الفصل 60: إغلاق بسيط [1]
الفصل 60: إغلاق بسيط [1]
_______
“…..هل قتلته؟”
رفض الغضب الذي نقل إلي المغادرة.
جلست امرأة مألوفة على الطرف المقابل حيث كنت جالسًا. شعرت بوجودها وكأنه خنقني، وبدا أن عينيها
العميقتين تغريني كلما نظرت إليهما.
لم يكن الوقت مناسبًا بعد. كنت أعلم أن الوقت سيأتي قريبًا.
“….”
وكان الأمر الأكثر إثارة لفضول ديليلا هو أنه لم يكن ينوي إخفاءه.
ومع ذلك، حافظت على هدوئي. أثناء الضغط، كان عقلي ثابتا. لقد أفسدت الرؤية عقلي ولا يزال الاستياء الذي
شعرت به من ويسلي موجودا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لأن الموضوع قد ذُكر، تذكرت الأحداث في ذهنها. ضغطت شفتها، وارتعشت ذراعاها قليلاً.
الآن، أنا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، سمعت همسًا ناعمًا.
لم أكن لأتأثر بهذا القدر.
أغمضت عينيها بسرعة لكي تخفي دموعها.
“لم أقتله.”
أخي…
خرج صوتي جافًا إلى حد ما.
كسرت الصمت بيننا.
وجه ديليلا الفارغ انكسر فجأة بينما تحركت شفتاها بلطف إلى الأعلى. ثم، وسط الصمت، ضغطت إصبعها على الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..كان سعيدًا لأنك كنتِ بأمان.”
طقطقة—
“نعم. لقد مر أكثر من عقد منذ ذلك الحين.”
صوت صفير خفيف صدر بينما تجمدت المسافة بيننا.
لسبب ما، أصاب مشاعري. واجهت صعوبة في فهم المعنى .وراء كلمات امتنانها، لكنني سرعان ما فهمت.
“….حسنًا، يمكنك الذهاب.”
لقد كانوا حقًا…
“همم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، أنا…
ظننت أنه لا شيء يمكن أن يؤثر عليّ الآن، لكن هذا كان تطورًا غير متوقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أفهمه جيدًا، لكنني تركت نفسي أستسلم لذلك الشعور.
“هل فوجئت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشفتي ترتجفان قليلاً ونظرت إلى السماء.
“…..لن أقول إنني لست كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …. ولكي يخبرها شخص ما بالعكس. حتى لو كانت كذبة .
بالتأكيد، رغم أنني أخفيت آثاري بشكل جيد، كان هناك سبب للاشتباه فيّ كقاتل. على الأقل، كان هناك سبب للاعتقاد بأنني أعرف شيئًا عن وفاة ويسلي.
بينما لم تتمكن من إثبات دور جوليان في وفاة الطالب، كانت شبه متأكدة أنه كان قد شارك فيها.
كان لديها سبب أكبر للاعتقاد بذلك.
“…..”
خصوصًا عندما علمت أنها قد رأت الوشم على ذراعه وأن وجهه الحقيقي قد تم الكشف عنه.
“إذن…؟”
ظننت أنها ستذكر ذلك أثناء حديثنا، لكنها لم تفعل. في الواقع، لم تذكر الموضوع حتى مرة واحدة، وسمحت لي بالمغادرة.
خرج صوتي جافًا إلى حد ما.
لماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أم ربما كان شخصًا قد خان المنظمة؟
“لا توجد أدلة كافية لافتراض أنك فعلت شيئًا. جميع اختباراتنا تشير إلى أنه من غير المحتمل أن تكون قد فعلتها.”
ظننت أنه لا شيء يمكن أن يؤثر عليّ الآن، لكن هذا كان تطورًا غير متوقع.
“إذن…؟”
استمر الصوت في الهمس في ذهني بينما شعرت فجأة برغبة في تحطيم شاهد القبر أمامي.
“….نحن لسنا غير معقولين. بما أنه يبدو أنه كان حادثًا، لا يحق لنا احتجازك لفترة أطول. يمكنك الذهاب.”
“…كان أخي في الثامنة من عمره فقط في ذلك الوقت كنت في السادسة من عمري”
هكذا ببساطة؟
“وهو سعيد أيضًا لأنك لا تزالين تفكرين فيه.”
بقيت جالسًا في مكاني لبضع لحظات، أحاول استيعاب الوضع. نظرت بتركيز إلى تعبير وجهها، الذي كان يشبه ورقة بيضاء فارغة، ثم نهضت ببطء من مكاني.
“…..أعرف لأنني شعرت بما شعر به. إنها جزء من قدرتي. شعرت بذلك في روحه الآن.”
“…..حسنًا.”
ترجمة : TIFA
كان هناك الكثير من الأشياء التي أردت أن أسألها، لكنني قررت خلاف ذلك.
ترددت شهقاتها بصمت في الأرجاء.
كنت أعلم أنها تملك بعض الإجابات على بعض الأسئلة التي كانت في ذهني، لكنني اخترت الصمت. كان لا يزال هناك خطر. لم يكن لديّ ما يكفي من النفوذ لنفسي، وكيف سأشرح لها وضعي؟
كنت لا أزال أستطيع تخيل القصر في ذهني.
ما الذي يجعلها تصدقني أصلاً؟
“نعم. لقد مر أكثر من عقد منذ ذلك الحين.”
مع هذه الأفكار، نهضت من مكاني وودعتها.
لكن بعيدًا عن ذلك، كان هناك شيء آخر يثير فضولها.
في الوقت الحالي…
“لم يغضب منك أبدًا.”
كان علي أن أكون حذرًا.
.لم أمانع واستمر
لم يكن الوقت مناسبًا بعد. كنت أعلم أن الوقت سيأتي قريبًا.
“همم؟”
***
كان يقف طويلًا وعظيمًا، يلفت أنظار كل من مرّ بجواره. …كان هكذا قبل الرؤية.
في الصمت الذي تلا مغادرة جوليان، استمرت ديليلا في تثبيت نظرتها على باب الغرفة.
فاجأتني اليونورا بالإجابة.
كانت ترى المفاجأة واضحة على وجوه أعضاء مجلس المدرسة من الجهة الأخرى من الباب، وهم يراقبون جوليان المغادر عن كثب. لم تلومهم. قرار إطلاق سراحه كان على عاتقها وحدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …أو ربما كان خائنًا.
لكن هذا لم يكن بدون سبب.
وبما أن الوضع كان كذلك، فلماذا تحتجزه لفترة أطول؟
في المقام الأول، كانت تعلم أنه سيكون عبثًا. إذا كان قد فعلها، فلا فرصة له للاعتراف.
خصوصًا عندما علمت أنها قد رأت الوشم على ذراعه وأن وجهه الحقيقي قد تم الكشف عنه.
لم يكن هناك أيضًا أدلة كافية لتحميله المسؤولية…
أثناء تأملي في السماء، اختفى الوزن الذي كان يضغط على صدري.
وبما أن الوضع كان كذلك، فلماذا تحتجزه لفترة أطول؟
“….آه؟”
كانت ديليلا تهتم كثيرًا بوقتها.
لم يعد الوضع خانقًا.
نظرا لأنه سيكون مجرد مضيعة هائلة للوقت، فقد تركته يذهب. كما لو أنها ستسمح لهؤلاء الأوغداء القدامى بأخذ
عطلة نهاية الأسبوع مرة أخرى.
لكن…
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لأن الموضوع قد ذُكر، تذكرت الأحداث في ذهنها. ضغطت شفتها، وارتعشت ذراعاها قليلاً.
احتفظت ديليلا بتلك الأفكار لنفسها.
“ش-شكرًا لك…”
لكن بعيدًا عن ذلك، كان هناك شيء آخر يثير فضولها.
“…..وصلت.”
“…..صراع داخلي؟”
“…..هل قتلته؟”
بينما لم تتمكن من إثبات دور جوليان في وفاة الطالب، كانت شبه متأكدة أنه كان قد شارك فيها.
كسرت الصمت بيننا.
وإذا كان الأمر كذلك، هل يعني ذلك أن هناك صراعًا داخليًا ضمن المنظمة؟
لكن هذا لم يكن بدون سبب.
أم ربما كان شخصًا قد خان المنظمة؟
في الصمت الذي تلا مغادرة جوليان، استمرت ديليلا في تثبيت نظرتها على باب الغرفة.
“…..”
كنت أعلم أنها تملك بعض الإجابات على بعض الأسئلة التي كانت في ذهني، لكنني اخترت الصمت. كان لا يزال هناك خطر. لم يكن لديّ ما يكفي من النفوذ لنفسي، وكيف سأشرح لها وضعي؟
لم تستطع ديليلا أن تفهم لماذا لم يهتم جوليان بإخفاء الوشم على ذراعه. على الرغم من أن المنظمة كانت معروفة فقط لبعض الشخصيات المهمة في الإمبراطورية، كانت متأكدة أنه إذا اكتشف أحد الوشم على ذراعه، فإنه سيواجه جحيمًا.
وإذا كان الأمر كذلك، هل يعني ذلك أن هناك صراعًا داخليًا ضمن المنظمة؟
وكان الأمر الأكثر إثارة لفضول ديليلا هو أنه لم يكن ينوي إخفاءه.
خصوصًا عندما علمت أنها قد رأت الوشم على ذراعه وأن وجهه الحقيقي قد تم الكشف عنه.
شعرت أنه كانت هناك العديد من الاحتمالات لهذه الحالة. ربما كان هناك صراع داخلي بين الجماعات داخل “السماء المقلوبة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …. ولكي يخبرها شخص ما بالعكس. حتى لو كانت كذبة .
…أو ربما كان خائنًا.
“كنت فقط أمر من هنا عندما رأيت هذا المكان. يبدو أنه حدثت هنا حادثة مؤسفة.”
ربما كان مجرد وشم عشوائي حصل عليه ولم يكن له علاقة بكل هذا الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، سمعت همسًا ناعمًا.
لم تكن ديليلا متأكدة من السبب الدقيق، ولكن…
لكن كل شيء توقف فجأة عندما سمع صوت.
“….سأعرف قريبًا.”
“ماذا تعني—”
كان هذا أمرًا كانت واثقة منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بد أنك نسيت الحادث بعد ذلك. لقد حدث ذلك منذ فترة طويلة.”
بغض النظر عما فعله، كانت أفعاله ستجلب أولئك من “السماء المقلوبة” إلى المعهد.
“….آه؟”
كل شيء سيتضح حينها. سواء كان معهم أم لا، أو خائنًا… سيصبح كل شيء واضحًا في اللحظة التي يصلون فيها.
نظرا لأنه سيكون مجرد مضيعة هائلة للوقت، فقد تركته يذهب. كما لو أنها ستسمح لهؤلاء الأوغداء القدامى بأخذ عطلة نهاية الأسبوع مرة أخرى.
لهذا السبب، أطلقته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارت إلى شاهد القبر وجلست. ثم، تحت نظري، وضعت سجادة فوق الحجر وبدأت في تنظيفه.
سواء كان عدواً، لم تكن متأكدة بعد.
“…..وصلت.”
لكن…
حدقت في شاهد القبر أمامي.
لم يعد ذلك يهم. كان عليها أن تستعد الآن. كانوا قادمين، وعلى الرغم من أنها لم تكن تعلم متى أو كيف، كانت تعلم أنه مجرد مسألة وقت.
رفض الغضب الذي نقل إلي المغادرة.
“أخيرًا…”
لم يعد الوضع خانقًا.
لمعت عينا ديليلا ببرودة.
ما حل مكانه كان شعورًا أخف.
“….لقد حصلت على شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بد أنك نسيت الحادث بعد ذلك. لقد حدث ذلك منذ فترة طويلة.”
***
نظرا لأنه سيكون مجرد مضيعة هائلة للوقت، فقد تركته يذهب. كما لو أنها ستسمح لهؤلاء الأوغداء القدامى بأخذ عطلة نهاية الأسبوع مرة أخرى.
على ضوء الأحداث التي جرت، تم منحي يومًا عطلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدي أي التزام لفعل هذا. لم أشعر بالمسؤولية عن موته. كنت قد فعلت ما يجب فعله من أجل البقاء.
استغليت تلك الفرصة لمغادرة الأكاديمية. كان لدي وجهة معينة في ذهني. ركبت القطار من الأكاديمية إلى “لينس”، ثم قمت بتغيير الوجهة وتوجهت إلى “روزيا”.
تقدمت حول القصر وألقيت نظرة على المكان. كان الهيكل بأسره في حالة خراب مع بقع متفحمة في كل مكان. بدأت النباتات تغزو بقايا ما كان يومًا قصرًا عظيمًا ومهيبًا.
تقع روزيا على بعد ساعتين من لينس، وهي مدينة أصغر بكثير تقع بالقرب من سلسلة جبال كبيرة.
“…..”
كان الهواء نقيًا، وكان الغطاء النباتي يكسو المكان من حولي.
‘لا أحد منهم يلوم الآخر على ما حدث.’
عدت بذاكرتي وسرت على طول مسار صغير. كان مكانًا لم أزره من قبل، لكنني كنت أعرف تمامًا أين كنت والمسار الذي كنت أسلكه.
“…..”
سرعان ما ظهرت بقايا قصر ضخم أمام ناظري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت لا أزال تحت تأثير الرؤية.
“…..وصلت.”
وبما أن الوضع كان كذلك، فلماذا تحتجزه لفترة أطول؟
كنت لا أزال أستطيع تخيل القصر في ذهني.
ترجمة : TIFA
كان يقف طويلًا وعظيمًا، يلفت أنظار كل من مرّ بجواره.
…كان هكذا قبل الرؤية.
“إذن…؟”
قبل أن تأتي النيران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف حركتها وأدارت وجهها لتنظر إليّ.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف حركتها وأدارت وجهها لتنظر إليّ.
كان الصمت الذي يحيط بالمكان خانقًا، لكنني لم أعره انتباهًا.
“….ماذا تفعل أمام قبر أخي؟”
كنت أشعر فقط أنه كان لابد لي من التواجد هنا.
‘من؟’
أعطاني هذا شعورًا غريبًا بالسلام الداخلي. خاصة تجاه الغضب والحنق الذي كان يمسك بصدرى.
كل شيء سيتضح حينها. سواء كان معهم أم لا، أو خائنًا… سيصبح كل شيء واضحًا في اللحظة التي يصلون فيها.
حتى الآن…
“….”
كنت لا أزال تحت تأثير الرؤية.
لسبب ما، أصاب مشاعري. واجهت صعوبة في فهم المعنى .وراء كلمات امتنانها، لكنني سرعان ما فهمت.
رفض الغضب الذي نقل إلي المغادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …أو ربما كان خائنًا.
خَشْخَش… خَشْخَش…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..كان سعيدًا لأنك كنتِ بأمان.”
تقدمت حول القصر وألقيت نظرة على المكان. كان الهيكل بأسره في حالة خراب مع بقع متفحمة في كل مكان. بدأت النباتات تغزو بقايا ما كان يومًا قصرًا عظيمًا ومهيبًا.
“….ماذا تفعل أمام قبر أخي؟”
وفي النهاية، توقفت خطواتي.
“….لقد حصلت على شيء.”
وقفت أمام شاهد قبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الوحيد.
[في ذاكرة محبة لويليام كينيث]
كل شيء سيتضح حينها. سواء كان معهم أم لا، أو خائنًا… سيصبح كل شيء واضحًا في اللحظة التي يصلون فيها.
“….”
حدقت في شاهد القبر أمامي.
أمسكت بصدرى.
بينما لم تتمكن من إثبات دور جوليان في وفاة الطالب، كانت شبه متأكدة أنه كان قد شارك فيها.
هدد الغضب الذي كان في صدري بالغليان فجأة. صدى
صوت داخل أعماق ذهني.
‘أي واحد كانت تحاول إنقاذه…؟’
كان هذا أمرًا كانت واثقة منه.
‘أنا.’
لم تستطع ديليلا أن تفهم لماذا لم يهتم جوليان بإخفاء الوشم على ذراعه. على الرغم من أن المنظمة كانت معروفة فقط لبعض الشخصيات المهمة في الإمبراطورية، كانت متأكدة أنه إذا اكتشف أحد الوشم على ذراعه، فإنه سيواجه جحيمًا.
‘….أم هي؟’
لم يعد الوضع خانقًا.
‘من؟’
كنت أيضًا إنسانًا.
استمر الصوت في الهمس في ذهني بينما شعرت فجأة برغبة في تحطيم شاهد القبر أمامي.
“أنا… لا يمكنني نسيان ذلك اليوم. إنه يطاردني كل يوم.”
دون أن أشعر، شددت فكّي بشدة وكذلك قبضتيّ.
“…..هل قتلته؟”
‘من؟’
“…..لن أقول إنني لست كذلك.”
حتى أنا كنت أبدأ في التساؤل عن هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل فوجئت؟”
لكن كل شيء توقف فجأة عندما سمع صوت.
‘أنا.’
“من… أنت؟”
كانت تلوم نفسها على موته.
التفت رأسي لأرى فتاة صغيرة ذات شعر أسود طويل تقف بالقرب مني. بدا مظهرها مألوفًا لي بطريقة ما.
“…..أعرف لأنني شعرت بما شعر به. إنها جزء من قدرتي. شعرت بذلك في روحه الآن.”
“….ماذا تفعل أمام قبر أخي؟”
“لم أقتله.”
أخي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احتفظت ديليلا بتلك الأفكار لنفسها.
أغمضت عيني لحظة قصيرة.
‘أنا.’
‘صحيح، إنها هي.’
وبما أن الوضع كان كذلك، فلماذا تحتجزه لفترة أطول؟
إليونورا كينيث.
“….آه؟”
أخت ويليام كينيث، والفتاة الصغيرة في الرؤية.
كان أسلوبها في تنظيف الحجر شديد الدقة. كما لو كانت تعتني بشيء ثمين للغاية.
خفضت قبعتي لإخفاء وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، أنا…
“كنت فقط أمر من هنا عندما رأيت هذا المكان. يبدو أنه حدثت هنا حادثة مؤسفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، أنا…
“نعم. لقد مر أكثر من عقد منذ ذلك الحين.”
جلست امرأة مألوفة على الطرف المقابل حيث كنت جالسًا. شعرت بوجودها وكأنه خنقني، وبدا أن عينيها العميقتين تغريني كلما نظرت إليهما.
سارت إلى شاهد القبر وجلست. ثم، تحت نظري،
وضعت سجادة فوق الحجر وبدأت في تنظيفه.
“هااا…”
كان أسلوبها في تنظيف الحجر شديد الدقة. كما لو كانت تعتني بشيء ثمين للغاية.
كانت ديليلا تهتم كثيرًا بوقتها.
كسرت الصمت بيننا.
‘أنا.’
“يبدو أنك تهتمين كثيرًا بأخيك.”
بقيت جالسًا في مكاني لبضع لحظات، أحاول استيعاب الوضع. نظرت بتركيز إلى تعبير وجهها، الذي كان يشبه ورقة بيضاء فارغة، ثم نهضت ببطء من مكاني.
“….آه؟”
كانت مترددة في البداية، لكنها نظرت إلى شاهد القبر أمامها، وخفضت عيناها وأجابت.
توقف حركتها وأدارت وجهها لتنظر إليّ.
“….”
.لم أمانع واستمر
“وهو سعيد أيضًا لأنك لا تزالين تفكرين فيه.”
كم كان عمره؟
لم يغضب أخوها منها أبدًا من أخذ يدها.
كانت مترددة في البداية، لكنها نظرت إلى شاهد القبر
أمامها، وخفضت عيناها وأجابت.
في المقام الأول، كانت تعلم أنه سيكون عبثًا. إذا كان قد فعلها، فلا فرصة له للاعتراف.
“…كان أخي في الثامنة من عمره فقط في ذلك الوقت
كنت في السادسة من عمري”
.لم أمانع واستمر
“لا بد أنك نسيت الحادث بعد ذلك. لقد حدث ذلك منذ فترة طويلة.”
أخي…
من الصعب أن أتذكر أي شيء من تلك الفترة عندما كنت في السادسة.
‘….أم هي؟’
“.لا”
لسبب ما، أصاب مشاعري. واجهت صعوبة في فهم المعنى .وراء كلمات امتنانها، لكنني سرعان ما فهمت.
فاجأتني اليونورا بالإجابة.
خفضت قبعتي لإخفاء وجهي.
“…أذكر كل شيء. لم أنسَ أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارت إلى شاهد القبر وجلست. ثم، تحت نظري، وضعت سجادة فوق الحجر وبدأت في تنظيفه.
ربما لأن الموضوع قد ذُكر، تذكرت الأحداث في ذهنها.
ضغطت شفتها، وارتعشت ذراعاها قليلاً.
حتى الآن…
“أنا… لا يمكنني نسيان ذلك اليوم. إنه يطاردني كل يوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت رأسي لأرى فتاة صغيرة ذات شعر أسود طويل تقف بالقرب مني. بدا مظهرها مألوفًا لي بطريقة ما.
أغمضت عينيها بسرعة لكي تخفي دموعها.
تقع روزيا على بعد ساعتين من لينس، وهي مدينة أصغر بكثير تقع بالقرب من سلسلة جبال كبيرة.
لكنني كنت أراها من مكاني.
لكن كل شيء توقف فجأة عندما سمع صوت.
“إنه ذنبي… لو لم أبدأ في إطلاق النار… لو كانت أمي قد أخذت يده بدلًا من يدي…”
“كان يجب أن…”
تجمع الدموع في عينيها وبدأت تخنقها كلماتها.
“من… أنت؟”
“كان يجب أن…”
لم أكن لأتأثر بهذا القدر.
“لم يغضب منك أبدًا.”
تقع روزيا على بعد ساعتين من لينس، وهي مدينة أصغر بكثير تقع بالقرب من سلسلة جبال كبيرة.
لقد قاطعتها بشكل جاف .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عما فعله، كانت أفعاله ستجلب أولئك من “السماء المقلوبة” إلى المعهد.
“آه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إليونورا كينيث.
اتسعت عيناها.
كان لديها سبب أكبر للاعتقاد بذلك.
“ماذا تعني—”
كان يقف طويلًا وعظيمًا، يلفت أنظار كل من مرّ بجواره. …كان هكذا قبل الرؤية.
“ولا مرة.”
أمسكت بصدرى.
حدقت في شاهد القبر أمامي.
“هااا…”
لم يغضب أخوها منها أبدًا من أخذ يدها.
حدقت في شاهد القبر أمامي.
“…..كان سعيدًا لأنك كنتِ بأمان.”
في المقام الأول، كانت تعلم أنه سيكون عبثًا. إذا كان قد فعلها، فلا فرصة له للاعتراف.
لقد كان يغضب من فكرة أن تمر بما مر به لو أخذ هو يدها.
أعطاني هذا شعورًا غريبًا بالسلام الداخلي. خاصة تجاه الغضب والحنق الذي كان يمسك بصدرى.
ليس من أنها أخذت يدها بدلاً منه.
“ماذا تعني—”
“وهو سعيد أيضًا لأنك لا تزالين تفكرين فيه.”
“….”
قد تكون والدته قد تخلت عنه.
بقيت جالسًا في مكاني لبضع لحظات، أحاول استيعاب الوضع. نظرت بتركيز إلى تعبير وجهها، الذي كان يشبه ورقة بيضاء فارغة، ثم نهضت ببطء من مكاني.
لكنها لم تفعل.
‘من؟’
بدأت المشاعر التي كانت تغلي في صدري تهدأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت لا أزال تحت تأثير الرؤية.
لم يعد الوضع خانقًا.
“….نحن لسنا غير معقولين. بما أنه يبدو أنه كان حادثًا، لا يحق لنا احتجازك لفترة أطول. يمكنك الذهاب.”
“لماذا تقول هذا…؟”
مع هذه الأفكار، نهضت من مكاني وودعتها.
اختنقت إليونورا من كلماتها. كانت عيناها حمراء، وكانت يديها ترتجف. أستطيع أن أرى أن أحداث الماضي كانت
تأكلها كل يوم أيضا.
[في ذاكرة محبة لويليام كينيث]
لم يكن الوحيد.
‘من؟’
ابتسمت حينها.
لم يكن الوقت مناسبًا بعد. كنت أعلم أن الوقت سيأتي قريبًا.
لم أعد بحاجة إلى التظاهر بأنني جوليان. كنت أستطيع أن أبتسم الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي يجعلها تصدقني أصلاً؟
“…..أعرف لأنني شعرت بما شعر به. إنها جزء من قدرتي. شعرت بذلك في روحه الآن.”
_______
لم أكن أهتم بالكذب قليلاً.
لمعت عينا ديليلا ببرودة.
لأن جزءًا من ذلك كان صحيحًا.
سواء كان عدواً، لم تكن متأكدة بعد.
“هـ-ها…”
كان هذا أمرًا كانت واثقة منه.
سقطت السجادة وبدأت تغطي عينيها بكلتا يديها بينما تدفقت دموعها أخيرًا على وجهها.
كنت أعلم أنها تملك بعض الإجابات على بعض الأسئلة التي كانت في ذهني، لكنني اخترت الصمت. كان لا يزال هناك خطر. لم يكن لديّ ما يكفي من النفوذ لنفسي، وكيف سأشرح لها وضعي؟
“أ-أخي… آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..كان سعيدًا لأنك كنتِ بأمان.”
ترددت شهقاتها بصمت في الأرجاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..كان سعيدًا لأنك كنتِ بأمان.”
شعرت بشفتي ترتجفان قليلاً ونظرت إلى السماء.
على مدار أكثر من عقد…
‘لا أحد منهم يلوم الآخر على ما حدث.’
“أنا… لا يمكنني نسيان ذلك اليوم. إنه يطاردني كل يوم.”
لقد كانوا حقًا…
بينما لم تتمكن من إثبات دور جوليان في وفاة الطالب، كانت شبه متأكدة أنه كان قد شارك فيها.
إخوة.
استمر الصوت في الهمس في ذهني بينما شعرت فجأة برغبة في تحطيم شاهد القبر أمامي.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، سمعت همسًا ناعمًا.
لم يكن لدي أي التزام لفعل هذا. لم أشعر بالمسؤولية عن موته. كنت قد فعلت ما يجب فعله من أجل البقاء.
“من… أنت؟”
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناها.
كنت أيضًا إنسانًا.
لماذا؟
كنت بحاجة إلى فعل هذا من أجل نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم تفعل.
“ش-شكرًا لك…”
لم تستطع ديليلا أن تفهم لماذا لم يهتم جوليان بإخفاء الوشم على ذراعه. على الرغم من أن المنظمة كانت معروفة فقط لبعض الشخصيات المهمة في الإمبراطورية، كانت متأكدة أنه إذا اكتشف أحد الوشم على ذراعه، فإنه سيواجه جحيمًا.
فجأة، سمعت همسًا ناعمًا.
لم أكن لأتأثر بهذا القدر.
لسبب ما، أصاب مشاعري. واجهت صعوبة في فهم المعنى .وراء كلمات امتنانها، لكنني سرعان ما فهمت.
كنت أيضًا إنسانًا.
على مدار أكثر من عقد…
رفض الغضب الذي نقل إلي المغادرة.
كانت تلوم نفسها على موته.
“….سأعرف قريبًا.”
ظنت أن موته كان بسببها. وأنه كان يلومها لذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عما فعله، كانت أفعاله ستجلب أولئك من “السماء المقلوبة” إلى المعهد.
…. ولكي يخبرها شخص ما بالعكس. حتى لو كانت كذبة .
“إذن…؟”
“هااا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم تفعل.
أثناء تأملي في السماء، اختفى الوزن الذي كان يضغط على صدري.
“…..”
ما حل مكانه كان شعورًا أخف.
“همم؟”
شعورًا دافئًا واحتوائيًا.
اختنقت إليونورا من كلماتها. كانت عيناها حمراء، وكانت يديها ترتجف. أستطيع أن أرى أن أحداث الماضي كانت تأكلها كل يوم أيضا.
لم أفهمه جيدًا، لكنني تركت نفسي أستسلم لذلك الشعور.
“أ-أخي… آه…”
∎ المستوى 1. [الفرح] الخبرة + 4%
“همم؟”
_______
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمع الدموع في عينيها وبدأت تخنقها كلماتها.
ترجمة : TIFA
ومع ذلك، حافظت على هدوئي. أثناء الضغط، كان عقلي ثابتا. لقد أفسدت الرؤية عقلي ولا يزال الاستياء الذي شعرت به من ويسلي موجودا.
“…..”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
