خاتم العدم [1]
الفصل 230: خاتم العدم [1]
وكان هناك وقت أمضت فيه “أويف” ساعات طويلة في تلك المكتبة.
“هذا…!”
“هاه… هاه…”
تجمدت عينا “أويف” على الإسقاط الذي عُرض أمام الجميع. بالكاد استطاعت وصف الصدمة التي اجتاحتها وهي ترى المتدرب من إمبراطورية “أورورا” يسير داخل العالم الأبيض.
“لا!”
وبينما كان يمشي، رأت بوضوح كيف بدأت عيناه تفقدان التركيز مع كل خطوة يخطوها.
حاولت “أويف” استجماع أفكارها حول تلك الكلمات، لكنها لم تستطع.
لم تكن الوحيدة التي لاحظت ذلك.
“لم يكن ذلك صعباً.”
الجميع لاحظ التغير ذاته، وسرعان ما بدأ الجو من حولهم يصبح متوتراً.
تحولت عيناها بسرعة إلى الرجل الذي يطلق على نفسه لقب “رئيس الأساقفة.”
“يكاد يكون وكأنه يفقد نفسه… لا، ربما…”
”…..هذا حقاً ليس جيداً.”
حبست “أويف” أنفاسها وهي تنظر حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
على وجه التحديد، نظرت إلى الراهبات والكهنة المحيطين بهم.
لقد كان ذلك مؤلماً حقاً.
رأت النظرات الضائعة والجوفاء في أعينهم، وبدأت تدرك ما كان يحدث. غطّت فمها بيدها، وبدأت فكرة مرعبة تتشكل في ذهنها.
استدرت لأحدّق في البومة بغضب، لكنني فجأة توقفت.
“هذا الاختبار… بدلاً من كونه اختباراً، يبدو أقرب إلى شيء يُستخدم لمحو هوية من يدخل إليه.”
“لا شك في ذلك، هذا هو خاتم العدم.”
رمشت بعينيها وهي تشعر بدقات قلبها تتسارع.
“سوف نبدأ الأمر الحقيقي قريباً.”
لم يكن الأمر مجرد قلق مما كان يحدث، بل كان بسبب شعور غريب، وكأنها واجهت موقفاً مشابهاً من قبل.
رفع جناحه، وظهر وهج غريب حول جسده.
“أين سمعت بهذا من قبل…؟”
“لهذا شعرت أنه مألوف جداً…”
بدأت تُنقّب في ذاكرتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صفعة!”
من ذلك العالم الأبيض الذي كان يتموج مع كل خطوة، إلى الحالات الغريبة التي بدأ فيها الجميع بفقدان إحساسهم بذواتهم…
“كانت تلك حالة غريبة. لسبب ما، لم نتمكن من الخروج إطلاقاً من ذلك العالم الأبيض. وكأن شيئاً كان يمنعنا.”
“آه.”
“للهروب من خاتم العدم، عليك أن تعرف من أنت.”
عندها أخيراً تذكرت، واتسعت عيناها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الاختبار… بدلاً من كونه اختباراً، يبدو أقرب إلى شيء يُستخدم لمحو هوية من يدخل إليه.”
حبست أنفاسها وهي تشعر بجسدها يستقيم لا إرادياً.
“لهذا شعرت أنه مألوف جداً…”
“لم أفعل ذلك من قبل لأنني كنت أراقبك، لكن يبدو أنه لم يعد لدي خيار آخر.”
عضّت على شفتيها بقوة كافية لجعلها تنزف، لكن ذلك لم يكن مهماً.
لكن هذا لم يكن الأهم.
تحولت عيناها بسرعة إلى الرجل الذي يطلق على نفسه لقب “رئيس الأساقفة.”
الشيء الوحيد الذي ذكره الكتاب كان اقتباساً بسيطاً من ذلك الشخص:
من نظرة واحدة، استطاعت أن تدرك أنه لم يكن قوياً.
حاولت التحدث، لكنني لم أستطع.
كان أضعف منها.
فرغ ذهني للحظة بسبب الألم.
ومع ذلك، مع كون مانا الجميع مختومة، كانوا جميعاً عاجزين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حولت انتباهي بعيداً عن الحريش.
فضلاً عن أن “خدمه” كانوا أقوياء للغاية.
“كنت محظوظاً.”
لكن هذا لم يكن ما شغل تفكيرها.
بدأت تُنقّب في ذاكرتها.
لا… كان تركيزها منصباً بالكامل على الخاتم الفضي الذي يرتديه في يده، والذي استقر فوق رأس المتدرب.
رفعت رأسي، ورأيت “البومة -العظيمة ” يضع الكرة في فمه ويبتلعها.
عندها، كل شيء اتضح أمام “أويف”، وسرت برودة في أنفاسها.
تحولت عيناها بسرعة إلى الرجل الذي يطلق على نفسه لقب “رئيس الأساقفة.”
“خاتم العدم.”
نظرت إلى البومة في حيرة.
في عائلتها، كان هناك مكتبة ضخمة يُسمح لجميع أفراد العائلة بالوصول إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
وكان هناك وقت أمضت فيه “أويف” ساعات طويلة في تلك المكتبة.
نظرت إلى البومة في حيرة.
على وجه الخصوص، كانت مولعة بكتاب معين يُعرف باسم “القطع الأثرية السبع للشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….!”
ذلك الكتاب وثّق أكثر القطع الأثرية شراً في العالم، والتي استُخدمت جميعها لتحقيق غايات شريرة وأحدثت خللاً عظيماً في توازن العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطعت تذكر شيء غامض، وفتحت فمي لأتحدث، لكن البومة قاطعتني.
ومن بين تلك القطع، كان “خاتم العدم” واحداً منها.
لكن الأسوأ من ذلك، أنه لم يحدث شيء.
كان هذا الخاتم في الأصل ملكاً لإمبراطورية العدم، وهي إمبراطورية وُجدت خلال عصر الهيمنة الظلامية.
الفصل 230: خاتم العدم [1]
في ذلك الزمن، استخدم الإمبراطور خاتم العدم لاستعباد والسيطرة الكاملة على جميع من تحته.
“لهروبك.”
دفعه طمعه للسلطة إلى محاولة غزو بقية الإمبراطوريات، مما أدى إلى اندلاع حرب عالمية عظيمة استمرت حتى فجر عصر صعود السيادة، حيث ظهرت الإمبراطوريات الأربع للحكم.
وبينما كان يمشي، رأت بوضوح كيف بدأت عيناه تفقدان التركيز مع كل خطوة يخطوها.
كانت المعركة وحشية، وفي النهاية، سقطت إمبراطورية العدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي الألم عالقاً في ذهني، مما جعلني أرتجف من مجرد التفكير فيه.
الخسائر التي نجمت عن هذا الصراع كانت هائلة، وفي النهاية، فُقد خاتم العدم وسط الفوضى.
“كانت تلك حالة غريبة. لسبب ما، لم نتمكن من الخروج إطلاقاً من ذلك العالم الأبيض. وكأن شيئاً كان يمنعنا.”
لكن الآن…
“أيها القط الغبي.”
“لا شك في ذلك، هذا هو خاتم العدم.”
نظرت “أويف” إلى المشهد بشعور متزايد من الرهبة، بينما بدأت يدها ترتجف من القلق.
استطاعت “أويف” التعرف عليه من مجرد نظرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّت على شفتيها بقوة كافية لجعلها تنزف، لكن ذلك لم يكن مهماً.
… وكل ما كان يحدث حولها كان دليلاً على صحته.
“ذكرياتك لم تُمحَ من الأساس.”
“هذا ليس جيداً.”
نظرت إلى البومة في حيرة.
شعرت بدقات قلبها تتردد في رأسها بقوة.
استدرت لأحدّق في البومة بغضب، لكنني فجأة توقفت.
كانت عالية لدرجة أنها بالكاد استطاعت التركيز على ما يحدث أمامها.
العالم الأبيض… العالم الأبيض… العالم الأبيض…
“ماذا أفعل…؟”
بدأ “البومة -العظيمة” بالشرح.
بمجرد أن يقع شخص تحت سيطرة خاتم العدم، يصبح من شبه المستحيل عليه أن يتحرر.
لفّ الجذر نفسه حول قدمي بإحكام، وسرى تيار غريب في جسدي.
في ذلك العالم، لم يكن للقوة أي معنى.
“إنهما ليسا أعدائي.”
الشيء الوحيد الذي يمكن فعله هو المشي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت فيه محاولاً استيعاب ما قاله.
… المشي حتى يفقد المرء إدراكه لمن يكون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الاختبار… بدلاً من كونه اختباراً، يبدو أقرب إلى شيء يُستخدم لمحو هوية من يدخل إليه.”
تذكرت “أويف” أنها قرأت في الكتاب عن شخص ما تمكن في الماضي من تحرير نفسه من قبضة خاتم العدم، لكن لم تكن هناك تفاصيل واضحة عن كيفية قيامه بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ________________________
الشيء الوحيد الذي ذكره الكتاب كان اقتباساً بسيطاً من ذلك الشخص:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هي، وكيف أستخدمها؟
“للهروب من خاتم العدم، عليك أن تعرف من أنت.”
ذهني كان فارغاً.
ماذا يعني ذلك؟
عندها فقط أدركت ما حدث، وحدّقت في “البومة -العظيمة ”.
حاولت “أويف” استجماع أفكارها حول تلك الكلمات، لكنها لم تستطع.
… وكل ما كان يحدث حولها كان دليلاً على صحته.
“لقد أحسنت صنعاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، اهتزت الأرض تحتي، وشعرت بشيء يزحف على قدمي.
قطعت كلمات رئيس الأساقفة أفكارها.
“أوك…!”
استدارت لتنظر إلى المتدرب الذي وقف أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفاق عقلي على منظر زوج من العيون الحمراء، فجلست بسرعة، لاكتشف بومة وقطاً ينظران إليّ من مسافة بعيدة.
بدا تائهاً، وكانت عيناه غائمتين.
ثم…
جسده تأرجح يميناً ويساراً وهو يحاول البقاء واقفاً.
أومأت برأسي قليلاً.
نظرت “أويف” إلى المشهد بشعور متزايد من الرهبة، بينما بدأت يدها ترتجف من القلق.
هل كان ذلك حدساً، أم شيئاً آخر؟
“هذا ليس جيداً.”
عندها فقط أدركت ما حدث، وحدّقت في “البومة -العظيمة ”.
قطرة.
من نظرة واحدة، استطاعت أن تدرك أنه لم يكن قوياً.
شعرت بشيء رطب ينزلق على ذقنها، لكنها لم تحرك عينيها بعيداً عن الخاتم في يد رئيس الأساقفة.
“كنت محظوظاً.”
”…..هذا حقاً ليس جيداً.”
الفصل 230: خاتم العدم [1]
الفصل 230: خاتم العدم [1]
***
“هذا ليس جيداً.”
”…..”
“أتذكر الآن.”
استقبلتني رؤية سقف صخري.
رفع جناحه، وظهر وهج غريب حول جسده.
وأنا لا أزال مستلقياً على الأرض، قمت بتدليك وجهي بينما أحدق في السقف الحجري.
… المشي حتى يفقد المرء إدراكه لمن يكون.
كان يبدو مألوفاً… لكنه في الوقت نفسه لم يكن كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هي، وكيف أستخدمها؟
لكن هذا لم يكن الأهم.
“آه…!”
أغمضت عينيّ محاولاً استرجاع المشاهد التي رأيتها من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الاختبار… بدلاً من كونه اختباراً، يبدو أقرب إلى شيء يُستخدم لمحو هوية من يدخل إليه.”
“لا أتذكر جيداً.”
“كيف؟”
ذهني كان فارغاً.
بمجرد أن يقع شخص تحت سيطرة خاتم العدم، يصبح من شبه المستحيل عليه أن يتحرر.
…حاولت التفكير، لكنني لم أستطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجميع لاحظ التغير ذاته، وسرعان ما بدأ الجو من حولهم يصبح متوتراً.
وكأن عقلي يرفض التعاون معي.
***
”…..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
أفاق عقلي على منظر زوج من العيون الحمراء، فجلست بسرعة، لاكتشف بومة وقطاً ينظران إليّ من مسافة بعيدة.
وقفت في صمت، منتظراً حدوث شيء… لكن لم يحدث شيء.
لم يقولا شيئاً، لكنني فهمت شيئاً بمجرد النظر إليهما.
حبست “أويف” أنفاسها وهي تنظر حولها.
“إنهما ليسا أعدائي.”
“لم أفعل ذلك من قبل لأنني كنت أراقبك، لكن يبدو أنه لم يعد لدي خيار آخر.”
هل كان ذلك حدساً، أم شيئاً آخر؟
“للهروب من خاتم العدم، عليك أن تعرف من أنت.”
“يبدو أنك لم تفقد كل شيء بعد.”
تجاهلت شجارهما، وركزت على ترتيب الذكريات في عقلي.
بدأت البومة تتحدث.
“أتذكر الآن.”
“كانت تلك حالة غريبة. لسبب ما، لم نتمكن من الخروج إطلاقاً من ذلك العالم الأبيض. وكأن شيئاً كان يمنعنا.”
بدأت تُنقّب في ذاكرتها.
“العالم الأبيض؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..بومة غبية، هل تريد أن نعيدها من جديد؟”
أغمضت عينيّ وحاولت التذكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مرور بضع دقائق، شعرت فجأة بشيء يقبض على قلبي، فأمسكت صدري بسرعة.
العالم الأبيض… العالم الأبيض… العالم الأبيض…
“العالم الأبيض؟”
استطعت تذكر شيء غامض، وفتحت فمي لأتحدث، لكن البومة قاطعتني.
هل كان ذلك حدساً، أم شيئاً آخر؟
“دعنا نصلح ذاكرتك أولاً.”
وبعد أن انتهى كل شيء، كان تنفسي ثقيلاً.
“إصلاح…؟”
“لهذا شعرت أنه مألوف جداً…”
نظرت إلى البومة في حيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “البومة -العظيمة ، حصاة…”
لكن لدهشتي، كانت قد وصلت بالفعل إلى جوار كتفي، ثم شعرت بشيء يضرب مؤخرة رأسي.
“إنها كرة مكونة بالكامل من المانا، ومهمتها منع إشارات أعصابك من الوصول إلى دماغك، مما يخدّره ويوقفه عن التفكير بشكل صحيح. فقدانك للذاكرة كان نتيجة لهذه العملية. أما فيما يتعلق بوضعك الآخر، فلا أعرف كيف حدث.”
“صفعة!”
”….!”
“آه…!”
“يكاد يكون وكأنه يفقد نفسه… لا، ربما…”
لقد كان ذلك مؤلماً حقاً.
خرجت أصوات غريبة من فمي بينما أمسكت بالأرض الصخرية بقوة.
لكن الأسوأ من ذلك، أنه لم يحدث شيء.
قطعت كلمات رئيس الأساقفة أفكارها.
استدرت لأحدّق في البومة بغضب، لكنني فجأة توقفت.
إذا كان هذا مجرد اختبار، إذن…
تصلب جسدي بالكامل، وتجمد تعابير وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا يعني ذلك؟
“ماذا فعلت بي؟”
ومع ذلك، مع كون مانا الجميع مختومة، كانوا جميعاً عاجزين.
حاولت التحدث، لكنني لم أستطع.
“أيها القط الغبي.”
“ابقَ ثابتاً.”
استمر ذلك لبضع دقائق، قبل أن يتوقف أخيراً.
استمر صوت البومة في الظهور في أذنيّ، وبعد لحظات، تلقيت ضربة أخرى على مؤخرة رأسي.
… وكل ما كان يحدث حولها كان دليلاً على صحته.
“صفعة!”
كنت واثقاً تماماً من أنها قد مُسحت.
كانت أقوى من السابقة، لكن هذه المرة، حدث شيء مختلف.
دفعه طمعه للسلطة إلى محاولة غزو بقية الإمبراطوريات، مما أدى إلى اندلاع حرب عالمية عظيمة استمرت حتى فجر عصر صعود السيادة، حيث ظهرت الإمبراطوريات الأربع للحكم.
تشوشت رؤيتي للحظة، وسرعان ما بدأت الصور تتدفق أمام عيني.
حاولت “أويف” استجماع أفكارها حول تلك الكلمات، لكنها لم تستطع.
“أوك…!”
“هاه… هاه…”
اهتز عقلي تحت وطأة الذكريات والصور، فأمسكت برأسي وسقطت على الأرض.
كان يبدو مألوفاً… لكنه في الوقت نفسه لم يكن كذلك.
“خبط!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء الوحيد الذي يمكن فعله هو المشي…
“آخ!”
وضعت يدي على فمي.
كان من الصعب وصف الألم الذي شعرت به في تلك اللحظة.
وكأن عقلي يرفض التعاون معي.
لطالما اعتقدت أنني أستطيع تحمل الألم، لكن ما شعرت به الآن لم يكن شيئاً يمكنني تجاهله.
الفصل 230: خاتم العدم [1]
“آخ!”
“يبدو أنك لم تفقد كل شيء بعد.”
تخبطت على الأرض، بينما سال اللعاب من فمي.
جسده تأرجح يميناً ويساراً وهو يحاول البقاء واقفاً.
“آااااااه!”
لحسن الحظ، تصرفاته التالية كانت أكثر وضوحاً بالنسبة لي.
صرخاتي ترددت في المكان، بينما أمسكت برأسي بقوة.
قطرة.
“هاه… هاه…”
“لم تُمحَ ذاكرتك، لكن عقلك تأثر.”
وبعد أن انتهى كل شيء، كان تنفسي ثقيلاً.
أغمضت عينيّ محاولاً استرجاع المشاهد التي رأيتها من قبل.
بقي الألم عالقاً في ذهني، مما جعلني أرتجف من مجرد التفكير فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خبط!”
لكن…
ثم…
“أتذكر الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “البومة -العظيمة ، حصاة…”
أخيراً، استطعت أن أتذكر.
“أيها القط الغبي.”
على الأقل، حتى اللحظة التي استيقظت فيها في هذا المكان الغريب واستوليت على هذا الجسد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت فيه محاولاً استيعاب ما قاله.
“البومة -العظيمة ، حصاة…”
قاطعني “حصاة” وهو يحدق بي بغضب.
“لا!”
“هذا…؟ هاه…”
قاطعني “حصاة” وهو يحدق بي بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجميع لاحظ التغير ذاته، وسرعان ما بدأ الجو من حولهم يصبح متوتراً.
“هذا ليس اسمي!”
هل كان ذلك حدساً، أم شيئاً آخر؟
“أيها القط الغبي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا تائهاً، وكانت عيناه غائمتين.
”…..بومة غبية، هل تريد أن نعيدها من جديد؟”
بدأ “البومة -العظيمة” بالشرح.
تجاهلت شجارهما، وركزت على ترتيب الذكريات في عقلي.
رفع جناحه، وظهرت فوقه كرة زرقاء صغيرة بحجم كرة الغولف.
وفي النهاية، عندما انتهيت، نظرت إلى “البومة -العظيمة ”.
عندها فقط أدركت ما حدث، وحدّقت في “البومة -العظيمة ”.
“كيف؟”
بدأ “البومة -العظيمة” بالشرح.
“كيف؟ هل تسألني عن كيفية استعادة ذاكرتك؟”
ما زلت لا أفهم تماماً مفهومها.
“نعم.”
وكأن عقلي يرفض التعاون معي.
أومأت برأسي قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بشيء رطب ينزلق على ذقنها، لكنها لم تحرك عينيها بعيداً عن الخاتم في يد رئيس الأساقفة.
“لم يكن ذلك صعباً.”
على وجه الخصوص، كانت مولعة بكتاب معين يُعرف باسم “القطع الأثرية السبع للشر.”
بدأ “البومة -العظيمة” بالشرح.
اجتاحني الألم مجدداً، فحنيت ظهري وأنا أمسك بصدري.
“ذكرياتك لم تُمحَ من الأساس.”
“إصلاح…؟”
“لم تُمحَ؟”
“لأي شيء؟”
رمشت بعينيّ غير متأكد مما كان يقصده.
“هذا ليس اسمي!”
كنت واثقاً تماماً من أنها قد مُسحت.
… وكل ما كان يحدث حولها كان دليلاً على صحته.
“لم تُمحَ ذاكرتك، لكن عقلك تأثر.”
وفي النهاية، عندما انتهيت، نظرت إلى “البومة -العظيمة ”.
رفع جناحه، وظهرت فوقه كرة زرقاء صغيرة بحجم كرة الغولف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تُمحَ؟”
“هذا هو الشيء الذي كان داخل عقلك.”
اجتاحني الألم مجدداً، فحنيت ظهري وأنا أمسك بصدري.
”….!”
قاطعني “حصاة” وهو يحدق بي بغضب.
“إنها كرة مكونة بالكامل من المانا، ومهمتها منع إشارات أعصابك من الوصول إلى دماغك، مما يخدّره ويوقفه عن التفكير بشكل صحيح. فقدانك للذاكرة كان نتيجة لهذه العملية. أما فيما يتعلق بوضعك الآخر، فلا أعرف كيف حدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صفعة!”
“آه.”
أغمضت عينيّ وحاولت التذكر.
بدأت صورة واضحة تتشكل في ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوكيه!”
“إذا كان الأمر كذلك…”
حبست “أويف” أنفاسها وهي تنظر حولها.
توقفت عن الكلام، وتذكرت آخر كلمات قالها رئيس الأساقفة.
***
“سوف نبدأ الأمر الحقيقي قريباً.”
“خاتم العدم.”
وضعت يدي على فمي.
“لم تُمحَ ذاكرتك، لكن عقلك تأثر.”
إذا كان هذا مجرد اختبار، إذن…
“أوك…!”
“هاه… هاه…”
“لا!”
بدأ تنفسي يثقل.
“أوك…!”
“كنت محظوظاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استطعت تذكر شيء غامض، وفتحت فمي لأتحدث، لكن البومة قاطعتني.
رفعت رأسي، ورأيت “البومة -العظيمة ” يضع الكرة في فمه ويبتلعها.
الفصل 230: خاتم العدم [1]
“تم إغلاق مانا جسدك، لكن الأمر لا ينطبق علينا. رغم أننا كيانات مستقلة، إلا أن لكل منا مخزون مانا خاص به. وعلى الرغم من أننا نعتمد في الغالب على مانا جسدك، إلا أننا نستطيع تخزين جزء صغير منها داخل عظامك. ولهذا السبب، كنت محظوظاً.”
“خلال الساعات القليلة القادمة، سنعلمك كيفية استخدام قدراتك.”
حدّقت فيه محاولاً استيعاب ما قاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصلب جسدي بالكامل، وتجمد تعابير وجهي.
لكن في الحقيقة، لم أفهم أي شيء.
اهتز عقلي تحت وطأة الذكريات والصور، فأمسكت برأسي وسقطت على الأرض.
لحسن الحظ، تصرفاته التالية كانت أكثر وضوحاً بالنسبة لي.
لم يكن الأمر مجرد قلق مما كان يحدث، بل كان بسبب شعور غريب، وكأنها واجهت موقفاً مشابهاً من قبل.
“لم أفعل ذلك من قبل لأنني كنت أراقبك، لكن يبدو أنه لم يعد لدي خيار آخر.”
ثم…
رفع جناحه، وظهر وهج غريب حول جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا الخاتم في الأصل ملكاً لإمبراطورية العدم، وهي إمبراطورية وُجدت خلال عصر الهيمنة الظلامية.
فجأة، اهتزت الأرض تحتي، وشعرت بشيء يزحف على قدمي.
دفعه طمعه للسلطة إلى محاولة غزو بقية الإمبراطوريات، مما أدى إلى اندلاع حرب عالمية عظيمة استمرت حتى فجر عصر صعود السيادة، حيث ظهرت الإمبراطوريات الأربع للحكم.
”….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الآن…
تفاجأت عندما رأيت جذراً أسود يخرج من الأرض، وكدت أزيله، لكن صوت “البومة -العظيمة ” أوقفني.
“أوك…!”
“لا تفعل شيئاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تُمحَ؟”
لفّ الجذر نفسه حول قدمي بإحكام، وسرى تيار غريب في جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الاختبار… بدلاً من كونه اختباراً، يبدو أقرب إلى شيء يُستخدم لمحو هوية من يدخل إليه.”
لم أفهم ما كان يحدث، لكنه كان شعوراً مريحاً.
“يبدو أنك لم تفقد كل شيء بعد.”
استمر ذلك لبضع دقائق، قبل أن يتوقف أخيراً.
على وجه الخصوص، كانت مولعة بكتاب معين يُعرف باسم “القطع الأثرية السبع للشر.”
”…..”
“لم تُمحَ ذاكرتك، لكن عقلك تأثر.”
وقفت في صمت، منتظراً حدوث شيء… لكن لم يحدث شيء.
لكن في الحقيقة، لم أفهم أي شيء.
أو على الأقل، ليس في البداية.
”…..!”
بعد مرور بضع دقائق، شعرت فجأة بشيء يقبض على قلبي، فأمسكت صدري بسرعة.
“عليك التفكير بسرعة، ليس لدينا الكثير من الوقت.”
“آخ…!”
“ذكرياتك لم تُمحَ من الأساس.”
اجتاحني الألم مجدداً، فحنيت ظهري وأنا أمسك بصدري.
“مانا…؟”
“آخ..! آخ…!”
ومع ذلك، مع كون مانا الجميع مختومة، كانوا جميعاً عاجزين.
خرجت أصوات غريبة من فمي بينما أمسكت بالأرض الصخرية بقوة.
عندها أخيراً تذكرت، واتسعت عيناها.
“أوكيه!”
…حاولت التفكير، لكنني لم أستطع.
فرغ ذهني للحظة بسبب الألم.
لطالما اعتقدت أنني أستطيع تحمل الألم، لكن ما شعرت به الآن لم يكن شيئاً يمكنني تجاهله.
ثم…
الخسائر التي نجمت عن هذا الصراع كانت هائلة، وفي النهاية، فُقد خاتم العدم وسط الفوضى.
“بففف!”
حاولت “أويف” استجماع أفكارها حول تلك الكلمات، لكنها لم تستطع.
استعادت رؤيتي وضوحها، وتدفقت الدماء من فمي.
“ماذا فعلت بي؟”
”….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تُمحَ؟”
في تلك اللحظة القصيرة، شعرت بتيار دافئ يملأ جسدي، واستعاد ذهني صفاءه.
بدأت تُنقّب في ذاكرتها.
“هاه… هاه…”
خرجت أصوات غريبة من فمي بينما أمسكت بالأرض الصخرية بقوة.
ما زلت منحني الظهر، التقطت أنفاسي قبل أن أرى شيئاً أمامي.
استعادت رؤيتي وضوحها، وتدفقت الدماء من فمي.
“هذا…؟ هاه…”
“آخ!”
كان حريشاً أرجوانياً، وكان يتلوى تحت قبضتي، مغطى بدمي.
عندها فقط أدركت ما حدث، وحدّقت في “البومة -العظيمة ”.
عندها فقط أدركت ما حدث، وحدّقت في “البومة -العظيمة ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..بومة غبية، هل تريد أن نعيدها من جديد؟”
“هذا هو الشيء الذي كان يسد مانا جسدك. الآن بعد أن تمت إزالته، يمكنك استخدام المانا بحرية.”
على وجه التحديد، نظرت إلى الراهبات والكهنة المحيطين بهم.
“مانا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصلب جسدي بالكامل، وتجمد تعابير وجهي.
ما زلت لا أفهم تماماً مفهومها.
وأنا لا أزال مستلقياً على الأرض، قمت بتدليك وجهي بينما أحدق في السقف الحجري.
ما هي، وكيف أستخدمها؟
بدأ تنفسي يثقل.
“عليك التفكير بسرعة، ليس لدينا الكثير من الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفاق عقلي على منظر زوج من العيون الحمراء، فجلست بسرعة، لاكتشف بومة وقطاً ينظران إليّ من مسافة بعيدة.
“لأي شيء؟”
“لا تفعل شيئاً.”
“لهروبك.”
لا… كان تركيزها منصباً بالكامل على الخاتم الفضي الذي يرتديه في يده، والذي استقر فوق رأس المتدرب.
“هاه؟”
بدأت صورة واضحة تتشكل في ذهني.
حولت انتباهي بعيداً عن الحريش.
“لن أتمكن من مساعدتك إذا قُبض عليك مجدداً. إذا كنت تريد الحرية، فافعل ما أقول لك.”
لكن لدهشتي، كانت قد وصلت بالفعل إلى جوار كتفي، ثم شعرت بشيء يضرب مؤخرة رأسي.
استدار “البومة -العظيمة ” ونظر إلى القط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان الأمر كذلك…”
“خلال الساعات القليلة القادمة، سنعلمك كيفية استخدام قدراتك.”
ثم…
على الأقل، حتى اللحظة التي استيقظت فيها في هذا المكان الغريب واستوليت على هذا الجسد.
________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
ترجمة: TIFA
لكن هذا لم يكن الأهم.
“دعنا نصلح ذاكرتك أولاً.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات