قمة الإمبراطوريات الأربع [3]
الفصل 212: قمة الإمبراطوريات الأربع [3]
كانت لحظة قصيرة، لكنها كانت كافية لـ”أيدن” كي يلاحظها. مثل “كايليون”، كان “أيدن” أحد القلائل الذين تم اختيارهم من إمبراطورية “أورورا” للمشاركة في قمة الإمبراطوريات الأربع.
“هاهاهاها.”
كان صوت تنقيط معين هو ما أوقفه في منتصف حديثه.
تردد صدى الضحك في جميع أنحاء مقصف “هافن” بينما استمتع أعضاء إمبراطورية “أورورا” بالمأدبة التي أمامهم.
هز البروفيسور رأسه، فوقف جميع المتدربين في وقت واحد.
مع انتشار جميع أنواع الأطعمة الفاخرة على الطاولات الضخمة في المقصف، كان المتدربون في مزاج سعيد. كان الجو حيويًا للغاية حيث كان العديد من المتدربين يتفاعلون اجتماعيًا مع بعضهم البعض.
“شرب—أه؟”
”…..”
“لماذا… لماذا أبكي…؟ م-ماذا…!”
حدّق “كايليون” في الطعام أمامه.
“حقيقة أنك كنت قادرًا على معرفة جوهر المشكلة تُظهر أنك نضجت كثيرًا. كما هو متوقع من الممثل الرئيسي لهذه القمة.”
كانت وجبة فاخرة، وكل شيء بدا شهيًا. ومع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم!”
”…..لا يعجبني هذا.”
“هممم.”
“لا يعجبك؟ أعتقد أنه لذيذ للغاية.”
حتى “كايليون”، الذي لم يكن منتبهًا، لاحظ أن هناك شيئًا غريبًا، فاستدار لينظر إلى “أيدن”.
إلى يمينه، تحدث متدرب ذو شعر أسود قصير وعينين خضراوين، مشيرًا إلى الطعام أمامه بشوكته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كايليون محق. لا ينبغي أن تكونوا هنا معتقدين أن هذا مجرد استراحة. هذا بعيد كل البعد عن كونه استراحة. أنتم هنا لتمثلوا أمتكم في القمة القادمة. من المهم أن تكونوا في قمة تركيزكم على المهمة المطروحة.”
“أظنه جيدًا جدًا. خاصة هذا الطبق. هل جربته؟ كنت أعتقد أن الطعام سيكون سيئًا، لكنه في الواقع لذيذ جدًا. لماذا لا تجربه؟”
وسرعان ما وصل صوت مألوف إلى أذنيه.
”…..ليس الأمر كذلك.”
ما الذي يحدث بحق العالم؟
“إذًا…”
“ما الذي يجري؟”
فكر المتدرب للحظة قبل أن يتمتم:
الفصل 212: قمة الإمبراطوريات الأربع [3]
“هل لا تزال تفكر في المواجهة السابقة؟”
”….هذا ليس ما لا يعجبني.”
تصلب وجه “كايليون” للحظة وجيزة.
عندها فقط، بدا أن المتدرب استوعب الموقف وأصدر صوتًا صغيرًا.
كانت لحظة قصيرة، لكنها كانت كافية لـ”أيدن” كي يلاحظها. مثل “كايليون”، كان “أيدن” أحد القلائل الذين تم اختيارهم من إمبراطورية “أورورا” للمشاركة في قمة الإمبراطوريات الأربع.
تردد صدى صوته بقوة في جميع أنحاء المقصف.
على الرغم من أنهما ينتميان إلى أكاديميات مختلفة، إلا أنهما كانا يعرفان بعضهما جيدًا.
استدار ليرى “البروفيسور ثورن ويسبر” يقترب منه بابتسامة على وجهه.
“ما رأيك؟ رغم ضعفهم، إلا أنهم تصرفوا بغطرسة شديدة. هل تعتقد أن السبب هو أن القمة ستُقام في إمبراطوريتهم؟”
“لا.”
”…..نعم.”
ترجمة: TIFA
أجاب “كايليون” بعد إيماءة طفيفة.
“هذا صحيح.”
“رئيس، لا داعي للقلق كثيرًا. غطرستهم مفهومة. نظراً لأن كل شخص آخر من حولهم أدنى منهم، فمن الطبيعي أن يصبحوا مغرورين. ما يهم في النهاية هو القوة.”
“هممم.”
“هذا صحيح.”
“هاه؟”
“لذا لا ينبغي أن يكون ذلك مهمًا. قد يبدون واثقين من الخارج، لكنهم ليسوا في مستوى يجعلنا نقلق منهم. إذا كان هناك شيء يجب أن نقلق بشأنه، فيجب أن نبدأ—”
ضحك “أيدن” قليلًا وأشار برأسه إلى الخلف.
“لا.”
الدموع.
جاء صوت “كايليون” أعلى مما كان متوقعًا، مما أدى إلى انخفاض بعض الضوضاء من حوله.
“لماذا لا تنظر حولك؟ هل ترى شيئًا؟”
”….هذا ليس ما لا يعجبني.”
قبض “كايليون” يده.
بحلول ذلك الوقت، هدأ كل الضجيج وأصبحت كل العيون موجهة نحو “كايليون”، الذي وقف من مقعده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما حدث هو أن المتدرب قد تاه وانتهى به المطاف في هذا المكان بالخطأ، ثم بدأ بالبكاء فور أن أدرك أنه في المكان الخطأ.
“أنا أكره أنه في كل قمة، علينا إضاعة الوقت في التفاعل مع إمبراطورية تهمل مواهبها إلى درجة أن حتى أضعف ممثلينا يمكنه هزيمة أقواهم. أكره حقيقة أن مثل هذه الإمبراطورية تُعتبر الأقوى. لكن هذا ليس ما يغضبني حقًا.”
”…..ليس الأمر كذلك.”
نظر “كايليون” حول المقصف، والتقت عيناه بنظرات جميع المتدربين الذين كانوا يأكلون معًا.
“أنا سعيد لأنك تفهم. على أي حال، لقد جئت إلى هنا لأبلغكم أنني تمكنت من إقناع ممثليهم بإجراء مباراة استعراضية صغيرة. للأسف، لن تشارك فيها.”
“ما يجعلني غاضبًا حقًا هو أنتم!!”
“آه…!”
تردد صدى صوته بقوة في جميع أنحاء المقصف.
من الطريقة التي كان يأكل بها، بدا وكأنه لم يتناول الطعام منذ شهور.
“ألم أخبركم سابقًا بما حدث في القمة قبل عام؟!”
حتى “كايليون”، الذي لم يكن منتبهًا، لاحظ أن هناك شيئًا غريبًا، فاستدار لينظر إلى “أيدن”.
ارتجف بعض المتدربين تحت صراخه بينما استمر في مسح القاعة بنظراته.
“كنت سأضطر إلى التدخل لو لم يفعل كايليون ذلك نيابة عني. فقط لأنهم نادرًا ما يمتلكون مواهب عظيمة، لا يعني ذلك أنه من المستحيل ظهورها. جميعنا سمعنا بما حدث قبل بضع سنوات. لا أريد تكرار مثل هذا الموقف.”
“ألسنا هنا لنُظهر أن إمبراطوريتنا متفوقة على إمبراطوريتهم؟ لنثبت لهم أننا أقوى بكثير منهم!؟”
“هاه؟”
استقام بعض المتدربين في جلستهم.
“أنهوا طعامكم بسرعة وابدؤوا في تدريب أجسادكم! لسنا هنا في عطلة! لم يتم اختياركم لتكونوا هنا من أجل الترفيه! هل تفهمون…؟!”
كان هناك شيء في صوته أثار الأدرينالين في عقول الكثيرين الحاضرين.
“نعم…!”
”…..حقيقة أنكم هنا تستمتعون هي ما يغضبني أكثر! نحن لسنا هنا في عطلة. نحن هنا لسحق ممثلي هذه الإمبراطورية تمامًا وبشكل كامل! لذا استجمعوا قواكم!!”
قطرة. قطرة! قطرة…!
قبض “كايليون” يده.
“هممم.”
“أنهوا طعامكم بسرعة وابدؤوا في تدريب أجسادكم! لسنا هنا في عطلة! لم يتم اختياركم لتكونوا هنا من أجل الترفيه! هل تفهمون…؟!”
بحلول ذلك الوقت، هدأ كل الضجيج وأصبحت كل العيون موجهة نحو “كايليون”، الذي وقف من مقعده.
“نعم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “با-ثامب با-ثامب!”
“نعم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل رأيت ذلك؟ من الصعب حقًا اتباع كلماتك عندما ترى أشياء كهذ—”
“نعم…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظنه جيدًا جدًا. خاصة هذا الطبق. هل جربته؟ كنت أعتقد أن الطعام سيكون سيئًا، لكنه في الواقع لذيذ جدًا. لماذا لا تجربه؟”
صرخ المتدربون بصوت واحد، قبل أن يعيدوا انتباههم إلى طعامهم، ويأكلوه بسرعة، واختفى تعبيرهم المسترخي السابق تمامًا.
….ما هذا؟
‘هذا يكفي.’
من الطريقة التي كان يأكل بها، بدا وكأنه لم يتناول الطعام منذ شهور.
كان “كايليون” راضيًا عن المشهد أمامه.
”….لقد سمعت ذلك.”
“ليس سيئًا.”
نظر “كايليون” حول المقصف، والتقت عيناه بنظرات جميع المتدربين الذين كانوا يأكلون معًا.
وسرعان ما وصل صوت مألوف إلى أذنيه.
كيف لم يلاحظ أحد وجوده حتى الآن؟
استدار ليرى “البروفيسور ثورن ويسبر” يقترب منه بابتسامة على وجهه.
كانت وجبة فاخرة، وكل شيء بدا شهيًا. ومع ذلك…
“لقد قلت كل ما كنت أريد قوله. ربما عليك أن تفكر في أخذ وظيفتي.”
ما الذي يحدث بحق العالم؟
”…..مرحبًا، بروفيسور.”
الأمر ذاته انطبق على جميع من في القاعة، بما في ذلك “كايليون”، الذي حدق في المتدرب للحظات قبل أن يهز رأسه.
رحب “كايليون” بالأستاذ.
“هاها، هذا جيد.”
“هممم.”
“انتظر لحظة. أود أن أعرف من تكون أولًا. أنا—”
قام البروفيسور بتدليك لحيته بينما نظر حوله، وجذب انتباه جميع المتدربين.
على الرغم من أنهما ينتميان إلى أكاديميات مختلفة، إلا أنهما كانا يعرفان بعضهما جيدًا.
لم يبدأ في التحدث إلا بعد أن أصبح الجميع منتبهين إليه.
“دعه يذهب.”
“كايليون محق. لا ينبغي أن تكونوا هنا معتقدين أن هذا مجرد استراحة. هذا بعيد كل البعد عن كونه استراحة. أنتم هنا لتمثلوا أمتكم في القمة القادمة. من المهم أن تكونوا في قمة تركيزكم على المهمة المطروحة.”
لكنه بالطبع لم يصدق العذر.
“نعم، سيدي!”
أومأ البروفيسور عندما رأى أن الجميع في نفس الصفحة.
“نعم…!”
“كنت سأضطر إلى التدخل لو لم يفعل كايليون ذلك نيابة عني. فقط لأنهم نادرًا ما يمتلكون مواهب عظيمة، لا يعني ذلك أنه من المستحيل ظهورها. جميعنا سمعنا بما حدث قبل بضع سنوات. لا أريد تكرار مثل هذا الموقف.”
من الطريقة التي كان يأكل بها، بدا وكأنه لم يتناول الطعام منذ شهور.
هز البروفيسور رأسه، فوقف جميع المتدربين في وقت واحد.
ثم خدش جانب خده بنوع من الإحراج.
“نعتذر، بروفيسور!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كايليون محق. لا ينبغي أن تكونوا هنا معتقدين أن هذا مجرد استراحة. هذا بعيد كل البعد عن كونه استراحة. أنتم هنا لتمثلوا أمتكم في القمة القادمة. من المهم أن تكونوا في قمة تركيزكم على المهمة المطروحة.”
“نعتذر، بروفيسور!”
قطرة. قطرة…!
“نعتذر، بروفيسور!”
وقف “كايليون” إلى الجانب يراقب بصمت دون أن ينبس بكلمة واحدة. كان من الصعب قراءة أفكاره في تلك اللحظة.
تقدم “كايليون” خطوة إلى الأمام.
حك المتدرب مؤخرة رقبته ثم انخفض رأسه قليلًا قبل أن يغادر المقصف.
“أنا أيضًا أعتذر، بروفيسور. لم يكن يجب أن أنتظر حتى بدأ الجميع بالأكل لأقول هذا.”
“كنت سأضطر إلى التدخل لو لم يفعل كايليون ذلك نيابة عني. فقط لأنهم نادرًا ما يمتلكون مواهب عظيمة، لا يعني ذلك أنه من المستحيل ظهورها. جميعنا سمعنا بما حدث قبل بضع سنوات. لا أريد تكرار مثل هذا الموقف.”
“لا، لقد قمت بعمل رائع.”
تنساب بلا توقف من عينيه، وكأنها تيار لا ينتهي.
بصوت أكثر ليونة، نظر البروفيسور إلى “كايليون”.
طرف “أيدن” بعينيه وهو يحدق في المتدرب أمامه بدهشة، قبل أن يخفض رأسه لينظر إلى الأرض، حيث ظهرت بقعة صغيرة من السائل.
“حقيقة أنك كنت قادرًا على معرفة جوهر المشكلة تُظهر أنك نضجت كثيرًا. كما هو متوقع من الممثل الرئيسي لهذه القمة.”
“لماذا… لماذا أبكي…؟ م-ماذا…!”
وضع البروفيسور يده على كتف “كايليون” وربّت عليه.
“نعتذر، بروفيسور!”
”…..واصل ما تفعله. لدينا آمال كبيرة فيك وفي الجميع هنا.”
تردد صدى الضحك في جميع أنحاء مقصف “هافن” بينما استمتع أعضاء إمبراطورية “أورورا” بالمأدبة التي أمامهم.
“سأفعل ذلك.”
“نعم، سيدي!”
“هممم.”
كان هناك شيء في صوته أثار الأدرينالين في عقول الكثيرين الحاضرين.
أزال البروفيسور يده عن كتف “كايليون”.
“أنا أتحدث إليك. هل تسمعني؟”
“أنا سعيد لأنك تفهم. على أي حال، لقد جئت إلى هنا لأبلغكم أنني تمكنت من إقناع ممثليهم بإجراء مباراة استعراضية صغيرة. للأسف، لن تشارك فيها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طالما لم يكن هناك ضرر يحدث، لم يكن هناك سبب للتدخل. كان يشعر أيضًا ببعض الفضول تجاه المتدرب.
“لن أشارك…؟”
“دعه يذهب.”
“نعم. نحن نوفر قوتك للقمة الحقيقية. هذه مجرد مباراة استعراضية. لا نريد أن يكون الأمر محسومًا من البداية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طالما لم يكن هناك ضرر يحدث، لم يكن هناك سبب للتدخل. كان يشعر أيضًا ببعض الفضول تجاه المتدرب.
”….آه.”
ثم خدش جانب خده بنوع من الإحراج.
خفض “كايليون” رأسه وابتسم.
”…..لا يعجبني هذا.”
“سأتبع تعليمات البروفيسور.”
“شرب—أه؟”
“هاها، هذا جيد.”
استدار “أيدن”، الذي كان يقف بجوار “كايليون” والبروفيسور، ليوبّخ الشخص المسؤول عن الضوضاء، لكنه توقف فجأة.
سلورب ~
قام البروفيسور بتدليك لحيته بينما نظر حوله، وجذب انتباه جميع المتدربين.
ولكن فجأة، قطع صوت شفط صامت الأجواء، مما جذب انتباه الجميع.
وكأنه أدرك ما حدث، مسح المتدرب خديه بسرعة.
“من هو…!؟”
مع انتشار جميع أنواع الأطعمة الفاخرة على الطاولات الضخمة في المقصف، كان المتدربون في مزاج سعيد. كان الجو حيويًا للغاية حيث كان العديد من المتدربين يتفاعلون اجتماعيًا مع بعضهم البعض.
استدار “أيدن”، الذي كان يقف بجوار “كايليون” والبروفيسور، ليوبّخ الشخص المسؤول عن الضوضاء، لكنه توقف فجأة.
”….آه.”
“هاه؟”
أصبحت الأجواء في المقصف مشحونة عندما سمع الآخرون كلماته. بدوا جميعهم مذهولين.
لم يكن الوحيد الذي فوجئ.
نظر “كايليون” حول المقصف، والتقت عيناه بنظرات جميع المتدربين الذين كانوا يأكلون معًا.
في زاوية المقصف، جلس شخص غير مألوف وهو يتناول طعامه دون أي اهتمام بمن حوله.
عندما وصل خلف المتدرب، وضع يده على كتفه وسحبه للخلف.
بناءً على الزي الذي كان يرتديه، بدا أنه من “هافن”.
“لماذا… لماذا أبكي…؟ م-ماذا…!”
“ما الذي يجري؟”
بحلول ذلك الوقت، هدأ كل الضجيج وأصبحت كل العيون موجهة نحو “كايليون”، الذي وقف من مقعده.
شعر “أيدن” بالحيرة. كان من المفترض أن يكون المقصف مكانهم الخاص. فلماذا كان هناك شخص من “هافن” هنا؟
“هممم.”
“أنت هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. نحن نوفر قوتك للقمة الحقيقية. هذه مجرد مباراة استعراضية. لا نريد أن يكون الأمر محسومًا من البداية.”
ناداه، لكنه لم يتلقَّ أي رد. بدا وكأنه مستغرق تمامًا في الطعام الذي في وعائه.
توقفت كلماته فجأة بسبب صوت التنقيط ذاته.
من الطريقة التي كان يأكل بها، بدا وكأنه لم يتناول الطعام منذ شهور.
ضحك “أيدن” قليلًا وأشار برأسه إلى الخلف.
وقف “كايليون” إلى الجانب يراقب بصمت دون أن ينبس بكلمة واحدة. كان من الصعب قراءة أفكاره في تلك اللحظة.
وكأنه أدرك ما حدث، مسح المتدرب خديه بسرعة.
قبض “أيدن” على أسنانه، ونظر إلى الأستاذ، ثم إلى “كايليون” قبل أن يتحرك نحو الضيف غير المتوقع.
لم يكن زيه قريبًا من زيهم حتى.
“كيف وصل إلى هنا أساسًا…؟”
أزال البروفيسور يده عن كتف “كايليون”.
راودته العديد من الأسئلة، لكنه كبح جماح نفسه.
على الرغم من أنهما ينتميان إلى أكاديميات مختلفة، إلا أنهما كانا يعرفان بعضهما جيدًا.
عندما وصل خلف المتدرب، وضع يده على كتفه وسحبه للخلف.
“إذًا…”
“أنا أتحدث إليك. هل تسمعني؟”
عندما وصل خلف المتدرب، وضع يده على كتفه وسحبه للخلف.
“شرب—أه؟”
كان صوتًا قد سمعه قبل دقائق فقط، فتجمد في مكانه.
تفاجأ المتدرب وانقطع عن طعامه، ثم التفت برأسه ليكشف عن وجهه، الذي كانت تغطيه خصلات شعره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب “كايليون” بعد إيماءة طفيفة.
ولكن رغم ذلك، كان من السهل ملاحظة أن ملامحه كانت وسيمة للغاية.
إلى يمينه، تحدث متدرب ذو شعر أسود قصير وعينين خضراوين، مشيرًا إلى الطعام أمامه بشوكته.
حينها فقط انتبه إلى “أيدن”.
أومأ البروفيسور عندما رأى أن الجميع في نفس الصفحة.
“أنت…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من أنا؟ ….ههه.”
خرج صوته أجشًا بعض الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، شكرًا لك.”
“من أنا؟ ….ههه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ المتدرب وانقطع عن طعامه، ثم التفت برأسه ليكشف عن وجهه، الذي كانت تغطيه خصلات شعره.
ضحك “أيدن” قليلًا وأشار برأسه إلى الخلف.
تردد صدى صوته بقوة في جميع أنحاء المقصف.
“لماذا لا تنظر حولك؟ هل ترى شيئًا؟”
كان صوت تنقيط معين هو ما أوقفه في منتصف حديثه.
عندها فقط، بدا أن المتدرب استوعب الموقف وأصدر صوتًا صغيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. نحن نوفر قوتك للقمة الحقيقية. هذه مجرد مباراة استعراضية. لا نريد أن يكون الأمر محسومًا من البداية.”
“أوه.”
“هل لا تزال تفكر في المواجهة السابقة؟”
تحت خصلات شعره، طرف بعينيه ونهض من مقعده.
”….هذا ليس ما لا يعجبني.”
“أرى الآن. يبدو أنني اقتحمت مكانًا غير مناسب. سأغادر فورًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الوحيد الذي فوجئ.
من أسلوبه في الحديث، بدا خاضعًا إلى حد ما.
“لقد قلت كل ما كنت أريد قوله. ربما عليك أن تفكر في أخذ وظيفتي.”
أوقفه “أيدن” قبل أن يتمكن من المغادرة.
لم يبدأ في التحدث إلا بعد أن أصبح الجميع منتبهين إليه.
“انتظر لحظة. أود أن أعرف من تكون أولًا. أنا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الوحيد الذي فوجئ.
“قطرة…!”
دفع “أيدن” المتدرب قليلًا بكتفه.
كان صوت تنقيط معين هو ما أوقفه في منتصف حديثه.
طوال الوقت، بدا وكأنه أرنب مذعور.
طرف “أيدن” بعينيه وهو يحدق في المتدرب أمامه بدهشة، قبل أن يخفض رأسه لينظر إلى الأرض، حيث ظهرت بقعة صغيرة من السائل.
“ألم أخبركم سابقًا بما حدث في القمة قبل عام؟!”
“هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف، يحدث ذلك كثيرًا هذه الأيام.”
ثبت نظره على الأثر الذي انساب على خد المتدرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. نحن نوفر قوتك للقمة الحقيقية. هذه مجرد مباراة استعراضية. لا نريد أن يكون الأمر محسومًا من البداية.”
”….لا يمكن أن يكون.”
“أه… حسنًا.”
بدأت كتفاه ترتجفان وهو يحدق في المتدرب أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “با-ثامب با-ثامب!”
“هل… هل تبكي؟”
لم يكلف “كايليون” نفسه عناء النظر إليه أثناء مغادرته.
أصبحت الأجواء في المقصف مشحونة عندما سمع الآخرون كلماته. بدوا جميعهم مذهولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب “كايليون” بعد إيماءة طفيفة.
أما الأستاذ، فقد تصرف وكأنه لم يرى شيئًا.
قام البروفيسور بتدليك لحيته بينما نظر حوله، وجذب انتباه جميع المتدربين.
طالما لم يكن هناك ضرر يحدث، لم يكن هناك سبب للتدخل. كان يشعر أيضًا ببعض الفضول تجاه المتدرب.
كانت لحظة قصيرة، لكنها كانت كافية لـ”أيدن” كي يلاحظها. مثل “كايليون”، كان “أيدن” أحد القلائل الذين تم اختيارهم من إمبراطورية “أورورا” للمشاركة في قمة الإمبراطوريات الأربع.
كيف لم يلاحظ أحد وجوده حتى الآن؟
استدار “أيدن”، الذي كان يقف بجوار “كايليون” والبروفيسور، ليوبّخ الشخص المسؤول عن الضوضاء، لكنه توقف فجأة.
لم يكن زيه قريبًا من زيهم حتى.
رحب “كايليون” بالأستاذ.
“آه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “كايليون” راضيًا عن المشهد أمامه.
وكأنه أدرك ما حدث، مسح المتدرب خديه بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن مدى محاولته، لم يستطع إيقافها.
“آسف، يحدث ذلك كثيرًا هذه الأيام.”
ثبت نظره على الأثر الذي انساب على خد المتدرب.
ثم خدش جانب خده بنوع من الإحراج.
”…..لا يعجبني هذا.”
”…..يحدث ذلك دون إرادتي. لقد كنت في حالة فوضى مؤخرًا.”
صرخ المتدربون بصوت واحد، قبل أن يعيدوا انتباههم إلى طعامهم، ويأكلوه بسرعة، واختفى تعبيرهم المسترخي السابق تمامًا.
“أه… حسنًا.”
“أنا سعيد لأنك تفهم. على أي حال، لقد جئت إلى هنا لأبلغكم أنني تمكنت من إقناع ممثليهم بإجراء مباراة استعراضية صغيرة. للأسف، لن تشارك فيها.”
أومأ “أيدن” برأسه وترك الأمر.
قطرة. قطرة! قطرة…!
‘من تظن أنك تخدع…؟’
“سأتبع تعليمات البروفيسور.”
لكنه بالطبع لم يصدق العذر.
“لقد قلت كل ما كنت أريد قوله. ربما عليك أن تفكر في أخذ وظيفتي.”
الأمر ذاته انطبق على جميع من في القاعة، بما في ذلك “كايليون”، الذي حدق في المتدرب للحظات قبل أن يهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل رأيت ذلك؟ من الصعب حقًا اتباع كلماتك عندما ترى أشياء كهذ—”
‘مخيب للآمال.’
“لا.”
كلما بقي في هذه الأكاديمية، زاد إحباطه منها.
كان صوتًا قد سمعه قبل دقائق فقط، فتجمد في مكانه.
ما حدث هو أن المتدرب قد تاه وانتهى به المطاف في هذا المكان بالخطأ، ثم بدأ بالبكاء فور أن أدرك أنه في المكان الخطأ.
“هل لا تزال تفكر في المواجهة السابقة؟”
ولهذا، جلس “كايليون” في مقعده وقال بصوت هادئ:
“لماذا… لماذا أبكي…؟ م-ماذا…!”
“دعه يذهب.”
لم يبدأ في التحدث إلا بعد أن أصبح الجميع منتبهين إليه.
دفع “أيدن” المتدرب قليلًا بكتفه.
أما “أيدن”، فقد ضحك ساخرًا أثناء عودته إلى “كايلون”.
”….لقد سمعت ذلك.”
راودته العديد من الأسئلة، لكنه كبح جماح نفسه.
“آه، شكرًا لك.”
حك المتدرب مؤخرة رقبته ثم انخفض رأسه قليلًا قبل أن يغادر المقصف.
ارتجف بعض المتدربين تحت صراخه بينما استمر في مسح القاعة بنظراته.
طوال الوقت، بدا وكأنه أرنب مذعور.
“سأتبع تعليمات البروفيسور.”
لم يكلف “كايليون” نفسه عناء النظر إليه أثناء مغادرته.
ولكن رغم ذلك، كان من السهل ملاحظة أن ملامحه كانت وسيمة للغاية.
أما “أيدن”، فقد ضحك ساخرًا أثناء عودته إلى “كايلون”.
قام البروفيسور بتدليك لحيته بينما نظر حوله، وجذب انتباه جميع المتدربين.
“هل رأيت ذلك؟ من الصعب حقًا اتباع كلماتك عندما ترى أشياء كهذ—”
أما الأستاذ، فقد تصرف وكأنه لم يرى شيئًا.
قطرة. قطرة…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظنه جيدًا جدًا. خاصة هذا الطبق. هل جربته؟ كنت أعتقد أن الطعام سيكون سيئًا، لكنه في الواقع لذيذ جدًا. لماذا لا تجربه؟”
توقفت كلماته فجأة بسبب صوت التنقيط ذاته.
“أنهوا طعامكم بسرعة وابدؤوا في تدريب أجسادكم! لسنا هنا في عطلة! لم يتم اختياركم لتكونوا هنا من أجل الترفيه! هل تفهمون…؟!”
كان صوتًا قد سمعه قبل دقائق فقط، فتجمد في مكانه.
طوال الوقت، بدا وكأنه أرنب مذعور.
حتى “كايليون”، الذي لم يكن منتبهًا، لاحظ أن هناك شيئًا غريبًا، فاستدار لينظر إلى “أيدن”.
‘مخيب للآمال.’
اتسعت عيناه قليلًا عند المشهد الذي قابله.
أومأ “أيدن” برأسه وترك الأمر.
قطرة. قطرة! قطرة…!
“لماذا… لماذا أبكي…؟ م-ماذا…!”
“أه… ماذا يجري؟”
أما الأستاذ، فقد تصرف وكأنه لم يرى شيئًا.
وهو يمسك بخديه، نظر “أيدن” حوله بارتباك.
قطرة. قطرة! قطرة…!
“لماذا… لماذا أبكي…؟ م-ماذا…!”
ترجمة: TIFA
بغض النظر عن مدى محاولته، لم يستطع إيقافها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقام بعض المتدربين في جلستهم.
الدموع.
….ما هذا؟
كانت…
قطرة. قطرة…!
تنساب بلا توقف من عينيه، وكأنها تيار لا ينتهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل رأيت ذلك؟ من الصعب حقًا اتباع كلماتك عندما ترى أشياء كهذ—”
حدق “كايليون” في المشهد أمامه، ثم التفت فجأة نحو مدخل المقصف.
قبض “أيدن” على أسنانه، ونظر إلى الأستاذ، ثم إلى “كايليون” قبل أن يتحرك نحو الضيف غير المتوقع.
“با-ثامب با-ثامب!”
“هممم.”
لسبب ما، بدأ قلبه ينبض بسرعة، وشعر بشيء غريب يضغط على صدره.
ما الذي يحدث بحق العالم؟
….ما هذا؟
راودته العديد من الأسئلة، لكنه كبح جماح نفسه.
ما الذي يحدث بحق العالم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لقد قمت بعمل رائع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما حدث هو أن المتدرب قد تاه وانتهى به المطاف في هذا المكان بالخطأ، ثم بدأ بالبكاء فور أن أدرك أنه في المكان الخطأ.
ولكن رغم ذلك، كان من السهل ملاحظة أن ملامحه كانت وسيمة للغاية.
___________________________
قبض “كايليون” يده.
___________________________
ترجمة: TIFA
توقفت كلماته فجأة بسبب صوت التنقيط ذاته.
ناداه، لكنه لم يتلقَّ أي رد. بدا وكأنه مستغرق تمامًا في الطعام الذي في وعائه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
