الفصل 86: التحضير للمهرجان [4]
الفصل 86: التحضير للمهرجان [4]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست متأكدًا. كنت أتطلع لرؤية المبتدئ العبقري الذي أجبر أولغا على تغيير النص، لكن ربما لن نرى ذلك اليوم؟”
ثم انتقلت أولغا للتعليق على بعض الأمور الأخرى التي لم تعجبها. بشكل عام، حتى داريوس لم يسلم من الانتقاد.
لقد جذب الانتباه في الغرفة فورًا بمجرد دخوله. بحضوره الطاغي ومظهره الذي يجعل أفضل الممثلين يبدو باهتًا أمامه، أصبح مركز اهتمام الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا مشهد تقديمي للشخصية الرئيسية. ويجب القول إن داريوس كان ممثلًا رائعًا. بمجرد أن بدأ المشهد، استطاع بسرعة الدخول في الشخصية.
خلفه ظهرت شخصية مألوفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل شعرت وكأنها بالفعل إميلي.
كانت تتبعه بنظرات متألقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في يأسها، وجدت رجلًا في الشارع طلبت مساعدته.
“لا داعي للشعور بالكثير من الضغط. فقط تصرف كما فعلت المرة السابقة، و- أوه، يبدو أن الجميع هنا. آسف على التأخير، كنت أتحدث معه بشأن أمر ما.”
فجأة، بدا العالم من حولها مختلفًا.
كانت أولغا، التي لوّحت بيدها للممثلين الجالسين على الطرف الآخر من الغرفة.
على مدار الأسبوع الماضي، كرّست ساعات لا حصر لها لفهم الدور، ضحّت بالنوم وحللت العديد من المسرحيات في محاولة لإتقان النبرة والتعبيرات.
“الكاتبة، من دواعي سروري رؤيتك.”
كان الوقت متأخرًا في الليل، وجميع المتاجر مغلقة.
“مرحبًا.”
استمر هذا لعدة دقائق، حتى تنهدت أولغا وجلست مجددًا.
استفاق الممثلون من ذهولهم وبدأوا بتحيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للحظة وجيزة للغاية، لاحظت آويف انحناءًا خفيفًا عند زاوية شفتيه.
كان في أصواتهم نوع من الاحترام أثناء حديثهم معها، وهذا أمر مفهوم. اسمها كان يتردد في جميع أنحاء الإمبراطورية، وعلى الرغم من أن جميع الممثلين الحاضرين لديهم شهرة معينة، إلا أنها لا تُقارن بمكانة أولغا.
استمر هذا لعدة دقائق، حتى تنهدت أولغا وجلست مجددًا.
“من الرائع رؤيتكم جميعًا مجددًا. أعتذر مسبقًا عن التأخير وتغيير النص.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازدادت حدة عينيه أكثر، وبدأت حدقتاه تتسعان.
“لا مشكلة، لا مشكلة… التغيير أفضل بالفعل. أنا متأكد أنه سيكون نجاحًا كبيرًا.”
“هاا… هاا…”
بدأت الإطراءات تنهال بسلاسة من أفواه الممثلين، كل واحدة أكثر سخاءً من السابقة، إلى أن انتقلت الأضواء تدريجيًا نحو جوليان.
هكذا كان جوزيف، الشخصية التي كان يؤديها.
“هاها، هل أنت الممثل الذي يتحدث الجميع عنه؟”
خلفه ظهرت شخصية مألوفة.
داريوس، كعادته، كان أول من اقترب من جوليان بابتسامته الودودة، ومد يده بتحية ودية على طريقته المعتادة.
“الكاتبة، من دواعي سروري رؤيتك.”
“ربما تعرفني، أنا داريوس.”
تغيرت عينيه.
مدّ يده.
وهذا ما حدث بالفعل.
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل شعرت وكأنها بالفعل إميلي.
“….”
جعلتها تشعر بالتوتر.
لم يتلقَّ سوى نظرة فارغة. كان واضحًا من نظرة جوليان أنه ليس لديه أدنى فكرة عن هويته.
لم تعد تشعر وكأنها في غرفة القراءة.
وكان محقًا.
توهجت روحها التنافسية.
لم يكن جوليان يعرف من هو الشخص الذي أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف؟”
“ممثل مشهور…؟ من؟”
هذا كان على الأرجح ما يدور في ذهنه. كان على وشك رفع يده ليرد التحية عندما تدخلت أولغا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركز تمامًا على تلك التجارب والعواطف.
“كفى مع التحيات. دعونا نبدأ القراءة مباشرة. أنا لا أطيق الانتظار.”
وكأن شخصًا آخر قد سيطر عليه.
وهكذا، لم يكن لجوليان فرصة لرد التحية.
“نهاية الفصل الأول.”
بدأت الهمسات تنتشر.
“ممثل مشهور…؟ من؟”
“واو، هل رأيت ذلك؟ لقد تجاهل داريوس تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان في أصواتهم نوع من الاحترام أثناء حديثهم معها، وهذا أمر مفهوم. اسمها كان يتردد في جميع أنحاء الإمبراطورية، وعلى الرغم من أن جميع الممثلين الحاضرين لديهم شهرة معينة، إلا أنها لا تُقارن بمكانة أولغا.
“هذا هو الممثل العبقري الذي جعلها تغير النص؟”
الآن، وهي تنظر إلى النص الممزق بالكاد المتماسك، عضّت آويف شفتيها ورفعت رأسها.
“حسنًا، بالتأكيد لديه المظهر المناسب لذلك.”
“نعم، أبحث.”
“… لكن ألا يبدو عاديًا إلى حد ما؟ ليس مظهره، بل تعابيره. إنها فارغة تمامًا كصفحة بيضاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف؟”
“من طريقة تصرفه، يبدو وكأنه ينظر للجميع من أعلى.”
الآن، وهي تنظر إلى النص الممزق بالكاد المتماسك، عضّت آويف شفتيها ورفعت رأسها.
“لا، ليس الأمر كذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت أنظار أولغا نحو آويف.
تمتمت آويف من الجانب.
تدور القصة في زمن مشابه لزمانهم، وتتناول شابًا نشأ في دار للأيتام وتورط في مؤامرات العائلة المالكة بسبب وظيفته كمحقق.
“إنه فقط هكذا.”
اختفى بنفس السرعة التي ظهر بها، ثم صفقت الكاتبة بيديها لجذب انتباه الجميع.
لم يكن مشهدا اعتادت على رؤيته. يمكنها عمليا حساب المرات العديدة التي شاهدت فيها مشهدا مماثلا خلال الأشهر القليلة الماضية.
“ممثل مشهور…؟ من؟”
‘…هل هذا الرجل لا يهتم بأي شيء سوى نفسه؟’
وكأنّه شعر بنظراتها، استدار لينظر إليها والتقت نظراتهما.
وكأنّه شعر بنظراتها، استدار لينظر إليها والتقت نظراتهما.
تدور القصة في زمن مشابه لزمانهم، وتتناول شابًا نشأ في دار للأيتام وتورط في مؤامرات العائلة المالكة بسبب وظيفته كمحقق.
‘ما هذا…’
لقد جذب الانتباه في الغرفة فورًا بمجرد دخوله. بحضوره الطاغي ومظهره الذي يجعل أفضل الممثلين يبدو باهتًا أمامه، أصبح مركز اهتمام الجميع.
للحظة وجيزة للغاية، لاحظت آويف انحناءًا خفيفًا عند زاوية شفتيه.
ترجمة : TIFA
اختفى بنفس السرعة التي ظهر بها، ثم صفقت الكاتبة بيديها لجذب انتباه الجميع.
واستمر المشهد.
“سنتجاوز التعريفات الآن. دعونا نبدأ القراءة.”
“إيميلي شتاين.”
وسرعان ما غُمر القاعة الكبيرة، التي أصبحت مشحونة بعض الشيء بسبب تصرفات جوليان، في حالة من الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت أنظار أولغا نحو آويف.
ورقة تُقلّب—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتلقَّ سوى نظرة فارغة. كان واضحًا من نظرة جوليان أنه ليس لديه أدنى فكرة عن هويته.
لكن سرعان ما كُسر هذا الصمت بصوت تقليب الصفحات. وعندما التفتت الرؤوس في انسجام، سقطت جميع الأنظار على جوليان، الذي جلس بهدوء، وعينيه مثبتتان على النص أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داريوس، كعادته، كان أول من اقترب من جوليان بابتسامته الودودة، ومد يده بتحية ودية على طريقته المعتادة.
كان الجميع يبدون تعابير غريبة أثناء النظر إليه. حقًا، بدا وكأنه لا يهتم على الإطلاق بما يعتقده الآخرون عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت آويف به دون أن ترمش.
بدأت الهمسات مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمض داريوس عينيه، و…
“ألا يبدو متوترًا؟ إنه يبدو متيبسًا تمامًا. هذا ليس مؤشرًا جيدًا.”
“ربما تعرفني، أنا داريوس.”
“ربما فقط شخصيته هكذا…؟”
بدأت الهمسات تنتشر.
“لست متأكدًا. كنت أتطلع لرؤية المبتدئ العبقري الذي أجبر أولغا على تغيير النص، لكن ربما لن نرى ذلك اليوم؟”
‘كما توقعت، رؤيتهم يؤدون مباشرًا أمر مختلف تمامًا…’
“ماذا يحدث إذا كان سيئًا؟”
كان الجميع يبدون تعابير غريبة أثناء النظر إليه. حقًا، بدا وكأنه لا يهتم على الإطلاق بما يعتقده الآخرون عنه.
“…أشك في ذلك. وإذا كان، يمكننا فقط العودة للنص القديم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سرعان ما كُسر هذا الصمت بصوت تقليب الصفحات. وعندما التفتت الرؤوس في انسجام، سقطت جميع الأنظار على جوليان، الذي جلس بهدوء، وعينيه مثبتتان على النص أمامه.
“آه، أفهم.”
خلفه ظهرت شخصية مألوفة.
في هذه اللحظة، وبينما كان الممثلون يتحدثون مع بعضهم، وقفت أولغا وقالت:
“حقًا؟!”
“لنبدأ. المشهد الأول. المخبز.”
الأدرينالين تدفق في عروقه، واستحوذ عليه تمامًا.
تدور القصة في زمن مشابه لزمانهم، وتتناول شابًا نشأ في دار للأيتام وتورط في مؤامرات العائلة المالكة بسبب وظيفته كمحقق.
“نهاية الفصل الأول.”
ولكن كان لديه سر. قوة خاصة. تمكنه من تتبع مسار الجرائم لمعرفة ما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل شعرت وكأنها بالفعل إميلي.
في المشهد الأول، يزور الشخصية الرئيسية “جوزيف” الذي يؤدي دوره داريوس مخبزًا.
بالمقارنة مع النص السابق، كان المشهد مختلفًا. الأحداث لم تعد تدور في غرفة، بل في مكان مفتوح.
“أوه… هذا هو المكان الذي عملت فيه، أليس كذلك؟”
‘كما توقعت، رؤيتهم يؤدون مباشرًا أمر مختلف تمامًا…’
كان هذا مشهد تقديمي للشخصية الرئيسية. ويجب القول إن داريوس كان ممثلًا رائعًا. بمجرد أن بدأ المشهد، استطاع بسرعة الدخول في الشخصية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سرعان ما كُسر هذا الصمت بصوت تقليب الصفحات. وعندما التفتت الرؤوس في انسجام، سقطت جميع الأنظار على جوليان، الذي جلس بهدوء، وعينيه مثبتتان على النص أمامه.
كان يتسم خارجيًا بنوع من الكسل، ومع ذلك كان هناك شعور خفي بالجدية يميز تصرفاته، مما يترك انطباعًا واضحًا حول التزامه بحل الجريمة.
“… لكن ألا يبدو عاديًا إلى حد ما؟ ليس مظهره، بل تعابيره. إنها فارغة تمامًا كصفحة بيضاء.”
هكذا كان جوزيف، الشخصية التي كان يؤديها.
وكأن شخصًا آخر قد سيطر عليه.
وكان داريوس يؤديها بشكل رائع.
هكذا كان جوزيف، الشخصية التي كان يؤديها.
“نعم، هذا هو المخبز.”
“ربما فقط شخصيته هكذا…؟”
قال ممثل آخر، الذي كان يؤدي دور مساعده في المسرحية، من الجانب.
لم يكن جوليان يعرف من هو الشخص الذي أمامه.
واستمر المشهد.
“إيميلي شتاين.”
“….لا أصدق أن هذا المحل مغلق أيضًا.”
تمتم المساعد، ونبرة صوته تحولت إلى الجدية.
على مدار الأسبوع الماضي، كرّست ساعات لا حصر لها لفهم الدور، ضحّت بالنوم وحللت العديد من المسرحيات في محاولة لإتقان النبرة والتعبيرات.
“ابنة المالك. وفقًا للتفاصيل، يبدو أنها اختفت في وقت ما أمس.”
“حقًا؟!”
“آه، آه، نعم… أرى.”
بدأت الهمسات مرة أخرى.
بهزة رأس خفيفة، تفحص داريوس المكان، وهو يمرر إصبعه بلا مبالاة على سطح الطاولة الخشبية التي جلسوا عليها. بملامح تبدو كسولة، كانت حركاته فقط لإظهار أنه يفعل شيئًا.
“آه، أفهم.”
نظر المساعد حوله قبل أن يتمتم:
“ربما فقط شخصيته هكذا…؟”
“لا يبدو أن هناك شيئًا خاطئًا في المكان. من المحتمل أن الجريمة وقعت خارج المخبز. هل ينبغي أن…”
“… فقط حاولي أن تواكبي الأداء.”
“أعطني ثانية.”
شعرت بقشعريرة.
أغمض داريوس عينيه، و…
“ربما تعرفني، أنا داريوس.”
صفقة—
تمتم المساعد، ونبرة صوته تحولت إلى الجدية.
“نهاية الفصل الأول.”
ترجمة : TIFA
انقطع المشهد.
“رونان، هل قرأت النص جيدًا؟ كانت خطوطك باهتة. أحتاجك أن تكون أكثر حزمًا كما في النص.”
من المفترض أن ينتقل المشهد إلى رؤية.
انقطع المشهد.
كانت آويف تراقب من الجانب بإعجاب لم تُظهره.
لقد جذب الانتباه في الغرفة فورًا بمجرد دخوله. بحضوره الطاغي ومظهره الذي يجعل أفضل الممثلين يبدو باهتًا أمامه، أصبح مركز اهتمام الجميع.
‘كما توقعت، رؤيتهم يؤدون مباشرًا أمر مختلف تمامًا…’
كان مشهدًا مرعبًا خطف أنفاس آويف.
شعرت بقشعريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت أولغا.
لكن على ما يبدو، كانت الوحيدة التي شعرت بذلك. أولغا، كاتبة المسرحية، عبست ووجّهت حديثها إلى المساعد.
صفقة—
“رونان، هل قرأت النص جيدًا؟ كانت خطوطك باهتة. أحتاجك أن تكون أكثر حزمًا كما في النص.”
“ابدأوا.”
تنهدت أولغا.
لكن على ما يبدو، كانت الوحيدة التي شعرت بذلك. أولغا، كاتبة المسرحية، عبست ووجّهت حديثها إلى المساعد.
“الشخصيتان متضادتان. أحدهما كسول، والآخر صارم. لا أشعر بأي من ذلك في الحوارات. غيّر نبرتك. اجعل صوتك أعمق.”
“سنتجاوز التعريفات الآن. دعونا نبدأ القراءة.”
“….أعتذر، سأبذل جهدًا أفضل.”
تدور القصة في زمن مشابه لزمانهم، وتتناول شابًا نشأ في دار للأيتام وتورط في مؤامرات العائلة المالكة بسبب وظيفته كمحقق.
ثم انتقلت أولغا للتعليق على بعض الأمور الأخرى التي لم تعجبها. بشكل عام، حتى داريوس لم يسلم من الانتقاد.
لكن…
استمر هذا لعدة دقائق، حتى تنهدت أولغا وجلست مجددًا.
“… لكن ألا يبدو عاديًا إلى حد ما؟ ليس مظهره، بل تعابيره. إنها فارغة تمامًا كصفحة بيضاء.”
“المشهد التالي. الفصل الثاني. الرؤية.”
على مدار الأسبوع الماضي، كرّست ساعات لا حصر لها لفهم الدور، ضحّت بالنوم وحللت العديد من المسرحيات في محاولة لإتقان النبرة والتعبيرات.
اهتزت حاجباها، وانتقل انتباهها إلى جوليان.
استمر هذا لعدة دقائق، حتى تنهدت أولغا وجلست مجددًا.
كان هذا أول ظهور لجوليان.
“آه، معذرة! هل تعرف إذا كان هناك أي متاجر مفتوحة يمكنني شراء قطع غيار منها؟”
ولكن ليس فقط له، بل لآويف أيضًا.
“هاها، هل أنت الممثل الذي يتحدث الجميع عنه؟”
“هذا هو الإصدار الأكثر تفصيلًا من المشهد الذي تم في الاختبارات. لا تشعري بالكثير من الضغط. أريد فقط أن أرى كيف ستؤدين هذا المشهد.”
بذلت آويف قصارى جهدها للحفاظ على ثبات نبرتها. ومع ذلك، ارتجف صوتها قليلاً.
تحولت أنظار أولغا نحو آويف.
كان الجميع يبدون تعابير غريبة أثناء النظر إليه. حقًا، بدا وكأنه لا يهتم على الإطلاق بما يعتقده الآخرون عنه.
“أنتِ…”
“رونان، هل قرأت النص جيدًا؟ كانت خطوطك باهتة. أحتاجك أن تكون أكثر حزمًا كما في النص.”
تجهمت أولغا، وكأنها كانت تريد قول شيء، لكنها عدلت عن ذلك وقالت بهدوء:
كان متحمسًا.
“… فقط حاولي أن تواكبي الأداء.”
“رونان، هل قرأت النص جيدًا؟ كانت خطوطك باهتة. أحتاجك أن تكون أكثر حزمًا كما في النص.”
“هاه؟”
“… فقط حاولي أن تواكبي الأداء.”
صُدمت آويف ولم تعرف كيف ترد. “حاولي أن تواكبي الأداء؟” ماذا يعني ذلك حتى؟ بهدوء، قبضت يديها ونظرت إلى نصها.
وجدت أولغا نفسها تشك في قدراتها الكتابية مرة أخرى. شعرت وكأنها لم تفِ الشخصية حقها.
كان النص قصيرًا لكنه مليء بالطيات والملاحظات.
“نهاية الفصل الأول.”
على مدار الأسبوع الماضي، كرّست ساعات لا حصر لها لفهم الدور، ضحّت بالنوم وحللت العديد من المسرحيات في محاولة لإتقان النبرة والتعبيرات.
“ابدأوا.”
الآن، وهي تنظر إلى النص الممزق بالكاد المتماسك، عضّت آويف شفتيها ورفعت رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كفى مع التحيات. دعونا نبدأ القراءة مباشرة. أنا لا أطيق الانتظار.”
توهجت روحها التنافسية.
لم يكن مشهدا اعتادت على رؤيته. يمكنها عمليا حساب المرات العديدة التي شاهدت فيها مشهدا مماثلا خلال الأشهر القليلة الماضية.
“دعونا نرى ما إذا كنت حقا بحاجة إلى مواكبة ذلك.”
فجأة، بدا العالم من حولها مختلفًا.
“ابدأوا.”
رفع رأسه ببطء وألقى نظرة على جميع الموجودين.
بالمقارنة مع النص السابق، كان المشهد مختلفًا. الأحداث لم تعد تدور في غرفة، بل في مكان مفتوح.
فجأة، بدا العالم من حولها مختلفًا.
“هاه، يا رجل~”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكيف لهم ذلك؟
كانت آويف أول من تحدث. بدت نبرة صوتها خفيفة ونقية. تغيرت تعابير العديد من الممثلين الموجودين.
“آه، معذرة! هل تعرف إذا كان هناك أي متاجر مفتوحة يمكنني شراء قطع غيار منها؟”
من الواضح أنهم لم يتوقعوا أن يكون تمثيلها بهذه الطريقة.
“مرحبًا.”
“….لا أصدق أن هذا المحل مغلق أيضًا.”
“نعم، أبحث.”
في المشهد، كانت آويف، التي تلعب دور إميلي، تبحث عن متاجر قريبة لشراء قطع غيار لآلة خلط معطلة.
بينما كانت تنظر إلى النص المهترئ في يدها، استندت إلى كرسيها وحدقت في جوليان بخواء.
كانت مسألة حيوية، إذ لا يمكن للمخبز العمل بدون الآلة.
وجدت أولغا نفسها تشك في قدراتها الكتابية مرة أخرى. شعرت وكأنها لم تفِ الشخصية حقها.
كان الوقت متأخرًا في الليل، وجميع المتاجر مغلقة.
كان من المفترض أن ينظر فقط مباشرة إلى الخلف حيث ظهر إميلي وهي تغادر، لكنه لم يكتف بذلك.
في يأسها، وجدت رجلًا في الشارع طلبت مساعدته.
لقد جذب الانتباه في الغرفة فورًا بمجرد دخوله. بحضوره الطاغي ومظهره الذي يجعل أفضل الممثلين يبدو باهتًا أمامه، أصبح مركز اهتمام الجميع.
“آه، معذرة! هل تعرف إذا كان هناك أي متاجر مفتوحة يمكنني شراء قطع غيار منها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في يأسها، وجدت رجلًا في الشارع طلبت مساعدته.
كان ذلك الرجل…
“ممثل مشهور…؟ من؟”
ليس سوى أزارياس.
“نهاية الفصل الأول.”
برأسه المنخفض، رفع جوليان رأسه ببطء. لم يدخل في الشخصية على الفور. في البداية، كانت تعابير وجهه فارغة.
توهجت روحها التنافسية.
حدقت آويف به دون أن ترمش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل شعرت وكأنها بالفعل إميلي.
وكأنها تتحداه.
كان النص قصيرًا لكنه مليء بالطيات والملاحظات.
“تعال، أرني… أرني ما لديك…”
استفاق الممثلون من ذهولهم وبدأوا بتحيتها.
كانت جميع الأنظار على جوليان، الذي بقيت تعابير وجهه فارغة طوال الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل شعرت وكأنها بالفعل إميلي.
ارتسمت على وجوه الجميع تساؤلات: هل سيكون أداؤه بمستوى توقعات أولغا؟ أم مجرد مبالغة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه فقط هكذا.”
وبينما كانت هذه الأفكار تتسابق في أذهانهم، تغيرت تعابير جوليان.
“ربما فقط شخصيته هكذا…؟”
وتغيرت هالته بالكامل.
“ربما تعرفني، أنا داريوس.”
وكأن شخصًا آخر قد سيطر عليه.
برأسه المنخفض، رفع جوليان رأسه ببطء. لم يدخل في الشخصية على الفور. في البداية، كانت تعابير وجهه فارغة.
وهذا ما حدث بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت أولغا.
في تلك اللحظة، كان جوليان يمزج بين شخصيات متعددة في ذهنه: جنون ويليام، والمشاعر التي اجتاحته عندما قتل شخصًا لأول مرة.
كان ذلك الرجل…
ركز تمامًا على تلك التجارب والعواطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الواضح أنهم لم يتوقعوا أن يكون تمثيلها بهذه الطريقة.
وبذلك، تغيرت هيئته بالكامل وأصبح شخصًا مختلفًا تمامًا.
تمتمت آويف من الجانب.
كان مشهدًا مرعبًا خطف أنفاس آويف.
ورقة تُقلّب—
فجأة، بدا العالم من حولها مختلفًا.
“هاه؟”
لم تعد تشعر وكأنها في غرفة القراءة.
“هذا هو الممثل العبقري الذي جعلها تغير النص؟”
بل شعرت وكأنها بالفعل إميلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست متأكدًا. كنت أتطلع لرؤية المبتدئ العبقري الذي أجبر أولغا على تغيير النص، لكن ربما لن نرى ذلك اليوم؟”
“… تبحثين عن بديل؟”
تردد صدى أنفاسه بإيقاع منتظم، وكل زفير مصحوب بإثارة واضحة.
خرج صوت جوليان جافًا. لكن خلف جفاف الصوت كانت هناك ابتسامة. ابتسامة لطيفة ودافئة.
“ربما تعرفني، أنا داريوس.”
شعرت آويف بعدم ارتياح غريب وهي تحدق في تلك الابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعونا نرى ما إذا كنت حقا بحاجة إلى مواكبة ذلك.”
جعلتها تشعر بالتوتر.
“مرحبًا.”
ومع ذلك، كان عليها مقاومة رغبتها في إظهار ذلك. ففي المسرحية، إميلي، التي يائسة من الحصول على القطعة المفقودة، لا تلاحظ مثل هذه الأمور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحمر…”
لذلك…
تردد صدى أنفاسه بإيقاع منتظم، وكل زفير مصحوب بإثارة واضحة.
“نعم، أبحث.”
“قشعريرة… أشعر بالقشعريرة… من التعبيرات العديدة التي يُظهرها جوليان بعينيه فقط والإيماءات البسيطة. هذا أفضل حتى مما رأيته في المرة السابقة.”
“أعرف… نعم، أعرف مكانًا.”
وكان داريوس يؤديها بشكل رائع.
“حقًا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحمر…”
“نعم، اذهبي مباشرة. إذا واصلت السير هناك، ستجدين المكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، آه، نعم… أرى.”
“شكرًا جزيلًا!”
كان ذلك الرجل…
كانت تفاعلات قصيرة. انتهت بشكرها للرجل قبل أن تغادر.
وكأنها تتحداه.
بذلت آويف قصارى جهدها للحفاظ على ثبات نبرتها. ومع ذلك، ارتجف صوتها قليلاً.
مدّ يده.
كانت تتوقع أن تعلّق الكاتبة على ذلك، لكن لم يقل أحد شيئًا.
كان الجميع يبدون تعابير غريبة أثناء النظر إليه. حقًا، بدا وكأنه لا يهتم على الإطلاق بما يعتقده الآخرون عنه.
وكيف لهم ذلك؟
وهذا ما حدث بالفعل.
“قشعريرة… أشعر بالقشعريرة… من التعبيرات العديدة التي يُظهرها جوليان بعينيه فقط والإيماءات البسيطة. هذا أفضل حتى مما رأيته في المرة السابقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمض داريوس عينيه، و…
وجدت أولغا نفسها تشك في قدراتها الكتابية مرة أخرى. شعرت وكأنها لم تفِ الشخصية حقها.
لقد جذب الانتباه في الغرفة فورًا بمجرد دخوله. بحضوره الطاغي ومظهره الذي يجعل أفضل الممثلين يبدو باهتًا أمامه، أصبح مركز اهتمام الجميع.
أما الممثلون الآخرون، فلم يكونوا استثناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت آويف به دون أن ترمش.
“ليس غريبًا تصرفه ذاك. هو حقًا… مخيف.”
“كيف يمكن لأي شخص التمثيل بهذه الطريقة؟ أشعر وكأنني أُجذب إلى داخل المشهد.”
“أشعر بالقشعريرة.”
تمتمت آويف من الجانب.
خفض جوليان رأسه.
نظر المساعد حوله قبل أن يتمتم:
كان من المفترض أن ينظر فقط مباشرة إلى الخلف حيث ظهر إميلي وهي تغادر، لكنه لم يكتف بذلك.
“أنتِ…”
رفع رأسه ببطء وألقى نظرة على جميع الموجودين.
“من الرائع رؤيتكم جميعًا مجددًا. أعتذر مسبقًا عن التأخير وتغيير النص.”
تغيرت عينيه.
ورقة تُقلّب—
تحولت نظرة جوليان، لا، نظرة أزارياس إلى حادة. ارتسمت ابتسامة ببطء على ملامحه، وبدأ جسده يرتعش.
لكن على ما يبدو، كانت الوحيدة التي شعرت بذلك. أولغا، كاتبة المسرحية، عبست ووجّهت حديثها إلى المساعد.
ازدادت حدة عينيه أكثر، وبدأت حدقتاه تتسعان.
لكن…
“هاا… هاا…”
ليس سوى أزارياس.
تردد صدى أنفاسه بإيقاع منتظم، وكل زفير مصحوب بإثارة واضحة.
“ربما تعرفني، أنا داريوس.”
كان متحمسًا.
من المفترض أن ينتقل المشهد إلى رؤية.
الأدرينالين تدفق في عروقه، واستحوذ عليه تمامًا.
اختفى بنفس السرعة التي ظهر بها، ثم صفقت الكاتبة بيديها لجذب انتباه الجميع.
“أحمر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كفى مع التحيات. دعونا نبدأ القراءة مباشرة. أنا لا أطيق الانتظار.”
تمتم بصوت خافت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتلقَّ سوى نظرة فارغة. كان واضحًا من نظرة جوليان أنه ليس لديه أدنى فكرة عن هويته.
“… أريد أن أراه.”
في المشهد الأول، يزور الشخصية الرئيسية “جوزيف” الذي يؤدي دوره داريوس مخبزًا.
بحلول هذه اللحظة، كانت آويف قد توقفت عن التمثيل تمامًا.
في تلك اللحظة، كان جوليان يمزج بين شخصيات متعددة في ذهنه: جنون ويليام، والمشاعر التي اجتاحته عندما قتل شخصًا لأول مرة.
بينما كانت تنظر إلى النص المهترئ في يدها، استندت إلى كرسيها وحدقت في جوليان بخواء.
“آه، أفهم.”
“كيف؟”
‘…هل هذا الرجل لا يهتم بأي شيء سوى نفسه؟’
“كيف لي أن أنافس هذا؟”
“… تبحثين عن بديل؟”
كان هذا أول ظهور لجوليان.
________
وكأنّه شعر بنظراتها، استدار لينظر إليها والتقت نظراتهما.
ترجمة : TIFA
بدأت الهمسات تنتشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داريوس، كعادته، كان أول من اقترب من جوليان بابتسامته الودودة، ومد يده بتحية ودية على طريقته المعتادة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
