عضو جديد [1]
الفصل 217: عضو جديد [1]
“ماذا؟ لماذا تنظرين إلي هكذا؟”
العالم كان مظلمًا.
أومأت أويف برأسها بينما استدار ليون وغادر.
لم يكن بإمكانه سماع أي شيء تقريبًا.
وبما أن هذا حدث منذ فترة، فقد نسي ليون الأمر تمامًا.
بعد فترة غير معلومة من الزمن، استعاد كايليون وعيه.
هل كان واضحًا إلى هذا الحد؟
“هواا…!”
“رافقه إلى بريمير، وسأتكفل بالباقي. لن تواجه أي مشاكل حينها.”
أخذ نفسًا عميقًا بينما كان ينظر حوله.
_____________________________
كان العالم مظلمًا، ولم يكن هناك سوى ضوء القمر الخافت الذي ينير المكان. كانت الأشجار تصدر أصوات خشخشة، ونسيم لطيف لكنه حاد ينساب في الأرجاء.
وقفت هناك لعدة ثوانٍ قبل أن تتحدث أخيرًا.
… هذا هو العالم الذي استيقظ فيه كايليون.
“دعني أخمن، أردت التحقق مما إذا كان جوليان قد عاد بالفعل.”
خشخشة، خشخشة~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا كل ما أحتاجه.”
“آه، لقد استيقظت.”
بعد فترة غير معلومة من الزمن، استعاد كايليون وعيه.
أخرجته تلك الكلمات من أفكاره.
انكشف الأمر، وعرف البروفيسور أنه لم يعد بإمكانه التظاهر.
كان الصوت قادمًا من الأعلى، وعندما رفع رأسه، التقت عيناه بعينين بلون البندق، بدتا وكأنهما تسحبه نحوهما بمجرد أن تلاقت نظراتهما.
عندما التقت عيناه بعيني ديليلا السوداوين العميقتين، شعر فجأة بأنه غير قادر على النطق.
“هاه…”
بدأت ذكريات باهتة عن ما حدث تعود إلى ذهن كايليون. عندها فقط أدرك الحقيقة.
“لا داعي للتحقق.”
“أنت… ما الذي تخطط له؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء.”
أصبح متيقظًا على الفور.
دحرجت أويف عينيها بينما ألقت نظرة خاطفة على عود عرق السوس في فم كيرا.
بما أنه لم يُقتل بعد، فلا بد أن هذا المجند يريد شيئًا منه. هل من الممكن أنه يسعى للحصول على أسرار مهمة عن إمبراطوريتهم…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح متيقظًا على الفور.
“هاه، إن كان ما—”
وليس ذلك فحسب، بل إنها تعرف أيضًا أنه كان يسجل…
“مهما كان ما تعتقد أني أريده، فأنت مخطئ.”
“لكنني سأرافقه إلى بريمير فقط. سننفصل في منتصف الطريق. سيكون الأمر معقدًا إذا بدأت الفرق الأخرى بطرح الأسئلة عنه.”
قاطع جوليان حديث كايليون.
… لم يكن بإمكانه رفض عرضها.
“طلبي ليس بشيء كبير. كما أنني أبقيتك على قيد الحياة لأنني لا أستطيع قتلك ببساطة. ليس لأنني كنت مهتمًا بفعل ذلك في المقام الأول. خطتي بسيطة…”
وبما أن هذا حدث منذ فترة، فقد نسي ليون الأمر تمامًا.
دووومب!
“هواا…!”
قفز جوليان من على الشجرة، ليهبط على الأرض مقتربًا من كايليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبًا، أكره هذا!”
انحنى ليكون بمستوى نظر كايليون، ومد يده نحوه، مما جعل كايليون يبتلع ريقه.
لذلك، كان طلبًا غير معقول. ولم يستطع تصديقه.
ما الذي يريده بالضبط…؟
“الجواب لا يزال لا. لا يوجد ما يمكنني الاستفادة منه.”
“اجعلني جزءًا من مجموعتك.”
“مجرد مجند واحد، لا ينبغي أن يسبب الكثير من المشاكل.”
“أه؟”
“هواا…!”
“أنا لا أسمع خطأ، أليس كذلك؟”
“كما هو متوقع، لا يفوتك شيء.”
“أنت… ما الذي تخطط له؟”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اجعلني جزءًا من مجموعتك.”
حدق البروفيسور ثورنويسبر في المرأة الواقفة أمامه بعينين يملؤهما الذهول.
“أنت تعرفين السبب.”
لم يكن قادرًا على تصديق ما كانت تطلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، صحيح.”
”… تريدين مني أن أعتني بأحد مجنديك وأجعله يتظاهر بأنه جزء من مجموعتي؟”
اختفت ملامحها تدريجيًا، تاركة البروفيسور وحده.
ضحك.
“لا داعي للتحقق.”
“ما هذا الهراء؟”
لذلك، كان طلبًا غير معقول. ولم يستطع تصديقه.
كان وصفه بـ “الهراء” كلمة مخففة مقارنة بسخافة الطلب.
“هاه، إن كان ما—”
لكل إمبراطورية عدد محدد من المقاعد. وعلى الرغم من أنهم كانوا مندوبين عن إمبراطورية “أورورا”، إلا أنهم لم يكونوا المجموعة الوحيدة المشاركة. كان هناك عدة مجموعات أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن ذلك فقط لأن ليون تنازل عنه لها، ولكن أيضًا لأنها لم تكسبه بقوتها الخاصة عبر هزيمة جوليان وليون لتصبح الأولى.
إضافة شخص إضافي…
“مجرد مجند واحد، لا ينبغي أن يسبب الكثير من المشاكل.”
سيؤدي ذلك إلى إفساد النظام بالكامل.
دحرجت أويف عينيها بينما ألقت نظرة خاطفة على عود عرق السوس في فم كيرا.
لذلك، كان طلبًا غير معقول. ولم يستطع تصديقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح متيقظًا على الفور.
“لا تظني أنه فقط لأني—”
أو على الأقل، لم يكن هناك أحد في الغرفة.
“رافقه إلى بريمير، وسأتكفل بالباقي. لن تواجه أي مشاكل حينها.”
أجابت ديليلا، وأخيرًا ظهرت على وجهها ابتسامة خفيفة بينما كانت تمرر له كرة صغيرة.
أجابت ديليلا بنبرة ثابتة وهي تحدق في البروفيسور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومن المفترض أنني أنا المطاردة هنا…”
لم يكن من السهل معرفة ما تفكر فيه بسبب قلة تعابيرها، وهو أمر أزعج البروفيسور الذي هز رأسه بالنفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…ماذا تفعل هنا؟”
“الجواب لا يزال لا. لا يوجد ما يمكنني الاستفادة منه.”
“أريد أن أعود.”
”…ستستفيد.”
كانت غرفة جوليان مختلفة عن السابقة.
أجابت ديليلا، وأخيرًا ظهرت على وجهها ابتسامة خفيفة بينما كانت تمرر له كرة صغيرة.
ثم، بعد بضع ثوانٍ، هز رأسه.
“هذه…؟!”
“تسك.”
تصلب تعبير البروفيسور فور رؤيته للكرة، ورفع رأسه فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجته تلك الكلمات من أفكاره.
“هذه…! هل تنوين التراجع عن اتفاقك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوومب! دوومب! دوومب!
كان الغضب واضحًا على وجهه وهو يخاطب ديليلا. احمر وجهه، وبرزت عروق عنقه.
أومأت أويف برأسها بينما استدار ليون وغادر.
ومع ذلك، لم تبدُ ديليلا متأثرة بانفعاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبًا، أكره هذا!”
“أنا لا أتراجع عن الاتفاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شفقة…؟”
كانت الكرة الصغيرة جهاز تسجيل. في داخلها كانت تسجيلات للمباراة الاستعراضية التي خسر فيها أفراد إمبراطورية أورورا.
أجابته ديليلا بنبرة واثقة.
إذا انتشر هذا الفيديو…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، بالنظر إلى أنه ذهب إلى غرفته السابقة ونسي أمر التغيير، فقد كان من المنطقي أن يبدو كذلك.
”…لقد اتفقنا على عدم تسجيل المباراة الاستعراضية والاحتفاظ بالنتائج لأنفسنا. كيف لا يُعتبر هذا خرقًا للاتفاق؟”
أومأت أويف برأسها بينما استدار ليون وغادر.
“لأنك فعلت الشيء نفسه.”
“هذا… كان غريبًا منها.”
أجابته ديليلا بنبرة واثقة.
تجاهلت الصراخ المكتوم، فتحت أويف درجها وأخرجت عودًا صغيرًا، وضعته في فمها، وبدأت تمضغه ببطء.
عند ذلك، وجد البروفيسور نفسه عاجزًا عن الرد. لكنه استعاد تماسكه بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عن ماذا تتحدثين؟”
لم يعجب ذلك كيرا التي استدارت وحدقت بها.
كان أول شيء فعله هو إنكار اتهامها.
“هذا… كان غريبًا منها.”
خفض صوته وهو يقطب حاجبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأذهب للتحقق. إذا لم يكن هناك، فأنا لست متأكدًا…”
”…هل تتهمينني بشيء ما؟ إن كنت كذلك، فأنصحك بأ—”
توقف عن الحديث فجأة.
توقف عن الحديث فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…لقد اتفقنا على عدم تسجيل المباراة الاستعراضية والاحتفاظ بالنتائج لأنفسنا. كيف لا يُعتبر هذا خرقًا للاتفاق؟”
عندما التقت عيناه بعيني ديليلا السوداوين العميقتين، شعر فجأة بأنه غير قادر على النطق.
ولكن إن لم يكن ذلك كافيًا،
وكأن جسده كله يُسحب إلى عالم مجهول.
رأى أيادي سوداء تخرج من الأرض، تتشبث بساقيه، وتبقيه في مكانه.
“رافقه إلى بريمير، وسأتكفل بالباقي. لن تواجه أي مشاكل حينها.”
دون وعي، أصبح تنفسه أثقل، وخفقان قلبه أسرع.
أو على الأقل، لم يكن هناك أحد في الغرفة.
استمر هذا الإحساس لبضع ثوانٍ فقط، لكنه كان كافيًا لينقشه في ذاكرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شفقة…؟”
“كما هو متوقع من هذه الوحش…”
“همم؟”
كان هذا تحذيرًا واضحًا منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما… أو ربما لا… حاولت أنا أيضًا.”
… لم يكن بإمكانه رفض عرضها.
“مهما كان ما تعتقد أني أريده، فأنت مخطئ.”
ولكن إن لم يكن ذلك كافيًا،
مع صوت نقر لسانها، فُتح الباب.
“أعلم أنك أيضًا تمتلك تسجيلًا. لا فائدة من محاولة إخفائه عني.”
بما أنه لم يُقتل بعد، فلا بد أن هذا المجند يريد شيئًا منه. هل من الممكن أنه يسعى للحصول على أسرار مهمة عن إمبراطوريتهم…؟
“هاها.”
“توك—”
وجد الموقف مثيرًا للسخرية.
“لأنك فعلت الشيء نفسه.”
أحد أقوى الشخصيات في إمبراطورية “نورس أنسيفا” تقدم مثل هذا الطلب…
ولكن إن لم يكن ذلك كافيًا،
وليس ذلك فحسب، بل إنها تعرف أيضًا أنه كان يسجل…
تفاجأ ليون ونظر إليها.
“كما هو متوقع، لا يفوتك شيء.”
”…هل تتهمينني بشيء ما؟ إن كنت كذلك، فأنصحك بأ—”
انكشف الأمر، وعرف البروفيسور أنه لم يعد بإمكانه التظاهر.
“هاها.”
”…حسنًا.”
وليس ذلك فحسب، بل إنها تعرف أيضًا أنه كان يسجل…
لم يكن لديه خيار سوى القبول، حتى لو لم يكن يريد ذلك.
توقف عن الحديث فجأة.
“لكنني سأرافقه إلى بريمير فقط. سننفصل في منتصف الطريق. سيكون الأمر معقدًا إذا بدأت الفرق الأخرى بطرح الأسئلة عنه.”
دون وعي، أصبح تنفسه أثقل، وخفقان قلبه أسرع.
“هذا جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح متيقظًا على الفور.
أومأت ديليلا بهدوء.
“هواا…!”
“هذا كل ما أحتاجه.”
***
“حسنًا.”
قفز جوليان من على الشجرة، ليهبط على الأرض مقتربًا من كايليون.
أراد البروفيسور أن يسأل عن سبب هذا الطلب ولماذا لم ترسله عبر بوابة بنفسها، لكنه فضل الصمت.
تفاجأ ليون ونظر إليها.
“مجرد مجند واحد، لا ينبغي أن يسبب الكثير من المشاكل.”
“هذا… كان غريبًا منها.”
وفي أسوأ الأحوال، سيتدخل شخصيًا.
تجاهلت الصراخ المكتوم، فتحت أويف درجها وأخرجت عودًا صغيرًا، وضعته في فمها، وبدأت تمضغه ببطء.
لكن كان هناك شيء واحد يثير فضوله.
ولكن بمجرد أن أغلقته، غرق المكان في صمت تام.
“بخصوص المجند… ألا تقلق من أن أفعل شيئًا له؟ أو ربما الفرق الأخرى؟”
عندما التقت عيناه بعيني ديليلا السوداوين العميقتين، شعر فجأة بأنه غير قادر على النطق.
“قلق…؟”
انحنى ليكون بمستوى نظر كايليون، ومد يده نحوه، مما جعل كايليون يبتلع ريقه.
نظرت إليه ديليلا لعدة ثوانٍ قبل أن تدير رأسها.
لذلك، كان طلبًا غير معقول. ولم يستطع تصديقه.
للحظة، كاد البروفيسور يظن أنه رأى شفقة تلمع في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أول ما فعله ليون بعد انتهاء المباراة كان طرق باب جوليان.
“شفقة…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح متيقظًا على الفور.
“لا، هذا مستحيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فقط قم بعملك. وإن حدث له أي مكروه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح متيقظًا على الفور.
لم تكمل جملتها، لكن نيتها كانت واضحة.
لكن اليوم كان مختلفًا.
اختفت ملامحها تدريجيًا، تاركة البروفيسور وحده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تأمل المكان الذي كانت تقف فيه، وأطلق زفيرًا طويلاً قبل أن يغلق عينيه.
“ماذا؟ لماذا تنظرين إلي هكذا؟”
”… من المؤسف أن شخصًا بهذه القوة ليس من إمبراطوريتنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ نفسًا عميقًا بينما كان ينظر حوله.
“ماذا؟ لماذا تنظرين إلي هكذا؟”
***
أومأت ديليلا بهدوء.
“توك—”
“أنا لا أتراجع عن الاتفاق.”
أول ما فعله ليون بعد انتهاء المباراة كان طرق باب جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شفقة…؟”
لم يكن منزله بعيدًا عنه.
“ماذا؟ لماذا تنظرين إلي هكذا؟”
في الواقع، كانا قريبين جدًا، حيث يعيشان في نفس الطابق.
بما أنه لم يُقتل بعد، فلا بد أن هذا المجند يريد شيئًا منه. هل من الممكن أنه يسعى للحصول على أسرار مهمة عن إمبراطوريتهم…؟
”… جوليان؟”
بينما كانت تراقبه وهو يرحل، التفتت أويف إلى يمينها، حيث كان هناك باب آخر.
عندما فُتح الباب، رمش ليون مرتين قبل أن يضرب رأسه بيده.
”…كنت واثقًا جدًا، لكنني لم أعد متأكدًا الآن.”
“آه، صحيح.”
“همم؟”
كانت غرفة جوليان مختلفة عن السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا كل ما أحتاجه.”
كان هناك غرفة مخصصة لـ “النجم الأسود”، والتي أصبحت الآن ملكًا لـ “أويف”. حاولت رفض الغرفة في البداية، قائلة إنها مرتاحة حيث كانت، لكن القواعد كانت القواعد.
لم يعجب ذلك كيرا التي استدارت وحدقت بها.
في النهاية، انتقلت إلى غرفة جوليان القديمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كان هناك شيء واحد يثير فضوله.
وبما أن هذا حدث منذ فترة، فقد نسي ليون الأمر تمامًا.
عندما فُتح الباب، رمش ليون مرتين قبل أن يضرب رأسه بيده.
”…ماذا تفعل هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء.”
سألت أويف بصوت هادئ. فتح ليون فمه للرد، لكنها قاطعته مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ اللحظة التي قال فيها ليون ما قاله، شاهدت أويف كيرا تمضغ أكثر من اثني عشر عودًا من العرق سوس دون أن تنبس بكلمة شكوى واحدة.
“دعني أخمن، أردت التحقق مما إذا كان جوليان قد عاد بالفعل.”
“هواا…!”
”….”
أحد أقوى الشخصيات في إمبراطورية “نورس أنسيفا” تقدم مثل هذا الطلب…
هل كان واضحًا إلى هذا الحد؟
نظرت إليه ديليلا لعدة ثوانٍ قبل أن تدير رأسها.
حسنًا، بالنظر إلى أنه ذهب إلى غرفته السابقة ونسي أمر التغيير، فقد كان من المنطقي أن يبدو كذلك.
“لا داعي للتحقق.”
اختفت ملامحها تدريجيًا، تاركة البروفيسور وحده.
“همم؟”
لم يعجب ذلك كيرا التي استدارت وحدقت بها.
تفاجأ ليون ونظر إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ نفسًا عميقًا بينما كان ينظر حوله.
رأى أويف تحك جانب وجهها بتعبير محرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…”
“ربما… أو ربما لا… حاولت أنا أيضًا.”
لم يكن من الصعب ملاحظة ذلك، بالنظر إلى أنها كانت تلعن في كل مرة تأكل واحدًا.
”….”
انكشف الأمر، وعرف البروفيسور أنه لم يعد بإمكانه التظاهر.
شعر ليون بنظرتها تتجنب عينيه، قبل أن تخفض رأسها بتنهيدة ثقيلة.
”… جوليان؟”
“كنت فقط… أريد إخباره أنه يمكنه أن يكون النجم الأسود إذا أراد.”
توقف عن الحديث فجأة.
“همم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء.”
“هذه الوظيفة…”
تصلب تعبير البروفيسور فور رؤيته للكرة، ورفع رأسه فورًا.
خفضت أويف رأسها لتنظر إلى شعار سترتها.
”…كنت واثقًا جدًا، لكنني لم أعد متأكدًا الآن.”
”…كنت أعتقد أنني أريدها حقًا، لكنني لم أعد متأكدة بعد الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شفقة…؟”
لا، في الواقع، كانت تعرف السبب الحقيقي وراء شعورها هذا.
تحولها من السجائر إلى العرق سوس كان حديثًا، وكانت تستهلك ثلاثة يوميًا في أفضل الأحوال.
لم تحصل على اللقب بنفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الغضب واضحًا على وجهه وهو يخاطب ديليلا. احمر وجهه، وبرزت عروق عنقه.
لم يكن ذلك فقط لأن ليون تنازل عنه لها، ولكن أيضًا لأنها لم تكسبه بقوتها الخاصة عبر هزيمة جوليان وليون لتصبح الأولى.
“أريد أن أعود.”
لهذا السبب حاولت التواصل معه أولًا.
لم يكن من الصعب ملاحظة ذلك، بالنظر إلى أنها كانت تلعن في كل مرة تأكل واحدًا.
… لكنه لم يكن هناك.
“أوغ…! لماذا أفعل هذا بنفسي؟”
أو على الأقل، لم يكن هناك أحد في الغرفة.
شعر ليون بنظرتها تتجنب عينيه، قبل أن تخفض رأسها بتنهيدة ثقيلة.
“لا تبدو كشخص يكذب، لذا أفترض أن لديك أسبابك للاعتقاد بأن جوليان عاد. لم يكن هناك عندما ذهبت، وما زلت لا أعتقد أنه موجود. ما مدى ثقتك في افتراضك؟”
كان هناك غرفة مخصصة لـ “النجم الأسود”، والتي أصبحت الآن ملكًا لـ “أويف”. حاولت رفض الغرفة في البداية، قائلة إنها مرتاحة حيث كانت، لكن القواعد كانت القواعد.
“هذا…”
لا، في الواقع، كانت تعرف السبب الحقيقي وراء شعورها هذا.
خفض ليون رأسه وفكر للحظة طويلة.
“كنت فقط… أريد إخباره أنه يمكنه أن يكون النجم الأسود إذا أراد.”
ثم، بعد بضع ثوانٍ، هز رأسه.
رغم أنها لم تُظهر ذلك، بدا أنها كانت متوترة مما قاله ليون.
”…كنت واثقًا جدًا، لكنني لم أعد متأكدًا الآن.”
تحولها من السجائر إلى العرق سوس كان حديثًا، وكانت تستهلك ثلاثة يوميًا في أفضل الأحوال.
ضغط على جسر أنفه بأصابعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…لقد اتفقنا على عدم تسجيل المباراة الاستعراضية والاحتفاظ بالنتائج لأنفسنا. كيف لا يُعتبر هذا خرقًا للاتفاق؟”
“سأذهب للتحقق. إذا لم يكن هناك، فأنا لست متأكدًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، صحيح.”
“حسنًا.”
”… من المؤسف أن شخصًا بهذه القوة ليس من إمبراطوريتنا.”
أومأت أويف برأسها بينما استدار ليون وغادر.
كانت كيرا تقف هناك، مستندة بظهرها إلى إطار الباب، تمضغ عود عرق سوس في فمها.
بينما كانت تراقبه وهو يرحل، التفتت أويف إلى يمينها، حيث كان هناك باب آخر.
ولكن إن لم يكن ذلك كافيًا،
وقفت هناك لعدة ثوانٍ قبل أن تتحدث أخيرًا.
“ومن المفترض أنني أنا المطاردة هنا…”
“هاه…”
“تسك.”
مع صوت نقر لسانها، فُتح الباب.
لم يكن لديه خيار سوى القبول، حتى لو لم يكن يريد ذلك.
كانت كيرا تقف هناك، مستندة بظهرها إلى إطار الباب، تمضغ عود عرق سوس في فمها.
“مهما كان ما تعتقد أني أريده، فأنت مخطئ.”
“لم أكن أراقب. كنتِ فقط تتحدثين بصوت عالٍ.”
كان هناك غرفة مخصصة لـ “النجم الأسود”، والتي أصبحت الآن ملكًا لـ “أويف”. حاولت رفض الغرفة في البداية، قائلة إنها مرتاحة حيث كانت، لكن القواعد كانت القواعد.
”…أوه، بالطبع.”
نظرت إليها أويف بنظرة ذات مغزى.
بما أنه لم يُقتل بعد، فلا بد أن هذا المجند يريد شيئًا منه. هل من الممكن أنه يسعى للحصول على أسرار مهمة عن إمبراطوريتهم…؟
لم يعجب ذلك كيرا التي استدارت وحدقت بها.
خفض صوته وهو يقطب حاجبيه.
“ماذا؟ لماذا تنظرين إلي هكذا؟”
“هذا جيد.”
“أنت تعرفين السبب.”
كان هناك غرفة مخصصة لـ “النجم الأسود”، والتي أصبحت الآن ملكًا لـ “أويف”. حاولت رفض الغرفة في البداية، قائلة إنها مرتاحة حيث كانت، لكن القواعد كانت القواعد.
“تبًا، لا أعرف.”
“مهما كان ما تعتقد أني أريده، فأنت مخطئ.”
”…بالطبع لا تعرفين.”
أجابته ديليلا بنبرة واثقة.
دحرجت أويف عينيها بينما ألقت نظرة خاطفة على عود عرق السوس في فم كيرا.
“أه؟”
تحولها من السجائر إلى العرق سوس كان حديثًا، وكانت تستهلك ثلاثة يوميًا في أفضل الأحوال.
“هذه…؟!”
لم يكن من الصعب ملاحظة ذلك، بالنظر إلى أنها كانت تلعن في كل مرة تأكل واحدًا.
سيؤدي ذلك إلى إفساد النظام بالكامل.
“تبًا، أكره هذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ اللحظة التي قال فيها ليون ما قاله، شاهدت أويف كيرا تمضغ أكثر من اثني عشر عودًا من العرق سوس دون أن تنبس بكلمة شكوى واحدة.
“أوغ…! لماذا أفعل هذا بنفسي؟”
ومع ذلك، لم تبدُ ديليلا متأثرة بانفعاله.
“أريد أن أعود.”
“همم؟”
كان هذا هو الحال كل يوم… تقريبًا كل يوم.
أراد البروفيسور أن يسأل عن سبب هذا الطلب ولماذا لم ترسله عبر بوابة بنفسها، لكنه فضل الصمت.
لكن اليوم كان مختلفًا.
“لأنك فعلت الشيء نفسه.”
منذ اللحظة التي قال فيها ليون ما قاله، شاهدت أويف كيرا تمضغ أكثر من اثني عشر عودًا من العرق سوس دون أن تنبس بكلمة شكوى واحدة.
للحظة، كاد البروفيسور يظن أنه رأى شفقة تلمع في عينيها.
“هذا… كان غريبًا منها.”
كانت غرفة جوليان مختلفة عن السابقة.
رغم أنها لم تُظهر ذلك، بدا أنها كانت متوترة مما قاله ليون.
“آه، لقد استيقظت.”
كان الأمر مضحكًا نوعًا ما بالنسبة لأويف، التي غطت فمها بابتسامة خفيفة.
أجابته ديليلا بنبرة واثقة.
“هاي، ما الذي تضحكين عليه؟”
“أنت تعرفين السبب.”
“لا شيء.”
خفض ليون رأسه وفكر للحظة طويلة.
ابتسمت أويف وهي تمسك بمقبض بابها، استعدادًا لإغلاقه.
“همم؟”
“هاي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن ذلك فقط لأن ليون تنازل عنه لها، ولكن أيضًا لأنها لم تكسبه بقوتها الخاصة عبر هزيمة جوليان وليون لتصبح الأولى.
حتى بعد أن أغلقت الباب خلفها، كانت لا تزال قادرة على سماع صياح كيرا المكتوم من الخارج.
لكل إمبراطورية عدد محدد من المقاعد. وعلى الرغم من أنهم كانوا مندوبين عن إمبراطورية “أورورا”، إلا أنهم لم يكونوا المجموعة الوحيدة المشاركة. كان هناك عدة مجموعات أخرى.
ولكن بمجرد أن أغلقته، غرق المكان في صمت تام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن جسده كله يُسحب إلى عالم مجهول.
دوومب! دوومب! دوومب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجته تلك الكلمات من أفكاره.
“افتحي الباب أيتها اللعينة!”
خفضت أويف رأسها لتنظر إلى شعار سترتها.
تجاهلت الصراخ المكتوم، فتحت أويف درجها وأخرجت عودًا صغيرًا، وضعته في فمها، وبدأت تمضغه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…أوه، بالطبع.”
تمتمت بصوت منخفض:
دووومب!
”…ليس سيئًا جدًا.”
قاطع جوليان حديث كايليون.
عود عرق السوس.
… هذا هو العالم الذي استيقظ فيه كايليون.
كان الأمر مضحكًا نوعًا ما بالنسبة لأويف، التي غطت فمها بابتسامة خفيفة.
لم تحصل على اللقب بنفسها.
عندما التقت عيناه بعيني ديليلا السوداوين العميقتين، شعر فجأة بأنه غير قادر على النطق.
_____________________________
شعر ليون بنظرتها تتجنب عينيه، قبل أن تخفض رأسها بتنهيدة ثقيلة.
“مجرد مجند واحد، لا ينبغي أن يسبب الكثير من المشاكل.”
ترجمة: TIFA
”… تريدين مني أن أعتني بأحد مجنديك وأجعله يتظاهر بأنه جزء من مجموعتي؟”
لكن اليوم كان مختلفًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
