت تحدق فيه بعينين مفتوحتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
سحبت ذراعه للخلف وشعر باختفاء أخته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل عالقًا في ذهني. صوته يهمس في الجزء الخلفي من عقلي.
*فرقعة!*
*”أمي…!”*
بعد وقت قصير، غمرت النيران مجال رؤيته بالكامل، وغمرت جسده بآلام شديدة.
فرقعة!
لكن الشيء الوحيد الذي كان يشغل عقل الفتى هو والدته.
*”لقد رأيتَ وجهها. من كانت تحاول إنقاذه؟”*
*”إنه مؤلم…”*
”…..هل سأتمكن من اكتساب أي شيء؟”
*”أمي.”*
مبلل بالكامل بالدماء، كان جسده يرتعش بمجرد أن سُلط الضوء عليه.
*”….أين أنت؟”*
وكذلك إنسانيتهم.
انتظرها.
لكن هذا الظلام لم يدم طويلًا، إذ تحطم فجأة عندما اختفى ذلك الشعور بالحرارة التي كانت تجتاح جسد الطفل، وشعر بوجود شخص آخر.
*”أنا هنا…”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن كل الأمل قد تلاشى، ولكن…
*”هل ستعودين؟”*
بينما كنت أحدق في المخلوقات القادمة، قبضت يدي.
*”أمي.”*
توقفت خطواتي تدريجيًا، والتفت الطفل نحوي.
انتظر أن تمد يدها له مرة أخرى.
فرقعة—!
ولكن…
يد امتدت من خلف النيران.
لم تفعل أبدًا.
*’….كل شيء من أجل السماء المقلوبة.’*
حتى مع إحساسه بجسده يحترق بالكامل.
”….هل تعتقد أنهم ينتظروننا هناك بالأسفل؟”
الأمل.
*’….كل شيء من أجل السماء المقلوبة.’*
ظل موجودًا، وشعرت به.
*”أمي!”*
لكنها لم تعد أبدًا.
*”إيلي! إميلي….!!”*
حتى النهاية.
“سأحميك.”
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يغسل عقولهم.
**∎ المستوى 2. [غضب] الخبرة + 3%**
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
الظلام استحوذ عليه منذ ذلك الحين.
“آه…”
لكن هذا الظلام لم يدم طويلًا، إذ تحطم فجأة عندما اختفى ذلك الشعور بالحرارة التي كانت تجتاح جسد الطفل، وشعر بوجود شخص آخر.
“ابقي خلفي.”
*”أمي…؟”*
….وحين أضاء الضوء أخيرًا، تجمد مكانه.
هل وصلت أخيرًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…”
غمره شعور بالراحة وهو يستسلم للظلام الذي احتضن وعيه.
صوت تشقق النار تردد، وانهد السقف للداخل.
لكن هذا الشعور بالراحة لم يدم طويلًا.
مددت يدي إلى الأمام، حيث ظهرت خمسة خيوط ببطء.
*”استيقظ.”*
صوت أعاده إلى الواقع.
صوت أعاده إلى الواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
كان صوتًا خشنًا وجافًا.
“هاه.”
عندما فتح عينيه مجددًا، وجد نفسه داخل كهف كبير.
قصر كبير.
لكنه لم يكن وحده.
*”أمي.”*
كان هناك العديد من الأطفال الآخرين حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فور استعادة بصري، وجدت نفسي أمام اثنتي عشرة عينًا مختلفة تحدق في اتجاهي من بعيد.
كلهم تجمعوا معًا، خائفين.
كانت تبدو مرهقة ومضطربة.
*”أمي؟”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”أمي!”*
ناداها، لكنها لم تكن موجودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
*”انس كل ما عرفته. لم تعد هويتك مهمة. إذا كنت تريد
الحرية، فعليك أن تكسبها.”*
لكنني لم أهتم.
ابتسم الرجل.
النظرة التي وجهها إليّ…
ابتسامة بدت دافئة لمن يراها من الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
لكنها كانت نفس الابتسامة التي أجبرت الأطفال على الجوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عائلة تحظى باحترام كبير داخل الإمبراطورية.
*”اعمل بجد أكثر.”*
كان الفتى أكبر من الفتاة بعام واحد، وكان هو الأخ الأكبر.
لقد كان لقيطا تماما.
*”إنه مؤلم.”*
“أنت لم تعمل بما فيه الكفاية. لن تأكل اليوم!”
أصواتهم تسربت إلى وعيي وهم يمسكون برؤوسهم.
“لا … أنا جائع… سأعمل بجد أكثر… من فضلك… فقط
…قليلا”
*”إنه مؤلم.”*
*”اصمت!”*
ذكرني كثيرًا بنفسي.
*’آآآآه—!’*
ترجمة : TIFA
حتى عندما غرقت خدي الأطفال بسبب الجوع، لم يهتم.
ظهرت ملامح والدتهما من خلفها.
*”…..من أجل السماء المقلوبة! صلّوا!”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يمر سوى دقيقة منذ أن تمكنوا من هزيمة الـ نيكسفرنال المصنف كمرتبة مبتدئ.
متطرف.
*”مؤلم… جائع… أمي…”*
*”ليس كافيًا!”*
لم تفعل أبدًا.
مجنون يستمتع بتعذيب الأطفال الصغار.
*بانغ!*
*””أيها الأشياء عديمة الفائدة! لن تكون مفيدا بهذا المعدل!”*
غمره شعور بالراحة وهو يستسلم للظلام الذي احتضن وعيه.
كان يجوعهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركزت انتباهي على إحدى اللوحات المعلقة على الحائط.
*’أنا عديم الفائدة…’*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
يغسل عقولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”ليس كافيًا!”*
*’إنه مؤلم… إنه مؤلم… لكنه من أجل السماء المقلوبة.’*
لكن الشيء الوحيد الذي كان يشغل عقل الفتى هو والدته.
*’أنا جائع…’*
حتى النهاية.
هذا هو ما كان علية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعيناه، رغم براءتهما، حملتا وضوحًا معينًا وهو يحدق فيَّ.
*’….كل شيء من أجل السماء المقلوبة.’*
النظرة التي وجهها إليّ…
تدريجيًا، نسي الأطفال الألم والجوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها سمعت ذلك.
حتى عندما أغشي عليهم بسبب الجوع والألم، كانت الكلمات الوحيدة التي همسوا بها هي…
*”آاااااه!”*
*”من أجل السماء المقلوبة.”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسط الكفاح، تمسك الشقيقان ببعضهما.
وكأن حياتهم لم تعد تهم.
وكأن حياتهم لم تعد تهم.
راقبت هذا المشهد يتكرر مرارًا وتكرارًا.
*”أمي!”*
جاء الآلاف من الأطفال وذهبوا.
توقفت خطواتي تدريجيًا، والتفت الطفل نحوي.
وبالنهاية، لم يبقَ سوى دمى عديمة العقل تؤمن بشيء واحد فقط.
*”لا أريد أن أموت.”*
*”عاشت السماء المقلوبة.”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غطاها بذراعيه.
هويتهم جُردت منهم.
أومأ الطفل برأسه كما لو كان يفهم الموقف.
وكذلك إنسانيتهم.
كان مستعدًا لتجاوز مخاوفه.
لم يبقَ سوى أصواتهم.
*”إنه مؤلم.”*
*”ج-جائع… م-ؤلم…”*
الفتاة انكمشت بين ذراعيه.
لكن حتى أصواتهم كانت على وشك الاختفاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركزت انتباهي على إحدى اللوحات المعلقة على الحائط.
طفل واحد فقط لم يفقد صوته.
*”أمي!”*
*”….”*
*”كانت هذه ذكريات قد نسيتها منذ زمن طويل.”*
في الصمت، اقتربت منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
*”مؤلم… جائع… أمي…”*
مال رأسه قليلاً، وشعرت بأنفاسي تتوقف.
حتى الآن، ظل متعلقًا بالماضي. بأمه التي تركته وسط ألسنة اللهب.
لكن حتى أصواتهم كانت على وشك الاختفاء.
توقفت خطواتي تدريجيًا، والتفت الطفل نحوي.
*’…أم هي؟’*
وجهه المحترق بدا مألوفًا.
جعلت القشعريرة تسري في جسدي.
وعيناه، رغم براءتهما، حملتا وضوحًا معينًا وهو يحدق فيَّ.
من أجل أخته…
*”…..أنت لست جوليان.”*
رغم أنها لم تظهر ذلك بوضوح، إلا أن ملامح أويف بدت تشير إلى نفورها، حيث تجعد أنفها.
أغلقت عيني ببطء قبل أن أهز رأسي بالإيجاب.
بدون تردد، مد ليون يده إلى حقيبته ليخرج مصباحه.
*”أنا لست كذلك.”*
إحساس غريب بالاختناق استحوذ عليّ، مع ازدياد الثقل في صدري.
أومأ الطفل برأسه كما لو كان يفهم الموقف.
يد واحدة فقط أمسكت باليد الممدودة.
نظر حوله.
لم تفعل أبدًا.
*”كانت هذه ذكريات قد نسيتها منذ زمن طويل.”*
*”انس كل ما عرفته. لم تعد هويتك مهمة. إذا كنت تريد الحرية، فعليك أن تكسبها.”*
*”….”*
وبالنهاية، لم يبقَ سوى دمى عديمة العقل تؤمن بشيء واحد فقط.
استمعت بصمت.
صوت شاب، يبدو أنه لطفل.
*”ذكرياتي عن عائلتي ضبابية إلى حد ما. كيف حالهم الآن؟ هل هم بصحة جيدة؟ هل أختي بخير؟ هل ما زالوا يفكرون بي…؟”*
رغم أنها لم تظهر ذلك بوضوح، إلا أن ملامح أويف بدت تشير إلى نفورها، حيث تجعد أنفها.
تغيرت ملامح وجهه فجأة، وشعرت بفكي ينقبض.
“ما هذه الرائحة؟”
*’من كانت تحاول إنقاذه؟’*
“لقد رأيتَ ذكرياتي، أليس كذلك؟ كيف حصلت على وجهي.”
فرقعة—!
النظرة التي وجهها إليّ…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت خافت لتقطير الماء لفت انتباه الجميع.
جعلت القشعريرة تسري في جسدي.
*”أمسك بها!”*
*”تلك اليد…”*
*”أنا هنا…”*
مال رأسه قليلاً، وشعرت بأنفاسي تتوقف.
*”ذكرياتي عن عائلتي ضبابية إلى حد ما. كيف حالهم الآن؟ هل هم بصحة جيدة؟ هل أختي بخير؟ هل ما زالوا يفكرون بي…؟”*
مجموعة من المشاعر اجتاحت صدري فجأة.
*”….”*
لكن أكثرها وضوحًا كان…
وجهه المحترق بدا مألوفًا.
*”….هل كانت من أجلي أم من أجل أختي؟”*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدريجيًا، نسي الأطفال الألم والجوع.
كل ما شعرت به كان الغضب.
ذكرني كثيرًا بنفسي.
إحساس غريب بالاختناق استحوذ عليّ، مع ازدياد الثقل في صدري.
صوت شاب، يبدو أنه لطفل.
*”لقد رأيتَ وجهها. من كانت تحاول إنقاذه؟”*
بدون تردد، مد ليون يده إلى حقيبته ليخرج مصباحه.
ظل وجهه ثابتًا بلا تغيير، لكن غضبه لم يكن كذلك.
صوت تشقق النار تردد، وانهد السقف للداخل.
لقد غلى بشكل أكثر شراسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”تلك اليد…”*
*”هل كان ذلك لأنها وصلت قبل أن أصل؟ هل هذا هو السبب؟ ماذا كان سيحدث لو كنت أنا من وصل لليد أولاً؟”*
لا، كان انعكاسًا مثاليًا لما كنت أحاول أن أكونه.
شعرت وكأن صدري يتمزق بينما بقيت عيناه مثبتة عليّ.
*”إنه مؤلم.”*
*”….هل كانت ستأخذ مكاني؟ أم أنني كنت سأُهمَل على أي حال؟”*
*”أمسك بها!”*
اختفى في تلك اللحظة عندما عاد الظلام.
*بانغ—!*
لكن حتى مع ذلك، لم يختفِ وجهه.
بدأ المبنى ينهار.
ظل عالقًا في ذهني. صوته يهمس في الجزء الخلفي من عقلي.
توقفت خطواتي تدريجيًا، والتفت الطفل نحوي.
*’من كانت تحاول إنقاذه؟’*
عائلة من الطبقة العليا.
*’أنا؟’*
“عائلة مكونة من أربعة أفراد.”
*’…أم هي؟’*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت ملامح وجهه فجأة، وشعرت بفكي ينقبض.
في النهاية…
*سويش—!*
—
في اللحظة التي لمسوا فيها الأرض، لم يقابلهم سوى الظلام.
**∎ المستوى 1. [غضب] الخبرة + 13%**
استمعت بصمت.
لم أستطع أبدًا الإجابة عن سؤاله.
شعرت وكأن صدري يتمزق بينما بقيت عيناه مثبتة عليّ.
*”….”*
“آخ…!”
لكن لم يكن لدي وقت للتفكير في الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غلبته غريزته لحماية الفتاة.
فور استعادة بصري، وجدت نفسي أمام اثنتي عشرة عينًا مختلفة تحدق في اتجاهي من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”هل كان ذلك لأنها وصلت قبل أن أصل؟ هل هذا هو السبب؟ ماذا كان سيحدث لو كنت أنا من وصل لليد أولاً؟”*
أدركت حينها أن طريقي قد أصبح مسدودًا.
فرقعة!
لكنني لم أهتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتًا خشنًا وجافًا.
مددت يدي إلى الأمام، حيث ظهرت خمسة خيوط ببطء.
”….هل هؤلاء هم أصحاب القصر؟”
دائرة سحرية أرجوانية طفت فوقها بينما تغيرت ألوان الخيوط.
*’إنه مؤلم… إنه مؤلم… لكنه من أجل السماء المقلوبة.’*
ثم…
*”…..من أجل السماء المقلوبة! صلّوا!”*
بينما كنت أحدق في المخلوقات القادمة، قبضت يدي.
مال رأسه قليلاً، وشعرت بأنفاسي تتوقف.
*سويش—!*
أغلقت عيني ببطء قبل أن أهز رأسي بالإيجاب.
***
بدأ المبنى ينهار.
”….هل تعتقد أنهم ينتظروننا هناك بالأسفل؟”
مبلل بالكامل بالدماء، كان جسده يرتعش بمجرد أن سُلط الضوء عليه.
تردد صوت إيفلين عبر الأنفاق الفارغة، ممتزجًا مع صوت خطواتهم السريعة نحو الحفرة التي أمامهم.
استمعت بصمت.
كانت في آخر المجموعة، بينما قاد ليون المجموعة من الأمام.
*”كانت هذه ذكريات قد نسيتها منذ زمن طويل.”*
تعبير وجهه كان صعب القراءة، لكنه كان واضحًا أنه قلق.
حطم الصمت الذي كان يسيطر على المكان.
“لا أعلم.”
“ل-لا أستطيع التنفس…”
هزّ ليون رأسه.
*”….هل كانت من أجلي أم من أجل أختي؟”*
لم يمر سوى دقيقة منذ أن تمكنوا من هزيمة الـ نيكسفرنال المصنف كمرتبة مبتدئ.
*”عاشت السماء المقلوبة.”*
قرروا تأجيل جمع الفطريات، وتوجهوا مباشرةً إلى الحفرة للبحث عن جوليان وويسلي.
كما لو كانا الشيء الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه.
ثود…ثود…
صوت تشقق النار تردد، وانهد السقف للداخل.
في اللحظة التي لمسوا فيها الأرض، لم يقابلهم سوى الظلام.
*بانغ—!*
الهواء كان رطبًا، ورائحة كريهة خيمت في المكان.
تنقيط…تنقيط…..!
“أوه…”
“لا … أنا جائع… سأعمل بجد أكثر… من فضلك… فقط …قليلا”
“ما هذه الرائحة؟”
“إنه مؤلم… إنه مؤلم…”
كانت الرائحة بشعة لدرجة أن إيفلين اضطرت لتغطية أنفها لتجنب التقيؤ.
*”لقد وصلت أخيرًا.”*
رغم أنها لم تظهر ذلك بوضوح، إلا أن ملامح أويف بدت تشير إلى نفورها، حيث تجعد أنفها.
على الرغم من قوله ذلك، لم يبدو الفتى واثقًا.
تنقيط…تنقيط…..!
“أمي وأبي سيأتيان…”
صوت خافت لتقطير الماء لفت انتباه الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
حطم الصمت الذي كان يسيطر على المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرقعة!
بدون تردد، مد ليون يده إلى حقيبته ليخرج مصباحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *”إنه مؤلم…”*
كان يريد أن يلقي نظرة أفضل على المكان المحيط به.
كان يجوعهم.
….وحين أضاء الضوء أخيرًا، تجمد مكانه.
لكن النيران استمرت في الاشتعال.
وكذلك فعل الجميع.
*”أمي…!”*
“آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-خي… لا أستطيع التنفس.”
كانت الأرض مغطاة بالجثث المتناثرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عائلة تحظى باحترام كبير داخل الإمبراطورية.
رفع ليون رأسه ببطء لينظر إلى الشخص الجالس فوقها.
كلهم تجمعوا معًا، خائفين.
مبلل بالكامل بالدماء، كان جسده يرتعش بمجرد أن سُلط الضوء عليه.
كلهم تجمعوا معًا، خائفين.
ثم…
صوت أعاده إلى الواقع.
رفع رأسه ببطء لينظر إليهم، وسمعوا صوته الخشن يردد:
ذكرني كثيرًا بنفسي.
“لقد وصلتم…”
مجموعة من المشاعر اجتاحت صدري فجأة.
_______
شعرت بألم مألوف يخترق صدري.
ترجمة : TIFA
**∎ المستوى 1. [غضب] الخبرة + 13%**
*’من كانت تحاول إنقاذه؟’*
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات