الفصل 124: الموجة الأولى [1]
الفصل 124: الموجة الأولى [1]
كانت حركاتهم بطيئة، وبعضهم كان يرتدي دروعًا تشبه تلك التي يرتديها الحراس في الأعلى.
ووووو—
“مرة أخرى!”
“ما الذي يجري؟”
كنت أرى ذلك بوضوح من مكاني.
“ما الذي يحدث؟ ما هذا الصوت…؟”
“أفهم أنكم تبدون صغارًا، لكنني لن أحكم عليكم بناءً على ذلك. في الواقع، أنا فخور بمعرفة أن الإمبراطورية لديها شباب مثلكم.”
صوت البوق الصاخب تردد في الأجواء. كان عاليًا جدًا، وكأن تعويذة قد أُلقيت على المدينة بأكملها، حيث تغير الجو بشكل جذري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… زومبي؟”
فجأة أصبح التوتر يغلف المكان بشكل كبير.
كان أكثر “وحشية”، أو بالأحرى “خشونة”.
كليك كلاك—
تكرر المشهد السابق مجددًا. سهام ضخمة انطلقت من المقاليع، متجهة بسرعة مذهلة نحو الحشود الكبيرة في المسافة. اخترقت السهام الهواء بقوة لتصطدم مباشرة بالحشود.
انطفأت الأضواء في كل مكان، وأُغلقت المتاجر، لتصبح المدينة مهجورة في لحظة.
“… يا للعجب، تبًا.”
بينما كنا نحاول فهم ما يحدث، دخلت الأستاذة بريدجيت إلى قاعة الاستقبال يتبعها الأستاذ هولو. على عكس تعابيرها الجادة، بدا عليه الهدوء النسبي.
ووووو—
“الجميع، أرجوكم اهدأوا. لا داعي للقلق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجزء الأكثر رعبًا كان أن أجساد الكثير منهم كانت محفوظة بسبب البرد، مما جعل جلودهم زرقاء. وحينما التقت عيناي بواحد منهم في المسافة، فتح فمه وبدأ بالصراخ.
بدت نبرة صوتها الهادئة كأن لها تأثيرًا على الطلاب، مما ساعد تدريجيًا على تهدئة حالة الذعر التي كانت تنتشر.
“لقد أصاب الهدف!”
“… سأشرح لكم الوضع لاحقًا. حاليًا، أرجو منكم أن تتبعوني. أود أن تروا ما يحدث بأعينكم.”
حتى عندما انهار بعضهم من شدة التعب.
غادرت الأستاذة بريدجيت بعد ذلك مباشرة، وتبعناها من الخلف.
ولكن، وكأنهم تحت تأثير مخدر ما، استمروا في تحميل المقاليع دون أن يُصدروا شكوى واحدة.
تَك. تَك. تَك.
هكذا كانت الأمور في الأفلام.
كان الصوت الوحيد الذي يتردد في البلدة هو وقع خطواتنا ونحن نسير عبر الشوارع التي أصبحت خالية تمامًا.
كانت حركاتهم بطيئة، وبعضهم كان يرتدي دروعًا تشبه تلك التي يرتديها الحراس في الأعلى.
كان المشهد غريبًا، خاصةً إذا قورن بأجواء النهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المشهد غريبًا، خاصةً إذا قورن بأجواء النهار.
“… يا للعجب، تبًا.”
بوووم—!
حتى كيرا بدت متوترة وهي تفرك ذقنها بمعطفها الفروي.
أما ليون، فقد كان يمشي بجانبي بنفس التعابير المعتادة على وجهه. بالنظر إليه، لم أستطع معرفة ما إذا كان قلقًا أم لا.
ولكن رغم ذلك…
لكن ذلك لم يكن مهمًا.
“أيها المتدربون، اصعدوا إلى الأعلى. هذه أوامر القائد.”
سرعان ما اقتربنا من أسوار المدينة. استقبلنا هناك أكثر من مئة حارس بالقرب من الدرج المؤدي إلى القمة، وكان يقودهم رجل طويل القامة في الأربعينيات من عمره.
“أنتم هنا.”
“آه؟ آه، صحيح.”
بدا وكأنه شعر بالارتياح لحضورنا، حيث استرخى وجهه المتجهم قليلًا.
“….قتل من يقف وراء كل هذا.”
أخذت لحظة للتأمل فيه جيدًا. كان يرتدي درعًا خفيفًا، وبشعر أشقر وعيون زرقاء، بدا كأي نبيل عادي. ومع ذلك، لم أتمكن من ربطه فعليًا بفكرة النبلاء.
“غوووو—!”
كان هناك شيء في تصرفاته مختلف تمامًا عنهم.
ولكن، وكأنهم تحت تأثير مخدر ما، استمروا في تحميل المقاليع دون أن يُصدروا شكوى واحدة.
كان أكثر “وحشية”، أو بالأحرى “خشونة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى برأسه ليقدم اعتذاره بصدق.
“دعوني آخذ من وقتكم لحظة.”
“مع ذلك، لن تكون هذه مهمة سهلة. في الحقيقة، لا أعلم حتى إن كنت أستطيع ضمان حياتكم. لقد فقدنا عددًا كبيرًا من الأرواح بالفعل. بسبب عنادنا، وصلت الأمور إلى هذا الحد. ولهذا، أنا آسف حقًا.”
حتى صوته كان خشنًا، ونبرته عميقة. بعد تطهير حنجرته، مسحت عيناه الزرقاوان الحادتان المجموعة.
“….؟”
“… لقد قيل لي إنكم نخبة الإمبراطورية.”
بدون أن يقول كلمة أخرى، اندفع نحو الدرج المؤدي إلى أسوار المدينة.
بدأ ببيان واضح جدًا.
وكما توقعت…
“اسمي تريستان بلاكوود. أنا فارس من الدرجة الثالثة ومواطن فخور بإلنور.”
حتى عندما انهار بعضهم من شدة التعب.
توقف قليلًا، وتجمدت عيناه الزرقاوان على بعضنا.
غادرت الأستاذة بريدجيت بعد ذلك مباشرة، وتبعناها من الخلف.
ظننت أنه سيبدأ بإلقاء محاضرة صارمة عن كوننا صغارًا ومتهورين، لكنني كنت مخطئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة للعبة، كان من الغريب أن لا تحترم القواعد الأساسية للزومبي.
“أفهم أنكم تبدون صغارًا، لكنني لن أحكم عليكم بناءً على ذلك. في الواقع، أنا فخور بمعرفة أن الإمبراطورية لديها شباب مثلكم.”
“حسنًا، أياً كان ما هو.”
بدأ حديثه بمديحنا بدلًا من التوبيخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا المصطلح لم يكن مستخدمًا في هذا العالم.
بينما كانت عيناه تجولان بيننا، تغيرت تعابيره إلى الجدية التامة.
“أطلقوا!”
“مع ذلك، لن تكون هذه مهمة سهلة. في الحقيقة، لا أعلم حتى إن كنت أستطيع ضمان حياتكم. لقد فقدنا عددًا كبيرًا من الأرواح بالفعل. بسبب عنادنا، وصلت الأمور إلى هذا الحد. ولهذا، أنا آسف حقًا.”
ولكن رغم ذلك…
انحنى برأسه ليقدم اعتذاره بصدق.
حتى كيرا بدت متوترة وهي تفرك ذقنها بمعطفها الفروي. أما ليون، فقد كان يمشي بجانبي بنفس التعابير المعتادة على وجهه. بالنظر إليه، لم أستطع معرفة ما إذا كان قلقًا أم لا.
“… …”
كان الأمر نفسه بالنسبة للقائد، الذي استدار بسرعة. “يا إلهي…”
لم يقل أحد أي شيء. وكذلك أنا. خاصة عندما لاحظت تعابير الفرسان خلفه.
“مع ذلك، لن تكون هذه مهمة سهلة. في الحقيقة، لا أعلم حتى إن كنت أستطيع ضمان حياتكم. لقد فقدنا عددًا كبيرًا من الأرواح بالفعل. بسبب عنادنا، وصلت الأمور إلى هذا الحد. ولهذا، أنا آسف حقًا.”
“نحن… عانينا من خسائر كبيرة لا يمكن عدها. كل من هنا، سواء كنت أنا أو الفرسان الذين ترونهم خلفي، فقدنا جميعًا شخصًا عزيزًا علينا. وكل ذلك خطأنا.”
“هل كانوا يفعلون هذا كل يوم لمدة ثلاثين عامًا؟”
بدوا متألمين. بعضهم كان يرتجف حتى.
“… سأشرح لكم الوضع لاحقًا. حاليًا، أرجو منكم أن تتبعوني. أود أن تروا ما يحدث بأعينكم.”
“ل-”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت من أفكاري عندما التفت نحو يميني. رأيت دائرة صغيرة تشكلت حول القائد، الذي اضطر إلى إيقاف أوامره للرد عليهم.
غررررروووو—!
“….فهمت.”
في تلك اللحظة، تردد زئير عالٍ في المسافة البعيدة، وتغيرت ملامح الفرسان بشكل كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأنه شعر بالارتياح لحضورنا، حيث استرخى وجهه المتجهم قليلًا.
كان الأمر نفسه بالنسبة للقائد، الذي استدار بسرعة.
“يا إلهي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا توجد؟”
بدون أن يقول كلمة أخرى، اندفع نحو الدرج المؤدي إلى أسوار المدينة.
“سيدي القائد، دعنا نفعل شيئًا.”
“اتبعوا الإجراءات بسرعة! أغلقوا البوابات!”
كان مشهدًا مأساويًا.
ووووو— وووووو—
أي سهم…
دوى صوت البوق مرة أخرى، وبدأت أبواب المدينة تُغلق. على الرغم من مفاجأة الوضع، سارت الأمور بشكل منظم، حيث اتبع الفرسان الأوامر بدقة دون أدنى مشكلة.
“ما الذي يبقيهم هنا؟”
بينما كنت أنظر حولي، وصلني صوت الأستاذ هولو.
بدأ ببيان واضح جدًا.
“أيها المتدربون، اصعدوا إلى الأعلى. هذه أوامر القائد.”
ترجمة : TIFA
رفعت بصري، فرأيت الأستاذ يشير إلينا بيده. تبادلت نظرة سريعة مع ليون، ثم بدأنا بالصعود على درجات الجدار.
دوى صوت البوق مرة أخرى، وبدأت أبواب المدينة تُغلق. على الرغم من مفاجأة الوضع، سارت الأمور بشكل منظم، حيث اتبع الفرسان الأوامر بدقة دون أدنى مشكلة.
بلغت الجدران حوالي ثمانية أمتار ارتفاعًا، وكانت مبنية من الحجر الصلب. عند وصولي إلى القمة، كان أول ما لفت انتباهي هو المقاليع الكبيرة المثبتة هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رافقًا صرخات القائد، سمعت معلومة جديدة.
بأسهم ضخمة تمتد لأمتار ورؤوس معدنية مدببة، بدت هذه المقاليع مرعبة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد الفرسان تحميل السهام استعدادًا للجولة الثانية.
لكن ذلك لم يكن أكثر ما جذب انتباهي.
“… سأشرح لكم الوضع لاحقًا. حاليًا، أرجو منكم أن تتبعوني. أود أن تروا ما يحدث بأعينكم.”
“يا إلهي…”
“إذًا قطع العنق لا يعمل؟”
حدقت في الأفق. تجمع ضخم من…
“غوووو—!”
“ما هذا بحق السماء؟”
“سيدي القائد، دعنا نفعل شيئًا.”
بشر؟ هياكل عظمية؟ لا… كان من الصعب الوصف. الشيء الوحيد الذي خطر في بالي في تلك اللحظة هو:
“زومبي.”
“مرة أخرى!”
مجموعة ضخمة من الزومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظرت نحو حشود الزومبي وعقدت حاجبيها.
عندما سمع ليون كلمتي بصوت منخفض، نظر إليّ بتعبير متسائل.
حتى عندما انهار بعضهم من شدة التعب.
“… زومبي؟”
تَك. تَك. تَك.
“نعم، زومبي.”
رفض القائد ذلك بحركة من يده.
“ما هذا؟”
كان الصوت الوحيد الذي يتردد في البلدة هو وقع خطواتنا ونحن نسير عبر الشوارع التي أصبحت خالية تمامًا.
“آه؟ آه، صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذًا…
أدركت بسرعة.
كان الصوت الوحيد الذي يتردد في البلدة هو وقع خطواتنا ونحن نسير عبر الشوارع التي أصبحت خالية تمامًا.
هذا المصطلح لم يكن مستخدمًا في هذا العالم.
أشرت نحو الوحوش في المسافة.
أشرت نحو الوحوش في المسافة.
شعرت بقشعريرة تغزو جسدي وأنا أحدق في هذا المشهد.
“حسنًا، أياً كان ما هو.”
“إذًا قطع العنق لا يعمل؟”
كانت حركاتهم بطيئة، وبعضهم كان يرتدي دروعًا تشبه تلك التي يرتديها الحراس في الأعلى.
حتى عندما انهار بعضهم من شدة التعب.
بينما كنت أحدق في هذه الكائنات، شعرت بقشعريرة طفيفة. المشهد بدا وكأنه خرج من فيلم رعب.
خفض رأسه مع عبوس.
الجزء الأكثر رعبًا كان أن أجساد الكثير منهم كانت محفوظة بسبب البرد، مما جعل جلودهم زرقاء.
وحينما التقت عيناي بواحد منهم في المسافة، فتح فمه وبدأ بالصراخ.
“….؟”
غررررروووو—!
غررررروووو—!
صوتهم اخترق الهواء. خلفهم، كانت الشمس تغرب نحو الأفق، ملونة السماء بلون برتقالي ناعم.
“ما هذا بحق السماء؟”
مع صرخة واحدة، أعلن الزومبي عن وجودهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننت أنه سيبدأ بإلقاء محاضرة صارمة عن كوننا صغارًا ومتهورين، لكنني كنت مخطئًا.
“حمّلوا المقاليع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأنه شعر بالارتياح لحضورنا، حيث استرخى وجهه المتجهم قليلًا.
كان يتطلب ثلاثة فرسان لتشغيل المِقلاع الواحد. لكن حتى ذلك كان صعبًا، حيث كانوا يطلقون صيحات مجهدة أثناء تحميل السهام الثقيلة.
“اسمي تريستان بلاكوود. أنا فارس من الدرجة الثالثة ومواطن فخور بإلنور.”
“أطلقوا!”
“آه.”
شيو! شيو!! شيو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت من أفكاري عندما التفت نحو يميني. رأيت دائرة صغيرة تشكلت حول القائد، الذي اضطر إلى إيقاف أوامره للرد عليهم.
صفير الهواء رافق انطلاق السهام الضخمة التي خلّفت ظلالًا على الأرض. اخترقت السهام الهواء، لتصطدم بجحافل الزومبي في المسافة، متسببة في تصاعد سحابة من الغبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى صوته كان خشنًا، ونبرته عميقة. بعد تطهير حنجرته، مسحت عيناه الزرقاوان الحادتان المجموعة.
بوووم—!
“لاحقًا! لاحقًا! دوركم سيأتي لاحقًا. أما بالنسبة لنقاط الضعف، فلا توجد.”
كالقطع المتناثرة من أحجار البولينغ، تطاير الزومبي في كل اتجاه.
رفع المتدربون أيديهم احتفالاً بمجرد أن أصابت السهام أهدافها.
“أوه!!”
لم تكن كذلك.
“لقد أصاب الهدف!”
أي سهم…
رفع المتدربون أيديهم احتفالاً بمجرد أن أصابت السهام أهدافها.
أثار هذا تساؤلات حول السبب الذي يجعل الناس يستمرون في العيش في هذه المدينة. لم يكن الهروب مستحيلاً.
“هذا مذهل!”
“ما الذي يجري؟”
لكن عندما نظرت حولي إلى تعابير الفرسان الجادة على الجدران، علمت أن الأمور لم تكن بالبساطة التي بدت عليها.
غادرت الأستاذة بريدجيت بعد ذلك مباشرة، وتبعناها من الخلف.
وكما توقعت…
بينما كنت أنظر حولي، وصلني صوت الأستاذ هولو.
لم تكن كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذًا…
“آه! إنهم ينهضون مجددًا!”
شعرت بقشعريرة تغزو جسدي وأنا أحدق في هذا المشهد.
“ما هذا بحق السماء؟!”
غادرت الأستاذة بريدجيت بعد ذلك مباشرة، وتبعناها من الخلف.
وكأنه لم يحدث شيء، تجمع الزومبي مجددًا من الأرض وواصلوا تقدمهم للأمام. الجزء الأكثر إثارة للرعب كان رؤيتهم يجمعون أطرافهم المفقودة ويعيدون وصلها وكأن الأمر طبيعي تمامًا.
عندما سمع ليون كلمتي بصوت منخفض، نظر إليّ بتعبير متسائل.
غررررروووو—!
تَك. تَك. تَك.
شعرت بقشعريرة تغزو جسدي وأنا أحدق في هذا المشهد.
“ما هذا بحق السماء؟”
حقًا، بدا وكأنه مشهد من فيلم رعب.
لكن ذلك لم يكن مهمًا.
“أعيدوا تحميل السهام! أعيدوا تحميل السهام! يجب أن نصمد حتى تشرق الشمس مرة أخرى! سيغادرون بمجرد شروق الشمس! أعيدوا تحميل السهام…!”
“… …”
رافقًا صرخات القائد، سمعت معلومة جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زلت تبدو غبيًا.”
“إذًا، الزومبي يظهرون فقط في الليل ويتوقفون أثناء النهار؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كالقطع المتناثرة من أحجار البولينغ، تطاير الزومبي في كل اتجاه.
هذا… بدا وكأنه لعبة حقًا.
“ما الذي يجري؟”
“لا تتراجعوا! استمروا في إعادة التحميل! هذا مجرد البداية! أنتم تعرفون الخطة!”
“ما الذي يبقيهم هنا؟”
“غوووو—!”
هكذا كانت الأمور في الأفلام.
أعاد الفرسان تحميل السهام استعدادًا للجولة الثانية.
أي سهم…
شيو! شيو!! شيو!
“ما الذي يجري؟”
تكرر المشهد السابق مجددًا. سهام ضخمة انطلقت من المقاليع، متجهة بسرعة مذهلة نحو الحشود الكبيرة في المسافة. اخترقت السهام الهواء بقوة لتصطدم مباشرة بالحشود.
“….فهمت.”
ولكن رغم ذلك…
أمال ليون رأسه ونظر إلي بنظرة بدت وكأنه يقول، “هل أنت غبي؟”. لا، أعتقد أنه كان على وشك قول ذلك حتى أوقفته.
“مرة أخرى!”
بينما كنت أنظر حولي، وصلني صوت الأستاذ هولو.
لم…
“….فهمت.”
“مرة أخرى!”
بلغت الجدران حوالي ثمانية أمتار ارتفاعًا، وكانت مبنية من الحجر الصلب. عند وصولي إلى القمة، كان أول ما لفت انتباهي هو المقاليع الكبيرة المثبتة هناك.
يفعل…
تكرر المشهد السابق مجددًا. سهام ضخمة انطلقت من المقاليع، متجهة بسرعة مذهلة نحو الحشود الكبيرة في المسافة. اخترقت السهام الهواء بقوة لتصطدم مباشرة بالحشود.
“مرة أخرى!”
بينما كنت أحدق في هذه الكائنات، شعرت بقشعريرة طفيفة. المشهد بدا وكأنه خرج من فيلم رعب.
أي سهم…
“هذا مذهل!”
“مرة أخرى!”
“… …”
أي شيء!
“دعونا نساعد!”
شيووو—!
بينما كنا نحاول فهم ما يحدث، دخلت الأستاذة بريدجيت إلى قاعة الاستقبال يتبعها الأستاذ هولو. على عكس تعابيرها الجادة، بدا عليه الهدوء النسبي.
مع كل سهم يُطلق، ازداد تعب الفرسان بشكل واضح.
جعلني أدرك مدى بشاعة الأيام التي عاشها هؤلاء الفرسان.
كنت أرى ذلك بوضوح من مكاني.
“لاحقًا! لاحقًا! دوركم سيأتي لاحقًا. أما بالنسبة لنقاط الضعف، فلا توجد.”
تقطر العرق على وجوههم، وارتعشت أيديهم وهم يحملون السهام إلى المقاليع.
رفض القائد ذلك بحركة من يده.
كان مشهدًا مأساويًا.
“اسمي تريستان بلاكوود. أنا فارس من الدرجة الثالثة ومواطن فخور بإلنور.”
ولكن، وكأنهم تحت تأثير مخدر ما، استمروا في تحميل المقاليع دون أن يُصدروا شكوى واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتبعوا الإجراءات بسرعة! أغلقوا البوابات!”
ثَمب!
“….وهنا تكمن المشكلة. لا أحد يعرف مكان مستحضر الأرواح. لهذا السبب استمر هذا الجمود لفترة طويلة.”
حتى عندما انهار بعضهم من شدة التعب.
“لا تتراجعوا! استمروا في إعادة التحميل! هذا مجرد البداية! أنتم تعرفون الخطة!”
“بدّلوا موقعه بسرعة! هيا! هيا! هيا!”
“ما هذا بحق السماء؟”
كان مشهدًا قاتمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجزء الأكثر رعبًا كان أن أجساد الكثير منهم كانت محفوظة بسبب البرد، مما جعل جلودهم زرقاء. وحينما التقت عيناي بواحد منهم في المسافة، فتح فمه وبدأ بالصراخ.
جعلني أدرك مدى بشاعة الأيام التي عاشها هؤلاء الفرسان.
“يا إلهي…”
“هل كانوا يفعلون هذا كل يوم لمدة ثلاثين عامًا؟”
“أوه!!”
أثار هذا تساؤلات حول السبب الذي يجعل الناس يستمرون في العيش في هذه المدينة. لم يكن الهروب مستحيلاً.
حتى عندما انهار بعضهم من شدة التعب.
إذًا…
تداخل صوت من خلفنا. عندما التفتُ، التقت عيناي بأويف. ومع هبوب الرياح التي بعثرت شعرها الأحمر حول وجهها، قالت:
“ما الذي يبقيهم هنا؟”
“حمّلوا المقاليع!”
“سيدي القائد، دعنا نفعل شيئًا.”
“مرة أخرى!”
“بهذا المعدل، لن يتمكن الجنود من الصمود لفترة أطول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذًا…
“هل هناك طريقة أفضل لفعل هذا؟ ألا توجد لهم نقطة ضعف؟”
لم يقل أحد أي شيء. وكذلك أنا. خاصة عندما لاحظت تعابير الفرسان خلفه.
خرجت من أفكاري عندما التفت نحو يميني. رأيت دائرة صغيرة تشكلت حول القائد، الذي اضطر إلى إيقاف أوامره للرد عليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رافقًا صرخات القائد، سمعت معلومة جديدة.
يبدو أن بعض المتدربين لم يعودوا قادرين على تحمل المشهد.
أخذت لحظة للتأمل فيه جيدًا. كان يرتدي درعًا خفيفًا، وبشعر أشقر وعيون زرقاء، بدا كأي نبيل عادي. ومع ذلك، لم أتمكن من ربطه فعليًا بفكرة النبلاء.
“دعونا نساعد!”
“دعونا نساعد!”
رفض القائد ذلك بحركة من يده.
“أعيدوا تحميل السهام! أعيدوا تحميل السهام! يجب أن نصمد حتى تشرق الشمس مرة أخرى! سيغادرون بمجرد شروق الشمس! أعيدوا تحميل السهام…!”
“لاحقًا! لاحقًا! دوركم سيأتي لاحقًا. أما بالنسبة لنقاط الضعف، فلا توجد.”
“إذًا المشكلة تكمن في العثور على مستحضر الأرواح…”
“لا توجد؟”
أشرت نحو الوحوش في المسافة.
كنت أنا من قال ذلك، بينما التفت ليون لينظر إليّ.
شعرت بنظراته، فأشرت بيدي إلى عنقي بحركة تقطع.
“قطع العنق والأشياء المشابهة. ربما يعمل ذلك.”
رفض القائد ذلك بحركة من يده.
هكذا كانت الأمور في الأفلام.
“… لقد قيل لي إنكم نخبة الإمبراطورية.”
“….؟”
غررررروووو—!
أمال ليون رأسه ونظر إلي بنظرة بدت وكأنه يقول، “هل أنت غبي؟”. لا، أعتقد أنه كان على وشك قول ذلك حتى أوقفته.
بلغت الجدران حوالي ثمانية أمتار ارتفاعًا، وكانت مبنية من الحجر الصلب. عند وصولي إلى القمة، كان أول ما لفت انتباهي هو المقاليع الكبيرة المثبتة هناك.
“ما زلت تبدو غبيًا.”
بينما اخترقت الرياح الباردة جلدي، خطر ببالي فجأة سؤال.
“….”
“… لقد قيل لي إنكم نخبة الإمبراطورية.”
خفض رأسه مع عبوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ل-”
على الأرجح، كان يفكر في رد مناسب. لم أترك له الفرصة.
“يا إلهي…”
“إذًا قطع العنق لا يعمل؟”
في تلك اللحظة، اتضحت الصورة تمامًا.
بالنسبة للعبة، كان من الغريب أن لا تحترم القواعد الأساسية للزومبي.
وكما توقعت…
“ما الذي يعمل إذًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى صوته كان خشنًا، ونبرته عميقة. بعد تطهير حنجرته، مسحت عيناه الزرقاوان الحادتان المجموعة.
“….قتل من يقف وراء كل هذا.”
ترجمة : TIFA
تداخل صوت من خلفنا. عندما التفتُ، التقت عيناي بأويف. ومع هبوب الرياح التي بعثرت شعرها الأحمر حول وجهها، قالت:
سرعان ما اقتربنا من أسوار المدينة. استقبلنا هناك أكثر من مئة حارس بالقرب من الدرج المؤدي إلى القمة، وكان يقودهم رجل طويل القامة في الأربعينيات من عمره. “أنتم هنا.”
“طالما أن مستحضر الأرواح على قيد الحياة، سيتمكن الأموات من الإحياء بلا حدود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كالقطع المتناثرة من أحجار البولينغ، تطاير الزومبي في كل اتجاه.
ثم نظرت نحو حشود الزومبي وعقدت حاجبيها.
كنت أنا من قال ذلك، بينما التفت ليون لينظر إليّ. شعرت بنظراته، فأشرت بيدي إلى عنقي بحركة تقطع. “قطع العنق والأشياء المشابهة. ربما يعمل ذلك.”
“….وهنا تكمن المشكلة. لا أحد يعرف مكان مستحضر الأرواح. لهذا السبب استمر هذا الجمود لفترة طويلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذًا…
“آه.”
“أيها المتدربون، اصعدوا إلى الأعلى. هذه أوامر القائد.”
في تلك اللحظة، اتضحت الصورة تمامًا.
“….؟”
“إذًا المشكلة تكمن في العثور على مستحضر الأرواح…”
“ما الذي يبقيهم هنا؟”
“نعم. مما تمكنت من معرفته، فقد أرسلوا عدة فرق بحث في محاولة للعثور عليه. للأسف، لم يعد أي منهم، ومن عاد لم يتمكن من العثور على أي شيء.”
كانت حركاتهم بطيئة، وبعضهم كان يرتدي دروعًا تشبه تلك التي يرتديها الحراس في الأعلى.
“….فهمت.”
تحركت نحو حافة الجدار، مائلًا قليلًا للحصول على نظرة جيدة على الزومبي. على الرغم من بطء حركتهم ووابل السهام المستمر، كانوا يتقدمون بثبات، وأعدادهم الهائلة تجعل الأمر صعبًا.
أمال ليون رأسه ونظر إلي بنظرة بدت وكأنه يقول، “هل أنت غبي؟”. لا، أعتقد أنه كان على وشك قول ذلك حتى أوقفته.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجزء الأكثر رعبًا كان أن أجساد الكثير منهم كانت محفوظة بسبب البرد، مما جعل جلودهم زرقاء. وحينما التقت عيناي بواحد منهم في المسافة، فتح فمه وبدأ بالصراخ.
بينما اخترقت الرياح الباردة جلدي، خطر ببالي فجأة سؤال.
بأسهم ضخمة تمتد لأمتار ورؤوس معدنية مدببة، بدت هذه المقاليع مرعبة للغاية.
بما أن بإمكاني استخدام الورقة الثانية على الأشخاص الذين قتلتهم…
“مرة أخرى!”
“هل من الممكن استخدامها عليهم…؟”
أشرت نحو الوحوش في المسافة.
كان أكثر “وحشية”، أو بالأحرى “خشونة”.
_________________
أثار هذا تساؤلات حول السبب الذي يجعل الناس يستمرون في العيش في هذه المدينة. لم يكن الهروب مستحيلاً.
ترجمة : TIFA
بينما كنت أنظر حولي، وصلني صوت الأستاذ هولو.
_________________
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
