طقوس الدم [2]
الفصل 237: طقوس الدم [2]
لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط، لم أكن متأكدًا مما إذا كان هذا كافيًا لخداع أعين الكائنات التي تتربص في الكهف.
هافن.
طَق، طَق—
حفيف~~ حفيف~~
تأوهت ديليلا بينما كانت تحشو لوح شوكولاتة في فمها.
جلست ديليلا على مقعدها بينما كانت تفتح ألواح الشوكولاتة أمامها. كان هناك أكثر من اثني عشر لوحًا، وبالنظر إلى الأغلفة المتناثرة في كل مكان، واصلت فتح المزيد وهي تلتهمها بنهم.
في تلك اللحظة، تجمد جسدي بالكامل.
سرعان ما امتلأ فمها بالشوكولاتة، لكن هل كان ذلك يهمها؟
في السابق، كانت هناك عدة انفجارات تدوي في المكان.
المزيد.
”…..!”
حفيف~~!
جلست ديليلا على مقعدها بينما كانت تفتح ألواح الشوكولاتة أمامها. كان هناك أكثر من اثني عشر لوحًا، وبالنظر إلى الأغلفة المتناثرة في كل مكان، واصلت فتح المزيد وهي تلتهمها بنهم.
المزيد!
كانوا جالسين على الصفوف الخشبية، رؤوسهم منخفضة، بينما كان رئيس الأساقفة واقفًا في المنتصف، يحدق في المذبح.
طَرق—
….ومع ذلك، لم يفعل.
“المستشارة! المستشارة! لقد تلقينا رسالة أخرى من وفد إمبراطورية أورورا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!
“المستشارة!”
____________________________
خارج بابها، سمعت صرخات سكرتيريها.
نظرت إلى ذراعيّ وساقيّ، اللتين أصبحتا تشبهان الصخور المحيطة بالكهف.
كانوا يبدون يائسين، وربما كانوا كذلك بالفعل. لقد حدثت مشكلة. لقد اختفى طلاب الأكاديمية من “هافن”، بما في ذلك أولئك من إمبراطورية أورورا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، هذا لا معنى له. بالكاد أستطيع الاعتناء بنفسي. كيف لي أن أكون قادرًا على إنقاذهم؟”
كـ.. تَشقُّق!
كانت الأشهر الخمسة الماضية من أكثر الفترات هدوءًا التي مرت بها.
بدأ مكتب ديليلا في التصدّع.
تصلّبت ملامحي.
“….تمامًا عندما كانت الأمور تسير بسلاسة.”
على الأرجح، لن يكون لذلك أي تأثير عليها، نظرًا لأن بنيتها الجسدية تجعلها محصنة ضد معظم الأدوية، وتلك التي تعمل كانت مكلفة للغاية.
كانت الأشهر الخمسة الماضية من أكثر الفترات هدوءًا التي مرت بها.
كان المكان من حولي هادئًا، فخفّفت من خطواتي بينما نظرت إلى الطريق المظلم أمامي.
حدثت بعض المحاولات هنا وهناك، لكنها لم تكن كافية لإثارة صداعها.
كانت الكنيسة تقع فوق شبكة الكهوف مباشرةً، وكانت هي طريقي الوحيد للخروج من هذا المكان البائس.
لكن خمن ماذا؟
“…..”
بمجرد عودة “جوليان”، تحطم سلامها النفسي.
في الوقت نفسه، بدأت في حشد المانا داخل جسدي استعدادًا لأي مواجهة محتملة.
“المستشارة!”
”….”
طَرق!
أومأت برأسي بتوتر.
“أوه.”
بملامح مشوشة، كانا يسيران باتجاهي بشكل عام.
تأوهت ديليلا بينما كانت تحشو لوح شوكولاتة في فمها.
كانت الأشهر الخمسة الماضية من أكثر الفترات هدوءًا التي مرت بها.
“مضغ… كنت أعلم ذلك…!”
رمت ديليلا الأغلفة جانبًا بوجهٍ بلا تعابير.
واصلت تناول الشوكولاتة حتى لم يتبقَّ منها شيء، وعندها تجمدت تعابيرها.
أومأت برأسي بتوتر.
اختفت.
أبطأت خطواتي وساويت أنفاسي.
….بهذه البساطة، الألواح التي اشترتها اختفت.
كيف كانوا يتوقعون مني التصرف مثله؟
“كيف؟”
ومع مرورهما بجانبي، التصق ظهري بالجدار البارد والخشن، وشعرت بتغير الهواء مع كل خطوة يقتربان بها.
حدّقت ديليلا في الأغلفة بنظرة فارغة.
….ومع ذلك، لم يفعل.
نظرة: هل يجب أن أتحول إلى المخدرات؟
سَووش!
“…..”
“أوه.”
على الأرجح، لن يكون لذلك أي تأثير عليها، نظرًا لأن بنيتها الجسدية تجعلها محصنة ضد معظم الأدوية، وتلك التي تعمل كانت مكلفة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت تناول الشوكولاتة حتى لم يتبقَّ منها شيء، وعندها تجمدت تعابيرها.
“لماذا لم يستخدمه بعد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما علاقتي بذلك؟ أنا لست هو.”
لكن الشيء الذي أزعج ديليلا أكثر من غيره كان حقيقة أن “جوليان” لم يستخدم بعد العنصر الذي أعطته له.
حبست أنفاسي والتصقت بالجدار، منتظرًا حتى مروا بجانبي قبل أن أتحرك للأمام لألقي نظرة على ما كان يحدث.
كانت تعلم أن الأمور ستسوء بوجوده، لذلك قررت أن تمنحه شيئًا لاستخدامه في حالات الطوارئ.
وقفت متجمّدًا في مكاني بينما أحدّق في زوج العيون السوداء أمامي.
انتظرت طوال هذا الوقت ليرى إن كان سيستخدمه.
“هناك.”
….ومع ذلك، لم يفعل.
“يبدو أنه لن يستخدمه.”
سَووش!
تخلصت من الفكرة بسرعة.
رمت ديليلا الأغلفة جانبًا بوجهٍ بلا تعابير.
تأوهت ديليلا بينما كانت تحشو لوح شوكولاتة في فمها.
لكنها كانت غاضبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اضطربت معدتي من المشهد الذي رأيته، لكنني بالكاد تمكنت من كبح أي حركة عندما أدركت أن نظرتهما لم تكن موجهة إليّ مباشرة، بل إلى المنطقة التي كنت أقف فيها.
أو على الأقل، كانت تعتقد أنها غاضبة.
كنت آمل أن يكون التفسير الأول صحيحًا، لكن جزءًا مني كان يعلم أن الثاني هو الأصح.
“كم هذا مزعج.”
برقاب ملتوية إلى الخلف، كان كلاهما ينظران ورائهما .
بدأ رأسها يؤلمها.
….لحسن الحظ، لم أواجه أحدًا في طريقي إلى الأعلى، وسرعان ما رأيت ضوءًا ساطعًا أمامي.
على الأقل، كانت تعلم أنها تحت ضغط.
في تلك اللحظة، تجمد جسدي بالكامل.
بانغ!
راودتني الفكرة للحظة، لكنني سرعان ما هززت رأسي.
تحولت الصيحات إلى ضربات عنيفة على الباب، فرفعت ديليلا رأسها.
تسللت قطرات العرق إلى جانب وجهي بينما كانت ظهورهما تتلاشى في الظلام.
ضيّقت عينيها، ورأت بوضوح التعبيرات التي ارتسمت على وجوه الواقفين بالخارج، ثم تنهدت.
رمت ديليلا الأغلفة جانبًا بوجهٍ بلا تعابير.
“يبدو أنه لن يستخدمه.”
نظرت إلى ذراعيّ وساقيّ، اللتين أصبحتا تشبهان الصخور المحيطة بالكهف.
بدأ جسدها يتلاشى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسمع بعض الخطوات.”
“…..سأتعرض للمساءلة بسبب هذا، لكن لا خيار أمامي.”
جلست ديليلا على مقعدها بينما كانت تفتح ألواح الشوكولاتة أمامها. كان هناك أكثر من اثني عشر لوحًا، وبالنظر إلى الأغلفة المتناثرة في كل مكان، واصلت فتح المزيد وهي تلتهمها بنهم.
كرا… تشقق!
كان يظهر ويختفي متى شاء، وبدأت أعتاد على تصرفاته الغريبة.
***
سرعان ما ظهرت أمامي شخصيتان بملابس بيضاء.
شعرت ببعض الذنب، لكن لم تكن لدي أي فرصة لإنقاذهم.
”…..”
كان المكان من حولي هادئًا، فخفّفت من خطواتي بينما نظرت إلى الطريق المظلم أمامي.
”….”
لم أتمكن من سماع أي صوت تقريبًا، وحاولت أن أتنفس بأقل قدر ممكن.
“لقد تم الإمساك بهم.”
“يجب أن يكون هذا كافيًا، صحيح؟”
تصلّبت ملامحي.
نظرت إلى ذراعيّ وساقيّ، اللتين أصبحتا تشبهان الصخور المحيطة بالكهف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا السبب، بدأت أستعد.
بالنسبة للعين المجردة، لم يكن ينبغي أن يكون اكتشافي ممكنًا.
تحولت الصيحات إلى ضربات عنيفة على الباب، فرفعت ديليلا رأسها.
لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط، لم أكن متأكدًا مما إذا كان هذا كافيًا لخداع أعين الكائنات التي تتربص في الكهف.
“يجب أن يكون هذا كافيًا، صحيح؟”
“توقف.”
كان المكان من حولي هادئًا، فخفّفت من خطواتي بينما نظرت إلى الطريق المظلم أمامي.
تردد صدى صوت “البومة -العظيمة ” بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهم. أنت تضيع الوقت مجددًا.”
كان جالسًا على كتفي، وعيناه الحمراوان تلمعان في الظلام بينما كانتا تحدقان إلى الأمام.
شعرت أن قلبي قد ينهار تحت وطأة التوتر، لكن بطريقة ما، تمكنت من الصمود حتى عادت رقبتهما إلى وضعها الطبيعي.
“أسمع بعض الخطوات.”
لم يكن تصميم شبكة الكهوف معقدًا جدًا. كانت عبارة عن سلسلة من الأنفاق المتفرعة مثل الجذور، لكنها في النهاية تلتقي جميعها في مسار واحد.
بوم… نبض!
”….!”
قفز قلبي إلى حلقي، فزممت شفتيّ على الفور.
اتسعت عيناي رعبًا، وكتمت أنفاسي بيدي بينما كادت أكتافهما تلامسني.
لم أتردد في الالتصاق بالحائط القريب، وضبطت تمويهي لأندمج أكثر مع محيطي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..سأتعرض للمساءلة بسبب هذا، لكن لا خيار أمامي.”
طَق، طَق—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهم. أنت تضيع الوقت مجددًا.”
أخيرًا، بدأت أسمع الخطوات، فابتلعت ريقي بتوتر.
لم يكن هناك سوى تفسيرين لهذا الموقف.
اقتربت الخطوات أكثر، فحبست أنفاسي.
كرا… تشقق!
”….!”
كانوا جالسين على الصفوف الخشبية، رؤوسهم منخفضة، بينما كان رئيس الأساقفة واقفًا في المنتصف، يحدق في المذبح.
سرعان ما ظهرت أمامي شخصيتان بملابس بيضاء.
“أوه.”
بملامح مشوشة، كانا يسيران باتجاهي بشكل عام.
طَق، طَق—
شعرت بغصة في حلقي وأنا أواصل حبس أنفاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحست شفتي بتوتر.
في الوقت نفسه، بدأت في حشد المانا داخل جسدي استعدادًا لأي مواجهة محتملة.
شعرت أن قلبي قد ينهار تحت وطأة التوتر، لكن بطريقة ما، تمكنت من الصمود حتى عادت رقبتهما إلى وضعها الطبيعي.
طَق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر هادئ بشكل غريب.”
اقتربت الخطوات أكثر.
لكن خمن ماذا؟
الآن، لم يعد يفصلني عنهما سوى أمتار قليلة.
“أوه.”
ضيق الكهف لم يترك مجالًا كبيرًا للمناورة.
في الوقت نفسه، بدأت في حشد المانا داخل جسدي استعدادًا لأي مواجهة محتملة.
ومع مرورهما بجانبي، التصق ظهري بالجدار البارد والخشن، وشعرت بتغير الهواء مع كل خطوة يقتربان بها.
كرا… تشقق!
اتسعت عيناي رعبًا، وكتمت أنفاسي بيدي بينما كادت أكتافهما تلامسني.
”….!”
طَق، طَق—
ومع مرورهما بجانبي، التصق ظهري بالجدار البارد والخشن، وشعرت بتغير الهواء مع كل خطوة يقتربان بها.
‘آه.’
كنت آمل أن يكون التفسير الأول صحيحًا، لكن جزءًا مني كان يعلم أن الثاني هو الأصح.
لحسن الحظ، لم يحدث أي خطأ أثناء مرورهما.
رمت ديليلا الأغلفة جانبًا بوجهٍ بلا تعابير.
ظللت ملتصقًا بالجدار حتى بعد ابتعادهما، وبينما كنت على وشك أن أتنفس الصعداء، سمعت صوت تشقق خافت قادمًا من بعيد.
“كان عليك قتلهم.”
كرا… تشقق!
”…..”
تجمد قلبي عند سماع الصوت، واستدرت ببطء لأجد زوجًا من العيون السوداء المتوهجة تحدق في اتجاهي.
ترددت خطواتهم بهدوء وهم يسيرون في اتجاهي.
برقاب ملتوية إلى الخلف، كان كلاهما ينظران ورائهما .
***
اضطربت معدتي من المشهد الذي رأيته، لكنني بالكاد تمكنت من كبح أي حركة عندما أدركت أن نظرتهما لم تكن موجهة إليّ مباشرة، بل إلى المنطقة التي كنت أقف فيها.
كانت تلك الانفجارات بسبب محاولات الآخرين للهروب، لكن لم يدم الأمر طويلًا قبل أن يخفت الصوت تمامًا.
….أو على الأقل، هذا ما كنت آمله.
“المستشارة! المستشارة! لقد تلقينا رسالة أخرى من وفد إمبراطورية أورورا!”
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..لحظة مرورهم بجانبك، كانت تلك فرصتك لإنهاء الأمور.”
كان الصمت خانقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما توقعت، يجب أن أخرج من هنا.”
كانت الأشهر الخمسة الماضية من أكثر الفترات هدوءًا التي مرت بها.
ربما كان ذلك مجرد خيالي، لكنني كنت أسمع صوت نبضات قلبي يتردد صداه بصوت عالٍ داخل الكهف.
ترددت خطواتهم بهدوء وهم يسيرون في اتجاهي.
وقفت متجمّدًا في مكاني بينما أحدّق في زوج العيون السوداء أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما توقعت، يجب أن أخرج من هنا.”
شعرت أن قلبي قد ينهار تحت وطأة التوتر، لكن بطريقة ما، تمكنت من الصمود حتى عادت رقبتهما إلى وضعها الطبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
كرا… تشقق!
“لقد تم الإمساك بهم.”
تسللت قطرات العرق إلى جانب وجهي بينما كانت ظهورهما تتلاشى في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهم. أنت تضيع الوقت مجددًا.”
لم أتنفس الصعداء وأسترخِ إلا بعد مرور عدة دقائق.
“لقد تم الإمساك بهم.”
“كان عليك قتلهم.”
غطيت عيني قليلًا، وأبطأت خطوتي أكثر، وتأكدت من تمويهي مع البيئة المحيطة.
لكن بالطبع، لم يكن “البومة -العظيمة ” ليسمح لي بالراحة.
….بهذه البساطة، الألواح التي اشترتها اختفت.
أدرت رأسي وحدّقت في البومة.
اقتربت الخطوات أكثر.
“ماذا تعني؟”
تسللت قطرات العرق إلى جانب وجهي بينما كانت ظهورهما تتلاشى في الظلام.
”…..لحظة مرورهم بجانبك، كانت تلك فرصتك لإنهاء الأمور.”
بطأت خطوتي أكثر واقتربت من الباب المؤدي إلى الكنيسة.
“آه، لكن—”
بدأ مكتب ديليلا في التصدّع.
“لقد أضعت وقتًا ثمينًا. لو كان “جوليان” مكانك، لقتلهم بمجرد مرورهم بجانبه قبل أن يتابع طريقه.”
كانوا جالسين على الصفوف الخشبية، رؤوسهم منخفضة، بينما كان رئيس الأساقفة واقفًا في المنتصف، يحدق في المذبح.
”…..”
في الوقت نفسه، نظرت إلى الخريطة مرة أخرى.
تصلّبت ملامحي.
اقتربت الخطوات أكثر.
“وما علاقتي بذلك؟ أنا لست هو.”
____________________________
كان من السخيف أن تتم مقارنتي بشخص لا أعرف عنه شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بغصة في حلقي وأنا أواصل حبس أنفاسي.
على عكسي، كان “جوليان” معتادًا على هذا العالم.
“نحن قريبون.”
كيف كانوا يتوقعون مني التصرف مثله؟
***
أنا ما زلت أتعلم.
“آه، لكن—”
“لا يهم. أنت تضيع الوقت مجددًا.”
لم يكن هناك سوى تفسيرين لهذا الموقف.
قبضت على يدي، وكتمت كل الكلمات التي كنت أرغب في قولها، ثم استدرت متجهًا نحو الكنيسة.
الآن، لم يعد يفصلني عنهما سوى أمتار قليلة.
في الوقت نفسه، نظرت إلى الخريطة مرة أخرى.
اقتربت الخطوات أكثر.
لم يكن تصميم شبكة الكهوف معقدًا جدًا. كانت عبارة عن سلسلة من الأنفاق المتفرعة مثل الجذور، لكنها في النهاية تلتقي جميعها في مسار واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “البومة -العظيمة ” من فوق كتفي.
المخرج.
….بهذه البساطة، الألواح التي اشترتها اختفت.
….أو في هذه الحالة، الكنيسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرة: هل يجب أن أتحول إلى المخدرات؟
كانت الكنيسة تقع فوق شبكة الكهوف مباشرةً، وكانت هي طريقي الوحيد للخروج من هذا المكان البائس.
طَق!
طَق، طَق—
كان الصمت خانقًا.
مع تلاشي الخطوات، نظرت إلى يساري وحبست أنفاسي.
ترجمة: TIFA
كنت قريبًا جدًا من الوصول إلى الكنيسة. بفضل “حجاب الخداع”، تمكنت من تجنب الانكشاف وشق طريقي إلى القمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….تمامًا عندما كانت الأمور تسير بسلاسة.”
“الأمر هادئ بشكل غريب.”
تردد صدى صوت “البومة -العظيمة ” بهدوء.
في السابق، كانت هناك عدة انفجارات تدوي في المكان.
“توقف.”
كانت تلك الانفجارات بسبب محاولات الآخرين للهروب، لكن لم يدم الأمر طويلًا قبل أن يخفت الصوت تمامًا.
المزيد!
لم يكن هناك سوى تفسيرين لهذا الموقف.
غطيت عيني قليلًا، وأبطأت خطوتي أكثر، وتأكدت من تمويهي مع البيئة المحيطة.
الأول، أنهم تمكنوا جميعًا من الهرب، والثاني…
اختفت.
لحست شفتي بتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر هادئ بشكل غريب.”
“لقد تم الإمساك بهم.”
كانت الأشهر الخمسة الماضية من أكثر الفترات هدوءًا التي مرت بها.
كنت آمل أن يكون التفسير الأول صحيحًا، لكن جزءًا مني كان يعلم أن الثاني هو الأصح.
***
“هل يجب أن أنقذهم؟”
رمت ديليلا الأغلفة جانبًا بوجهٍ بلا تعابير.
راودتني الفكرة للحظة، لكنني سرعان ما هززت رأسي.
“نحن قريبون.”
“لا، هذا لا معنى له. بالكاد أستطيع الاعتناء بنفسي. كيف لي أن أكون قادرًا على إنقاذهم؟”
بدأ جسدها يتلاشى.
تخلصت من الفكرة بسرعة.
”….”
الجميع غرباء عني. ليس هذا فحسب، بل أنا نفسي لا أستطيع النجاة بسهولة. كيف يمكنني حتى التفكير في إنقاذهم؟
مع تلاشي الخطوات، نظرت إلى يساري وحبست أنفاسي.
شعرت ببعض الذنب، لكن لم تكن لدي أي فرصة لإنقاذهم.
“آه، لكن—”
“نحن قريبون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….تمامًا عندما كانت الأمور تسير بسلاسة.”
قال “البومة -العظيمة ” من فوق كتفي.
“ماذا تعني؟”
كان يظهر ويختفي متى شاء، وبدأت أعتاد على تصرفاته الغريبة.
تصلّبت ملامحي.
”…..”
أبطأت خطواتي وساويت أنفاسي.
“مضغ… كنت أعلم ذلك…!”
كان الممر لا يزال مظلمًا، بالكاد أرى ما أمامي. لكنني كنت أثق أن “البومة -العظيمة ” يعرف ما يتحدث عنه.
بدأ رأسها يؤلمها.
لهذا السبب، بدأت أستعد.
“يبدو أنه لن يستخدمه.”
“كن حذرًا. أستطيع الشعور بعدة قوى في الأمام.”
أبطأت خطواتي وساويت أنفاسي.
”….أرى.”
تردد صدى صوت “البومة -العظيمة ” بهدوء.
أومأت برأسي بتوتر.
كنت على وشك التراجع والتفكير في طريقة للهروب، لكن فجأة…
مجرد شخص واحد كان صعبًا بما يكفي بالنسبة لي. فماذا عن مجموعة؟ شعرت بالخوف يتسلل إلى عقلي، لكن لم يكن أمامي خيار سوى التقدم.
حفيف~~!
كانت خطواتي خفيفة، وكذلك أنفاسي.
حفيف~~!
….لحسن الحظ، لم أواجه أحدًا في طريقي إلى الأعلى، وسرعان ما رأيت ضوءًا ساطعًا أمامي.
أو على الأقل، كانت تعتقد أنها غاضبة.
“هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا السبب، بدأت أستعد.
غطيت عيني قليلًا، وأبطأت خطوتي أكثر، وتأكدت من تمويهي مع البيئة المحيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….أو في هذه الحالة، الكنيسة.
لم أتقدم إلا بعد أن تأكدت من أنني غير مرئي قدر الإمكان.
أومأت برأسي بتوتر.
“سنبدأ الطقوس قريبًا. هل هناك أي شخص مفقود؟”
المخرج.
“نعم، واحد فقط.”
كانت الكنيسة تقع فوق شبكة الكهوف مباشرةً، وكانت هي طريقي الوحيد للخروج من هذا المكان البائس.
“أوه؟ واحد فقط؟ ابذلوا جهدكم في العثور عليه. لا نريد أي تدخلات غي— أوه! ….يبدو أن أحدهم استيقظ.”
تجمد قلبي عند سماع الصوت، واستدرت ببطء لأجد زوجًا من العيون السوداء المتوهجة تحدق في اتجاهي.
مع اقترابي، بدأت أسمع بعض الأصوات في المسافة.
في السابق، كانت هناك عدة انفجارات تدوي في المكان.
بطأت خطوتي أكثر واقتربت من الباب المؤدي إلى الكنيسة.
بمجرد عودة “جوليان”، تحطم سلامها النفسي.
هناك، رأيت عدة أشخاص يخرجون.
التقت عيناي بعينين أخريين.
طَق، طَق—
ومع مرورهما بجانبي، التصق ظهري بالجدار البارد والخشن، وشعرت بتغير الهواء مع كل خطوة يقتربان بها.
ترددت خطواتهم بهدوء وهم يسيرون في اتجاهي.
حبست أنفاسي والتصقت بالجدار، منتظرًا حتى مروا بجانبي قبل أن أتحرك للأمام لألقي نظرة على ما كان يحدث.
غطيت عيني قليلًا، وأبطأت خطوتي أكثر، وتأكدت من تمويهي مع البيئة المحيطة.
”…..!”
”…..”
شعرت بشيء يخنقني بينما كنت أحدق في المشهد أمامي.
***
الجميع كانوا هناك.
على عكسي، كان “جوليان” معتادًا على هذا العالم.
كانوا جالسين على الصفوف الخشبية، رؤوسهم منخفضة، بينما كان رئيس الأساقفة واقفًا في المنتصف، يحدق في المذبح.
كنت آمل أن يكون التفسير الأول صحيحًا، لكن جزءًا مني كان يعلم أن الثاني هو الأصح.
“هذا…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهم. أنت تضيع الوقت مجددًا.”
على المذبح، رأيت دائرة مألوفة، وكاد قلبي أن يقفز من صدري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، بدأت أسمع الخطوات، فابتلعت ريقي بتوتر.
“كما توقعت، يجب أن أخرج من هنا.”
المخرج.
الطقوس كانت على وشك البدء، ولم يكن لدي الكثير من الوقت.
على الأقل، كانت تعلم أنها تحت ضغط.
كنت على وشك التراجع والتفكير في طريقة للهروب، لكن فجأة…
كان المكان من حولي هادئًا، فخفّفت من خطواتي بينما نظرت إلى الطريق المظلم أمامي.
التقت عيناي بعينين أخريين.
ضيّقت عينيها، ورأت بوضوح التعبيرات التي ارتسمت على وجوه الواقفين بالخارج، ثم تنهدت.
في تلك اللحظة، تجمد جسدي بالكامل.
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أتنفس الصعداء وأسترخِ إلا بعد مرور عدة دقائق.
“لقد تم الإمساك بهم.”
____________________________
”….أرى.”
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المستشارة!”
المزيد!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
