الفوضى [2]
الفصل 233: الفوضى [2]
تاك، تاك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
“.…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رررررررمبل!
توهّجت الشموع، وتسرب الضوء عبر النوافذ الفسيفسائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر الأمر لثوانٍ قليلة، قبل أن يلوّح رئيس الأساقفة بيده إلى الأمام.
وقف رئيس الأساقفة لوكاس بصمت، يحدق في المذبح أمامه. كان الصمت مخيفًا، يكاد يكون خانقًا.
في لحظة، كانت تنظر للأمام، وفي اللحظة التالية، كانت تنظر للخلف.
لكن ذلك الصمت لم يدم طويلًا.
وعلاوة على ذلك، رغم أنها لم تكن ترغب في الاعتراف بذلك، إلا أن “كيرا” أصبحت أقوى بكثير خلال الأشهر القليلة الماضية.
“….قداستك.”
ظهرت إحدى الراهبات خلفه.
ابتلعتُ الكلمات التي كنت على وشك قولها، وتبعتُه بصمت.
استدار رئيس الأساقفة، والتقت عيناه الشاحبتان بعيني الراهبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن البومة -العظيمة تخلص من الشيء الذي كان في رأسي، إلا أن ذهني ما زال ضبابيًا بعض الشيء.
لم تكن هناك حاجة للكلام، فبنظرة واحدة، فهم تمامًا ما أرادت إخباره به.
ظهرت إحدى الراهبات خلفه.
“إذًا لقد هربوا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، الانتقام.
بدلًا من أن يغضب، ابتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردّد صوت رئيس الأساقفة الحازم والبارد في أنحاء الكنيسة، بينما اتسعت ابتسامته بلطف.
تحولت عيناه إلى لون أكثر غموضًا.
“لا يزال هناك رئيس الأساقفة، لكن التعامل معه لن يكون مشكلة.”
“كما ينبغي أن يكون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ماذا تقول؟ ما الذي تحاول…؟’
ارتعشت الشموع بشدة، وتوهّج الخاتم في يد رئيس الأساقفة بسطوع أكبر.
ما جعلها تتجمد كان شيئًا آخر.
استمر الأمر لثوانٍ قليلة، قبل أن يلوّح رئيس الأساقفة بيده إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفتُ فجأة عندما ظهر البومة -العظيمة أمامي مباشرة.
“اذهبوا.”
التفتُ على الفور، محاولًا حشد مانتي.
تقدم جميع القساوسة والراهبات الموجودين في الكنيسة في وقت واحد، ثم استداروا نحو مدخل الكهف.
“درِب… درِب…”
كما لو كانوا آليين، تحركوا جميعًا بنفس الطريقة، وأثوابهم ترفرف بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعتُ ريقي بتوتر.
”….لا تترددوا في قتلهم.”
بدأت الجدران تهتز، وبدأ الباب في الارتفاع.
تردّد صوت رئيس الأساقفة الحازم والبارد في أنحاء الكنيسة، بينما اتسعت ابتسامته بلطف.
“هوو.”
“يمكننا إعادتهم للحياة لاحقًا.”
“ضع يدك على الباب وقم بتوجيه مانا الخاص بك.”
كراكا! كراكا—!
***
تحركت “أويف” و”كيرا” بهدوء عبر نظام الكهوف.
راقبت “أويف” العملية بتعبير جامد.
لم تتحدث أي منهما، بل واصلتا التقدم بصمت.
نظرتُ إلى البومة -العظيمة .
كان التوتر واضحًا بينهما منذ الحادثة في الأعلى، لكنهما أدركتا أن الوقت لم يكن مناسبًا لتصفية الحسابات.
لأنها كانت تعرف أن “كيرا” تفعل ذلك عن قصد.
لذلك، تعاونتا مع الآخرين الموجودين، وبدؤوا بتحرير كل من استطاعوا إنقاذه.
دِرب! دِرب!
“كلنك! كلانك—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراكا!
دوت الانفجارات في كل مكان أثناء قتالهم ضد القساوسة والراهبات.
“هناك طاقة غريبة تنبعث من هذه الغرفة.”
“أوه!”
“آه، هذا…”
كانوا أقوياء جدًا، ووجدت “أويف” صعوبة في التعامل معهم بمفردها.
تقدمتُ حتى وصلتُ إلى مفترق طرق بثلاثة اتجاهات مختلفة.
مدّت يديها إلى الأمام، وأوقفت عدة أشخاص بينما اندلعت ألسنة لهب هائلة خلفها، تلتهم كل ما أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشكلة الوحيدة كانت عدد الأتباع الذين يخضعون لرئيس الأساقفة، لكن مع وجود هذا العدد من المقاتلين، شعرت “أويف” ببعض الثقة.
“هسسس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك الصمت لم يدم طويلًا.
اندفع اللهب الساخن نحو “أويف”، مما أجبرها على حماية وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك مشكلة واحدة كبيرة.
وبمجرد أن هدأ اللهب، لم يتبقَ أمامها سوى بقايا متفحمة.
ارتعشت الشموع بشدة، وتوهّج الخاتم في يد رئيس الأساقفة بسطوع أكبر.
لم تكن بحاجة للنظر لتعرف من كان وراء ذلك، بل حولت انتباهها إلى الآخرين الذين كانوا مشغولين بتحرير الطلاب الأسرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما استدرتُ للتركيز مجددًا على الباب، شعرتُ بشيء سائل ينزلق على جانب وجهي.
”….انتهينا من هذا الجانب.”
شددت شفتي محاولًا تذكر الطريق، لكن نظرًا لأن الممرات كانت متشابهة تمامًا، بدأتُ أشعر بالارتباك.
“ونحن أيضًا.”
التفتُ على الفور، محاولًا حشد مانتي.
“لقد فتحت الباب للتو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني صُدمتُ عندما لم أجد شيئًا خلفي.
صاحت “جوزفين” وهي تساعد أحدهم على النهوض.
”…..”
“إنهم من إمبراطورية أورورا. نحن في طور إزالة حشرة الحريش منهم.”
كان مجرد طرفة عين، ولكن في اللحظة التالية، وجدت “كيرا” واقفة أمامها، ضاغطةً على وجهها بيدها.
“حسنًا.”
بانغ!
راقبت “أويف” العملية بتعبير جامد.
طرفتُ بعينيّ عدة مرات.
كانت متعبة، لكن الأمور كانت تسير بسلاسة حتى الآن.
بانغ!
وإذا استمرت الأمور على هذا النحو، فقد يتمكنون من الخروج قريبًا.
راقبت “أويف” العملية بتعبير جامد.
“لا يزال هناك رئيس الأساقفة، لكن التعامل معه لن يكون مشكلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني صُدمتُ عندما لم أجد شيئًا خلفي.
كانت “أويف” واثقة من قدرتها على مواجهته.
تقدمتُ حتى وصلتُ إلى مفترق طرق بثلاثة اتجاهات مختلفة.
وعلاوة على ذلك، رغم أنها لم تكن ترغب في الاعتراف بذلك، إلا أن “كيرا” أصبحت أقوى بكثير خلال الأشهر القليلة الماضية.
’…هذه اللعينة.’
بوجودها، لم تكن “أويف” تشعر بقلق كبير.
رمشت “أويف” بعينيها.
المشكلة الوحيدة كانت عدد الأتباع الذين يخضعون لرئيس الأساقفة، لكن مع وجود هذا العدد من المقاتلين، شعرت “أويف” ببعض الثقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا…؟”
“جيد.”
“اتبعني.”
كان الوضع يبدو مبشرًا.
“….قداستك.”
كل شيء كان يسير على ما يرام.
مدّت يديها إلى الأمام، وأوقفت عدة أشخاص بينما اندلعت ألسنة لهب هائلة خلفها، تلتهم كل ما أمامها.
كل شيء كان…
“سمعتُ الانفجار المدوي في وقت سابق، ربما له علاقة بهذا الأمر.”
“أوه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر الأمر لثوانٍ قليلة، قبل أن يلوّح رئيس الأساقفة بيده إلى الأمام.
رمشت “أويف” بعينيها.
ذراعاه كانتا ملتويتين بشكل غير طبيعي، ورأسه مائل للخلف، وعيناه السوداوان الغارقتان في الظلام تحدقان بي.
في لحظة، كانت تنظر للأمام، وفي اللحظة التالية، كانت تنظر للخلف.
“لا أعلم.”
اختفى الضجيج المحيط من وعيها، وعيناها التقتا بعيني “كيرا”، التي كانت تنظر إليها بصدمة.
“اذهبوا.”
بدت وكأنها تقول شيئًا، لكن “أويف” لم تتمكن من سماعها بوضوح.
تلاشى وعيها وسط الألم الحارق، لكن وسط المعاناة، اخترقت فكرة واحدة وعيها.
‘ماذا تقول؟ ما الذي تحاول…؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن البومة -العظيمة تخلص من الشيء الذي كان في رأسي، إلا أن ذهني ما زال ضبابيًا بعض الشيء.
توقف تفكير “أويف” عندما شعرت بشيء يسيل على جانب وجهها.
الجانب الإيجابي أن المعركة كانت بعيدة عن موقعي، مما منحني حرية كبيرة في التحرك.
عندما نظرت إلى الأسفل، أدركت أنه دمعة سوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
لكن ذلك لم يكن ما أصابها بالذهول.
“لكن—”
ما جعلها تتجمد كان شيئًا آخر.
“هاا… هاا…”
‘لماذا قدماي متجهتان للخلف؟’
الصوت الوحيد الذي سمعته كان صدى خطواتي المنتظمة.
رمشت “أويف” بعينيها مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن البومة -العظيمة تخلص من الشيء الذي كان في رأسي، إلا أن ذهني ما زال ضبابيًا بعض الشيء.
كان مجرد طرفة عين، ولكن في اللحظة التالية، وجدت “كيرا” واقفة أمامها، ضاغطةً على وجهها بيدها.
شعرتُ بأنفاسي تُسحب مني بالكامل في اللحظة التي نظرتُ فيها للأعلى.
ومن خلال الفجوة الضيقة بين أصابع “كيرا”، تمكنت “أويف” من قراءة شفتيها وهي تدفع القارورة نحو ذراعها.
‘ستكونين بخير…’
‘ستكونين بخير…’
“.…”
قالت.
’…أعتقد ذلك.’
***
في اللحظة التالية، اجتاح الحرارة جسد “أويف” بالكامل.
كل جزء في داخلي صرخ مطالبًا بعدم فعل ذلك، لكنني عندما تذكرتُ نظرات البومة -العظيمة السابقة، شددتُ قبضتي، وخطوتُ إلى الأمام.
تلاشى وعيها وسط الألم الحارق، لكن وسط المعاناة، اخترقت فكرة واحدة وعيها.
الجانب الإيجابي أن المعركة كانت بعيدة عن موقعي، مما منحني حرية كبيرة في التحرك.
‘هذه العاهرة… سأقتلها عندما تسنح لي الفرصة.’
على الأقل، هذا ما فكرتُ فيه… حتى سمعتُ صوت تشقق مفاجئ خلفي، وشعرتُ بدمائي تتجمد في عروقي.
نعم، الانتقام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراكا!
لأنها كانت تعرف أن “كيرا” تفعل ذلك عن قصد.
بدأتُ أجمع الخيوط معًا.
’…هذه اللعينة.’
كراكا! كراكا—!
بدأ وعي “أويف” يتلاشى.
إضافةً إلى الإرهاق الناتج عن التدريب، لم أكن واثقًا من الطريق الصحيح.
ومع ذلك، بينما كانت تغرق في الظلام، وجدت الموقف مثيرًا للسخرية.
كان مجرد طرفة عين، ولكن في اللحظة التالية، وجدت “كيرا” واقفة أمامها، ضاغطةً على وجهها بيدها.
حتى وسط الألم، وجدت كلمات “كيرا” الأخيرة مضحكة.
تفاجأتُ، فرفعتُ يدي ولمستُ خدي.
كان ذلك… يشبهها تمامًا.
ضيق البومة -العظيمة عينيه وهو يحدق في المسافة.
حبستُ أنفاسي بينما انتظرتُ فتح الباب بالكامل.
***
نظرتُ حولي.
الممرات كانت هادئة.
________________________
تاك، تاك—
كنت أعلم أن الأمور لا يمكن أن تكون بهذه السهولة.
الصوت الوحيد الذي سمعته كان صدى خطواتي المنتظمة.
تفاجأتُ، فرفعتُ يدي ولمستُ خدي.
رنّ ذلك الصوت بهدوء داخل ذهني بينما واصلت السير إلى الأمام.
كان التوتر واضحًا بينهما منذ الحادثة في الأعلى، لكنهما أدركتا أن الوقت لم يكن مناسبًا لتصفية الحسابات.
كان هناك طريق واحد فقط، ولهذا كنت بحاجة إلى توخي الحذر الشديد. كنت قلقًا من مواجهة أيٍّ من “الحراس” على طريقي، لذا حاولت إبقاء خطواتي خفيفة قدر الإمكان.
”…..!”
لحسن الحظ، كلما تقدمت أكثر، لم أقابل أحدًا.
كان هناك طريق واحد فقط، ولهذا كنت بحاجة إلى توخي الحذر الشديد. كنت قلقًا من مواجهة أيٍّ من “الحراس” على طريقي، لذا حاولت إبقاء خطواتي خفيفة قدر الإمكان.
كان ذلك غريبًا.
كان هناك الكثير من الأشياء التي أردتُ أن أسألها لـ -البومة العظيمة ، لكنني التزمتُ الصمت، خشية أن ألفت انتباهًا غير مرغوب فيه.
”….لماذا لا يوجد أحد هنا؟”
“هل كان مجرد تخيّل؟”
أن يحتجزوني هنا، ثم لا يتركوا أيّ حراسٍ للمراقبة… كان ذلك مفاجأة سارة، لكن في الوقت ذاته، بدأ قلبي يثقل بشعور غريب.
استمرت الدموع السوداء بالتساقط على الأرض، فتراجعتُ خطوة إلى الوراء.
كنت أعلم أن الأمور لا يمكن أن تكون بهذه السهولة.
كنتُ أرغب في رؤية ما يوجد خلفه، وما الذي دفع البومة -العظيمة إلى جعلي أفتحه.
ومع ذلك، لم يكن لديّ وقت للتفكير الزائد.
________________________
لم يكن أمامي سوى أن أحبس أنفاسي وأواصل التقدم.
أزحتها جانبًا، وسرّعتُ وتيرتي.
مهما كان الأمر، لم يكن لدي خيار سوى الاستمرار في المضي قدمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت.
“سمعتُ الانفجار المدوي في وقت سابق، ربما له علاقة بهذا الأمر.”
لحسن الحظ، كلما تقدمت أكثر، لم أقابل أحدًا.
لا… بل على الأرجح هو السبب.
كان الوضع يبدو مبشرًا.
بمجرد أن تذكرتُ الانفجار، قررتُ الإسراع في خطواتي.
بقعة من السائل الأسود لطخت أصابعي.
“بما أن البومة -العظيمة قال إنه على الأرجح بسبب الأشخاص الذين كانوا هنا من قبل، فمن المحتمل أنهم يحاولون الهرب أيضًا.”
ذراعاه كانتا ملتويتين بشكل غير طبيعي، ورأسه مائل للخلف، وعيناه السوداوان الغارقتان في الظلام تحدقان بي.
بدأتُ أجمع الخيوط معًا.
“هسسس!”
“الحراس على الأرجح يركزون على الإمساك بهم.”
“حسنًا.”
الجانب الإيجابي أن المعركة كانت بعيدة عن موقعي، مما منحني حرية كبيرة في التحرك.
“اذهبوا.”
لكن مع ذلك…
“هاه؟”
كانت هناك مشكلة واحدة كبيرة.
ذراعاه كانتا ملتويتين بشكل غير طبيعي، ورأسه مائل للخلف، وعيناه السوداوان الغارقتان في الظلام تحدقان بي.
“إلى أين أذهب؟”
“صحيح، هو في صفي الآن، لن يحاول إيذائي.”
تقدمتُ حتى وصلتُ إلى مفترق طرق بثلاثة اتجاهات مختلفة.
ومع ذلك، لم يكن لديّ وقت للتفكير الزائد.
تنهدتُ بضيق عند رؤيته.
لا… بل على الأرجح هو السبب.
شددت شفتي محاولًا تذكر الطريق، لكن نظرًا لأن الممرات كانت متشابهة تمامًا، بدأتُ أشعر بالارتباك.
”…..”
على الرغم من أن البومة -العظيمة تخلص من الشيء الذي كان في رأسي، إلا أن ذهني ما زال ضبابيًا بعض الشيء.
كنت أعلم أن الأمور لا يمكن أن تكون بهذه السهولة.
إضافةً إلى الإرهاق الناتج عن التدريب، لم أكن واثقًا من الطريق الصحيح.
نظرتُ حولي.
بانغ!
بدأ وعي “أويف” يتلاشى.
”….آه.”
بدأتُ أجمع الخيوط معًا.
تردد صدى انفجار آخر في المسافة.
كراكا! كراكا—!
بدأ قلبي ينبض بسرعة، وتسلل إليّ القلق.
’…هذه اللعينة.’
وفي النهاية، قررتُ أن أسلك الطريق الأوسط.
بدت وكأنها تقول شيئًا، لكن “أويف” لم تتمكن من سماعها بوضوح.
“أسوأ الاحتمالات، يمكنني العودة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، الانتقام.
….إن تمكنتُ من ذلك.
كل شيء كان…
“هاا… هاا…”
كل شيء كان يسير على ما يرام.
بينما كنت أركض عبر الكهف، كان قلبي ينبض بجنون، وأنفاسي تزداد ثقلًا مع كل خطوة.
”…..!”
بدأ العرق يتصبب من جبهتي، والتصقت خصلات شعري بوجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رررررررمبل!
أزحتها جانبًا، وسرّعتُ وتيرتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعتُ ريقي بتوتر.
“توقف.”
تحركت “أويف” و”كيرا” بهدوء عبر نظام الكهوف.
”…..!”
توقفتُ فجأة عندما ظهر البومة -العظيمة أمامي مباشرة.
في لحظة، كانت تنظر للأمام، وفي اللحظة التالية، كانت تنظر للخلف.
كانت تعابيره جادة وهو ينظر إلى المسافة .
“هوو.”
“أشعر بشيء غريب.”
***
تحدث بصوت مهيب، مما جعلني أتراجع قليلًا بدهشة.
“جيد.”
“ما الذي يحدث؟ هل هناك شيء أمامنا؟ هل يجب أن نعود؟”
شددت شفتي محاولًا تذكر الطريق، لكن نظرًا لأن الممرات كانت متشابهة تمامًا، بدأتُ أشعر بالارتباك.
“اصمت.”
نظرتُ إلى البومة -العظيمة .
ضيق البومة -العظيمة عينيه وهو يحدق في المسافة.
“هناك طاقة غريبة تنبعث من هذه الغرفة.”
ثم، على غير المتوقع، بدأ بالمشي إلى الأمام.
عندما نظرت إلى الأسفل، أدركت أنه دمعة سوداء.
“اتبعني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه…”
“لكن—”
شعرتُ ببرودة غريبة تجتاحني، مما زاد من سرعة نبضات قلبي.
“لا تُصدر أي صوت، فقط اتبعني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشكلة الوحيدة كانت عدد الأتباع الذين يخضعون لرئيس الأساقفة، لكن مع وجود هذا العدد من المقاتلين، شعرت “أويف” ببعض الثقة.
”…..”
“لا أعلم.”
ابتلعتُ الكلمات التي كنت على وشك قولها، وتبعتُه بصمت.
لكن مع ذلك…
“صحيح، هو في صفي الآن، لن يحاول إيذائي.”
عندما نظرت إلى الأسفل، أدركت أنه دمعة سوداء.
تاك، تاك—
كما كان الحال من قبل، كان المكان هادئًا.
***
….لكن، وعلى عكس المرة السابقة، كل خطوة خطوتها جعلت القشعريرة تسري في جسدي.
“هل كان مجرد تخيّل؟”
شعرتُ ببرودة غريبة تجتاحني، مما زاد من سرعة نبضات قلبي.
لذلك، تعاونتا مع الآخرين الموجودين، وبدؤوا بتحرير كل من استطاعوا إنقاذه.
كان هناك الكثير من الأشياء التي أردتُ أن أسألها لـ -البومة العظيمة ، لكنني التزمتُ الصمت، خشية أن ألفت انتباهًا غير مرغوب فيه.
ابتلعتُ الكلمات التي كنت على وشك قولها، وتبعتُه بصمت.
“توقف.”
لأنها كانت تعرف أن “كيرا” تفعل ذلك عن قصد.
توقف البومة -العظيمة ، فتوقفتُ معه.
التفتُ على الفور، محاولًا حشد مانتي.
رفعتُ رأسي فرأيت بابًا ضخمًا أمامنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما استدرتُ للتركيز مجددًا على الباب، شعرتُ بشيء سائل ينزلق على جانب وجهي.
لم يكن هناك أي حراس بالقرب منه، وكان يشبه الباب الذي كان يُستخدم لإبقائي في زنزانتي.
“هذا الباب… أكبر بكثير.”
لكن الفرق الوحيد…
“أشعر بشيء غريب.”
“هذا الباب… أكبر بكثير.”
________________________
“ما هذا…؟”
كل جزء في داخلي صرخ مطالبًا بعدم فعل ذلك، لكنني عندما تذكرتُ نظرات البومة -العظيمة السابقة، شددتُ قبضتي، وخطوتُ إلى الأمام.
“لا أعلم.”
تنفستُ بعمق لتهدئة أعصابي.
نظرتُ إلى البومة -العظيمة .
الفصل 233: الفوضى [2]
“هناك طاقة غريبة تنبعث من هذه الغرفة.”
“توقف.”
طاقة غريبة؟
لأنها كانت تعرف أن “كيرا” تفعل ذلك عن قصد.
حدّقتُ في الباب.
بمجرد أن تذكرتُ الانفجار، قررتُ الإسراع في خطواتي.
….لكنني لم أشعر بشيء.
“إنهم من إمبراطورية أورورا. نحن في طور إزالة حشرة الحريش منهم.”
“ضع يدك على الباب وقم بتوجيه مانا الخاص بك.”
كان التوتر واضحًا بينهما منذ الحادثة في الأعلى، لكنهما أدركتا أن الوقت لم يكن مناسبًا لتصفية الحسابات.
“هاه؟”
طاقة غريبة؟
اتسعت عيناي قليلًا بينما نظرتُ إليه.
حبستُ أنفاسي بينما انتظرتُ فتح الباب بالكامل.
لكنه لم يلتفت إليّ، بل ظلّ ينظر إلى الباب.
”….!”
كل جزء في داخلي صرخ مطالبًا بعدم فعل ذلك، لكنني عندما تذكرتُ نظرات البومة -العظيمة السابقة، شددتُ قبضتي، وخطوتُ إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رررررررمبل!
ثم، وضعتُ يدي على الباب، وبدأتُ بتحرير المانا.
“حسنًا.”
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك غريبًا.
وهجٌ أرجواني تجلى على سطح الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك، فوقي مباشرة، كان أحد الحراس معلقًا في السقف.
رررررررمبل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بما أن البومة -العظيمة قال إنه على الأرجح بسبب الأشخاص الذين كانوا هنا من قبل، فمن المحتمل أنهم يحاولون الهرب أيضًا.”
بدأت الجدران تهتز، وبدأ الباب في الارتفاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما استدرتُ للتركيز مجددًا على الباب، شعرتُ بشيء سائل ينزلق على جانب وجهي.
تراجعتُ خطوة إلى الوراء.
تنفستُ بعمق لتهدئة أعصابي.
حبستُ أنفاسي بينما انتظرتُ فتح الباب بالكامل.
“هاا… هاا…”
كنتُ أرغب في رؤية ما يوجد خلفه، وما الذي دفع البومة -العظيمة إلى جعلي أفتحه.
بدت وكأنها تقول شيئًا، لكن “أويف” لم تتمكن من سماعها بوضوح.
كراكا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، الانتقام.
على الأقل، هذا ما فكرتُ فيه… حتى سمعتُ صوت تشقق مفاجئ خلفي، وشعرتُ بدمائي تتجمد في عروقي.
ومن خلال الفجوة الضيقة بين أصابع “كيرا”، تمكنت “أويف” من قراءة شفتيها وهي تدفع القارورة نحو ذراعها.
”….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
التفتُ على الفور، محاولًا حشد مانتي.
“هاه؟”
“هاه؟”
في اللحظة التالية، اجتاح الحرارة جسد “أويف” بالكامل.
لكنني صُدمتُ عندما لم أجد شيئًا خلفي.
لم أرَ شيئًا.
طرفتُ بعينيّ عدة مرات.
“درِب… درِب…”
“هل كان مجرد تخيّل؟”
’…أعتقد ذلك.’
نظرتُ حولي.
عاد صوت التشقق، وشعرتُ بجسدي يرفض التحرك.
لم أرَ شيئًا.
تقدمتُ حتى وصلتُ إلى مفترق طرق بثلاثة اتجاهات مختلفة.
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا لقد هربوا.”
لم يكن هناك سوى الظلام الممتد أمامي، فابتلعتُ ريقي بصمت.
شددت شفتي محاولًا تذكر الطريق، لكن نظرًا لأن الممرات كانت متشابهة تمامًا، بدأتُ أشعر بالارتباك.
“هوو.”
كانت متعبة، لكن الأمور كانت تسير بسلاسة حتى الآن.
تنفستُ بعمق لتهدئة أعصابي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، الانتقام.
“درِب… درِب…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما كان الحال من قبل، كان المكان هادئًا.
عندما استدرتُ للتركيز مجددًا على الباب، شعرتُ بشيء سائل ينزلق على جانب وجهي.
اختفى الضجيج المحيط من وعيها، وعيناها التقتا بعيني “كيرا”، التي كانت تنظر إليها بصدمة.
تفاجأتُ، فرفعتُ يدي ولمستُ خدي.
________________________
ثم تجمدتُ في مكاني.
لذلك، تعاونتا مع الآخرين الموجودين، وبدؤوا بتحرير كل من استطاعوا إنقاذه.
“أسود.”
وقف رئيس الأساقفة لوكاس بصمت، يحدق في المذبح أمامه. كان الصمت مخيفًا، يكاد يكون خانقًا.
بقعة من السائل الأسود لطخت أصابعي.
إضافةً إلى الإرهاق الناتج عن التدريب، لم أكن واثقًا من الطريق الصحيح.
حبستُ أنفاسي، ثم رفعتُ رأسي ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاحت “جوزفين” وهي تساعد أحدهم على النهوض.
”…..”
كانت تعابيره جادة وهو ينظر إلى المسافة .
شعرتُ بأنفاسي تُسحب مني بالكامل في اللحظة التي نظرتُ فيها للأعلى.
استمرت الدموع السوداء بالتساقط على الأرض، فتراجعتُ خطوة إلى الوراء.
كراكا! كراكا—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراكا!
عاد صوت التشقق، وشعرتُ بجسدي يرفض التحرك.
كراكا! كراكا—!
هناك، فوقي مباشرة، كان أحد الحراس معلقًا في السقف.
في لحظة، كانت تنظر للأمام، وفي اللحظة التالية، كانت تنظر للخلف.
ذراعاه كانتا ملتويتين بشكل غير طبيعي، ورأسه مائل للخلف، وعيناه السوداوان الغارقتان في الظلام تحدقان بي.
“يمكننا إعادتهم للحياة لاحقًا.”
دِرب! دِرب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن البومة -العظيمة تخلص من الشيء الذي كان في رأسي، إلا أن ذهني ما زال ضبابيًا بعض الشيء.
استمرت الدموع السوداء بالتساقط على الأرض، فتراجعتُ خطوة إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبمجرد أن هدأ اللهب، لم يتبقَ أمامها سوى بقايا متفحمة.
“آه، هذا…”
بدت وكأنها تقول شيئًا، لكن “أويف” لم تتمكن من سماعها بوضوح.
ابتلعتُ ريقي بتوتر.
تحدث بصوت مهيب، مما جعلني أتراجع قليلًا بدهشة.
”….كنتُ أعلم أن الأمر لن يكون بهذه السهولة.”
ابتلعتُ الكلمات التي كنت على وشك قولها، وتبعتُه بصمت.
استدار رئيس الأساقفة، والتقت عيناه الشاحبتان بعيني الراهبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يلتفت إليّ، بل ظلّ ينظر إلى الباب.
________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تُصدر أي صوت، فقط اتبعني.”
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشكلة الوحيدة كانت عدد الأتباع الذين يخضعون لرئيس الأساقفة، لكن مع وجود هذا العدد من المقاتلين، شعرت “أويف” ببعض الثقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لماذا قدماي متجهتان للخلف؟’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات