حجاب الخداع [1]
الفصل 188: حجاب الخداع [1]
“…..لأن المشاعر ليست شيئًا يمكنك ببساطة تقليده مما تراه. عليك أن تعيشها مباشرة لتفهمها جيدًا.”
كانت معقدة للغاية.
العالم أصبح مشرقًا مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم أستطع أن أشيح بنظري عنها.
خشخشة~ خشخشة~
اضطررت إلى إرهاق ذهني لفهم ما كانت تحاول قوله.
عند سماع الصوت المألوف للخدش، نظرت نحو الشكل الجالس على المكتب الخشبي، وظهره موجه نحوي. تمامًا كما من قبل، بدا منهمكًا في كتابة شيء ما.
أشرت إلى وجهه ومظهره.
لكن بالمقارنة مع ذلك الوقت، لم يكن الجو كئيبًا كما كان.
وقفت صامتًا دون أن أنطق بكلمة.
لم يكن هناك بعد الآن شعور باليأس.
بدا سعيدًا بالنسبة لي. كان تباينًا صارخًا مع حالته في الوهم السابق.
لكن ذلك لم يكن ما كنت أركز عليه.
كلمة واحدة.
لا.
“….أستطيع أن أريك.”
كان انتباهي منصبًا على الورقة الوحيدة التي أمامه.
لكن هذا “الفهم الأساسي” لم يكن شيئًا يمكنها اكتسابه من خلال المراقبة وحدها.
“أخيرًا.”
استطعت أن أرى من نظرتها أنها كانت فضولية بحق.
الورقة التي ستقودني لاكتشاف نقطة ضعف الشجرة.
فجأة، ابتسمت الشجرة.
أخيرًا، سأتحرر من هذا الكابوس.
فجأة، ابتسمت الشجرة.
تاك—
“…..أريد أن أتعلم ما يعنيه التفكير بنفسك. أن أتعلم سبب استجابة بعض المحفزات بردود فعل مختلفة، ولأجل القوة. لكي أتجاوز ، يجب أن أتعلم كيف أفصل نفسي عن الآخرين.”
خطوت خطوة للأمام لألقي نظرة أفضل على الورقة، ولكن بمجرد أن خطوت، توقف صوت الخربشة.
“…..أنت إنسان غريب. منذ البداية، كانت لديك قدرة ذهنية أعلى بكثير من أقرانك.”
استدار، وعينان حمراوان حدقتا بي.
في الوقت ذاته، شعرت بوخز في يدي بينما كنت أحاول أن أظل هادئًا ومتزنًا.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لا أفهم. لماذا…؟”
توقفت ونظرت إليه.
“أنا حزين.”
وقفت في صمت للحظة قصيرة قبل أن يفتح فمه ليكسر الصمت.
كلمة واحدة.
“…..لم تكن حياتي مختلفة بعد كل شيء.”
با … ثامب! با… ثامب!
من طريقته في الكلام، بدا وكأنه يتذكر كل ما حدث بيننا في العالم الذي استولت عليه الجذور تمامًا.
الشخص الذي كنت أتحدث معه الآن هو الشجرة.
“أستيقظ كل صباح، أعد الإفطار، أذهب إلى العمل، أعود، أعد العشاء، ثم أنام. ليس الأمر مختلفًا كثيرًا.”
كلمة واحدة.
عبست وأنا أستمع إلى كلماته.
“….كيف عرفت؟”
بدا سعيدًا بالنسبة لي. كان تباينًا صارخًا مع حالته في الوهم السابق.
تعبيراته…
ومع ذلك،
وقفت في صمت للحظة قصيرة قبل أن يفتح فمه ليكسر الصمت.
كان هناك شيء في كلماته ونبرته لم يكن مريحًا تمامًا بالنسبة لي.
“…..لا يوجد خطأ في الحياة العادية التي أعيشها. قد أقول إن هناك جمالًا فيها. قد يكون كل يوم مشابهًا للآخر، لكن هناك شيئًا ما في البساطة يمنح شعورًا غريبًا بالسلام. أنا—”
لماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _______________________
“الغريب أنني لا أكره ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، كانت تراقبهم.
وهكذا قالها.
أخيرًا، سأتحرر من هذا الكابوس.
“…..لا يوجد خطأ في الحياة العادية التي أعيشها. قد أقول إن هناك جمالًا فيها. قد يكون كل يوم مشابهًا للآخر، لكن هناك شيئًا ما في البساطة يمنح شعورًا غريبًا بالسلام. أنا—”
كانت تلك الكلمات التي خرجت من فمي عندما تحدثت.
عندها أدركت، وقاطعته.
عندما قال “نحن”، كان يقصد على الأرجح الوحوش الأخرى.
“يمكنك التوقف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تراجعت خطوة إلى الوراء وأنا أنظر بجدية إلى الرجل الواقف أمامي.
اضطررت إلى إرهاق ذهني لفهم ما كانت تحاول قوله.
“ما الخطب؟”
كارل،
بدا مرتبكًا من موقفي المفاجئ.
خشخشة~ خشخشة~
“هل هناك شيء قلته لا توافق عليه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟”
“…..”
كان عليها أن تشعر بها بنفسها كي تتعلمها بشكل صحيح.
لعقت شفتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم كل ما مررت به، لم أتمكن بعد من فهمها تمامًا.
كانتا جافتين للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى نبرته تغيرت، وأصبحت أكثر خشونة، مثل مكنسة تخدش الزجاج المكسور.
لا، لم تكن شفتي فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شيء في كلماته ونبرته لم يكن مريحًا تمامًا بالنسبة لي.
حتى فمي كان جافًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت رأسها.
في الوقت ذاته، شعرت بوخز في يدي بينما كنت أحاول أن أظل هادئًا ومتزنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟”
“لا حاجة للتظاهر. أنت لست هو.”
“لقد راقبت الكثير من البشر. تعلمت التحدث بلغتك بعد مراقبة طويلة. أنتم غريبون جدًا. كل واحد منكم يتفاعل بشكل مختلف مع نفس المحفز.”
“ها؟”
“أنت الشجرة، أليس كذلك؟”
أمال رأسه.
أومأت الشجرة برأسها.
بدا أكثر حيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك شيء قلته لا توافق عليه؟”
لكنني كنت أعلم،
ومع ذلك، ورغم هذا الضغط، لم أشعر بالخوف.
كنت أعلم أن الرجل الذي أمامي لم يكن كارل.
تلاشى الابتسام تدريجيًا عن وجه كارل، ووميض شيء بارد في عينيه الحمراوين، مما أرسل قشعريرة أسفل عمودي الفقري.
عادة، عند استخدام الورقة الثانية، أكون قادرًا على الشعور بمشاعر من أخضعهم لمهارتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شيء في كلماته ونبرته لم يكن مريحًا تمامًا بالنسبة لي.
ولكن في هذه اللحظة،
العالم أصبح مشرقًا مرة أخرى.
الرجل الواقف أمامي،
“لا أستطيع الفهم.”
لم يكن يشعر بأي شيء.
“….إنها ليست سهلة الفهم. أنا نفسي ما زلت أعاني لفهمها.”
لم تكن لديه أي مشاعر.
‘لقد قرأت العديد من الكتب، لكن لم يذكر أي منها كيف تتطور الوحوش إلى الرتبة التالية. هذه إما معلومات جديدة لم تُكتشف بعد، أو ربما ليست ضمن منهجي الحالي.’
كان مجرد قوقعة فارغة تتظاهر بالابتسام أمامي.
على الأقل، هذا ما كنت أفكر فيه قبل أن تتحدث الشجرة مجددًا.
كارل…
تصرفات الشجرة كانت غريبة.
الرجل الذي أمامي لم يكن هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجل الواقف أمامي،
“أنت الشجرة، أليس كذلك؟”
عندما قال “نحن”، كان يقصد على الأرجح الوحوش الأخرى.
الشخص الذي كنت أتحدث معه الآن هو الشجرة.
تلاشى الابتسام تدريجيًا عن وجه كارل، ووميض شيء بارد في عينيه الحمراوين، مما أرسل قشعريرة أسفل عمودي الفقري.
كارل،
“…..أريد أن أتعلم ما يعنيه التفكير بنفسك. أن أتعلم سبب استجابة بعض المحفزات بردود فعل مختلفة، ولأجل القوة. لكي أتجاوز ، يجب أن أتعلم كيف أفصل نفسي عن الآخرين.”
كان قد مات بالفعل.
“…..ما هو هدفك بالضبط؟ هل تحاول امتصاص الجميع هنا لتزداد قوة؟”
الشجرة استولت عليه بالكامل.
ولكن كان هناك شيء ما مفقود.
“…..”
تاك—
تلاشى الابتسام تدريجيًا عن وجه كارل، ووميض شيء بارد في عينيه الحمراوين، مما أرسل قشعريرة أسفل عمودي الفقري.
“الغريب أنني لا أكره ذلك.”
ابتلعت ريقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى نبرته تغيرت، وأصبحت أكثر خشونة، مثل مكنسة تخدش الزجاج المكسور.
“….كيف عرفت؟”
“هذا هو سبب وجودي.”
حتى نبرته تغيرت، وأصبحت أكثر خشونة، مثل مكنسة تخدش الزجاج المكسور.
خشخشة~ خشخشة~
“لم يكن يجب أن تتمكن من معرفة ذلك. كيف عرفت؟”
“نعم…؟”
نظرت حولي بحثًا عن الجذور، لكن لم يظهر شيء.
“…..أنت إنسان غريب. منذ البداية، كانت لديك قدرة ذهنية أعلى بكثير من أقرانك.”
في الواقع، “كارل” لم يحاول مهاجمتي على الإطلاق.
أخيرًا، سأتحرر من هذا الكابوس.
بل بدا وكأنه مهتم بي حقًا.
نظرت إلي الشجرة.
كانت طريقة نظره إلي توحي بذلك.
لم يكن هناك بعد الآن شعور باليأس.
“…..أنت إنسان غريب. منذ البداية، كانت لديك قدرة ذهنية أعلى بكثير من أقرانك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشجرة استولت عليه بالكامل.
بينما وصلت كلماته إلى أذني، استمرت عيناه الحادتان في التحديق بي.
“هذا هو سبب وجودي.”
شعرت وكأنه كان ينظر إلى أعمق جزء في روحي.
أشرت إلى وجهه ومظهره.
شعرت بأنني مكشوف.
تراجعت خطوة إلى الوراء وأنا أنظر بجدية إلى الرجل الواقف أمامي.
…في هذه اللحظة، أدركت حقًا الفجوة الهائلة في قوتنا.
بل،
ومع ذلك، لم أشعر بأنني في خطر حقيقي.
“….أستطيع أن أريك.”
“من الأسهل بكثير السيطرة على من لديهم مقاومة ذهنية ضعيفة. أما أنت، رغم أنك ضعيف، إلا أن لديك مقاومة ذهنية عالية. إنه أمر مثير للاهتمام.”
في الوقت ذاته، شعرت بوخز في يدي بينما كنت أحاول أن أظل هادئًا ومتزنًا.
“…..”
“المشاعر.”
“كنت أعرف ذلك منذ البداية. أنت الأكثر خطورة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالنسبة لي، القوة الجسدية لا تعني شيئًا. يمكنني قتل الأقوى إن كانت عقولهم ضعيفة.”
إن كان ذلك صحيحًا،
أشار إلى رأسه.
كان مجرد قوقعة فارغة تتظاهر بالابتسام أمامي.
“….أرأيت؟”
“قوي، لكن ضعيف.”
ضغط بإصبعه على صدغه.
“…..”
“قوي، لكن ضعيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشجرة استولت عليه بالكامل.
ثم، مشيرًا إلي، قال،
الوهم الذي عشته منذ لحظات، المتعلق بكارل ويأسه.
“ضعيف، لكن قوي.”
كانت تلك الكلمات التي خرجت من فمي عندما تحدثت.
وقفت بهدوء وأنا أستمع إلى كل ما كان يقوله.
على الأقل، هذا ما كنت أفكر فيه قبل أن تتحدث الشجرة مجددًا.
لم يكن يبدو أن الشجرة قادرة على التعبير عن نفسها بشكل كامل.
الفصل 188: حجاب الخداع [1]
اضطررت إلى إرهاق ذهني لفهم ما كانت تحاول قوله.
“ما الخطب؟”
‘ما يخشاه هو مقاومتي الذهنية.’
رمشت الشجرة بعينيها وأمالت رأسها.
كنت أعرف ذلك بالفعل.
“لن أمانع في أن أريك… إذا انضممت إلي.”
بالنظر إلى مدى سهولة سقوط ليون، كانت المقاومة الذهنية أمرًا بالغ الأهمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، توقفت الشجرة ونظرت إلي.
فهي التي تحدد مدى سهولة امتصاص الشجرة لشخص ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أكثر حيرة.
كلما زادت المقاومة الذهنية، كان من الصعب عليها فرض سيطرتها.
“…..أنت إنسان غريب. منذ البداية، كانت لديك قدرة ذهنية أعلى بكثير من أقرانك.”
ربما كان السبب في قدرتي على رؤية الجذور، بينما لم يستطع الآخرون ذلك، هو ارتفاع مستوى مقاومتي الذهنية.
لعقت شفتي.
لكن مرة أخرى، من خلال ما أتذكره، ليون رأى جذرًا أيضًا، لذا لم أكن متأكدًا تمامًا من صحة ذلك.
كانت معقدة للغاية.
“…..ما هو هدفك بالضبط؟ هل تحاول امتصاص الجميع هنا لتزداد قوة؟”
اضطررت إلى إرهاق ذهني لفهم ما كانت تحاول قوله.
كانت تلك الكلمات التي خرجت من فمي عندما تحدثت.
مددت يدي.
كنت فقط أحاول كسب الوقت في هذه المرحلة.
“…..أريد أن أتعلم ما يعنيه التفكير بنفسك. أن أتعلم سبب استجابة بعض المحفزات بردود فعل مختلفة، ولأجل القوة. لكي أتجاوز ، يجب أن أتعلم كيف أفصل نفسي عن الآخرين.”
…..كان عليّ معرفة شيء ما.
لكنني كنت أعلم،
لسبب ما، لم تكن الشجرة تهاجمني، لكن لم أكن متأكدًا من مدة استمرار ذلك.
هل يمكن أن يكون على الوحوش أن تتعلم عن المشاعر كي تتطور إلى الرتبة التالية؟
على الأقل، هذا ما كنت أفكر فيه قبل أن تتحدث الشجرة مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت رأسها لتنظر إليّ.
“أنت محق جزئيًا. أريد أن أصبح أقوى. أراقب البشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم أستطع أن أشيح بنظري عنها.
“هم…؟”
“هم…؟”
أراقب البشر؟
“لقد راقبت البشر بعناية شديدة. أستطيع تقليد كل تصرفاتهم، والتفكير مثلهم. عندما يكون البشر سعداء، تتوتر عضلات خدودهم، وترتفع شفاههم. تتضيق عيونهم، ويندفع الدوبامين إلى أدمغتهم. أفعل تمامًا ذلك، ومع ذلك—”
نظرت إلي الشجرة.
“لا أستطيع الفهم.”
“لقد راقبت الكثير من البشر. تعلمت التحدث بلغتك بعد مراقبة طويلة. أنتم غريبون جدًا. كل واحد منكم يتفاعل بشكل مختلف مع نفس المحفز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم أستطع أن أشيح بنظري عنها.
“مثل الوهم الذي أريتني إياه؟”
“مثل الوهم الذي أريتني إياه؟”
الوهم الذي عشته منذ لحظات، المتعلق بكارل ويأسه.
ومع ذلك،
“آه، نعم، نعم.”
الشخص الذي كنت أتحدث معه الآن هو الشجرة.
أومأت الشجرة برأسها.
كارل،
“أليس من الغريب كيف يمكن لبعض البشر أن يصابوا بالاكتئاب عندما يواجهون الرتابة، بينما يكون آخرون سعداء؟ لماذا أنتم مختلفون جدًا رغم أنكم من نفس الجنس؟ نحن لسنا هكذا. نحن جميعًا متشابهون. نحن نريد أن ننمو.”
أعتقد أنني بدأت أفهم ما يجري بشكل أفضل.
عندما قال “نحن”، كان يقصد على الأرجح الوحوش الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تجربة…؟ كيف؟”
أعتقد أنني بدأت أفهم ما يجري بشكل أفضل.
أشرت إلى وجهه ومظهره.
“…..هل تحاول أن تصبح إنسانًا؟”
عندما قال “نحن”، كان يقصد على الأرجح الوحوش الأخرى.
“أحاول أن أصبح إنسانًا؟”
تعبيراته…
أمالت الشجرة رأسها.
الفصل 188: حجاب الخداع [1]
ثم، بعد لحظة، هزت رأسها.
كانت معقدة للغاية.
“لا، أنتم البشر معقدون جدًا للفهم. لا أريد أن أصبح إنسانًا.”
لكن ذلك لم يكن ما كنت أركز عليه.
“إذًا…؟”
“…..ما هو هدفك بالضبط؟ هل تحاول امتصاص الجميع هنا لتزداد قوة؟”
“….”
تتعلم منهم.
لم تجب الشجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، كانت تراقبهم.
خفضت رأسها وحدقت في يدها.
رمشت الشجرة بعينيها وأمالت رأسها.
“…..أريد أن أتعلم ما يعنيه التفكير بنفسك. أن أتعلم سبب استجابة بعض المحفزات بردود فعل مختلفة، ولأجل القوة. لكي أتجاوز ، يجب أن أتعلم كيف أفصل نفسي عن الآخرين.”
“لم يكن يجب أن تتمكن من معرفة ذلك. كيف عرفت؟”
رفعت رأسها لتنظر إليّ.
ابتلعت ريقي.
“هذا هو سبب وجودي.”
“أنت الشجرة، أليس كذلك؟”
“…..”
“لم يكن يجب أن تتمكن من معرفة ذلك. كيف عرفت؟”
وقفت صامتًا دون أن أنطق بكلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار، وعينان حمراوان حدقتا بي.
‘لقد قرأت العديد من الكتب، لكن لم يذكر أي منها كيف تتطور الوحوش إلى الرتبة التالية. هذه إما معلومات جديدة لم تُكتشف بعد، أو ربما ليست ضمن منهجي الحالي.’
خطوت خطوة للأمام لألقي نظرة أفضل على الورقة، ولكن بمجرد أن خطوت، توقف صوت الخربشة.
هذا هو أقصى ما استطعت افتراضه.
“…..أريد أن أتعلم ما يعنيه التفكير بنفسك. أن أتعلم سبب استجابة بعض المحفزات بردود فعل مختلفة، ولأجل القوة. لكي أتجاوز ، يجب أن أتعلم كيف أفصل نفسي عن الآخرين.”
من خلال استنتاجي، بدا أن الوحش يحتاج إلى القدرة على التفكير بنفسه وتطوير وعيه الخاص للانتقال إلى الرتبة التالية.
كان انتباهي منصبًا على الورقة الوحيدة التي أمامه.
رتبة “المدمر”.
رمشت الشجرة بعينيها وأمالت رأسها.
…..ولهذا السبب كانت الشجرة تمتص الناس وتوقعهم في الأوهام.
بل،
لم يكن الأمر مجرد إضعافهم لامتصاص وعيهم تدريجيًا بمرور الوقت.
ثم بدأت في البكاء.
لا، كانت تراقبهم.
ثم، بعد لحظة، هزت رأسها.
تتعلم منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من خلال وضعهم في مواقف مختلفة، كانت الشجرة تطور وعيها الخاص.
ولكن كان هناك شيء ما مفقود.
“هل هذا هو السبب في أنك تخفيت على هيئة كارل؟”
تاك—
أشرت إلى وجهه ومظهره.
الوهم الذي عشته منذ لحظات، المتعلق بكارل ويأسه.
“…..لكي تكون أقرب إلى الجميع وتفهم طريقة تفكيرهم؟”
“…..أريد أن أتعلم ما يعنيه التفكير بنفسك. أن أتعلم سبب استجابة بعض المحفزات بردود فعل مختلفة، ولأجل القوة. لكي أتجاوز ، يجب أن أتعلم كيف أفصل نفسي عن الآخرين.”
“هذا صحيح.”
…..ولهذا السبب كانت الشجرة تمتص الناس وتوقعهم في الأوهام.
أومأت الشجرة برأسها.
عبست وأنا أستمع إلى كلماته.
لكن بينما فعلت ذلك، انخفض نظرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من طريقته في الكلام، بدا وكأنه يتذكر كل ما حدث بيننا في العالم الذي استولت عليه الجذور تمامًا.
“لكن هذا ليس كافيًا.”
كلما زادت المقاومة الذهنية، كان من الصعب عليها فرض سيطرتها.
رفعت رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت طريقة نظره إلي توحي بذلك.
“لا أستطيع الفهم.”
تتعلم منهم.
فجأة، ابتسمت الشجرة.
“أليس من الغريب كيف يمكن لبعض البشر أن يصابوا بالاكتئاب عندما يواجهون الرتابة، بينما يكون آخرون سعداء؟ لماذا أنتم مختلفون جدًا رغم أنكم من نفس الجنس؟ نحن لسنا هكذا. نحن جميعًا متشابهون. نحن نريد أن ننمو.”
“أنا سعيد.”
“هم…؟”
ثم عبست.
“….أرأيت؟”
“أنا غاضب.”
“الغريب أنني لا أكره ذلك.”
ثم بدأت في البكاء.
مددت يدي.
“أنا حزين.”
تاك—
ثم تلوّت ملامحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك شيء قلته لا توافق عليه؟”
“أنا أشعر بالاشمئزاز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …في هذه اللحظة، أدركت حقًا الفجوة الهائلة في قوتنا.
كان قد مات بالفعل.
بوجه كارل، بدأت الشجرة تُظهر لي جميع أنواع المشاعر.
“…..”
كان الأمر كما لو أنها كانت تطلب مني أن أحكم عليها.
“أنت محق جزئيًا. أريد أن أصبح أقوى. أراقب البشر.”
“…..”
“من الأسهل بكثير السيطرة على من لديهم مقاومة ذهنية ضعيفة. أما أنت، رغم أنك ضعيف، إلا أن لديك مقاومة ذهنية عالية. إنه أمر مثير للاهتمام.”
تصرفات الشجرة كانت غريبة.
بل بدا وكأنه مهتم بي حقًا.
ومع ذلك، لم أستطع أن أشيح بنظري عنها.
“أليس من الغريب كيف يمكن لبعض البشر أن يصابوا بالاكتئاب عندما يواجهون الرتابة، بينما يكون آخرون سعداء؟ لماذا أنتم مختلفون جدًا رغم أنكم من نفس الجنس؟ نحن لسنا هكذا. نحن جميعًا متشابهون. نحن نريد أن ننمو.”
تعبيراته…
تاك—
كانت متقنة بشكل لا يصدق.
ومع ذلك، لم أشعر بأنني في خطر حقيقي.
من مكاني، استطعت أن أرى بوضوح ما كان يشعر به.
“مثل الوهم الذي أريتني إياه؟”
ولكن كان هناك شيء ما مفقود.
استطعت أن أرى من نظرتها أنها كانت فضولية بحق.
في النهاية، توقفت الشجرة ونظرت إلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، مشيرًا إلي، قال،
“لقد راقبت البشر بعناية شديدة. أستطيع تقليد كل تصرفاتهم، والتفكير مثلهم. عندما يكون البشر سعداء، تتوتر عضلات خدودهم، وترتفع شفاههم. تتضيق عيونهم، ويندفع الدوبامين إلى أدمغتهم. أفعل تمامًا ذلك، ومع ذلك—”
“…..ما هو هدفك بالضبط؟ هل تحاول امتصاص الجميع هنا لتزداد قوة؟”
“لا تستطيع الشعور به.”
لكن ذلك لم يكن ما كنت أركز عليه.
قمت بمقاطعتها مباشرة.
وهكذا قالها.
رمشت الشجرة بعينيها وأمالت رأسها.
لكن هذا “الفهم الأساسي” لم يكن شيئًا يمكنها اكتسابه من خلال المراقبة وحدها.
“نعم. لا أفهم. لماذا…؟”
“لا أستطيع الفهم.”
“المشاعر.”
من خلال استنتاجي، بدا أن الوحش يحتاج إلى القدرة على التفكير بنفسه وتطوير وعيه الخاص للانتقال إلى الرتبة التالية.
كلمة واحدة.
رتبة “المدمر”.
كلمة مزعجة.
نظرت إلي الشجرة.
“….إنها ليست سهلة الفهم. أنا نفسي ما زلت أعاني لفهمها.”
“لقد راقبت البشر بعناية شديدة. أستطيع تقليد كل تصرفاتهم، والتفكير مثلهم. عندما يكون البشر سعداء، تتوتر عضلات خدودهم، وترتفع شفاههم. تتضيق عيونهم، ويندفع الدوبامين إلى أدمغتهم. أفعل تمامًا ذلك، ومع ذلك—”
رغم كل ما مررت به، لم أتمكن بعد من فهمها تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت طريقة نظره إلي توحي بذلك.
كانت معقدة للغاية.
كانتا جافتين للغاية.
هل يمكن أن يكون على الوحوش أن تتعلم عن المشاعر كي تتطور إلى الرتبة التالية؟
“الغريب أنني لا أكره ذلك.”
إن كان ذلك صحيحًا،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..لكي تكون أقرب إلى الجميع وتفهم طريقة تفكيرهم؟”
“هاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها أدركت، وقاطعته.
ضحكت قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت رأسها لتنظر إليّ.
وكأن ذلك سيكون سهلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت طريقة نظره إلي توحي بذلك.
“نعم…؟”
بوجه كارل، بدأت الشجرة تُظهر لي جميع أنواع المشاعر.
“ستظل عالقًا في مكانك لفترة طويلة جدًا.”
شعرت بالحماس.
مرة أخرى، رمشت الشجرة بعينيها.
خطوت خطوة للأمام لألقي نظرة أفضل على الورقة، ولكن بمجرد أن خطوت، توقف صوت الخربشة.
“لماذا؟”
استطعت أن أرى من نظرتها أنها كانت فضولية بحق.
“…..لأن المشاعر ليست شيئًا يمكنك ببساطة تقليده مما تراه. عليك أن تعيشها مباشرة لتفهمها جيدًا.”
مرة أخرى، رمشت الشجرة بعينيها.
ربما، كانت الشجرة بحاجة إلى فهم أساسي فقط للمشاعر كي ترتقي إلى المستوى التالي.
“…..”
لكن هذا “الفهم الأساسي” لم يكن شيئًا يمكنها اكتسابه من خلال المراقبة وحدها.
في الوقت ذاته، شعرت بوخز في يدي بينما كنت أحاول أن أظل هادئًا ومتزنًا.
كان عليها أن تشعر بها بنفسها كي تتعلمها بشكل صحيح.
إن كان ذلك صحيحًا،
“تجربة…؟ كيف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها أدركت، وقاطعته.
استطعت أن أرى من نظرتها أنها كانت فضولية بحق.
من مكاني، استطعت أن أرى بوضوح ما كان يشعر به.
كنت على وشك الإجابة، لكنني توقفت.
كنت أعلم أن الرجل الذي أمامي لم يكن كارل.
“….”
ترجمة: TIFA
زممت شفتي ونظرت إلى الشجرة أمامي.
“الغريب أنني لا أكره ذلك.”
كانت نظراتها حادة، وشعرت بأن حلقي قد انقبض تحت ضغطها.
كانت متقنة بشكل لا يصدق.
ومع ذلك، ورغم هذا الضغط، لم أشعر بالخوف.
“أنت الشجرة، أليس كذلك؟”
بل،
لم تجب الشجرة.
با … ثامب! با… ثامب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك شيء قلته لا توافق عليه؟”
شعرت بالحماس.
“ما الخطب؟”
لعقت شفتي، ثم فتحت فمي لأتكلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا غاضب.”
“….أستطيع أن أريك.”
تصرفات الشجرة كانت غريبة.
مددت يدي.
“هذا هو سبب وجودي.”
“لن أمانع في أن أريك… إذا انضممت إلي.”
بل بدا وكأنه مهتم بي حقًا.
خطوت خطوة للأمام لألقي نظرة أفضل على الورقة، ولكن بمجرد أن خطوت، توقف صوت الخربشة.
_______________________
من خلال وضعهم في مواقف مختلفة، كانت الشجرة تطور وعيها الخاص.
وقفت بهدوء وأنا أستمع إلى كل ما كان يقوله.
ترجمة: TIFA
عادة، عند استخدام الورقة الثانية، أكون قادرًا على الشعور بمشاعر من أخضعهم لمهارتي.
لم يكن هناك بعد الآن شعور باليأس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
