هويتي [2]
الفصل 244: هويتي [2]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أحسنت صنعًا.”
ماذا قال؟ ماذا…؟
تم الكشف عن المظهر الحقيقي لجوليان أمام الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجميع على وشك الانهيار، إلى أن أدركوا فجأة أن المانا في الهواء بدأت تزداد كثافتها.
في تلك اللحظة، عمّ الصمت أرجاء المكان.
بدأت الأمور تتضح له.
لم يستطع أحد النطق بكلمة واحدة وهم يحدقون بالشخص الوحيد الواقف في وسط الامتداد الأبيض القاحل.
ببطء، راقبوا الوهم يتلاشى أمام أعينهم، ليكشف عن جوليان وهو يحدق بهم بعينين عسليتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن برودة ملامح كايليون قد خفّت، وحلّت مكانها إرهاق واضح.
اختفت الإسقاطات، وانبعث طنين من خاتم رئيس الأساقفة.
سواء من إمبراطورية أورورا أو غيرها، وجه الجميع نظراتهم المليئة بالغضب نحو الرجل الواقف خلف رئيس الأساقفة.
“هل هذا حقًا هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجميع على وشك الانهيار، إلى أن أدركوا فجأة أن المانا في الهواء بدأت تزداد كثافتها.
“كان هنا طوال الوقت؟”
“…لا أعرف إن كنت أستطيع فعل هذا مرة أخرى. سيكون معجزة إن لم أقع في مشكلة.”
“لماذا تصرف بشكل مختلف؟ ولماذا ذهب معهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسده كان محطمًا، لكنه لم يكن بحاجة إليه. فالرجل الذي يقف أمامه هو شخص يستطيع التعامل معه.
نظر الجميع إلى جوليان بنظرات ضائعة ومليئة بالحيرة. لم يتمكن أحد من فهم ما كان يحدث.
لكن دون جدوى—إذ بدأ الخاتم في يده بالتوهج، وانتزع نفسه من قبضته المرتعشة، ثم ارتفع في الهواء قبل أن يسقط بصوت ناعم في يد جوليان الممدودة.
قبل لحظة، كانوا في حالة يأس، وفي اللحظة التالية، ظهر جوليان أمام أعينهم.
بقوا واقفين في أماكنهم، يحدقون بجوليان الذي ظل ثابتًا بلا حراك.
لكن الشخص الأكثر صدمة كان “أويف”، التي حدقت به بعيون متسعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
“للهروب من خاتم العدم، يجب أن تعرف من أنت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-ماذا يحدث؟ كيف يكون هذا ممكنًا؟”
هل اكتشف هويته الحقيقية؟
_____________________________
كيف اكتشفها؟ ماذا رأى؟
“لم يعد هذا بحوزتك. ماذا كنت تقول قبل قليل؟”
انجرفت أفكارها إلى المقاطع التي قرأتها في الماضي، وجفّ حلقها.
بعينين بيضاوين مضطربتين، بدا الرجل مصدومًا عندما التقت نظراتهما.
لا يمكن أن يكون الأمر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوتٍ غاضب، صرخ “أيدن”، صاحب المقعد الثاني في إمبراطورية أورورا، معبرًا عن استيائه، بينما ردد الآخرون مشاعره نفسها.
“آه…”
“انتظر!”
فقدت الكلمات لوصف الوضع الحالي منذ زمن.
الفصل 244: هويتي [2]
لكنها لم تكن الوحيدة، فجوليان نفسه بدا عاجزًا عن الكلام وهو يكافح لفهم ما كان يجري.
ثم رفع يده ليُظهر الخاتم في إصبعه.
“أين هذا المكان…؟”
حدق جوليان بالرجل، وأخيرًا بدأت ذكرياته تعود إليه بالكامل—سواء خلال الأيام التي كان فيها إيميت، أو بعد أن أخضع إرادة التنين.
بدت ذكرياته وكأنها شظايا متناثرة، تتلاشى وتعود إلى وعيه بين الحين والآخر.
كان واضحًا لجوليان أن هذا الرجل لم يكن سوى متظاهر. لم يكن رئيس أساقفة حقيقيًا، ولم يكن أحد الحاضرين تابعًا له.
لكن الشيء الوحيد الغريب الذي لاحظه هو الرجل الذي يقف أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزت الكنيسة المدمرة بصدى هدير عميق، بينما تصاعد الدخان من ظهره.
بعينين بيضاوين مضطربتين، بدا الرجل مصدومًا عندما التقت نظراتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزت الكنيسة المدمرة بصدى هدير عميق، بينما تصاعد الدخان من ظهره.
“م-ماذا يحدث؟ كيف يكون هذا ممكنًا؟”
قطعت كلمات جوليان حديثها.
حدق جوليان بالرجل، وأخيرًا بدأت ذكرياته تعود إليه بالكامل—سواء خلال الأيام التي كان فيها إيميت، أو بعد أن أخضع إرادة التنين.
في تلك اللحظة، عمّ الصمت أرجاء المكان.
بدأت الأمور تتضح له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن قوة خفية تجذب يده، تشبث رئيس الأساقفة بها بشدة، واحمر وجهه من الألم.
“إذن، هذا هو الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن برودة ملامح كايليون قد خفّت، وحلّت مكانها إرهاق واضح.
مع مرور الثواني، ازدادت أفكاره وضوحًا.
لكن دون جدوى—إذ بدأ الخاتم في يده بالتوهج، وانتزع نفسه من قبضته المرتعشة، ثم ارتفع في الهواء قبل أن يسقط بصوت ناعم في يد جوليان الممدودة.
جسده كان محطمًا، لكنه لم يكن بحاجة إليه. فالرجل الذي يقف أمامه هو شخص يستطيع التعامل معه.
في تلك اللحظة، أطلق الجميع غضبهم المكبوت عليه. لو لم يتصرف بتلك الطريقة، لما وقعوا في هذا المأزق.
“ماذا فعلت؟ ما الحيلة التي استخدمتها؟ كيف يكون هذا ممكنًا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف اكتشفها؟ ماذا رأى؟
وصلت تمتمات رئيس الأساقفة إلى ذهن جوليان، فرفع رأسه ونظر إليه—أو أيًّا كان ما هو عليه.
بانغ! بانغ—!
كان واضحًا لجوليان أن هذا الرجل لم يكن سوى متظاهر. لم يكن رئيس أساقفة حقيقيًا، ولم يكن أحد الحاضرين تابعًا له.
بانغ، بانغ، بانغ—!
كل شيء كان بسبب الخاتم الغريب الذي يحمله في يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف جوليان بلا حراك، وعيناه مثبتتان على الخاتم بين أصابعه.
نعم، الخاتم.
“اضربوه وتأكّدوا من أنه لن يهرب!”
مدّ جوليان يده.
“إذن، هذا هو الأمر.”
“آآخ…!”
بانغ، بانغ، بانغ—!
تغيرت تعابير رئيس الأساقفة بشكل مفاجئ بينما أمسك جوليان بيده.
احمرت عينا رئيس الأساقفة وهو يحدق في جوليان.
“إنه يؤلمني…! يؤلمني!!”
لكن يأسهم ازداد سوءًا عندما لاحظوا أن جوليان ظل ثابتًا، ولم يحرك نظره عن الخاتم في إصبعه، غير مبالٍ بما يحدث حوله.
وكأن قوة خفية تجذب يده، تشبث رئيس الأساقفة بها بشدة، واحمر وجهه من الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوتٍ غاضب، صرخ “أيدن”، صاحب المقعد الثاني في إمبراطورية أورورا، معبرًا عن استيائه، بينما ردد الآخرون مشاعره نفسها.
لكن دون جدوى—إذ بدأ الخاتم في يده بالتوهج، وانتزع نفسه من قبضته المرتعشة، ثم ارتفع في الهواء قبل أن يسقط بصوت ناعم في يد جوليان الممدودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى في أقوى حالاته، شك ليون في قدرته على هزيمة هذا الوحش المتحول أمامهم، وشعر بثقل اليأس يتسلل إلى قلبه.
“كيف يمكن لهذا أن يحدث…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريدك أن تموت! أريدك أن تموت!”
صرخ رئيس الأساقفة برعب وهو يشاهد الخاتم يُنتزع منه.
استمر بالصراخ عليهم، لكن كلماته لم تلقَ أي استجابة.
“خاتم العدم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت ابتسامة بطيئة على شفتيه.
وقف جوليان بلا حراك، وعيناه مثبتتان على الخاتم بين أصابعه.
في ذلك الصمت المفاجئ، شعرت “أويف” بأنها مضطرة للتحدث.
بالنسبة للمراقبين، بدا جوليان مهيبًا وهو يقف بثبات، يعاين الخاتم في يده بتعبير جامد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببطء، راقبوا الوهم يتلاشى أمام أعينهم، ليكشف عن جوليان وهو يحدق بهم بعينين عسليتين.
وتحت أنظار الجميع، ببطء، أدخل الخاتم في إصبعه.
“آه…!”
“لا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “افعلوا شيئًا! اقتلوه! استعيدوا لي الخاتم!”
احتج رئيس الأساقفة، محولًا انتباهه إلى أتباعه وأصدر أوامره بصوت مرتجف.
“هل هذا حقًا هو؟”
“افعلوا شيئًا! اقتلوه! استعيدوا لي الخاتم!”
كل شيء كان بسبب الخاتم الغريب الذي يحمله في يده.
لكن صوته قوبل بصمت تام، إذ لم يتحرك أحد من أتباعه.
“لا—”
بقوا واقفين في أماكنهم، يحدقون بجوليان الذي ظل ثابتًا بلا حراك.
انطلقت بسرعة نحوه، ولم يستطع أن يتفاعل في الوقت المناسب بسبب تضخم جسده.
“ماذا تفعلون؟ ألم تسمعوا أوامري؟!”
لكن ذلك لم يكن كل شيء— فقد ظهرت المزيد من الدوائر، كل واحدة أسرع من التي قبلها، واصطدمت بلا هوادة بجسده المتحول.
استمر بالصراخ عليهم، لكن كلماته لم تلقَ أي استجابة.
“آآخ…!”
“ماذا تفعلون؟ ماذا—”
ماذا قال؟ ماذا…؟
“….أنت تعلم جيدًا لماذا لا يتحركون.”
“إذن، هذا هو الأمر.”
رفع جوليان رأسه ببطء، وعندما تلاقت نظراتهما، ارتجف رئيس الأساقفة تحت وهج عينيه العسليتين.
ارتسمت علامات استفهام على وجوه الجميع، بينما تبادلوا النظرات بين جوليان وكايليون.
ثم رفع يده ليُظهر الخاتم في إصبعه.
“أين هذا المكان…؟”
“لم يعد هذا بحوزتك. ماذا كنت تقول قبل قليل؟”
“إنه يؤلمني…! يؤلمني!!”
ارتسمت ابتسامة بطيئة على شفتيه.
في ذلك الصمت المفاجئ، شعرت “أويف” بأنها مضطرة للتحدث.
“….لقد خسرت؟”
بالنسبة للمراقبين، بدا جوليان مهيبًا وهو يقف بثبات، يعاين الخاتم في يده بتعبير جامد.
“هاه… هاه…”
صرخته المدوية ترددت في أرجاء الكنيسة المدمرة بينما كان جسده يتلوى في الهواء.
احمرت عينا رئيس الأساقفة وهو يحدق في جوليان.
لكن صوته قوبل بصمت تام، إذ لم يتحرك أحد من أتباعه.
“صحيح… هذا… لم ينتهِ بعد. لا يزال لدي هذا. كيكي. نعم، لم ينتهِ…!”
لكن يأسهم ازداد سوءًا عندما لاحظوا أن جوليان ظل ثابتًا، ولم يحرك نظره عن الخاتم في إصبعه، غير مبالٍ بما يحدث حوله.
وفي اللحظة التالية، بدأ يفتش في جيوبه بجنون، قبل أن يسحب عدة قوارير مليئة بسائل أحمر كثيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
بأيدٍ مرتجفة، نزع الأغطية بسرعة، ثم شرع في شرب محتوياتها دفعة واحدة.
بدت ذكرياته وكأنها شظايا متناثرة، تتلاشى وتعود إلى وعيه بين الحين والآخر.
“بسرعة! أوقفه…!”
ارتسمت علامات استفهام على وجوه الجميع، بينما تبادلوا النظرات بين جوليان وكايليون.
“ماذا تفعل؟!”
تصدع صوت أويف وهي تتوسل.
قفز الجميع عند رؤيته، بينما صرخ ليون، وأويف، وكيرا، وإيفلين، وكل من كان هناك، محاولين تحذير جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانا يعملان معًا منذ البداية.”
“أريدك أن تموت! أريدك أن تموت!”
“لا!”
صرخ رئيس الأساقفة برعب وهو يشاهد الخاتم يُنتزع منه.
ومع ذلك، ولرعبهم الشديد، ظل جوليان بلا حراك، يراقب بهدوء بينما بدأ جسد رئيس الأساقفة يخضع لتحول بشع أمام أعينهم.
في تلك اللحظة، عمّ الصمت أرجاء المكان.
كرا— كراك!
“للهروب من خاتم العدم، يجب أن تعرف من أنت.”
اتسع جسده، وامتدت أطرافه، وتشوهت ملامحه البشرية إلى شيء كابوس.
في تلك اللحظة، عمّ الصمت أرجاء المكان.
ملأت أصوات تكسير مروعة الهواء بينما تمددت عظامه إلى ما هو أبعد من حدودها الطبيعية، وتلوى لحمه متحولا إلى شكل وحشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعلون؟ ماذا—”
حدق ليون في المشهد بحبس أنفاسه، بينما سيطر عليه القلق.
“هل هذا حقًا هو؟”
بلمحة واحدة، أدرك أن رئيس الأساقفة كان يزداد قوة بشكل هائل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوتٍ غاضب، صرخ “أيدن”، صاحب المقعد الثاني في إمبراطورية أورورا، معبرًا عن استيائه، بينما ردد الآخرون مشاعره نفسها.
“ماذا تفعل؟!”
حدق جوليان بالرجل، وأخيرًا بدأت ذكرياته تعود إليه بالكامل—سواء خلال الأيام التي كان فيها إيميت، أو بعد أن أخضع إرادة التنين.
كان جوليان يعرض الكثير من الغطرسة.
كرا— كراك!
حتى في أقوى حالاته، شك ليون في قدرته على هزيمة هذا الوحش المتحول أمامهم، وشعر بثقل اليأس يتسلل إلى قلبه.
اختفت الإسقاطات، وانبعث طنين من خاتم رئيس الأساقفة.
“لا، افعل شيئًا…!”
“خاتم العدم.”
شاركت “أويف” والبقية نفس المشاعر وهم يشاهدون بقلق.
وتحت أنظار الجميع، ببطء، أدخل الخاتم في إصبعه.
لكن يأسهم ازداد سوءًا عندما لاحظوا أن جوليان ظل ثابتًا، ولم يحرك نظره عن الخاتم في إصبعه، غير مبالٍ بما يحدث حوله.
“سأقتلك…! سأقتلك…!”
صرخ رئيس الأساقفة برعب وهو يشاهد الخاتم يُنتزع منه.
كان الجميع على وشك الانهيار، إلى أن أدركوا فجأة أن المانا في الهواء بدأت تزداد كثافتها.
“سوف… أقتل!!!”
بدهشة، رفعوا أنظارهم، واتسعت أعينهم بصدمة عندما ظهرت عدة دوائر سحرية معقدة مباشرة خلف رئيس الأساقفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الجميع إلى جوليان بنظرات ضائعة ومليئة بالحيرة. لم يتمكن أحد من فهم ما كان يحدث.
بانغ! بانغ—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملأت أصوات تكسير مروعة الهواء بينما تمددت عظامه إلى ما هو أبعد من حدودها الطبيعية، وتلوى لحمه متحولا إلى شكل وحشي.
انطلقت بسرعة نحوه، ولم يستطع أن يتفاعل في الوقت المناسب بسبب تضخم جسده.
“كيف يمكن لهذا أن يحدث…!”
“آخ…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن برودة ملامح كايليون قد خفّت، وحلّت مكانها إرهاق واضح.
اهتزت الكنيسة المدمرة بصدى هدير عميق، بينما تصاعد الدخان من ظهره.
“خاتم العدم.”
لكن ذلك لم يكن كل شيء— فقد ظهرت المزيد من الدوائر، كل واحدة أسرع من التي قبلها، واصطدمت بلا هوادة بجسده المتحول.
كان جوليان يعرض الكثير من الغطرسة.
بانغ، بانغ، بانغ—!
“ماذا تفعل؟!”
“سوف… أقتل!!!”
صرخته المدوية ترددت في أرجاء الكنيسة المدمرة بينما كان جسده يتلوى في الهواء.
“كيف يمكن لهذا أن يحدث…!”
“أنا—”
“ماذا تفعل هنا؟! هل قررت التدخل الآن فقط؟!”
قبل أن يتمكن رئيس الأساقفة من إكمال كلماته، توقف فجأة، وبدأ الدم يتسرب من كل زاوية في جسده.
“اضربوه وتأكّدوا من أنه لن يهرب!”
بصدمة من هذا التحول المفاجئ، حول الجميع أنظارهم نحوه، واتسعت أعينهم عندما لاحظوا العشرات من الخيوط تحيط بجسده.
“كيف يمكن لهذا أن يحدث…!”
في لحظاته الأخيرة، نظر رئيس الأساقفة إلى جوليان، الذي رد عليه بنظرة صامتة.
“إذن، هذا هو الأمر.”
تبادل الاثنان نظراتهما لعدة ثوانٍ، قبل أن يسقط رئيس الأساقفة إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا—”
ثُمب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوتٍ غاضب، صرخ “أيدن”، صاحب المقعد الثاني في إمبراطورية أورورا، معبرًا عن استيائه، بينما ردد الآخرون مشاعره نفسها.
اهتزت الأرض قليلاً عند ارتطام جسده بها.
تصدع صوت أويف وهي تتوسل.
بقيت كل العيون مثبتة على جوليان، الذي وقف بصمت. لم يجرؤ أحد على كسر السكون حتى لاحظ أحدهم فجأة الشخصية الواقف خلف جثة رئيس الأساقفة.
“ماذا تفعل هنا؟! هل قررت التدخل الآن فقط؟!”
“آه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
عندما أشار إليه أحدهم، استدار الجميع لينظروا، وتغيرت تعابيرهم إلى الغضب والعداء.
اهتزت الأرض قليلاً عند ارتطام جسده بها.
“إنه الخائن!”
“بسرعة! أوقفه…!”
“ذلك الوغد الخائن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعلون؟ ماذا—”
“ماذا تفعل هنا؟! هل قررت التدخل الآن فقط؟!”
تصدع صوت أويف وهي تتوسل.
سواء من إمبراطورية أورورا أو غيرها، وجه الجميع نظراتهم المليئة بالغضب نحو الرجل الواقف خلف رئيس الأساقفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتلوه!”
“هل غيرت ولاءك لأنك رأيت أننا كنا نخسر؟”
“ماذا تفعل؟!”
بصوتٍ غاضب، صرخ “أيدن”، صاحب المقعد الثاني في إمبراطورية أورورا، معبرًا عن استيائه، بينما ردد الآخرون مشاعره نفسها.
“آه…”
“عندما ينتهي هذا، سنرفع تقريرًا بكل شيء للأساتذة والمندوبين!”
ومع ذلك، ولرعبهم الشديد، ظل جوليان بلا حراك، يراقب بهدوء بينما بدأ جسد رئيس الأساقفة يخضع لتحول بشع أمام أعينهم.
“لقد ضيّعت فرصتك! كان عليك المغادرة بصمت عندما سنحت لك الفرصة!”
اهتزت الأرض قليلاً عند ارتطام جسده بها.
انهالت الشتائم واللعنات على “كايليون”، الذي ظل صامتًا ولم ينطق بكلمة.
حدق ليون في المشهد بحبس أنفاسه، بينما سيطر عليه القلق.
في تلك اللحظة، أطلق الجميع غضبهم المكبوت عليه. لو لم يتصرف بتلك الطريقة، لما وقعوا في هذا المأزق.
عندما أشار إليه أحدهم، استدار الجميع لينظروا، وتغيرت تعابيرهم إلى الغضب والعداء.
“اقتلوه!”
مدّ جوليان يده.
“اضربوه وتأكّدوا من أنه لن يهرب!”
مدّ جوليان يده.
حتى أن البعض توجه إلى جوليان، متوسلين إليه أن يوقف كايليون ويقتله في الحال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملأت أصوات تكسير مروعة الهواء بينما تمددت عظامه إلى ما هو أبعد من حدودها الطبيعية، وتلوى لحمه متحولا إلى شكل وحشي.
أما ليون، فظل صامتًا، يراقب جوليان، منتظرًا أن يتخذ خطوة أو يقول شيئًا.
لا يمكن أن يكون الأمر…
وبعد لحظات، رفع جوليان يده.
وتحت أنظار الجميع، ببطء، أدخل الخاتم في إصبعه.
“….”
“هذان الاثنان…”
بشكل غير متوقع، ساد الصمت بين الجميع عند رؤيته يرفع يده، وتوجهت جميع الأنظار نحوه.
حتى أن البعض توجه إلى جوليان، متوسلين إليه أن يوقف كايليون ويقتله في الحال.
انتظروا تحركه التالي.
_____________________________
“انتظر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
في ذلك الصمت المفاجئ، شعرت “أويف” بأنها مضطرة للتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن قوة خفية تجذب يده، تشبث رئيس الأساقفة بها بشدة، واحمر وجهه من الألم.
“فكر جيدًا! قد يؤدي هذا إلى تعقيدات بين الإمبراطوريات! لا تقتله!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم تكن الوحيدة، فجوليان نفسه بدا عاجزًا عن الكلام وهو يكافح لفهم ما كان يجري.
تصدع صوت أويف وهي تتوسل.
انهالت الشتائم واللعنات على “كايليون”، الذي ظل صامتًا ولم ينطق بكلمة.
لم تكن تتحدث فقط من أجل الإمبراطورية، بل أيضًا من أجل جوليان.
“….لقد خسرت؟”
إذا قتل “كايليون”، ستكون العواقب وخيمة، حتى بالنسبة لأميرة العائلة المالكة.
“آه، نعم. لا أعتقد أنني أرغب في فعل هذا مجددًا.”
“لا—”
اقترب من جوليان وأطلق تنهيدة.
“لقد أحسنت صنعًا.”
بأيدٍ مرتجفة، نزع الأغطية بسرعة، ثم شرع في شرب محتوياتها دفعة واحدة.
قطعت كلمات جوليان حديثها.
لم يستطع أحد النطق بكلمة واحدة وهم يحدقون بالشخص الوحيد الواقف في وسط الامتداد الأبيض القاحل.
ساد صمت غريب في المكان بينما تبادل الجميع نظراتهم بحيرة.
“….لقد خسرت؟”
ماذا قال؟ ماذا…؟
“ذلك الوغد الخائن!”
“آه، نعم. لا أعتقد أنني أرغب في فعل هذا مجددًا.”
“إيه…؟”
بدا أن برودة ملامح كايليون قد خفّت، وحلّت مكانها إرهاق واضح.
تمتم بصوت خافت،
اقترب من جوليان وأطلق تنهيدة.
أما ليون، فظل صامتًا، يراقب جوليان، منتظرًا أن يتخذ خطوة أو يقول شيئًا.
“…لا أعرف إن كنت أستطيع فعل هذا مرة أخرى. سيكون معجزة إن لم أقع في مشكلة.”
تغيرت تعابير رئيس الأساقفة بشكل مفاجئ بينما أمسك جوليان بيده.
“إيه…؟”
“كيف يمكن لهذا أن يحدث…!”
“هاه؟”
“…؟”
حينها فقط أدرك ليون الحقيقة، وتغيرت ملامحه بصدمة.
ارتسمت علامات استفهام على وجوه الجميع، بينما تبادلوا النظرات بين جوليان وكايليون.
تصدع صوت أويف وهي تتوسل.
حينها فقط أدرك ليون الحقيقة، وتغيرت ملامحه بصدمة.
“ماذا تفعل؟!”
“هذان الاثنان…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فكر جيدًا! قد يؤدي هذا إلى تعقيدات بين الإمبراطوريات! لا تقتله!”
تمتم بصوت خافت،
لا يمكن أن يكون الأمر…
“كانا يعملان معًا منذ البداية.”
ارتسمت علامات استفهام على وجوه الجميع، بينما تبادلوا النظرات بين جوليان وكايليون.
تمتم بصوت خافت،
بلمحة واحدة، أدرك أن رئيس الأساقفة كان يزداد قوة بشكل هائل.
_____________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت ابتسامة بطيئة على شفتيه.
“صحيح… هذا… لم ينتهِ بعد. لا يزال لدي هذا. كيكي. نعم، لم ينتهِ…!”
ترجمة: TIFA
“لم يعد هذا بحوزتك. ماذا كنت تقول قبل قليل؟”
احمرت عينا رئيس الأساقفة وهو يحدق في جوليان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
