الورقة الثالثة [4]
الفصل 198: الورقة الثالثة [4]
كان الأمر يفوق الخيال.
تومض الألوان أمام عيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com درس اليوم… يمكنني أن أتطلع إليه قليلاً.
“مهلاً! ماذا تفعل؟! ابتعد عن الطريق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خاصة وأن قمة الإمبراطوريات الأربع كانت حدثًا مرموقًا لا يحدث إلا مرة كل خمس سنوات.
وقفت هناك، مذهولًا ومشوشًا، غير قادر على استيعاب ما كان يحدث. كان ذهني مثقلًا بدوامة من النقاط الملونة التي ظهرت أمامي.
كان ذلك مضحكًا.
“…!”
الفصل 198: الورقة الثالثة [4]
لم أستعد وعيي إلا عندما ربت أحدهم على كتفي، وعندها فقط أدركت أنني كنت أقف أمام متجر الأكاديمية.
هل من الممكن حقًا أنني لم أسافر عبر الزمن؟
رغم ارتباكي، ابتعدت عن المتجر واتكأت على جداره.
“ما الذي…؟”
“ما الذي…؟”
كان اليوم مهمًا بالنسبة لها، حيث ستتلقى التصنيف الرسمي لمسرحيتها.
كان هناك الكثير مما احتجت إلى استيعابه.
“كما ترين.”
ألم أكن في منزل قبل لحظات فقط؟ كيف ظهرت هنا فجأة؟
ربما…
“هذا…”
حدقت فيها لبضع لحظات، ثم نظرت إلى الوقت وتوجهت إلى الدرس.
عندما نظرت إلى الوقت، أدركت أن بضع ثوانٍ فقط مرت منذ أن دخلت المتجر.
كان ذلك مضحكًا.
إذًا…
عندما رأت الحقيبة المليئة بالألواح، كان من الواضح أن عينيها كادت تخرج من مكانهما في أي لحظة.
عندها ضربني الإدراك فجأة.
تووك—
“لا يمكن أن يكون، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أميل أكثر إلى الاعتقاد بأنني قد عشت تجربة صدمة شخصية تخصها. هل هذا ما تفعله الورقة الثالثه ؟ يسمح لي بالتفاعل مع صدمتها الشخصية؟
لا، لم يكن ذلك ممكنًا. رفضت تصديق الأمر—لكن كلما فكرت فيه أكثر، ازددت يقينًا بما حدث.
أعدت لوح الشوكولاتة إلى الحقيبة، وكنت على وشك المغادرة عندما أدركت شيئًا.
“لقد كانت حقًا… ديليلا…”
بدأ الواقع يفرض نفسه عليها، وأدركت أن هناك عنصرًا أساسيًا مفقودًا.
شعرت بثقل في قلبي عند هذه الفكرة. كان لدي حدس بالفعل، لكنني رفضت الاعتراف به. حتى الآن، كنت أجد صعوبة في تقبل ما رأيته.
ربما…
استرجاع ما شهدته حينها جعل قلبي يزداد ألمًا.
مدَّت أولغا يدها بسرعة وأخذت الرسالة بعناية واحترام.
شعرت بعدم الارتياح، وكأن شيئًا ما يحاول الزحف عبر جسدي.
أعدت لوح الشوكولاتة إلى الحقيبة، وكنت على وشك المغادرة عندما أدركت شيئًا.
ما الذي حدث بالضبط؟ هل سافرت عبر الزمن، أم كنت أستعيد ذكرى شخصية تخصها؟
راودتها فكرة خففت من حماستها.
عند التفكير في الأمر، تذكرت أنها ذكرت شيئًا عن عمل والديها.
“ماذا لو…”
حتى الآن، هي…
“لا، لا يمكن ذلك.”
عضضت شفتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هل ما رأيته هو السبب في حبها لهذا النوع من الحلوى؟ لكن كيف يكون ذلك ممكنًا؟”
أصابني صداع شديد.
عند التفكير في الأمر، تذكرت أنها ذكرت شيئًا عن عمل والديها.
كنت أميل أكثر إلى الاعتقاد بأنني قد عشت تجربة صدمة شخصية تخصها. هل هذا ما تفعله الورقة الثالثه ؟
يسمح لي بالتفاعل مع صدمتها الشخصية؟
منذ أن تم عرض المسرحية [لغز القصر عند منتصف الليل]، كانت أولغا، كاتبة النص، منشغلة للغاية.
“ماذا لو…”
لقد أصبح الدور أيقونيًا إلى حدٍّ كبير، ويرجع ذلك أساسًا إلى أدائه الاستثنائي.
خطرت لي فكرة. أدخلت يدي في حقيبتي وأخرجت شيئًا منها.
كانت القمة فرصة تحدث مرة واحدة في العمر، مسرحًا لا يمكن إلا لأفضل الأفضل أن يحلموا بالوقوف عليه.
كان لوح شوكولاتة صغيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تعرف أولغا كيف ترد.
ذلك الذي اعتدت شراؤه خلال الأشهر الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أن يكون لي شرف مقابلة—”
“… هل ما رأيته هو السبب في حبها لهذا النوع من الحلوى؟ لكن كيف يكون ذلك ممكنًا؟”
فهمه العميق للشخصية، قدرته على التعبير عن المشاعر المعقدة، وحضوره الطاغي على المسرح كان لا مثيل له.
هل من الممكن حقًا أنني لم أسافر عبر الزمن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خاصة وأن قمة الإمبراطوريات الأربع كانت حدثًا مرموقًا لا يحدث إلا مرة كل خمس سنوات.
“لا، لا يمكن ذلك.”
ذلك الذي اعتدت شراؤه خلال الأشهر الأخيرة.
لم أرد الاعتراف بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشكلة الوحيدة كانت كيف…؟
كان قلبي مثقلًا، لكن بالنظر إلى الظروف الحالية، أدركت أن الوقت لم يكن مناسبًا للانغماس في الحزن.
بدت هيئته مرتبة ومُهندَمة إلى حدٍّ كبير.
سواء كان ما رأيته هو الماضي أم لا، فالحاضر كان مختلفًا.
لكن في كل مرة لم يكن هو، شعرت أولغا أن هناك شيئًا ناقصًا.
ديليلا الحالية كانت شخصًا يقف في قمة العالم.
لقد أصبح الدور أيقونيًا إلى حدٍّ كبير، ويرجع ذلك أساسًا إلى أدائه الاستثنائي.
أعدت لوح الشوكولاتة إلى الحقيبة، وكنت على وشك المغادرة عندما أدركت شيئًا.
عند التفكير في الأمر، تذكرت أنها ذكرت شيئًا عن عمل والديها.
“… همم؟”
عند التفكير في الأمر، تذكرت أنها ذكرت شيئًا عن عمل والديها.
فتحت الحقيبة وعددت الأغراض، ثم أدركت فجأة…
كانت السماء صافية، وتوقف المطر عن السقوط.
“…”
“حسنًا إذن…”
ماذا…؟
“سأقنعه هناك…!”
بغض النظر عن مدى بحثي، لم أستطع العثور عليها.
تومض الألوان أمام عيني.
كنت قد اشتريت ثلاث عبوات، ومع ذلك لم يتبقَ سوى واحدة فقط.
بدى مألوفًا…
ثم، أخيرًا، أدركت الأمر.
عضضت شفتي.
“… هيه.”
مدَّت أولغا يدها بسرعة وأخذت الرسالة بعناية واحترام.
صدر صوت غريب من فمي.
ألم أكن في منزل قبل لحظات فقط؟ كيف ظهرت هنا فجأة؟
لم أفهم تدفق المشاعر المفاجئ، لكن بدا أن شيئًا داخلي قد انفجر أخيرًا.
تحدث كبير الخدم بنبرة رشيقة وصوت هادئ.
ارتجف جسدي، ولأول مرة منذ زمن طويل…
صدر صوت غريب من فمي.
“هاهاها.”
رغم ارتباكي، ابتعدت عن المتجر واتكأت على جداره.
ضحكت علنًا.
خطرت لي فكرة. أدخلت يدي في حقيبتي وأخرجت شيئًا منها.
سواء كان ماضيًا، حاضرًا، وهمًا، أو مستقبلًا…
عند التفكير في الأمر، تذكرت أنها ذكرت شيئًا عن عمل والديها.
لقد كانت فعلًا تلك القزمة المزعجة.
لَوْ أَنَّني استطعت التقاط صورة لوجهها…
صدر صوت غريب من فمي.
***
ظل وقع كلماته عالقًا في الهواء، مما أضاف ضغطًا غير مرئي على أولغا، التي وجدت نفسها فجأة تسكن في هدوء.
كانت مطالب الوقت لا ترحمها، فبين الاجتماعات، والبروفات، والفعاليات الترويجية، لم يكن لديها لحظة راحة.
فرقة نداء الستار .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكنني مساعدتك؟”
منذ أن تم عرض المسرحية [لغز القصر عند منتصف الليل]، كانت أولغا، كاتبة النص، منشغلة للغاية.
كيف ستتمكن من إقناعه بالتمثيل مرة أخرى؟
كانت مطالب الوقت لا ترحمها، فبين الاجتماعات، والبروفات، والفعاليات الترويجية، لم يكن لديها لحظة راحة.
كانت القمة فرصة تحدث مرة واحدة في العمر، مسرحًا لا يمكن إلا لأفضل الأفضل أن يحلموا بالوقوف عليه.
كان حفل جائزة جوفينك يقترب، وكان عليها إنجاز الكثير من الأمور استعدادًا له.
كان ذلك مضحكًا.
تعد هذه الجائزة المرموقة ذروة الاعتراف في المجتمع الفني، وكانت مصممة على استغلال هذه الفرصة لأقصى حد.
لم أرد الاعتراف بذلك.
كان اليوم مهمًا بالنسبة لها، حيث ستتلقى التصنيف الرسمي لمسرحيتها.
كانت الشائعات تستند إلى بعض الحقائق، لكنها كانت بحاجة إلى تأكيد ملموس.
تحدث الكثيرون عن أنها حصلت على النجمة الخامسة، لكن ذلك لم يكن رسميًا بعد.
لقد جسّد شخصية أزارِياس بطريقة أسرت الجمهور، وجعلت الشخصية تنبض بالحياة بطريقة لا تُنسى.
كانت الشائعات تستند إلى بعض الحقائق، لكنها كانت بحاجة إلى تأكيد ملموس.
كان ذلك اعترافًا حقيقيًا بجهودها.
فلن يتم الإعلان عن التصنيف الرسمي إلا خلال حفل توزيع الجوائز، مما سيجعل مسرحيتها واحدة من القلائل في الإمبراطورية التي تحظى بمثل هذا التقدير النقدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…!”
كان هذا الاعتراف سيعزز مكانتها كواحدة من أبرز كتّاب المسرح في جيلها.
ترجمة: TIFA
تووك—
حدقت فيها لبضع لحظات، ثم نظرت إلى الوقت وتوجهت إلى الدرس.
فجأة، دوى صوت طرق على باب الغرفة، فوجهت أولغا نظرها نحو الباب حيث كان ينتظرها رجل.
لم أفهم تدفق المشاعر المفاجئ، لكن بدا أن شيئًا داخلي قد انفجر أخيرًا.
كان الرجل يرتدي ملابس أنيقة، وشُعِرُهُ ممشَّطٌ بعناية إلى اليمين، وزُيِّنَ وجههُ بشاربٍ مشذَّبٍ بإتقان.
بدت هيئته مرتبة ومُهندَمة إلى حدٍّ كبير.
“…!”
“كيف يمكنني مساعدتك؟”
كان على الرسالة ختمٌ مزخرف، فتوقفت عيناها عليه.
لم يكن شخصًا مألوفًا لديها.
ذلك الذي اعتدت شراؤه خلال الأشهر الأخيرة.
ومع ذلك، وبينما كانت تحدق فيه وفي الرسالة التي يحملها، شعرت أولغا بتصلب ظهرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أميل أكثر إلى الاعتقاد بأنني قد عشت تجربة صدمة شخصية تخصها. هل هذا ما تفعله الورقة الثالثه ؟ يسمح لي بالتفاعل مع صدمتها الشخصية؟
كان على الرسالة ختمٌ مزخرف، فتوقفت عيناها عليه.
فرقة نداء الستار .
بدى مألوفًا…
“ها…”
لكن أين رأته من قبل؟
“…”
“من فضلك، لا تكوني متوترة، أيتها الكاتبة. أنا مجرد مندوب من عائلة ميغريل.”
كانت الشخصية مصممة لتناسبه تمامًا، وتم صقلها بعناية لتناسب الموهبة الوحشية التي يمتلكها.
“…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هل ما رأيته هو السبب في حبها لهذا النوع من الحلوى؟ لكن كيف يكون ذلك ممكنًا؟”
اتسعت عينا أولغا، ونهضت بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعد هذه الجائزة المرموقة ذروة الاعتراف في المجتمع الفني، وكانت مصممة على استغلال هذه الفرصة لأقصى حد.
عائلة ميغريل كانت واحدة من أكثر العائلات تأثيرا في الإمبراطورية، فكيف لا تشعر بالصدمة؟
“… همم؟”
“أن يكون لي شرف مقابلة—”
حتى الآن، لم تستطع أولغا نسيان اسمه. كان الممثل الشاب موهوبًا بشكل نادر وغير عادي.
“رجاءً، كما قلت، لا داعي لمثل هذا الترحيب. أنا هنا فقط لتسليم هذه الرسالة. لقد تلقينا العديد من التقارير حول مسرحيتك، لذا أنا متأكد أنكِ ستُسرّين بمحتواها.”
بدى مألوفًا…
“نعم، نعم…”
“لقد كانت حقًا… ديليلا…”
مدَّت أولغا يدها بسرعة وأخذت الرسالة بعناية واحترام.
شعرت بثقل في قلبي عند هذه الفكرة. كان لدي حدس بالفعل، لكنني رفضت الاعتراف به. حتى الآن، كنت أجد صعوبة في تقبل ما رأيته.
ثم، تحت أنظار المندوب، فتحت الرسالة بحذر وبدأت تقرأ محتواها. وعلى الفور، اتسعت عيناها.
كان الرجل يرتدي ملابس أنيقة، وشُعِرُهُ ممشَّطٌ بعناية إلى اليمين، وزُيِّنَ وجههُ بشاربٍ مشذَّبٍ بإتقان.
“هذا…!”
فقدت الكلمات تمامًا.
“كما ترين.”
كان على الرسالة ختمٌ مزخرف، فتوقفت عيناها عليه.
تحدث كبير الخدم بنبرة رشيقة وصوت هادئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ______________________
“سيكون هناك قريبًا قمة بين الإمبراطوريات الأربع، وقد تم اختيار مسرحيتك لتكون عرض الافتتاح.”
خطرت لي فكرة. أدخلت يدي في حقيبتي وأخرجت شيئًا منها.
“…!”
مدَّت أولغا يدها بسرعة وأخذت الرسالة بعناية واحترام.
لم تعرف أولغا كيف ترد.
“هاهاها.”
فقدت الكلمات تمامًا.
“لا يمكن أن يكون، صحيح؟”
كانت القمة فرصة تحدث مرة واحدة في العمر، مسرحًا لا يمكن إلا لأفضل الأفضل أن يحلموا بالوقوف عليه.
أعدت لوح الشوكولاتة إلى الحقيبة، وكنت على وشك المغادرة عندما أدركت شيئًا.
إلى جانب فرصة الحصول على تصنيف الخمس نجوم، كان هذا واحدًا من أعظم التكريمات التي يمكن أن تنالها ككاتبة سيناريو.
“هذا صحيح…!”
سيتم عرض عملها أمام قادة الإمبراطوريات الأربع، وهو شرف لا يحظى به الكثيرون.
كانت القمة فرصة تحدث مرة واحدة في العمر، مسرحًا لا يمكن إلا لأفضل الأفضل أن يحلموا بالوقوف عليه.
خاصة وأن قمة الإمبراطوريات الأربع كانت حدثًا مرموقًا لا يحدث إلا مرة كل خمس سنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبهذا التفكير، أمسكت أولغا بجهاز الاتصال الخاص بها وبدأت الاستعداد.
والآن، مع اختيار مسرحيتها لتكون الحدث الرئيسي، شعرت أولغا بجسدها يرتجف من فرط الحماس.
“من فضلك، لا تكوني متوترة، أيتها الكاتبة. أنا مجرد مندوب من عائلة ميغريل.”
كان ذلك اعترافًا حقيقيًا بجهودها.
لم يكن شخصية يمكن لأي شخص أن يؤديها ببساطة.
“حسنًا إذن…”
لقد وضع معيارًا جديدًا للشخصية، مما جعل من الصعب على أي ممثل آخر الوصول إلى مستواه.
انحنى المندوب بأدب، محافظًا على أسلوبه المهذب.
لم أرد الاعتراف بذلك.
وبإيماءة رشيقة، غادر الغرفة بهدوء.
“الإمبراطور لديه توقعات عالية للمسرحية.”
“لا يمكن أن يكون، صحيح؟”
كانت هذه آخر كلماته قبل أن يغادر، تاركًا الغرفة في صمت ثقيل.
***
ظل وقع كلماته عالقًا في الهواء، مما أضاف ضغطًا غير مرئي على أولغا، التي وجدت نفسها فجأة تسكن في هدوء.
“الإمبراطور لديه توقعات عالية للمسرحية.”
“…”
صدر صوت غريب من فمي.
لكن هذا الصمت لم يدم طويلًا، إذ سرعان ما ضربت الطاولة الخشبية بحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء كان ما رأيته هو الماضي أم لا، فالحاضر كان مختلفًا.
“لا أصدق أن هذا يحدث!”
في النهاية، عدت إلى السوق لشراء بعض الألواح الإضافية قبل العودة إلى مكتب ديليلا وتسليمها لها.
أن تحصل على مثل هذا الشرف…!
بل كان مثل شيء يعيدها إلى طفولتها عندما لم يكن لديها شيء.
كان الأمر يفوق الخيال.
ما زلت لم أفهم الورقة الثالثة، سواء عدت بالزمن إلى الوراء أو كنت ببساطة أعيد تكرار صدمتها وأتفاعل مع وهم، ولكن…
كانت في قمة السعادة.
شعرت بعدم الارتياح، وكأن شيئًا ما يحاول الزحف عبر جسدي.
مدَّت يدها إلى جهاز الاتصال لتخبر فريقها بالخبر، لكنها توقفت فجأة.
لم يكن شخصًا مألوفًا لديها.
راودتها فكرة خففت من حماستها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“…”
فلن يتم الإعلان عن التصنيف الرسمي إلا خلال حفل توزيع الجوائز، مما سيجعل مسرحيتها واحدة من القلائل في الإمبراطورية التي تحظى بمثل هذا التقدير النقدي.
عقدت حاجبيها فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أن يكون لي شرف مقابلة—”
كان هناك تحدٍّ كبير ينتظرها.
“…!”
“هذا هو…”
كانت مطالب الوقت لا ترحمها، فبين الاجتماعات، والبروفات، والفعاليات الترويجية، لم يكن لديها لحظة راحة.
بدأ حماسها يتلاشى بسرعة، وجلست مجددًا على كرسيها.
بدأ حماسها يتلاشى بسرعة، وجلست مجددًا على كرسيها.
بدأ الواقع يفرض نفسه عليها، وأدركت أن هناك عنصرًا أساسيًا مفقودًا.
أصابني صداع شديد.
عند التفكير بالأمر، ورغم أن نصها المسرحي قد لقي استحسانًا كبيرًا، إلا أن أحد الأسباب الرئيسية لنجاح المسرحية كان الممثل الذي أدى دور أزارِياس.
قمة الإمبراطوريات الأربع تتطلب الأفضل، وكانت تعلم أن جوليان هو الأفضل.
لقد أصبح الدور أيقونيًا إلى حدٍّ كبير، ويرجع ذلك أساسًا إلى أدائه الاستثنائي.
“لا، لا يمكن ذلك.”
جوليان داكري إيفينوس.
راودتها فكرة خففت من حماستها.
حتى الآن، لم تستطع أولغا نسيان اسمه. كان الممثل الشاب موهوبًا بشكل نادر وغير عادي.
كنت قد اشتريت ثلاث عبوات، ومع ذلك لم يتبقَ سوى واحدة فقط.
كيف لها أن تنسى أداءه؟
عندما نظرت إلى الوقت، أدركت أن بضع ثوانٍ فقط مرت منذ أن دخلت المتجر.
لقد جسّد شخصية أزارِياس بطريقة أسرت الجمهور، وجعلت الشخصية تنبض بالحياة بطريقة لا تُنسى.
سواء كان ماضيًا، حاضرًا، وهمًا، أو مستقبلًا…
“ماذا أفعل؟”
تحدث الكثيرون عن أنها حصلت على النجمة الخامسة، لكن ذلك لم يكن رسميًا بعد.
لم يكن من المستحيل إقامة المسرحية بدون هذا الطالب، فقد حدث ذلك عدة مرات من قبل.
“من فضلك، لا تكوني متوترة، أيتها الكاتبة. أنا مجرد مندوب من عائلة ميغريل.”
قام ممثلون آخرون بتجسيد دور أزارِياس، كل منهم بجوهره الخاص.
بما أن الحدث بهذه الأهمية، لم يكن أمام أولغا خيار سوى أن تجعله يمثل الدور.
لكن في كل مرة لم يكن هو، شعرت أولغا أن هناك شيئًا ناقصًا.
“من فضلك، لا تكوني متوترة، أيتها الكاتبة. أنا مجرد مندوب من عائلة ميغريل.”
أزارِياس…
“لا يمكن أن يكون، صحيح؟”
لم يكن شخصية يمكن لأي شخص أن يؤديها ببساطة.
ربما…
كان الدور يتطلب عمقًا عاطفيًا وكثافة لم يكن من الممكن أن يجسدها سوى جوليان.
بدأ حماسها يتلاشى بسرعة، وجلست مجددًا على كرسيها.
لقد وضع معيارًا جديدًا للشخصية، مما جعل من الصعب على أي ممثل آخر الوصول إلى مستواه.
كان هناك تحدٍّ كبير ينتظرها.
كانت الشخصية مصممة لتناسبه تمامًا، وتم صقلها بعناية لتناسب الموهبة الوحشية التي يمتلكها.
بدى مألوفًا…
فهمه العميق للشخصية، قدرته على التعبير عن المشاعر المعقدة، وحضوره الطاغي على المسرح كان لا مثيل له.
تحدث كبير الخدم بنبرة رشيقة وصوت هادئ.
ولهذا السبب، كانت المسرحية تشعر دائمًا بشيء ناقص عندما لا يكون موجودًا.
“هذا صحيح…!”
بدونه، كان أزارِياس يبدو كشبح للشخصية التي كان من المفترض أن يكون عليها.
“الإمبراطور لديه توقعات عالية للمسرحية.”
“يجب أن أحصل عليه.”
كان الأمر يفوق الخيال.
كان القرار واضحًا.
“…”
بما أن الحدث بهذه الأهمية، لم يكن أمام أولغا خيار سوى أن تجعله يمثل الدور.
لم أفهم تدفق المشاعر المفاجئ، لكن بدا أن شيئًا داخلي قد انفجر أخيرًا.
قمة الإمبراطوريات الأربع تتطلب الأفضل، وكانت تعلم أن جوليان هو الأفضل.
إلى جانب فرصة الحصول على تصنيف الخمس نجوم، كان هذا واحدًا من أعظم التكريمات التي يمكن أن تنالها ككاتبة سيناريو.
المشكلة الوحيدة كانت كيف…؟
تحدث الكثيرون عن أنها حصلت على النجمة الخامسة، لكن ذلك لم يكن رسميًا بعد.
كيف ستتمكن من إقناعه بالتمثيل مرة أخرى؟
رغم ارتباكي، ابتعدت عن المتجر واتكأت على جداره.
“هذا صحيح…!”
أخذت نفسًا عميقًا، ثم نظرت إلى السماء.
فجأة، تذكرت شيئًا مهمًا.
“هذا صحيح…!”
جائزة جوفينك.
حدقت فيها لبضع لحظات، ثم نظرت إلى الوقت وتوجهت إلى الدرس.
كان سيشارك فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أين رأته من قبل؟
كيف لا، وهو المرشح الأكثر احتمالا للفوز بأفضل دور ممثل مساعد؟
اتسعت عينا أولغا، ونهضت بسرعة.
كانت الجائزة مرموقة، وموهبة جوليان جعلته المرشح الأبرز.
بل كان مثل شيء يعيدها إلى طفولتها عندما لم يكن لديها شيء.
“سأقنعه هناك…!”
كانت القمة فرصة تحدث مرة واحدة في العمر، مسرحًا لا يمكن إلا لأفضل الأفضل أن يحلموا بالوقوف عليه.
كانت الفرصة مثالية.
وبهذا التفكير، أمسكت أولغا بجهاز الاتصال الخاص بها وبدأت الاستعداد.
كان ذلك مضحكًا.
ظل وقع كلماته عالقًا في الهواء، مما أضاف ضغطًا غير مرئي على أولغا، التي وجدت نفسها فجأة تسكن في هدوء.
***
لم أفهم تدفق المشاعر المفاجئ، لكن بدا أن شيئًا داخلي قد انفجر أخيرًا.
في النهاية، عدت إلى السوق لشراء بعض الألواح الإضافية قبل العودة إلى مكتب ديليلا وتسليمها لها.
ألم أكن في منزل قبل لحظات فقط؟ كيف ظهرت هنا فجأة؟
كان ذلك مضحكًا.
أصابني صداع شديد.
لأول مرة منذ وقت طويل، رأيت تغييرًا جذريًا في تعبير وجهها.
ارتجف جسدي، ولأول مرة منذ زمن طويل…
عندما رأت الحقيبة المليئة بالألواح، كان من الواضح أن عينيها كادت تخرج من مكانهما في أي لحظة.
أزارِياس…
لَوْ أَنَّني استطعت التقاط صورة لوجهها…
بما أن الحدث بهذه الأهمية، لم يكن أمام أولغا خيار سوى أن تجعله يمثل الدور.
“يا للأسف.”
عند التفكير بالأمر، ورغم أن نصها المسرحي قد لقي استحسانًا كبيرًا، إلا أن أحد الأسباب الرئيسية لنجاح المسرحية كان الممثل الذي أدى دور أزارِياس.
كان حقًا كذلك.
على أي حال، بينما كنت أنظر إلى وجهها، تذكرت ما رأيته وبدأت حياتي تتلاشى. فجأة، أصبح سبب حبها للألواح الشوكولاتة أكثر وضوحًا.
كان القرار واضحًا.
ربما…
وقفت هناك، مذهولًا ومشوشًا، غير قادر على استيعاب ما كان يحدث. كان ذهني مثقلًا بدوامة من النقاط الملونة التي ظهرت أمامي.
لم يكن الأمر أنها مدمنة عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعد هذه الجائزة المرموقة ذروة الاعتراف في المجتمع الفني، وكانت مصممة على استغلال هذه الفرصة لأقصى حد.
بل كان مثل شيء يعيدها إلى طفولتها عندما لم يكن لديها شيء.
ما زلت لم أفهم الورقة الثالثة، سواء عدت بالزمن إلى الوراء أو كنت ببساطة أعيد تكرار صدمتها وأتفاعل مع وهم، ولكن…
كان الأمر يفوق الخيال.
في النهاية، لم يغير ذلك ما رأيته.
“رجاءً، كما قلت، لا داعي لمثل هذا الترحيب. أنا هنا فقط لتسليم هذه الرسالة. لقد تلقينا العديد من التقارير حول مسرحيتك، لذا أنا متأكد أنكِ ستُسرّين بمحتواها.”
“ها…”
كانت الشخصية مصممة لتناسبه تمامًا، وتم صقلها بعناية لتناسب الموهبة الوحشية التي يمتلكها.
أخذت نفسًا عميقًا، ثم نظرت إلى السماء.
تحدث الكثيرون عن أنها حصلت على النجمة الخامسة، لكن ذلك لم يكن رسميًا بعد.
كانت السماء صافية، وتوقف المطر عن السقوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكنني مساعدتك؟”
حدقت فيها لبضع لحظات، ثم نظرت إلى الوقت وتوجهت إلى الدرس.
كان هناك تحدٍّ كبير ينتظرها.
درس اليوم… يمكنني أن أتطلع إليه قليلاً.
فهو في النهاية درس عن السحر المشاعر.
كان على الرسالة ختمٌ مزخرف، فتوقفت عيناها عليه.
كيف لا يمكنني أن أكون متحمسًا قليلًا؟
كانت الجائزة مرموقة، وموهبة جوليان جعلته المرشح الأبرز.
تحدث كبير الخدم بنبرة رشيقة وصوت هادئ.
لم يكن شخصًا مألوفًا لديها.
______________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جوليان داكري إيفينوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدَّت يدها إلى جهاز الاتصال لتخبر فريقها بالخبر، لكنها توقفت فجأة.
ترجمة: TIFA
ربما…
كان ذلك اعترافًا حقيقيًا بجهودها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
