مذكرات [4]
الفصل 248: مذكرات [4]
“….لقد مضى وقت منذ آخر مرة رأيت فيها شقيقتي الصغيرة.”
من يدري ما الذي قد يخطط له لاحقًا؟
بشعره الأحمر القصير وعينيه الصفراء الحادة التي ترمز إلى سلالة ميغريل، جلس جايل ك. ميغريل في الجهة المقابلة لديليلا.
تم نقلنا إلى مقر إقامة مؤقت، وبمجرد أن دخلت الغرفة، أغلقت الباب وتوجهت إلى المكتب حيث أضأت المصباح وأخرجت اليوميات المألوفة.
“سعال.”
لم تجب ديليلا، لكن النية خلف تعابيرها، أو بالأحرى انعدامها، كانت واضحة تمامًا.
سعل وهو يغطي فمه بمنديل.
“آه—”
“اعذريني.”
كان يتحدث حاليًا مع أستاذه، الذي بدا سعيدًا للغاية بإعادة اللقاء، لكن لو كان يعلم الحقيقة…
مسح فمه، ثم ربت عليه عدة مرات أخرى قبل أن يسلمه لأحد الخدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو كانت ديليلا في صفي، لم أكن متأكدًا مما إذا كانت ستساعدني أم لا.
“شكرًا لك.”
من البداية إلى النهاية، كانت تصرفاته راقية وتحمل نوعًا من الأناقة التي لا يتمتع بها سوى أفراد الطبقة الأرستقراطية العليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت شفتي وهززت رأسي.
“سعال…! هذا أفضل قليلًا.”
“هاه…”
استدار ليبتسم لديليلا، التي ظلت جالسة في مكانها دون أن تنطق بكلمة واحدة.
مع اختفاء تلك المستبدة، يمكنه أخيرًا أن يسترخي.
كان من الصعب معرفة ما يدور في ذهنها من خلال تعابيرها، لكن جايل كان يدرك جيدًا ما تريده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان السيف مرتبطًا أيضًا بهؤلاء الحكام…؟
“أنتِ تريدين إذنًا للبحث عن الطلاب المفقودين، أليس كذلك؟”
“أنتِ تريدين إذنًا للبحث عن الطلاب المفقودين، أليس كذلك؟”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….تابع.”
لم تجب ديليلا، لكن النية خلف تعابيرها، أو بالأحرى انعدامها، كانت واضحة تمامًا.
“….لقد مضى وقت منذ آخر مرة رأيت فيها شقيقتي الصغيرة.”
حدّق جايل بها لعدة ثوانٍ قصيرة قبل أن يخفض رأسه ويومئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مذهولًا، حدقتُ بها دون أن أجد أي كلمات للرد.
“حسنًا، فهمت.”
“شكرًا لك.”
استدار لينظر إلى أحد الخدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرتدين دروعًا فضية رقيقة، هرعوا جميعًا نحو الأمير، الذي ظل جالسًا في مكانه دون أن تتغير تعابيره قيد أنملة.
“…..يمكنك إبلاغ الحرس الملكي بأن ضيفتنا هنا ترغب في الإشراف على الوضع. وبما أن لدي القليل من السلطة، أرغب في تحقيق أمنيتها.”
لكن كان هناك أيضًا سبب آخر لإغلاق الباب.
“تحت أمرك.”
دون الخادم كلمات جايل بحماس قبل أن يستدير ويغادر الغرفة.
“أعطني الخاتم. سأعيده لك لاحقًا.”
لكن قبل أن يتمكن من المغادرة، حدث تغيير مفاجئ.
نظرت إلى نافذة المهام.
كلاك—!
مجرد التفكير بذلك جعل دمي يبرد.
انفتحَت الأبواب فجأة، ودخلت عدة شخصيات بسرعة.
لكن لدهشته، كان المقعد الذي كانت تجلس عليه فارغًا.
“تقرير عاجل!”
لكن قبل أن أتمكن من قلبها، ظهر إشعار في مجال رؤيتي، وشعرت بإحساس مألوف يملأ جسدي.
مرتدين دروعًا فضية رقيقة، هرعوا جميعًا نحو الأمير، الذي ظل جالسًا في مكانه دون أن تتغير تعابيره قيد أنملة.
لكن… هل كانت حتى طائفة من الأساس؟
من الجانب، راقبت ديليلا المشهد، متجهمة قليلًا بينما تردد صوت ارتطام المعدن ووقع الأقدام الثقيلة حولها.
“….”
ركوع!
كنت أوافقها تمامًا. هذا كان صحيحًا بالفعل، ولم يكن بيدي أي حيلة حيال ذلك.
جثا أحد الحراس على ركبته.
وُضعتُ في موقف يصعب وصفه.
“لدينا أمر عاجل لنبلغه إليك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن استوعب المعلومات، التفت لينظر نحو ديليلا.
“….تابع.”
كانت هذه الجملة وحدها كافية لإثارة اهتمامي.
لوّح جايل بيده لحثّه على الإسراع في تقريره.
أليس كذلك؟
“نبلغ سموّك… لقد تم العثور على الطلاب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد كل هذا، أستحق شيئًا.”
“هم؟”
“….”
ارتفع حاجباه قليلًا من الدهشة.
مسح فمه، ثم ربت عليه عدة مرات أخرى قبل أن يسلمه لأحد الخدم.
وبعد أن استوعب المعلومات، التفت لينظر نحو ديليلا.
“أنتِ تريدين إذنًا للبحث عن الطلاب المفقودين، أليس كذلك؟”
“آه.”
بعد رحيل ديليلا، أعيد الجميع إلى بريمر تحت حماية الحرس الملكي.
لكن لدهشته، كان المقعد الذي كانت تجلس عليه فارغًا.
ما كان اسمه؟ أوركلوس؟ أوراك…؟
لم تكن هذه المرة الأولى التي يشهد فيها جايل هذا المشهد، لذا لم يتفاجأ كثيرًا.
“وفي النهاية، جاؤوا واستعادوا كل شيء. أطلقوا على أنفسهم الجامعين. أخذوا كل شيء. مني… ومن الذين استخدموا الدم. لم يُترك أحد، وفي يأس مني، حولت شعبي إلى ما أصبحوا عليه للقتال. ولكن…”
بدلًا من ذلك، وجد الأمر مسليًا.
فديليلا كانت الأقوى تحت الزينيث. ماذا يمكن أن يعني لها خاتم؟
“….يا لها من عجلة.”
“قلبته ضدي؟”
ولكن قبل كل شيء، زفر براحة.
لم تكن تهتم على الإطلاق بالأشياء المادية.
“لقد رحلت.”
كانت تعابيرها كما هي دائمًا، لكنني تمكنت من قراءتها هذه المرة. بدت غير سعيدة، وبناءً على ذلك، امتدت يدي نحو جيبي، فقط لأدرك خطئي.
مع اختفاء تلك المستبدة، يمكنه أخيرًا أن يسترخي.
من الجانب، راقبت ديليلا المشهد، متجهمة قليلًا بينما تردد صوت ارتطام المعدن ووقع الأقدام الثقيلة حولها.
أو على الأقل، كان يرغب في ذلك، لكنه سرعان ما وقف.
بشعره الأحمر القصير وعينيه الصفراء الحادة التي ترمز إلى سلالة ميغريل، جلس جايل ك. ميغريل في الجهة المقابلة لديليلا.
“لنذهب.”
“كان ذلك بلا جدوى. لقد خسرتُ رغم كل شيء، ولم أتمكن إلا من إخفاء بعض القوارير من الدم التي وجدتها داخل الخاتم. إلى من يجد هذا ويقرأه…”
تحرك نحو الباب.
انتهت الصفحة الثانية عند هذا الحد.
“….لقد مضى وقت منذ آخر مرة رأيت فيها شقيقتي الصغيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشكلة الوحيدة أنني لم أفعل شيئًا خاطئًا حقًا.
كان لدي إحساس بمن يتحدث عنه، ولكن… أليس هذا حدث منذ زمن بعيد؟
***
و ديليلا على الأرجح كانت تعرف ذلك أيضًا.
“….”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الأمر أنني كنت أثق بها ثقة عمياء، لكنني كنت أعرف شخصيتها جيدًا.
“….”
لحسن الحظ، لا يزال لديّ بعض الوقت، وكنت أعرف بالضبط كيف أمنعه من خيانتي.
وُضعتُ في موقف يصعب وصفه.
نظرت حولي، متفحصًا المكان.
الوقوف أمام واحدة من أقوى الشخصيات في العالم جعلني أشعر وكأنني طفل يتلقى التوبيخ على خطأ لم يرتكبه.
تم نقلنا إلى مقر إقامة مؤقت، وبمجرد أن دخلت الغرفة، أغلقت الباب وتوجهت إلى المكتب حيث أضأت المصباح وأخرجت اليوميات المألوفة.
المشكلة الوحيدة أنني لم أفعل شيئًا خاطئًا حقًا.
“….أنا بريء.”
…أو على الأقل، هذا ما كنت أفكر به في البداية قبل أن أجد نفسي أريها الخاتم في إصبعي.
“ممم.”
اسم.
أومأت ديليلا برأسها، وعيناها السوداوان العميقتان تفحصان كل جزء من جسدي.
“لم أتمكن من قراءتها جيدًا من قبل، لكن الآن لدي الوقت، عليّ أن أستغل الفرصة.”
من نبرة صوتها، كان من الواضح أنها لم تصدقني على الإطلاق.
خاصة وأن ليون قد وصل بالفعل إلى المستوى الرابع.
“في كل مرة تخرج فيها، يحدث شيء ما.”
“لم أتمكن من قراءتها جيدًا من قبل، لكن الآن لدي الوقت، عليّ أن أستغل الفرصة.”
تابعت كلامها.
أومأت ديليلا برأسها وكأنها استوعبت الأمر. ثم، بعد أن أبعدت عينيها عن الخاتم، نظرت بعيدًا.
كنت أوافقها تمامًا. هذا كان صحيحًا بالفعل، ولم يكن بيدي أي حيلة حيال ذلك.
“…..أخذته من زعيم الطائفة الذي اختطفنا.”
لكن بالطبع، مجرد أن هذا هو الواقع، لا يعني أن لي علاقة بالأحداث التي تحصل.
“كيف فعلت ذلك؟”
و ديليلا على الأرجح كانت تعرف ذلك أيضًا.
“….”
لذلك، كانت كلماتها التالية صادمة لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو كانت ديليلا في صفي، لم أكن متأكدًا مما إذا كانت ستساعدني أم لا.
“نذير شؤم.”
“لقد رحلت.”
“….؟”
ولكن قبل كل شيء، زفر براحة.
“أنت نذير شؤم.”
الفصل 248: مذكرات [4]
كررتها بثقة أكبر.
من البداية إلى النهاية، كانت تصرفاته راقية وتحمل نوعًا من الأناقة التي لا يتمتع بها سوى أفراد الطبقة الأرستقراطية العليا.
مذهولًا، حدقتُ بها دون أن أجد أي كلمات للرد.
ولكن قبل كل شيء، زفر براحة.
لم تكن مخطئة تمامًا، لكن…
“شُفيت؟ كيف؟”
“….”
لكن كان هناك أيضًا سبب آخر لإغلاق الباب.
أغمضتُ عينيّ واستسلمت لقدري.
انتهت الصفحة الثانية عند هذا الحد.
نظرت حولي، متفحصًا المكان.
“….أنا بريء.”
كنا لا نزال في الغابة، وبعد أن تم العثور علينا، جاء العديد من الحراس وقدموا المساعدة لمن كانوا بحاجة إليها.
وُضعتُ في موقف يصعب وصفه.
أما أنا، فكنت بحالة جيدة نسبيًا، لذا لم أتلقَ أي رعاية طبية.
مددت يدي بتردد إلى الصفحة التالية…
عندها ظهرت ديليلا وأخذتني إلى الجانب بعيدًا عن الجميع.
“آه—”
وهكذا، انتهى بي الأمر في هذا الموقف.
كنت لا أزال متأخرًا عن البعض، لكنني سأقترب كثيرًا.
لكن رغم ذلك، لم أستطع منع أفكاري من الانجراف نحو شيء آخر.
“صحيح، لا أملك شيئًا.”
”….لا يزال علي التعامل مع ذلك الثعبان.”
ازدادت حدة تعابيرها وهي تنظر إليّ، وكأنها مصدومة—أو على الأقل، هذا ما بدا لي.
كان يتحدث حاليًا مع أستاذه، الذي بدا سعيدًا للغاية بإعادة اللقاء، لكن لو كان يعلم الحقيقة…
ابتلعت ريقي، وتزايدت الأسئلة في رأسي، لكنني وجدت بعض الإجابات أيضًا.
“يجب أن أحلّ هذا الوضع بسرعة.”
“إذا كان الخاتم مع رئيس الأساقفة، فلماذا استخدم الدم؟ ولماذا لم يتبع مورتوم، بل حاكم آخر؟”
شخصية كايليون كانت مثل الأفعى، لا ينحاز بولاء لأي طرف، بل يختار دائمًا الجانب الذي يحقق له أكبر منفعة.
“بفضله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المهمة…
في هذه الحالة، كان كايليون هادئًا لأن كلمة واحدة مني كانت كفيلة بأن توقعه في مشكلة كبيرة، ولكن ذلك كان مؤقتًا فقط.
الوقوف أمام واحدة من أقوى الشخصيات في العالم جعلني أشعر وكأنني طفل يتلقى التوبيخ على خطأ لم يرتكبه.
من يدري ما الذي قد يخطط له لاحقًا؟
لوّح جايل بيده لحثّه على الإسراع في تقريره.
لهذا السبب، كان عليّ أن أتحرك بسرعة.
“لم يكن يجب أن ألمس ما لم يكن لي، وقد قلبت العالم ضدي. لا… قلبته ضدي.”
لحسن الحظ، لا يزال لديّ بعض الوقت، وكنت أعرف بالضبط كيف أمنعه من خيانتي.
“وفي النهاية، جاؤوا واستعادوا كل شيء. أطلقوا على أنفسهم الجامعين. أخذوا كل شيء. مني… ومن الذين استخدموا الدم. لم يُترك أحد، وفي يأس مني، حولت شعبي إلى ما أصبحوا عليه للقتال. ولكن…”
“…..”
“لقد شُفيت.”
نظرة معينة اخترقتني، وفجأة تذكرت وضعي الحالي.
بلا حول ولا قوة، نظرت مجددًا إلى ديليلا.
“لقد رحلت.”
كانت تعابيرها كما هي دائمًا، لكنني تمكنت من قراءتها هذه المرة. بدت غير سعيدة، وبناءً على ذلك، امتدت يدي نحو جيبي، فقط لأدرك خطئي.
مجرد التفكير بذلك جعل دمي يبرد.
“صحيح، لا أملك شيئًا.”
بلا حول ولا قوة، نظرت مجددًا إلى ديليلا.
“….؟”
“….إنه جميل.”
في اللحظة التي مددت فيها يدي إلى جيبي، كانت يد ديليلا ممدودة بالفعل نحوي.
لكن… هل كانت حتى طائفة من الأساس؟
“….”
“حسنًا…”
وكأنها أدركت ذلك أيضًا، خفضت ديليلا يدها وهمست بصوت خافت، “نذير شؤم.”
تنهدت حينها.
تشنج وجهي قليلًا قبل أن أغيّر الموضوع.
ازدادت حدة تعابيرها وهي تنظر إليّ، وكأنها مصدومة—أو على الأقل، هذا ما بدا لي.
“لقد شُفيت.”
كان على بعد خطوة واحدة فقط من إنشاء نطاقه الخاص ومضاهاة أساتذة السنة الأولى.
“….؟”
رمشت ديليلا بضع مرات عند سماع المعلومة غير المتوقعة. ثم، بعد أن استوعبتها، تغيرت تعابيرها قليلًا وهي تقترب مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تستهلك الدم أبدًا. الجامعون سيأتون إليك، ولا مهرب منهم.”
“شُفيت؟ كيف؟”
“لم يكن يجب أن ألمس…؟”
مدّت يدها ولمست وجهي، وشعرت بإحساس بارد ينساب داخلي.
شخصية كايليون كانت مثل الأفعى، لا ينحاز بولاء لأي طرف، بل يختار دائمًا الجانب الذي يحقق له أكبر منفعة.
ازدادت حدة تعابيرها وهي تنظر إليّ، وكأنها مصدومة—أو على الأقل، هذا ما بدا لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن استوعب المعلومات، التفت لينظر نحو ديليلا.
لم تُظهر الكثير من المشاعر أثناء فحصها لجسدي.
مجرد التفكير بذلك جعل دمي يبرد.
“كيف فعلت ذلك؟”
“….”
“….حدث الأمر فحسب.”
“….”
كنت مترددًا قليلًا في إخبارها عن خاتم العدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المهمة…
فهو، بعد كل شيء، أحد القطع السبعة الشريرة.
مددت يدي بتردد إلى الصفحة التالية…
حتى لو كانت ديليلا في صفي، لم أكن متأكدًا مما إذا كانت ستساعدني أم لا.
أو على الأقل، كان يرغب في ذلك، لكنه سرعان ما وقف.
…أو على الأقل، هذا ما كنت أفكر به في البداية قبل أن أجد نفسي أريها الخاتم في إصبعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….يا لها من عجلة.”
“بفضله.”
“….لقد مضى وقت منذ آخر مرة رأيت فيها شقيقتي الصغيرة.”
“….”
تم نقلنا إلى مقر إقامة مؤقت، وبمجرد أن دخلت الغرفة، أغلقت الباب وتوجهت إلى المكتب حيث أضأت المصباح وأخرجت اليوميات المألوفة.
توقفت ديليلا لتحدق بالخاتم في يدي. ثم، وكأنها تعرفه، عادت بنظرها إليّ.
كنت أوافقها تمامًا. هذا كان صحيحًا بالفعل، ولم يكن بيدي أي حيلة حيال ذلك.
“لماذا هو بحوزتك؟”
عندها ظهرت ديليلا وأخذتني إلى الجانب بعيدًا عن الجميع.
“…..أخذته من زعيم الطائفة الذي اختطفنا.”
كنت أوافقها تمامًا. هذا كان صحيحًا بالفعل، ولم يكن بيدي أي حيلة حيال ذلك.
لكن… هل كانت حتى طائفة من الأساس؟
لكن قبل أن أتمكن من فعل شيء، اختفت ديليلا أمام عينيّ.
كان رئيس الأساقفة هو الوحيد الذي آمن بها، أما البقية، فلم يكونوا سوى دمى له.
انتهت الصفحة الثانية عند هذا الحد.
لم أكن أعتقد أنها طائفة حقيقية.
كررتها بثقة أكبر.
“فهمت.”
“لم يكن يجب أن ألمس ما لم يكن لي، وقد قلبت العالم ضدي. لا… قلبته ضدي.”
أومأت ديليلا برأسها وكأنها استوعبت الأمر. ثم، بعد أن أبعدت عينيها عن الخاتم، نظرت بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….تابع.”
“أعطني الخاتم. سأعيده لك لاحقًا.”
كان من الصعب معرفة ما يدور في ذهنها من خلال تعابيرها، لكن جايل كان يدرك جيدًا ما تريده.
“حسنًا.”
تألقت عيناها بضوء غريب وهي تتأمله، وللحظة قصيرة، بدأت أشعر بالندم.
لم أتردد في خلعه وتسليمه لها.
انفتحَت الأبواب فجأة، ودخلت عدة شخصيات بسرعة.
لم يكن الأمر أنني كنت أثق بها ثقة عمياء، لكنني كنت أعرف شخصيتها جيدًا.
“آه.”
لم تكن تهتم على الإطلاق بالأشياء المادية.
“تحت أمرك.”
فديليلا كانت الأقوى تحت الزينيث. ماذا يمكن أن يعني لها خاتم؟
تنهدت حينها.
لهذا السبب لم أقلق بشأن أخذها للخاتم، بل في الواقع، جعلت الأمور أسهل بالنسبة لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن ربما… كانت هناك قصة أخرى؟
“….إنه جميل.”
“….”
قالت ذلك وهي تنظر إلى الخاتم.
كان من الصعب معرفة ما يدور في ذهنها من خلال تعابيرها، لكن جايل كان يدرك جيدًا ما تريده.
تألقت عيناها بضوء غريب وهي تتأمله، وللحظة قصيرة، بدأت أشعر بالندم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق جايل بها لعدة ثوانٍ قصيرة قبل أن يخفض رأسه ويومئ.
“لن تأخذه، أليس كذلك…؟”
لكن قبل أن يتمكن من المغادرة، حدث تغيير مفاجئ.
“آه—”
كنت لا أزال متأخرًا عن البعض، لكنني سأقترب كثيرًا.
لكن قبل أن أتمكن من فعل شيء، اختفت ديليلا أمام عينيّ.
من البداية إلى النهاية، كانت تصرفاته راقية وتحمل نوعًا من الأناقة التي لا يتمتع بها سوى أفراد الطبقة الأرستقراطية العليا.
مددت يدي إلى المكان الذي كانت تقف فيه، لكنني لم ألمس سوى الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الحالة، كان كايليون هادئًا لأن كلمة واحدة مني كانت كفيلة بأن توقعه في مشكلة كبيرة، ولكن ذلك كان مؤقتًا فقط.
“هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الحالة، كان كايليون هادئًا لأن كلمة واحدة مني كانت كفيلة بأن توقعه في مشكلة كبيرة، ولكن ذلك كان مؤقتًا فقط.
تنهدت حينها.
رمشت ديليلا بضع مرات عند سماع المعلومة غير المتوقعة. ثم، بعد أن استوعبتها، تغيرت تعابيرها قليلًا وهي تقترب مني.
“من غير المحتمل أنها ستأخذه.”
“لقد شُفيت.”
أليس كذلك؟
أومأت ديليلا برأسها وكأنها استوعبت الأمر. ثم، بعد أن أبعدت عينيها عن الخاتم، نظرت بعيدًا.
*
بعد رحيل ديليلا، أعيد الجميع إلى بريمر تحت حماية الحرس الملكي.
بعد رحيل ديليلا، أعيد الجميع إلى بريمر تحت حماية الحرس الملكي.
“….”
لم ينطق أحد بكلمة طوال الطريق. كان ذلك مفهومًا، فقد كان الجميع مرهقين.
وُضعتُ في موقف يصعب وصفه.
تم نقلنا إلى مقر إقامة مؤقت، وبمجرد أن دخلت الغرفة، أغلقت الباب وتوجهت إلى المكتب حيث أضأت المصباح وأخرجت اليوميات المألوفة.
كنت مترددًا قليلًا في إخبارها عن خاتم العدم.
“لم أتمكن من قراءتها جيدًا من قبل، لكن الآن لدي الوقت، عليّ أن أستغل الفرصة.”
“شكرًا لك.”
كان لدي شعور بأنني سأجد معلومات مهمة.
“….”
لكن كان هناك أيضًا سبب آخر لإغلاق الباب.
“آه—”
“يجب أن يحدث قريبًا.”
لم تكن هذه المرة الأولى التي يشهد فيها جايل هذا المشهد، لذا لم يتفاجأ كثيرًا.
نظرت إلى نافذة المهام.
ابتلعت ريقي، وقلبت إلى الصفحة التالية.
بالفعل، كانت المهمة على وشك الاكتمال في أي لحظة. لم أستطع الانتظار للحصول على المكافأة.
“شكرًا لك.”
“بعد كل هذا، أستحق شيئًا.”
“آه.”
كنت لا أزال متأخرًا عن البعض، لكنني سأقترب كثيرًا.
كنت أوافقها تمامًا. هذا كان صحيحًا بالفعل، ولم يكن بيدي أي حيلة حيال ذلك.
خاصة وأن ليون قد وصل بالفعل إلى المستوى الرابع.
“آه—”
كان على بعد خطوة واحدة فقط من إنشاء نطاقه الخاص ومضاهاة أساتذة السنة الأولى.
“…..يمكنك إبلاغ الحرس الملكي بأن ضيفتنا هنا ترغب في الإشراف على الوضع. وبما أن لدي القليل من السلطة، أرغب في تحقيق أمنيتها.”
“حسنًا…”
لم تجب ديليلا، لكن النية خلف تعابيرها، أو بالأحرى انعدامها، كانت واضحة تمامًا.
قلبت الصفحة الأولى من اليوميات.
وُضعتُ في موقف يصعب وصفه.
وقعت عيناي على الكلمات المكتوبة هناك.
ولكن…
“أنا لست طاغية. لم أكن أبدًا طاغية. لقد جعلوني طاغية.”
“….”
كانت هذه الجملة وحدها كافية لإثارة اهتمامي.
تشنج وجهي قليلًا قبل أن أغيّر الموضوع.
من المعلومات التي عرفتها، كان إمبراطور العدم حاكمًا قاسيًا لا يرحم، حاول السيطرة على العالم بواسطة الخاتم، ولهذا تم تصنيفه كواحد من القطع السبعة الشريرة.
كلاك—!
ولكن ربما… كانت هناك قصة أخرى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مذهولًا، حدقتُ بها دون أن أجد أي كلمات للرد.
“لم يكن يجب أن ألمس ما لم يكن لي، وقد قلبت العالم ضدي. لا… قلبته ضدي.”
“قلبته ضدي؟”
“لم يكن يجب أن ألمس…؟”
من يدري ما الذي قد يخطط له لاحقًا؟
“قلبته ضدي؟”
“….؟”
عن من كان يتحدث؟
من المعلومات التي عرفتها، كان إمبراطور العدم حاكمًا قاسيًا لا يرحم، حاول السيطرة على العالم بواسطة الخاتم، ولهذا تم تصنيفه كواحد من القطع السبعة الشريرة.
مسحت الصفحة بعينيّ بسرعة، بينما جفّ حلقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أشعر بشعور سيئ حيال كل هذا.
كان لدي إحساس بمن يتحدث عنه، ولكن… أليس هذا حدث منذ زمن بعيد؟
من الجانب، راقبت ديليلا المشهد، متجهمة قليلًا بينما تردد صوت ارتطام المعدن ووقع الأقدام الثقيلة حولها.
كيف يكون ذلك ممكنًا…؟
كانت هذه الجملة وحدها كافية لإثارة اهتمامي.
“ظننتُ أنه نعمة عندما وجدته. أن أعيش لفترة أطول، وأشفي جميع الإصابات… ظننتُ أنه نعمة عظيمة، وقررتُ مشاركته مع شعبي. لكن… تبين أنه لعنة.”
ركوع!
شعرت بقشعريرة تسري في جسدي أثناء القراءة.
“أنتِ تريدين إذنًا للبحث عن الطلاب المفقودين، أليس كذلك؟”
بدأت أشعر بشعور سيئ حيال كل هذا.
وهكذا، انتهى بي الأمر في هذا الموقف.
“وفي النهاية، جاؤوا واستعادوا كل شيء. أطلقوا على أنفسهم الجامعين. أخذوا كل شيء. مني… ومن الذين استخدموا الدم. لم يُترك أحد، وفي يأس مني، حولت شعبي إلى ما أصبحوا عليه للقتال. ولكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تستهلك الدم أبدًا. الجامعون سيأتون إليك، ولا مهرب منهم.”
ابتلعت ريقي، وقلبت إلى الصفحة التالية.
***
“كان ذلك بلا جدوى. لقد خسرتُ رغم كل شيء، ولم أتمكن إلا من إخفاء بعض القوارير من الدم التي وجدتها داخل الخاتم. إلى من يجد هذا ويقرأه…”
“…..”
توقفت، ونبضي يتسارع.
“…..”
“لا تستهلك الدم أبدًا. الجامعون سيأتون إليك، ولا مهرب منهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرتدين دروعًا فضية رقيقة، هرعوا جميعًا نحو الأمير، الذي ظل جالسًا في مكانه دون أن تتغير تعابيره قيد أنملة.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرتدين دروعًا فضية رقيقة، هرعوا جميعًا نحو الأمير، الذي ظل جالسًا في مكانه دون أن تتغير تعابيره قيد أنملة.
“تأثير سيثروس في كل مكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار ليبتسم لديليلا، التي ظلت جالسة في مكانها دون أن تنطق بكلمة واحدة.
انتهت الصفحة الثانية عند هذا الحد.
_____________________________
ابتلعت ريقي، وتزايدت الأسئلة في رأسي، لكنني وجدت بعض الإجابات أيضًا.
أو على الأقل، كان يرغب في ذلك، لكنه سرعان ما وقف.
على سبيل المثال…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد كل هذا، أستحق شيئًا.”
“سيثروس.”
فهو، بعد كل شيء، أحد القطع السبعة الشريرة.
اسم.
اكتملت أخيرًا.
كان لدي شعور بأن هذا هو الاسم الحقيقي للرجل عديم الوجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا هو بحوزتك؟”
لم أكن أعرف لماذا أراد الدم، لكنني كنت أعرف أنه يبحث عن السيف الذي بحوزتي.
“كيف فعلت ذلك؟”
هل كان السيف مرتبطًا أيضًا بهؤلاء الحكام…؟
“صحيح، لا أملك شيئًا.”
مجرد التفكير بذلك جعل دمي يبرد.
“….أنا بريء.”
ولكن…
لم تكن مخطئة تمامًا، لكن…
“إذا كان الخاتم مع رئيس الأساقفة، فلماذا استخدم الدم؟ ولماذا لم يتبع مورتوم، بل حاكم آخر؟”
لحسن الحظ، لا يزال لديّ بعض الوقت، وكنت أعرف بالضبط كيف أمنعه من خيانتي.
ما كان اسمه؟ أوركلوس؟ أوراك…؟
تشنج وجهي قليلًا قبل أن أغيّر الموضوع.
ضغطت شفتي وهززت رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن استوعب المعلومات، التفت لينظر نحو ديليلا.
“سأعرف قريبًا.”
مددت يدي بتردد إلى الصفحة التالية…
كان يتحدث حاليًا مع أستاذه، الذي بدا سعيدًا للغاية بإعادة اللقاء، لكن لو كان يعلم الحقيقة…
لكن قبل أن أتمكن من قلبها، ظهر إشعار في مجال رؤيتي، وشعرت بإحساس مألوف يملأ جسدي.
“….”
“آه.”
“يجب أن يحدث قريبًا.”
المهمة…
أغمضتُ عينيّ واستسلمت لقدري.
اكتملت أخيرًا.
“أنت نذير شؤم.”
“أنتِ تريدين إذنًا للبحث عن الطلاب المفقودين، أليس كذلك؟”
_____________________________
لهذا السبب، كان عليّ أن أتحرك بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو كانت ديليلا في صفي، لم أكن متأكدًا مما إذا كانت ستساعدني أم لا.
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا هو بحوزتك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
