الفوضى [3]
الفصل 234: الفوضى [3]
ثم نظرت حولها.
شعرت بجسدي كله يتجمد في مكانه.
شعرت أويف بيدها ترتعش.
حدقت إلى الأمام، بينما انقبض حلقي وابتلعت ريقي بصمت، وعرق بارد غطى ظهري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتز جسدي من الذعر، لكن كان هناك شيء آخر خطف انتباهي.
كرا… كراك!
في المكان الذي كان يجب أن تكون فيه يدي، لم أستطع رؤية أي شيء سوى الدم وهو يتساقط على الأرض… مباشرة نحو يدي المبتورة.
ملأ الهواء صوت مرعب لعظام تتكسر، بينما التفت العنق بشكل بشع في اتجاهي.
شعرت بجسدي كله يرتجف، وبدأ القلق يتسلل إليّ.
يقطر!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكرر الصوت مرة أخرى، وبدأت أويف تعبس.
تناثرت قطرات سوداء على الأرض بينما كنت واقفًا، محبوس الأنفاس.
ثُمب!
“…ماذا تفعل؟”
….وكان أيضًا عدد الأخطاء التي سيمنحها لهذا الإيميت قبل أن يتخلى عنه.
كان صوت “البومة -العظيمة ” هو ما أيقظني من شرودي.
حدث كل شيء بسرعة.
“قاتله.”
كان صوتها منخفضًا، لكنه كان عاليًا بما يكفي لتسمعه كيرا.
“أه…؟”
“أين نحن؟”
كدت أستدير بصدمة.
“آه…”
قاتله…؟
“ماذا؟ لا تنظري إليّ هكذا. المهم أنكِ بخير الآن، أليس كذلك؟ أنا التي حملتكِ إلى هنا وراقبتكِ حتى تعافيتِ.”
هل يمكنني حتى أن أقاتله؟
يبدو أنهم كانوا في إحدى الغرف.
كان واضحًا من النظرة الأولى أن هذا الشيء أمامي قوي. بالكاد تدربت على مهاراتي، وليس لدي أي خبرة في القتال.
“أنا على قيد الحياة؟”
كيف يمكنني مقاتلته؟
تمكنت بالكاد من تفاديه.
“….!”
“لابد أنهم يكرهون الشخص…”
لكن للأسف، لم يكن لدي الوقت للرد، فقد انقضّ المخلوق نحوي.
“ما الذي يجري؟”
سووش!
لم يُصدر أي صوت أثناء حركته، لكنه كان سريعًا للغاية.
عقلي استوعب الموقف بسرعة، ورغم الذعر الذي شعرت به، ضغطت قدمي إلى الأمام.
“أوخ!”
حدث كل شيء بسرعة.
تمكنت بالكاد من تفاديه.
كنتُ…
كرا… كراك!
بدأت ذكريات تعود إليها، واستوعبت أويف ما حدث عندما نظرت إلى القارورة على ذراعها.
ترددت أصوات التكسير مرة أخرى، بينما وقف المخلوق على أربع، وبطنه يواجه السقف بشكل مقزز، ورأسه ملتوي بطريقة غير طبيعية في الاتجاه المعاكس.
تلك العيون السوداء القاتمة كانت تحدق بي بينما شعرت بيدي ترتجف.
تناثرت قطرات سوداء على الأرض بينما كنت واقفًا، محبوس الأنفاس.
سووش!
ألقى “البومة -العظيمة” نظرة سريعة نحوه قبل أن يجيب،
تحرك مجددًا. رشيق وسريع، كان ينزلق في أرجاء الكهف، وجسده يلتوي بطريقة تتحدى التشريح البشري، بينما كان عنقه وظهره يلتفان باستمرار لدعم حركاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، بدا أن الزمن تباطأ.
عقلي استوعب الموقف بسرعة، ورغم الذعر الذي شعرت به، ضغطت قدمي إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تخرج، تمتمت بشيء.
“الآن!”
“الآن!”
ثُمب!
كان يقف في الخلف، يراقب القتال بصمت، بجانب التنين الغبي.
سقط المخلوق قليلاً مع ازدياد قوة الجاذبية حوله، وبدأت خيوط تنبعث من يدي متجهة نحوه.
الفصل 234: الفوضى [3]
في الوقت نفسه، مددت يدي الأخرى، وظهرت دائرة سحرية أرجوانية.
عقلي استوعب الموقف بسرعة، ورغم الذعر الذي شعرت به، ضغطت قدمي إلى الأمام.
“أوخ…!”
توقفت كلماتها عند المشهد الذي رأته أمامها.
شعرت بالدوار أثناء قيامي بذلك، واستغرق تشكيل الدائرة بعض الوقت، لكنها اكتملت أخيرًا، وظهرت يد أرجوانية أمام المخلوق، ممسكة برقبته مباشرة.
ثُمب!
استُنزفت المانا من جسدي لحظة لمست اليد المخلوق، لكني رأيته بوضوح وهو يضعف، ويسقط أكثر تحت تأثير الجاذبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
“هذا… قد أتمكن من هزيمته.”
“أوه.”
خفق قلبي بسرعة مع هذه الفكرة، بينما دفعت الخيوط إلى الأمام.
كان يقف في الخلف، يراقب القتال بصمت، بجانب التنين الغبي.
هدفي كان عنقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ليس لدرجة أن “البومة -العظيمة” لم يستطع رؤية ما يجري.
“صحيح، يجب أن أقتله… إنه ليس إنسانًا.”
كان هذا هو حكمه بعد النظر إلى المعركة التي كانت تحدث.
حاولت إقناع نفسي بذلك حتى أتمكن من تحمل عواقب الموقف بسهولة أكبر.
…كان مصدره كلا خديها، وتجعد وجهها من شدة الألم .
في تلك اللحظة، بدا أن الزمن تباطأ.
“شكرًا.”
اقتربت الخيوط.
“الآن!”
اقتربت أكثر من المخلوق.
في الوقت نفسه، مددت يدي الأخرى، وظهرت دائرة سحرية أرجوانية.
… أصبحت الآن على بعد بضع بوصات فقط.
هدفي كان عنقه.
شعرت بجسدي كله يرتجف، وبدأ القلق يتسلل إليّ.
“إنهم في الخارج يساعدون البقية.”
هذا… كان قريبًا جدًا.
كانت كيرا تقف بجانبها، تميل رأسها ببراءة وكأنها تقول: “ماذا؟ لم أفعل شيئًا.”
كنتُ…
“لا.”
سناب، سناب—
“…ماذا تفعل؟”
تردد صوت انقطاع الخيوط في ذهني، يتردد صداه بصوت عالٍ داخلي، بينما شعرت بنَفَس ساخن يلامس مؤخرة عنقي.
لم يُصدر أي صوت أثناء حركته، لكنه كان سريعًا للغاية.
“هاا… هاا…”
هذا هو عدد الحيوات المتبقية له.
اهتز جسدي من الذعر، لكن كان هناك شيء آخر خطف انتباهي.
شعرت بجسدي كله يرتجف، وبدأ القلق يتسلل إليّ.
“آه…”
“نحن في إحدى الغرف. لا أعرف ما الذي حدث، لكنك جننتِ فجأة، لذلك أحرقتكِ حتى أصبحتِ فحمة.”
أدرت رأسي لأنظر إلى يدي، وشعرت برئتي تنهار بينما انقطع نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بقيت هنا.”
يقطر!يقطر!
“مياو~”
في المكان الذي كان يجب أن تكون فيه يدي، لم أستطع رؤية أي شيء سوى الدم وهو يتساقط على الأرض… مباشرة نحو يدي المبتورة.
”….”
“هاا… هاا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكرر الصوت مرة أخرى، وبدأت أويف تعبس.
استمر التنفس الحار يلامس عنقي، بينما بدأ الخوف يخنقني.
طوال هذا الوقت، كان البومة -العظيمة يتساءل إن كان الأمر مجرد فقدان ذاكرة، أم أن شخصًا آخر قد استولى على الجسد.
لكن قبل أن أفهم ما يحدث، اخترق شيءٌ صدري، وتدفقت الدماء من فمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتز جسدي من الذعر، لكن كان هناك شيء آخر خطف انتباهي.
رافق هذا الألم إحساس حاد في رقبتي.
كانت الآن ممتلئة إلى النصف فقط.
ثُمب!
“قاتله.”
آخر شيء رأيته كان قدميْن حافيتين.
كانت هناك أجساد متناثرة في كل مكان، وأطراف مقطوعة.
تقدمت القطة الغبية إلى الأمام، وعيناها تومضان بوهج غريب.
***
”….ماذا عن الآخرين؟”
“مياو~”
حدث كل شيء بسرعة.
ثم نظرت حولها.
لكن ليس لدرجة أن “البومة -العظيمة” لم يستطع رؤية ما يجري.
هدفي كان عنقه.
كان يقف في الخلف، يراقب القتال بصمت، بجانب التنين الغبي.
أجاب البومة -العظيمة بحسم، دون أدنى تردد في صوته.
نعم، التنين الغبي.
تحرك مجددًا. رشيق وسريع، كان ينزلق في أرجاء الكهف، وجسده يلتوي بطريقة تتحدى التشريح البشري، بينما كان عنقه وظهره يلتفان باستمرار لدعم حركاته.
لأنه كان غبيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كيرا تدلك وجهها، وتحدق بها.
“ما رأيك…؟”
أما إيميت، فكان أقل حسمًا، بعيدًا كل البعد عن القسوة، وكان يذعر باستمرار.
سأل التنين الغبي من جانبه.
لكن قبل أن أفهم ما يحدث، اخترق شيءٌ صدري، وتدفقت الدماء من فمي.
ألقى “البومة -العظيمة” نظرة سريعة نحوه قبل أن يجيب،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت بركة صغيرة من الدم تتشكل حول رأسه، تنتشر ببطء، بينما كانت المخلوقات في المسافة تركز انتباهها عليهما.
“من المحتمل جدًا أنه سيموت.”
“قاتله.”
كان هذا هو حكمه بعد النظر إلى المعركة التي كانت تحدث.
”…..لا أرى سببًا لمساعدته.”
على وجه الخصوص، وقع نظر البومة -العظيمة على ذلك المخلوق الذي كان يزحف ببطء من الخلف. كان موجودًا طوال الوقت، لكن إيميت كان منشغلًا تمامًا بالشخص الذي كان أمامه، فلم يلاحظه.
“هل ستساعده؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت بركة صغيرة من الدم تتشكل حول رأسه، تنتشر ببطء، بينما كانت المخلوقات في المسافة تركز انتباهها عليهما.
“لا.”
“آه…”
أجاب البومة -العظيمة بحسم، دون أدنى تردد في صوته.
حدث كل شيء بسرعة.
”…..لا أرى سببًا لمساعدته.”
هدفي كان عنقه.
“إذا مات، سنختفي نحن أيضًا.”
“إذا مات، سنختفي نحن أيضًا.”
“هذا لا بأس به.”
استيقظت أويف على مشهد عينين حمراوين متوهجتين تحدقان بها.
ظل البومة -العظيمة يحدق في إيميت من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الجانب الآخر، كان هناك أكثر من عشرة وجوه مألوفة تحدق بهما بعيون سوداء…
“هل هو حقًا ليس هو؟”
“توقفي!”
طوال هذا الوقت، كان البومة -العظيمة يتساءل إن كان الأمر مجرد فقدان ذاكرة، أم أن شخصًا آخر قد استولى على الجسد.
“إنهم في الخارج يساعدون البقية.”
كان هناك بعض أوجه التشابه بين الاثنين، ولكن كلما تعامل البومة -العظيمة مع إيميت أكثر، كلما أدرك مدى اختلافهما.
فكرت أويف بينما بدأ عقلها يستوعب الصوت.
جوليان كان حاسمًا، لا يرحم، وهادئًا.
رفع مخلبه عن رأسيهما، ثم التفت لينظر إلى جسد جوليان.
أما إيميت، فكان أقل حسمًا، بعيدًا كل البعد عن القسوة، وكان يذعر باستمرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، الآن عرفتِ.”
كانا مختلفين في نواحٍ كثيرة…
“حياة واحدة متبقية.”
…ومع ذلك.
قبضت أويف يدها.
كانا متشابهين أيضًا في نواحٍ أخرى.
“مرتان.”
“هذا غريب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سووش!
تمتم البومة -العظيمة بينما كان يراقب إيميت وهو يحدق في ذراعه المفقودة. انتهى القتال عمليًا، ولم يمضِ وقت طويل حتى طار رأسه بعيدًا.
سناب، سناب—
ثُمب!
فتحت أويف فمها، لكنها لم تستطع العثور على الكلمات المناسبة.
تدحرج الرأس على الأرض، وتوقف مباشرة أمام البومة -العظيمة.
نعم، التنين الغبي.
عندما نظر إلى الأسفل، رأى تعبير الرعب المنحوت على وجه إيميت.
كرا… كراك!
بدأت بركة صغيرة من الدم تتشكل حول رأسه، تنتشر ببطء، بينما كانت المخلوقات في المسافة تركز انتباهها عليهما.
استيقظت أويف على مشهد عينين حمراوين متوهجتين تحدقان بها.
كراك! كراك—!
تقدمت القطة الغبية إلى الأمام، وعيناها تومضان بوهج غريب.
كانت نظراتهم تحمل نية واضحة… القتل.
استغرق الأمر بضع ثوانٍ فقط حتى يقضي التنين الغبي على الاثنين، بينما تناثرت الدماء في كل مكان.
“مياو~”
فركت رأسها، ثم توجهت نحو الباب الرئيسي للغرفة.
تقدمت القطة الغبية إلى الأمام، وعيناها تومضان بوهج غريب.
…كان مصدره كلا خديها، وتجعد وجهها من شدة الألم .
ازدادت الجاذبية المحيطة فجأة، مما أجبر المخلوقين على التوقف.
بدأت ذكريات تعود إليها، واستوعبت أويف ما حدث عندما نظرت إلى القارورة على ذراعها.
“إنهم ضعفاء. كان يجب أن يتمكن ذلك الإنسان من القضاء عليهم بسهولة.”
”….ماذا عن الآخرين؟”
كان التنين الغبي يشير إلى جوليان عندما قال “ذلك الإنسان”.
“أنا على قيد الحياة؟”
في الواقع، لم يكن هؤلاء المخلوقات أقوياء. كانوا ضعفاء نسبيًا، وكان جوليان السابق ليتمكن من التعامل معهم بسهولة.
“هاا… هاا…”
لكن للأسف… لم يعد موجودًا.
“أوخ…!”
بفت، بفت—!
“الآن!”
استغرق الأمر بضع ثوانٍ فقط حتى يقضي التنين الغبي على الاثنين، بينما تناثرت الدماء في كل مكان.
كان يقف في الخلف، يراقب القتال بصمت، بجانب التنين الغبي.
رفع مخلبه عن رأسيهما، ثم التفت لينظر إلى جسد جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أه…؟”
”…..ضعيف.”
بدت الأخيرة مصدومة للحظة، لكنها سرعان ما هزت رأسها.
غطى وهج غريب الجسد، مما أوقف تدفق الدم. بدأ الدم المتسرب يعود ببطء إلى الوراء، متجمعًا ليكوّن كرة نابضة بالحياة من اللون القرمزي حيث كان رأسه.
تقدمت القطة الغبية إلى الأمام، وعيناها تومضان بوهج غريب.
نظر البومة -العظيمة إلى القارورة التي كانت على ذراعه.
كانا متشابهين أيضًا في نواحٍ أخرى.
كانت الآن ممتلئة إلى النصف فقط.
لكن للأسف… لم يعد موجودًا.
“مرتان.”
ألقى “البومة -العظيمة” نظرة سريعة نحوه قبل أن يجيب،
هذا هو عدد الحيوات المتبقية له.
كان واضحًا من النظرة الأولى أن هذا الشيء أمامي قوي. بالكاد تدربت على مهاراتي، وليس لدي أي خبرة في القتال.
….وكان أيضًا عدد الأخطاء التي سيمنحها لهذا الإيميت قبل أن يتخلى عنه.
هل يمكنني حتى أن أقاتله؟
“هل هو حقًا ليس هو؟”
***
أدارت كيرا رأسها وخدشت خدها.
كان يقف في الخلف، يراقب القتال بصمت، بجانب التنين الغبي.
”…..”
… أصبحت الآن على بعد بضع بوصات فقط.
استيقظت أويف على مشهد عينين حمراوين متوهجتين تحدقان بها.
هذا هو عدد الحيوات المتبقية له.
كان عقلها فارغًا، بالكاد تستطيع التفكير… أو على الأقل، حتى شعرت بألم لاسع على جانب وجهها، مصحوبًا بصوت صفعة عالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتز جسدي من الذعر، لكن كان هناك شيء آخر خطف انتباهي.
صفع—
ثم استوعبت الأمر.
“يبدو أن هذه الصفعة كانت مؤلمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ____________________________
فكرت أويف بينما بدأ عقلها يستوعب الصوت.
اقتربت الخيوط.
صفع—
لكن للأسف… لم يعد موجودًا.
تكرر الصوت مرة أخرى، وبدأت أويف تعبس.
نهضت أويف من مكانها وربتت على ملابسها لتنظفها.
“ما الذي يجري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفت، بفت—!
“أي نوع من الحقد يجعل شخصًا يصفع بهذه القوة؟”
استمر التنفس الحار يلامس عنقي، بينما بدأ الخوف يخنقني.
“لابد أنهم يكرهون الشخص…”
أعناقهم كانت ملتوية.
ثم استوعبت الأمر.
نهضت أويف من مكانها وربتت على ملابسها لتنظفها.
الألم.
“أوخ!”
…كان مصدره كلا خديها، وتجعد وجهها من شدة الألم .
استيقظت أويف على مشهد عينين حمراوين متوهجتين تحدقان بها.
“آه!”
“ما رأيك…؟”
أمسكت أويف بخديها، تشعر بسخونة غريبة فيهما. وعندما لمستهما، أدركت أنهما منتفخان.
“أوخ!”
“ي-إنه يؤلم!”
كانت نظراتهم تحمل نية واضحة… القتل.
بدأت عيناها تدمعان من شدة الألم، فجلست ومسحت دموعها.
اختفت كل مشاعر الامتنان، فخرجت من الغرفة.
عندها فقط، استدارت لتحدق بغضب في مصدر ألمها.
سناب، سناب—
“أنتِ…!”
أمسكت أويف بخديها، تشعر بسخونة غريبة فيهما. وعندما لمستهما، أدركت أنهما منتفخان.
كانت كيرا تقف بجانبها، تميل رأسها ببراءة وكأنها تقول: “ماذا؟ لم أفعل شيئًا.”
بدافع غريزي، تحركت يدها وضربت كيرا على وجهها.
قبضت أويف يدها.
كان يقف في الخلف، يراقب القتال بصمت، بجانب التنين الغبي.
لكن غضبها تلاشى بسرعة عندما أدركت شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
“أنا على قيد الحياة؟”
لأنه كان غبيًا.
“أوه، نعم. ليس وكأنها المرة الأولى التي تموتين فيها.”
هل يمكنني حتى أن أقاتله؟
“آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتز جسدي من الذعر، لكن كان هناك شيء آخر خطف انتباهي.
بدأت ذكريات تعود إليها، واستوعبت أويف ما حدث عندما نظرت إلى القارورة على ذراعها.
على وجه الخصوص، وقع نظر البومة -العظيمة على ذلك المخلوق الذي كان يزحف ببطء من الخلف. كان موجودًا طوال الوقت، لكن إيميت كان منشغلًا تمامًا بالشخص الذي كان أمامه، فلم يلاحظه.
كما توقعت، كانت ممتلئة بنسبة ربع فقط.
توقفت كلماتها عند المشهد الذي رأته أمامها.
“حياة واحدة متبقية.”
***
يبدو وكأنه عدد كبير، لكن أويف لم تكن حتى تتذكر كيف ماتت.
كان واضحًا من النظرة الأولى أن هذا الشيء أمامي قوي. بالكاد تدربت على مهاراتي، وليس لدي أي خبرة في القتال.
“توقفي!”
ظل البومة -العظيمة يحدق في إيميت من بعيد.
من زاوية عينها، لاحظت أويف شيئًا، فلوحت بيدها بسرعة، وأوقفت يد كيرا من الوصول إلى وجهها.
عندها فقط، استدارت لتحدق بغضب في مصدر ألمها.
صفع—
ترجمة: TIFA
بدافع غريزي، تحركت يدها وضربت كيرا على وجهها.
لم يُصدر أي صوت أثناء حركته، لكنه كان سريعًا للغاية.
“أوخ!”
***
غطت كيرا وجهها على عجل.
بدت الأخيرة مصدومة للحظة، لكنها سرعان ما هزت رأسها.
”…..أيتها اللعينة. كنت فقط أتحقق مما إذا كنتِ ما زلتِ هنا. وجهك كان يبدو فارغًا.”
الفصل 234: الفوضى [3]
“حسنًا، الآن عرفتِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل التنين الغبي من جانبه.
نهضت أويف من مكانها وربتت على ملابسها لتنظفها.
“إذا مات، سنختفي نحن أيضًا.”
ثم نظرت حولها.
“أوخ!”
“أين نحن؟”
لم يُصدر أي صوت أثناء حركته، لكنه كان سريعًا للغاية.
يبدو أنهم كانوا في إحدى الغرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جوليان كان حاسمًا، لا يرحم، وهادئًا.
كانت كيرا تدلك وجهها، وتحدق بها.
تحرك مجددًا. رشيق وسريع، كان ينزلق في أرجاء الكهف، وجسده يلتوي بطريقة تتحدى التشريح البشري، بينما كان عنقه وظهره يلتفان باستمرار لدعم حركاته.
“نحن في إحدى الغرف. لا أعرف ما الذي حدث، لكنك جننتِ فجأة، لذلك أحرقتكِ حتى أصبحتِ فحمة.”
“أوخ…!”
“أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الألم.
نعم، هذا حدث…
على وجه الخصوص، وقع نظر البومة -العظيمة على ذلك المخلوق الذي كان يزحف ببطء من الخلف. كان موجودًا طوال الوقت، لكن إيميت كان منشغلًا تمامًا بالشخص الذي كان أمامه، فلم يلاحظه.
شعرت أويف بيدها ترتعش.
***
“ربما كان عليّ ضربها بقوة أكبر.”
“أنا على قيد الحياة؟”
“ماذا؟ لا تنظري إليّ هكذا. المهم أنكِ بخير الآن، أليس كذلك؟ أنا التي حملتكِ إلى هنا وراقبتكِ حتى تعافيتِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عقلها فارغًا، بالكاد تستطيع التفكير… أو على الأقل، حتى شعرت بألم لاسع على جانب وجهها، مصحوبًا بصوت صفعة عالية.
”….ماذا عن الآخرين؟”
كراك! كراك—!
“إنهم في الخارج يساعدون البقية.”
ثُمب!
أدارت كيرا رأسها وخدشت خدها.
“قاتله.”
“أنا بقيت هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
”….”
….وكان أيضًا عدد الأخطاء التي سيمنحها لهذا الإيميت قبل أن يتخلى عنه.
فتحت أويف فمها، لكنها لم تستطع العثور على الكلمات المناسبة.
استمر التنفس الحار يلامس عنقي، بينما بدأ الخوف يخنقني.
فركت رأسها، ثم توجهت نحو الباب الرئيسي للغرفة.
كان هناك بعض أوجه التشابه بين الاثنين، ولكن كلما تعامل البومة -العظيمة مع إيميت أكثر، كلما أدرك مدى اختلافهما.
رررومبل!
على وجه الخصوص، وقع نظر البومة -العظيمة على ذلك المخلوق الذي كان يزحف ببطء من الخلف. كان موجودًا طوال الوقت، لكن إيميت كان منشغلًا تمامًا بالشخص الذي كان أمامه، فلم يلاحظه.
قبل أن تخرج، تمتمت بشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عقلها فارغًا، بالكاد تستطيع التفكير… أو على الأقل، حتى شعرت بألم لاسع على جانب وجهها، مصحوبًا بصوت صفعة عالية.
“شكرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عقلها فارغًا، بالكاد تستطيع التفكير… أو على الأقل، حتى شعرت بألم لاسع على جانب وجهها، مصحوبًا بصوت صفعة عالية.
كان صوتها منخفضًا، لكنه كان عاليًا بما يكفي لتسمعه كيرا.
أجاب البومة -العظيمة بحسم، دون أدنى تردد في صوته.
بدت الأخيرة مصدومة للحظة، لكنها سرعان ما هزت رأسها.
“ي-إنه يؤلم!”
“لا بأس. لقد صفعتكِ وأحرقتكِ بعد كل شيء.”
اقتربت أكثر من المخلوق.
”…..”
ثُمب!
كادت أويف أن تتعثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ____________________________
“إنها محقة.”
“إنها محقة.”
اختفت كل مشاعر الامتنان، فخرجت من الغرفة.
كنتُ…
“مهلاً، انتظري!”
عندما نظر إلى الأسفل، رأى تعبير الرعب المنحوت على وجه إيميت.
لحقت بها كيرا، لكنها اصطدمت بظهرها فجأة.
“صحيح، يجب أن أقتله… إنه ليس إنسانًا.”
“أوخ؟ ما الذي تفعلينه—”
“ي-إنه يؤلم!”
توقفت كلماتها عند المشهد الذي رأته أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بقيت هنا.”
“آه، هذا…”
… أصبحت الآن على بعد بضع بوصات فقط.
كانت هناك أجساد متناثرة في كل مكان، وأطراف مقطوعة.
رفع مخلبه عن رأسيهما، ثم التفت لينظر إلى جسد جوليان.
وعلى الجانب الآخر، كان هناك أكثر من عشرة وجوه مألوفة تحدق بهما بعيون سوداء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت بركة صغيرة من الدم تتشكل حول رأسه، تنتشر ببطء، بينما كانت المخلوقات في المسافة تركز انتباهها عليهما.
الأسوأ من كل ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكرر الصوت مرة أخرى، وبدأت أويف تعبس.
أعناقهم كانت ملتوية.
طوال هذا الوقت، كان البومة -العظيمة يتساءل إن كان الأمر مجرد فقدان ذاكرة، أم أن شخصًا آخر قد استولى على الجسد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سووش!
“هاا… هاا…”
____________________________
***
ترجمة: TIFA
رافق هذا الألم إحساس حاد في رقبتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا… كان قريبًا جدًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
