ضباب الألف وهم [4]
الفصل 222: ضباب الألف وهم [4]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوضع المفاجئ، وحقيقة أن الأستاذ كان مفقودًا جعلهم جميعًا يشعرون بالذعر قليلًا، ولكن مع “أويف”، التي كانت على دراية بالتضاريس، لم يعودوا بحاجة للقلق.
“اقْتُلْه.”
“ارتاحوا قليلاً واستعدوا للقتال. في الوقت نفسه، تأكدوا من البقاء على أهبة الاستعداد. قد نتعرض لكمين في أي لحظة.”
“…دَمِّرْه.”
عند النظر حولهم، أدركوا أنه لم تكن هناك أي أشجار “إلدرغلو سينتينل” أخرى، وأنهم قد ضلوا طريقهم تمامًا.
“عَذِّبْه.”
قال “ليون” وهو ينظر حوله.
في اللحظة التي شعر فيها جوليان بتراخي قبضة كايليون عن ذراعه، شيء ما داخله انكسر.
تمكن من التعرف عليهم على الفور.
بدأ الغضب يغلي في جسده، ومد يده إلى الأمام حيث امتد خيط رفيع.
كان سريعًا، لكنه لم يكن سريعًا لدرجة أن “ليون” لم يتمكن من التفاعل.
تسلل الخيط من خلف كايليون، قبل أن يلتف حول قدميه ويقطعهما إلى نصفين.
بانج!
“كيف يجرؤ…!؟”
وقبل أن يتمكن أحد من السؤال عما يجري، تمتمت،
قبض جوليان على الأرض الخشنة تحته، ودفع نفسه للأعلى وانطلق نحو حيث كان كايليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“س-ساقاي…!”
أي شيء آخر كان خطرًا محتملاً.
على الجانب الآخر، كان كايليون لا يزال مذعورًا بشأن فقدان ساقيه.
“أوهك…!”
كان مذعورًا لدرجة أنه لم يلحظ جوليان الذي وصل أمامه وأمسك بعنقه.
قال “ليون” وهو ينظر حوله.
“أوهك..!”
“…تأكد من أنه يدفع ثمن ما فعله.”
شحب وجه كايليون على الفور واتسعت عيناه.
اندفع اللعاب من فمه بينما كان يمسك ذراعي جوليان ويغرس أظافره فيهما.
لم يكن المدرب في أي مكان يمكن رؤيته، وكان عليهم الاعتماد على بعضهم البعض لمعرفة الوضع.
لكن ذلك كان عديم الجدوى.
شعر الجميع بأن أنفاسهم تُسحب من أجسادهم عند رؤية المشهد أمامهم.
هذا الألم البسيط…
عند النظر حولهم، أدركوا أنه لم تكن هناك أي أشجار “إلدرغلو سينتينل” أخرى، وأنهم قد ضلوا طريقهم تمامًا.
لم يكن شيئًا بالنسبة لجوليان.
“آه…”
خاصة لجوليان الذي لم يكن في حالته العقلية الطبيعية.
ترجمة: TIFA
“اقتل. اقتل. اقتل. اقتل. اقتل.”
كان… ينتظر ببطء قدوم موته.
ضربة! ضربة!
وبحلول الوقت الذي حدث فيه كل شيء، كان “ليون” قد سقط بالفعل على الأرض، يتقيأ بسبب تأثير الضربة.
واصل كايليون التلوي حول جسده في محاولة لتحرير نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنذهب.”
حتى أنه حاول إلقاء بعض التعاويذ، لكن كلما فعل ذلك، كان جوليان يضربه برأسه مباشرة على رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الجانب الآخر، كان كايليون لا يزال مذعورًا بشأن فقدان ساقيه.
بانج!
‘جيد.’
“أوهك…! ل-لا!”
قطعت أفكاره فجأة بقوة كبيرة، ووجد جوليان نفسه يتحطم ضد شجرة قريبة.
توسل كايليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشكلة كانت فقط…
توسل وقاوم.
نظرت “كيرا” في اتجاه الصوت بعبوس.
كان عليه أن يهرب.
في الوقت الحالي، كان أولويتهم الأولى هي الوصول إلى “بريمير”.
…كان بحاجة إلى الهرب.
ذلك الجنون…
لكن،
لم يكن هناك مهرب.
لكن،
لم يكن هناك طريقة ليكون الصوت نفسه.
“آه…”
شعر الجميع بأن أنفاسهم تُسحب من أجسادهم عند رؤية المشهد أمامهم.
لم يكن هناك مهرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبثت “كيرا” بشعرها.
تدريجيًا، بدأ تنفسه يضعف.
الوضع… كان مخيفًا، وبغض النظر عن الاتجاه الذي سيسلكونه، كان لديه شعور بأنهم سينتهون في نفس المكان.
كانت عيناه محمرتين، ونظره مثبتًا على جوليان.
ارتجفت “أويف” وهي تنظر حولها.
كان هناك كراهية واضحة وغضب في نظرته وهو يحدق في جوليان، لكنه كان عديم الفائدة.
ولكن،
“اقْتُلْه.”
“ارتاحوا قليلاً واستعدوا للقتال. في الوقت نفسه، تأكدوا من البقاء على أهبة الاستعداد. قد نتعرض لكمين في أي لحظة.”
“…تأكد من أنه يدفع ثمن ما فعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن،
“كيف يجرؤ!!!؟ بعد كل ما فعلته لمساعدته!”
ولكن،
“خائن!”
اندفع اللعاب من فمه بينما كان يمسك ذراعي جوليان ويغرس أظافره فيهما.
“وغد…!”
وقبل أن يتمكن أحد من السؤال عما يجري، تمتمت،
منذ وقت طويل، فقد جوليان قدرته على التفكير المنطقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الجانب الآخر، كان كايليون لا يزال مذعورًا بشأن فقدان ساقيه.
الشيء الوحيد في ذهنه كان كايليون أمامه.
“….”
أراد أن يجعله يعاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت حركته سريعة للغاية، لدرجة أن المتدرب لم يكن لديه الوقت الكافي للرد.
…أن يتألم ويموت.
وقفت “أويف” صامتة على الجانب.
كيف يمكن لهذا الوغد أن يخونه بعد أن ساعده؟
كيف!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان… يحتضر.
“أوهك…!”
في هاتين العينين، رأى الجنون.
توقفت المقاومة منذ وقت طويل.
بانج!
كان وجه كايليون أرجوانيًا، وعيناه متسعتان لأقصى حد.
“هل يجب أن نتحقق مما يجري؟”
في تلك اللحظة، استطاع جوليان أن يرى من خلال تعابيره أنه قد استسلم منذ فترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد صمت مشحون بين المجموعة.
كان… ينتظر ببطء قدوم موته.
وقبل أن يتمكن أحد من السؤال عما يجري، تمتمت،
الموت الذي كان جوليان سيمنحه إياه.
“…تأكد من أنه يدفع ثمن ما فعله.”
…نعم، كان سيقتله.
“س-ساقاي…!”
بسبب ما فعله به.
عند النظر حولهم، أدركوا أنه لم تكن هناك أي أشجار “إلدرغلو سينتينل” أخرى، وأنهم قد ضلوا طريقهم تمامًا.
كان سيفعل—
“…دَمِّرْه.”
بانج!
كان وجه كايليون أرجوانيًا، وعيناه متسعتان لأقصى حد.
“أوهك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سيفعل—
قطعت أفكاره فجأة بقوة كبيرة، ووجد جوليان نفسه يتحطم ضد شجرة قريبة.
عضت “أويف” شفتيها، ثم هزت رأسها.
“آخ…!”
تدريجيًا، بدأ تنفسه يضعف.
اندفع اللعاب من فمه عندما اصطدم كتفه بالشجرة.
“….ماذا يجب أن نفعل؟”
“كح!”
“الوضع سيئ.”
أمسك كتفه، ونظر جوليان للأعلى ليرى عدة أشخاص يقفون حيث كان كايليون.
أضافت “جوزفين” من الجانب.
“….أه؟”
وبعد خطوة أخرى، دفعت “أويف” بعض الأغصان بعيدًا عن وجهها، مما أتاح لها رؤية المشهد الذي كان أمامها.
تمكن من التعرف عليهم على الفور.
بالفعل، كان الأمر كما قال “ليون”.
على وجه الخصوص، برزت له عينان رماديتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سيفعل—
‘ليون…؟’
“كيف يجرؤ!!!؟ بعد كل ما فعلته لمساعدته!”
لكن هذا التفكير العقلاني…
….أو على الأقل، هذا كان اعتقاده حتى سمع شهقة “أويف”.
لم يدم سوى بضع ثوانٍ قبل أن يصبح عقله فارغًا تمامًا.
“لم يظهر من قبل.”
بعد فترة تدريب طويلة، تمكنوا جميعًا من الحفاظ على هدوئهم واتباع تعليماتها.
***
“….ما زلت لا أعتقد أن هذه فكرة جيدة.”
——قبل لحظات قليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط.
كان الوضع مفاجئًا.
بملامح متوحشة، يكاد يبدو مجنونًا، كان يجثم فوق شخص كانوا جميعًا يعرفونه.
في لحظة واحدة، كان ليون وأعضاء مجموعة “هافن” متجهين إلى “بريمير”، وفجأة، ظهر ضباب من العدم وحاصرتهم جميعًا.
تردد صدى انفجار مكتوم في المسافة مرة أخرى.
“الجميع! امسكوا بأحدهم!”
“عَذِّبْه.”
“تمسكوا ببعضكم البعض!”
لحسن الحظ، سارت الأمور بسلاسة.
لم يكن المدرب في أي مكان يمكن رؤيته، وكان عليهم الاعتماد على بعضهم البعض لمعرفة الوضع.
ذلك… من يكون؟
لحسن الحظ، سارت الأمور بسلاسة.
____________________________
“ما الذي يحدث؟”
بعينين متسعتين، كانت “أويف” تنظر إلى الشجرة أمامها.
سألت إيفلين وهي تنظر حولها.
‘وهم.’
“….أين المدرب؟ ومتى بدأ الضباب يظهر هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد لا يتذكرون، لكنها تذكرت.
“لم يظهر من قبل.”
‘ليون…؟’
أجابت “أويف” بعبوس.
عضت “أويف” شفتيها، ثم هزت رأسها.
كانت شخصًا قد سلك هذا الطريق آلاف المرات في الماضي.
شعرت “أويف” بالغثيان عند إدراكها الحقيقة.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها شيئًا كهذا في حياتها.
نظرًا لأن الآخرين لم يكونوا بارعين في فئة [الجسد] مثله، لم يتمكنوا من الرد في الوقت المناسب.
شيء… لم يكن صحيحًا في الموقف.
عبس “ليون” ونظر إلى الأمام.
ومع ذلك، كانت تعرف إلى أين تتجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنتم مستعدون؟”
“لنذهب من هذا الاتجاه. أرى شجرة من نوع ‘إلدرغلو سينتينل’ هناك.”
كان عليه أن يهرب.
كان هناك نوع معين من الأشجار ينمو كلما اقترب أحد من “بريمير”.
“….لدي شعور بأنه بغض النظر عن المسار الذي نختاره، سننتهي في نفس الاتجاه الذي يأتي منه الصوت.”
كانت تُعرف باسم “إلدرغلو سينتينل”، وهي نوع من الأشجار التي تتوهج عند لمسها.
“أوهك…!”
وضعت يدها على لحاء الشجرة الصلب، وظهر بصمة زرقاء على الشجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف يمكن لهذا الوغد أن يخونه بعد أن ساعده؟
“نعم، لنذهب من هذا الاتجاه.”
بعد ما حدث في “بُعد المرآة”، رأت أنه من المهم تجهيز المتدربين لمثل هذه المواقف.
كانت هذه الأشجار تنمو فقط عند أطراف “بريمير”، وتزداد كثافتها كلما اقتربوا من المدينة، مما يعني أنهم لم يكونوا بعيدين عن وجهتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك كراهية واضحة وغضب في نظرته وهو يحدق في جوليان، لكنه كان عديم الفائدة.
“يجب أن نصل خلال ساعة.”
وعندما استعاد الآخرون وعيهم مما رأوه، اندفعوا نحو “كايليون”، ولكن تعابيرهم ازدادت سوءًا عندما رأوا ساقيه المفقودتين.
تنهد الجميع بارتياح عند سماع كلماتها.
“خائن!”
الوضع المفاجئ، وحقيقة أن الأستاذ كان مفقودًا جعلهم جميعًا يشعرون بالذعر قليلًا، ولكن مع “أويف”، التي كانت على دراية بالتضاريس، لم يعودوا بحاجة للقلق.
على الرغم من أنهم لم يكونوا متأكدين مما إذا كان مصدر الصوت هو نفسه، إلا أنهم استطاعوا أن يلاحظوا التشابه.
على الأقل…
كانت الضربة مدمرة، وألم لم يسبق له مثيل غرس أنيابه في ذهن “ليون”، مما أجبر عينيه على الاتساع بينما زحف شيءٌ من معدته إلى الأعلى.
كان هذا حتى سمعوا فجأة صوتًا من مسافة بعيدة.
بانج!
بانج—!
كانت عيناه محمرتين، ونظره مثبتًا على جوليان.
كان صوت انفجار مكتوم، وتوقفت “أويف” في مكانها.
كان… ينتظر ببطء قدوم موته.
عبست ونظرت إلى ليون والآخرين، الذين كانوا أيضًا ينظرون إلى البعيد بعبوس.
كانت هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها شيئًا كهذا في حياتها.
للأسف، كان الضباب كثيفًا جدًا لدرجة أنهم لم يتمكنوا من رؤية أي شيء بوضوح، ناهيك عن تعابير بعضهم البعض.
للأسف، كان الضباب كثيفًا جدًا لدرجة أنهم لم يتمكنوا من رؤية أي شيء بوضوح، ناهيك عن تعابير بعضهم البعض.
أخيرًا، تحدثت “إيفلين”.
في لحظة واحدة، كان ليون وأعضاء مجموعة “هافن” متجهين إلى “بريمير”، وفجأة، ظهر ضباب من العدم وحاصرتهم جميعًا.
“هل يجب أن نتحقق مما يجري؟”
أمسك كتفه، ونظر جوليان للأعلى ليرى عدة أشخاص يقفون حيث كان كايليون.
عضت “أويف” شفتيها، ثم هزت رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوضع المفاجئ، وحقيقة أن الأستاذ كان مفقودًا جعلهم جميعًا يشعرون بالذعر قليلًا، ولكن مع “أويف”، التي كانت على دراية بالتضاريس، لم يعودوا بحاجة للقلق.
“لا، إنه أمر خطير.”
‘جيد.’
الذهاب إلى هناك لم يكن فكرة جيدة.
كان الصوت يقترب أكثر مع كل خطوة.
خاصة وأنهم لم يعرفوا نوع الموقف الذي كانوا فيه.
بدا أن الآخرين يشاركونها نفس الأفكار.
وكان هذا قادمًا من شخص بالكاد يستطيع كبح فضوله.
“خائن!”
كانت هناك أوقات أدركت فيها “أويف” أنها لا تستطيع إشباع فضولها.
وبعد خطوة أخرى، دفعت “أويف” بعض الأغصان بعيدًا عن وجهها، مما أتاح لها رؤية المشهد الذي كان أمامها.
“….أنا من نفس الرأي.”
أصبح الجميع في حالة تأهب.
“أنا أيضًا.”
…كان بحاجة إلى الهرب.
بدا أن الآخرين يشاركونها نفس الأفكار.
لحسن الحظ، سارت الأمور بسلاسة.
في الوقت الحالي، كان أولويتهم الأولى هي الوصول إلى “بريمير”.
وكان هذا قادمًا من شخص بالكاد يستطيع كبح فضوله.
أي شيء آخر كان خطرًا محتملاً.
أخيرًا، تحدثت “إيفلين”.
“لنذهب.”
مرة أخرى، عم الهدوء المكان.
أومأت “أويف” برأسها وقادت المجموعة إلى الأمام.
بسبب ما فعله به.
ممسكة بأيدي أعضاء المجموعة الآخرين، قادتهم إلى الأمام.
منذ وقت طويل، فقد جوليان قدرته على التفكير المنطقي.
كلما تقدموا، بدأ الصوت يتلاشى أكثر فأكثر، وعندما ظنت أنها ابتعدت بما يكفي لعدم سماعه بعد الآن، سمعت فجأة صوتًا قادمًا من الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
بانج!
“أنا أوافق.”
كان صوتًا مشابهًا لما سمعته من قبل، لكنه كان أقرب وأعلى هذه المرة.
لم يستغرق الأمر سوى بضع دقائق ليصبحوا مستعدين تمامًا وهادئين.
“….”
كان… ينتظر ببطء قدوم موته.
توقفت خطواتها، وكان الأمر نفسه ينطبق على الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توسل كايليون.
“ما الذي يجري؟”
قبض “ليون” على قبضته، ثم ضغط على ساعده مقابل مقبض سيفه.
عبس “ليون” ونظر إلى الأمام.
توقفت المقاومة منذ وقت طويل.
“…. هل هناك شيء آخر يحدث؟”
لقد سلكوا بوضوح الاتجاه المعاكس.
كان الصوت مشابهًا، لكن “ليون” لم يعتقد أنه نفس الصوت السابق.
قالت “إيفلين” من الجانب.
لقد سلكوا بوضوح الاتجاه المعاكس.
اندفع اللعاب من فمه بينما كان يمسك ذراعي جوليان ويغرس أظافره فيهما.
لم يكن هناك طريقة ليكون الصوت نفسه.
كان عليه أن يهرب.
….أو على الأقل، هذا كان اعتقاده حتى سمع شهقة “أويف”.
بانج!
“هذا…!”
كان عليه أن يهرب.
التفتت جميع الرؤوس نحوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أنا من نفس الرأي.”
بعينين متسعتين، كانت “أويف” تنظر إلى الشجرة أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أين المدرب؟ ومتى بدأ الضباب يظهر هنا؟”
تغير تعبيرها باستمرار وهي تحدق بالشجرة أمامها.
بانج!
وقبل أن يتمكن أحد من السؤال عما يجري، تمتمت،
وكأن جسده بأكمله قد قُيد، بالكاد استطاع تحريكه.
“….إنها مختلفة.”
“لا أعرف ما الذي يجري، لكن آخر مرة ابتعدنا عن مصدر الصوت، انتهى بنا المطاف بالقرب منه. هل سنسلك الاتجاه المعاكس مرة أخرى؟”
استدارت لتنظر إلى الآخرين.
ممسكة بأيدي أعضاء المجموعة الآخرين، قادتهم إلى الأمام.
“قبل قليل… الشجرة… من المفترض أن تكون من نوع ‘إلدرغلو سينتينل’، لكن… ليست كذلك.”
“….أه؟”
طرفت “أويف” بعينيها للتأكد من أنها لا ترى خطأ.
بملامح متوحشة، يكاد يبدو مجنونًا، كان يجثم فوق شخص كانوا جميعًا يعرفونه.
ولكن أثناء التحديق في الشجرة أمامها، شعرت بأن قلبها يسقط.
لكن هذا التفكير العقلاني…
بالفعل، ما كان يومًا ما شجرة “إلدرغلو سينتينل” قد تحول تمامًا إلى نوع مختلف.
…كان بحاجة إلى الهرب.
أو بالأحرى…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط.
‘وهم.’
الشيء الوحيد في ذهنه كان كايليون أمامه.
الأشجار التي كانت تتبعها لم تكن سوى أوهام.
لا، إليهم جميعًا.
شعرت “أويف” بالغثيان عند إدراكها الحقيقة.
“الجميع! امسكوا بأحدهم!”
كان الأمر نفسه ينطبق على الآخرين.
“…دَمِّرْه.”
عند النظر حولهم، أدركوا أنه لم تكن هناك أي أشجار “إلدرغلو سينتينل” أخرى، وأنهم قد ضلوا طريقهم تمامًا.
كان… ينتظر ببطء قدوم موته.
ارتجفت “أويف” وهي تنظر حولها.
قطعت أفكاره فجأة بقوة كبيرة، ووجد جوليان نفسه يتحطم ضد شجرة قريبة.
بانج!
كانت هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها شيئًا كهذا في حياتها.
أخرجها من أفكارها صوت انفجار آخر.
“أنا أوافقها الرأي.”
كان أقرب من السابق.
خاصة لجوليان الذي لم يكن في حالته العقلية الطبيعية.
“….ماذا يجب أن نفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أنا من نفس الرأي.”
نظرت “كيرا” في اتجاه الصوت بعبوس.
“أنا أوافق.”
كانت تشعر بعدم الارتياح من الوضع، وحقيقة أنها بالكاد تستطيع الرؤية جعلت الأمر أسوأ بالنسبة لها.
ارتجفت “أويف” وهي تنظر حولها.
كل ما يمكنها رؤيته كان الخطوط الباهتة للأشجار من حولها، بارزة مثل الأشباح في الضباب الكثيف الذي أحاط بهم.
“….لدي شعور بأنه بغض النظر عن المسار الذي نختاره، سننتهي في نفس الاتجاه الذي يأتي منه الصوت.”
“هل يجب أن نتحقق من مصدر الصوت؟”
——قبل لحظات قليلة.
“….ما زلت لا أعتقد أن هذه فكرة جيدة.”
“كح!”
قالت “إيفلين” من الجانب.
____________________________
“أنا أوافقها الرأي.”
“إذا لم نرغب في التوجه إلى هناك، فأي اتجاه يجب أن نسلك؟”
أضافت “جوزفين” من الجانب.
لكن،
لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط.
بانج!
“إذا لم نرغب في التوجه إلى هناك، فأي اتجاه يجب أن نسلك؟”
“ما الذي يجري؟”
قال “ليون” وهو ينظر حوله.
تمكنت من رؤية كل شيء بوضوح، وما رأته جعلها تحبس أنفاسها.
“لا أعرف ما الذي يجري، لكن آخر مرة ابتعدنا عن مصدر الصوت، انتهى بنا المطاف بالقرب منه. هل سنسلك الاتجاه المعاكس مرة أخرى؟”
“لماذا يجب أن يكون هذا الهراء معقدًا لهذه الدرجة؟”
“….”
نظرًا لأن الآخرين لم يكونوا بارعين في فئة [الجسد] مثله، لم يتمكنوا من الرد في الوقت المناسب.
ساد صمت مشحون بين المجموعة.
عبس “ليون” ونظر إلى الأمام.
بالفعل، كان الأمر كما قال “ليون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت حركته سريعة للغاية، لدرجة أن المتدرب لم يكن لديه الوقت الكافي للرد.
على الرغم من أنهم لم يكونوا متأكدين مما إذا كان مصدر الصوت هو نفسه، إلا أنهم استطاعوا أن يلاحظوا التشابه.
كانت شخصًا قد سلك هذا الطريق آلاف المرات في الماضي.
وبالنظر إلى أنه في المرة الأخيرة التي ابتعدوا فيها عن الصوت، انتهى بهم الأمر بالقرب منه، فهل سيكون التوجه نحو المصدر هو القرار الصحيح؟
…وكما هو الحال الآن.
“أوهك…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك عدد قليل فقط من الأشخاص الذين تمكنوا من التعرف على المتدرب.
عبثت “كيرا” بشعرها.
لحسن الحظ، سارت الأمور بسلاسة.
“لماذا يجب أن يكون هذا الهراء معقدًا لهذه الدرجة؟”
“إذا لم نرغب في التوجه إلى هناك، فأي اتجاه يجب أن نسلك؟”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سيفعل—
وقفت “أويف” صامتة على الجانب.
أومأت “أويف” برأسها وقادت المجموعة إلى الأمام.
لم تقل شيئًا، فقط نظرت إلى الأمام بعينين مغمضتين قليلاً.
كلما تقدموا، بدأ الصوت يتلاشى أكثر فأكثر، وعندما ظنت أنها ابتعدت بما يكفي لعدم سماعه بعد الآن، سمعت فجأة صوتًا قادمًا من الأمام.
وفي النهاية، أخذت نفسًا عميقًا، ثم عضت شفتيها.
“أوهك!”
“….لدي شعور بأنه بغض النظر عن المسار الذي نختاره، سننتهي في نفس الاتجاه الذي يأتي منه الصوت.”
خاصة لجوليان الذي لم يكن في حالته العقلية الطبيعية.
مرة أخرى، عم الهدوء المكان.
…أن يتألم ويموت.
بدأ شعور بالخوف يسيطر على المجموعة وهم ينظرون في اتجاه الصوت.
“الجميع! امسكوا بأحدهم!”
قبض “ليون” على قبضته، ثم ضغط على ساعده مقابل مقبض سيفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت يدها على لحاء الشجرة الصلب، وظهر بصمة زرقاء على الشجرة.
“يجب أن نستعد للقتال.”
“اقْتُلْه.”
لم يكن هناك خيار آخر على ما يبدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
كان يشعر بنفس الشعور الذي شعرت به “أويف”.
خاصة لجوليان الذي لم يكن في حالته العقلية الطبيعية.
الوضع… كان مخيفًا، وبغض النظر عن الاتجاه الذي سيسلكونه، كان لديه شعور بأنهم سينتهون في نفس المكان.
——قبل لحظات قليلة.
“أنا أوافق.”
نظرًا لأن الآخرين لم يكونوا بارعين في فئة [الجسد] مثله، لم يتمكنوا من الرد في الوقت المناسب.
هدأت “أويف” أعصابها وهي تنظر حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يجب أن نتحقق من مصدر الصوت؟”
“ارتاحوا قليلاً واستعدوا للقتال. في الوقت نفسه، تأكدوا من البقاء على أهبة الاستعداد. قد نتعرض لكمين في أي لحظة.”
كانت هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها شيئًا كهذا في حياتها.
لم يكن أي من المتدربين الحاضرين متهاونًا خلال العام الدراسي.
ممسكة بأيدي أعضاء المجموعة الآخرين، قادتهم إلى الأمام.
بعد فترة تدريب طويلة، تمكنوا جميعًا من الحفاظ على هدوئهم واتباع تعليماتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست ونظرت إلى ليون والآخرين، الذين كانوا أيضًا ينظرون إلى البعيد بعبوس.
لم يستغرق الأمر سوى بضع دقائق ليصبحوا مستعدين تمامًا وهادئين.
بانج—!
وعلى الرغم من أن “أويف” لم تستطع رؤية تعابيرهم، إلا أنها شعرت من أجوائهم العامة أنهم كانوا جاهزين.
“كيف يجرؤ…!؟”
‘جيد.’
“….أه؟”
تنهدت بارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك عدد قليل فقط من الأشخاص الذين تمكنوا من التعرف على المتدرب.
’….يبدو أن التدريب معهم خلال الأشهر الستة الماضية لم يكن بلا فائدة.’
كان هناك نوع معين من الأشجار ينمو كلما اقترب أحد من “بريمير”.
بعد ما حدث في “بُعد المرآة”، رأت أنه من المهم تجهيز المتدربين لمثل هذه المواقف.
كلما تقدموا، بدأ الصوت يتلاشى أكثر فأكثر، وعندما ظنت أنها ابتعدت بما يكفي لعدم سماعه بعد الآن، سمعت فجأة صوتًا قادمًا من الأمام.
قد لا يتذكرون، لكنها تذكرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، استطاع جوليان أن يرى من خلال تعابيره أنه قد استسلم منذ فترة طويلة.
…وباستخدام موارد الأكاديمية، تمكنت من تدريبهم على سيناريوهات غير مألوفة ومخيفة مثل هذه.
كان مذعورًا لدرجة أنه لم يلحظ جوليان الذي وصل أمامه وأمسك بعنقه.
بانج!
على عكس الخلفية، لم يكن الضباب أمامهم كثيفًا جدًا.
تردد صدى انفجار مكتوم في المسافة مرة أخرى.
…وباستخدام موارد الأكاديمية، تمكنت من تدريبهم على سيناريوهات غير مألوفة ومخيفة مثل هذه.
أصبح الجميع في حالة تأهب.
“إنه على حافة الموت. نبضه ضعيف جدًا. إذا لم—”
“هل أنتم مستعدون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، استطاع جوليان أن يرى من خلال تعابيره أنه قد استسلم منذ فترة طويلة.
“نعم.”
منذ وقت طويل، فقد جوليان قدرته على التفكير المنطقي.
“نعم.”
تغير تعبيرها على الفور.
بعد تأكيدهم، تقدمت “أويف” إلى الأمام وتحركت في اتجاه الصوت.
وكان هذا قادمًا من شخص بالكاد يستطيع كبح فضوله.
حفيف~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك كراهية واضحة وغضب في نظرته وهو يحدق في جوليان، لكنه كان عديم الفائدة.
بينما كانت تتحرك، كانت تأمل أن يبتعدوا عن الخطر كلما اقتربوا من مصدر الصوت.
عند النظر حولهم، لم يكن هناك أحد آخر سواهما، و…
ولكن،
كان وجهه بالكامل أرجوانيًا، وبدأ جسده في التشنج.
بانج!
الوضع… كان مخيفًا، وبغض النظر عن الاتجاه الذي سيسلكونه، كان لديه شعور بأنهم سينتهون في نفس المكان.
كان الصوت يقترب أكثر مع كل خطوة.
“نعم.”
وبعد خطوة أخرى، دفعت “أويف” بعض الأغصان بعيدًا عن وجهها، مما أتاح لها رؤية المشهد الذي كان أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الرغم من أن “أويف” لم تستطع رؤية تعابيرهم، إلا أنها شعرت من أجوائهم العامة أنهم كانوا جاهزين.
“….!”
“….لدي شعور بأنه بغض النظر عن المسار الذي نختاره، سننتهي في نفس الاتجاه الذي يأتي منه الصوت.”
تغير تعبيرها على الفور.
على الأقل…
على عكس الخلفية، لم يكن الضباب أمامهم كثيفًا جدًا.
قبض “ليون” على قبضته، ثم ضغط على ساعده مقابل مقبض سيفه.
تمكنت من رؤية كل شيء بوضوح، وما رأته جعلها تحبس أنفاسها.
لم يكن هناك مهرب.
“هذا…!”
“…دَمِّرْه.”
“آه.”
ولكن أثناء التحديق في الشجرة أمامها، شعرت بأن قلبها يسقط.
كان الأمر نفسه ينطبق على الآخرين.
بدا أن الآخرين يشاركونها نفس الأفكار.
توجهت جميع الأنظار إلى شاب ذو شعر أشقر وعيون زرقاء.
خاصة لجوليان الذي لم يكن في حالته العقلية الطبيعية.
بملامح متوحشة، يكاد يبدو مجنونًا، كان يجثم فوق شخص كانوا جميعًا يعرفونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد لا يتذكرون، لكنها تذكرت.
“كايليون.”
وكأن جسده بأكمله قد قُيد، بالكاد استطاع تحريكه.
أقوى شخص بين ممثلي إمبراطورية “أورورا”.
قالت “إيفلين” من الجانب.
عند النظر حولهم، لم يكن هناك أحد آخر سواهما، و…
كان عليه أن يهرب.
“أوهك..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي النهاية، أخذت نفسًا عميقًا، ثم عضت شفتيها.
بكلتا يديه المضغوطتين على عنقه، كان “كايليون” يكافح لالتقاط أنفاسه.
“عَذِّبْه.”
كان وجهه بالكامل أرجوانيًا، وبدأ جسده في التشنج.
بدا أن الآخرين يشاركونها نفس الأفكار.
لقد كان… يحتضر.
“اقتل. اقتل. اقتل. اقتل. اقتل.”
شعر الجميع بأن أنفاسهم تُسحب من أجسادهم عند رؤية المشهد أمامهم.
نظرت “كيرا” في اتجاه الصوت بعبوس.
تسارعت دقات قلوبهم، وتصلبت عضلاتهم.
“هذه…!؟”
ذلك… من يكون؟
“أوهغ…!”
…ولماذا كان يفعل هذا؟
“آخ…!”
كان هناك عدد قليل فقط من الأشخاص الذين تمكنوا من التعرف على المتدرب.
في لحظة واحدة، كان ليون وأعضاء مجموعة “هافن” متجهين إلى “بريمير”، وفجأة، ظهر ضباب من العدم وحاصرتهم جميعًا.
لم يكونوا سوى “ليون”، و”أويف”، و”كيرا”.
“لماذا يجب أن يكون هذا الهراء معقدًا لهذه الدرجة؟”
سوييش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط.
دون أي تردد، اندفع “ليون” إلى الأمام، مادًّا ساقه وراكلًا المتدرب بعيدًا عن جسد “كايليون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أقرب من السابق.
بانج!
كانت هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها شيئًا كهذا في حياتها.
كانت حركته سريعة للغاية، لدرجة أن المتدرب لم يكن لديه الوقت الكافي للرد.
“آه…”
وعندما استعاد الآخرون وعيهم مما رأوه، اندفعوا نحو “كايليون”، ولكن تعابيرهم ازدادت سوءًا عندما رأوا ساقيه المفقودتين.
“…دَمِّرْه.”
“الوضع سيئ.”
حتى أنه حاول إلقاء بعض التعاويذ، لكن كلما فعل ذلك، كان جوليان يضربه برأسه مباشرة على رأسه.
تمتم “ليون” وهو يفحص نبضه.
ارتجفت “أويف” وهي تنظر حولها.
“إنه على حافة الموت. نبضه ضعيف جدًا. إذا لم—”
“نعم.”
لم يستطع “ليون” أبدًا إكمال جملته.
…أن يتألم ويموت.
فجأة، زادت الجاذبية المحيطة بهم بشكل كبير، مما أجبر أجسادهم على الانخفاض.
تنهد الجميع بارتياح عند سماع كلماتها.
“هذه…!؟”
توجهت جميع الأنظار إلى شاب ذو شعر أشقر وعيون زرقاء.
وقبل أن يتمكنوا حتى من استيعاب الصدمة، ظهرت شخصية أمام “ليون” مباشرة.
كان عليه أن يهرب.
كان سريعًا، لكنه لم يكن سريعًا لدرجة أن “ليون” لم يتمكن من التفاعل.
الذهاب إلى هناك لم يكن فكرة جيدة.
المشكلة كانت فقط…
كان الأمر نفسه ينطبق على الآخرين.
‘الجاذبية.’
كان عليه أن يهرب.
وكأن جسده بأكمله قد قُيد، بالكاد استطاع تحريكه.
عبس “ليون” ونظر إلى الأمام.
يستطع “ليون” إلا أن يشاهد بلا حول ولا قوة عندما كان الشكل غير واضح أمامه مباشرة، و…
وبالنظر إلى أنه في المرة الأخيرة التي ابتعدوا فيها عن الصوت، انتهى بهم الأمر بالقرب منه، فهل سيكون التوجه نحو المصدر هو القرار الصحيح؟
بانج!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…!”
“أوههيييك…!”
أراد أن يجعله يعاني.
غاصت ضربة قوية في معدته، رافعةً جسده قليلًا في الهواء.
أي شيء آخر كان خطرًا محتملاً.
“آخ..! كح…”
لا، إليهم جميعًا.
كانت الضربة مدمرة، وألم لم يسبق له مثيل غرس أنيابه في ذهن “ليون”، مما أجبر عينيه على الاتساع بينما زحف شيءٌ من معدته إلى الأعلى.
“أوهك!”
“بلييرغ…!”
“ارتاحوا قليلاً واستعدوا للقتال. في الوقت نفسه، تأكدوا من البقاء على أهبة الاستعداد. قد نتعرض لكمين في أي لحظة.”
“ليون!”
“اقْتُلْه.”
نظرًا لأن الآخرين لم يكونوا بارعين في فئة [الجسد] مثله، لم يتمكنوا من الرد في الوقت المناسب.
التفتت جميع الرؤوس نحوها.
وبحلول الوقت الذي حدث فيه كل شيء، كان “ليون” قد سقط بالفعل على الأرض، يتقيأ بسبب تأثير الضربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يجب أن نتحقق من مصدر الصوت؟”
“أوهغ…!”
في هاتين العينين، رأى الجنون.
ممسكًا بمعدته، بالكاد تمكن “ليون” من النظر إلى الأعلى.
“…دَمِّرْه.”
وهنا، التقت عيناه بعينين زرقاوين باردتين غير متأثرتين.
“أوهك…!”
في هاتين العينين، رأى الجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط.
جنون لا يمكن إخماده.
‘وهم.’
…وكما هو الحال الآن.
“هذه…!؟”
ذلك الجنون…
“لنذهب من هذا الاتجاه. أرى شجرة من نوع ‘إلدرغلو سينتينل’ هناك.”
كان موجهًا إليه.
“إذا لم نرغب في التوجه إلى هناك، فأي اتجاه يجب أن نسلك؟”
لا، إليهم جميعًا.
“لا أعرف ما الذي يجري، لكن آخر مرة ابتعدنا عن مصدر الصوت، انتهى بنا المطاف بالقرب منه. هل سنسلك الاتجاه المعاكس مرة أخرى؟”
ولكن أثناء التحديق في الشجرة أمامها، شعرت بأن قلبها يسقط.
____________________________
“الوضع سيئ.”
ترجمة: TIFA
بدا أن الآخرين يشاركونها نفس الأفكار.
بدا أن الآخرين يشاركونها نفس الأفكار.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
