الفصل 120: الرحلة [3]
الفصل 120: الرحلة [3]
“آه، اللعنة. لقد رحل، أليس كذلك؟”
“آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شعورًا إدمانيًا، وبدأت تدريجيًا تتطلع إلى دروسها.
تنهّدت كيرا وهي تحدق في الورقة أمامها. كم مضى من الوقت منذ أن بدأت؟ نظرت إلى الساعة بتعبير متوتر.
لقد أجابته من قبل.
ثلاث ساعات…
طوال ساعات جلسة الدراسة، كانت كيرا تطلق شكاوى بين الحين والآخر. ومع ذلك، كانت تستعيد تركيزها بعد دقيقة من الشتائم.
رفعت كيرا رأسها بنظرة مليئة بالأمل.
“ما بكِ، أيتها الغبية؟ هذا ليس وقت القلق.”
“هل يمكنني أخذ استراحة؟”
“ما هذا؟”
“لا.”
ثم لامس قلمها الورقة.
“… سأموت.”
“إذن…؟”
تمدّدت كيرا فوق مكتبها وأصدرت تنهيدة أخرى. شعرت بدوار وجسدها بدا وكأنه بلا حياة. لم تشعر برغبة في فعل أي شيء.
“الإجابة هنا.”
أوه… كم من المسائل حللت حتى الآن؟
… لم يفعل شيئًا لمساعدتها طوال الوقت.
الكثير. لقد كان العدد كبيرًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكيرا وجوليان لم يكونا أسهل الأشخاص للتحدث معهم.
لكن، لم يكن هذا هو المشكلة. بتعبير عابس، رفعت كيرا رأسها وحدّقت في جوليان.
“إذن…؟”
“هيه، علّمني شيئًا على الأقل! لقد أمضيت كل وقتي في حل هذه الأسئلة الملعونة ولم تُعلمني أي شيء بعد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكلمات التي كانت على وشك قولها لم تخرج من فمها. في النهاية، أخذت الكتاب وفتحته.
بدأت كيرا تفقد أعصابها. طوال الساعات الثلاث التي قضتها هنا، لم تتعلم منه شيئًا. كل ما فعلته هو حل المسائل الموضوعة أمامها.
وعند حساب الأسئلة التي أخطأت فيها… “تفوووو.”
… لم يفعل شيئًا لمساعدتها طوال الوقت.
“صحيح، عليّ التركيز.”
“على الأقل أخبرني كيف أحل هذه المسألة. أنا عالقة فيها منذ ثلاثين دقيقة.”
رفعت كيرا رأسها بنظرة مليئة بالأمل.
دفعت كيرا الورقة باتجاه جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت كيرا نفسًا عميقًا وهي تحدق في الورقة أمامها. لسبب ما، كانت يداها ترتجفان.
كان طوال الوقت منشغلاً بقراءة كتابه. أخيرًا، بعد أن رفع عينيه عن الكتاب في يديه، نظر إليها. التقت أعينهما وأغلق الكتاب بين يديه.
وعند حساب الأسئلة التي أخطأت فيها… “تفوووو.”
جوليان، الذي كان مستغرقًا في دراسته الخاصة، وجّه انتباهه نحو ورقة الأسئلة.
قلب جوليان الصفحة التالية في الكتاب الذي يقرأه. دون أن يرفع عينيه عنه، بدأ يشرح:
“دراسة الرموز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل الأوراق. كلها مليئة بالملاحظات والتصحيحات نفسها.
“نعم… لا أعرف كيف أفعلها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، إذًا هكذا يتم الأمر…”
“فهمت.”
تقليب—
أومأ جوليان بإيجاز قبل أن يلتفت إلى الكتب المتناثرة على الطاولة. وبعد أن تفحصها بعناية، التقط أحد الكتب وناوله لها.
لكن…
“الإجابة هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الرجل مجنون.”
ثم عاد ليكمل قراءة كتابه.
“هاه؟”
ثم لامس قلمها الورقة.
مذهولة، تبادلت كيرا النظرات بين الكتاب وبينه. ما هذا الهراء…؟
السؤال…
“ما هذا؟ أليس من المفترض أن تعلمني؟ أنا لا أدفع كل هذا المال لتخبرني أن أنظر في كتاب. بإمكاني فعل ذلك بنفسي!”
وعند حساب الأسئلة التي أخطأت فيها… “تفوووو.”
“ليس هذا هو الأمر.”
“ذلك الوغد غادر فعلاً دون أن يوقظني.”
قلب جوليان الصفحة التالية في الكتاب الذي يقرأه. دون أن يرفع عينيه عنه، بدأ يشرح:
لقد أجابته من قبل.
“أنا لست هنا لأعلمك كيفية حل مسألة.”
الاثنان يدرسان معًا.
“ماذا؟”
قلب جوليان الصفحة التالية في الكتاب الذي يقرأه. دون أن يرفع عينيه عنه، بدأ يشرح:
“أنا هنا لأعلمك كيفية الدراسة.”
لأول مرة منذ وقت طويل، ابتسمت كيرا.
“….؟”
مجنون تمامًا.
رفع نظره والتقت أعينهما مرة أخرى.
“أنا لست هنا لأدللك.”
كانت الفكرة سخيفة للغاية.
انخفضت نبرة صوته لدرجة جعلت كيرا تجلس بشكل مستقيم تلقائيًا. انتظر… ما الذي يحدث؟
“….”
“أستطيع أن أُعلمك. ليس لدي مشكلة في ذلك. تعليم الآخرين هو إحدى أفضل الطرق للتعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم… لا أعرف كيف أفعلها.”
“إذن…؟”
لم يكن من المستغرب أنه لم يوقظها. كم استغرقه كل هذا العمل؟
“ماذا عنك؟ ماذا ستفعلين عندما أقرر أن أتوقف عن تعليمك أو عندما تنفدين من المال؟”
‘عيناه.’
“أنا…”
“إذا تجرأ ذلك الأحمق على أن يطلب مني أي مبلغ إضافي—”
عَبَست كيرا. لم تكن تعرف الإجابة. ماذا ستفعل؟ هل ستوظف مدرّسًا آخر أم تعود إلى طرقها القديمة؟
“أنا لست هنا لتعليمك المواد. هذا عمل الأستاذ. أنا هنا لأعلمك كيف تعتنين بنفسك في المستقبل.”
لكن الأمور كانت مختلفة الآن.
ضغط جوليان على الكتاب وأعاده إليها.
قامت بقبض الورقة في يدها حتى تجعدت.
“لن أكون دائمًا هنا لأعلمك. تحتاجين إلى تعلم الاعتماد على نفسك. إذا أردت تحسين درجاتك، فعليك أن تتعلمي فعل ذلك دون الاعتماد على الآخرين. الناس سيساعدونك إلى حد معين فقط. الشخص الوحيد الذي لن يخذلك أبدًا هو نفسك. اعتمدي على نفسك.”
تقليب—
خفضت كيرا نظرها نحو الكتاب أمامها. عبست حاجباها بينما كانت تفكر. كانت على وشك قول شيء ما عندما لاحظت نظراته.
قامت بقبض الورقة في يدها حتى تجعدت.
“…”
“ما الذي يفترض أن أفعله الآن؟”
الكلمات التي كانت على وشك قولها لم تخرج من فمها. في النهاية، أخذت الكتاب وفتحته.
بدأت تقلب الأوراق بسرعة، وتتفحص العشرات منها. تغير تعبيرها مع كل ورقة تنظر إليها.
“ما الذي يفترض أن أفعله الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت كيرا فجأة عندما وقعت عيناها على الأوراق أمامها. لم تلاحظها بسبب الظلام، لكنها لوّحت بيدها، فظهرت ألسنة لهب في الهواء أضاءت المكان. “هذا…”
“ابحثي عن الإجابة.”
ببطء، استدارت رأسها والتقت عيناها بشخص معين. عندها، خطرت لها فكرة جعلت تعبيرها يتغير.
“هل هذا كل شيء؟ بإمكاني فعل ذلك بنفسي-”
امتلأت القاعة بصوت تقليب الصفحات عندما بدأ الطلاب بالبحث في كتبهم. انضمت كيرا إليهم، وبمجرد أن قلبت صفحة، تجمد تعبيرها.
“الانضباط أولاً. عليك أن تتعلمي الانضباط. إذا أخبرتك بالإجابة، ستنسينها في النهاية. لكن الأمر مختلف إذا اكتشفتها بنفسك. عليك أن تدرّبي نفسك للبحث عن الإجابة دون أن تسألي. لا تبحثي عن الطرق السهلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست هنا لأعلمك كيفية حل مسألة.”
لم تستطع أن تصدق ما تراه.
“آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الرجل مجنون.”
بتنهيدة، تابعت كيرا البحث عن الإجابة.
‘أيها الوغد… فقط اعترف أنك لا تريد تعليمي. لا داعي لاختراع طريقة ملتوية كهذه لقول ذلك.’
كانت الساعة العاشرة مساءً.
“آه، وجدتها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الأحمق! لماذا لم توقظني—آه؟”
استغرقت منها عدة دقائق، لكنها في النهاية عثرت على الإجابة. أضاءت عيناها وبدأت بسرعة في ملء ورقة الإجابات.
“…..”
شعرت كيرا بإحساس غريب بالرضا أثناء إجابتها على السؤال. كان من الصعب وصفه، وارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيها. حاولت جاهدة إبقاء تعبيرها متزنًا، ثم انتقلت إلى السؤال التالي.
“فهمت.”
مرة أخرى، واجهت سؤالًا معقدًا، فنظرت نحو جوليان.
“ماذا عن هذا؟ كيف يمكنني—آه.”
كان طوال الوقت منشغلاً بقراءة كتابه. أخيرًا، بعد أن رفع عينيه عن الكتاب في يديه، نظر إليها. التقت أعينهما وأغلق الكتاب بين يديه.
في منتصف جملتها، أدركت خطأها وغطت فمها بيدها.
“اللعنة، هذا…”
“أنا ميتة.”
تقلّصت شفتيها ونظرت حولها، ثم وجدت الكتاب الصحيح، [دراسات الجسد]، وبدأت في البحث عن الإجابة المناسبة.
كان شعورًا غريبًا بالنسبة لها. لم تستطع وصفه بدقة، ولكنها كانت تملك فكرة عما يحدث.
كانت هناك أوقات لم تكن متأكدة فيها من الإجابة حتى بمساعدة الكتاب، فكتبت ما استطاعت تجميعه من المعلومات المتوفرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست هنا لأعلمك كيفية حل مسألة.”
في كل الأحوال، كان جوليان يتجاهل كل محاولاتها للحديث معه.
رفعت رأسها قليلاً، ووقعت عيناها على الشخص الذي يجلس أمامها.
وفي مرحلة ما، توقفت كيرا عن محاولة طلب مساعدته وركّزت على مهمتها.
“أوه، إذًا هكذا!”
“آه، إذًا هكذا يتم ذلك.”
أخيرًا، جاء يوم الامتحان.
“آه، اللعنة… رأسي يؤلمني. أريد أخذ استراحة.”
لم يكن من المستغرب أنه لم يوقظها. كم استغرقه كل هذا العمل؟
“اللعنة.”
تمسكت كيرا بعناد برفضها للفكرة. وبينما كانت تكافح مع أفكارها، تردد صوت الأستاذ في القاعة.
“أريد الموت.”
شعرت كيرا بإحساس معين بالرضا من إنجازها. عادة، لم تكن تقضي أكثر من عشر دقائق في العمل، مما كان يجعلها تشعر بالسوء لبقية اليوم.
“أنا ميتة.”
“إذا تجرأ ذلك الأحمق على أن يطلب مني أي مبلغ إضافي—”
“أوه، إذًا هكذا!”
لكل سؤال أخطأت فيه كيرا، كانت تتلقى شرحًا طويلًا ومفصلًا عن خطئها والإجابة الصحيحة.
طوال ساعات جلسة الدراسة، كانت كيرا تطلق شكاوى بين الحين والآخر. ومع ذلك، كانت تستعيد تركيزها بعد دقيقة من الشتائم.
“…”
مر الوقت، وقبل أن يدرك أحد، مضت عدة ساعات أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
“…هاه؟”
“ليس هذا هو الأمر.”
فتحت كيرا عينيها ونظرت حولها.
لكن الأمور كانت مختلفة الآن.
“ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنكم البدء الآن! حظًا موفقًا!”
لاحظت أن الجو أصبح مظلمًا في الخارج. مسحت لعابها عن فمها باستخدام معصمها، ثم رمشت عدة مرات.
تقليب—
“كم الساعة الآن؟”
مررت يدها عبر شعرها ونظرت إلى السقف بلا مبالاة.
لم تكن تعلم متى غفت.
كانت كيرا قد أجابت على عدد كبير من الأسئلة في ذلك اليوم. ربما تجاوزت المئات.
“آه!”
“تبًا لذلك…”
اتسعت عيناها عندما نظرت إلى الساعة.
من شعره المرتب بعناية وبدلته الرسمية إلى حركاته الدقيقة وهو يقلب الصفحات.
كانت الساعة العاشرة مساءً.
“ذلك الوغد غادر فعلاً دون أن يوقظني.”
نهضت كيرا فجأة ورفعت رأسها.
“ليس هذا هو الأمر.”
“أيها الأحمق! لماذا لم توقظني—آه؟”
في الواقع، معظم الوقت كانت تظل صامتة وهي تحل الأسئلة بجانب جوليان.
توقفت كيرا ونظرت إلى المقعد الفارغ أمامها. سرعان ما أدركت ما حدث وجلست ببطء على كرسيها.
لم يكن هذا وقت الشعور بالذنب. كان عليها التركيز على الدراسة.
“آه، اللعنة. لقد رحل، أليس كذلك؟”
كانت الفكرة سخيفة للغاية.
مررت يدها عبر شعرها ونظرت إلى السقف بلا مبالاة.
ترجمة : TIFA
“…”
“صحيح، عليّ التركيز.”
شعرت بدوار وإرهاق. كانت تفضل تدريبه الجحيمي على هذا. ومع ذلك…
“آه، وجدتها!”
“أعتقد أنني أديت عملًا جيدًا.”
رفعت كيرا رأسها بنظرة مليئة بالأمل.
شعرت كيرا بإحساس معين بالرضا من إنجازها. عادة، لم تكن تقضي أكثر من عشر دقائق في العمل، مما كان يجعلها تشعر بالسوء لبقية اليوم.
رفع نظره والتقت أعينهما مرة أخرى. “أنا لست هنا لأدللك.”
لكن الأمور كانت مختلفة الآن.
تقليب—
“يمكنني الاعتياد على هذا الشعور.”
مذهولة، تبادلت كيرا النظرات بين الكتاب وبينه. ما هذا الهراء…؟
لم يكن الأمر سيئًا.
واقعيًا، كانت جاهزة تمامًا.
لكن…
طوال ساعات جلسة الدراسة، كانت كيرا تطلق شكاوى بين الحين والآخر. ومع ذلك، كانت تستعيد تركيزها بعد دقيقة من الشتائم.
“ذلك الوغد غادر فعلاً دون أن يوقظني.”
“دراسة الرموز؟”
أثار ذلك غضبها قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الرجل مجنون.”
“إذا تجرأ ذلك الأحمق على أن يطلب مني أي مبلغ إضافي—”
“لا.”
توقفت كيرا فجأة عندما وقعت عيناها على الأوراق أمامها. لم تلاحظها بسبب الظلام، لكنها لوّحت بيدها، فظهرت ألسنة لهب في الهواء أضاءت المكان.
“هذا…”
رفعت كيرا رأسها بنظرة مليئة بالأمل.
اتسعت عينا كيرا.
استغرقت منها عدة دقائق، لكنها في النهاية عثرت على الإجابة. أضاءت عيناها وبدأت بسرعة في ملء ورقة الإجابات.
عندما أمعنت النظر في الورقة، لاحظت وجود العديد من الملاحظات المكتوبة عليها. كان هناك أيضًا علامة مكتوبة في الأعلى.
<39/100>
ألقت كيرا الورقة الأولى جانبًا، ونظرت إلى بقية الأوراق.
[أديت أفضل في هذه الورقة. ومع ذلك، هناك الكثير من المجالات التي يمكنك تحسينها. على سبيل المثال، بالنسبة لهذا السؤال، الإجابة كانت “الرون ألفا” بدلاً من “الرون دلتا”. بالمقارنة مع “الرون دلتا” الذي يسرّع عملية جمع المانا، “الرون ألفا” يبطئها لجعل التدفق أكثر سلاسة. بالنسبة لتعويذة [حجاب النار]، “الرون ألفا” أكثر ملاءمة لأن التعويذة قد تتحطم إذا تم إنشاؤها بسرعة كبيرة…]
شعرت كيرا بإحساس معين بالرضا من إنجازها. عادة، لم تكن تقضي أكثر من عشر دقائق في العمل، مما كان يجعلها تشعر بالسوء لبقية اليوم.
لكل سؤال أخطأت فيه كيرا، كانت تتلقى شرحًا طويلًا ومفصلًا عن خطئها والإجابة الصحيحة.
“دراسة الرموز؟”
“ما هذا بحق الجحيم…”
مذهولة، تبادلت كيرا النظرات بين الكتاب وبينه. ما هذا الهراء…؟
ألقت كيرا الورقة الأولى جانبًا، ونظرت إلى بقية الأوراق.
على الأقل بالنسبة لكيرا، التي لم تفعل شيئًا سوى التركيز على الأسئلة.
تقليب. تقليب. تقليب—
في الواقع، معظم الوقت كانت تظل صامتة وهي تحل الأسئلة بجانب جوليان.
بدأت تقلب الأوراق بسرعة، وتتفحص العشرات منها. تغير تعبيرها مع كل ورقة تنظر إليها.
“…”
لم تستطع أن تصدق ما تراه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الأقل أخبرني كيف أحل هذه المسألة. أنا عالقة فيها منذ ثلاثين دقيقة.”
كل الأوراق. كلها مليئة بالملاحظات والتصحيحات نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ابتسامة صادقة.
كانت كيرا قد أجابت على عدد كبير من الأسئلة في ذلك اليوم. ربما تجاوزت المئات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ابتسامة صادقة.
وعند حساب الأسئلة التي أخطأت فيها…
“تفوووو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الأمر سيئًا.
أطلقت كيرا شتيمة بطيئة.
“آه، إذًا هكذا يتم ذلك.”
لم يكن من المستغرب أنه لم يوقظها. كم استغرقه كل هذا العمل؟
تقليب—
“هذا الرجل مجنون.”
أخيرًا، جاء يوم الامتحان.
مجنون تمامًا.
“…”
تقليب—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد الموت.”
بينما كانت تقلب إحدى الواجبات الأخرى، لاحظت ورقة تسقط منها.
“….آه؟”
‘عيناه.’
التقطتها كيرا، ولاحظت أن هناك شيئًا مكتوبًا عليها.
مر الوقت، وقبل أن يدرك أحد، مضت عدة ساعات أخرى.
بدافع الفضول، قرأت كيرا ما كُتب.
“الإجابة هنا.”
[أنتِ مدينة لي بـ 700 رند. لن أحسب الوقت الذي كنتِ نائمة فيه. تأكدي من الدفع. تعالي في نفس الوقت غدًا.]
لماذا؟
انتهت الملاحظة هناك.
بدأت تقلب الأوراق بسرعة، وتتفحص العشرات منها. تغير تعبيرها مع كل ورقة تنظر إليها.
كانت قصيرة ولكنها واضحة تمامًا.
كانت هناك أوقات لم تكن متأكدة فيها من الإجابة حتى بمساعدة الكتاب، فكتبت ما استطاعت تجميعه من المعلومات المتوفرة.
“….”
السؤال…
حدقت كيرا في الورقة بتعبير فارغ، ثم نظرت إلى الوثائق ورأت كل الملاحظات المكتوبة.
“ذلك الوغد غادر فعلاً دون أن يوقظني.”
قامت بقبض الورقة في يدها حتى تجعدت.
طوال ساعات جلسة الدراسة، كانت كيرا تطلق شكاوى بين الحين والآخر. ومع ذلك، كانت تستعيد تركيزها بعد دقيقة من الشتائم.
“….هذا ليس جيدًا بالنسبة لي.”
تقليب—
*
إلى أن جاء ذلك اليوم…
منذ ذلك اليوم، بدأت كيرا في الحضور كل صباح في نفس الوقت بالضبط.
رفع نظره والتقت أعينهما مرة أخرى. “أنا لست هنا لأدللك.”
كان هناك فرق واضح في سلوكها مقارنة بأول مرة جاءت فيها.
“آه، اللعنة. لقد رحل، أليس كذلك؟”
رغم أنها كانت تتذمر أحيانًا، إلا أن ذلك لم يكن بنفس القدر السابق.
بدأت تقلب الأوراق بسرعة، وتتفحص العشرات منها. تغير تعبيرها مع كل ورقة تنظر إليها.
في الواقع، معظم الوقت كانت تظل صامتة وهي تحل الأسئلة بجانب جوليان.
كان شعورًا غريبًا بالنسبة لها. لم تستطع وصفه بدقة، ولكنها كانت تملك فكرة عما يحدث.
كان الأمر مشهدًا غريبًا.
وضعت يدها الأخرى فوق ذراعها محاولةً تهدئة نفسها، ولعنت بصوت منخفض.
الاثنان يدرسان معًا.
“هل هذا حقيقي؟”
“أنا لا أرى أشياء خاطئة، صحيح؟”
“….؟”
“هل هذا حقيقي؟”
“قرصني بسرعة حتى—آخ!”
“لن أكون دائمًا هنا لأعلمك. تحتاجين إلى تعلم الاعتماد على نفسك. إذا أردت تحسين درجاتك، فعليك أن تتعلمي فعل ذلك دون الاعتماد على الآخرين. الناس سيساعدونك إلى حد معين فقط. الشخص الوحيد الذي لن يخذلك أبدًا هو نفسك. اعتمدي على نفسك.”
نظرًا للتناقض الكبير بين شخصياتهما، لم يتوقع أحد هذا التطور.
واقعيًا، كانت جاهزة تمامًا.
لكن مع ذلك، لم يجرؤ أحد على سؤال أي منهما عن الأمر.
وفي مرحلة ما، توقفت كيرا عن محاولة طلب مساعدته وركّزت على مهمتها.
فكيرا وجوليان لم يكونا أسهل الأشخاص للتحدث معهم.
لكن…
“…..”
“….؟”
“…..”
طوال ساعات جلسة الدراسة، كانت كيرا تطلق شكاوى بين الحين والآخر. ومع ذلك، كانت تستعيد تركيزها بعد دقيقة من الشتائم.
رغم ما بدا وكأنه توتر واضح بينهما، كانت الحقيقة أن الجو كان هادئًا بشكل غريب.
مررت يدها عبر شعرها ونظرت إلى السقف بلا مبالاة.
على الأقل بالنسبة لكيرا، التي لم تفعل شيئًا سوى التركيز على الأسئلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد الموت.”
“آه، إذًا هكذا يتم الأمر…”
عندما رأت التحسن الملحوظ في علاماتها، شعرت كيرا بشعور غريب.
كان شعورًا غريبًا بالنسبة لها. لم تستطع وصفه بدقة، ولكنها كانت تملك فكرة عما يحدث.
على الأقل بالنسبة لكيرا، التي لم تفعل شيئًا سوى التركيز على الأسئلة.
رفعت رأسها قليلاً، ووقعت عيناها على الشخص الذي يجلس أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شعورًا إدمانيًا، وبدأت تدريجيًا تتطلع إلى دروسها.
لأول مرة، نظرت إليه بشكل صحيح.
‘عيناه.’
من شعره المرتب بعناية وبدلته الرسمية إلى حركاته الدقيقة وهو يقلب الصفحات.
“فهمت.”
كان يبدو وكأنه لا يخطئ في أي شيء يقوم به، ولكن…
لكن مع ذلك، لم يجرؤ أحد على سؤال أي منهما عن الأمر.
‘عيناه.’
أومأ جوليان بإيجاز قبل أن يلتفت إلى الكتب المتناثرة على الطاولة. وبعد أن تفحصها بعناية، التقط أحد الكتب وناوله لها.
بشكل خافت، لاحظت كيرا الهالات السوداء تحت عينيه.
أخرجت كيرا نفسها من دوامة أفكارها.
تقلّصت شفتيها عند رؤية ذلك وخفضت رأسها لتحدق في ورقة الأسئلة أمامها.
“دراسة الرموز؟”
كان السبب وراء تلك الهالات واضحًا بالنسبة لها. لم يكن الأمر يحتاج إلى عبقرية لفهمه.
كل ذلك كان بسببها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو لم تفعل…
“لا، اللعنة.”
“يمكنني الاعتياد على هذا الشعور.”
أخرجت كيرا نفسها من دوامة أفكارها.
“هذا ليس السبب.”
“صحيح، عليّ التركيز.”
مر الوقت، وقبل أن يدرك أحد، مضت عدة ساعات أخرى.
لم يكن هذا وقت الشعور بالذنب. كان عليها التركيز على الدراسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا بحق الجحيم…”
أبعدت نظرها عن جوليان، وأعادت تركيزها على الأسئلة وبدأت في الإجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، إذًا هكذا يتم الأمر…”
ومع مرور الأيام، كانت أخطاؤها تقل تدريجيًا.
“ما الذي يفترض أن أفعله الآن؟”
[51/100]
[67/100]
[73/100]
[81/100]
[51/100] [67/100] [73/100] [81/100]
عندما رأت التحسن الملحوظ في علاماتها، شعرت كيرا بشعور غريب.
“….هذا ليس جيدًا بالنسبة لي.”
كان من الصعب وصفه، ولكنه ملأ صدرها بإحساس جميل.
“إذا تجرأ ذلك الأحمق على أن يطلب مني أي مبلغ إضافي—”
كان شعورًا إدمانيًا، وبدأت تدريجيًا تتطلع إلى دروسها.
طوال ساعات جلسة الدراسة، كانت كيرا تطلق شكاوى بين الحين والآخر. ومع ذلك، كانت تستعيد تركيزها بعد دقيقة من الشتائم.
كان الأمر غريبًا، لكنه بدأ يصبح واقع حياتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت كيرا بإحساس غريب بالرضا أثناء إجابتها على السؤال. كان من الصعب وصفه، وارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيها. حاولت جاهدة إبقاء تعبيرها متزنًا، ثم انتقلت إلى السؤال التالي.
إلى أن جاء ذلك اليوم…
ترجمة : TIFA
“حسنًا يا طلاب، الامتحان سيبدأ قريبًا. تعرفون القواعد بالفعل، لذا لن أكررها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
أخيرًا، جاء يوم الامتحان.
مررت يدها عبر شعرها ونظرت إلى السقف بلا مبالاة.
أخذت كيرا نفسًا عميقًا وهي تحدق في الورقة أمامها. لسبب ما، كانت يداها ترتجفان.
كانت كيرا قد أجابت على عدد كبير من الأسئلة في ذلك اليوم. ربما تجاوزت المئات.
وضعت يدها الأخرى فوق ذراعها محاولةً تهدئة نفسها، ولعنت بصوت منخفض.
لقد أجابته من قبل.
“ما بكِ، أيتها الغبية؟ هذا ليس وقت القلق.”
بتنهيدة، تابعت كيرا البحث عن الإجابة. ‘أيها الوغد… فقط اعترف أنك لا تريد تعليمي. لا داعي لاختراع طريقة ملتوية كهذه لقول ذلك.’
لكن، لماذا كانت تشعر بالتوتر أصلًا؟ لقد استعدت جيدًا.
أومأ جوليان بإيجاز قبل أن يلتفت إلى الكتب المتناثرة على الطاولة. وبعد أن تفحصها بعناية، التقط أحد الكتب وناوله لها.
واقعيًا، كانت جاهزة تمامًا.
ثم عاد ليكمل قراءة كتابه.
إذن…
“هيه، علّمني شيئًا على الأقل! لقد أمضيت كل وقتي في حل هذه الأسئلة الملعونة ولم تُعلمني أي شيء بعد!”
لماذا؟
شعرت كيرا بإحساس معين بالرضا من إنجازها. عادة، لم تكن تقضي أكثر من عشر دقائق في العمل، مما كان يجعلها تشعر بالسوء لبقية اليوم.
لماذا شعرت بهذا التوتر…؟
كانت الفكرة سخيفة للغاية.
ببطء، استدارت رأسها والتقت عيناها بشخص معين. عندها، خطرت لها فكرة جعلت تعبيرها يتغير.
تقلّصت شفتيها عند رؤية ذلك وخفضت رأسها لتحدق في ورقة الأسئلة أمامها.
“لا، مستحيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بدوار وإرهاق. كانت تفضل تدريبه الجحيمي على هذا. ومع ذلك…
عضت كيرا على أسنانها بعناد، وأبعدت نظرتها عنه.
“ذلك الوغد غادر فعلاً دون أن يوقظني.”
“تبًا لذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكلمات التي كانت على وشك قولها لم تخرج من فمها. في النهاية، أخذت الكتاب وفتحته.
كانت الفكرة سخيفة للغاية.
تمدّدت كيرا فوق مكتبها وأصدرت تنهيدة أخرى. شعرت بدوار وجسدها بدا وكأنه بلا حياة. لم تشعر برغبة في فعل أي شيء.
“هذا ليس السبب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت كيرا نفسًا عميقًا وهي تحدق في الورقة أمامها. لسبب ما، كانت يداها ترتجفان.
تمسكت كيرا بعناد برفضها للفكرة. وبينما كانت تكافح مع أفكارها، تردد صوت الأستاذ في القاعة.
“الانضباط أولاً. عليك أن تتعلمي الانضباط. إذا أخبرتك بالإجابة، ستنسينها في النهاية. لكن الأمر مختلف إذا اكتشفتها بنفسك. عليك أن تدرّبي نفسك للبحث عن الإجابة دون أن تسألي. لا تبحثي عن الطرق السهلة.”
“يمكنكم البدء الآن! حظًا موفقًا!”
“آه، وجدتها!”
تقليب—
السؤال…
امتلأت القاعة بصوت تقليب الصفحات عندما بدأ الطلاب بالبحث في كتبهم. انضمت كيرا إليهم، وبمجرد أن قلبت صفحة، تجمد تعبيرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الرجل مجنون.”
“هاه.”
تقليب—
ضحكة خفيفة خرجت منها دون وعي وهي تنظر إلى السؤال أمامها.
“دراسة الرموز؟”
لم تعرف كيف تتفاعل.
خفضت كيرا نظرها نحو الكتاب أمامها. عبست حاجباها بينما كانت تفكر. كانت على وشك قول شيء ما عندما لاحظت نظراته.
السؤال…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الأقل أخبرني كيف أحل هذه المسألة. أنا عالقة فيها منذ ثلاثين دقيقة.”
“أعرفه.”
السؤال…
لقد أجابته من قبل.
لأول مرة، نظرت إليه بشكل صحيح.
لأول مرة منذ وقت طويل، ابتسمت كيرا.
كانت هناك أوقات لم تكن متأكدة فيها من الإجابة حتى بمساعدة الكتاب، فكتبت ما استطاعت تجميعه من المعلومات المتوفرة.
كانت ابتسامة صادقة.
مر الوقت، وقبل أن يدرك أحد، مضت عدة ساعات أخرى.
ثم لامس قلمها الورقة.
“فهمت.”
لماذا؟
_______________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الرجل مجنون.”
ترجمة : TIFA
“….؟”
لاحظت أن الجو أصبح مظلمًا في الخارج. مسحت لعابها عن فمها باستخدام معصمها، ثم رمشت عدة مرات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
