الفصل 137: نهاية رحلة طويلة [1]
الفصل 137: نهاية رحلة طويلة [1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أن تعلم أن من تحبهم يُستخدمون لمهاجمتنا؟”
بـــوووم—!
“اشرح لي لماذا سمحتم بحدوث هذا على مدار ثلاثين عامًا؟”
اهتزت الأرض من حولي بينما تراجعت بخطوات متسارعة.
***
“آخ…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنني حقًا بحاجة إلى التدخل. إذا استمر الوضع هكذا، سنُباد بالكامل!”
شعرت بألم حاد في صدري، وقبضت عليه محاولًا إيقاف النزيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…”
“هاهاها! يبدو أنك تعاني بشدة، أليس كذلك؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه…”
تردد صوت “جروك” العالي في المكان بينما كان يضحك على سوء حظي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكرر مشهد مألوف أمامي، حيث نهض “الزومبي” مجددًا وعادوا لصد هجمات “الكلاب الجحيم”.
“يمكنك أن تفعل أكثر من ذلك!”
كان صوت الكابتن “ريندر” هادئًا ومباشرًا. خفض رأسه لينظر إلى الرجل متوسط العمر أمامه، بينما ضاق بعينيه.
“امنحه بعض الراحة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقل نظره إلى أحد الفرسان الواقف خلف القائد ريندر. كان على وشك متابعة الحديث عندما توقف فجأة.
على الجانب الآخر، كانت “دافني” تقف في صفي.
بل تقريبًا كل من كان في الغرفة تجمد مكانه.
“لقد أنهك نفسه بعد كل ما فعله مع أوريليا. لا تكن قاسيًا عليه!”
“كيف سيكون شعورك؟”
“تشه.”
اتسعت أعين الحاضرين، وهرعوا خارج الغرفة بسرعة. توجهوا مباشرة إلى أسوار المدينة، ولم يستغرقهم الأمر سوى لحظات للوصول.
ضغط “جروك” على أسنانه بغضب، ثم انطلق نحو
“الكلاب الجحيم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه كما لو أن مستحضر الأرواح يرسلهم إلينا يوميًا ليذكرنا بما فعله بنا. ليستعرض غنائمه…!”
ششششينغ—!
“أرى.”
“…دعني أستمتع بوقتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…”
على الرغم من أنهم أحاطوا بنا من كل جانب، إلا أن الأجواء كانت مليئة بالحيوية. كنت أقف في وسط هذا كله بينما “الكلاب الجحيم” تهاجم من كل اتجاه.
بـــوووم—!
غررررر—!
“آخ…! ساقي! لقد أمسكت بساقي!”
على عكس السابق، كان “الزومبي” يقفون إلى جانبي، يحمون ظهري.
بدأ يحصل على صورة أوضح لما كان يجري.
كانت تجربة جديدة تمامًا، ولم أستطع القول إنني كنت أكرهها.
صفعت خديّ، ورميت بكل حذر بعيدًا، وانضممت إلى القتال.
“أستطيع أن أعتاد على هذا.”
وخلال ثلاثين عامًا، كانوا يهزمون. ومع ذلك، لسبب ما، استمروا في إرسال جنودهم إلى الموت؟
“انتبه.”
“آه، حسنًا…”
في مقدمة هذا المشهد، كانت “أوريليا” تستخدم “الزومبي” بطريقة تجعل من الصعب على “الكلاب الجحيم” الوصول إلي.
“كان يمكن حل هذا الوضع بالكامل لو طلبتم المساعدة من الإمبراطورية. أخبرني. لماذا سمحتم بحدوث ذلك؟”
كان ذلك مشهدًا مذهلًا، خاصة بعد استخدامها كمية هائلة من المانا لإغلاق “التنين الصخري” مؤقتًا.
نظر إليه القائد ريندر بدهشة.
هل نفذت ماناها حتى؟
ضغط “جروك” على أسنانه بغضب، ثم انطلق نحو “الكلاب الجحيم”.
“ألستِ متعبة؟”
بدأ يحصل على صورة أوضح لما كان يجري.
“أنا كذلك.”
“ألستِ متعبة؟”
“كيف تستطيعين الاستمرار؟”
ومع ذلك، ورغم البرودة، شعرت أن المشهد أمامي لم يكن باردًا على الإطلاق.
“…..”
على عكس السابق، كان “الزومبي” يقفون إلى جانبي، يحمون ظهري.
لم تجب “أوريليا” فورًا. وبعد لحظة قصيرة، نظرت إلى الأمام، وتمكنت بالكاد من رؤية ملامحها أسفل القناع.
كان الضغط الهائل الذي يثيره وجودهم أشبه برؤية تماثيل ناطقة.
“أريد أن أعود.”
“…..”
جالت نظرتها في المكان.
“…لهذا أستطيع الاستمرار.”
“…لهذا أستطيع الاستمرار.”
كان صوت الكابتن “ريندر” هادئًا ومباشرًا. خفض رأسه لينظر إلى الرجل متوسط العمر أمامه، بينما ضاق بعينيه.
ووووووش—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…”
انتشر نبض قوي في المكان بعد كلماتها. وغطى غشاء بنفسجي “الزومبي” على الأرض، مجبرًا أطرافهم المقطوعة على العودة إلى أماكنها.
“الموتى الأحياء. إنهم… كانوا جميعًا من سكان هذه البلدة. عائلة.”
غررررر—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه كما لو أن مستحضر الأرواح يرسلهم إلينا يوميًا ليذكرنا بما فعله بنا. ليستعرض غنائمه…!”
تكرر مشهد مألوف أمامي، حيث نهض “الزومبي” مجددًا وعادوا لصد هجمات “الكلاب الجحيم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا كذلك.”
وقفت أنظر إلى المشهد بصمت.
“لقد مرت ثلاثون عامًا منذ أن بدأنا القتال ضد مستحضر الأرواح. خلال هذا الوقت، قُتل أفضل محاربينا جميعًا أثناء المعارك. أنا القائد فقط لأنه لم يعد هناك أحد يمكنه أن يتولى المسؤولية.”
كان الجو باردًا. كما كان في أول يوم جئت فيه إلى هذا المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقل نظره إلى أحد الفرسان الواقف خلف القائد ريندر. كان على وشك متابعة الحديث عندما توقف فجأة.
“هاهاها! ماذا تظنون أنكم تفعلون، أيها الأوغاد؟ لن تتجاوزوني!”
اتسعت أعين الحاضرين، وهرعوا خارج الغرفة بسرعة. توجهوا مباشرة إلى أسوار المدينة، ولم يستغرقهم الأمر سوى لحظات للوصول.
ومع ذلك، ورغم البرودة، شعرت أن المشهد أمامي لم يكن باردًا على الإطلاق.
“أيها الحمقى!”
لم أكن أرى تعابير وجوههم، لكن من أصواتهم، كنت أستطيع أن أدرك مدى حماسهم للعودة.
عض شفتيه بقوة.
لقد بدوا تقريبًا كالأطفال الصغار.
“الفرقة الواحدة تتكون من أربعة أعضاء. منذ اللحظة التي لم تعد فيها فرقة الإخضاع الثانية، تم إعداد غارة كبيرة تضم عشرات الفرق.”
“لا تكونوا متهورين! لا تموتوا قبل أن نتمكن من العودة!”
“آه.”
“لن تكون مشكلة—آخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنني حقًا بحاجة إلى التدخل. إذا استمر الوضع هكذا، سنُباد بالكامل!”
“أيها الأحمق…!!”
“الموتى الأحياء. إنهم… كانوا جميعًا من سكان هذه البلدة. عائلة.”
“ساعدوني!”
ابتلع ترافيس ريقه محاولًا تنظيم أنفاسه.
هل كان ذلك لأنني شعرت بالحماس أيضًا، أم لأنني فقدت عقلي بالفعل؟
“ألستِ متعبة؟”
رؤية المشهد من بعيد جعلت الألم في صدري يختفي.
بينما كان لعاب القائد ترافيس يتطاير في كل اتجاه، ظل القائد ريندر صامتًا طوال الوقت.
شعرت أن جسدي أصبح أخف وأنا أخطو خطوة للأمام.
خفض رأسه ونظر إلى ذراعه المرتعشة.
“آخ…! ساقي! لقد أمسكت بساقي!”
“الموتى الأحياء.”
“توقف! لا تتحرك….!”
خفض رأسه ونظر إلى ذراعه المرتعشة.
“أيها الحمقى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ساعدوني!”
حتى “أوريليا” بدأت تتحدث أكثر بينما كان “جروك” يُقذف في الهواء بواسطة “كلب الجحيم”.
لم يكن الوحيد الذي توقف.
“لاااا—!”
“ماذا…؟”
رؤية هذا المشهد جعلني أضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت القائد ريندر إلى وجه مألوف بجانبه.
“يبدو أنني حقًا بحاجة إلى التدخل. إذا استمر الوضع هكذا، سنُباد بالكامل!”
شحب وجه القائد ترافيس عند سماع السؤال. نظر حوله بينما ارتعشت شفتاه. لكن تحت نظرات القائد ريندر القوية، لم يكن لديه خيار سوى الإجابة.
صفعت خديّ، ورميت بكل حذر بعيدًا، وانضممت إلى القتال.
أي هراء هذا؟
في الأراضي الصخرية، حيث كان البرد يخترق الأجساد.
رؤية المشهد من بعيد جعلت الألم في صدري يختفي.
لم يعد الجو باردًا كما كان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أرى تعابير وجوههم، لكن من أصواتهم، كنت أستطيع أن أدرك مدى حماسهم للعودة.
***
لم يعد الجو باردًا كما كان.
إلنور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…”
“هل أنت أقوى شخص في هذه المدينة؟”
على الجانب الآخر، كانت “دافني” تقف في صفي.
كان صوت الكابتن “ريندر” هادئًا ومباشرًا. خفض رأسه لينظر إلى الرجل متوسط العمر أمامه، بينما ضاق بعينيه.
بدأ يحصل على صورة أوضح لما كان يجري.
“تبدو ضعيفًا جدًا لتكون قائدًا. ما القصة؟”
بـــوووم—!
“آه، حسنًا…”
“المحقق، هل لديك ما تضيفه؟”
قال القائد ترافيس وهو يشعر بالإحراج.
“هاه… وفيات؟”
“كنا أقوى بكثير في الماضي. ربما لم يكن أقوى محاربينا بنفس قوتك، لكننا بالتأكيد لم نكن ضعفاء.”
ضغط “جروك” على أسنانه بغضب، ثم انطلق نحو “الكلاب الجحيم”.
“إذن…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ساعدوني!”
“لقد مرت ثلاثون عامًا منذ أن بدأنا القتال ضد مستحضر الأرواح. خلال هذا الوقت، قُتل أفضل محاربينا جميعًا أثناء المعارك. أنا القائد فقط لأنه لم يعد هناك أحد يمكنه أن يتولى المسؤولية.”
“أيها الحمقى!”
“أفهم.”
“المنطقة مليئة بعنصر [اللعنة]. أعتقد أن المصدر يأتي من أعماق صدع المرآة، وليس من مستحضر الأرواح، ولكنك تعرف ذلك بالفعل.”
عقد القائد ريندر حاجبيه وهو يهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلنور.
كان مطلعًا على الوضع مسبقًا. نظر حوله قبل أن يجلس على أحد الكراسي الخشبية في الغرفة.
رؤية هذا المشهد جعلني أضحك.
عقد ساقيه ووضع يده على الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاهاها! يبدو أنك تعاني بشدة، أليس كذلك؟!”
“إذن، تقول إن هذا الوضع مستمر منذ ثلاثين عامًا؟”
لقد بدوا تقريبًا كالأطفال الصغار.
“نعم.”
“كان يمكن حل هذا الوضع بالكامل لو طلبتم المساعدة من الإمبراطورية. أخبرني. لماذا سمحتم بحدوث ذلك؟”
أجاب القائد ترافيس باقتضاب.
“الموتى الأحياء.”
“واو.”
بدأ القائد يقرع بأصابعه على المكتب الخشبي. عمّ الصمت في المكان، وبدا الجو ثقيلًا للغاية. خاصةً مع وقوف العضوين الآخرين من فرقته خلفه بوجوه جامدة.
نظر إليه القائد ريندر بدهشة.
___________________
“وتقول لي أيضًا أنه خلال ثلاثين عامًا أرسلتم هذا العدد الكبير من الأشخاص للتعامل مع مستحضر أرواح واحد؟ سمعت أنكم أرسلتم أكثر من 255 فرقة خلال هذا الوقت. هل هذا صحيح؟”
على عكس السابق، كان “الزومبي” يقفون إلى جانبي، يحمون ظهري.
“…نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه كما لو أن مستحضر الأرواح يرسلهم إلينا يوميًا ليذكرنا بما فعله بنا. ليستعرض غنائمه…!”
أجاب القائد ترافيس ورأسه منخفض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أرى تعابير وجوههم، لكن من أصواتهم، كنت أستطيع أن أدرك مدى حماسهم للعودة.
“الفرقة الواحدة تتكون من أربعة أعضاء. منذ اللحظة التي لم تعد فيها فرقة الإخضاع الثانية، تم إعداد غارة كبيرة تضم عشرات الفرق.”
اهتزت الأرض من حولي بينما تراجعت بخطوات متسارعة.
“آه.”
خفض رأسه ونظر إلى ذراعه المرتعشة.
بدت علامات الفهم على وجه القائد ريندر، فأغمض عينيه.
غررررر—!
“إذن، لم تُرسلوا 255 فرقة فردية، بل فرق غارة كبيرة مكونة من عدة فرق صغيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ساعدوني!”
“…في الغالب، نعم.”
ششششينغ—!
“أرى.”
“كيف تستطيعين الاستمرار؟”
توك، توك، توك—
نظر إليه القائد ريندر بدهشة.
بدأ القائد يقرع بأصابعه على المكتب الخشبي. عمّ الصمت في المكان، وبدا الجو ثقيلًا للغاية. خاصةً مع وقوف العضوين الآخرين من فرقته خلفه بوجوه جامدة.
“كيف سيكون شعورك؟”
كان الضغط الهائل الذي يثيره وجودهم أشبه برؤية تماثيل ناطقة.
رؤية المشهد من بعيد جعلت الألم في صدري يختفي.
في النهاية، توقف القائد عن القرع، وثبّت عينيه على قائد البلدة.
اهتزت الأرض من حولي بينما تراجعت بخطوات متسارعة.
“هناك أشياء لا أفهمها. أحتاج منك إلى توضيحها.”
في تزامن مذهل، تحركت رؤوس الجميع نحو اتجاه معين.
“…اسأل.”
“لاااا—!”
انحنى القائد ريندر إلى الأمام، وتحول تعبيره إلى الجدية البالغة.
من بعيد، ظهرت آلاف الشخصيات. خطواتهم كانت تتردد في تناغم وهم يتقدمون للأمام.
“اشرح لي لماذا سمحتم بحدوث هذا على مدار ثلاثين عامًا؟”
شعرت بألم حاد في صدري، وقبضت عليه محاولًا إيقاف النزيف.
كلما عرف القائد ريندر المزيد عن الوضع، ازداد تعجبه من غرابته.
ضرب القائد الطاولة الخشبية بقبضته.
لمدة ثلاثين عامًا، كانت البلدة ترسل أفضل محاربيها لمواجهة مستحضر الأرواح الذي يرهبهم.
“ال… هاه… الموتى الأحياء ليسوا أقوياء جدًا… هاه…”
وخلال ثلاثين عامًا، كانوا يهزمون. ومع ذلك، لسبب ما، استمروا في إرسال جنودهم إلى الموت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ساعدوني!”
أي هراء هذا؟
شعرت أن جسدي أصبح أخف وأنا أخطو خطوة للأمام.
“كان يمكن حل هذا الوضع بالكامل لو طلبتم المساعدة من الإمبراطورية. أخبرني. لماذا سمحتم بحدوث ذلك؟”
“تبدو ضعيفًا جدًا لتكون قائدًا. ما القصة؟”
“آه…”
كان صوت الكابتن “ريندر” هادئًا ومباشرًا. خفض رأسه لينظر إلى الرجل متوسط العمر أمامه، بينما ضاق بعينيه.
شحب وجه القائد ترافيس عند سماع السؤال. نظر حوله بينما ارتعشت شفتاه. لكن تحت نظرات القائد ريندر القوية، لم يكن لديه خيار سوى الإجابة.
“كيف تستطيعين الاستمرار؟”
“الموتى الأحياء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء؟”
“ماذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه…”
“الموتى الأحياء. إنهم… كانوا جميعًا من سكان هذه البلدة. عائلة.”
توقف عن التلعثم.
حاول جاهدًا كبح ارتعاش صوته، واستمر قائلاً:
عقد ساقيه ووضع يده على الطاولة.
“تخيل لو أن أحبائك ماتوا وتحولوا إلى موتى أحياء. دمى بلا عقل، هدفها الوحيد هو العودة لمهاجمتنا؟”
“لا… هاه… لم تحدث أي وفيات… بعد.”
ارتجف جسده، وقبض على يده بإحكام حتى احمر وجهه.
“إذن، لم تُرسلوا 255 فرقة فردية، بل فرق غارة كبيرة مكونة من عدة فرق صغيرة.”
“كيف سيكون شعورك؟”
خرج صوت من فم القائد ريندر وهو يحدق في المشهد أمامه.
كلما تكلم، ازداد صوته حدة.
انحنى القائد ريندر إلى الأمام، وتحول تعبيره إلى الجدية البالغة.
“أن تعلم أن من تحبهم يُستخدمون لمهاجمتنا؟”
كان ذلك مشهدًا مذهلًا، خاصة بعد استخدامها كمية هائلة من المانا لإغلاق “التنين الصخري” مؤقتًا.
توقف عن التلعثم.
“آه، حسنًا…”
“بذرة الكراهية والانتقام قد أفسدت عقول كل السكان. كل ما يفكرون فيه هو الانتقام! نحن نعلم منذ زمن أن ما نقوم به غبي، لكننا نتذكر. كل. يوم. موتهم.”
“…دعني أستمتع بوقتي.”
بانغ!
غررررر—!
ضرب القائد الطاولة الخشبية بقبضته.
كان مطلعًا على الوضع مسبقًا. نظر حوله قبل أن يجلس على أحد الكراسي الخشبية في الغرفة.
“إنه كما لو أن مستحضر الأرواح يرسلهم إلينا يوميًا ليذكرنا بما فعله بنا. ليستعرض غنائمه…!”
“تخيل لو أن أحبائك ماتوا وتحولوا إلى موتى أحياء. دمى بلا عقل، هدفها الوحيد هو العودة لمهاجمتنا؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جالت نظرتها في المكان.
بينما كان لعاب القائد ترافيس يتطاير في كل اتجاه، ظل القائد ريندر صامتًا طوال الوقت.
“بذرة الكراهية والانتقام قد أفسدت عقول كل السكان. كل ما يفكرون فيه هو الانتقام! نحن نعلم منذ زمن أن ما نقوم به غبي، لكننا نتذكر. كل. يوم. موتهم.”
بدأ يحصل على صورة أوضح لما كان يجري.
“تشه.”
“هاه… هاه…”
وخلال ثلاثين عامًا، كانوا يهزمون. ومع ذلك، لسبب ما، استمروا في إرسال جنودهم إلى الموت؟
وعندما انتهز الفرصة، سأل بهدوء بينما كان ترافيس يلهث.
***
“كم عدد الوفيات التي حدثت في البلدة عندما هاجم الموتى الأحياء؟”
ارتجف جسده، وقبض على يده بإحكام حتى احمر وجهه.
“هاه… وفيات؟”
ضغط “جروك” على أسنانه بغضب، ثم انطلق نحو “الكلاب الجحيم”.
نظر ترافيس للأعلى وهو يلهث.
بدأ يحصل على صورة أوضح لما كان يجري.
“لا… هاه… لم تحدث أي وفيات… بعد.”
كان ذلك مشهدًا مذهلًا، خاصة بعد استخدامها كمية هائلة من المانا لإغلاق “التنين الصخري” مؤقتًا.
“لا شيء؟”
“…..”
“ال… هاه… الموتى الأحياء ليسوا أقوياء جدًا… هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب القائد ترافيس باقتضاب.
ابتلع ترافيس ريقه محاولًا تنظيم أنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكرر مشهد مألوف أمامي، حيث نهض “الزومبي” مجددًا وعادوا لصد هجمات “الكلاب الجحيم”.
“حتى الآن، كنا قادرين على التعامل معهم يوميًا. إنهم بطيئون وليسوا أقوياء جدًا. ومع ذلك، لا يموتون. لقد حاولوا لسنوات اقتحام البلدة. نجحنا في صدهم لفترة طويلة، لكننا لم نعد قادرين على ذلك بعد الآن.”
“ال… هاه… الموتى الأحياء ليسوا أقوياء جدًا… هاه…”
خفض رأسه ونظر إلى ذراعه المرتعشة.
شعرت أن جسدي أصبح أخف وأنا أخطو خطوة للأمام.
“لا يمكننا الصمود أكثر. لهذا السبب طلبنا المساعدة. لأننا بعد ثلاثين عامًا…”
صفعت خديّ، ورميت بكل حذر بعيدًا، وانضممت إلى القتال.
عض شفتيه بقوة.
الفصل 137: نهاية رحلة طويلة [1]
“أدركنا أن جميع جهودنا كانت بلا معنى. لا يمكننا الانتقام.”
بـــوووم—!
بعد هذه الكلمات، انخفض رأسه أكثر. بالنسبة لجميع الحاضرين، كان واضحًا أنه غير راضٍ عن الوضع. الغضب داخله كان جليًا للجميع.
“الفرقة الواحدة تتكون من أربعة أعضاء. منذ اللحظة التي لم تعد فيها فرقة الإخضاع الثانية، تم إعداد غارة كبيرة تضم عشرات الفرق.”
ولكن، للأسف، كان الأوان قد فات.
ضغط “جروك” على أسنانه بغضب، ثم انطلق نحو “الكلاب الجحيم”.
التفت القائد ريندر إلى وجه مألوف بجانبه.
انحنى القائد ريندر إلى الأمام، وتحول تعبيره إلى الجدية البالغة.
“المحقق، هل لديك ما تضيفه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا كذلك.”
“لا، ليس كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقل نظره إلى أحد الفرسان الواقف خلف القائد ريندر. كان على وشك متابعة الحديث عندما توقف فجأة.
هز المحقق هولو رأسه.
كلما تكلم، ازداد صوته حدة.
“المنطقة مليئة بعنصر [اللعنة]. أعتقد أن المصدر يأتي من أعماق صدع المرآة، وليس من مستحضر الأرواح، ولكنك تعرف ذلك بالفعل.”
لمدة ثلاثين عامًا، كانت البلدة ترسل أفضل محاربيها لمواجهة مستحضر الأرواح الذي يرهبهم.
نقل نظره إلى أحد الفرسان الواقف خلف القائد ريندر. كان على وشك متابعة الحديث عندما توقف فجأة.
كلما تكلم، ازداد صوته حدة.
لم يكن الوحيد الذي توقف.
بـــوووم—!
بل تقريبًا كل من كان في الغرفة تجمد مكانه.
“هاه… وفيات؟”
سووش، سووش، سووش—
كانت تجربة جديدة تمامًا، ولم أستطع القول إنني كنت أكرهها.
في تزامن مذهل، تحركت رؤوس الجميع نحو اتجاه معين.
ومع ذلك، ورغم البرودة، شعرت أن المشهد أمامي لم يكن باردًا على الإطلاق.
“هذا…”
الفصل 137: نهاية رحلة طويلة [1]
اتسعت أعين الحاضرين، وهرعوا خارج الغرفة بسرعة. توجهوا مباشرة إلى أسوار المدينة، ولم يستغرقهم الأمر سوى لحظات للوصول.
انتشر نبض قوي في المكان بعد كلماتها. وغطى غشاء بنفسجي “الزومبي” على الأرض، مجبرًا أطرافهم المقطوعة على العودة إلى أماكنها.
بدون تردد، تجاوزوا بوابات المدينة وركضوا لمسافة قصيرة حتى توقفت أجسادهم أخيرًا.
نظر ترافيس للأعلى وهو يلهث.
“…..!”
ششششينغ—!
“هذا…!”
وقفت أنظر إلى المشهد بصمت.
تغيرت تعابيرهم بينما كانت أنظارهم تجوب الأفق البعيد.
بل تقريبًا كل من كان في الغرفة تجمد مكانه.
دمدمة! دمدمة! دمدمة!
“لن تكون مشكلة—آخ!”
من بعيد، ظهرت آلاف الشخصيات. خطواتهم كانت تتردد في تناغم وهم يتقدمون للأمام.
كان ذلك مشهدًا مذهلًا، خاصة بعد استخدامها كمية هائلة من المانا لإغلاق “التنين الصخري” مؤقتًا.
في المقدمة، كان خمسة أشخاص يقودون المسيرة.
برز بينهم شخص واحد على وجه الخصوص. كانت ملابسه ممزقة، وجسده مليء بالجروح. وبينما كان يتحدث مع من حوله، توقف فجأة وحدق للأعلى، كما لو كان يشعر بوجودهم.
لم يكن الوحيد الذي توقف.
تقابلت عيناه العسليتان مع أعين المجموعة، وتوقف الجيش خلفه عن المسير.
خرج صوت من فم القائد ريندر وهو يحدق في المشهد أمامه.
“هاه…”
كان مطلعًا على الوضع مسبقًا. نظر حوله قبل أن يجلس على أحد الكراسي الخشبية في الغرفة.
خرج صوت من فم القائد ريندر وهو يحدق في المشهد أمامه.
كان مطلعًا على الوضع مسبقًا. نظر حوله قبل أن يجلس على أحد الكراسي الخشبية في الغرفة.
“ألم يكن من المفترض أن يظهروا فقط في الليل؟ ماذا يفعلون هنا…؟”
“المحقق، هل لديك ما تضيفه؟”
انحنى القائد ريندر إلى الأمام، وتحول تعبيره إلى الجدية البالغة.
___________________
شعرت بألم حاد في صدري، وقبضت عليه محاولًا إيقاف النزيف.
ترجمة : TIFA
وقفت أنظر إلى المشهد بصمت.
على عكس السابق، كان “الزومبي” يقفون إلى جانبي، يحمون ظهري.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
