هويتي [2]
الفصل 244: هويتي [2]
إذا قتل “كايليون”، ستكون العواقب وخيمة، حتى بالنسبة لأميرة العائلة المالكة.
انهالت الشتائم واللعنات على “كايليون”، الذي ظل صامتًا ولم ينطق بكلمة.
تم الكشف عن المظهر الحقيقي لجوليان أمام الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملأت أصوات تكسير مروعة الهواء بينما تمددت عظامه إلى ما هو أبعد من حدودها الطبيعية، وتلوى لحمه متحولا إلى شكل وحشي.
في تلك اللحظة، عمّ الصمت أرجاء المكان.
ماذا قال؟ ماذا…؟
لم يستطع أحد النطق بكلمة واحدة وهم يحدقون بالشخص الوحيد الواقف في وسط الامتداد الأبيض القاحل.
لا يمكن أن يكون الأمر…
ببطء، راقبوا الوهم يتلاشى أمام أعينهم، ليكشف عن جوليان وهو يحدق بهم بعينين عسليتين.
ساد صمت غريب في المكان بينما تبادل الجميع نظراتهم بحيرة.
اختفت الإسقاطات، وانبعث طنين من خاتم رئيس الأساقفة.
حدق جوليان بالرجل، وأخيرًا بدأت ذكرياته تعود إليه بالكامل—سواء خلال الأيام التي كان فيها إيميت، أو بعد أن أخضع إرادة التنين.
“هل هذا حقًا هو؟”
“للهروب من خاتم العدم، يجب أن تعرف من أنت.”
“كان هنا طوال الوقت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثُمب!
“لماذا تصرف بشكل مختلف؟ ولماذا ذهب معهم؟”
في تلك اللحظة، عمّ الصمت أرجاء المكان.
نظر الجميع إلى جوليان بنظرات ضائعة ومليئة بالحيرة. لم يتمكن أحد من فهم ما كان يحدث.
“هاه… هاه…”
قبل لحظة، كانوا في حالة يأس، وفي اللحظة التالية، ظهر جوليان أمام أعينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “افعلوا شيئًا! اقتلوه! استعيدوا لي الخاتم!”
لكن الشخص الأكثر صدمة كان “أويف”، التي حدقت به بعيون متسعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزت الكنيسة المدمرة بصدى هدير عميق، بينما تصاعد الدخان من ظهره.
“للهروب من خاتم العدم، يجب أن تعرف من أنت.”
ماذا قال؟ ماذا…؟
هل اكتشف هويته الحقيقية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسده كان محطمًا، لكنه لم يكن بحاجة إليه. فالرجل الذي يقف أمامه هو شخص يستطيع التعامل معه.
كيف اكتشفها؟ ماذا رأى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “افعلوا شيئًا! اقتلوه! استعيدوا لي الخاتم!”
انجرفت أفكارها إلى المقاطع التي قرأتها في الماضي، وجفّ حلقها.
لا يمكن أن يكون الأمر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ماذا يحدث؟ كيف يكون هذا ممكنًا؟”
“آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانا يعملان معًا منذ البداية.”
فقدت الكلمات لوصف الوضع الحالي منذ زمن.
صرخته المدوية ترددت في أرجاء الكنيسة المدمرة بينما كان جسده يتلوى في الهواء.
لكنها لم تكن الوحيدة، فجوليان نفسه بدا عاجزًا عن الكلام وهو يكافح لفهم ما كان يجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فكر جيدًا! قد يؤدي هذا إلى تعقيدات بين الإمبراطوريات! لا تقتله!”
“أين هذا المكان…؟”
سواء من إمبراطورية أورورا أو غيرها، وجه الجميع نظراتهم المليئة بالغضب نحو الرجل الواقف خلف رئيس الأساقفة.
بدت ذكرياته وكأنها شظايا متناثرة، تتلاشى وتعود إلى وعيه بين الحين والآخر.
“بسرعة! أوقفه…!”
لكن الشيء الوحيد الغريب الذي لاحظه هو الرجل الذي يقف أمامه.
“إيه…؟”
بعينين بيضاوين مضطربتين، بدا الرجل مصدومًا عندما التقت نظراتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريدك أن تموت! أريدك أن تموت!”
“م-ماذا يحدث؟ كيف يكون هذا ممكنًا؟”
تمتم بصوت خافت،
حدق جوليان بالرجل، وأخيرًا بدأت ذكرياته تعود إليه بالكامل—سواء خلال الأيام التي كان فيها إيميت، أو بعد أن أخضع إرادة التنين.
ثم رفع يده ليُظهر الخاتم في إصبعه.
بدأت الأمور تتضح له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا—”
“إذن، هذا هو الأمر.”
لكن دون جدوى—إذ بدأ الخاتم في يده بالتوهج، وانتزع نفسه من قبضته المرتعشة، ثم ارتفع في الهواء قبل أن يسقط بصوت ناعم في يد جوليان الممدودة.
مع مرور الثواني، ازدادت أفكاره وضوحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ماذا يحدث؟ كيف يكون هذا ممكنًا؟”
جسده كان محطمًا، لكنه لم يكن بحاجة إليه. فالرجل الذي يقف أمامه هو شخص يستطيع التعامل معه.
حتى أن البعض توجه إلى جوليان، متوسلين إليه أن يوقف كايليون ويقتله في الحال.
“ماذا فعلت؟ ما الحيلة التي استخدمتها؟ كيف يكون هذا ممكنًا…؟”
احتج رئيس الأساقفة، محولًا انتباهه إلى أتباعه وأصدر أوامره بصوت مرتجف.
وصلت تمتمات رئيس الأساقفة إلى ذهن جوليان، فرفع رأسه ونظر إليه—أو أيًّا كان ما هو عليه.
“إنه يؤلمني…! يؤلمني!!”
كان واضحًا لجوليان أن هذا الرجل لم يكن سوى متظاهر. لم يكن رئيس أساقفة حقيقيًا، ولم يكن أحد الحاضرين تابعًا له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف جوليان بلا حراك، وعيناه مثبتتان على الخاتم بين أصابعه.
كل شيء كان بسبب الخاتم الغريب الذي يحمله في يده.
_____________________________
نعم، الخاتم.
قبل لحظة، كانوا في حالة يأس، وفي اللحظة التالية، ظهر جوليان أمام أعينهم.
مدّ جوليان يده.
وبعد لحظات، رفع جوليان يده.
“آآخ…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه الخائن!”
تغيرت تعابير رئيس الأساقفة بشكل مفاجئ بينما أمسك جوليان بيده.
“ماذا تفعل؟!”
“إنه يؤلمني…! يؤلمني!!”
“….أنت تعلم جيدًا لماذا لا يتحركون.”
وكأن قوة خفية تجذب يده، تشبث رئيس الأساقفة بها بشدة، واحمر وجهه من الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا—”
لكن دون جدوى—إذ بدأ الخاتم في يده بالتوهج، وانتزع نفسه من قبضته المرتعشة، ثم ارتفع في الهواء قبل أن يسقط بصوت ناعم في يد جوليان الممدودة.
في لحظاته الأخيرة، نظر رئيس الأساقفة إلى جوليان، الذي رد عليه بنظرة صامتة.
“كيف يمكن لهذا أن يحدث…!”
صرخ رئيس الأساقفة برعب وهو يشاهد الخاتم يُنتزع منه.
“إنه يؤلمني…! يؤلمني!!”
“خاتم العدم.”
بانغ! بانغ—!
وقف جوليان بلا حراك، وعيناه مثبتتان على الخاتم بين أصابعه.
في ذلك الصمت المفاجئ، شعرت “أويف” بأنها مضطرة للتحدث.
بالنسبة للمراقبين، بدا جوليان مهيبًا وهو يقف بثبات، يعاين الخاتم في يده بتعبير جامد.
تصدع صوت أويف وهي تتوسل.
وتحت أنظار الجميع، ببطء، أدخل الخاتم في إصبعه.
بانغ، بانغ، بانغ—!
“لا!”
“كيف يمكن لهذا أن يحدث…!”
احتج رئيس الأساقفة، محولًا انتباهه إلى أتباعه وأصدر أوامره بصوت مرتجف.
“سأقتلك…! سأقتلك…!”
“افعلوا شيئًا! اقتلوه! استعيدوا لي الخاتم!”
صرخته المدوية ترددت في أرجاء الكنيسة المدمرة بينما كان جسده يتلوى في الهواء.
لكن صوته قوبل بصمت تام، إذ لم يتحرك أحد من أتباعه.
كرا— كراك!
بقوا واقفين في أماكنهم، يحدقون بجوليان الذي ظل ثابتًا بلا حراك.
حدق جوليان بالرجل، وأخيرًا بدأت ذكرياته تعود إليه بالكامل—سواء خلال الأيام التي كان فيها إيميت، أو بعد أن أخضع إرادة التنين.
“ماذا تفعلون؟ ألم تسمعوا أوامري؟!”
وصلت تمتمات رئيس الأساقفة إلى ذهن جوليان، فرفع رأسه ونظر إليه—أو أيًّا كان ما هو عليه.
استمر بالصراخ عليهم، لكن كلماته لم تلقَ أي استجابة.
“للهروب من خاتم العدم، يجب أن تعرف من أنت.”
“ماذا تفعلون؟ ماذا—”
حدق جوليان بالرجل، وأخيرًا بدأت ذكرياته تعود إليه بالكامل—سواء خلال الأيام التي كان فيها إيميت، أو بعد أن أخضع إرادة التنين.
“….أنت تعلم جيدًا لماذا لا يتحركون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف اكتشفها؟ ماذا رأى؟
رفع جوليان رأسه ببطء، وعندما تلاقت نظراتهما، ارتجف رئيس الأساقفة تحت وهج عينيه العسليتين.
“…لا أعرف إن كنت أستطيع فعل هذا مرة أخرى. سيكون معجزة إن لم أقع في مشكلة.”
ثم رفع يده ليُظهر الخاتم في إصبعه.
اهتزت الأرض قليلاً عند ارتطام جسده بها.
“لم يعد هذا بحوزتك. ماذا كنت تقول قبل قليل؟”
“أين هذا المكان…؟”
ارتسمت ابتسامة بطيئة على شفتيه.
قبل لحظة، كانوا في حالة يأس، وفي اللحظة التالية، ظهر جوليان أمام أعينهم.
“….لقد خسرت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريدك أن تموت! أريدك أن تموت!”
“هاه… هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
احمرت عينا رئيس الأساقفة وهو يحدق في جوليان.
“….لقد خسرت؟”
“صحيح… هذا… لم ينتهِ بعد. لا يزال لدي هذا. كيكي. نعم، لم ينتهِ…!”
لكن يأسهم ازداد سوءًا عندما لاحظوا أن جوليان ظل ثابتًا، ولم يحرك نظره عن الخاتم في إصبعه، غير مبالٍ بما يحدث حوله.
وفي اللحظة التالية، بدأ يفتش في جيوبه بجنون، قبل أن يسحب عدة قوارير مليئة بسائل أحمر كثيف.
انتظروا تحركه التالي.
بأيدٍ مرتجفة، نزع الأغطية بسرعة، ثم شرع في شرب محتوياتها دفعة واحدة.
ساد صمت غريب في المكان بينما تبادل الجميع نظراتهم بحيرة.
“بسرعة! أوقفه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسده كان محطمًا، لكنه لم يكن بحاجة إليه. فالرجل الذي يقف أمامه هو شخص يستطيع التعامل معه.
“ماذا تفعل؟!”
“آخ…!”
قفز الجميع عند رؤيته، بينما صرخ ليون، وأويف، وكيرا، وإيفلين، وكل من كان هناك، محاولين تحذير جوليان.
صرخته المدوية ترددت في أرجاء الكنيسة المدمرة بينما كان جسده يتلوى في الهواء.
“أريدك أن تموت! أريدك أن تموت!”
تصدع صوت أويف وهي تتوسل.
“لا!”
عندما أشار إليه أحدهم، استدار الجميع لينظروا، وتغيرت تعابيرهم إلى الغضب والعداء.
ومع ذلك، ولرعبهم الشديد، ظل جوليان بلا حراك، يراقب بهدوء بينما بدأ جسد رئيس الأساقفة يخضع لتحول بشع أمام أعينهم.
بصدمة من هذا التحول المفاجئ، حول الجميع أنظارهم نحوه، واتسعت أعينهم عندما لاحظوا العشرات من الخيوط تحيط بجسده.
كرا— كراك!
“آآخ…!”
اتسع جسده، وامتدت أطرافه، وتشوهت ملامحه البشرية إلى شيء كابوس.
“صحيح… هذا… لم ينتهِ بعد. لا يزال لدي هذا. كيكي. نعم، لم ينتهِ…!”
ملأت أصوات تكسير مروعة الهواء بينما تمددت عظامه إلى ما هو أبعد من حدودها الطبيعية، وتلوى لحمه متحولا إلى شكل وحشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسده كان محطمًا، لكنه لم يكن بحاجة إليه. فالرجل الذي يقف أمامه هو شخص يستطيع التعامل معه.
حدق ليون في المشهد بحبس أنفاسه، بينما سيطر عليه القلق.
“لا!”
بلمحة واحدة، أدرك أن رئيس الأساقفة كان يزداد قوة بشكل هائل.
لم يستطع أحد النطق بكلمة واحدة وهم يحدقون بالشخص الوحيد الواقف في وسط الامتداد الأبيض القاحل.
“ماذا تفعل؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعلون؟ ماذا—”
كان جوليان يعرض الكثير من الغطرسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريدك أن تموت! أريدك أن تموت!”
حتى في أقوى حالاته، شك ليون في قدرته على هزيمة هذا الوحش المتحول أمامهم، وشعر بثقل اليأس يتسلل إلى قلبه.
انجرفت أفكارها إلى المقاطع التي قرأتها في الماضي، وجفّ حلقها.
“لا، افعل شيئًا…!”
“إذن، هذا هو الأمر.”
شاركت “أويف” والبقية نفس المشاعر وهم يشاهدون بقلق.
لكن يأسهم ازداد سوءًا عندما لاحظوا أن جوليان ظل ثابتًا، ولم يحرك نظره عن الخاتم في إصبعه، غير مبالٍ بما يحدث حوله.
لم يستطع أحد النطق بكلمة واحدة وهم يحدقون بالشخص الوحيد الواقف في وسط الامتداد الأبيض القاحل.
“سأقتلك…! سأقتلك…!”
بقيت كل العيون مثبتة على جوليان، الذي وقف بصمت. لم يجرؤ أحد على كسر السكون حتى لاحظ أحدهم فجأة الشخصية الواقف خلف جثة رئيس الأساقفة.
كان الجميع على وشك الانهيار، إلى أن أدركوا فجأة أن المانا في الهواء بدأت تزداد كثافتها.
بدت ذكرياته وكأنها شظايا متناثرة، تتلاشى وتعود إلى وعيه بين الحين والآخر.
بدهشة، رفعوا أنظارهم، واتسعت أعينهم بصدمة عندما ظهرت عدة دوائر سحرية معقدة مباشرة خلف رئيس الأساقفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتلوه!”
بانغ! بانغ—!
اقترب من جوليان وأطلق تنهيدة.
انطلقت بسرعة نحوه، ولم يستطع أن يتفاعل في الوقت المناسب بسبب تضخم جسده.
“سوف… أقتل!!!”
“آخ…!”
ارتسمت علامات استفهام على وجوه الجميع، بينما تبادلوا النظرات بين جوليان وكايليون.
اهتزت الكنيسة المدمرة بصدى هدير عميق، بينما تصاعد الدخان من ظهره.
“لا!”
لكن ذلك لم يكن كل شيء— فقد ظهرت المزيد من الدوائر، كل واحدة أسرع من التي قبلها، واصطدمت بلا هوادة بجسده المتحول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التالية، بدأ يفتش في جيوبه بجنون، قبل أن يسحب عدة قوارير مليئة بسائل أحمر كثيف.
بانغ، بانغ، بانغ—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فكر جيدًا! قد يؤدي هذا إلى تعقيدات بين الإمبراطوريات! لا تقتله!”
“سوف… أقتل!!!”
حدق جوليان بالرجل، وأخيرًا بدأت ذكرياته تعود إليه بالكامل—سواء خلال الأيام التي كان فيها إيميت، أو بعد أن أخضع إرادة التنين.
صرخته المدوية ترددت في أرجاء الكنيسة المدمرة بينما كان جسده يتلوى في الهواء.
لم يستطع أحد النطق بكلمة واحدة وهم يحدقون بالشخص الوحيد الواقف في وسط الامتداد الأبيض القاحل.
“أنا—”
“صحيح… هذا… لم ينتهِ بعد. لا يزال لدي هذا. كيكي. نعم، لم ينتهِ…!”
قبل أن يتمكن رئيس الأساقفة من إكمال كلماته، توقف فجأة، وبدأ الدم يتسرب من كل زاوية في جسده.
انتظروا تحركه التالي.
بصدمة من هذا التحول المفاجئ، حول الجميع أنظارهم نحوه، واتسعت أعينهم عندما لاحظوا العشرات من الخيوط تحيط بجسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التالية، بدأ يفتش في جيوبه بجنون، قبل أن يسحب عدة قوارير مليئة بسائل أحمر كثيف.
في لحظاته الأخيرة، نظر رئيس الأساقفة إلى جوليان، الذي رد عليه بنظرة صامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، الخاتم.
تبادل الاثنان نظراتهما لعدة ثوانٍ، قبل أن يسقط رئيس الأساقفة إلى الأمام.
انطلقت بسرعة نحوه، ولم يستطع أن يتفاعل في الوقت المناسب بسبب تضخم جسده.
ثُمب!
قفز الجميع عند رؤيته، بينما صرخ ليون، وأويف، وكيرا، وإيفلين، وكل من كان هناك، محاولين تحذير جوليان.
اهتزت الأرض قليلاً عند ارتطام جسده بها.
تبادل الاثنان نظراتهما لعدة ثوانٍ، قبل أن يسقط رئيس الأساقفة إلى الأمام.
بقيت كل العيون مثبتة على جوليان، الذي وقف بصمت. لم يجرؤ أحد على كسر السكون حتى لاحظ أحدهم فجأة الشخصية الواقف خلف جثة رئيس الأساقفة.
ومع ذلك، ولرعبهم الشديد، ظل جوليان بلا حراك، يراقب بهدوء بينما بدأ جسد رئيس الأساقفة يخضع لتحول بشع أمام أعينهم.
“آه…!”
“ذلك الوغد الخائن!”
عندما أشار إليه أحدهم، استدار الجميع لينظروا، وتغيرت تعابيرهم إلى الغضب والعداء.
اتسع جسده، وامتدت أطرافه، وتشوهت ملامحه البشرية إلى شيء كابوس.
“إنه الخائن!”
“ماذا تفعل هنا؟! هل قررت التدخل الآن فقط؟!”
“ذلك الوغد الخائن!”
“آآخ…!”
“ماذا تفعل هنا؟! هل قررت التدخل الآن فقط؟!”
بلمحة واحدة، أدرك أن رئيس الأساقفة كان يزداد قوة بشكل هائل.
سواء من إمبراطورية أورورا أو غيرها، وجه الجميع نظراتهم المليئة بالغضب نحو الرجل الواقف خلف رئيس الأساقفة.
“بسرعة! أوقفه…!”
“هل غيرت ولاءك لأنك رأيت أننا كنا نخسر؟”
“لا—”
بصوتٍ غاضب، صرخ “أيدن”، صاحب المقعد الثاني في إمبراطورية أورورا، معبرًا عن استيائه، بينما ردد الآخرون مشاعره نفسها.
“سوف… أقتل!!!”
“عندما ينتهي هذا، سنرفع تقريرًا بكل شيء للأساتذة والمندوبين!”
ومع ذلك، ولرعبهم الشديد، ظل جوليان بلا حراك، يراقب بهدوء بينما بدأ جسد رئيس الأساقفة يخضع لتحول بشع أمام أعينهم.
“لقد ضيّعت فرصتك! كان عليك المغادرة بصمت عندما سنحت لك الفرصة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
انهالت الشتائم واللعنات على “كايليون”، الذي ظل صامتًا ولم ينطق بكلمة.
في تلك اللحظة، أطلق الجميع غضبهم المكبوت عليه. لو لم يتصرف بتلك الطريقة، لما وقعوا في هذا المأزق.
اتسع جسده، وامتدت أطرافه، وتشوهت ملامحه البشرية إلى شيء كابوس.
“اقتلوه!”
رفع جوليان رأسه ببطء، وعندما تلاقت نظراتهما، ارتجف رئيس الأساقفة تحت وهج عينيه العسليتين.
“اضربوه وتأكّدوا من أنه لن يهرب!”
لكن الشخص الأكثر صدمة كان “أويف”، التي حدقت به بعيون متسعة.
حتى أن البعض توجه إلى جوليان، متوسلين إليه أن يوقف كايليون ويقتله في الحال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعلون؟ ماذا—”
أما ليون، فظل صامتًا، يراقب جوليان، منتظرًا أن يتخذ خطوة أو يقول شيئًا.
حدق ليون في المشهد بحبس أنفاسه، بينما سيطر عليه القلق.
وبعد لحظات، رفع جوليان يده.
“إيه…؟”
“….”
“انتظر!”
بشكل غير متوقع، ساد الصمت بين الجميع عند رؤيته يرفع يده، وتوجهت جميع الأنظار نحوه.
“إذن، هذا هو الأمر.”
انتظروا تحركه التالي.
“بسرعة! أوقفه…!”
“انتظر!”
رفع جوليان رأسه ببطء، وعندما تلاقت نظراتهما، ارتجف رئيس الأساقفة تحت وهج عينيه العسليتين.
في ذلك الصمت المفاجئ، شعرت “أويف” بأنها مضطرة للتحدث.
تمتم بصوت خافت،
“فكر جيدًا! قد يؤدي هذا إلى تعقيدات بين الإمبراطوريات! لا تقتله!”
“آه…!”
تصدع صوت أويف وهي تتوسل.
لكن دون جدوى—إذ بدأ الخاتم في يده بالتوهج، وانتزع نفسه من قبضته المرتعشة، ثم ارتفع في الهواء قبل أن يسقط بصوت ناعم في يد جوليان الممدودة.
لم تكن تتحدث فقط من أجل الإمبراطورية، بل أيضًا من أجل جوليان.
“آه…!”
إذا قتل “كايليون”، ستكون العواقب وخيمة، حتى بالنسبة لأميرة العائلة المالكة.
“…لا أعرف إن كنت أستطيع فعل هذا مرة أخرى. سيكون معجزة إن لم أقع في مشكلة.”
“لا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسده كان محطمًا، لكنه لم يكن بحاجة إليه. فالرجل الذي يقف أمامه هو شخص يستطيع التعامل معه.
“لقد أحسنت صنعًا.”
بقيت كل العيون مثبتة على جوليان، الذي وقف بصمت. لم يجرؤ أحد على كسر السكون حتى لاحظ أحدهم فجأة الشخصية الواقف خلف جثة رئيس الأساقفة.
قطعت كلمات جوليان حديثها.
لم يستطع أحد النطق بكلمة واحدة وهم يحدقون بالشخص الوحيد الواقف في وسط الامتداد الأبيض القاحل.
ساد صمت غريب في المكان بينما تبادل الجميع نظراتهم بحيرة.
احمرت عينا رئيس الأساقفة وهو يحدق في جوليان.
ماذا قال؟ ماذا…؟
“آه…!”
“آه، نعم. لا أعتقد أنني أرغب في فعل هذا مجددًا.”
بدت ذكرياته وكأنها شظايا متناثرة، تتلاشى وتعود إلى وعيه بين الحين والآخر.
بدا أن برودة ملامح كايليون قد خفّت، وحلّت مكانها إرهاق واضح.
لكن دون جدوى—إذ بدأ الخاتم في يده بالتوهج، وانتزع نفسه من قبضته المرتعشة، ثم ارتفع في الهواء قبل أن يسقط بصوت ناعم في يد جوليان الممدودة.
اقترب من جوليان وأطلق تنهيدة.
“سأقتلك…! سأقتلك…!”
“…لا أعرف إن كنت أستطيع فعل هذا مرة أخرى. سيكون معجزة إن لم أقع في مشكلة.”
وصلت تمتمات رئيس الأساقفة إلى ذهن جوليان، فرفع رأسه ونظر إليه—أو أيًّا كان ما هو عليه.
“إيه…؟”
“هاه؟”
حينها فقط أدرك ليون الحقيقة، وتغيرت ملامحه بصدمة.
“…؟”
“آه…”
ارتسمت علامات استفهام على وجوه الجميع، بينما تبادلوا النظرات بين جوليان وكايليون.
ماذا قال؟ ماذا…؟
حينها فقط أدرك ليون الحقيقة، وتغيرت ملامحه بصدمة.
بعينين بيضاوين مضطربتين، بدا الرجل مصدومًا عندما التقت نظراتهما.
“هذان الاثنان…”
لكن دون جدوى—إذ بدأ الخاتم في يده بالتوهج، وانتزع نفسه من قبضته المرتعشة، ثم ارتفع في الهواء قبل أن يسقط بصوت ناعم في يد جوليان الممدودة.
تمتم بصوت خافت،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوتٍ غاضب، صرخ “أيدن”، صاحب المقعد الثاني في إمبراطورية أورورا، معبرًا عن استيائه، بينما ردد الآخرون مشاعره نفسها.
“كانا يعملان معًا منذ البداية.”
في تلك اللحظة، عمّ الصمت أرجاء المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثُمب!
_____________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
احمرت عينا رئيس الأساقفة وهو يحدق في جوليان.
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن برودة ملامح كايليون قد خفّت، وحلّت مكانها إرهاق واضح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
