الفصل 126: الاستكشاف [1]
الفصل 126: الاستكشاف [1]
قبل أن يتمكن القائد من الرد، وضع البروفيسور هولو كفه على الخريطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وكان هناك احتمال كبير أن تُكتشف قدرتي.
دُمب!
“اصمدوا قليلاً فقط! الشمس على وشك الشروق!”
على الأقل، كان هذا ما ظننته.
دُمب!
كانوا أقوى المتدربين لهذا العام أو أولئك الذين قدموا أداءً مميزًا خلال الأيام الماضية.
“لا تستسلموا الآن! نحن قريبون جداً!”
كلما نظرت إليه أكثر، ازددت فضولاً.
دُمب!
على الأقل، كان هذا ما ظننته.
واحداً تلو الآخر، كان الجنود يسقطون على الأرض بسبب الإرهاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ القائد برأسه بتفهم.
“استمروا! القليل فقط!”
أخذت أرتبها في ذهني، لكن عبست فجأة.
صدى صوت القائد استمر في الانتشار، وقد بدا أنه الأكثر إرهاقاً بينهم جميعاً، لكنه وبقوة إرادة محضة حافظ على وقوفه، مستمراً في إعطاء الأوامر.
حتى ليون، الذي عادة ما بدا عديم التعبير، أظهر ردة فعل وهو يحدق في الزومبي المتوقفة.
طنين—! طنين—!
اقترب قائد الفرسان عابسًا.
الفرسان في الأسفل كانوا أيضاً على وشك الانهيار، يكافحون للسيطرة على الزومبيات.
فكرت في فصلهم عن بعضهم البعض، لكن استنزاف المانا كان كبيراً جداً.
“آخ…!”
شيو! شيو!
حتى المتدربون، رغم قوتهم، كانوا يكافحون أيضاً.
لكن لم يكن الحال كذلك بالنسبة للجنود الذين سقطوا متعبين على الجدران.
كان من المنطقي عند النظر في حقيقة أن الزومبي كانوا
خالدين.
لهذا السبب قررت أن أوازن بين استخدامي للقوة، على عكس الآخرين.
كما أثار تساؤلاً حول كيف تمكنت هذه البلدة من الصمود بوجود فارس من المستوى الثالث فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دائماً يعطي الأولوية للآخرين على نفسه.
ربما كانت السبب هي المقاليع القوية والتنظيم المحكم.
ذكريات عن تسعة أشخاص مختلفين خاضوا نفس الرحلة.
“دقيقة واحدة إضافية!”
رأيته في ذكرياتي. في الواقع، يمكنني الذهاب الآن.
كنت أساعد هنا وهناك. باستخدام الخيوط، قمت باحتواء العديد من الزومبي ودفعهم للخلف.
“هاه… هاه… هل يمكننا الراحة أخيراً؟”
فكرت في فصلهم عن بعضهم البعض، لكن استنزاف المانا كان كبيراً جداً.
لكن لم يكن الحال كذلك بالنسبة للجنود الذين سقطوا متعبين على الجدران.
في النهاية، الشيء الوحيد الذي استطعت فعله هو دفعهم للخلف.
“…الموقع بعيد جداً عن هنا.”
‘…لو لم أكن مصاباً فقط.’
لهذا السبب قررت أن أوازن بين استخدامي للقوة، على عكس الآخرين.
شعرت بألم لاذع في كل مرة استخدمت فيها المانا. ورغم أنني لم أكن أمانع الألم، إلا أنني لاحظت أنه يزداد حدة مع كل دقيقة أقوم فيها بتدوير المانا.
“هي، مع عدد من المتدربين الآخرين، ستبقى هنا. أما أنا فسأذهب لاستكشاف المنطقة مع عدد من المتدربين المميزين.”
هذا لم يكن جيداً.
طنين—! طنين—!
‘أنا معرض لخطر تفاقم إصاباتي.’
“لا داعي للقلق بشأن ذلك.”
لهذا السبب قررت أن أوازن بين استخدامي للقوة، على عكس الآخرين.
لم أحتج إلى الانتظار طويلاً لمعرفة الإجابة.
ششششينغ—!
صدى صوت القائد استمر في الانتشار، وقد بدا أنه الأكثر إرهاقاً بينهم جميعاً، لكنه وبقوة إرادة محضة حافظ على وقوفه، مستمراً في إعطاء الأوامر.
خصوصاً ليون وأويف، اللذين كانا مبللين تماماً بعرقهما.
حتى ليون، الذي عادة ما بدا عديم التعبير، أظهر ردة فعل وهو يحدق في الزومبي المتوقفة.
“هاه… هاه…”
طنين، طنين—
بجانبي، سمعت أنفاس أويف المتقطعة بينما كانت تستخدم قواها لخلق جدار غير مرئي يعيق تقدم الزومبي.
كنت أعلم منذ البداية أنه يريد شيئًا مني.
لا بد من القول، أن الاثنين وحدهما كانا عوناً كبيراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي المرة الثانية.”
أما على الجانب الآخر…
سأضطر إلى شرح نفسي.
ووووم—!
استوعبت الأمر بينما كنت أستمع إلى محادثتهم.
“اللعنة! لماذا لا تفعل نيراني شيئاً؟!”
في النهاية، الشيء الوحيد الذي استطعت فعله هو دفعهم للخلف.
أداء كيرا لم يكن جيداً. لم يكن ذلك بسبب تقاعسها أو شيء من هذا القبيل، بل لأن الزومبي كانت مقاومة للنار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى يدي. كانت ترتجف قليلاً. كان من الواضح أن جسدي لا يزال يعاني من آثار الدواء.
كلما اجتاحت النيران، لم يكن يحدث شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان واضحًا لي عندما كان الاثنان يتدخلان فقط عندما يواجه المتدربون مواقف صعبة.
كراكا! كراكا!
طنين، طنين—
من جهة أخرى، كانت إيفلين تقدم أداءً أفضل. باستخدام مهاراتها، تمكنت من احتواء عدد لا بأس به من الزومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي كل غروب، كان الفرسان والمتدربون يقاتلون الحشد القادم من الزومبي.
“هاه… هاه… افعل شيئاً…”
“لقد اتخذت قراري بالفعل. مع وجود البروفيسورة بريدجيت هنا، لن تقلق بشأن أي شيء سيئ قد يحدث للبلدة.”
“همم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا…!”
التفت نحو أويف، والتقت أعيننا. أنفاسها المتقطعة تكشف عن إرهاقها، وأشارت إلى الزومبي بذقنها.
كانت البروفيسورة بريدجيت ساحرة من المستوى الرابع. باستثناء البروفيسور هولو، الذي لم أكن أعرف مدى قوته، كانت بلا شك الأقوى.
“أنت… يمكنك فعل أكثر من هذا… د-”
رفعت رأسي لأحدق في سقف الغرفة، وتدفقت الذكريات في ذهني.
“لا داعي لذلك.”
“همم.”
قاطعتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا…!”
“لقد حان الوقت.”
“لقد حان الوقت.”
“أ…ه؟”
‘إذن كانوا يتتبعون مستحضر الأرواح.’
بينما كنت أحدق في الأفق، بدأت السهول تغطى بغطاء من اللون البرتقالي، يغمر المنطقة وحشد الزومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ساعة؟!”
الشمس بدأت بالظهور.
“آه، فهمت.”
ومع ظهورها، بدأت حركات الزومبي تتباطأ.
“همم؟”
“لقد انتهى الأمر!”
بينما كنت أنظر حولي إلى الجنود والمتدربين المنهكين، قررت أن أبقى صامتاً.
كان ذلك صوت أحد الجنود، وكأن كلماته كان لها تأثير، توقفت جميع الزومبي عن الحركة بشكل سحري.
بجانب ذلك، كان الاثنان مشغولين بتتبع مستحضر الأرواح.
“انتهى الأمر…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكرر المشهد من اليوم الأول.
“هاه… هاه… هل يمكننا الراحة أخيراً؟”
أخذت أرتبها في ذهني، لكن عبست فجأة.
كان الجميع مرهقاً. سواء كانوا متدربين أو فرسان، لم يستطع أحد بالكاد رفع إصبعه.
بما أن هذا هو الحال، خططت لترك الأمور تسير كما هي لفترة أطول.
حتى ليون، الذي عادة ما بدا عديم التعبير، أظهر ردة فعل وهو يحدق في الزومبي المتوقفة.
“من الجيد أنني كنت مستعدًا.”
بينما يمسح العرق عن جانب وجهه، اقترب من أحد الزومبي للحصول على نظرة أقرب.
واحداً تلو الآخر، كان الجنود يسقطون على الأرض بسبب الإرهاق.
لكن، بمجرد أن خطا خطوة، حدث شيء ما.
على الأقل، كان هذا ما ظننته.
“انظروا—!”
من جهة أخرى، كانت إيفلين تقدم أداءً أفضل. باستخدام مهاراتها، تمكنت من احتواء عدد لا بأس به من الزومبي.
فجأة، بينما أشار أحد المتدربين نحو الزومبي، شاهدت مذهولاً وهالة أرجوانية تغمر الزومبي بالكامل.
“لقد حصلت على أثر!”
شعرت بإحساس مألوف من القمع ينبعث من هذا الحجاب الأرجواني بينما يغطي الزومبي.
على عكس المتدربين الآخرين، لم أستنزف نفسي. كنت أُريح جسدي وأتدخل عند الحاجة فقط، بما يكفي لإظهار أنني أفعل شيئًا.
قبل أن يتمكن أي شخص من قول أو فعل شيء، اختفى الزومبي.
على مدار الأيام القليلة التالية، بقيت صامتاً وترك الأساتذة يحاولون تحديد موقع مستحضر الأرواح.
“ما هذا…!”
بجانب ذلك، كان الاثنان مشغولين بتتبع مستحضر الأرواح.
“هل اختفوا للتو؟”
“هاه…؟”
بطبيعة الحال، أصيب المتدربون بالدهشة من هذا التطور.
كانت البروفيسورة بريدجيت ساحرة من المستوى الرابع. باستثناء البروفيسور هولو، الذي لم أكن أعرف مدى قوته، كانت بلا شك الأقوى.
لكن لم يكن الحال كذلك بالنسبة للجنود الذين سقطوا متعبين على الجدران.
كنت أعلم منذ البداية أنه يريد شيئًا مني.
“عالجوا المصابين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت… يمكنك فعل أكثر من هذا… د-”
“احصوا عدد القتلى!”
“هناك شيء لا يبدو صحيحًا.”
الشخص الوحيد الذي لم يسترح كان القائد، الذي تحرك بسرعة لفحص كل شخص على الجدار.
تم ذكر اسمي كما توقعت.
توقفت للحظة لأراقبه.
“كيرا ميلن.”
تداخلت صورة شبابه مع هيئته الحالية.
شعرت بإحساس مألوف من القمع ينبعث من هذا الحجاب الأرجواني بينما يغطي الزومبي.
‘لا يختلف عما هو عليه في ذكرياتي.’
“لقد حصلت على أثر!”
دائماً يعطي الأولوية للآخرين على نفسه.
كان من المنطقي عند النظر في حقيقة أن الزومبي كانوا خالدين.
…لكن أن يكون على هذا الحال لفترة طويلة.
“أويف ك. ميغريل.”
من أين يستمد هذه الإرادة؟
دُمب!
‘هل هي بسبب الوفيات المتكررة لرفاقه؟ أم دافعه لحماية سكان هذه البلدة؟’
كنت أعلم أن شيئًا كهذا سيحدث.
كلما نظرت إليه أكثر، ازددت فضولاً.
“تصفيق، تصفيق—”
‘هل يجب أن أستخدم قدرتي عليه؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما على الجانب الآخر…
توقفت أفكاري فجأة بسبب ظهور الأساتذة من بعيد.
بالتصفيق مرتين، جذب البروفيسور انتباهنا.
“همم.”
ولكن ما هو بالضبط؟
كانت تعابيرهم جادة بشكل غير معتاد.
طنين، طنين—
‘الآن فقط أدركت أنني لم أرهم طوال الوقت.’
“آه، فهمت.”
أين كانوا بالضبط؟
تداخلت صورة شبابه مع هيئته الحالية.
لم أحتج إلى الانتظار طويلاً لمعرفة الإجابة.
“هذا…”
توقفوا أمام قائد الفرسان، وكان البروفيسور هولو أول من تحدث.
‘أنا معرض لخطر تفاقم إصاباتي.’
“…لم نتمكن من تتبع المانا المحيطة بالأموات الأحياء بالكامل. تمكنّا من الحصول على أثر بسيط، لكننا لم نتمكن من تحديد موقعها بعد. سنحتاج إلى بضعة أيام أخرى للتأكد من موقعهم.”
حتى ليون، الذي عادة ما بدا عديم التعبير، أظهر ردة فعل وهو يحدق في الزومبي المتوقفة.
“آه، فهمت.”
وكذلك باقي الأسماء.
أومأ القائد برأسه بتفهم.
أداء كيرا لم يكن جيداً. لم يكن ذلك بسبب تقاعسها أو شيء من هذا القبيل، بل لأن الزومبي كانت مقاومة للنار.
“….يمكنكم أخذ وقتكم. لقد تمكنا من الصمود لفترة طويلة. لدينا ما يكفي من الصبر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استوعبت الأمر بينما كنت أستمع إلى محادثتهم.
بصمت، قبضت وفتحت يدي عدة مرات.
‘إذن كانوا يتتبعون مستحضر الأرواح.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنني بدوت مرهقًا من الخارج، إلا أن عقلي وجسدي كانا نشيطين.
بالفعل، جميع الفرق التي تم إرسالها للقضاء عليه ماتت قبل عودتها إلى البلدة.
“هذه مساحة كبيرة جدًا. لن يستغرق الأمر يومين فقط، بل ربما أكثر. إذا كنت تخطط للقيام برحلة استكشافية وأخذ المتدربين معك، فأنا لست متأكدًا مما إذا كنا سنتمكن من الصمود لفترة أطول. السبب في طلبنا تعزيزات هو أننا لم نعد قادرين على التحمل.”
لم يعرفوا مكانه بعد. لكن الحال لم يكن كذلك بالنسبة لي.
عُقد اجتماع بعد ذلك بفترة قصيرة.
‘أنا أعرف مكانه.’
تداخلت صورة شبابه مع هيئته الحالية.
رأيته في ذكرياتي. في الواقع، يمكنني الذهاب الآن.
‘أنا أعرف مكانه.’
لكن…
‘الآن فقط أدركت أنني لم أرهم طوال الوقت.’
‘لا، ليس بعد.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ القائد برأسه بتفهم.
نظرت إلى يدي. كانت ترتجف قليلاً. كان من الواضح أن جسدي لا يزال يعاني من آثار الدواء.
اقترب قائد الفرسان عابسًا.
لن أكون ذا فائدة إذا ذهبت هناك الآن. في الواقع، سأعرض نفسي للخطر.
كان البروفيسور هولو هو المتحدث. وبتعبيره المعتاد الذي بدا غير مبالٍ، فتح خريطة ووضعها على المكتب.
بينما كنت أنظر حولي إلى الجنود والمتدربين المنهكين، قررت أن أبقى صامتاً.
لكن…
لم يكن الأمر أنني لا أريد أن أخبرهم بموقعه. ليس وكأن هذا خيار ممكن، إذ لا يمكنني أن أذهب ببساطة وأقول، “أوه، أعرف مكانه. اتبعوني.”
“هاه… هاه… افعل شيئاً…”
سأضطر إلى شرح نفسي.
عُقد اجتماع بعد ذلك بفترة قصيرة.
…وكان هناك احتمال كبير أن تُكتشف قدرتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الذكريات…
لم أرغب في حدوث ذلك.
بقيت ملتزماً بكلماتي.
ليس عندما لا تزال الأمور تحت السيطرة.
كما أثار تساؤلاً حول كيف تمكنت هذه البلدة من الصمود بوجود فارس من المستوى الثالث فقط.
بما أن هذا هو الحال، خططت لترك الأمور تسير كما هي لفترة أطول.
“لقد اتخذت قراري بالفعل. مع وجود البروفيسورة بريدجيت هنا، لن تقلق بشأن أي شيء سيئ قد يحدث للبلدة.”
“صحيح، على الأقل حتى أتعافى.”
قاطعتها.
*
فجأة، بينما أشار أحد المتدربين نحو الزومبي، شاهدت مذهولاً وهالة أرجوانية تغمر الزومبي بالكامل.
بقيت ملتزماً بكلماتي.
“لقد حان الوقت.”
على مدار الأيام القليلة التالية، بقيت صامتاً وترك الأساتذة يحاولون تحديد موقع مستحضر الأرواح.
“آخ…!”
في كل غروب شمس، في نفس الوقت، سيظهر الزومبي من الأفق.
أخذت أرتبها في ذهني، لكن عبست فجأة.
غررررووو—!
التفت نحو أويف، والتقت أعيننا. أنفاسها المتقطعة تكشف عن إرهاقها، وأشارت إلى الزومبي بذقنها.
وفي كل غروب، كان الفرسان والمتدربون يقاتلون الحشد القادم من الزومبي.
على عكس المتدربين الآخرين، لم أستنزف نفسي. كنت أُريح جسدي وأتدخل عند الحاجة فقط، بما يكفي لإظهار أنني أفعل شيئًا.
“أطلقوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليون إليرت.”
شيو! شيو!
“أويف ك. ميغريل.”
“افتحوا البوابات! المتدربون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكرر المشهد من اليوم الأول.
طنين، طنين—
كنت أعلم منذ البداية أنه يريد شيئًا مني.
تكرر المشهد من اليوم الأول.
من أين يستمد هذه الإرادة؟
كان يبدأ أولاً بمطر السهام من المقاليع. ثم، عندما تصل الزومبي إلى مسافة معينة، يندفع المتدربون والفرسان لصد هجماتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل يجب أن أستخدم قدرتي عليه؟’
استمر هذا لعدة أيام، وبحلول اليوم الرابع، تمكن البروفيسور أخيراً من تحديد مسار المانا المرتبطة بالزومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعرفوا مكانه بعد. لكن الحال لم يكن كذلك بالنسبة لي.
“لقد حصلت على أثر!”
“افتحوا البوابات! المتدربون!”
عُقد اجتماع بعد ذلك بفترة قصيرة.
توقفوا أمام قائد الفرسان، وكان البروفيسور هولو أول من تحدث.
عُقد الاجتماع في مقر الفرسان. في غرفة كبيرة إلى حد ما، تجمع الفرسان والمتدربون حول طاولة خشبية خافتة الإضاءة.
لم يكن الأمر أنني لا أريد أن أخبرهم بموقعه. ليس وكأن هذا خيار ممكن، إذ لا يمكنني أن أذهب ببساطة وأقول، “أوه، أعرف مكانه. اتبعوني.”
“…الموقع بعيد جداً عن هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الذكريات…
كان البروفيسور هولو هو المتحدث. وبتعبيره المعتاد الذي بدا غير مبالٍ، فتح خريطة ووضعها على المكتب.
صدى صوت القائد استمر في الانتشار، وقد بدا أنه الأكثر إرهاقاً بينهم جميعاً، لكنه وبقوة إرادة محضة حافظ على وقوفه، مستمراً في إعطاء الأوامر.
“الرحلة ستستغرق على الأرجح يومًا أو يومين. حتى الآن، ما زلت غير متأكد من كيفية قدرة مستحضر الأرواح على التحكم بهذا العدد الكبير من الأموات الأحياء من هذه المسافة. سنكتشف ذلك فقط عندما نصل إلى هناك.”
لم يكن الأمر أنني لا أريد أن أخبرهم بموقعه. ليس وكأن هذا خيار ممكن، إذ لا يمكنني أن أذهب ببساطة وأقول، “أوه، أعرف مكانه. اتبعوني.”
شرح البروفيسور هولو، بينما كان يسحب قلمًا ويُحيط مساحة كبيرة على الخريطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا كل شيء. الاجتماع انتهى. إذا كان هناك أي شيء آخر، يمكننا مناقشته لاحقًا.”
“مهاراتي في التتبع تشير إلى أن مستحضر الأرواح موجود في هذه المنطقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان واضحًا لي عندما كان الاثنان يتدخلان فقط عندما يواجه المتدربون مواقف صعبة.
“هاه…؟”
بجانبي، سمعت أنفاس أويف المتقطعة بينما كانت تستخدم قواها لخلق جدار غير مرئي يعيق تقدم الزومبي.
اقترب قائد الفرسان عابسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنني بدوت مرهقًا من الخارج، إلا أن عقلي وجسدي كانا نشيطين.
“هذه مساحة كبيرة جدًا. لن يستغرق الأمر يومين فقط، بل ربما أكثر. إذا كنت تخطط للقيام برحلة استكشافية وأخذ المتدربين معك، فأنا لست متأكدًا مما إذا كنا سنتمكن من الصمود لفترة أطول. السبب في طلبنا تعزيزات هو أننا لم نعد قادرين على التحمل.”
“تسك.”
“لا داعي للقلق بشأن ذلك.”
طنين—! طنين—!
طمأن البروفيسور هولو القائد بينما نظر نحو البروفيسورة بريدجيت.
”…..أعتقد أنني سأعرف قريبًا.”
“هي، مع عدد من المتدربين الآخرين، ستبقى هنا. أما أنا فسأذهب لاستكشاف المنطقة مع عدد من المتدربين المميزين.”
كلما نظرت إليه أكثر، ازددت فضولاً.
“هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليون إليرت.”
قبل أن يتمكن القائد من الرد، وضع البروفيسور هولو كفه على الخريطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دُمب!
“لقد اتخذت قراري بالفعل. مع وجود البروفيسورة بريدجيت هنا، لن تقلق بشأن أي شيء سيئ قد يحدث للبلدة.”
“اللعنة! لماذا لا تفعل نيراني شيئاً؟!”
لم يكن مخطئًا.
ذكريات عن تسعة أشخاص مختلفين خاضوا نفس الرحلة.
كانت البروفيسورة بريدجيت ساحرة من المستوى الرابع. باستثناء البروفيسور هولو، الذي لم أكن أعرف مدى قوته، كانت بلا شك الأقوى.
توقفت للحظة لأراقبه.
في الواقع، يمكنها بمفردها التعامل مع جزء كبير من الزومبي القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دُمب!
سبب عدم تدخلها هي والبروفيسور خلال الأيام الماضية كان على الأرجح لتوفير تجربة واقعية لنا.
بجانب ذلك، كان الاثنان مشغولين بتتبع مستحضر الأرواح.
على الأقل، كان هذا ما ظننته.
وقفت كيرا مصدومة، لا يزال وجهها شاحبًا بعض الشيء من الموجة الأخيرة.
كان واضحًا لي عندما كان الاثنان يتدخلان فقط عندما يواجه المتدربون مواقف صعبة.
دُمب! “اصمدوا قليلاً فقط! الشمس على وشك الشروق!”
الأمر منطقي عند التفكير فيه. نحن نخبة الإمبراطورية، وخسارة متدرب واحد تُعتبر كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كانت السبب هي المقاليع القوية والتنظيم المحكم.
بجانب ذلك، كان الاثنان مشغولين بتتبع مستحضر الأرواح.
“هذه مساحة كبيرة جدًا. لن يستغرق الأمر يومين فقط، بل ربما أكثر. إذا كنت تخطط للقيام برحلة استكشافية وأخذ المتدربين معك، فأنا لست متأكدًا مما إذا كنا سنتمكن من الصمود لفترة أطول. السبب في طلبنا تعزيزات هو أننا لم نعد قادرين على التحمل.”
“حسنًا إذن. بخصوص الفرق. لقد أعددت بالفعل قائمة بالمتدربين الذين سأصطحبهم معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الذكريات…
تغير الجو في الغرفة عندما جال نظر البروفيسور في الحضور. للحظة قصيرة، توقف نظره عليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراكا! كراكا!
“هذه هي المرة الثانية.”
“لقد حان الوقت.”
كنت أعلم منذ البداية أنه يريد شيئًا مني.
لهذا السبب قررت أن أوازن بين استخدامي للقوة، على عكس الآخرين.
ولكن ما هو بالضبط؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفرسان في الأسفل كانوا أيضاً على وشك الانهيار، يكافحون للسيطرة على الزومبيات.
“جوليان داكري إيفينوس.”
“استمروا! القليل فقط!”
تم ذكر اسمي كما توقعت.
“لا تستسلموا الآن! نحن قريبون جداً!”
“ليون إليرت.”
من أين يستمد هذه الإرادة؟
وكذلك باقي الأسماء.
“جوليان داكري إيفينوس.”
“أويف ك. ميغريل.”
“آه، فهمت.”
كانوا أقوى المتدربين لهذا العام أو أولئك الذين قدموا أداءً مميزًا خلال الأيام الماضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان واضحًا لي عندما كان الاثنان يتدخلان فقط عندما يواجه المتدربون مواقف صعبة.
“كيرا ميلن.”
شعرت بألم لاذع في كل مرة استخدمت فيها المانا. ورغم أنني لم أكن أمانع الألم، إلا أنني لاحظت أنه يزداد حدة مع كل دقيقة أقوم فيها بتدوير المانا.
حتى كيرا تم استدعاؤها. ومع ذلك، عند التفكير في الأمر، لم يكن لها أي فائدة بالبقاء هنا، ومن المحتمل أنها كانت تعرف ذلك إذ تمتمت بانزعاج.
كنت أعلم منذ البداية أنه يريد شيئًا مني.
“تسك.”
ليس عندما لا تزال الأمور تحت السيطرة.
“تصفيق، تصفيق—”
بصمت، قبضت وفتحت يدي عدة مرات.
بالتصفيق مرتين، جذب البروفيسور انتباهنا.
“جوليان داكري إيفينوس.”
”….أولئك الذين ناديت أسماؤهم، استعدوا. سنغادر خلال ساعة. استعدوا.”
اقترب قائد الفرسان عابسًا.
“ساعة؟!”
“هاه…؟”
وقفت كيرا مصدومة، لا يزال وجهها شاحبًا بعض الشيء من الموجة الأخيرة.
“هذا…”
“لم ننم بعد. كيف يمكننا—”
كانوا أقوى المتدربين لهذا العام أو أولئك الذين قدموا أداءً مميزًا خلال الأيام الماضية.
“وقت النوم سيأتي لاحقًا. الآن، استعدوا. النهار هو الوقت الأنسب للمغادرة. لا يمكننا المغادرة عندما يعود الأموات الأحياء.”
“لا، انتظر! أنا—”
“ولكن—”
كانت تعابيرهم جادة بشكل غير معتاد.
“هذا كل شيء. الاجتماع انتهى. إذا كان هناك أي شيء آخر، يمكننا مناقشته لاحقًا.”
طنين، طنين—
وقف البروفيسور هولو وغادر قاعة الاجتماع.
“هاه… هاه…”
“لا، انتظر! أنا—”
لكن…
تتبعت ظهره بعينيّ بينما كنت أتكئ على كرسيي.
لا بد من القول، أن الاثنين وحدهما كانا عوناً كبيراً.
“هاه…”
“لا داعي لذلك.”
رغم أنني بدوت مرهقًا من الخارج، إلا أن عقلي وجسدي كانا نشيطين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ القائد برأسه بتفهم.
على عكس المتدربين الآخرين، لم أستنزف نفسي. كنت أُريح جسدي وأتدخل عند الحاجة فقط، بما يكفي لإظهار أنني أفعل شيئًا.
“هذه مساحة كبيرة جدًا. لن يستغرق الأمر يومين فقط، بل ربما أكثر. إذا كنت تخطط للقيام برحلة استكشافية وأخذ المتدربين معك، فأنا لست متأكدًا مما إذا كنا سنتمكن من الصمود لفترة أطول. السبب في طلبنا تعزيزات هو أننا لم نعد قادرين على التحمل.”
كنت أعلم أن شيئًا كهذا سيحدث.
‘إذن كانوا يتتبعون مستحضر الأرواح.’
“من الجيد أنني كنت مستعدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ القائد برأسه بتفهم.
رفعت رأسي لأحدق في سقف الغرفة، وتدفقت الذكريات في ذهني.
“هاه…؟”
كانت هناك عدة ذكريات… حوالي تسعة.
“كيرا ميلن.”
ذكريات عن تسعة أشخاص مختلفين خاضوا نفس الرحلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعرفوا مكانه بعد. لكن الحال لم يكن كذلك بالنسبة لي.
أخذت أرتبها في ذهني، لكن عبست فجأة.
كنت أعلم منذ البداية أنه يريد شيئًا مني.
“هناك شيء لا يبدو صحيحًا.”
طنين، طنين—
كان هناك شيء في تلك الذكريات يزعجني. لكن لم أستطع أن أضع يدي على السبب بالتحديد.
بقيت ملتزماً بكلماتي.
الذكريات…
“صحيح، على الأقل حتى أتعافى.”
كانت دائمًا تنتهي عند لحظة الهجوم على مستحضر الأرواح. لكن كان هناك شيء بشأنه لا يبدو منطقيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنني بدوت مرهقًا من الخارج، إلا أن عقلي وجسدي كانا نشيطين.
ولكن ما هو بالضبط؟
‘الآن فقط أدركت أنني لم أرهم طوال الوقت.’
بصمت، قبضت وفتحت يدي عدة مرات.
“هذا…”
”…..أعتقد أنني سأعرف قريبًا.”
حتى ليون، الذي عادة ما بدا عديم التعبير، أظهر ردة فعل وهو يحدق في الزومبي المتوقفة.
كانت دائمًا تنتهي عند لحظة الهجوم على مستحضر الأرواح. لكن كان هناك شيء بشأنه لا يبدو منطقيًا.
______________
وقفت كيرا مصدومة، لا يزال وجهها شاحبًا بعض الشيء من الموجة الأخيرة.
ترجمة : TIFA
”….أولئك الذين ناديت أسماؤهم، استعدوا. سنغادر خلال ساعة. استعدوا.”
”….أولئك الذين ناديت أسماؤهم، استعدوا. سنغادر خلال ساعة. استعدوا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
