الفصل 143: تحليل التقدم [1]
الفصل 143: تحليل التقدم [1]
بدأت الأستاذة أوليفيا ج. كيلسون تشرح.
عندما أدركت ما قالته جوزفين، تغيرت تعابيرها فجأة.
في اليوم التالي.
الدرجة: 48/71 [68%]
كان الوقت قد حان أخيرًا للإعلان عن نتائج الامتحانات.
وفقًا لكلماتها، تفرق الطلاب. وكنت مثلهم، توجهت نحو رجل ضخم ذو حاجبين كثيفين ورأس أصلع.
“هاه… هاه… هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلست كيرا في مقعدها وعيناها مغمضتان. رغم محاولتها قدر الإمكان، لم تستطع منع نفسها من التنفس بصوت مرتفع.
“آه…”
كانت متوترة.
ليس مهمًا أن أتذكر.
متوترة جدًا.
كلانك— قيد أسود قُفل على معصمي.
فقد كانت على وشك أن تعرف ما إذا كانت جهودها قد أثمرت أم لا. فكرة أن الفشل يعني الطرد لم تكن تعني لها الكثير.
من نظرتها، كان من الواضح أنها جادة للغاية.
لا، هذا كان كذبًا.
بعضهم أظهر علامات اليأس، بينما أظهر آخرون علامات الحماس.
لقد كان يعني شيئًا.
بعد أن تعافى المساعد من النتيجة السابقة، أشار إلى الكرة أمامي.
لكن، عندما أخذت في الاعتبار أن هذه كانت أول مرة تحاول فيها فعلاً تحقيق أداء جيد في الامتحان، بدا هذا القلق غير مهم بالنسبة لها.
“ههه.”
لأول مرة، أرادت أن يُعترف بجهودها.
هذا الاختبار، لم أعد كما كنت في المرة السابقة.
“هاااه…”
عندما استدرت لأنظر إليه، كدت أبتسم. تعبيره… بدا وكأنه قد ابتلع حشرة.
“هل يمكنك التوقف؟”
كانت الحصص الصباحية قد انتهت، وحان الآن وقت الحصص المسائية. كانت نتائج الامتحانات عبارة عن B وA.
“….هاه؟”
“انتهى الفصل الدراسي الأول بالفعل. لقد مر عدة أشهر منذ أن خضعت لتحليل التقدم الخاص بك. مع انتهاء الامتحانات، حان الوقت الآن لفحص تقدمك العام.”
فتحت كيرا عينيها ونظرت إلى الجانب.
الدرجة: 48/71 [68%]
كانت جوزفين، الجالسة على بعد مقعدين إلى يمينها، تحدق بها بغضب.
لأول مرة في حياتها.
“ما بك؟ في حالة حرارة؟ لا أستطيع التركيز وأنتِ تتنفسين بهذه الطريقة!”
عندما استدرت لأنظر إليه، كدت أبتسم. تعبيره… بدا وكأنه قد ابتلع حشرة.
“….؟”
في السابق، كان جسدي هو الذي يعيقني. الأمور مختلفة الآن.
“هاه! هاه! هاه! ما هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…..”
لكنني لم أشعر بالإحباط.
لأول مرة منذ وقت طويل، لم تعرف كيرا كيف ترد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….هاه؟”
في حالة حرارة؟
لكن، عندما أخذت في الاعتبار أن هذه كانت أول مرة تحاول فيها فعلاً تحقيق أداء جيد في الامتحان، بدا هذا القلق غير مهم بالنسبة لها.
عندما أدركت ما قالته جوزفين، تغيرت تعابيرها فجأة.
ومع ذلك، لا يزال بإمكاني أن أشعر به.
“أيتها الـ…”
“سأبدأ الآن في توزيع أوراق الامتحان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى أويف، حصلت على 3.553 في النتيجة البدنية. وهذا ليس حتى مجالها القوي. إيفلين وكيرا أيضًا حققتا تقدمًا كبيرًا.”
قُطعت كلمات كيرا فجأة بصوت الأستاذة بريدجيت. رفعت رأسها واستقامت ظهرها بلا وعي.
“ابدؤوا.”
“أجرينا امتحانين كتابيين. سأوزع الأوراق عليكم جميعًا في آن واحد. لقد قمت بتصحيحها جميعًا أثناء الرحلة وتأكدت منها مرتين. إذا لم تكن راضيًا عن درجتك، يمكنك التحدث معي وسنرى ما إذا كان بالإمكان تعديلها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو الاختبار الذي لا يمكنني نسيانه أبدًا.
بدأت الأستاذة بريدجيت في توزيع الأوراق واحدة تلو الأخرى.
هذا الاختبار، لم أعد كما كنت في المرة السابقة.
حلّ صمت غريب على الفصل فجأة، حيث كان الطلاب الذين استلموا الأوراق يقلبون الصفحات على الفور لمشاهدة درجاتهم.
“ضع يدك على الكرة.”
بعضهم أظهر علامات اليأس، بينما أظهر آخرون علامات الحماس.
كانت متوترة.
كان الموقف مزيجًا بين الاثنين.
“ضع يدك على الكرة.”
تقليب، تقليب، تقليب—
قوبلت كلماته بصمت طفيف.
كان صوت تقليب الصفحات يعذب كيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شكل يحمل ألمًا مختلفًا.
بلعت ريقها وفركت يديها معًا. دون أن تشعر، أصبحت يداها متعرقتين للغاية.
ليس مهمًا أن أتذكر.
ثم،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما، مرة أخرى؟
“تفضلي.”
“يا له من وحش. لا أصدق أنه حصل على 3.671 في النتيجة البدنية. ألا يعني ذلك أنه قريب من الوصول إلى المستوى الرابع؟ هذا يعادل مستوى أساتذتنا…”
وصلت أوراقها أخيرًا.
“آه…”
“…..”
للحظة، توقف عقلها عن التفكير. لدرجة أن جوزفين، التي كانت قد انتهت من تصفح أوراقها، تمكنت من إلقاء نظرة خاطفة.
جلست كيرا للحظة دون حراك. رغم أن الأوراق كانت أمامها، بدا عقلها وكأنه قد توقف.
أغمضت عيني وتركت الظلام يسيطر على رؤيتي.
كان الأمر فقط…
“يا له من وحش. لا أصدق أنه حصل على 3.671 في النتيجة البدنية. ألا يعني ذلك أنه قريب من الوصول إلى المستوى الرابع؟ هذا يعادل مستوى أساتذتنا…”
“آه، تبًا.”
لم أكن الوحيد الذي كان يتدرب بجنون كل يوم.
قرصت كيرا ذراعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، ما الذي…”
“…..متى أصبحت هكذا جبانة؟”
كانت مثل هذه الدرجات متوقعة منهم.
صحيح، كانت مجرد نتيجة امتحان سخيفه . على الأقل، هذا ما كانت تحاول أن تقنع به نفسها قبل أن تمد يدها نحو الورقة الأولى وتقلبها.
كان الموقف مزيجًا بين الاثنين.
الدرجة: 17/63 [27%]
كانت الأستاذة كيلسون.
التقدير: E
“هاااه…”
تجمد جسدها وارتجفت يدها.
“جوليان.”
للحظة، توقف عقلها عن التفكير. لدرجة أن جوزفين، التي كانت قد انتهت من تصفح أوراقها، تمكنت من إلقاء نظرة خاطفة.
في السابق، كان جسدي هو الذي يعيقني. الأمور مختلفة الآن.
“واو. تبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شكل يحمل ألمًا مختلفًا.
لم يتطلب الأمر سوى سماع صوتها لتستيقظ كيرا من صدمتها.
لم أعد أحمل ألمًا واحدًا فقط.
طرفت بعينيها وقامت بفرك شفتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، ما الذي…”
“صحيح، هذا كان متوقعًا.”
كان الموقف مزيجًا بين الاثنين.
هذه ليست الورقة التي درست لها.
تقليب، تقليب، تقليب—
تلك الورقة كانت…
”…أنا لست الوحيد الذي أحرز تقدمًا كبيرًا.”
“….هاه؟”
بعد أن قام بإحصاء سريع، وضع اللوح جانبًا وقادنا إلى مكان مألوف.
أين هي؟
“هاه… هاه… هاه…”
بدأت كيرا تبحث حولها بقلق. “لقد كانت أمامي، أين ذهبت؟” ثم، تغيرت ملامح وجهها.
في وسط الظلام، ظهرت أكثر من عشرة أشكال.
كانت الورقة في يد جوزفين.
كنت أمتلك شعورًا منذ تواجدي في إلنور. شعرت به من خلال تدفق المانا لدي، والزيادة الطفيفة في قوة تعاويذي على الرغم من عدم ترقيتي بأي شكل آخر.
“أوه، ما الذي…”
“م-ماذا؟ لا؟ ماذا؟”
كانت على وشك أن تستعيدها، عندما لاحظت التعبير على وجه جوزفين. كان كما لو أنها قد رأت شبحًا.
كان صوتها حازمًا.
“م-ماذا؟ لا؟ ماذا؟”
كانت متوترة.
“….؟”
ومرة أخرى…
ما بال هذه الحمقاء…
طرفت بعينيها وقامت بفرك شفتيها.
“ما الذي فعلتِه؟”
في وسط الظلام، ظهرت أكثر من عشرة أشكال.
نظرة جوزفين تحولت ببطء نحو كيرا.
في اليوم التالي.
“…..ب-بكم بِعتِ يديك؟ من في عقله السليم سيدفع ثمن ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
“هاه؟ ماذا… أعطني ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا.
انتزعت كيرا الورقة من يد جوزفين.
“هاه… هاه… هاه…”
ثم، خفضت نظرها إلى الدرجة.
على عكس الاختبار السابق، لم أحرز تقدمًا كبيرًا في هذا الجانب، ولكن كان هناك بعض التحسن.
“آه…”
كانت متوترة.
لم تستطع كيرا تحديد ما نوع التعبير الذي كانت تظهره في تلك اللحظة، لكنها استطاعت أن تخمن.
رائع…
ربما كان شيئًا مشابهًا لتعبير جوزفين، لكن…
عندما أدركت ما قالته جوزفين، تغيرت تعابيرها فجأة.
“…..ههه.”
هذا بالإضافة إلى أنني كنت أتدرب كل يوم بلا استثناء.
انطلقت ضحكة من شفتيها.
في اليوم التالي.
كما لو أن هناك تعويذة قد أُلقيت عليها، تلاشى كل توترها في تلك اللحظة. شعرت بتنميل في يديها، وكذلك في جسدها.
“…..”
عضّت شفتيها ونظرت إلى الدرجة مرة أخرى.
“ابدؤوا.”
ومرة أخرى…
“…..”
ومرة أخرى…
قرصت كيرا ذراعها.
ربما، مرة أخرى؟
“جوليان.”
الدرجة: 48/71 [68%]
لكن، عندما أخذت في الاعتبار أن هذه كانت أول مرة تحاول فيها فعلاً تحقيق أداء جيد في الامتحان، بدا هذا القلق غير مهم بالنسبة لها.
التقدير: B
“هل تناولت نوعًا من الأدوية؟ نوعاً من—”
“ههه.”
ربما كان شيئًا مشابهًا لتعبير جوزفين، لكن…
لأول مرة في حياتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد دمج عظم جديد في جسدي، كان من الطبيعي أن تتحسن لياقتي البدنية بدرجة معينة.
شعرت كيرا بأنها قد حققت شيئًا بجهودها الخاصة.
“آه، تبًا.”
وكان ذلك شعورًا رائعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجدت نفسي في ساحة التدريب المألوفة.
لم تستغرق العملية وقتًا طويلاً.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جيلبرت، أليس كذلك؟
قاعة كارلسون.
هذا الاختبار، لم أعد كما كنت في المرة السابقة.
وجدت نفسي في ساحة التدريب المألوفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه! هاه! هاه! ما هذا…”
كانت الحصص الصباحية قد انتهت، وحان الآن وقت الحصص المسائية. كانت نتائج الامتحانات عبارة عن B وA.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الألم…
درجة أقل مما كنت أتوقع لنفسي.
*
لكنني لم أشعر بالإحباط.
عندما استدرت لأنظر إليه، كدت أبتسم. تعبيره… بدا وكأنه قد ابتلع حشرة.
“لم يمض وقت طويل منذ أن جئت إلى هذا العالم. إنه معجزة بحد ذاتها أنني استطعت تحقيق هذه الدرجات.”
عندما أدركت ما قالته جوزفين، تغيرت تعابيرها فجأة.
لا، بدلاً من معجزة، كان الأمر أشبه بحصاد ثمار عملي وجهودي.
لكنني لم أشعر بالإحباط.
نعم، لقد عملت بجد من أجل تلك النتائج.
“رائع.”
“انتهى الفصل الدراسي الأول بالفعل. لقد مر عدة أشهر منذ أن خضعت لتحليل التقدم الخاص بك. مع انتهاء الامتحانات، حان الوقت الآن لفحص تقدمك العام.”
نعم، الألم.
بدأت الأستاذة أوليفيا ج. كيلسون تشرح.
“يا له من وحش. لا أصدق أنه حصل على 3.671 في النتيجة البدنية. ألا يعني ذلك أنه قريب من الوصول إلى المستوى الرابع؟ هذا يعادل مستوى أساتذتنا…”
“الجميع هنا يعرف العملية بالفعل. وبما أننا قمنا بذلك من قبل، لا أعتقد أن هناك حاجة لتقديم الامتحان مرة أخرى، أليس كذلك؟”
“ما بك؟ في حالة حرارة؟ لا أستطيع التركيز وأنتِ تتنفسين بهذه الطريقة!”
لم يقل أحد شيئًا. من الواضح أن الجميع كانوا يعرفون العملية بالفعل. وكان هذا صحيحًا بالنسبة لي أيضًا. أعني، كيف يمكنني أن أنسى؟ فقد كان هنا حيث نزفت عيني.
*
“رائع.”
***
صفّقت الأستاذة بيديها.
“بما أنكم تعرفون العملية، فلنبدأ!”
فتحت كيرا عينيها ونظرت إلى الجانب.
وأشارت إلى المحطات المختلفة وقالت:
“المجموعات ستكون كما هي من قبل. ومساعد الأستاذ المسؤول عنكم سيبقى كما هو.”
كانت جميع الأنظار موجهة نحوي.
ارتعش فمي قليلاً.
__________________
رائع…
لأول مرة في حياتها.
“ابدؤوا.”
“…..”
وفقًا لكلماتها، تفرق الطلاب. وكنت مثلهم، توجهت نحو رجل ضخم ذو حاجبين كثيفين ورأس أصلع.
كان الموقف مزيجًا بين الاثنين.
جيلبرت، أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر توهج مألوف على سطح الكرة. لم يستمر لأكثر من بضع ثوانٍ قبل أن يرن صوت المساعد مرة أخرى.
مهما يكن.
كانت مثل هذه الدرجات متوقعة منهم.
ليس مهمًا أن أتذكر.
لم أكن الوحيد الذي كان يتدرب بجنون كل يوم.
على عكس المرة السابقة، لم ينظر إليَّ بعداء صريح. كان الأمر أكثر اعتدالاً هذه المرة.
كانت جوزفين، الجالسة على بعد مقعدين إلى يمينها، تحدق بها بغضب.
ومع ذلك، لا يزال بإمكاني أن أشعر به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حلّ صمت غريب على الفصل فجأة، حيث كان الطلاب الذين استلموا الأوراق يقلبون الصفحات على الفور لمشاهدة درجاتهم.
“تجمعوا، أيها الطلاب.”
جاء الاختبار البدني بعد ذلك.
لم أقم بأي مشهد واتبعت التعليمات.
“يا له من وحش. لا أصدق أنه حصل على 3.671 في النتيجة البدنية. ألا يعني ذلك أنه قريب من الوصول إلى المستوى الرابع؟ هذا يعادل مستوى أساتذتنا…”
بعد أن قام بإحصاء سريع، وضع اللوح جانبًا وقادنا إلى مكان مألوف.
بحلول الوقت الذي انتهيت فيه، تلقيت نتيجتي.
“النظام سيكون كما كان سابقًا. اختبارنا الأول سيكون اختبار المانا.”
“….هاه؟”
داخل مساحة لا تزيد عن حجم فصل دراسي، زينت الأرض دائرة سحرية كبيرة. وفوقها، كان هناك مكتب يحمل ثلاثة كرات مميزة.
على عكس الاختبار السابق، لم أحرز تقدمًا كبيرًا في هذا الجانب، ولكن كان هناك بعض التحسن.
“بما أن معظمكم يعرف العملية بالفعل، لن أطيل.”
متوترة جدًا.
استدار لينظر إلي، فتقدمت إلى الأمام.
*
“الاختبار الأول. اختبار تركيز المانا. ضع يدك على الكرة.”
درجة أقل مما كنت أتوقع لنفسي.
وقعت جميع الأنظار عليّ.
كما لو أن هناك تعويذة قد أُلقيت عليها، تلاشى كل توترها في تلك اللحظة. شعرت بتنميل في يديها، وكذلك في جسدها.
“…”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، بدلاً من معجزة، كان الأمر أشبه بحصاد ثمار عملي وجهودي.
بصمت، اتبعت تعليماته ووضعت يدي على الكرة. في نفس الوقت الذي فعلت فيه ذلك، بدأت في توجيه المانا إلى الكرة.
في اليوم التالي.
بدأت المانا تستنزف من جسدي بينما انتشر توهج أبيض من الكرة.
فقد كانت على وشك أن تعرف ما إذا كانت جهودها قد أثمرت أم لا. فكرة أن الفشل يعني الطرد لم تكن تعني لها الكثير.
لم يكن ساطعًا بشكل كبير، لكنه كان كافيًا ليجعلني أضيق عيني.
هذه ليست الورقة التي درست لها.
لم تستغرق العملية وقتًا طويلاً.
”…..نتيجتك السابقة: 1.716. تحسن بمقدار 0.865.”
بحلول الوقت الذي انتهيت فيه، تلقيت نتيجتي.
في حالة حرارة؟
“قيمة النتيجة: 2.581.”
“ضع يدك على الكرة.”
قوبلت كلماته بصمت طفيف.
“رائع.”
”…..نتيجتك السابقة: 1.716. تحسن بمقدار 0.865.”
داخل مساحة لا تزيد عن حجم فصل دراسي، زينت الأرض دائرة سحرية كبيرة. وفوقها، كان هناك مكتب يحمل ثلاثة كرات مميزة.
عندما استدرت لأنظر إليه، كدت أبتسم. تعبيره… بدا وكأنه قد ابتلع حشرة.
سواء من الأستاذة أو المتدربين الآخرين من المناطق المختلفة.
“التقدير: ممتاز.”
طرفت بعينيها وقامت بفرك شفتيها.
شعرت برغبة في الضحك، لكنني كتمتها وتوجهت نحو الكرة التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الورقة كانت…
كرة نقاء المانا.
عندما استدرت لأنظر إليه، كدت أبتسم. تعبيره… بدا وكأنه قد ابتلع حشرة.
“…”.
“ابدأِ.”
على عكس الاختبار السابق، كنت متوترًا بشأن هذا الاختبار.
تجاهلته، وضعت يدي على الكرة الأخيرة ووجهت المانا إليها.
نقاء المانا لم يكن شيئًا يمكن تغييره بسهولة. فهو يمثل مدى قدرة الجسد على تحويل المانا الموجودة في الهواء إلى مانا قابلة للاستخدام.
الدرجة: 17/63 [27%]
كلما كانت المانا أنقى، كانت التعاويذ أكثر قوة وفعالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح، كانت مجرد نتيجة امتحان سخيفه . على الأقل، هذا ما كانت تحاول أن تقنع به نفسها قبل أن تمد يدها نحو الورقة الأولى وتقلبها.
“نتيجتي السابقة كانت ملوثة. أتساءل ما هي الآن.”
من ألم الاحتراق حيًا، إلى ألم التعذيب اليومي وغسيل الدماغ.
“ضع يدك على الكرة.”
“تفضلي.”
بعد أن تعافى المساعد من النتيجة السابقة، أشار إلى الكرة أمامي.
بدأت كيرا تبحث حولها بقلق. “لقد كانت أمامي، أين ذهبت؟” ثم، تغيرت ملامح وجهها.
اتبعت تعليماته ووضعت يدي على الكرة.
ألم عشته وكان مألوفًا جدًا بالنسبة لي.
ظهر توهج مألوف على سطح الكرة. لم يستمر لأكثر من بضع ثوانٍ قبل أن يرن صوت المساعد مرة أخرى.
كان صوتها حازمًا.
“نقاء المانا: قياسي.”
*
قياسي…
قياسي…
“إذاً، لقد تحسنت فعلاً.”
كنت أمتلك شعورًا منذ تواجدي في إلنور. شعرت به من خلال تدفق المانا لدي، والزيادة الطفيفة في قوة تعاويذي على الرغم من عدم ترقيتي بأي شكل آخر.
وكان ذلك شعورًا رائعًا.
السؤال الحقيقي كان،
وأشارت إلى المحطات المختلفة وقالت:
“كيف؟”
قاعة كارلسون.
قطع صوت المساعد أفكاري.
درجة أقل مما كنت أتوقع لنفسي.
عندما استدرت للنظر، كان لديه نظرة غير مصدقة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، ما الذي…”
”…..كيف تمكنت من تحسين نقاء المانا وكميتها في نفس الوقت؟”
وكان ذلك شعورًا رائعًا.
لم يكن الوحيد الذي ينظر إليَّ بغرابة. تقريبًا جميع الطلاب الآخرين كانوا يرمقونني بنفس النظرات.
اتبعت تعليماته ووضعت يدي على الكرة.
لم أستطع أن ألومهم.
كلانك— قيد أسود قُفل على معصمي.
بعد كل شيء، كان من الصعب تحسين نقاء المانا بالتزامن مع تحسين كميتها.
السؤال الحقيقي هو:
“هل تناولت نوعًا من الأدوية؟ نوعاً من—”
”…أنا لست الوحيد الذي أحرز تقدمًا كبيرًا.”
تجاهلته، وضعت يدي على الكرة الأخيرة ووجهت المانا إليها.
أين هي؟
كانت هذه طريقتي الخاصة في القول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما، مرة أخرى؟
“ليس من شأنك.”
لم أقم بأي مشهد واتبعت التعليمات.
*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الألم…
جاء الاختبار البدني بعد ذلك.
نظرة جوزفين تحولت ببطء نحو كيرا.
على عكس الاختبار السابق، لم أحرز تقدمًا كبيرًا في هذا الجانب، ولكن كان هناك بعض التحسن.
“…..ههه.”
بعد دمج عظم جديد في جسدي، كان من الطبيعي أن تتحسن لياقتي البدنية بدرجة معينة.
“رائع.”
هذا بالإضافة إلى أنني كنت أتدرب كل يوم بلا استثناء.
نظرت إلى الأستاذة.
بالنسبة لي، كان هذا التقدم متوقعًا.
“نتيجتي السابقة كانت ملوثة. أتساءل ما هي الآن.”
”…أنا لست الوحيد الذي أحرز تقدمًا كبيرًا.”
وصلت أوراقها أخيرًا.
“يا له من وحش. لا أصدق أنه حصل على 3.671 في النتيجة البدنية. ألا يعني ذلك أنه قريب من الوصول إلى المستوى الرابع؟ هذا يعادل مستوى أساتذتنا…”
إضافة إلى ذلك، باستثناء ربما ليون، كان لدى الآخرين وصول إلى موارد أفضل بكثير مما كان لدي.
“حتى أويف، حصلت على 3.553 في النتيجة البدنية. وهذا ليس حتى مجالها القوي. إيفلين وكيرا أيضًا حققتا تقدمًا كبيرًا.”
ألمنا.
“لماذا كان علينا أن نكون في نفس العام مع هؤلاء الوحوش؟”
“حسنًا.”
كانت مثل هذه الدرجات متوقعة منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، خفضت نظرها إلى الدرجة.
لم أكن الوحيد الذي كان يتدرب بجنون كل يوم.
“بما أنكم تعرفون العملية، فلنبدأ!”
إضافة إلى ذلك، باستثناء ربما ليون، كان لدى الآخرين وصول إلى موارد أفضل بكثير مما كان لدي.
ما بال هذه الحمقاء…
لم يكن هناك جدوى من مقارنة نفسي بهم.
الفصل 143: تحليل التقدم [1]
“جوليان.”
وصلت أوراقها أخيرًا.
خرجت من أفكاري فقط عندما تم استدعاء اسمي.
رفعت نظري، وتقدمت إلى الأمام وجلست.
***
كلانك—
قيد أسود قُفل على معصمي.
قاعة كارلسون.
حان وقت الاختبار الأخير. اختبار التحمل العقلي.
لا أزال أتذكر التفاصيل الدقيقة له.
“بما أنكم تعرفون العملية، فلنبدأ!”
كان هذا هو الاختبار الذي لا يمكنني نسيانه أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو الاختبار الذي لا يمكنني نسيانه أبدًا.
كنت على وشك أن أستعد نفسي عقليًا للألم القادم عندما وضعت يد على كتفي.
“….؟”
“دعني أحذرك.”
ترجمة : TIFA
كانت الأستاذة كيلسون.
قطع صوت المساعد أفكاري.
كانت تنظر إليَّ بتعبير جاد للغاية.
لم تستطع كيرا تحديد ما نوع التعبير الذي كانت تظهره في تلك اللحظة، لكنها استطاعت أن تخمن.
”…..عليك أن تضبط نفسك، أيها المتدرب. لا أريدك أن تصاب بالعمى كما حدث في المرة الماضية. إذا حدث شيء مشابه، فسأنهي الامتحانات وأرسبك فورًا.”
قرصت كيرا ذراعها.
كان صوتها حازمًا.
ألم عشته وكان مألوفًا جدًا بالنسبة لي.
من نظرتها، كان من الواضح أنها جادة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الوحيد الذي ينظر إليَّ بغرابة. تقريبًا جميع الطلاب الآخرين كانوا يرمقونني بنفس النظرات.
“حسنًا.”
“انتهى الفصل الدراسي الأول بالفعل. لقد مر عدة أشهر منذ أن خضعت لتحليل التقدم الخاص بك. مع انتهاء الامتحانات، حان الوقت الآن لفحص تقدمك العام.”
لكن هذا كان جيدًا.
“ضع يدك على الكرة.”
“جسدي يجب أن يكون قادرًا على التحمل هذه المرة.”
“رائع.”
في السابق، كان جسدي هو الذي يعيقني. الأمور مختلفة الآن.
“م-ماذا؟ لا؟ ماذا؟”
كنت متأكدًا من أنه يمكنه التحمل لفترة أطول.
وكان ذلك شعورًا رائعًا.
السؤال الحقيقي هو:
“هل تناولت نوعًا من الأدوية؟ نوعاً من—”
هل يمكنني تحمل الألم؟
ارتعش فمي قليلاً.
الألم…
“انتهى الفصل الدراسي الأول بالفعل. لقد مر عدة أشهر منذ أن خضعت لتحليل التقدم الخاص بك. مع انتهاء الامتحانات، حان الوقت الآن لفحص تقدمك العام.”
نعم، الألم.
“…..ههه.”
لم أعد أحمل ألمًا واحدًا فقط.
“….هاه؟”
أغمضت عيني وتركت الظلام يسيطر على رؤيتي.
بحلول الوقت الذي انتهيت فيه، تلقيت نتيجتي.
في وسط الظلام، ظهرت أكثر من عشرة أشكال.
“دعني أحذرك.”
كل شكل يحمل ألمًا مختلفًا.
وصلت أوراقها أخيرًا.
ألم عشته وكان مألوفًا جدًا بالنسبة لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شكل يحمل ألمًا مختلفًا.
من ألم الاحتراق حيًا، إلى ألم التعذيب اليومي وغسيل الدماغ.
“إذاً، لقد تحسنت فعلاً.”
داخل نفسي، كنت أحمل هذه الآلام.
قطع صوت المساعد أفكاري.
هذا الاختبار،
لم أعد كما كنت في المرة السابقة.
“ضع يدك على الكرة.”
”…..”
“…..”
عندما فتحت عيني، أدركت أن الأجواء كانت هادئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست كيرا للحظة دون حراك. رغم أن الأوراق كانت أمامها، بدا عقلها وكأنه قد توقف.
كانت جميع الأنظار موجهة نحوي.
وأشارت إلى المحطات المختلفة وقالت:
سواء من الأستاذة أو المتدربين الآخرين من المناطق المختلفة.
الفصل 143: تحليل التقدم [1]
في هذه اللحظة، كنت مركز الانتباه.
نعم، الألم.
حسنًا.
كنت أمتلك شعورًا منذ تواجدي في إلنور. شعرت به من خلال تدفق المانا لدي، والزيادة الطفيفة في قوة تعاويذي على الرغم من عدم ترقيتي بأي شكل آخر.
سأريكم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، بدلاً من معجزة، كان الأمر أشبه بحصاد ثمار عملي وجهودي.
ألمنا.
مهما يكن.
نظرت إلى الأستاذة.
لأول مرة في حياتها.
“ابدأِ.”
“…..ب-بكم بِعتِ يديك؟ من في عقله السليم سيدفع ثمن ذلك؟”
“تفضلي.”
__________________
قوبلت كلماته بصمت طفيف.
ترجمة : TIFA
على عكس المرة السابقة، لم ينظر إليَّ بعداء صريح. كان الأمر أكثر اعتدالاً هذه المرة.
“ضع يدك على الكرة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
