الورقة الثالثة [3]
الفصل 197: الورقة الثالثة [3]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا كنتِ تفعلين، ديليلا؟”
رفعت ديليلا لوح الشوكولاتة الذي حصلت عليه من الرجل الغريب ولكن اللطيف.
ثقيل.
كانت الإضاءة شديدة لدرجة أنها بالكاد استطاعت تمييز ملامح والدتها.
كل خطوة شعرتُ بها ثقيلةً بينما كنتُ أسير في ممر سوق الأكاديمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شيء.
صفوفٌ ممتدةٌ من البضائع كانت معروضة أمام عينيّ، وأنا ألتقط عشوائيًا أي لوح شوكولاتة أجده.
بينما كنتُ أحدّق في العلبة، كانت الفتاة الصغيرة تسيل لعابها بالفعل.
في المقدمة، شعرتُ بنظرات الموظفين الحادة مسلطةً عليّ.
ليس هذا فحسب، بل كان شعرها في حالة فوضوية.
كنتُ أعلم أنني على وشك الوصول إلى الحد اليومي من ألواح الشوكولاتة التي يمكنني شراؤها.
“حقًا؟”
لكن لم يكن بوسعي فعل شيء، فهذا من أجل ديليلا.
نهضت من مقعدي وسرت نحو ديليلا.
“هاا.”
لذا، قررتُ مرافقتها في طريق العودة.
عند استرجاع ما حدث قبل لحظات، لم استطع إلا أن أتنهّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أذهب.”
لا شيء.
“تمامًا هكذا.”
عند الضغط على الورقة الثالثة، لم يحدث شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، صمت والدها.
بدت ديليلا محبطة بعض الشيء، قائلةً بشيء من الخيبة: “لم أشعر بشيء. هل حاولتَ فعل شيء؟”
بدت المنطقة غير آمنة.
كنتُ عاجزًا.
واحدة للرجل الغريب ولكن اللطيف، وأخرى لها.
لا تزال القدرة الثالثة جديدة عليّ.
.
على الأقل، عرفتُ الآن أنها لا تُفعَّل بسهولة.
كانت الإضاءة شديدة لدرجة أنها بالكاد استطاعت تمييز ملامح والدتها.
“بقيت خمس عشرة دقيقة، من الأفضل أن أسرع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو.”
بعد التحقق من ساعتي، أسرعتُ نحو صندوق الدفع.
“تفضل، اجلس هنا. ليس لدينا الكثير، لكني آمل أن تشعر بالراحة. وشكرًا جزيلًا لمساعدتكِ ديليلا.”
ستبدأ الحصص قريبًا، وكان عليّ إيصال هذا قبل بدء الدرس.
***
“شكرًا على شرائك، أتمنى لك يومًا سعيدًا.”
وكأنها أدركت فجأة أن هناك شخصًا عند الباب، بدت والدتها متفاجئة.
“شكرًا لك.”
“لماذا أنتَ… لا، تأكل؟”
تقطر… تقطر…
“حقًا؟”
كان المطر يتساقط برذاذ خفيف في الخارج.
و…
ارتدى السماء لونًا رماديًا كئيبًا، مما أضفى جوًا كئيبًا يتناغم تمامًا مع مشاعري الداخلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، هل عدت يا ديليلا؟”
“هاا… كان يجب أن أحضر مظلتي. ملابسي—هم؟”
”…”
توقفتُ فجأةً عندما شعرتُ بسحبٍ طفيف على معطفي.
”….!؟”
وبطريقة غير مفهومة، المطر الذي كان يهطل قبل لحظات قد اختفى.
اختفى الضوء تمامًا.
“كيف يمكنني مساعدتك…؟”
“مثل هذه.”
خفضتُ نظري، فارتدت نحوي عينان سوداوَان عميقتان تومضان ببراءة.
أمامِي، وقفت فتاة صغيرة بلا تعبير، بدت ملابسها ممزقة ومتسخة.
“همم.”
كانت هزيلة بعض الشيء، وملابسها الفضفاضة زادت من ذلك الوهم.
“لكن أبي…”
“همم؟ من أين أتيتِ؟”
“إذًا… لماذا لا تبتسمين؟”
لم تكن تبدو كطالبة في الأكاديمية.
بدلًا من الشعور بالصدمة… لم أكن أعرف كيف أستجيب.
شعرتُ بالارتباك ونظرتُ حولي.
“ف… في البيت.”
”….!؟”
ضاحكةً، عانقت ديليلا والدها بشدة.
لكن، ما إن فعلتُ ذلك، حتى صُدمت برؤية أنني لم أعد في ساحة الأكاديمية.
”…”
كنتُ في مكانٍ مختلف تمامًا.
انغمست في الشوكولاتة على الفور، ولسببٍ ما، تداخلت صورتها مع صورة ديليلا في ذهني.
بدا وكأنه… حيٌّ فقير.
كان والدها هناك، لكنها لم تكن مسموحةً بالدخول.
“ك-كيف؟”
“أم. إنه مشغول بالعمل.”
قبل أن أتمكن من الذعر، شعرتُ بسحبٍ آخر على معطفي، فنظرتُ إلى الفتاة الهزيلة مجددًا.
أشارت ديليلا إلى طاولة غرفة المعيشة.
دون أن تنطق بكلمة، تجولت عيناها نحو الكيس في يدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابتسامة؟”
“هل أنتِ جائعة؟”
“أوه، يا إلهي.”
إيماءة. إيماءة.
لم يخرج من شروده إلا عندما شدّت ديليلا ملابسه.
بعد تفكيرٍ للحظة، فتحتُ الكيس وأخرجتُ أول شيء تمكنتُ من الإمساك به.
“آه.”
“آه.”
صدر صريرٌ خافتٌ تحت خطواته.
لكن هذا الشيء كان بالضبط ما لم يكن بإمكاني التنازل عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع الرجل قطعه من الشوكولاتة نحوها.
لوح الشوكولاتة الخاص بديليلا
”…”
“همم، لا يمكنني إعطاؤكِ هذا، ماذا عن…”
“لكن أبي…”
توقفتُ عن الكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ديليلا.. اسمي ديليلا.”
بينما كنتُ أحدّق في العلبة، كانت الفتاة الصغيرة تسيل لعابها بالفعل.
كنتُ عاجزًا.
تتأرجح عيناها بيني وبين لوح الشوكولاتة، وهي تمسح زاوية فمها.
“هل أنتِ سعيدة؟”
“خُذيه.”
صدر صريرٌ خافتٌ تحت خطواته.
‘لا بأس، إنها أموال ديليلا على أي حال.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…؟”
بإمكانها تحمّل هذه الخسارة البسيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ حولي، ثم تحققتُ من ساعتي قبل أن أقول،
بعينين متلألئتين، أخذت الفتاة الصغيرة لوح الشوكولاتة من يدي.
“نعم، أمكِ وأبوكِ، أين هما؟”
“دعيني أساعدك.”
“تمامًا هكذا.”
عندما رأيتُها تكافح لفتح الغلاف، عرضتُ مساعدتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
“هاك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمي.”
“نم. نم.”
ليس هذا فحسب، بل كان شعرها في حالة فوضوية.
انغمست في الشوكولاتة على الفور، ولسببٍ ما، تداخلت صورتها مع صورة ديليلا في ذهني.
خفضتُ نظري، فارتدت نحوي عينان سوداوَان عميقتان تومضان ببراءة.
بالطبع، لم تكن هي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن تنطق بكلمة، تجولت عيناها نحو الكيس في يدي.
كانت أنحف منها، وملابسها أكثر تمزقًا.
رفعت ديليلا لوح الشوكولاتة الذي حصلت عليه من الرجل الغريب ولكن اللطيف.
ليس هذا فحسب، بل كان شعرها في حالة فوضوية.
لكن اللمعان الذي ظهر في عينيها الضائعتين والطريقة التي التهمت بها الشوكولاتة بحماسة جعلاني أفكر بها.
“حقًا؟”
“ش…كرًا.”
صفوفٌ ممتدةٌ من البضائع كانت معروضة أمام عينيّ، وأنا ألتقط عشوائيًا أي لوح شوكولاتة أجده.
كانت تلك أول كلمة تنطق بها.
صفوفٌ ممتدةٌ من البضائع كانت معروضة أمام عينيّ، وأنا ألتقط عشوائيًا أي لوح شوكولاتة أجده.
كان صوتها ضعيفًا.
“هيهيهي.”
“هل مذاقها جيد؟”
“واحد لك، وواحد لك.”
“همم.”
ثقيل.
“هاك، نظّفي يديكِ بهذا.”
“كرييييك—!”
”…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى ديليلا الشوكولاتة، لذا لا بد أنه رجلٌ جيد.
“ليس جيدًا أن تأكلي ويداكِ متسختان.”
“ليس جيدًا أن تأكلي ويداكِ متسختان.”
قبل أن أدرك ذلك، كنتُ أنظّف يديها بمنديل.
تلاشى الضوء أكثر، وتجولت عيناها نحو غرفةٍ معينة.
عادة اكتسبتها أثناء رعاية أخي.
“سيدي.”
رفعتُ رأسي ونظرتُ حولي.
“أوه، يا إلهي.”
”… أين والداكِ؟”
ضاحكةً، عانقت ديليلا والدها بشدة.
كان الشارع خاليًا، لا يوجد سوى نحن الاثنين.
وكأنها أدركت فجأة أن هناك شخصًا عند الباب، بدت والدتها متفاجئة.
المباني المحيطة كانت متهدمة، والصحف متناثرة على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن تنطق بكلمة، تجولت عيناها نحو الكيس في يدي.
أردتُ مقابلة والديها حتى أفهم أين أنا بالضبط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأقل، عرفتُ الآن أنها لا تُفعَّل بسهولة.
كان كل هذا غريبًا.
انفتح الباب كما لو كان يرحب بها بأذرع مفتوحة.
“والدان؟”
.
“نعم، أمكِ وأبوكِ، أين هما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدًا مما هو، لكن جزءًا مني رفض تركها وحدها.
“ف… في البيت.”
ضاحكةً، عانقت ديليلا والدها بشدة.
أجابت الفتاة بصوت خافت.
رمشة.
كما لو أنها تذكرت شيئًا فجأة، توقفت يدها التي كانت تحفر في لوح الشوكولاتة.
”…”
“أنا أذهب.”
رمشة.
“ستغادرين؟”
“أم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بإمكانها البقاء هنا لفترة أطول.
“انتظري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن تنطق بكلمة، تجولت عيناها نحو الكيس في يدي.
أمسكتُ بيدها قبل أن تذهب.
“ستغادرين؟”
نظرتُ حولي، ثم تحققتُ من ساعتي قبل أن أقول،
في هذه اللحظة، كان لدي فكرة واحدة فقط.
“سأذهب معكِ.”
“واحد لك، وواحد لك.”
بدت المنطقة غير آمنة.
.
لم يكن من الصواب لطفلة في الثامنة أو التاسعة أن تتجول وحدها هنا.
عند ذكر الطعام مرةً أخرى، حوّلت نظرها بعيدًا عن الباب، وعادت تركّز على لوح الشوكولاتة.
لكن، بجانب ذلك، كان هناك شيء بشأن هذه الفتاة الصغيرة أقلقني.
“أبي؟”
لم أكن متأكدًا مما هو، لكن جزءًا مني رفض تركها وحدها.
كان كل هذا غريبًا.
ذكّرتني بشخصٍ معين.
لكن اللمعان الذي ظهر في عينيها الضائعتين والطريقة التي التهمت بها الشوكولاتة بحماسة جعلاني أفكر بها.
لذا، قررتُ مرافقتها في طريق العودة.
جدرانٌ متعفنة. نوافذٌ محطمة. عفنٌ متناثر.
“أوه، صحيح.”
بعد تفكيرٍ للحظة، فتحتُ الكيس وأخرجتُ أول شيء تمكنتُ من الإمساك به.
نظرتُ إلى الفتاة الصغيرة التي كانت تمسك بلوح الشوكولاتة كما لو كان كنزها الثمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لي من شخصٍ فظ، تفضل بالدخول. ادخل، رجاءً.”
“ما اسمكِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقع بصري على الباب الذي كانت تنظر إليه.
”…”
قبضت يدها الصغيرة على لوح الشوكولاتة.
رمشت الفتاة بعينيها ورفعت رأسها.
رمشة.
وجهها الذي بدا بلا تعبير أظهر تغيرًا طفيفًا، كما لو أنها استعادت لمحة من الإحساس.
“خُذيه.”
جاء ردها بعد لحظات.
لكن، بجانب ذلك، كان هناك شيء بشأن هذه الفتاة الصغيرة أقلقني.
“ديليلا.. اسمي ديليلا.”
“شكرًا لك لأنك كنت طيبًا معي.”
عندما رأيتُها تكافح لفتح الغلاف، عرضتُ مساعدتي.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما اسمكِ؟”
“حقًا.”
كان وجهه مخيفًا، لكنه كان طيبًا.
“أم.”
أعطى ديليلا الشوكولاتة، لذا لا بد أنه رجلٌ جيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شيء.
رجلٌ غريب لكن طيب.
”…”
“كريييك—!”
.
دفعت يداها الصغيرتان الباب المألوف المؤدي إلى منزلها.
وقفت وحدي وسط نورٍ لا نهائي.
انفتح الباب كما لو كان يرحب بها بأذرع مفتوحة.
“أوه، هل عدت يا ديليلا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راضيةً، نفضت يديها الملطختين بالشوكولاتة الذائبة.
استقبلها صوت دافئ ولطيف عند مدخل منزلها.
“هاك، نظّفي يديكِ بهذا.”
كانت الغرفة مضاءةً بشدة.
“شوكولاتة. لذيذة جدًا. أعطيت أمي أيضًا.”
غمرها الضوء بالكامل مع تدفق أشعة الشمس عبر النوافذ الكبيرة، مما جعل الرؤية صعبة إلى الأمام.
“أوه؟ وماذا تأكلين؟”
كانت الإضاءة شديدة لدرجة أنها بالكاد استطاعت تمييز ملامح والدتها.
كان كل هذا غريبًا.
“أمي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع نفسها.
احتضنها الدفء المألوف عندما شعرت بعناق والدتها.
”….!؟”
“هل استمتعتِ باللعب في الخارج؟ هل قضيتِ وقتًا ممتعًا؟”
لم تكن تبدو كطالبة في الأكاديمية.
“همم.”
“بقيت خمس عشرة دقيقة، من الأفضل أن أسرع.”
رفعت ديليلا لوح الشوكولاتة الذي حصلت عليه من الرجل الغريب ولكن اللطيف.
بعد تفكيرٍ للحظة، فتحتُ الكيس وأخرجتُ أول شيء تمكنتُ من الإمساك به.
“أوه، ما هذا؟”
“أم. إنه مشغول بالعمل.”
“طعام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت ديليلا رأسها وهي تحدّق في والدها.
قبضت يدها الصغيرة على لوح الشوكولاتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتأرجح عيناها بيني وبين لوح الشوكولاتة، وهي تمسح زاوية فمها.
كم كان لذيذًا.
______________________
”… ومن الذي أعطاكِ هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أيضًا أريد أن أكون جيدة في السحر العاطفي.”
“هو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راضيةً، نفضت يديها الملطختين بالشوكولاتة الذائبة.
أشارت ديليلا إلى الرجل الغريب ولكن اللطيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع نفسها.
كان لا يزال واقفًا عند الباب.
“آكل.”
“أوه، يا إلهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ حولي، ثم تحققتُ من ساعتي قبل أن أقول،
وكأنها أدركت فجأة أن هناك شخصًا عند الباب، بدت والدتها متفاجئة.
كان والدها هناك، لكنها لم تكن مسموحةً بالدخول.
“يا لي من شخصٍ فظ، تفضل بالدخول. ادخل، رجاءً.”
”…”
”…”
لا تزال القدرة الثالثة جديدة عليّ.
لكن الرجل لم يتحرك، بل ظل واقفًا في مكانه، وكانت تعابيره مخيفة.
وجهها الذي بدا بلا تعبير أظهر تغيرًا طفيفًا، كما لو أنها استعادت لمحة من الإحساس.
لم يخرج من شروده إلا عندما شدّت ديليلا ملابسه.
كنت بحاجةٍ إلى إعادتها معي.
“ماما قالت ادخل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… هل سأراكَ أيضًا مجددًا؟ أنتَ لم تغادر غرفتك بعد.”
“أوه.”
“إذًا… لماذا لا تبتسمين؟”
صدر صريرٌ خافتٌ تحت خطواته.
ليس هذا فحسب، بل كان شعرها في حالة فوضوية.
“تفضل، اجلس هنا. ليس لدينا الكثير، لكني آمل أن تشعر بالراحة. وشكرًا جزيلًا لمساعدتكِ ديليلا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بإمكانها البقاء هنا لفترة أطول.
“اجلس هناك.”
إيماءة. إيماءة.
أشارت ديليلا إلى طاولة غرفة المعيشة.
“ش…كرًا.”
بإيماءةٍ هادئة، جلس الرجل الغريب ولكن اللطيف على أحد الكراسي حول الطاولة.
هل يمكنها أكلها؟
“واحد لك، وواحد لك.”
لكن لم يكن بوسعي فعل شيء، فهذا من أجل ديليلا.
كسرت ديلايلا لوح الشوكولاتة إلى قطعٍ صغيرة.
“هاك، نظّفي يديكِ بهذا.”
واحدة للرجل الغريب ولكن اللطيف، وأخرى لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهما حدث، يجب ألا تدخلي الغرفة.”
أما الباقي، فكان لوالدتها ووالدها.
راضيةً، نفضت يديها الملطختين بالشوكولاتة الذائبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راضيةً، نفضت يديها الملطختين بالشوكولاتة الذائبة.
“أمي، متى سيخرج أبي؟”
“آكل.”
تجولت عينا ديليلا نحو بابٍ معين.
كان والدها هناك، لكنها لم تكن مسموحةً بالدخول.
كان الباب المؤدي إلى غرفة والدها.
كنت بحاجةٍ إلى إعادتها معي.
كان والدها هناك، لكنها لم تكن مسموحةً بالدخول.
“مهما حدث، يجب ألا تدخلي الغرفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… هل سأراكَ أيضًا مجددًا؟ أنتَ لم تغادر غرفتك بعد.”
“سيأتي لاحقًا، كُلي طعامكِ الآن.”
أشارت ديليلا إلى الرجل الغريب ولكن اللطيف.
“أم.”
“منذ وقت طويل؟”
عند ذكر الطعام مرةً أخرى، حوّلت نظرها بعيدًا عن الباب، وعادت تركّز على لوح الشوكولاتة.
ليس هذا فحسب، بل كان شعرها في حالة فوضوية.
“كُل. كُل.”
يا له من شعورٍ رائع.
التهمت الشوكولاتة بشغف.
قبل أن أدرك ذلك، كنتُ أنظّف يديها بمنديل.
كم كانت حلوة. كم كانت لذيذة.
كان والدها هناك، لكنها لم تكن مسموحةً بالدخول.
لكن عندها لاحظت شيئًا.
“اجلس هناك.”
“لماذا أنتَ… لا، تأكل؟”
هل يمكنها أكلها؟
“أنا… لقد أكلتُ بما فيه الكفاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أذهب.”
دفع الرجل قطعه من الشوكولاتة نحوها.
انفتح الباب كما لو كان يرحب بها بأذرع مفتوحة.
“كُليها أنتِ.”
“لكن…”
رمشة.
كانت في غرفة المعيشة.
رمشت ديليلا بعينيها.
قبضت على أسناني.
هل يمكنها أكلها؟
“كُل. كُل.”
حدّقت في الرجل، محاولة التأكد من أنه لا يمزح معها.
رمشت الفتاة بعينيها ورفعت رأسها.
عندما رأت إيماءة تأكيد منه، التهمت الشوكولاتة بسعادة.
عندما رأت إيماءة تأكيد منه، التهمت الشوكولاتة بسعادة.
يا له من شعورٍ رائع.
كان والدها هناك، لكنها لم تكن مسموحةً بالدخول.
“كرييييك—!”
صفوفٌ ممتدةٌ من البضائع كانت معروضة أمام عينيّ، وأنا ألتقط عشوائيًا أي لوح شوكولاتة أجده.
عند سماع صريرٍ مألوف، التفتت ديليلا لترى شخصيةً طويلة تمشي نحوها.
انغمست في الشوكولاتة على الفور، ولسببٍ ما، تداخلت صورتها مع صورة ديليلا في ذهني.
“أبي!”
كل كلمة نطقت بها سابقًا شعرت كأنها خنجر يغوص في صدري.
لم تضيع أي وقتٍ في الركض نحوه.
انغمست في الشوكولاتة على الفور، ولسببٍ ما، تداخلت صورتها مع صورة ديليلا في ذهني.
“هو، هو. أين أميرتي الصغيرة؟”
“كُل. كُل.”
“هيهيهي.”
نظرتُ إلى الفتاة الصغيرة التي كانت تمسك بلوح الشوكولاتة كما لو كان كنزها الثمين.
ضاحكةً، عانقت ديليلا والدها بشدة.
كانت الإضاءة شديدة لدرجة أنها بالكاد استطاعت تمييز ملامح والدتها.
“ماذا كنتِ تفعلين، ديليلا؟”
“آكل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا كنتِ تفعلين، ديليلا؟”
“أوه؟ وماذا تأكلين؟”
“ممم.”
“شوكولاتة. لذيذة جدًا. أعطيت أمي أيضًا.”
“همم، لا يمكنني إعطاؤكِ هذا، ماذا عن…”
“ممم.”
“لماذا أنتَ… لا، تأكل؟”
فجأة، صمت والدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، صمت والدها.
“أبي؟”
مددت يدي نحوها.
”… ديليلا.”
في هذه اللحظة، كان لدي فكرة واحدة فقط.
بأحنّ صوتٍ استطاع إصداره، تحدث إليها.
كانت في غرفة المعيشة.
“أمكِ…”
مددت يدي نحوها.
“نعم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راضيةً، نفضت يديها الملطختين بالشوكولاتة الذائبة.
كانت في غرفة المعيشة.
“أم.”
“إنها… في مكانٍ بعيد. مرّ عامٌ الآن. أريدكِ أن تدركي هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
رمشة.
“كُل. كُل.”
بدأ الضوء الذي كان يملأ الغرفة يتلاشى ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، ما هذا؟”
ببطء، بدأت الأجواء تصبح أكثر ظلامًا.
“بقيت خمس عشرة دقيقة، من الأفضل أن أسرع.”
“أعلم أنكِ تفتقدين والدتكِ. وأنا أفتقدها أيضًا. أكثر مما تتخيلين، لكن…”
أردتُ مقابلة والديها حتى أفهم أين أنا بالضبط.
جدرانٌ متعفنة. نوافذٌ محطمة. عفنٌ متناثر.
“أم. إنه مشغول بالعمل.”
بدأت المظاهر الحقيقية للمنزل تظهر.
إيماءة. إيماءة.
”… عليكِ أن تمضي قدمًا. ستلتقين بها في يومٍ ما، لكن الوقت لم يحن بعد. سيكون هناك وقتٌ ترينها فيه مجددًا. هذا وعد.”
كم كان لذيذًا.
أمالت ديليلا رأسها وهي تحدّق في والدها.
توقفتُ عن الكلام.
بالرغم من أن الضوء كان يتلاشى، إلا أنها ما زالت تجد صعوبةً في رؤية ملامحه.
“سيدي.”
“لكن أبي…”
و…
رمشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن تنطق بكلمة، تجولت عيناها نحو الكيس في يدي.
تلاشى الضوء أكثر، وتجولت عيناها نحو غرفةٍ معينة.
“هاك، نظّفي يديكِ بهذا.”
”… هل سأراكَ أيضًا مجددًا؟ أنتَ لم تغادر غرفتك بعد.”
قبل أن أدرك ذلك، كنتُ أنظّف يديها بمنديل.
رمشة.
وجهها الذي بدا بلا تعبير أظهر تغيرًا طفيفًا، كما لو أنها استعادت لمحة من الإحساس.
اختفى الضوء تمامًا.
كسرت ديلايلا لوح الشوكولاتة إلى قطعٍ صغيرة.
ما تبقى كان صمتًا مخيفًا، والفتاة واقفةٌ وحدها في الظلام.
∎| المستوى 2. [الحزن] نقاط الخبرة +15%
وحدها.
كم كانت حلوة. كم كانت لذيذة.
مع نفسها.
.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ حولي، ثم تحققتُ من ساعتي قبل أن أقول،
.
أشارت ديليلا إلى طاولة غرفة المعيشة.
.
بأحنّ صوتٍ استطاع إصداره، تحدث إليها.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، ما إن فعلتُ ذلك، حتى صُدمت برؤية أنني لم أعد في ساحة الأكاديمية.
“ما هذا…؟”
لا تزال القدرة الثالثة جديدة عليّ.
بدلًا من الشعور بالصدمة… لم أكن أعرف كيف أستجيب.
“واحد لك، وواحد لك.”
كيف من المفترض أن أستجيب لهذا؟
“شوكولاتة. لذيذة جدًا. أعطيت أمي أيضًا.”
الجدران المتداعية، العفن المنتشر، التشققات التي تتعرج عبر الجدران، والرائحة العالقة للتعفن التي تملأ المكان…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإيماءةٍ هادئة، جلس الرجل الغريب ولكن اللطيف على أحد الكراسي حول الطاولة.
قبضت على أسناني.
“ف… في البيت.”
“ما هذا بحق السماء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفجأة، أضاء كل شيء من حولي.
كيف يمكن لأي شخص أن يعيش في مثل هذه الظروف؟
وكأنها أدركت فجأة أن هناك شخصًا عند الباب، بدت والدتها متفاجئة.
و…
“لكن…”
”… هل سأراكَ أيضًا مجددًا؟ أنتَ لم تغادر غرفتك بعد.”
جدرانٌ متعفنة. نوافذٌ محطمة. عفنٌ متناثر.
نهضت من مقعدي وسرت نحو ديليلا.
“همم.”
وقع بصري على الباب الذي كانت تنظر إليه.
كل كلمة نطقت بها سابقًا شعرت كأنها خنجر يغوص في صدري.
“هل هذا هو المكان الذي يوجد فيه والدكِ؟”
كل خطوة شعرتُ بها ثقيلةً بينما كنتُ أسير في ممر سوق الأكاديمية.
“أم. إنه مشغول بالعمل.”
“منذ متى وهو يعمل؟”
بإمكانها تحمّل هذه الخسارة البسيطة.
“همم.”
“همم.”
وضعت إصبعها بالقرب من فمها وهي تفكر.
“هل تعرفين كم مضى بالضبط؟”
“منذ وقت طويل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم؟”
“هل تعرفين كم مضى بالضبط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شيء.
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض قلبي بقوة.
هزت رأسها.
هل يمكنها أكلها؟
“عندما غادرت أمي، قال إنه فجأة أصبح لديه الكثير من العمل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
“آه.”
في هذه اللحظة، كان لدي فكرة واحدة فقط.
شعرت بانقباض في صدري.
“هل أنتِ سعيدة؟”
“هل أنتِ سعيدة؟”
انفتح الباب كما لو كان يرحب بها بأذرع مفتوحة.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المقدمة، شعرتُ بنظرات الموظفين الحادة مسلطةً عليّ.
أومأت على الفور.
“لنزعج والدكِ الآن. ربما، عندما تعودين، سيكون قد خرج من الغرفة.”
لكن… كلما تصرفت بهذه الطريقة، كلما زاد الألم في صدري.
كسرت ديلايلا لوح الشوكولاتة إلى قطعٍ صغيرة.
“إذًا… لماذا لا تبتسمين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هزيلة بعض الشيء، وملابسها الفضفاضة زادت من ذلك الوهم.
رفعت ديليلا رأسها. كنت أظن أنها كانت بلا تعابير طوال الوقت، لكن الآن بعدما نظرت إليها عن قرب، بدت أشبه بقوقعة فارغة أكثر من مجرد فتاة بلا تعابير.
احتضنها الدفء المألوف عندما شعرت بعناق والدتها.
بدأت الكثير من الأمور تتضح لي.
“طعام.”
“أنا أيضًا أريد أن أكون جيدة في السحر العاطفي.”
بدا وكأنه… حيٌّ فقير.
“أنا متبناة.”
رفعت ديليلا لوح الشوكولاتة الذي حصلت عليه من الرجل الغريب ولكن اللطيف.
“إنهم بخير.”
محاولًا الحفاظ على هدوئي، فتحت راحة يدي لها.
“يعملون.”
“ماما قالت ادخل.”
كل كلمة نطقت بها سابقًا شعرت كأنها خنجر يغوص في صدري.
قلدتني، وسحبت زوايا فمها الصغيرة.
“ابتسامة؟”
“شوكولاتة. لذيذة جدًا. أعطيت أمي أيضًا.”
“مثل هذه.”
و…
رفعت زوايا شفتيّ بمساعدة أصابعي.
ما تبقى كان صمتًا مخيفًا، والفتاة واقفةٌ وحدها في الظلام.
“إيه…؟”
“حقًا.”
قلدتني، وسحبت زوايا فمها الصغيرة.
رفعت زوايا شفتيّ بمساعدة أصابعي.
“هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، صمت والدها.
“تمامًا هكذا.”
عندما رأت إيماءة تأكيد منه، التهمت الشوكولاتة بسعادة.
مددت يدي نحوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببطء، بدأت الأجواء تصبح أكثر ظلامًا.
“هل تريدين أن آخذكِ إلى مكان جميل؟”
”… ديليلا.”
“لكن…”
رمشة.
تجولت عيناها نحو باب معين.
“نعم؟”
محاولًا الحفاظ على هدوئي، فتحت راحة يدي لها.
بينما كنتُ أحدّق في العلبة، كانت الفتاة الصغيرة تسيل لعابها بالفعل.
“لنزعج والدكِ الآن. ربما، عندما تعودين، سيكون قد خرج من الغرفة.”
بدلًا من الشعور بالصدمة… لم أكن أعرف كيف أستجيب.
“حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت في الرجل، محاولة التأكد من أنه لا يمزح معها.
“حقًا.”
لوح الشوكولاتة الخاص بديليلا
قبض قلبي بقوة.
بينما كنتُ أحدّق في العلبة، كانت الفتاة الصغيرة تسيل لعابها بالفعل.
لم أكن متأكدًا مما إذا كان هذا مجرد وهم أو لا. في الواقع، كنت لا أزال أواجه صعوبة في فهم ما يحدث.
أشارت ديليلا إلى الرجل الغريب ولكن اللطيف.
لكن ذلك لم يكن مهمًا بالنسبة لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أيضًا أريد أن أكون جيدة في السحر العاطفي.”
في هذه اللحظة، كان لدي فكرة واحدة فقط.
بدت المنطقة غير آمنة.
كنت بحاجةٍ إلى إعادتها معي.
بأحنّ صوتٍ استطاع إصداره، تحدث إليها.
لم يكن بإمكانها البقاء هنا لفترة أطول.
عند سماع صريرٍ مألوف، التفتت ديليلا لترى شخصيةً طويلة تمشي نحوها.
“سيدي.”
“تمامًا هكذا.”
شعرت بشيء يمسك يدي، وعندما خفضت رأسي، كانت ديليلا تنظر إلي، عيناها السوداوان الكبيرتان ترمشان ببطء.
“هاا.”
“نعم؟”
كان والدها هناك، لكنها لم تكن مسموحةً بالدخول.
”… شكرًا لك.”
”…”
وفجأة، أضاء كل شيء من حولي.
“هل أنتِ جائعة؟”
“شكرًا لك لأنك كنت طيبًا معي.”
كما لو أنها تذكرت شيئًا فجأة، توقفت يدها التي كانت تحفر في لوح الشوكولاتة.
في لحظة، شعرت بأن يدي أصبحت فارغة، وتحول العالم إلى ضوءٍ ساطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هكذا؟”
وقفت وحدي وسط نورٍ لا نهائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى ديليلا الشوكولاتة، لذا لا بد أنه رجلٌ جيد.
”…”
“يعملون.”
فقط أنا… ونفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى ديليلا الشوكولاتة، لذا لا بد أنه رجلٌ جيد.
∎| المستوى 2. [الحزن] نقاط الخبرة +15%
عند الضغط على الورقة الثالثة، لم يحدث شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، ما إن فعلتُ ذلك، حتى صُدمت برؤية أنني لم أعد في ساحة الأكاديمية.
“حقًا.”
______________________
“نعم، أمكِ وأبوكِ، أين هما؟”
ترجمة: TIFA
رفعتُ رأسي ونظرتُ حولي.
بدأ الضوء الذي كان يملأ الغرفة يتلاشى ببطء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
