حجاب الخداع [4]
الفصل 191: حجاب الخداع [4]
هزّ البومة -العظيمة رأسه.
“هذا صحيح…”
”…لقد تواصلوا معي عبر التخاطر ولم يظهروا وجوههم أبدًا. بما أن أهدافهم كانت متوافقة مع أهدافي، لم أكن أهتم بمعرفة وجوههم.”
بالرغم من علمي أنه لم يكن حقيقيًا، وأن جسده الحقيقي كان بعيدًا، إلا أنني تحت نظرته شعرت بعجزٍ تام.
أعلى رأسي بدأ يؤلمني، ورؤيتي تشوشت قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغريب أن البومة -العظيمة لم يقل أي شيء، واكتفى بالتحديق بي.
لحسن الحظ، لم يستمر هذا الشعور طويلًا، وسرعان ما عدت إلى وعيي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدرجة أنني شعرت بقشعريرة خفيفة.
“هاا… هااا…”
بالرغم من علمي أنه لم يكن حقيقيًا، وأن جسده الحقيقي كان بعيدًا، إلا أنني تحت نظرته شعرت بعجزٍ تام. أعلى رأسي بدأ يؤلمني، ورؤيتي تشوشت قليلًا.
دون أن أدرك، كان تنفسي ثقيلاً، وشفتي جافتين.
ماذا سيحدث حينها؟
بلّلت شفتي بلساني، ثم نظرتُ إلى البومة التي كانت مسترخية على الطاولة، تحدّق بي بهدوء. كانت عيناها تتوهجان بفضول هادئ، يكاد يكون غير مبالٍ.
ظننت أن الأمر انتهى عند هذا الحد، حتى سمعت صوتها مرة أخرى.
لم تقل أي شيء، لكنها بالفعل قالت كل ما تحتاج إلى قوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد البومة -العظيمة .
“كما هو متوقع، علاقة ملتوية أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بومة؟ سيكون الأمر غريبًا بعض الشيء. من المؤكد أنها ستجذب الكثير من الأنظار.
ليون، ديليلا، أطلس، والآن الشجرة… يبدو أنني كنت بارعًا في هذا النوع من الأمور.
“إذًا…”
ضحكتُ بمرارة بينما جلست على الكرسي.
ضربتُ يدي على الطاولة ونظرتُ إلى البومة.
“فهمت، لا حاجة لتذكيري.”
“كما هو متوقع، علاقة ملتوية أخرى.”
منذ البداية، كنتُ مدركًا للمخاطر عندما اقترحتُ شيئًا كهذا. في مرحلةٍ ما، اعتقدتُ أن الشجرة قد رفضت اقتراحي، وأنني سأموت، لكن في النهاية، قبلت به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهو كذلك…”
لكن لا تزال هناك بعض الأمور التي أردت معرفتها.
هذه المهارة…
“لن أسألك عن مكان جسدك الحقيقي، لكن ماذا عن شكلك الحالي؟ هل سيتمكن الآخرون من رؤيتك بهذا الشكل؟”
لكن هذا ليس مهمًا الآن.
“…نعم، سيتمكنون من ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أسألك عن مكان جسدك الحقيقي، لكن ماذا عن شكلك الحالي؟ هل سيتمكن الآخرون من رؤيتك بهذا الشكل؟”
“إذًا…”
ماذا سيحدث حينها؟
“يمكنني الاختباء داخل جسدك دون أي مشكلة. كما أنه لا ينبغي أن يكون هناك مشكلة حتى لو رأوني. فأنا مجرد حيوان غير مؤذٍ.”
السماء المقلوبة.
“هذا صحيح…”
حسنًا، نوعًا ما. ليس كل شيء.
لكن بومة؟ سيكون الأمر غريبًا بعض الشيء. من المؤكد أنها ستجذب الكثير من الأنظار.
“عشر سنوات.”
ومع ذلك، لم يكن ذلك ليغير شيئًا عن وضعي الحالي، لذا لم يكن الأمر مهمًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرفتُ بعينيّ ببطء لأتأكد مما سمعت، ثم سألت بحذر،
وعلى صعيد آخر،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…؟”
“ماذا يجب أن أناديك؟ بما أنك بومة، فإن مناداتك بالشجرة لا يبدو مناسبًا. كما أنني لا أستطيع مناداتك بالبومة فقط. من الأفضل أن أعطيك اسمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
“اسم…؟”
كان ذلك منطقيًا، لكنه لم يكن تمامًا الجواب الذي كنت أبحث عنه.
أمالت البومة رأسها، وكأنها تفكر بعمق، لكنها في النهاية هزّت رأسها.
“فهمت، لا حاجة لتذكيري.”
“افعل ما تشاء. لا يهمني.”
“لم يعطوني شيئًا. كل ما فعلوه هو المساعدة في إضعاف عقول من يعيشون هنا. الأمر ذاته ينطبق على مجموعتك. لولاهم، لما استطعتُ فعل ذلك.”
“سيكون ذلك أفضل.”
ثم، بمجرد أن تأكدت أنني أرى بوضوح، وقفتُ ومددت يدي نحو الطاولة. أردتُ التحقق مما إذا كانت حقيقية، لكن بمجرد أن لامست يدي سطحها، اخترقته كما لو لم يكن هناك شيء.
حان دوري الآن للتفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك تعليمات للمهارة، لكن هذا لم يكن مهمًا كثيرًا، حيث استدرتُ ونظرتُ إلى البومة -العظيمة.
فكرتُ في الأمر لفترة طويلة، ليس لأنني وجدت المهمة صعبة، بل لأنني ببساطة كنتُ سيئًا في اختيار الأسماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
“كلب”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تذكرت.
“قط”
“آخر سؤال. ماذا يمكنك أن تخبرني عن المهارة التي منحتني إياها؟ حجاب الخداع. كيف يمكنني استخدامها؟”
“فأر”
“افعل ما تشاء. لا يهمني.”
هناك الكثير من الأسماء التي من المحتمل أن تجعل الناس يحدّقون بي باشمئزاز.
“فأر”
… حسنًا، على الأقل كنتُ أعلم أن حسي في التسمية سيئ للغاية.
“لم يعطوني شيئًا. كل ما فعلوه هو المساعدة في إضعاف عقول من يعيشون هنا. الأمر ذاته ينطبق على مجموعتك. لولاهم، لما استطعتُ فعل ذلك.”
“أوه.”
ومع ذلك، لم يكن ذلك ليغير شيئًا عن وضعي الحالي، لذا لم يكن الأمر مهمًا جدًا.
حككتُ رأسي.
“استغرقني الأمر عشر سنوات لأتغلغل في عقولهم إلى الحد الذي يمكنني فيه سحبهم إلى العالم الوهمي. ببطء، شيئًا فشيئًا، تسللتُ إلى عقولهم، منتظرًا اللحظة المناسبة لإلقاء الوهم. استدراج شخص واحد ليس صعبًا، لكن استدراج العديد صعب. وصولك كان في اللحظة التي كانت فيها عقولهم في أضعف حالاتها. كنتَ متغيرًا غير متوقع. اضطررت إلى استهلاك قدر كبير من قوتي فقط لأحبسك داخل الوهم.”
“آه…!”
كنت بحاجة للتخلص منهم.
حينها خطرت لي الفكرة أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليون، ديليلا، أطلس، والآن الشجرة… يبدو أنني كنت بارعًا في هذا النوع من الأمور.
بعد عصر كل حكمتي وخبرتي، تمكنتُ من ابتكار اسم رائع.
ضربتُ يدي على الطاولة ونظرتُ إلى البومة.
“هذا هو، وجدتها!”
مهارتي الجديدة.
ضربتُ يدي على الطاولة ونظرتُ إلى البومة.
طرفتُ بعينيّ عدة مرات للتأكد مما كنت أراه.
“البومة -العظيمة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن بحاجة إلى التعامل مع منظمة أخرى.
م:م: يوحد احتمال ان اغير الأسم
أطلس.
م:م: يوحد احتمال ان اغير الأسم
بدأتُ بالضحك على نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
لم يكن الاسم رائعًا فقط، بل كان مضحكًا أيضًا.
طرفتُ بعينيّ عدة مرات للتأكد مما كنت أراه.
“هاهاهاها.”
لقد كان هناك حادث في الماضي حيث واجهت أحد أفراد المنظمة. كان ذلك في الكهف خلال إحدى الجولات الأولى داخل بُعد المرآة.
بما أنه لا يوجد أحد هنا، فلم يكن هناك ضرر في الضحك. كنت متأكدًا من أنهم سيُصدمون لو رأوني هكذا، لكنني كنت واثقًا أيضًا من أنهم سيتفهّمون عندما يعرفون اسم البومة.
كان ذلك منطقيًا.
“……”
لقد كان هناك حادث في الماضي حيث واجهت أحد أفراد المنظمة. كان ذلك في الكهف خلال إحدى الجولات الأولى داخل بُعد المرآة.
الغريب أن البومة -العظيمة لم يقل أي شيء، واكتفى بالتحديق بي.
لحسن الحظ، لم يستمر هذا الشعور طويلًا، وسرعان ما عدت إلى وعيي.
لم أستطع تخمين ما كان يفكر فيه، لكن بما أنه لا يعرف المشاعر، لم أقلق بشأن كونه غاضبًا.
“لا.”
“…افعل ما تشاء.”
“هاهاهاها.”
في النهاية، حصلتُ على موافقته، وابتهجتُ في داخلي.
“حجاب الخداع… أتساءل كيف يعمل.”
لكن الحماس سرعان ما تلاشى، حيث تذكرت وضعي الحالي، فتنحنحتُ لأستعيد تركيزي.
ماذا سيحدث حينها؟
“ماذا عن أولئك الذين كانوا في الوهم؟ ألن يكون الوضع معقدًا؟ الكثير منهم يعرف—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليون، ديليلا، أطلس، والآن الشجرة… يبدو أنني كنت بارعًا في هذا النوع من الأمور.
“باستثناءك، لن يتذكر أحد.”
“ما هو…؟”
أجاب البومة -العظيمة بنبرة مسطحة. الغريب أن نبرته كانت أكثر جمودًا من المعتاد.
لم أستطع تخمين ما كان يفكر فيه، لكن بما أنه لا يعرف المشاعر، لم أقلق بشأن كونه غاضبًا.
غريب جدًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهو كذلك…”
لا يمكن أن يكون غير راضٍ عن اسمه، أليس كذلك…؟
“هل تعرف كيف يبدون؟ ما الذي قدموه لك، أو أي شيء عنهم؟”
“لا، مستحيل. لديه فقط معرفة بدائية بالمشاعر. من المحتمل أن الأمر مجرد وهم في رأسي.”
كان ذلك منطقيًا، لذا لم أطرح المزيد من الأسئلة حول الأمر.
كما أن الاسم رائع بالفعل.
م:م: يوحد احتمال ان اغير الأسم
لكن هذا ليس مهمًا الآن.
بالرغم من علمي أنه لم يكن حقيقيًا، وأن جسده الحقيقي كان بعيدًا، إلا أنني تحت نظرته شعرت بعجزٍ تام. أعلى رأسي بدأ يؤلمني، ورؤيتي تشوشت قليلًا.
“هل تقول إنك محوت ذكريات كل من كان داخل الرؤية…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهو كذلك…”
“صحيح.”
“حجاب الخداع… أتساءل كيف يعمل.”
رد البومة -العظيمة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت البومة رأسها، وكأنها تفكر بعمق، لكنها في النهاية هزّت رأسها.
“….ستبقى هناك بعض الآثار لي في أرجاء المدينة، لكنها ستستغرق وقتًا حتى يكتشفها البشر. يمكنك استغلال هذا الوقت للعودة إلى مكانك دون إثارة أي شكوك.”
لكن لا تزال هناك بعض الأمور التي أردت معرفتها.
“آه.”
م:م: يوحد احتمال ان اغير الأسم
كان ذلك منطقيًا، لذا لم أطرح المزيد من الأسئلة حول الأمر.
“صحيح.”
لكن كان هناك شيء آخر أثار فضولي.
في النهاية، حصلتُ على موافقته، وابتهجتُ في داخلي.
“هناك شيء آخر أود معرفته، إن لم يكن لديك مانع.”
ضحكتُ بمرارة بينما جلست على الكرسي.
“ما هو…؟”
السماء المقلوبة.
“كيف تمكنتَ من وضع الجميع في وهم؟ وماذا عن الذكريات التي محوتها مني؟”
استدار البومة -العظيمة نحو السرير، ورفع جناحه مشيرًا إليه.
لم يكن هذا فقط ما يثير تساؤلاتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح أنها تعتمد على الضعف العقلي، لكن قادة المحطة ليسوا مجرد أشخاص عاديين.
حسب معرفتي، لم تكن الشجرة أقوى من قادة المحطة ، بل كانت على قدم المساواة معهم.
ضحكتُ بمرارة بينما جلست على الكرسي.
صحيح أنها تعتمد على الضعف العقلي، لكن قادة المحطة ليسوا مجرد أشخاص عاديين.
“البومة -العظيمة!”
كيف تمكنت من التأثير عليهم جميعًا بعمق، وفي نفس الوقت، السيطرة على المحطة بأكملها بهذه السرعة؟
حسنًا، نوعًا ما. ليس كل شيء.
بالتأكيد، لم يكن هناك أي طريقة لعدم ملاحظة الأشخاص الأقوياء إن كان هناك خطب ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو، وجدتها!”
في هذه الحالة، كيف كان ذلك ممكنًا…؟
الفصل 191: حجاب الخداع [4]
“عشر سنوات.”
أجابت البومة، وعيناها تنظران إليّ بعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد البومة -العظيمة .
“استغرقني الأمر عشر سنوات لأتغلغل في عقولهم إلى الحد الذي يمكنني فيه سحبهم إلى العالم الوهمي. ببطء، شيئًا فشيئًا، تسللتُ إلى عقولهم، منتظرًا اللحظة المناسبة لإلقاء الوهم. استدراج شخص واحد ليس صعبًا، لكن استدراج العديد صعب. وصولك كان في اللحظة التي كانت فيها عقولهم في أضعف حالاتها. كنتَ متغيرًا غير متوقع. اضطررت إلى استهلاك قدر كبير من قوتي فقط لأحبسك داخل الوهم.”
حسب معرفتي، لم تكن الشجرة أقوى من قادة المحطة ، بل كانت على قدم المساواة معهم.
“أفهم…”
حككتُ رأسي.
كان ذلك منطقيًا، لكنه لم يكن تمامًا الجواب الذي كنت أبحث عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو، وجدتها!”
ظننت أن الأمر انتهى عند هذا الحد، حتى سمعت صوتها مرة أخرى.
تجمدت في مكاني.
”…لكنني لم أفعل هذا وحدي. لقد تلقيت مساعدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرفتُ بعينيّ ببطء لأتأكد مما سمعت، ثم سألت بحذر،
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلب”
رفعت رأسي فجأة، محدقًا فيها.
حسنًا، نوعًا ما. ليس كل شيء.
“تلقيتَ مساعدة؟”
“حسنًا.”
“صحيح.”
أرحتُ عقلي.
لم تكن موافقتها مفاجئة لي.
“افعل ما تشاء. لا يهمني.”
كنت أتوقع أن يتلقى البومة -العظيمة بعض المساعدة. رغم أنه انتظر فترة طويلة، لم يكن من المنطقي أن يكون ناجحًا بهذا الشكل. لا بد أن هناك عوامل خارجية لعبت دورًا في هذا السيناريو.
ماذا سيحدث حينها؟
“بما أنني تلقيتُ مهمة، فقد يكون للأمر علاقة بهم…”
“آه.”
السماء المقلوبة.
مهارتي الجديدة.
…أو هكذا ظننت في البداية.
“هاه…؟”
ثم تذكرت.
“حجاب الخداع… أتساءل كيف يعمل.”
أطلس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرفتُ بعينيّ ببطء لأتأكد مما سمعت، ثم سألت بحذر،
بالتأكيد، لو كان هناك شيء يحدث، لكان قد أخبرني.
الفصل 191: حجاب الخداع [4]
“هل يمكن أن لا يكون لهم علاقة بالأمر…؟”
“الأمر ليس صعبًا.”
ارتجفت الفكرة داخلي.
حدّقتُ في المشهد أمامي، وشعرتُ بأنفاسي تزداد ثقلًا.
لم أكن بحاجة إلى التعامل مع منظمة أخرى.
…وإذا كان ذلك صحيحًا، فكيف يمكنني كشف هويتهم؟
“هل تعرف كيف يبدون؟ ما الذي قدموه لك، أو أي شيء عنهم؟”
لكن المشكلة الوحيدة التي واجهتها هي… كيف؟ كيف تمكنوا من فعل هذا لكل طلاب السنة الأولى؟
“لا.”
“البومة -العظيمة!”
هزّ البومة -العظيمة رأسه.
…أو هكذا ظننت في البداية.
”…لقد تواصلوا معي عبر التخاطر ولم يظهروا وجوههم أبدًا. بما أن أهدافهم كانت متوافقة مع أهدافي، لم أكن أهتم بمعرفة وجوههم.”
لم يكن هناك فائدة من التفكير في ذلك الآن. كنت سأكتشف الأمر بطريقة أو بأخرى. على الأقل، عرفتُ الآن أن هناك شخصًا ما مختبئًا بين طلاب السنة الأولى.
“أهو كذلك…”
“……”
أغمضتُ عيني وأخذت نفسًا عميقًا.
“آه…!”
كان ذلك منطقيًا.
وعلى صعيد آخر،
حسنًا، نوعًا ما. ليس كل شيء.
طرفتُ بعينيّ عدة مرات للتأكد مما كنت أراه.
“متى قرروا مساعدتك؟”
ارتجفت الفكرة داخلي.
“العام الماضي.”
“آه…!”
“هل أعطوك أي شيء، أم…؟”
ظننت أن الأمر انتهى عند هذا الحد، حتى سمعت صوتها مرة أخرى.
“لم يعطوني شيئًا. كل ما فعلوه هو المساعدة في إضعاف عقول من يعيشون هنا. الأمر ذاته ينطبق على مجموعتك. لولاهم، لما استطعتُ فعل ذلك.”
“إذًا…”
“هاه…؟”
“…افعل ما تشاء.”
تجمدت في مكاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت البومة، وعيناها تنظران إليّ بعمق.
طرفتُ بعينيّ ببطء لأتأكد مما سمعت، ثم سألت بحذر،
“تلقيتَ مساعدة؟”
“بما في ذلك مجموعتي؟”
“متى قرروا مساعدتك؟”
ماذا يعني ذلك…؟ هل كان يقترح أن الجاني كان داخل المحطة، وقام بنوع من الطقوس لإضعافنا؟ أم…؟ ابتلعتُ ريقي.
تجمدت في مكاني.
هل يمكن أن يكون هناك شخص من السماء المقلوبة، أو أي منظمة أخرى مسؤولة، مختبئًا بين طلاب السنة الأولى؟
السماء المقلوبة.
شعرتُ بقشعريرة تسري في جسدي للحظة قصيرة.
لم يكن مفاجئًا أن يكون هناك المزيد منهم.
“لا ينبغي أن يفاجئني هذا.”
أغمضتُ عيني وأخذت نفسًا عميقًا.
لقد كان هناك حادث في الماضي حيث واجهت أحد أفراد المنظمة. كان ذلك في الكهف خلال إحدى الجولات الأولى داخل بُعد المرآة.
طرفتُ بعينيّ عدة مرات للتأكد مما كنت أراه.
لم يكن مفاجئًا أن يكون هناك المزيد منهم.
“صحيح.”
لكن المشكلة الوحيدة التي واجهتها هي… كيف؟ كيف تمكنوا من فعل هذا لكل طلاب السنة الأولى؟
أجاب البومة -العظيمة بنبرة مسطحة. الغريب أن نبرته كانت أكثر جمودًا من المعتاد.
…وإذا كان ذلك صحيحًا، فكيف يمكنني كشف هويتهم؟
“هاهاهاها.”
بما أنهم تورطوا في هذه الحادثة، إن كانوا فعلًا من السماء المقلوبة، فلا داعي لبقائهم هنا.
“الأمر ليس صعبًا.”
كنت بحاجة للتخلص منهم.
كيف تمكنت من التأثير عليهم جميعًا بعمق، وفي نفس الوقت، السيطرة على المحطة بأكملها بهذه السرعة؟
“حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو، وجدتها!”
أرحتُ عقلي.
…وإذا كان ذلك صحيحًا، فكيف يمكنني كشف هويتهم؟
لم يكن هناك فائدة من التفكير في ذلك الآن. كنت سأكتشف الأمر بطريقة أو بأخرى. على الأقل، عرفتُ الآن أن هناك شخصًا ما مختبئًا بين طلاب السنة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العام الماضي.”
لا أعرف من هو، لكن لدي الوقت لمعرفة ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح أنها تعتمد على الضعف العقلي، لكن قادة المحطة ليسوا مجرد أشخاص عاديين.
لكن هناك شيء آخر كان يثير فضولي أكثر.
بالتأكيد، لم يكن هناك أي طريقة لعدم ملاحظة الأشخاص الأقوياء إن كان هناك خطب ما.
مهارتي الجديدة.
لم يكن هذا فقط ما يثير تساؤلاتي.
لعقت شفتي عند التفكير فيها.
“ما هو…؟”
“حجاب الخداع… أتساءل كيف يعمل.”
كان ذلك منطقيًا، لذا لم أطرح المزيد من الأسئلة حول الأمر.
لم تكن هناك تعليمات للمهارة، لكن هذا لم يكن مهمًا كثيرًا، حيث استدرتُ ونظرتُ إلى البومة -العظيمة.
ظننت أن الأمر انتهى عند هذا الحد، حتى سمعت صوتها مرة أخرى.
“آخر سؤال. ماذا يمكنك أن تخبرني عن المهارة التي منحتني إياها؟ حجاب الخداع. كيف يمكنني استخدامها؟”
بعد عصر كل حكمتي وخبرتي، تمكنتُ من ابتكار اسم رائع.
“الأمر ليس صعبًا.”
…أو هكذا ظننت في البداية.
استدار البومة -العظيمة نحو السرير، ورفع جناحه مشيرًا إليه.
كنت أتوقع أن يتلقى البومة -العظيمة بعض المساعدة. رغم أنه انتظر فترة طويلة، لم يكن من المنطقي أن يكون ناجحًا بهذا الشكل. لا بد أن هناك عوامل خارجية لعبت دورًا في هذا السيناريو.
شعرتُ بالارتباك من تصرفه، لكن قبل أن أنطق بكلمة، اتسعت عيناي عندما تغير السرير فجأة، وتحول إلى طاولة خشبية ضخمة.
لم يكن هناك فائدة من التفكير في ذلك الآن. كنت سأكتشف الأمر بطريقة أو بأخرى. على الأقل، عرفتُ الآن أن هناك شخصًا ما مختبئًا بين طلاب السنة الأولى.
“آه…؟”
عندها، تحدث البومة -العظيمة.
طرفتُ بعينيّ عدة مرات للتأكد مما كنت أراه.
لكن الحماس سرعان ما تلاشى، حيث تذكرت وضعي الحالي، فتنحنحتُ لأستعيد تركيزي.
ثم، بمجرد أن تأكدت أنني أرى بوضوح، وقفتُ ومددت يدي نحو الطاولة. أردتُ التحقق مما إذا كانت حقيقية، لكن بمجرد أن لامست يدي سطحها، اخترقته كما لو لم يكن هناك شيء.
ارتجفت الفكرة داخلي.
عندها، تحدث البومة -العظيمة.
”…ما تراه ليس حقيقيًا. ‘حجاب الخداع’ هي مهارة تتيح لك إلقاء الأوهام. طالما ركزت انتباهك على ما تريد تغييره، ستتمكن من تغيير الواقع الذي تراه عيناك.”
بالتأكيد، لو كان هناك شيء يحدث، لكان قد أخبرني.
لوّح بجناحيه مرة أخرى، وفجأة بدأ المشهد حولي يتغير.
كان ذلك منطقيًا.
في لحظة، ظهرت الجذور من جميع الجهات، متشابكة حول كل قطعة أثاث في الغرفة. تسلّقت الجدران، والتفت حول المصابيح، وزحفت على الأرض مثل كروم متحركة.
“تلقيتَ مساعدة؟”
حدّقتُ في المشهد أمامي، وشعرتُ بأنفاسي تزداد ثقلًا.
الفصل 191: حجاب الخداع [4]
ليس خوفًا، بل إثارة.
في هذه الحالة، كيف كان ذلك ممكنًا…؟
كل شيء… بدا حقيقيًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تذكرت.
لدرجة أنني شعرت بقشعريرة خفيفة.
بالرغم من علمي أنه لم يكن حقيقيًا، وأن جسده الحقيقي كان بعيدًا، إلا أنني تحت نظرته شعرت بعجزٍ تام. أعلى رأسي بدأ يؤلمني، ورؤيتي تشوشت قليلًا.
“ماذا لو دمجت هذه المهارة مع سحري العاطفي؟”
حككتُ رأسي.
ماذا سيحدث حينها؟
ارتجفت الفكرة داخلي.
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهو كذلك…”
هذه المهارة…
لقد كان هناك حادث في الماضي حيث واجهت أحد أفراد المنظمة. كان ذلك في الكهف خلال إحدى الجولات الأولى داخل بُعد المرآة.
كانت مثالية.
“ما هو…؟”
بالتأكيد، لو كان هناك شيء يحدث، لكان قد أخبرني.
بالتأكيد، لم يكن هناك أي طريقة لعدم ملاحظة الأشخاص الأقوياء إن كان هناك خطب ما.
__________________________
هزّ البومة -العظيمة رأسه.
ضحكتُ بمرارة بينما جلست على الكرسي.
ترجمة: TIFA
“هل أعطوك أي شيء، أم…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو، وجدتها!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
