جولة في المدينة [2]
الفصل 250: جولة في المدينة [2]
لكن، لسوء الحظ، لم أتمكن من استخدامها.
“أوه؟”
“اللعنة، أنا أشعر بالملل.”
جلست كيرا خارج السكن بركبتيها مثنيتين وهي تأخذ نفسًا من عود عرق السوس.
أجابت إيفلين بينما وضعت دفتر ملاحظاتها جانبًا بخفة.
“طعمه مقرف.”
بين الحين والآخر، كانت عيناها تلمعان وهي تنظر إلى قسم الحلويات.
على الرغم من مرور وقت طويل، إلا أنها لم تعتد بعد على نكهة عرق السوس.
لم تجب ديليلا، بل بدأت في تمرير إصبعها فوق فتات الكعك المتبقي على طبقها.
في الواقع، ازدادت كراهيتها له.
لحسن الحظ، بدا أنها صدقت قصتي. كنت أعرف أنها لا تستطيع كشف الأكاذيب، لكن نظرتها جعلت الأمر يبدو وكأنها تستطيع رؤية حقيقتي.
لكن…
“…”
“أوخ.”
الصمت كان تامًا.
كان ذلك أفضل من التدخين، لذا لم يكن لديها خيار سوى الاستمرار في ذلك.
“لماذا أشعر وكأنها تحبه أكثر الآن؟”
“لماذا أفعل هذا بنفسي…؟”
حسنًا، هذا منطقي. بما أنهم سجناء، فهم على الأرجح ليسوا أناسًا جيدين، لذا لم يكن هناك داعٍ للشعور بالذنب.
في النهاية، كانت قد نسيت تقريبًا السبب الذي جعلها تتوقف عن التدخين.
نزعت الخاتم ووضعتُه في إصبعي، ثم تأملته.
لقد كان مجرد عادة سيئة بشكل عام، لكنها ساعدتها كثيرًا في التعامل مع التوتر.
أومأت برأسها بجدية.
بل كثيرًا جدًا…
“إذا كنت قد فقدت ذاكرتك، فبعض الأمور أصبحت منطقية.”
“أوه، أيًا يكن.”
بدون تفكير، قامت برمي العود بعيدًا، رغم أنها لم يكن يفترض أن تفعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أفعل هذا بنفسي…؟”
“آه.”
في زاوية الشارع، وقف شخص مألوف ذو عيون رمادية، يحدق بي.
حدقت فيه، وشفتاها ترتجفان.
كان هذا شعورًا جديدًا وغريبًا تمامًا بالنسبة لي، وكان لدي إحساس بأنه مرتبط بالدم الذي حُقنت به.
“بالتأكيد كان بإمكاني أن أجعله يدوم لفترة أطول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت في الخاتم بصمت.
كانت أعواد عرق السوس باهظة الثمن وما إلى ذلك.
لكن ذلك جعلها أكثر لفتًا للانتباه.
“أيًا يكن.”
“هل ستذهبين؟”
لم يكن السكن بعيدًا عن وسط المدينة، وبعد التفكير قررت التوجه إليه.
“ربما أنا أفكر في الأمر أكثر من اللازم…”
كانت بحاجة لبعض الهواء النقي، خاصة بعد كل ما مرت به خلال الأيام القليلة الماضية.
“نعم، فقدت ذاكرتي. لا أعرف كيف.”
بينما كانت تمشي، نظرت حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير جوها بالكامل، وأدركت أن هذه لم تكن ديليلا التي اعتدتُ عليها.
بريمر، كونها عاصمة الإمبراطورية، كانت مختلفة تمامًا عن باقي المدن.
كان هذا شعورًا جديدًا وغريبًا تمامًا بالنسبة لي، وكان لدي إحساس بأنه مرتبط بالدم الذي حُقنت به.
كانت تعج بالحياة، والناس يملؤون كل زاوية مرت بها، بينما تصطف المتاجر على طول الشوارع المرصوفة بالحجارة، والبائعون يصرخون بأعلى أصواتهم.
“أه… أوه، آه.”
“…لقد مر وقت طويل منذ أن كنت هنا.”
ربما مضت خمس سنوات على الأقل منذ آخر مرة زارت فيها بريمر.
تكلمت ديليلا فجأة.
لم يكن الأمر أنها لم تكن ترغب في ذلك، لكن كل شيء في المدينة كان باهظ الثمن بشكل سخيف.
— أيها الحاضرون، هل سبق لأحدكم أن شعر بالخوف الحقيقي؟ هل تعرفون ما يعنيه الإغماء من شدة الخوف؟
رغيف خبز واحد قد يُباع بعشرة رند في العاصمة، وهو ما يعد سرقة في وضح النهار.
كانت كيرا تمتلك بعض المال، لكنها لم تكن غبية بما يكفي لتسمح لنفسها بأن تُخدع.
حدقت إيفلين في ظهرها للحظة قبل أن تعض شفتيها.
“هم؟”
“لقد فقدتِ عقلكِ تمامًا.”
فجأة، توقفت كيرا وحدقت في المسافة حيث رأت شخصية مألوفة.
أو على الأقل، بدت مألوفة لها.
طقطقة—
كانت ترتدي معطفًا بنيًا وقبعة عالية، وتحاول جاهدة إخفاء هويتها، لكن خصلات الشعر الأرجوانية التي كانت تنزلق من وقت لآخر جعلتها واضحة تمامًا لكيرا.
لكن هذا لم يكن ما فاجأها حقًا.
“…”
ما فاجأها كان الطريقة التي كانت تتصرف بها.
“بشأن ذلك…”
كانت تنظر حولها بقلق، وتسحب طرف معطفها لتغطي وجهها في محاولة لإخفائه.
“ما اللعنة…؟”
لكن ذلك جعلها أكثر لفتًا للانتباه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — إذا كنتم لا تعرفون، فتعالوا إلى بيت الرعب الخاص بنا! إذا تمكنتم من اجتيازه دون أن ترتعشوا ولو قليلًا، فسنضمن لكم مفاجأة رائعة!
“ما اللعنة…؟”
تجمع حشد أمام المتحدث، بينما ظهرت صورة صغيرة إلى جانبه.
نظرت كيرا إلى المشهد في حيرة.
داخل الصورة، كان هناك شخص يسير في الظلام.
ما الذي كانت تفعله بحق الجحيم؟
كان صوتها عميقًا إلى حد ما، لكن ذلك جعل كيرا تنظر إليها بطريقة أكثر غرابة.
كانت على وشك الاقتراب منها عندما رأت إيفلين تتوقف عند كشك طعام، تشتري شيئًا، ثم تُخرج دفتر ملاحظاتها لتدوّن شيئًا بعد أخذ لقمة.
ما الذي كانت تفعله بحق الجحيم؟
ثم تلقي بالطعام بعيدًا قبل أن تنتقل إلى الكشك التالي وتكرر الأمر نفسه.
“كلما كان الشخص أقوى، استغرق تأثير قدرة غسيل الدماغ وقتًا أطول ليؤثر عليه.”
“يا له من تبذير سخيف.”
الصمت كان تامًا.
كلما نظرت كيرا أكثر، زاد شعورها بالغضب.
“لقد فقدتِ عقلكِ تمامًا.”
إلى الحد الذي وجدت فيه نفسها تمسك بكتف إيفلين.
لكن…
“أوي، أنتِ.”
اهتمامها قد أُثير.
“…آه؟!”
“حسنًا، لا بأس.”
ارتجفت إيفلين عند لمستها.
“…فقط لأنني أردت ذلك.”
“لماذا تهدرين كل هذا الطعام؟”
جلست ديليلا بصمت للحظة، قبل أن ترفع رأسها وتنظر إليّ.
“عن ماذا تتحدثين؟ من أنتِ؟”
أكثر جزء مثير للقلق…؟
كان صوتها عميقًا إلى حد ما، لكن ذلك جعل كيرا تنظر إليها بطريقة أكثر غرابة.
لكن، لسوء الحظ، لم أتمكن من استخدامها.
“لقد فقدتِ عقلكِ تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.”
“أه… أوه، آه.”
كان صوتها عميقًا إلى حد ما، لكن ذلك جعل كيرا تنظر إليها بطريقة أكثر غرابة.
تغيرت تعابير وجه إيفلين بسرعة وهي تصنع كل أنواع الوجوه.
“هم؟”
وفي النهاية، تنهدت وأزالت قبعتها.
كان ممسكًا بآيس كريم، ويحدق بي من الجهة المقابلة للطريق.
“…كنتُ فقط أتذوق الطعام.”
“…”
“أعلم ذلك.”
لقد كان عذرًا غريبًا، خاصةً وأنني كنت بخير الآن.
كان هذا واضحًا لكيرا.
“كن حذرًا عند استخدام الخاتم.”
“لكن لماذا كان عليكِ إخفاء وجهكِ هكذا؟”
لم تكن تبدو مقتنعة تمامًا بكلامي، ولم ألومها على ذلك.
“…فقط لأنني أردت ذلك.”
__________________________
أجابت إيفلين بينما وضعت دفتر ملاحظاتها جانبًا بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم.”
لكن هذا لم يخفَ عن كيرا، حيث ضيّقت عينيها، لكنها فضّلت التظاهر بعدم رؤيته.
أم أنها لا تأكل سوى الحلويات؟
“حسنًا، لا بأس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا لم يكن ما فاجأها حقًا.
كانت على وشك المغادرة عندما دوى فجأة صوت عالٍ في المسافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، كلما فكرت فيه، زادت احتمالية صحة هذه الفكرة.
— أيها الحاضرون، هل سبق لأحدكم أن شعر بالخوف الحقيقي؟ هل تعرفون ما يعنيه الإغماء من شدة الخوف؟
أم أنها لا تأكل سوى الحلويات؟
كانت الكلمات كافية لجذب انتباه كيرا، فاستدارت برأسها.
وضعت ديليلا يدها على الطاولة، ودفعت حلقة سوداء باتجاهي.
تجمع حشد أمام المتحدث، بينما ظهرت صورة صغيرة إلى جانبه.
“آه.”
داخل الصورة، كان هناك شخص يسير في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، بعد أن نقرت على الطاولة، عاد الضجيج المحيط بنا.
— إذا كنتم لا تعرفون، فتعالوا إلى بيت الرعب الخاص بنا! إذا تمكنتم من اجتيازه دون أن ترتعشوا ولو قليلًا، فسنضمن لكم مفاجأة رائعة!
“أريد أن أسمعه منك الآن. ما الذي حدث؟”
“أوه؟”
“أوه؟”
اتسعت عينا كيرا عند رؤية ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت تعابير وجه إيفلين بسرعة وهي تصنع كل أنواع الوجوه.
اهتمامها قد أُثير.
قالت فجأة، بينما كنت منشغلًا بالتحديق في مظهره الجديد.
“مفاجأة رائعة؟”
“كلما كان الشخص أقوى، استغرق تأثير قدرة غسيل الدماغ وقتًا أطول ليؤثر عليه.”
لم تتردد في التحرك نحو الحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعينين محتقنتين بالدماء، رفع القمع ببطء نحو فمه وأخذ لعقة.
“هل ستذهبين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المدهش رؤية مدى رشاقتها رغم كل ما تأكله.
سألتها إيفلين من الخلف.
تجمع حشد أمام المتحدث، بينما ظهرت صورة صغيرة إلى جانبه.
رمقتها كيرا بنظرة بدت وكأنها تقول “أليس هذا واضحًا؟” قبل أن تتقدم وتنضم إلى الحشد.
“…لقد شبعتُ على أي حال.”
حدقت إيفلين في ظهرها للحظة قبل أن تعض شفتيها.
أكثر جزء مثير للقلق…؟
“حسنًا.”
الفصل 250: جولة في المدينة [2]
هي الأخرى تقدمت إلى الأمام.
الفصل 250: جولة في المدينة [2]
“…لقد شبعتُ على أي حال.”
ثم تلقي بالطعام بعيدًا قبل أن تنتقل إلى الكشك التالي وتكرر الأمر نفسه.
“لقد فقدت ذاكرتي.”
***
إلى الحد الذي وجدت فيه نفسها تمسك بكتف إيفلين.
“…يبدو أن هذا جيد.”
“أوه؟”
لعقت ديليلا أصابعها بعد أن التهمت آخر قطعة كعك في طبقها.
كان هذا أحد التعديلات التي أجرتها ديليلا لجعله أقل وضوحًا.
بين الحين والآخر، كانت عيناها تلمعان وهي تنظر إلى قسم الحلويات.
فجأة، توقفت كيرا وحدقت في المسافة حيث رأت شخصية مألوفة.
كان بإمكاني أن أرى أنها تريد المزيد.
كانت تنظر حولها بقلق، وتسحب طرف معطفها لتغطي وجهها في محاولة لإخفائه.
“ألا تسمن أبدًا؟”
حدقت إيفلين في ظهرها للحظة قبل أن تعض شفتيها.
كان من المدهش رؤية مدى رشاقتها رغم كل ما تأكله.
عندها فقط استدرت ورأيته.
أم أنها لا تأكل سوى الحلويات؟
نقرت بأصابعها بخفة على الطاولة الخشبية، وفجأة ساد الصمت من حولنا.
طقطقة—
رمقتها كيرا بنظرة بدت وكأنها تقول “أليس هذا واضحًا؟” قبل أن تتقدم وتنضم إلى الحشد.
نقرت بأصابعها بخفة على الطاولة الخشبية، وفجأة ساد الصمت من حولنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن لماذا كان عليكِ إخفاء وجهكِ هكذا؟”
“هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير جوها بالكامل، وأدركت أن هذه لم تكن ديليلا التي اعتدتُ عليها.
نظرتُ حولي.
كان هذا واضحًا لكيرا.
كانت مهارة مثيرة للإعجاب، بصراحة.
كأننا الوحيدون الموجودون، ومع ذلك، لا يزال بإمكاني رؤية الجميع يتحدثون من حولي.
الصمت كان تامًا.
لماذا حدث ذلك؟
كأننا الوحيدون الموجودون، ومع ذلك، لا يزال بإمكاني رؤية الجميع يتحدثون من حولي.
يمكنها الذهاب إلى أي مكان تريده دون أن يجرؤ أحد على الشكوى.
شعرت بالغيرة للحظة.
“هم؟”
“ربما يومًا ما.”
كانت على وشك الاقتراب منها عندما رأت إيفلين تتوقف عند كشك طعام، تشتري شيئًا، ثم تُخرج دفتر ملاحظاتها لتدوّن شيئًا بعد أخذ لقمة.
“…لقد سمعتُ بالفعل ما حدث من الطلاب الآخرين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مثل ماذا؟”
تكلمت ديليلا فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تعرف مدى سوء حظي، لذا أعطتني التعويذة كإجراء احترازي.
“أريد أن أسمعه منك الآن. ما الذي حدث؟”
بريمر، كونها عاصمة الإمبراطورية، كانت مختلفة تمامًا عن باقي المدن.
كان صوتها جادًا.
“…لقد مر وقت طويل منذ أن كنت هنا.”
تغير جوها بالكامل، وأدركت أن هذه لم تكن ديليلا التي اعتدتُ عليها.
فجأة، توقفت كيرا وحدقت في المسافة حيث رأت شخصية مألوفة.
بل كانت المستشارة، ديليلا.
الصمت كان تامًا.
دفعت شعرها الأسود الطويل والحريري خلف أذنها، وسألت بهدوء،
“لقد أعطيتك أيضًا أداة لاستخدامها في حال حدث شيء خاطئ. لماذا لم تستعملها؟”
بينما كانت تمشي، نظرت حولها.
“بشأن ذلك…”
بين الحين والآخر، كانت عيناها تلمعان وهي تنظر إلى قسم الحلويات.
حككت مؤخرة رأسي. في الواقع، أعطتني ديليلا تعويذة صغيرة قبل مغادرتي للأكاديمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مثل ماذا؟”
كانت تعرف مدى سوء حظي، لذا أعطتني التعويذة كإجراء احترازي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، كلما فكرت فيه، زادت احتمالية صحة هذه الفكرة.
لكن، لسوء الحظ، لم أتمكن من استخدامها.
“…فقدت ذاكرتك؟”
“لقد فقدت ذاكرتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت تعابير وجه إيفلين بسرعة وهي تصنع كل أنواع الوجوه.
“…فقدت ذاكرتك؟”
لكن…
هل كان مجرد إحساس، أم أن تعابير ديليلا أصبحت أسهل فأكثر في القراءة؟
على عكس السابق، لم يعد لافتًا للانتباه، بل بدا كخاتم عادي تمامًا.
رغم أنها جلست أمامي بوجه بلا تعابير، إلا أنني شعرت وكأنني كنت أعرف بالضبط ما كانت تشعر به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا عندما كنت على وشك سؤالها عن السبب، أشارت بذقنها نحو النافذة.
حاليًا، كانت تنظر إليّ بشك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح، أعتقد أن هذه هي ميزة القوة.”
لم تكن تبدو مقتنعة تمامًا بكلامي، ولم ألومها على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، كلما فكرت فيه، زادت احتمالية صحة هذه الفكرة.
لقد كان عذرًا غريبًا، خاصةً وأنني كنت بخير الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المحتمل أن يكون هذا هو السبب الذي دفعها لأخذه مني في المقام الأول.
“نعم، فقدت ذاكرتي. لا أعرف كيف.”
لكن…
لا يزال هذا الأمر يشغل بالي. كيف فقدت كل ذكرياتي…؟
“أه… أوه، آه.”
لماذا حدث ذلك؟
“هم؟”
لم يكن شيئًا فعلته عمدًا لحماية نفسي كما في الماضي.
وفي النهاية، تنهدت وأزالت قبعتها.
كان هذا شعورًا جديدًا وغريبًا تمامًا بالنسبة لي، وكان لدي إحساس بأنه مرتبط بالدم الذي حُقنت به.
__________________________
“ربما أنا أفكر في الأمر أكثر من اللازم…”
لكن ذلك جعلها أكثر لفتًا للانتباه.
لكن، كلما فكرت فيه، زادت احتمالية صحة هذه الفكرة.
عندما التقت أعيننا، رأيت الجدية في تعابيرها.
“…”
جلست ديليلا بصمت للحظة، قبل أن ترفع رأسها وتنظر إليّ.
تجمع حشد أمام المتحدث، بينما ظهرت صورة صغيرة إلى جانبه.
“إذا كنت قد فقدت ذاكرتك، فبعض الأمور أصبحت منطقية.”
“وكيف عرفتِ ذلك؟”
لحسن الحظ، بدا أنها صدقت قصتي. كنت أعرف أنها لا تستطيع كشف الأكاذيب، لكن نظرتها جعلت الأمر يبدو وكأنها تستطيع رؤية حقيقتي.
— أيها الحاضرون، هل سبق لأحدكم أن شعر بالخوف الحقيقي؟ هل تعرفون ما يعنيه الإغماء من شدة الخوف؟
كان شعورًا يصعب وصفه، لكنه بالتأكيد لم يكن مريحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أفعل هذا بنفسي…؟”
“حسنًا.”
كانت على وشك الاقتراب منها عندما رأت إيفلين تتوقف عند كشك طعام، تشتري شيئًا، ثم تُخرج دفتر ملاحظاتها لتدوّن شيئًا بعد أخذ لقمة.
وضعت ديليلا يدها على الطاولة، ودفعت حلقة سوداء باتجاهي.
جلست كيرا خارج السكن بركبتيها مثنيتين وهي تأخذ نفسًا من عود عرق السوس.
“يمكنك استعادتها.”
“حسنًا، هذا كل شيء.”
“…..”
نظرت إليه لبرهة، وكأنها معجبة به أكثر من ذي قبل.
حدقت في الخاتم بصمت.
دفعت شعرها الأسود الطويل والحريري خلف أذنها، وسألت بهدوء، “لقد أعطيتك أيضًا أداة لاستخدامها في حال حدث شيء خاطئ. لماذا لم تستعملها؟”
إطاره الأصفر المميز سابقًا، الذي كان مليئًا بالأنماط والتصاميم المعقدة، اختفى تمامًا.
“بالتأكيد كان بإمكاني أن أجعله يدوم لفترة أطول.”
أصبح الآن أسود اللون، بتصميم أملس، ما جعله يبدو كقطعة رخيصة قد يجدها أحدهم في كشك شارع.
“هم؟”
التقطت الخاتم ونظرت إليه، قبل أن أرفع رأسي نحو ديليلا.
صمتها قال كل شيء، فاخترتُ أن أقبل الأمر دون سؤال.
“إنه أسود.”
في الواقع، ازدادت كراهيتها له.
“…نعم.”
“ربما أنا أفكر في الأمر أكثر من اللازم…”
أومأت برأسها بجدية.
نظرت إليه لبرهة، وكأنها معجبة به أكثر من ذي قبل.
دفعت شعرها الأسود الطويل والحريري خلف أذنها، وسألت بهدوء، “لقد أعطيتك أيضًا أداة لاستخدامها في حال حدث شيء خاطئ. لماذا لم تستعملها؟”
“لماذا أشعر وكأنها تحبه أكثر الآن؟”
هل كان مجرد إحساس، أم أن تعابير ديليلا أصبحت أسهل فأكثر في القراءة؟
الآن بعد أن فكرت في الأمر، هي تحب اللون الأسود حقًا.
“هم؟”
هل هذا هو السبب في تغيير لونه؟
لم يكن شيئًا فعلته عمدًا لحماية نفسي كما في الماضي.
“حسنًا، لا بأس.”
هل كان مجرد إحساس، أم أن تعابير ديليلا أصبحت أسهل فأكثر في القراءة؟
نزعت الخاتم ووضعتُه في إصبعي، ثم تأملته.
“لقد فقدت ذاكرتي.”
على عكس السابق، لم يعد لافتًا للانتباه، بل بدا كخاتم عادي تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — إذا كنتم لا تعرفون، فتعالوا إلى بيت الرعب الخاص بنا! إذا تمكنتم من اجتيازه دون أن ترتعشوا ولو قليلًا، فسنضمن لكم مفاجأة رائعة!
كان هذا أحد التعديلات التي أجرتها ديليلا لجعله أقل وضوحًا.
“بشأن ذلك…”
من المحتمل أن يكون هذا هو السبب الذي دفعها لأخذه مني في المقام الأول.
“حسنًا، لا بأس.”
“كن حذرًا عند استخدام الخاتم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما يومًا ما.”
قالت فجأة، بينما كنت منشغلًا بالتحديق في مظهره الجديد.
— أيها الحاضرون، هل سبق لأحدكم أن شعر بالخوف الحقيقي؟ هل تعرفون ما يعنيه الإغماء من شدة الخوف؟
عندما التقت أعيننا، رأيت الجدية في تعابيرها.
وقفت من مكانها، وكنت على وشك فعل الشيء نفسه عندما أوقفتني.
“…لقد أخذت بعض الوقت لاختبار الخاتم، ومن خلال ملاحظاتي، وجدت أنه لديه بعض القيود.”
جلست كيرا خارج السكن بركبتيها مثنيتين وهي تأخذ نفسًا من عود عرق السوس.
“مثل ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من مرور وقت طويل، إلا أنها لم تعتد بعد على نكهة عرق السوس.
“كلما كان الشخص أقوى، استغرق تأثير قدرة غسيل الدماغ وقتًا أطول ليؤثر عليه.”
رغيف خبز واحد قد يُباع بعشرة رند في العاصمة، وهو ما يعد سرقة في وضح النهار.
“وكيف عرفتِ ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنها جلست أمامي بوجه بلا تعابير، إلا أنني شعرت وكأنني كنت أعرف بالضبط ما كانت تشعر به.
“جرّبته.”
دفعت شعرها الأسود الطويل والحريري خلف أذنها، وسألت بهدوء، “لقد أعطيتك أيضًا أداة لاستخدامها في حال حدث شيء خاطئ. لماذا لم تستعملها؟”
“…”
كانت على وشك الاقتراب منها عندما رأت إيفلين تتوقف عند كشك طعام، تشتري شيئًا، ثم تُخرج دفتر ملاحظاتها لتدوّن شيئًا بعد أخذ لقمة.
طريقتها العفوية في الرد جعلتني أفقد القدرة على الكلام للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كان هناك شيء ما في كلامها أزعجني.
“هل هي جادة…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.”
“هناك الكثير من السجناء في عقارات ميغريل. ذهبت إلى هناك واختبرته عليهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تهدرين كل هذا الطعام؟”
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما نظرت كيرا أكثر، زاد شعورها بالغضب.
حسنًا، هذا منطقي. بما أنهم سجناء، فهم على الأرجح ليسوا أناسًا جيدين، لذا لم يكن هناك داعٍ للشعور بالذنب.
“…..!”
لكن كان هناك شيء ما في كلامها أزعجني.
“ألم تكوني على خلاف مع عائلة ميغريل؟ كيف أقنعتهم بالسماح لك بفعل ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت على وشك المغادرة عندما دوى فجأة صوت عالٍ في المسافة.
“…”
“…..!”
لم تجب ديليلا، بل بدأت في تمرير إصبعها فوق فتات الكعك المتبقي على طبقها.
“بشأن ذلك…”
صمتها قال كل شيء، فاخترتُ أن أقبل الأمر دون سؤال.
دفعت شعرها الأسود الطويل والحريري خلف أذنها، وسألت بهدوء، “لقد أعطيتك أيضًا أداة لاستخدامها في حال حدث شيء خاطئ. لماذا لم تستعملها؟”
“صحيح، أعتقد أن هذه هي ميزة القوة.”
“ربما أنا أفكر في الأمر أكثر من اللازم…”
يمكنها الذهاب إلى أي مكان تريده دون أن يجرؤ أحد على الشكوى.
***
في حالة ميغريل، ربما سمحوا لها بذلك فقط لأنهم لم يرغبوا في إثارة المتاعب معها.
“…آه؟!”
“حسنًا، هذا كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا لم يكن ما فاجأها حقًا.
نظرت ديليلا إلى يسارها للحظة.
“…فقدت ذاكرتك؟”
ثم، بعد أن نقرت على الطاولة، عاد الضجيج المحيط بنا.
“كلما كان الشخص أقوى، استغرق تأثير قدرة غسيل الدماغ وقتًا أطول ليؤثر عليه.”
وقفت من مكانها، وكنت على وشك فعل الشيء نفسه عندما أوقفتني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت في الخاتم بصمت.
“…ابقَ مكانك.”
“لقد فقدتِ عقلكِ تمامًا.”
“هم؟”
كانت تنظر حولها بقلق، وتسحب طرف معطفها لتغطي وجهها في محاولة لإخفائه.
نظرت إليها في حيرة.
كانت الكلمات كافية لجذب انتباه كيرا، فاستدارت برأسها.
تمامًا عندما كنت على وشك سؤالها عن السبب، أشارت بذقنها نحو النافذة.
نقرت بأصابعها بخفة على الطاولة الخشبية، وفجأة ساد الصمت من حولنا.
عندها فقط استدرت ورأيته.
نظرت إليها في حيرة.
“…..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.”
في زاوية الشارع، وقف شخص مألوف ذو عيون رمادية، يحدق بي.
بريمر، كونها عاصمة الإمبراطورية، كانت مختلفة تمامًا عن باقي المدن.
كان ممسكًا بآيس كريم، ويحدق بي من الجهة المقابلة للطريق.
“أوه؟”
وجهه كان متيبسًا كالصخر، وكأنه قد رأى شيئًا لا يُصدَّق.
“أوي، أنتِ.”
شعرت بأن ملامحي تصلّبت عند رؤيته.
حدقت إيفلين في ظهرها للحظة قبل أن تعض شفتيها.
سقطة!
كان هذا واضحًا لكيرا.
لم أسمع الصوت، ولكن يمكنني أن أتخيله عندما سقط الآيس كريم من المخروط وتناثر في جميع أنحاء الأرض، مما أدى إلى تلطيخ حذائه.
وضعت ديليلا يدها على الطاولة، ودفعت حلقة سوداء باتجاهي.
ومع ذلك، لم تتغير تعابير ليون.
“إنه أسود.”
بعينين محتقنتين بالدماء، رفع القمع ببطء نحو فمه وأخذ لعقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كان هناك شيء ما في كلامها أزعجني.
أكثر جزء مثير للقلق…؟
لقد كان عذرًا غريبًا، خاصةً وأنني كنت بخير الآن.
أنه لم يلاحظ حتى أن الآيس كريم قد اختفى، واستمر في لعق الهواء.
أنه لم يلاحظ حتى أن الآيس كريم قد اختفى، واستمر في لعق الهواء.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أفعل هذا بنفسي…؟”
“…”
نقرت بأصابعها بخفة على الطاولة الخشبية، وفجأة ساد الصمت من حولنا.
منذ متى وهو يقف هناك؟
جلست كيرا خارج السكن بركبتيها مثنيتين وهي تأخذ نفسًا من عود عرق السوس.
يمكنها الذهاب إلى أي مكان تريده دون أن يجرؤ أحد على الشكوى.
إطاره الأصفر المميز سابقًا، الذي كان مليئًا بالأنماط والتصاميم المعقدة، اختفى تمامًا.
__________________________
“هل هي جادة…؟”
ارتجفت إيفلين عند لمستها.
ترجمة: TIFA
“بشأن ذلك…”
اتسعت عينا كيرا عند رؤية ذلك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
