الفصل 137: نهاية رحلة طويلة [1]
الفصل 137: نهاية رحلة طويلة [1]
عقد ساقيه ووضع يده على الطاولة.
بـــوووم—!
تقابلت عيناه العسليتان مع أعين المجموعة، وتوقف الجيش خلفه عن المسير.
اهتزت الأرض من حولي بينما تراجعت بخطوات متسارعة.
هل نفذت ماناها حتى؟
“آخ…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكرر مشهد مألوف أمامي، حيث نهض “الزومبي” مجددًا وعادوا لصد هجمات “الكلاب الجحيم”.
شعرت بألم حاد في صدري، وقبضت عليه محاولًا إيقاف النزيف.
“ألستِ متعبة؟”
“هاهاها! يبدو أنك تعاني بشدة، أليس كذلك؟!”
غررررر—!
تردد صوت “جروك” العالي في المكان بينما كان يضحك على سوء حظي.
“هاه… وفيات؟”
“يمكنك أن تفعل أكثر من ذلك!”
دمدمة! دمدمة! دمدمة!
“امنحه بعض الراحة!”
“آخ…! ساقي! لقد أمسكت بساقي!”
على الجانب الآخر، كانت “دافني” تقف في صفي.
“…..”
“لقد أنهك نفسه بعد كل ما فعله مع أوريليا. لا تكن قاسيًا عليه!”
“هاه… هاه…”
“تشه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت تعابيرهم بينما كانت أنظارهم تجوب الأفق البعيد.
ضغط “جروك” على أسنانه بغضب، ثم انطلق نحو
“الكلاب الجحيم”.
“…اسأل.”
ششششينغ—!
شحب وجه القائد ترافيس عند سماع السؤال. نظر حوله بينما ارتعشت شفتاه. لكن تحت نظرات القائد ريندر القوية، لم يكن لديه خيار سوى الإجابة.
“…دعني أستمتع بوقتي.”
“آخ…!”
على الرغم من أنهم أحاطوا بنا من كل جانب، إلا أن الأجواء كانت مليئة بالحيوية. كنت أقف في وسط هذا كله بينما “الكلاب الجحيم” تهاجم من كل اتجاه.
“تخيل لو أن أحبائك ماتوا وتحولوا إلى موتى أحياء. دمى بلا عقل، هدفها الوحيد هو العودة لمهاجمتنا؟”
غررررر—!
بدأ يحصل على صورة أوضح لما كان يجري.
على عكس السابق، كان “الزومبي” يقفون إلى جانبي، يحمون ظهري.
ابتلع ترافيس ريقه محاولًا تنظيم أنفاسه.
كانت تجربة جديدة تمامًا، ولم أستطع القول إنني كنت أكرهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنهم أحاطوا بنا من كل جانب، إلا أن الأجواء كانت مليئة بالحيوية. كنت أقف في وسط هذا كله بينما “الكلاب الجحيم” تهاجم من كل اتجاه.
“أستطيع أن أعتاد على هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقد القائد ريندر حاجبيه وهو يهز رأسه.
“انتبه.”
“امنحه بعض الراحة!”
في مقدمة هذا المشهد، كانت “أوريليا” تستخدم “الزومبي” بطريقة تجعل من الصعب على “الكلاب الجحيم” الوصول إلي.
“…نعم.”
كان ذلك مشهدًا مذهلًا، خاصة بعد استخدامها كمية هائلة من المانا لإغلاق “التنين الصخري” مؤقتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جالت نظرتها في المكان.
هل نفذت ماناها حتى؟
سووش، سووش، سووش—
“ألستِ متعبة؟”
“…نعم.”
“أنا كذلك.”
بانغ!
“كيف تستطيعين الاستمرار؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب القائد ترافيس ورأسه منخفض.
“…..”
بدون تردد، تجاوزوا بوابات المدينة وركضوا لمسافة قصيرة حتى توقفت أجسادهم أخيرًا.
لم تجب “أوريليا” فورًا. وبعد لحظة قصيرة، نظرت إلى الأمام، وتمكنت بالكاد من رؤية ملامحها أسفل القناع.
“…..!”
“أريد أن أعود.”
“تبدو ضعيفًا جدًا لتكون قائدًا. ما القصة؟”
جالت نظرتها في المكان.
لم تجب “أوريليا” فورًا. وبعد لحظة قصيرة، نظرت إلى الأمام، وتمكنت بالكاد من رؤية ملامحها أسفل القناع.
“…لهذا أستطيع الاستمرار.”
لمدة ثلاثين عامًا، كانت البلدة ترسل أفضل محاربيها لمواجهة مستحضر الأرواح الذي يرهبهم.
ووووووش—!
ووووووش—!
انتشر نبض قوي في المكان بعد كلماتها. وغطى غشاء بنفسجي “الزومبي” على الأرض، مجبرًا أطرافهم المقطوعة على العودة إلى أماكنها.
“بذرة الكراهية والانتقام قد أفسدت عقول كل السكان. كل ما يفكرون فيه هو الانتقام! نحن نعلم منذ زمن أن ما نقوم به غبي، لكننا نتذكر. كل. يوم. موتهم.”
غررررر—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكرر مشهد مألوف أمامي، حيث نهض “الزومبي” مجددًا وعادوا لصد هجمات “الكلاب الجحيم”.
تكرر مشهد مألوف أمامي، حيث نهض “الزومبي” مجددًا وعادوا لصد هجمات “الكلاب الجحيم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه كما لو أن مستحضر الأرواح يرسلهم إلينا يوميًا ليذكرنا بما فعله بنا. ليستعرض غنائمه…!”
وقفت أنظر إلى المشهد بصمت.
كلما تكلم، ازداد صوته حدة.
كان الجو باردًا. كما كان في أول يوم جئت فيه إلى هذا المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاهاها! يبدو أنك تعاني بشدة، أليس كذلك؟!”
“هاهاها! ماذا تظنون أنكم تفعلون، أيها الأوغاد؟ لن تتجاوزوني!”
“نعم.”
ومع ذلك، ورغم البرودة، شعرت أن المشهد أمامي لم يكن باردًا على الإطلاق.
في تزامن مذهل، تحركت رؤوس الجميع نحو اتجاه معين.
لم أكن أرى تعابير وجوههم، لكن من أصواتهم، كنت أستطيع أن أدرك مدى حماسهم للعودة.
حتى “أوريليا” بدأت تتحدث أكثر بينما كان “جروك” يُقذف في الهواء بواسطة “كلب الجحيم”.
لقد بدوا تقريبًا كالأطفال الصغار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أرى تعابير وجوههم، لكن من أصواتهم، كنت أستطيع أن أدرك مدى حماسهم للعودة.
“لا تكونوا متهورين! لا تموتوا قبل أن نتمكن من العودة!”
اتسعت أعين الحاضرين، وهرعوا خارج الغرفة بسرعة. توجهوا مباشرة إلى أسوار المدينة، ولم يستغرقهم الأمر سوى لحظات للوصول.
“لن تكون مشكلة—آخ!”
في مقدمة هذا المشهد، كانت “أوريليا” تستخدم “الزومبي” بطريقة تجعل من الصعب على “الكلاب الجحيم” الوصول إلي.
“أيها الأحمق…!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : TIFA
“ساعدوني!”
لمدة ثلاثين عامًا، كانت البلدة ترسل أفضل محاربيها لمواجهة مستحضر الأرواح الذي يرهبهم.
هل كان ذلك لأنني شعرت بالحماس أيضًا، أم لأنني فقدت عقلي بالفعل؟
“…اسأل.”
رؤية المشهد من بعيد جعلت الألم في صدري يختفي.
بـــوووم—!
شعرت أن جسدي أصبح أخف وأنا أخطو خطوة للأمام.
رؤية المشهد من بعيد جعلت الألم في صدري يختفي.
“آخ…! ساقي! لقد أمسكت بساقي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا كذلك.”
“توقف! لا تتحرك….!”
اهتزت الأرض من حولي بينما تراجعت بخطوات متسارعة.
“أيها الحمقى!”
ارتجف جسده، وقبض على يده بإحكام حتى احمر وجهه.
حتى “أوريليا” بدأت تتحدث أكثر بينما كان “جروك” يُقذف في الهواء بواسطة “كلب الجحيم”.
بعد هذه الكلمات، انخفض رأسه أكثر. بالنسبة لجميع الحاضرين، كان واضحًا أنه غير راضٍ عن الوضع. الغضب داخله كان جليًا للجميع.
“لاااا—!”
وقفت أنظر إلى المشهد بصمت.
رؤية هذا المشهد جعلني أضحك.
خرج صوت من فم القائد ريندر وهو يحدق في المشهد أمامه.
“يبدو أنني حقًا بحاجة إلى التدخل. إذا استمر الوضع هكذا، سنُباد بالكامل!”
في تزامن مذهل، تحركت رؤوس الجميع نحو اتجاه معين.
صفعت خديّ، ورميت بكل حذر بعيدًا، وانضممت إلى القتال.
كان ذلك مشهدًا مذهلًا، خاصة بعد استخدامها كمية هائلة من المانا لإغلاق “التنين الصخري” مؤقتًا.
في الأراضي الصخرية، حيث كان البرد يخترق الأجساد.
“الموتى الأحياء. إنهم… كانوا جميعًا من سكان هذه البلدة. عائلة.”
لم يعد الجو باردًا كما كان.
“الموتى الأحياء.”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكننا الصمود أكثر. لهذا السبب طلبنا المساعدة. لأننا بعد ثلاثين عامًا…”
إلنور.
“تبدو ضعيفًا جدًا لتكون قائدًا. ما القصة؟”
“هل أنت أقوى شخص في هذه المدينة؟”
“هذا…!”
كان صوت الكابتن “ريندر” هادئًا ومباشرًا. خفض رأسه لينظر إلى الرجل متوسط العمر أمامه، بينما ضاق بعينيه.
“كنا أقوى بكثير في الماضي. ربما لم يكن أقوى محاربينا بنفس قوتك، لكننا بالتأكيد لم نكن ضعفاء.”
“تبدو ضعيفًا جدًا لتكون قائدًا. ما القصة؟”
***
“آه، حسنًا…”
“امنحه بعض الراحة!”
قال القائد ترافيس وهو يشعر بالإحراج.
شعرت أن جسدي أصبح أخف وأنا أخطو خطوة للأمام.
“كنا أقوى بكثير في الماضي. ربما لم يكن أقوى محاربينا بنفس قوتك، لكننا بالتأكيد لم نكن ضعفاء.”
“ال… هاه… الموتى الأحياء ليسوا أقوياء جدًا… هاه…”
“إذن…؟”
سووش، سووش، سووش—
“لقد مرت ثلاثون عامًا منذ أن بدأنا القتال ضد مستحضر الأرواح. خلال هذا الوقت، قُتل أفضل محاربينا جميعًا أثناء المعارك. أنا القائد فقط لأنه لم يعد هناك أحد يمكنه أن يتولى المسؤولية.”
انتشر نبض قوي في المكان بعد كلماتها. وغطى غشاء بنفسجي “الزومبي” على الأرض، مجبرًا أطرافهم المقطوعة على العودة إلى أماكنها.
“أفهم.”
ضرب القائد الطاولة الخشبية بقبضته.
عقد القائد ريندر حاجبيه وهو يهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف! لا تتحرك….!”
كان مطلعًا على الوضع مسبقًا. نظر حوله قبل أن يجلس على أحد الكراسي الخشبية في الغرفة.
“لا، ليس كثيرًا.”
عقد ساقيه ووضع يده على الطاولة.
ارتجف جسده، وقبض على يده بإحكام حتى احمر وجهه.
“إذن، تقول إن هذا الوضع مستمر منذ ثلاثين عامًا؟”
على عكس السابق، كان “الزومبي” يقفون إلى جانبي، يحمون ظهري.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما انتهز الفرصة، سأل بهدوء بينما كان ترافيس يلهث.
أجاب القائد ترافيس باقتضاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال القائد ترافيس وهو يشعر بالإحراج.
“واو.”
نظر ترافيس للأعلى وهو يلهث.
نظر إليه القائد ريندر بدهشة.
“أريد أن أعود.”
“وتقول لي أيضًا أنه خلال ثلاثين عامًا أرسلتم هذا العدد الكبير من الأشخاص للتعامل مع مستحضر أرواح واحد؟ سمعت أنكم أرسلتم أكثر من 255 فرقة خلال هذا الوقت. هل هذا صحيح؟”
“هل أنت أقوى شخص في هذه المدينة؟”
“…نعم.”
كلما تكلم، ازداد صوته حدة.
أجاب القائد ترافيس ورأسه منخفض.
ومع ذلك، ورغم البرودة، شعرت أن المشهد أمامي لم يكن باردًا على الإطلاق.
“الفرقة الواحدة تتكون من أربعة أعضاء. منذ اللحظة التي لم تعد فيها فرقة الإخضاع الثانية، تم إعداد غارة كبيرة تضم عشرات الفرق.”
بدون تردد، تجاوزوا بوابات المدينة وركضوا لمسافة قصيرة حتى توقفت أجسادهم أخيرًا.
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء؟”
بدت علامات الفهم على وجه القائد ريندر، فأغمض عينيه.
غررررر—!
“إذن، لم تُرسلوا 255 فرقة فردية، بل فرق غارة كبيرة مكونة من عدة فرق صغيرة.”
“لن تكون مشكلة—آخ!”
“…في الغالب، نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتبه.”
“أرى.”
“أيها الحمقى!”
توك، توك، توك—
بـــوووم—!
بدأ القائد يقرع بأصابعه على المكتب الخشبي. عمّ الصمت في المكان، وبدا الجو ثقيلًا للغاية. خاصةً مع وقوف العضوين الآخرين من فرقته خلفه بوجوه جامدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال القائد ترافيس وهو يشعر بالإحراج.
كان الضغط الهائل الذي يثيره وجودهم أشبه برؤية تماثيل ناطقة.
شحب وجه القائد ترافيس عند سماع السؤال. نظر حوله بينما ارتعشت شفتاه. لكن تحت نظرات القائد ريندر القوية، لم يكن لديه خيار سوى الإجابة.
في النهاية، توقف القائد عن القرع، وثبّت عينيه على قائد البلدة.
صفعت خديّ، ورميت بكل حذر بعيدًا، وانضممت إلى القتال.
“هناك أشياء لا أفهمها. أحتاج منك إلى توضيحها.”
ومع ذلك، ورغم البرودة، شعرت أن المشهد أمامي لم يكن باردًا على الإطلاق.
“…اسأل.”
“هاه… وفيات؟”
انحنى القائد ريندر إلى الأمام، وتحول تعبيره إلى الجدية البالغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلنور.
“اشرح لي لماذا سمحتم بحدوث هذا على مدار ثلاثين عامًا؟”
“أفهم.”
كلما عرف القائد ريندر المزيد عن الوضع، ازداد تعجبه من غرابته.
لم يكن الوحيد الذي توقف.
لمدة ثلاثين عامًا، كانت البلدة ترسل أفضل محاربيها لمواجهة مستحضر الأرواح الذي يرهبهم.
“…”
وخلال ثلاثين عامًا، كانوا يهزمون. ومع ذلك، لسبب ما، استمروا في إرسال جنودهم إلى الموت؟
“…لهذا أستطيع الاستمرار.”
أي هراء هذا؟
“تخيل لو أن أحبائك ماتوا وتحولوا إلى موتى أحياء. دمى بلا عقل، هدفها الوحيد هو العودة لمهاجمتنا؟”
“كان يمكن حل هذا الوضع بالكامل لو طلبتم المساعدة من الإمبراطورية. أخبرني. لماذا سمحتم بحدوث ذلك؟”
“واو.”
“آه…”
“آخ…!”
شحب وجه القائد ترافيس عند سماع السؤال. نظر حوله بينما ارتعشت شفتاه. لكن تحت نظرات القائد ريندر القوية، لم يكن لديه خيار سوى الإجابة.
بدت علامات الفهم على وجه القائد ريندر، فأغمض عينيه.
“الموتى الأحياء.”
بدون تردد، تجاوزوا بوابات المدينة وركضوا لمسافة قصيرة حتى توقفت أجسادهم أخيرًا.
“ماذا…؟”
على عكس السابق، كان “الزومبي” يقفون إلى جانبي، يحمون ظهري.
“الموتى الأحياء. إنهم… كانوا جميعًا من سكان هذه البلدة. عائلة.”
“يمكنك أن تفعل أكثر من ذلك!”
حاول جاهدًا كبح ارتعاش صوته، واستمر قائلاً:
“تخيل لو أن أحبائك ماتوا وتحولوا إلى موتى أحياء. دمى بلا عقل، هدفها الوحيد هو العودة لمهاجمتنا؟”
الفصل 137: نهاية رحلة طويلة [1]
ارتجف جسده، وقبض على يده بإحكام حتى احمر وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب القائد ترافيس ورأسه منخفض.
“كيف سيكون شعورك؟”
لم يكن الوحيد الذي توقف.
كلما تكلم، ازداد صوته حدة.
بدون تردد، تجاوزوا بوابات المدينة وركضوا لمسافة قصيرة حتى توقفت أجسادهم أخيرًا.
“أن تعلم أن من تحبهم يُستخدمون لمهاجمتنا؟”
“أرى.”
توقف عن التلعثم.
“إذن، لم تُرسلوا 255 فرقة فردية، بل فرق غارة كبيرة مكونة من عدة فرق صغيرة.”
“بذرة الكراهية والانتقام قد أفسدت عقول كل السكان. كل ما يفكرون فيه هو الانتقام! نحن نعلم منذ زمن أن ما نقوم به غبي، لكننا نتذكر. كل. يوم. موتهم.”
وخلال ثلاثين عامًا، كانوا يهزمون. ومع ذلك، لسبب ما، استمروا في إرسال جنودهم إلى الموت؟
بانغ!
“كيف تستطيعين الاستمرار؟”
ضرب القائد الطاولة الخشبية بقبضته.
ولكن، للأسف، كان الأوان قد فات.
“إنه كما لو أن مستحضر الأرواح يرسلهم إلينا يوميًا ليذكرنا بما فعله بنا. ليستعرض غنائمه…!”
لم تجب “أوريليا” فورًا. وبعد لحظة قصيرة، نظرت إلى الأمام، وتمكنت بالكاد من رؤية ملامحها أسفل القناع.
“…”
بينما كان لعاب القائد ترافيس يتطاير في كل اتجاه، ظل القائد ريندر صامتًا طوال الوقت.
“أيها الحمقى!”
بدأ يحصل على صورة أوضح لما كان يجري.
بدأ يحصل على صورة أوضح لما كان يجري.
“هاه… هاه…”
“بذرة الكراهية والانتقام قد أفسدت عقول كل السكان. كل ما يفكرون فيه هو الانتقام! نحن نعلم منذ زمن أن ما نقوم به غبي، لكننا نتذكر. كل. يوم. موتهم.”
وعندما انتهز الفرصة، سأل بهدوء بينما كان ترافيس يلهث.
“إذن، لم تُرسلوا 255 فرقة فردية، بل فرق غارة كبيرة مكونة من عدة فرق صغيرة.”
“كم عدد الوفيات التي حدثت في البلدة عندما هاجم الموتى الأحياء؟”
بعد هذه الكلمات، انخفض رأسه أكثر. بالنسبة لجميع الحاضرين، كان واضحًا أنه غير راضٍ عن الوضع. الغضب داخله كان جليًا للجميع.
“هاه… وفيات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت القائد ريندر إلى وجه مألوف بجانبه.
نظر ترافيس للأعلى وهو يلهث.
ومع ذلك، ورغم البرودة، شعرت أن المشهد أمامي لم يكن باردًا على الإطلاق.
“لا… هاه… لم تحدث أي وفيات… بعد.”
هل كان ذلك لأنني شعرت بالحماس أيضًا، أم لأنني فقدت عقلي بالفعل؟
“لا شيء؟”
“ماذا…؟”
“ال… هاه… الموتى الأحياء ليسوا أقوياء جدًا… هاه…”
شحب وجه القائد ترافيس عند سماع السؤال. نظر حوله بينما ارتعشت شفتاه. لكن تحت نظرات القائد ريندر القوية، لم يكن لديه خيار سوى الإجابة.
ابتلع ترافيس ريقه محاولًا تنظيم أنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء؟”
“حتى الآن، كنا قادرين على التعامل معهم يوميًا. إنهم بطيئون وليسوا أقوياء جدًا. ومع ذلك، لا يموتون. لقد حاولوا لسنوات اقتحام البلدة. نجحنا في صدهم لفترة طويلة، لكننا لم نعد قادرين على ذلك بعد الآن.”
هل نفذت ماناها حتى؟
خفض رأسه ونظر إلى ذراعه المرتعشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه كما لو أن مستحضر الأرواح يرسلهم إلينا يوميًا ليذكرنا بما فعله بنا. ليستعرض غنائمه…!”
“لا يمكننا الصمود أكثر. لهذا السبب طلبنا المساعدة. لأننا بعد ثلاثين عامًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقد القائد ريندر حاجبيه وهو يهز رأسه.
عض شفتيه بقوة.
انحنى القائد ريندر إلى الأمام، وتحول تعبيره إلى الجدية البالغة.
“أدركنا أن جميع جهودنا كانت بلا معنى. لا يمكننا الانتقام.”
من بعيد، ظهرت آلاف الشخصيات. خطواتهم كانت تتردد في تناغم وهم يتقدمون للأمام.
بعد هذه الكلمات، انخفض رأسه أكثر. بالنسبة لجميع الحاضرين، كان واضحًا أنه غير راضٍ عن الوضع. الغضب داخله كان جليًا للجميع.
لقد بدوا تقريبًا كالأطفال الصغار.
ولكن، للأسف، كان الأوان قد فات.
كان مطلعًا على الوضع مسبقًا. نظر حوله قبل أن يجلس على أحد الكراسي الخشبية في الغرفة.
التفت القائد ريندر إلى وجه مألوف بجانبه.
“تشه.”
“المحقق، هل لديك ما تضيفه؟”
“أرى.”
“لا، ليس كثيرًا.”
“إذن…؟”
هز المحقق هولو رأسه.
غررررر—!
“المنطقة مليئة بعنصر [اللعنة]. أعتقد أن المصدر يأتي من أعماق صدع المرآة، وليس من مستحضر الأرواح، ولكنك تعرف ذلك بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أرى تعابير وجوههم، لكن من أصواتهم، كنت أستطيع أن أدرك مدى حماسهم للعودة.
نقل نظره إلى أحد الفرسان الواقف خلف القائد ريندر. كان على وشك متابعة الحديث عندما توقف فجأة.
لم يكن الوحيد الذي توقف.
“ألم يكن من المفترض أن يظهروا فقط في الليل؟ ماذا يفعلون هنا…؟”
بل تقريبًا كل من كان في الغرفة تجمد مكانه.
كان الجو باردًا. كما كان في أول يوم جئت فيه إلى هذا المكان.
سووش، سووش، سووش—
“كيف سيكون شعورك؟”
في تزامن مذهل، تحركت رؤوس الجميع نحو اتجاه معين.
وقفت أنظر إلى المشهد بصمت.
“هذا…”
“أيها الحمقى!”
اتسعت أعين الحاضرين، وهرعوا خارج الغرفة بسرعة. توجهوا مباشرة إلى أسوار المدينة، ولم يستغرقهم الأمر سوى لحظات للوصول.
“الموتى الأحياء.”
بدون تردد، تجاوزوا بوابات المدينة وركضوا لمسافة قصيرة حتى توقفت أجسادهم أخيرًا.
بينما كان لعاب القائد ترافيس يتطاير في كل اتجاه، ظل القائد ريندر صامتًا طوال الوقت.
“…..!”
بدت علامات الفهم على وجه القائد ريندر، فأغمض عينيه.
“هذا…!”
في الأراضي الصخرية، حيث كان البرد يخترق الأجساد.
تغيرت تعابيرهم بينما كانت أنظارهم تجوب الأفق البعيد.
شعرت بألم حاد في صدري، وقبضت عليه محاولًا إيقاف النزيف.
دمدمة! دمدمة! دمدمة!
“آخ…! ساقي! لقد أمسكت بساقي!”
من بعيد، ظهرت آلاف الشخصيات. خطواتهم كانت تتردد في تناغم وهم يتقدمون للأمام.
“وتقول لي أيضًا أنه خلال ثلاثين عامًا أرسلتم هذا العدد الكبير من الأشخاص للتعامل مع مستحضر أرواح واحد؟ سمعت أنكم أرسلتم أكثر من 255 فرقة خلال هذا الوقت. هل هذا صحيح؟”
في المقدمة، كان خمسة أشخاص يقودون المسيرة.
برز بينهم شخص واحد على وجه الخصوص. كانت ملابسه ممزقة، وجسده مليء بالجروح. وبينما كان يتحدث مع من حوله، توقف فجأة وحدق للأعلى، كما لو كان يشعر بوجودهم.
“…”
تقابلت عيناه العسليتان مع أعين المجموعة، وتوقف الجيش خلفه عن المسير.
في مقدمة هذا المشهد، كانت “أوريليا” تستخدم “الزومبي” بطريقة تجعل من الصعب على “الكلاب الجحيم” الوصول إلي.
“هاه…”
لم يكن الوحيد الذي توقف.
خرج صوت من فم القائد ريندر وهو يحدق في المشهد أمامه.
ولكن، للأسف، كان الأوان قد فات.
“ألم يكن من المفترض أن يظهروا فقط في الليل؟ ماذا يفعلون هنا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، توقف القائد عن القرع، وثبّت عينيه على قائد البلدة.
صفعت خديّ، ورميت بكل حذر بعيدًا، وانضممت إلى القتال.
___________________
“تخيل لو أن أحبائك ماتوا وتحولوا إلى موتى أحياء. دمى بلا عقل، هدفها الوحيد هو العودة لمهاجمتنا؟”
ترجمة : TIFA
انتشر نبض قوي في المكان بعد كلماتها. وغطى غشاء بنفسجي “الزومبي” على الأرض، مجبرًا أطرافهم المقطوعة على العودة إلى أماكنها.
لم يكن الوحيد الذي توقف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
