اليأس [4]
الفصل 242: اليأس [4]
كان ذلك المجند الغامض. غاص قلبه أكثر عند رؤيته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم عاد لينظر إلى شخصٍ معين كان جالسًا في الزاوية، يبدو عليه الإرهاق.
“…”
انهارت الجدران، وتناثرت قطع الفسيفساء، وخَفَتَ التوهّج الذي كان يحيط بالمذبح.
جسد ديليلا كان يطفو برفق فوق غابةٍ كبيرة. كانت ملامح وجهها جامدة وهي تمسح المكان بنظراتها.
لقد أدرك…
“….لا شيء.”
“….ماذا تفعلين هنا؟”
وقد خاب أملها كثيرًا عندما لم ترَ شيئًا. وكأن جميع الطلاب قد اختفوا، بالكاد كان هناك أي أثرٍ لهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بإمكانه تكرار ما فعله سابقًا.
شعرت بصداعٍ ينبض في رأسها عند هذه الفكرة.
‘لا يمكنني الهروب.’
‘لماذا يستمر هذا في الحدوث؟’
“حقًا؟”
لقد راودتها هذه الفكرة من قبل، لكنها أصبحت واضحة لها أكثر من أي وقت مضى.
وفي هذه الأثناء، كان الجميع يحدّقون في إيميت، الذي وجد نفسه واقفًا في عالمٍ أبيض مألوف.
جوليان.
رغم انحنائها، إلا أن نبرتها لم تكن خاضعة، مما جعل الرجل أمامها يعبس.
لا ينبغي السماح له بمغادرة الأكاديمية. كان كارثةً تمشي على قدمين. كلما كان حاضرًا، كانت المشاكل تتبع وجوده.
ومع عملهم معًا، كان جوزيف واثقًا من أنهم قد يتمكنون حتى من هزيمة أحد الملوك.
وحقيقة أن الأشهر الخمسة الماضية كانت الأكثر هدوءًا لها خلال العام الماضي كانت الدليل القاطع على ذلك.
“لقد انتهيت. أنا هالك لا محالة.”
أغلقت ديليلا عينيها وأطلقت زفرةً طويلة.
“هل استيقظتم جميعًا؟”
كانت على وشك المغادرة عندما تغيّر تعبيرها قليلًا وعادت بنظرها إلى الخلف.
ما كان يُشكّل الكنيسة قد تحطم منذ زمنٍ بعيد، ولم يتبقَ منه سوى بقايا الملاذ المجيد الذي بناه رئيس الأساقفة ذات يوم.
“أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا أريد أن أموت بهذه الطريقة.’
اندفعت هالةٌ قوية من مكانٍ بعيد، متجهةً مباشرةً نحوها.
“لقد انتهيت. أنا هالك لا محالة.”
نظرت إليها، وشعرت بانقباضٍ في قلبها، لكنها ظلت ثابتة في مكانها دون أي حركةٍ متهورة.
تغير تعبير جوزيف بشكلٍ كبير عندما سمع كلماتها.
“أنت….!”
في النهاية، لم يكن هناك ما يمكنهم فعله سوى التحديق إلى الأمام حيث وقف رجلٌ أمامهم.
توقفت شخصيةٌ أمامها بسرعة.
ضيّقت ديليلا عينيها، وازدادت حدّة لون قزحيّتها السوداء، لتتحوّل إلى لونٍ أسود غامق يشبه الهاوية.
كان يملك جسدًا مفتول العضلات مليئًا بالندوب، وشعر أحمر ناري بدا طقطقة مثل النيران، وعيون صفراء ثاقبة تحترق بكثافة. نظر إليها بنظرةٍ مليئة بالتهديد.
بدأ اليأس ينهش قلبه شيئًا فشيئًا.
“ماذا تفعلين هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعت هالةٌ قوية من مكانٍ بعيد، متجهةً مباشرةً نحوها.
كان صوته بعيدًا كل البعد عن الودّ عندما خاطبها، ولم يكن أمام ديليلا سوى أن تخفض رأسها قليلًا.
عرفه ليون على الفور.
“إحدى الملوك السبعة، ديليلا ڤي روزنبرغ، تحيي الحارس الملكي، جوزيف ميغريل.”
….هذا لم يكن سوى الهدوء الذي يسبق العاصفة.
رغم انحنائها، إلا أن نبرتها لم تكن خاضعة، مما جعل الرجل أمامها يعبس.
مد يده لإيقافها، لكن الأوان كان قد فات، فقد تلاشى جسدها بالكامل واختفت من المكان.
رغم كونه من العائلة الفرعية، إلا أنه لا يزال فردًا من عائلة ميغريل. كان يعرف كل شيءٍ عن أفعال ديليلا وما فعلته في “ذلك” اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أغه…!”
لم يكن هناك أحد من عائلة ميغريل لا يعرف عنها.
“خاتم العدم.”
ولهذا السبب لم يكن ينظر إليها بعين الرضا.
ولهذا السبب لم يكن ينظر إليها بعين الرضا.
“سأكرر سؤالي.”
كيرا، أويف، إيفلين، آيدن، جيسيكا، والجميع، كانوا يحدّقون في المشهد، واليأس بدأ يتسلل إلى قلوبهم.
تردد صوته العميق بهدوءٍ في الأرجاء، بينما بدأ الهواء من حوله يتحرك.
الفصل 242: اليأس [4]
“….ماذا تفعلين هنا؟”
‘انتهى الأمر.’
لم تكن ديليلا ممنوعة من دخول بريمر، لكنها كانت تعرف أن من الأفضل ألا تأتي إلى هنا.
لا، لم يكن الأمر وكأنه فقد تعابيره، بل بالأحرى، لم يعد بإمكانه حتى أن يُظهر واحدة.
لم يكن أحد يريد التعامل معها ما لم يتم استدعاؤها.
ضيّقت ديليلا عينيها، وازدادت حدّة لون قزحيّتها السوداء، لتتحوّل إلى لونٍ أسود غامق يشبه الهاوية.
عادةً ما كان يتعين عليها إرسال رسالةٍ مسبقة لاستدعاء أحد الملوك الآخرين، وعندها فقط كانت العائلة المالكة تشعر ببعض الاطمئنان حيال وجودها.
‘هل سيكون هذا مصيري؟’
لم يكن أحد يعرف ما قد تفعله هذه المجنونة.
“خاتم العدم.”
“….”
هؤلاء كانوا نخبة النخبة في الإمبراطورية.
وقفت ديليلا بلا حراك، ووجهها جامد. نظرت إلى الأسفل، ثم رفعت رأسها قليلًا.
وإن لم يكن ذلك كافيًا، فقد كانت الأميرة مفقودةً أيضًا.
“هل ستتظاهر وكأنك لا تعرف سبب وجودي هنا؟”
“….أنا آسف لأن الظروف أجبرتني على القيام بذلك، ولكن بعد كل ما فعلتموه، لم يكن أمامي أي خيارٍ آخر.”
“هذا ليس شيئًا ينبغي أن يشغلك.”
“هذا الإحساس المألوف باليأس… لقد شعرت به من قبل.”
“حقًا؟”
بدأ اليأس ينهش قلبه شيئًا فشيئًا.
ضيّقت ديليلا عينيها، وازدادت حدّة لون قزحيّتها السوداء، لتتحوّل إلى لونٍ أسود غامق يشبه الهاوية.
“….أنا آسف لأن الظروف أجبرتني على القيام بذلك، ولكن بعد كل ما فعلتموه، لم يكن أمامي أي خيارٍ آخر.”
عندما نظر جوزيف في عينيها، شعر وكأن عقله يغوص فيهما، وكاد أن يفعل… لكن ذلك استمر للحظةٍ فقط قبل أن يتحرر بسرعة.
جسد ديليلا كان يطفو برفق فوق غابةٍ كبيرة. كانت ملامح وجهها جامدة وهي تمسح المكان بنظراتها.
“هُووف.”
والأسوأ من ذلك…؟
ألقى نظرةً حادةً على ديليلا.
رفع إيميت رأسه ونظر إلى العالم الأبيض. دون وعي، خطا خطوةً إلى الأمام، فتموّجت الأرض تحته.
“لدينا كل شيءٍ تحت السيطرة. لا تتدخلي في أمورنا. أنتِ أكثر من يفهم ذلك.”
تردد صوته العميق بهدوءٍ في الأرجاء، بينما بدأ الهواء من حوله يتحرك.
كان الوضع حساسًا للغاية في هذه اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، لا…”
لم يكن طلاب “هافن” وحدهم مفقودين، بل حتى بعض الأشخاص من إمبراطورية “أورورا”.
صرخ رئيس الأساقفة بجنونٍ متزايد.
لم تصل أخبار هذا الأمر إلى الإمبراطوريات الأخرى بعد، وما زالت الأمور هادئة إلى حدٍ ما، لكن جوزيف كان يعلم أنها مسألة وقتٍ فقط.
“….”
….هذا لم يكن سوى الهدوء الذي يسبق العاصفة.
الجميع كانوا يشاهدون، يرون كيف كان يفقد ذاته ببطء.
بمجرد أن يتم الكشف عن كل شيء، سيتحول الأمر إلى كارثةٍ دبلوماسية.
رغم كونه من العائلة الفرعية، إلا أنه لا يزال فردًا من عائلة ميغريل. كان يعرف كل شيءٍ عن أفعال ديليلا وما فعلته في “ذلك” اليوم.
وإن لم يكن ذلك كافيًا، فقد كانت الأميرة مفقودةً أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت ديليلا بلا حراك، ووجهها جامد. نظرت إلى الأسفل، ثم رفعت رأسها قليلًا.
جزءٌ كبير من وحدة الحرس الملكي قد تم إرساله إلى الغابة للبحث عن أي أدلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، لا…”
هؤلاء كانوا نخبة النخبة في الإمبراطورية.
رغم كونه من العائلة الفرعية، إلا أنه لا يزال فردًا من عائلة ميغريل. كان يعرف كل شيءٍ عن أفعال ديليلا وما فعلته في “ذلك” اليوم.
ومع عملهم معًا، كان جوزيف واثقًا من أنهم قد يتمكنون حتى من هزيمة أحد الملوك.
جوليان.
“…..عليكِ المغادرة فورًا. لن أكرر كلامي. أنتِ لستِ مرحبًا بكِ هنا. وإذا كان لديكِ اعتراض، يمكنكِ التوجه مباشرةً إلى العائلة الحاكمة.”
“إذن، بعد كل هذا… ما زلت قد فشلت.”
“…..”
“….ماذا تفعلين هنا؟”
لم يتغيّر تعبير ديليلا عند كلماته، وازدادت الهالة المنبعثة من جسدها قوةً بعدة درجات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ماذا أفعل؟ ماذا أفعل؟ ماذا أفعل…؟’
ورغم ذلك، بقي جوزيف ثابتًا.
ما كان يُشكّل الكنيسة قد تحطم منذ زمنٍ بعيد، ولم يتبقَ منه سوى بقايا الملاذ المجيد الذي بناه رئيس الأساقفة ذات يوم.
كان بالكاد يستطيع التنفس، لكنه لم يُظهر ذلك.
“حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الحقيقة هي أنه لم يكن مختلفًا عن البقية.
أخيرًا، استسلمت ديليلا وأومأت برأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘جيد.’
تاك—
تنهد جوزيف بارتياح عندما رأى استسلامها، وكان على وشك أن يتحدث مجددًا، عندما بدأ جسد ديليلا يتلاشى.
في النهاية، لم يكن هناك ما يمكنهم فعله سوى التحديق إلى الأمام حيث وقف رجلٌ أمامهم.
“سأفعل كما تقول. سأذهب لمقابلة العائلة المالكة.”
تركيزهم كان منصبًا عليه، ما جعل جسد ليون بأكمله يتصلّب.
“….!”
في قبضته، كان المجند يحاول التحرّر بكل قوته، لكنه لم يستطع.
تغير تعبير جوزيف بشكلٍ كبير عندما سمع كلماتها.
لكن هذا لم يكن الجزء الذي أرعبه، لا، بل كانت حالتهم.
“انتظري…!”
“لنبدأ بك أنت. أريد منكم جميعًا أن تروا ما سيحدث لكم قريبًا.”
مد يده لإيقافها، لكن الأوان كان قد فات، فقد تلاشى جسدها بالكامل واختفت من المكان.
“انظروا!”
“آه!!!”
لم يكن أحد يريد التعامل معها ما لم يتم استدعاؤها.
شعر جوزيف برغبةٍ في اقتلاع شعره من شدة الإحباط.
“هل استيقظتم جميعًا؟”
لقد قال تلك الكلمات فقط لردعها عن البقاء، ولكن من كان ليصدق أنها ستأخذها على محمل الجد؟
لأن هذه لم تكن المرة الأولى التي يشعر فيها بهذا الشعور.
“أوه، لا…”
ورغم ذلك، بقي جوزيف ثابتًا.
نظر جوزيف حوله بقلقٍ شديد.
“….أنا آسف لأن الظروف أجبرتني على القيام بذلك، ولكن بعد كل ما فعلتموه، لم يكن أمامي أي خيارٍ آخر.”
“لقد انتهيت. أنا هالك لا محالة.”
تغير تعبير جوزيف بشكلٍ كبير عندما سمع كلماتها.
لقد أدرك…
وحقيقة أن الأشهر الخمسة الماضية كانت الأكثر هدوءًا لها خلال العام الماضي كانت الدليل القاطع على ذلك.
لقد أدرك أنه قد دعا بنفسه كارثةً متحركة إلى العائلة المالكة.
“هُووف.”
“آرغ!!”
على الأرض، عندما كان حبيس منزله، والسرطان ينهش عقله ببطء.
….هذا لم يكن سوى الهدوء الذي يسبق العاصفة.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد خاب أملها كثيرًا عندما لم ترَ شيئًا. وكأن جميع الطلاب قد اختفوا، بالكاد كان هناك أي أثرٍ لهم.
انهارت الجدران، وتناثرت قطع الفسيفساء، وخَفَتَ التوهّج الذي كان يحيط بالمذبح.
“هُووف.”
ما كان يُشكّل الكنيسة قد تحطم منذ زمنٍ بعيد، ولم يتبقَ منه سوى بقايا الملاذ المجيد الذي بناه رئيس الأساقفة ذات يوم.
ورغم ذلك، بقي جوزيف ثابتًا.
حدّق ليون في محيطه دون أن ينطق بكلمةٍ واحدة.
وقفوا خلفه، بأشكالهم المشوّهة، لتُسقِط ظلالهم المخيفة على الأرض وسط الضوء الخافت الذي يتلاشى في أرجاء الكنيسة.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا، بل كان الأمر أشبه بأنه لم يكن قادرًا على قول شيءٍ من الأساس.
لقد قال تلك الكلمات فقط لردعها عن البقاء، ولكن من كان ليصدق أنها ستأخذها على محمل الجد؟
كان الألم يجتاح جسده بينما كانت يداه وقدماه مسمّرة على الصفوف الخشبية.
***
بالنظر حوله، كان بإمكانه أن يرى أن الآخرين كانوا في مأزق مماثل حيث استيقظ الجميع ليجدوا أنفسهم في حالة مماثلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُغلقت أفواههم بقيودٍ جعلت من المستحيل أن ينطق أحدهم بكلمة.
أُغلقت أفواههم بقيودٍ جعلت من المستحيل أن ينطق أحدهم بكلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق ليون في محيطه دون أن ينطق بكلمةٍ واحدة.
في النهاية، لم يكن هناك ما يمكنهم فعله سوى التحديق إلى الأمام حيث وقف رجلٌ أمامهم.
نظر جوزيف حوله بقلقٍ شديد.
“هل استيقظتم جميعًا؟”
لقد… انتهى أمره.
كان ظهره مواجهًا لهم بينما كان يحدّق بالمذبح أمامه.
صرخ، وعيناه تنظران إلى الجميع.
“….أنا آسف لأن الظروف أجبرتني على القيام بذلك، ولكن بعد كل ما فعلتموه، لم يكن أمامي أي خيارٍ آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الحقيقة هي أنه لم يكن مختلفًا عن البقية.
كان صوت رئيس الأساقفة هشًا للغاية وهو يواصل التحديق في المذبح أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘….إنه هذا المكان مجددًا.’
ابتلع ليون ريقه بتوترٍ وهو ينظر إلى الأمام، لكن عقله تجمّد عندما شعر بوجود شيءٍ خلفه.
أخيرًا، استسلمت ديليلا وأومأت برأسها.
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن ديليلا ممنوعة من دخول بريمر، لكنها كانت تعرف أن من الأفضل ألا تأتي إلى هنا.
اتسعت عيناه عندما رأى عدة أشخاص يرتدون الأبيض يقفون خلفه.
على الرغم من كل ذلك، لم يفقد إيميت ذاته بالكامل.
لكن هذا لم يكن الجزء الذي أرعبه، لا، بل كانت حالتهم.
“انظروا!”
كان بعضهم فاقدًا لأطرافه، بينما كان لدى آخرين فجواتٌ مرعبةٌ حيث كان ينبغي أن تكون ملامح وجوههم.
لقد نُهِكَ مخزونه بالكامل من المانا، وأي حركةٍ منه الآن تعني موته المحتّم.
وقفوا خلفه، بأشكالهم المشوّهة، لتُسقِط ظلالهم المخيفة على الأرض وسط الضوء الخافت الذي يتلاشى في أرجاء الكنيسة.
تنهد جوزيف بارتياح عندما رأى استسلامها، وكان على وشك أن يتحدث مجددًا، عندما بدأ جسد ديليلا يتلاشى.
تركيزهم كان منصبًا عليه، ما جعل جسد ليون بأكمله يتصلّب.
توقفت شخصيةٌ أمامها بسرعة.
وفي تلك اللحظة، فهم شيئًا مهمًا.
رغم انحنائها، إلا أن نبرتها لم تكن خاضعة، مما جعل الرجل أمامها يعبس.
‘لا يمكنني الهروب.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا ينبغي السماح له بمغادرة الأكاديمية. كان كارثةً تمشي على قدمين. كلما كان حاضرًا، كانت المشاكل تتبع وجوده.
لم يكن بإمكانه تكرار ما فعله سابقًا.
أخيرًا، استسلمت ديليلا وأومأت برأسها.
لقد نُهِكَ مخزونه بالكامل من المانا، وأي حركةٍ منه الآن تعني موته المحتّم.
“….أنا آسف لأن الظروف أجبرتني على القيام بذلك، ولكن بعد كل ما فعلتموه، لم يكن أمامي أي خيارٍ آخر.”
لقد… انتهى أمره.
اتسعت عيناه عندما رأى عدة أشخاص يرتدون الأبيض يقفون خلفه.
شعر ليون بأن قلبه يغوص في أعماق اليأس، وأخيرًا بدأت مخالب الرعب تتسلل إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جزءٌ كبير من وحدة الحرس الملكي قد تم إرساله إلى الغابة للبحث عن أي أدلة.
‘لا، ليس هكذا…!’
مد يده لإيقافها، لكن الأوان كان قد فات، فقد تلاشى جسدها بالكامل واختفت من المكان.
أراد ليون أن يفعل شيئًا، وتسابق عقله أثناء محاولته التفكير في جميع أنواع الاحتمالات، لكن… لا شيء.
“هُووف.”
عقله كان فارغًا تمامًا.
‘لا يمكنني الهروب.’
لم يستطع التفكير في أي حلٍّ على الإطلاق.
“….لا شيء.”
‘لا.’
“حقًا؟”
بدأ اليأس ينهش قلبه شيئًا فشيئًا.
شعرت بصداعٍ ينبض في رأسها عند هذه الفكرة.
‘ماذا أفعل؟ ماذا أفعل؟ ماذا أفعل…؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بإمكانه تكرار ما فعله سابقًا.
ظلّ عقله يدور في حلقةٍ مفرغة، يحاول التفكير في أي طريقةٍ للخروج، لكن أفكاره قُطِعَت عندما تحدث رئيس الأساقفة مرةً أخرى.
“….!”
“كنت أرغب في أن آخذ وقتي معكم جميعًا. كنت أريد أن يدخل الدم أجسادكم بشكلٍ طبيعي حتى يمتزج تمامًا مع دمكم، لكنكم مرارًا وتكرارًا تحدّيتم رغبتي.”
عادةً ما كان يتعين عليها إرسال رسالةٍ مسبقة لاستدعاء أحد الملوك الآخرين، وعندها فقط كانت العائلة المالكة تشعر ببعض الاطمئنان حيال وجودها.
وأخيرًا، استدار رئيس الأساقفة ليكشف عن عينيه البيضاء الغائمة، الخالية تمامًا من أي أثرٍ للعقلانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظري…!”
“كان يجب أن أفعل هذا منذ البداية. كنت قد أعطيتكم لمحةً بسيطة منه سابقًا، لأنه يتطلب عدة محاولات حتى يُظهر فعاليته الحقيقية، ولكن لم يعد هناك مجالٌ لذلك الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظر جوزيف في عينيها، شعر وكأن عقله يغوص فيهما، وكاد أن يفعل… لكن ذلك استمر للحظةٍ فقط قبل أن يتحرر بسرعة.
ثم عاد لينظر إلى شخصٍ معين كان جالسًا في الزاوية، يبدو عليه الإرهاق.
لقد نُهِكَ مخزونه بالكامل من المانا، وأي حركةٍ منه الآن تعني موته المحتّم.
عرفه ليون على الفور.
نظر جوزيف حوله بقلقٍ شديد.
كان ذلك المجند الغامض. غاص قلبه أكثر عند رؤيته.
‘النجدة.’
‘….كنت مخطئًا بشأنه.’
“آه!!!”
أول خطأ ارتكبه ليون كان افتراضه بأن هذا المجند كان قويًا.
لقد راودتها هذه الفكرة من قبل، لكنها أصبحت واضحة لها أكثر من أي وقت مضى.
لكن الحقيقة هي أنه لم يكن مختلفًا عن البقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أغه…!”
لقد خُدِعَ بمظهره في ذلك الوقت بسبب حساسيته المفرطة تجاه احتمال عودة جوليان، لكنه كان مخطئًا.
مخطئًا بشدّة.
مخطئًا بشدّة.
“أوه.”
“لنبدأ بك أنت. أريد منكم جميعًا أن تروا ما سيحدث لكم قريبًا.”
ضيّقت ديليلا عينيها، وازدادت حدّة لون قزحيّتها السوداء، لتتحوّل إلى لونٍ أسود غامق يشبه الهاوية.
أمسك رئيس الأساقفة بإيميت من شعره، وسحبه إلى الأمام ليقف أمام الجميع.
“….أنا آسف لأن الظروف أجبرتني على القيام بذلك، ولكن بعد كل ما فعلتموه، لم يكن أمامي أي خيارٍ آخر.”
“أغه…!”
رغم انحنائها، إلا أن نبرتها لم تكن خاضعة، مما جعل الرجل أمامها يعبس.
“انظروا!”
لقد فهم أن الأمر قد انتهى.
صرخ، وعيناه تنظران إلى الجميع.
لا، بل كان الأمر أشبه بأنه لم يكن قادرًا على قول شيءٍ من الأساس.
“أوكه…!”
أخيرًا، استسلمت ديليلا وأومأت برأسها.
في قبضته، كان المجند يحاول التحرّر بكل قوته، لكنه لم يستطع.
تاك—
بغضّ النظر عن مدى مقاومته، لم تتزعزع قبضة رئيس الأساقفة ولو قليلًا.
“…..”
كيرا، أويف، إيفلين، آيدن، جيسيكا، والجميع، كانوا يحدّقون في المشهد، واليأس بدأ يتسلل إلى قلوبهم.
تنهد جوزيف بارتياح عندما رأى استسلامها، وكان على وشك أن يتحدث مجددًا، عندما بدأ جسد ديليلا يتلاشى.
‘انتهى الأمر.’
“إذن، بعد كل هذا… ما زلت قد فشلت.”
‘….كيف يمكننا النجاة من هذا؟’
ضيّقت ديليلا عينيها، وازدادت حدّة لون قزحيّتها السوداء، لتتحوّل إلى لونٍ أسود غامق يشبه الهاوية.
‘هل سيكون هذا مصيري؟’
مد يده لإيقافها، لكن الأوان كان قد فات، فقد تلاشى جسدها بالكامل واختفت من المكان.
‘لا أريد أن أموت بهذه الطريقة.’
لقد راودتها هذه الفكرة من قبل، لكنها أصبحت واضحة لها أكثر من أي وقت مضى.
‘النجدة.’
“هل استيقظتم جميعًا؟”
“لا فائدة. الأمر انتهى.”
“….!”
تحدث رئيس الأساقفة وكأنه قرأ أفكارهم تمامًا، مستمتعًا بنظراتهم بينما وضع يده فوق جسد المجند.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا أريد أن أموت بهذه الطريقة.’
على الفور، توهّجت يده، وتوقف إيميت عن المقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استرخى جسده، وظهرت أمام الجميع صورةٌ هولوغرافية.
استرخى جسده، وظهرت أمام الجميع صورةٌ هولوغرافية.
وقفوا خلفه، بأشكالهم المشوّهة، لتُسقِط ظلالهم المخيفة على الأرض وسط الضوء الخافت الذي يتلاشى في أرجاء الكنيسة.
“انظروا!”
“….”
صرخ رئيس الأساقفة بجنونٍ متزايد.
لقد قال تلك الكلمات فقط لردعها عن البقاء، ولكن من كان ليصدق أنها ستأخذها على محمل الجد؟
“….هذا ما يحدث عندما تتحدّونني! توبوا عمّا فعلتم! ادفعوا ثمن خطاياكم!”
لقد فهم أن الأمر قد انتهى.
ثم انفجر ضاحكًا بجنون.
ظلّ عقله يدور في حلقةٍ مفرغة، يحاول التفكير في أي طريقةٍ للخروج، لكن أفكاره قُطِعَت عندما تحدث رئيس الأساقفة مرةً أخرى.
“توبوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعلين هنا؟”
تردد صدى كلماته في الأرجاء.
“….!”
وفي هذه الأثناء، كان الجميع يحدّقون في إيميت، الذي وجد نفسه واقفًا في عالمٍ أبيض مألوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد خاب أملها كثيرًا عندما لم ترَ شيئًا. وكأن جميع الطلاب قد اختفوا، بالكاد كان هناك أي أثرٍ لهم.
‘هذا هو…؟’
نظر حوله، وبدأ قلبه يغرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد ليون أن يفعل شيئًا، وتسابق عقله أثناء محاولته التفكير في جميع أنواع الاحتمالات، لكن… لا شيء.
‘….إنه هذا المكان مجددًا.’
عقله كان فارغًا تمامًا.
على الفور، فهم إيميت خطورة وضعه، وجفّ حلقه.
وبالفعل، كلما خطا إيميت خطوة، ازدادت عينيه غموضًا.
“خاتم العدم.”
“….!”
لقد وقع تحت تأثيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن، بعد كل هذا… ما زلت قد فشلت.”
شعرت بصداعٍ ينبض في رأسها عند هذه الفكرة.
لم يعد لديه أي حياة حيث ذهب دمه، وحتى لو كان هناك، فعندما ينتهي هذا، لن يتبقى منه شيءٌ سوى العدم.
نظرت إليها، وشعرت بانقباضٍ في قلبها، لكنها ظلت ثابتة في مكانها دون أي حركةٍ متهورة.
‘لقد انتهى.’
مد يده لإيقافها، لكن الأوان كان قد فات، فقد تلاشى جسدها بالكامل واختفت من المكان.
ببطء، بدأت ملامحه تختفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم عاد لينظر إلى شخصٍ معين كان جالسًا في الزاوية، يبدو عليه الإرهاق.
لا، لم يكن الأمر وكأنه فقد تعابيره، بل بالأحرى، لم يعد بإمكانه حتى أن يُظهر واحدة.
لا، لم يكن الأمر وكأنه فقد تعابيره، بل بالأحرى، لم يعد بإمكانه حتى أن يُظهر واحدة.
لقد فهم أن الأمر قد انتهى.
لكن هذا لم يكن الجزء الذي أرعبه، لا، بل كانت حالتهم.
كيف يمكنه الخروج؟
“لنبدأ بك أنت. أريد منكم جميعًا أن تروا ما سيحدث لكم قريبًا.”
رفع إيميت رأسه ونظر إلى العالم الأبيض. دون وعي، خطا خطوةً إلى الأمام، فتموّجت الأرض تحته.
“سأكرر سؤالي.”
تاك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…
“جيد، جيد…! استمر بالمشي!”
‘انتهى الأمر.’
في الخارج، صرخ رئيس الأساقفة، وقد ارتسمت على وجهه تعابير النشوة.
في قبضته، كان المجند يحاول التحرّر بكل قوته، لكنه لم يستطع.
“قريبًا! قريبًا ستفقد إدراكك تمامًا!”
“سأفعل كما تقول. سأذهب لمقابلة العائلة المالكة.”
وبالفعل، كلما خطا إيميت خطوة، ازدادت عينيه غموضًا.
الجميع كانوا يشاهدون، يرون كيف كان يفقد ذاته ببطء.
على الفور، فهم إيميت خطورة وضعه، وجفّ حلقه.
والأسوأ من ذلك…؟
لقد… انتهى أمره.
لم يكن بوسعه سوى الاستمرار في التقدّم.
لم يتغيّر شيء.
لكن…
على الفور، توهّجت يده، وتوقف إيميت عن المقاومة.
على الرغم من كل ذلك، لم يفقد إيميت ذاته بالكامل.
‘انتهى الأمر.’
لأن هذه لم تكن المرة الأولى التي يشعر فيها بهذا الشعور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أحد من عائلة ميغريل لا يعرف عنها.
“هذا الإحساس المألوف باليأس… لقد شعرت به من قبل.”
عرفه ليون على الفور.
على الأرض، عندما كان حبيس منزله، والسرطان ينهش عقله ببطء.
ألقى نظرةً حادةً على ديليلا.
في ذلك الوقت، تحمّل الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أغه…!”
وكما في الماضي، كذلك في الحاضر، وكذلك في المستقبل.
تردد صوته العميق بهدوءٍ في الأرجاء، بينما بدأ الهواء من حوله يتحرك.
لم يتغيّر شيء.
لقد أدرك أنه قد دعا بنفسه كارثةً متحركة إلى العائلة المالكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعلين هنا؟”
على الفور، توهّجت يده، وتوقف إيميت عن المقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُغلقت أفواههم بقيودٍ جعلت من المستحيل أن ينطق أحدهم بكلمة.
_____________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا أريد أن أموت بهذه الطريقة.’
على الفور، توهّجت يده، وتوقف إيميت عن المقاومة.
ترجمة: TIFA
‘….كيف يمكننا النجاة من هذا؟’
رفع إيميت رأسه ونظر إلى العالم الأبيض. دون وعي، خطا خطوةً إلى الأمام، فتموّجت الأرض تحته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قريبًا! قريبًا ستفقد إدراكك تمامًا!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
