اليأس [2]
الفصل 240: اليأس [2]
همس بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… وهو يراقبهما الآن، تغيّرت أفكاره.
“أكاد أن انجح…”
لسوء الحظ، لم يستطع رؤية تعابير وجهيهما حتى لا يثير الشكوك، لكنه كان متأكدًا من أنهما شاحبان تمامًا من التقزز، خاصة الفتاة التي على يساره، والتي ضغطت على يده بقوة شديدة.
عضّ ليون شفتيه وهو يحدّق في الطالب الغامض من بعيد. كان محاصَرًا، محاطًا من جميع الجهات بأشخاص يرتدون الأبيض.
“بما أنكم صامتون، سأعتبر أنني لم أُسِئ لأي منكم.”
… من نظرة واحدة، استطاع ليون أن يدرك أن رئيس الأساقفة كان يخطط لقتله، لذا أسرع في التحرك.
لم يصمد بالقدر الذي توقعه ليون.
لم يكن الأمر متعلقًا برغبته في إنقاذ الطالب، إذ بدا وكأنه لا يزال يملك عدة أرواح، بل كان الأمر مرتبطًا بحقيقة أنه لن يملك الكثير من الوقت بعد وفاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى رأسًا يتدحرج على الأرض، وتجمدت أنفاسه.
أغمض ليون عينيه وركز انتباهه بالكامل على جسده، موجهًا تركيزه نحو قلبه حيث يوجد الطفيلي.
زمّ ليون شفتيه عند رؤيته، ثم حوّل بصره إلى يساره، حيث جلس شخص آخر.
كان المئوي ملتفًا حول قلبه، وأرجله الكثيرة تنغرس فيه بإحكام، مما أعاق تدفق الطاقة من نواة المانا الخاصة به، والمتمركزة في وسط بطنه.
همس بهدوء.
قطّب ليون حاجبيه بينما شعر بنبضة ألم حادة في رأسه. بدأت عروقه تتوهج بضوء أزرق عندما فعّل الكأس الذي كان يرقد داخل قلبه. اندفعت الطاقة عبر جسده، وكل نبضة زادت الألم الذي شعر به.
“الآن!”
ومع ذلك، واصل تركيزه على قنوات المانا وعلى المئوي.
شعر ليون بانقباض في قلبه من الانزعاج، خاصة أنه لم يكن يثق بهما تمامًا.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى وجد رابطًا.
لقد سمع ليون هذا البرود في صوته من قبل، لكنه كان مختلفًا هذه المرة.
“لقد وجدته!”
كلما زاد الوقت، زادت فرصتهم في تحرير المزيد من الناس والاستعداد للقتال.
فجأة، بدأ المئوي في الالتواء عندما غمره النبض الأزرق، وأخذت قبضته على قلب ليون تتراخى. تلوّى المخلوق وتشنج بينما كان يحرر قبضته، وأرجله الكثيرة تتخبط يائسة ضد موجة الطاقة التي أطلقها ليون عليه.
في يده الأخرى، أضاء الخاتم الذي كان يرتديه، فابتلع ليون لعابه بصمت.
شعر ليون بإحساس فوري بالراحة، لكنه لم يدم طويلًا، حيث اجتاحه الألم مرة أخرى، وفتحت عيناه على اتساعهما.
“سووش!”
“تقطر… تقطر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث بصوت هادئ، لكن عينيه البيضاوين الغامضتين مسحتا الوجوه بدقة.
كبح ليون أنينه عندما شعر بألم حاد في قلبه، مما جعله يحس بشيء رطب ينزلق على زاوية فمه.
تحمل بصعوبة، وفي النهاية، ابتلع كل شيء.
لم يكن بحاجة للنظر ليعرف ما هو.
قبض على مقبض السيف بقوة، ولم يتردد في توجيه ضربة مباشرة نحو رئيس الأساقفة، حيث انفجرت موجة من المانا المضغوطة من نصل السيف.
“إنه مؤلم.”
كانت خطته بسيطة: استغلال انشغال الجميع بالطالب الغامض لتحرير أكبر عدد ممكن من الأسرى، مما يمنحهم فرصة للقتال.
“أوخ.”
“يبدو أن أحدهم دخل إلى غرفة دراستي دون إذني.”
سرعان ما رافق الألم شعورٌ مزعج، حيث شعر بشيء يزحف في حلقه. تقلّص وجهه رعبًا وهو يشعر بألف ساق صغيرة تزحف داخل فمه.
شعر ليون برغبة شديدة في التحديق بسخرية، لكن الوقت لم يكن مناسبًا لذلك.
ولزيادة الطين بلّة، شعر بنظرات العديد من الأشخاص بالرداء الأبيض تتوجه نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد… يبدو أنهما استوعبا الأمر.”
“أنا تحت المراقبة…”
ومع ذلك، واصل تركيزه على قنوات المانا وعلى المئوي.
رغم أن معظم الانتباه كان لا يزال منصبًا على الطالب الغامض، إلا أن هناك من كان يراقبه.
قبض على مقبض السيف بقوة، ولم يتردد في توجيه ضربة مباشرة نحو رئيس الأساقفة، حيث انفجرت موجة من المانا المضغوطة من نصل السيف.
أدرك ليون أنه لا يملك خيارًا سوى التزام السكون دون القيام بحركات متهورة.
أخذ نفسًا عميقًا قبل أن ينظر إلى الشخص الجالس بجانبه.
ولذلك…
شعر ليون بانقباض في قلبه من الانزعاج، خاصة أنه لم يكن يثق بهما تمامًا.
“طحن… طحن.”
“ماذا…؟”
غمر لسانه طعم مرير بينما مضغ ببطء. ارتجف جسده بالكامل من الاشمئزاز، حيث غطى السائل اللزج الغريب جوف فمه، وكل لقمة كانت على وشك أن تثير غثيانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى رأسًا يتدحرج على الأرض، وتجمدت أنفاسه.
“طحن…!”
من الواضح أنهما كانا على وشك الاحتجاج، لكن ليون أطلق مقدارًا بسيطًا من المانا داخلهما، فتوقفا على الفور.
تحمل بصعوبة، وفي النهاية، ابتلع كل شيء.
زمّ ليون شفتيه عند رؤيته، ثم حوّل بصره إلى يساره، حيث جلس شخص آخر.
“أوخ…”
[المهارة الفطرية — تجسيد السيف]
شعر ليون برغبة قوية في التقيؤ، لكنه أجبر نفسه على التحمل، وبدأ بتدوير المانا داخل جسده.
عند سماع الصوت الخافت، شعر ليون بانقباض في قلبه ورفع رأسه على الفور.
على الفور، شعر بجسده يبرد بينما وجه انتباهه إلى القيود التي تكبّله.
لم يكن الأمر صعبًا، ومع تحرر طاقته، لم يستغرق وقتًا طويلًا حتى عثر على المئويات داخل جسديهما وبدأ في دفعها بعيدًا عن قلبيهما.
“كليك… كليك—!”
رأى رئيس الأساقفة يعبس فجأة. في تلك اللحظة، بدا وكأن الزمن تباطأ، وتوقف قلب ليون عن النبض للحظة.
سمع صوت طقطقة خافت. رفع رأسه على الفور ليرى إن كان أحد قد لاحظ ذلك.
عضّ ليون شفتيه وهو يحدّق في الطالب الغامض من بعيد. كان محاصَرًا، محاطًا من جميع الجهات بأشخاص يرتدون الأبيض.
شعر بعدة نظرات موجهة إليه، وتوقفت أنفاسه للحظة.
كانت هذه مهارته الفطرية، التي سمحت له بتشكيل السيوف من المانا.
ظل جالسًا في مكانه، متيبسًا، دون إصدار أي صوت. كانت النظرات مثبتة عليه بإحكام، مما جعله يشعر وكأن يديْن غير مرئيتين تخنقانه، تمنعانه من التنفس.
“ماذا…؟”
استمرت تلك النظرات المتفحصة، وعرف ليون أنه لا خيار أمامه سوى تجاهلها… على الأقل في الوقت الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بقشعريرة زحفت عبر جلده، فأسرع في دفع من بجانبه لإنهاء تحرير الآخرين.
“لا شيء… حتى الآن.”
“أوخ.”
أخذ نفسًا عميقًا قبل أن ينظر إلى الشخص الجالس بجانبه.
استمرت تلك النظرات المتفحصة، وعرف ليون أنه لا خيار أمامه سوى تجاهلها… على الأقل في الوقت الحالي.
زمّ ليون شفتيه عند رؤيته، ثم حوّل بصره إلى يساره، حيث جلس شخص آخر.
شعر ليون بارتياح شديد.
تحوّل تعبيره إلى الكآبة.
تحمل بصعوبة، وفي النهاية، ابتلع كل شيء.
“من بين الجميع… هما؟!”
قطّب ليون حاجبيه بينما شعر بنبضة ألم حادة في رأسه. بدأت عروقه تتوهج بضوء أزرق عندما فعّل الكأس الذي كان يرقد داخل قلبه. اندفعت الطاقة عبر جسده، وكل نبضة زادت الألم الذي شعر به.
المقعدان الأعلى في إمبراطورية أورورا… أيدن وجيسيكا.
غمر لسانه طعم مرير بينما مضغ ببطء. ارتجف جسده بالكامل من الاشمئزاز، حيث غطى السائل اللزج الغريب جوف فمه، وكل لقمة كانت على وشك أن تثير غثيانه.
شعر ليون بانقباض في قلبه من الانزعاج، خاصة أنه لم يكن يثق بهما تمامًا.
تنهد ليون بارتياح وهو ينظر إلى الأشخاص بالرداء الأبيض الواقفين في الخلف. كانت وجوههم ما تزال خالية من التعبير، يحدقون فيه بصمت تام.
لقد حطّم كايليون أي ثقة كانت لديه تجاههما.
لم يُضِع ليون ثانية واحدة.
لكن… وهو يراقبهما الآن، تغيّرت أفكاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل جالسًا في مكانه، متيبسًا، دون إصدار أي صوت. كانت النظرات مثبتة عليه بإحكام، مما جعله يشعر وكأن يديْن غير مرئيتين تخنقانه، تمنعانه من التنفس.
“ربما هناك احتمال…”
“من بين الجميع… هما؟!”
الطريقة التي كانا ينظران بها إلى كايليون كانت كما لو أنه أحقر شخص في العالم.
قطّب ليون حاجبيه بينما شعر بنبضة ألم حادة في رأسه. بدأت عروقه تتوهج بضوء أزرق عندما فعّل الكأس الذي كان يرقد داخل قلبه. اندفعت الطاقة عبر جسده، وكل نبضة زادت الألم الذي شعر به.
استطاع ليون أن يدرك من مجرد نظرة أنهما يريدان قتله بشدة، وكان ذلك المشهد كافيًا ليجعله يعيد التفكير في موقفه.
“الآن!”
لم يكن الأمر وكأنه يملك خيارًا آخر منذ البداية.
غمر لسانه طعم مرير بينما مضغ ببطء. ارتجف جسده بالكامل من الاشمئزاز، حيث غطى السائل اللزج الغريب جوف فمه، وكل لقمة كانت على وشك أن تثير غثيانه.
“هاه…”
“بما أنكم صامتون، سأعتبر أنني لم أُسِئ لأي منكم.”
زفر ليون زفرة طويلة بصمت، ثم مدّ يديه، ممسكًا بيدي الاثنين.
عضّ ليون شفتيه وهو يحدّق في الطالب الغامض من بعيد. كان محاصَرًا، محاطًا من جميع الجهات بأشخاص يرتدون الأبيض.
”….!”
استمرت تلك النظرات المتفحصة، وعرف ليون أنه لا خيار أمامه سوى تجاهلها… على الأقل في الوقت الحالي.
“ما هذا—!”
قبض على مقبض السيف بقوة، ولم يتردد في توجيه ضربة مباشرة نحو رئيس الأساقفة، حيث انفجرت موجة من المانا المضغوطة من نصل السيف.
انتقل انتباه الاثنين إليه بسرعة، لكن ليون حافظ على نظره ثابتًا إلى الأمام، دون أن ينطق بكلمة.
“هل أسأت معاملة أي منكم؟”
“اصمتا.”
“طحن…!”
همس بهدوء.
الطريقة التي كانا ينظران بها إلى كايليون كانت كما لو أنه أحقر شخص في العالم.
“ماذا…؟”
لم يجرؤ أحد على الرد، فقد كانت جميع الأعين مثبتة عليه.
من الواضح أنهما كانا على وشك الاحتجاج، لكن ليون أطلق مقدارًا بسيطًا من المانا داخلهما، فتوقفا على الفور.
الطريقة التي كانا ينظران بها إلى كايليون كانت كما لو أنه أحقر شخص في العالم.
وكأنهما أدركا فجأة ما يحدث، تغيرت تعابيرهما إلى الجدية، وأبعدا نظرهما عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كبح ليون أنينه عندما شعر بألم حاد في قلبه، مما جعله يحس بشيء رطب ينزلق على زاوية فمه.
“جيد… يبدو أنهما استوعبا الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث بصوت هادئ، لكن عينيه البيضاوين الغامضتين مسحتا الوجوه بدقة.
زمّ ليون شفتيه عند رؤيته، ثم حوّل بصره إلى يساره، حيث جلس شخص آخر.
تنهد ليون بارتياح وهو ينظر إلى الأشخاص بالرداء الأبيض الواقفين في الخلف. كانت وجوههم ما تزال خالية من التعبير، يحدقون فيه بصمت تام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ قلب ليون ينبض بقوة مع هذه الفكرة، وللحظة وجيزة، اعتقد أنه قد ينجح بالفعل.
لم يكن متأكدًا مما إذا كانوا قد كشفوا أمره أم لا، لكنه لم يكن يملك الوقت للتفكير في ذلك. بهدوء، بدأ في توجيه طاقته إلى الاثنين بجانبه، دافعًا المانا نحو قلوبهم.
“هل أسأت معاملة أي منكم؟”
ثم تحدث بصوت منخفض جدًا، بالكاد مسموع:
رأى رئيس الأساقفة يعبس فجأة. في تلك اللحظة، بدا وكأن الزمن تباطأ، وتوقف قلب ليون عن النبض للحظة.
“كُلاها. لا تُصدرا أي صوت. حررا الآخرين بعد ذلك.”
أكد على الجزء الأول من الجملة بشكل خاص.
في اللحظة التي فتح فيها المخطط، تغيرت تعابير وجهه بحدة، وتحولت نظرته إلى برودة مخيفة، بينما كان يحدق في جثة الطالب التي بدأت تتلوى مجددًا، إذ كان رأسه ينمو مرة أخرى.
لم يكن أمامهم أي خيار سوى تناول الحريش التي كانت ستزحف قريبًا إلى أفواههم، حتى لا يتم كشفهم.
رأى رئيس الأساقفة يعبس فجأة. في تلك اللحظة، بدا وكأن الزمن تباطأ، وتوقف قلب ليون عن النبض للحظة.
كما هو متوقع، ما إن نقل إليهم خطته، حتى ظهرت علامات الاشمئزاز على وجهيهما. ومع ذلك، لم يبدُ عليهما التردد، بل شدّا على يده في إشارة إلى موافقتهما.
زمّ ليون شفتيه عند رؤيته، ثم حوّل بصره إلى يساره، حيث جلس شخص آخر.
“جيد.”
“الآن!”
أغمض ليون عينيه، مستجمعًا تركيزه بالكامل على أجسادهما وقلبيهما.
“بما أنكم صامتون، سأعتبر أنني لم أُسِئ لأي منكم.”
لم يكن الأمر صعبًا، ومع تحرر طاقته، لم يستغرق وقتًا طويلًا حتى عثر على المئويات داخل جسديهما وبدأ في دفعها بعيدًا عن قلبيهما.
تقطر… تقطر…!
“أوخ..!”
”…!”
من الواضح أنهما كانا على وشك الاحتجاج، لكن ليون أطلق مقدارًا بسيطًا من المانا داخلهما، فتوقفا على الفور.
تغيرت تعابيرهما على الفور، بينما تسربت قطرات من الدم من زوايا أفواههما.
الطالب الغامض…
تقطر… تقطر…!
لسوء الحظ، لم يستطع رؤية تعابير وجهيهما حتى لا يثير الشكوك، لكنه كان متأكدًا من أنهما شاحبان تمامًا من التقزز، خاصة الفتاة التي على يساره، والتي ضغطت على يده بقوة شديدة.
بعد لحظات، سمع ليون أصوات الطحن بينما كانت فكوكهما تتحرك، تمضغ بقايا المئوية.
المقعدان الأعلى في إمبراطورية أورورا… أيدن وجيسيكا.
لسوء الحظ، لم يستطع رؤية تعابير وجهيهما حتى لا يثير الشكوك، لكنه كان متأكدًا من أنهما شاحبان تمامًا من التقزز، خاصة الفتاة التي على يساره، والتي ضغطت على يده بقوة شديدة.
“أوخ..!” ”…!”
لحسن الحظ، لم يدم الأمر طويلًا، وسرعان ما انتهى كل شيء، حيث سمع ليون أصوات البلع.
“بما أنكم صامتون، سأعتبر أنني لم أُسِئ لأي منكم.”
تنفسهما كان مضطربًا قليلًا، لكنه لم يكن أمرًا مقلقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بقشعريرة زحفت عبر جلده، فأسرع في دفع من بجانبه لإنهاء تحرير الآخرين.
ألقى ليون نظرة خاطفة عليهما، ولاحظ أنهما يحاولان فك قيودهما.
ثم تحدث بصوت منخفض جدًا، بالكاد مسموع:
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا، وما إن تحررا حتى باشرا في تكرار ما فعله مع الأشخاص الجالسين بجانبهما.
“ماذا…؟”
“جيد، الخطة تسير كما هو مخطط.”
“لقد وجدته!”
شعر ليون بارتياح شديد.
لم يكن الأمر صعبًا، ومع تحرر طاقته، لم يستغرق وقتًا طويلًا حتى عثر على المئويات داخل جسديهما وبدأ في دفعها بعيدًا عن قلبيهما.
كانت خطته بسيطة: استغلال انشغال الجميع بالطالب الغامض لتحرير أكبر عدد ممكن من الأسرى، مما يمنحهم فرصة للقتال.
أكد على الجزء الأول من الجملة بشكل خاص.
الخطة كانت رائعة، لكن كان هناك مشكلة واحدة فقط…
“هل أسأت معاملة أي منكم؟”
“ثَمب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل جالسًا في مكانه، متيبسًا، دون إصدار أي صوت. كانت النظرات مثبتة عليه بإحكام، مما جعله يشعر وكأن يديْن غير مرئيتين تخنقانه، تمنعانه من التنفس.
الطالب الغامض…
“أوخ…”
لم يصمد بالقدر الذي توقعه ليون.
ولذلك…
عند سماع الصوت الخافت، شعر ليون بانقباض في قلبه ورفع رأسه على الفور.
كما هو متوقع، ما إن نقل إليهم خطته، حتى ظهرت علامات الاشمئزاز على وجهيهما. ومع ذلك، لم يبدُ عليهما التردد، بل شدّا على يده في إشارة إلى موافقتهما.
“مستحيل…”
“بما أنكم صامتون، سأعتبر أنني لم أُسِئ لأي منكم.”
رأى رأسًا يتدحرج على الأرض، وتجمدت أنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الأمر متعلقًا برغبته في إنقاذ الطالب، إذ بدا وكأنه لا يزال يملك عدة أرواح، بل كان الأمر مرتبطًا بحقيقة أنه لن يملك الكثير من الوقت بعد وفاته.
“لم يُبدِ حتى مقاومة تُذكر.”
“جيد، الخطة تسير كما هو مخطط.”
جاءت كلمات رئيس الأساقفة مباشرة بعد ذلك، مما جعل جسد ليون يتجمد بالكامل، والأمر ذاته حدث مع من كانوا بجانبه.
“أوه؟”
“أوه؟”
___________________________
لكن، بمعجزة ما، بدا رئيس الأساقفة لا يزال مهتمًا بالطالب الغامض، حيث انحنى وبدأ في البحث بين أغراضه.
“ماذا…؟”
عندها، وقعت يده على مخطط غريب.
ومع ذلك، واصل تركيزه على قنوات المانا وعلى المئوي.
في اللحظة التي فتح فيها المخطط، تغيرت تعابير وجهه بحدة، وتحولت نظرته إلى برودة مخيفة، بينما كان يحدق في جثة الطالب التي بدأت تتلوى مجددًا، إذ كان رأسه ينمو مرة أخرى.
أخذ نفسًا عميقًا قبل أن ينظر إلى الشخص الجالس بجانبه.
“يبدو أن أحدهم دخل إلى غرفة دراستي دون إذني.”
نبرته كانت باردة… باردة للغاية.
لم يُضِع ليون ثانية واحدة.
لقد سمع ليون هذا البرود في صوته من قبل، لكنه كان مختلفًا هذه المرة.
شعر بقشعريرة زحفت عبر جلده، فأسرع في دفع من بجانبه لإنهاء تحرير الآخرين.
“كليك… كليك—!”
كان يعرف أن الوضع على وشك أن يزداد سوءًا.
لم يجرؤ أحد على الرد، فقد كانت جميع الأعين مثبتة عليه.
وكما توقع… كان محقًا.
لكن في الوقت ذاته، شعر براحة طفيفة.
فجأة، التفت رئيس الأساقفة باتجاههم، ونظره يتجول بينهم.
“هل أسأت معاملة أي منكم؟”
“هل أسأت معاملة أي منكم؟”
همس بهدوء.
تحدث بصوت هادئ، لكن عينيه البيضاوين الغامضتين مسحتا الوجوه بدقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طحن… طحن.”
لم يجرؤ أحد على الرد، فقد كانت جميع الأعين مثبتة عليه.
لقد حطّم كايليون أي ثقة كانت لديه تجاههما.
“بما أنكم صامتون، سأعتبر أنني لم أُسِئ لأي منكم.”
رغم أن معظم الانتباه كان لا يزال منصبًا على الطالب الغامض، إلا أن هناك من كان يراقبه.
شعر ليون برغبة شديدة في التحديق بسخرية، لكن الوقت لم يكن مناسبًا لذلك.
كان يعرف أن الوضع على وشك أن يزداد سوءًا.
“أعتقد أنني كنت متساهلًا معكم كثيرًا. السبب في أنني منحتكم كل هذه الحرية هو أنني كنت واثقًا من أنه بمجرد انتهاء هذا، ستنضمون إلي. وستفعلون ذلك، لا محالة. لكن يبدو أنني كنت متساهلًا أكثر مما ينبغي. لم أوضح لكم بما يكفي عواقب تجاوز الحدود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا، وما إن تحررا حتى باشرا في تكرار ما فعله مع الأشخاص الجالسين بجانبهما.
خفض رئيس الأساقفة رأسه وأمسك الطالب الغامض من شعره، بينما كان رأسه قد استعاد شكله بالكامل تقريبًا.
“لا… ليس لدي خيار آخر.”
في يده الأخرى، أضاء الخاتم الذي كان يرتديه، فابتلع ليون لعابه بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحوّل تعبيره إلى الكآبة.
لكن في الوقت ذاته، شعر براحة طفيفة.
فهم على الفور أن غطاءه قد انكشف، ولم يتردد في الوقوف بسرعة.
“هذا جيد… قد يمنحنا المزيد من الوقت.”
“كليك… كليك—!”
كلما زاد الوقت، زادت فرصتهم في تحرير المزيد من الناس والاستعداد للقتال.
“تقطر… تقطر!”
بدأ قلب ليون ينبض بقوة مع هذه الفكرة، وللحظة وجيزة، اعتقد أنه قد ينجح بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كبح ليون أنينه عندما شعر بألم حاد في قلبه، مما جعله يحس بشيء رطب ينزلق على زاوية فمه.
لكن، ولسوء الحظ، تحطمت آماله بالكامل في اللحظة التي التقى فيها نظره مع رئيس الأساقفة.
“هل أسأت معاملة أي منكم؟”
شعر ليون ببرودة تسري في جسده وهو يحدق في تلك العيون، فحبس أنفاسه.
كان يعرف أن الوضع على وشك أن يزداد سوءًا.
“هممم؟”
المقعدان الأعلى في إمبراطورية أورورا… أيدن وجيسيكا.
رأى رئيس الأساقفة يعبس فجأة. في تلك اللحظة، بدا وكأن الزمن تباطأ، وتوقف قلب ليون عن النبض للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى وجد رابطًا.
استطاع أن يشعر بتوتر جسده بالكامل، وكان نفس الأمر ينطبق على من بجانبه.
الفصل 240: اليأس [2]
“لا… ليس لدي خيار آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ليون برغبة قوية في التقيؤ، لكنه أجبر نفسه على التحمل، وبدأ بتدوير المانا داخل جسده.
لم يُضِع ليون ثانية واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ قلب ليون ينبض بقوة مع هذه الفكرة، وللحظة وجيزة، اعتقد أنه قد ينجح بالفعل.
فهم على الفور أن غطاءه قد انكشف، ولم يتردد في الوقوف بسرعة.
“هذا جيد… قد يمنحنا المزيد من الوقت.”
“الآن!”
جاءت كلمات رئيس الأساقفة مباشرة بعد ذلك، مما جعل جسد ليون يتجمد بالكامل، والأمر ذاته حدث مع من كانوا بجانبه.
مدّ يده، حيث ظهر سيف فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه…”
[المهارة الفطرية — تجسيد السيف]
شعر ليون برغبة شديدة في التحديق بسخرية، لكن الوقت لم يكن مناسبًا لذلك.
كانت هذه مهارته الفطرية، التي سمحت له بتشكيل السيوف من المانا.
“من بين الجميع… هما؟!”
قبض على مقبض السيف بقوة، ولم يتردد في توجيه ضربة مباشرة نحو رئيس الأساقفة، حيث انفجرت موجة من المانا المضغوطة من نصل السيف.
كلما زاد الوقت، زادت فرصتهم في تحرير المزيد من الناس والاستعداد للقتال.
“سووش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث بصوت هادئ، لكن عينيه البيضاوين الغامضتين مسحتا الوجوه بدقة.
في اللحظة التي فتح فيها المخطط، تغيرت تعابير وجهه بحدة، وتحولت نظرته إلى برودة مخيفة، بينما كان يحدق في جثة الطالب التي بدأت تتلوى مجددًا، إذ كان رأسه ينمو مرة أخرى.
___________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… وهو يراقبهما الآن، تغيّرت أفكاره.
ترجمة : TIFA
أدرك ليون أنه لا يملك خيارًا سوى التزام السكون دون القيام بحركات متهورة.
كان المئوي ملتفًا حول قلبه، وأرجله الكثيرة تنغرس فيه بإحكام، مما أعاق تدفق الطاقة من نواة المانا الخاصة به، والمتمركزة في وسط بطنه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
