جولة في المدينة [4]
الفصل 252: جولة في المدينة [4]
كان يسحب للأعلى، ولكن عندما نظرتُ للخلف، لم أرَ شيئًا.
وحين اعتقدت أن الأمر لن يزداد سوءًا، وقع نظرها على ليون وهو ينثر الملح على طعامه. بدا كل شيء طبيعيًا حتى لاحظت أن غطاء زجاجة الملح سقط، لينهمر الملح فوق طبقه بالكامل.
كلينك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضتُ عيني.
ارتطمت الشوكة بالصحن، محدثة صدى حادًّا في الغرفة. تجمدت كيرا، أويف، وإيفلين، واتسعت أعينهن رعبًا وهن يشاهدن المشهد المروّع أمامهن.
كان الطعام رائعًا.
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شيء واحد على وجه الخصوص لم أستطع الانتظار لتجربته بمجرد عودتي إلى الأكاديمية.
كانت وجوههن شاحبة، وأفواههن مفتوحة قليلًا، وكأنهن غير قادرات على إبعاد أنظارهن عن هذا المنظر المخيف.
لم يكن يبدو كطفل على الإطلاق، وهذا وحده جعل أنفاسي تثقل.
“ه-هذا… أنا لا أرى خطأ، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفضت الفتيات الثلاث رؤوسهن ونظرن إلى طبقه.
“لا، لا ترين خطأ.”
خفضتُ رأسي ونظرتُ إلى الشعر على ظهر يدي، ثم أغلقتُ عيني لأهدئ نبضات قلبي.
“م-مجنون.”
توقفتُ في مكاني، وقلبي ينبض بسرعة بينما يتردد صدى الصوت في الليل.
على الجانب الآخر، جلس جوليان بنفس التعبير المعتاد على وجهه، وهو يحدّق في زجاجة الملح أمامه.
“هيااااك—!”
خفضت الفتيات الثلاث رؤوسهن ونظرن إلى طبقه.
كان صوته حادًا كأي طفل آخر، لكنه كان… خاليًا من أي حياة.
”…كيف يفعل ذلك؟”
“بلوش!”
سألت أويف وهي تلعق شفتيها التي شعرت فجأة بأنها جافة.
عيناه… كانتا مجوفتين، فارغتين، أشبه بفراغ أسود يبتلع النور.
أما كيرا، فقد بدت وكأنها وصلت إلى مرحلة القبول، فخفضت رأسها وأخذت تأكل طعامها.
ارتطمت الشوكة بالصحن، محدثة صدى حادًّا في الغرفة. تجمدت كيرا، أويف، وإيفلين، واتسعت أعينهن رعبًا وهن يشاهدن المشهد المروّع أمامهن.
“أنا لا أرى شيئًا، لا أعرف شيئًا.”
”….يمكنك طلب طبق آخر. هذا كل ما يمك—”
في المقابل، وصلت إيفلين إلى إدراك مفاجئ. تذكرت تلك المرة التي أعطت فيها تقييمًا منخفضًا لأحد المطاعم التي تناولت الطعام فيها.
في النهاية، غطّت كيرا وجهها وتمتمت،
“أ-أوه، لا…”
”…..”
شحبت ملامحها وهي تستوعب خطأها.
“بلوش!”
آخر ما تتذكره أن صاحب المطعم أغلقه وفشل عمله. ومع ذلك، كان لا يزال بخير، لكنه انتقل لتقديم أطعمة مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
لكن… كان هذا وصمة في سجلها، لتجد نفسها فجأة تخرج دفترًا صغيرًا وتبدأ بتقليب ملاحظاتها.
تلك الخيوط اتصلت بكل أنحاء المدينة، بي… وبالطفل أيضًا.
بينما كانت تتفحص ما كتبته، أغمضت عينيها باستسلام.
لم أتحرك من مكاني، وبدأتُ بهدوء في توجيه طاقتي السحرية استعدادًا لأي هجوم محتمل.
“لقد انتهى الأمر. لا يمكنني إصلاحه.”
سواء من حيث النكهة أو القوام، كان من بين الأفضل الذي تذوقته في هذا العالم.
فتحت عينيها، وهمّت بالتحديق بغضب نحو جوليان، لكنها لاحظت ليون جالسًا بجانبه، يمد يده باتجاهه وكأنه يطلب الملح.
في هذه الأثناء، تسارعت أنفاسي دون أن أدرك.
نظرًا لعدم وجود أي ردة فعل منه، فمن الواضح أنه اعتاد رؤية جوليان يأكل بهذه الطريقة.
كلينك—
لم يكن جوليان هكذا في الماضي، لذا فهذا بالتأكيد شيء جديد. على الأقل، كان لديه براعم تذوق طبيعية من قبل.
حدّقتُ بالطفل بحذر.
“هنا.”
كانت تقف تحت أحد المصابيح، لكن ملامحها لم تكن واضحة. لم يكن الشخص طويل القامة… بل كان أقصر مني بكثير.
ناول جوليان الملح لليون، ثم استمر في تناول طعامه. أخذ لقمة، ثم أومأ برأسه.
حدّقتُ بالطفل بحذر.
“ليس سيئًا.”
“ما الذي يحدث…؟ ما الذي—”
شعرت إيفلين أن وجهها يتشنج عند هذا المشهد.
في صمت، تبادلنا النظرات.
كيف…؟ كيف يكون هذا طبيعيًا؟
“هيااااك—!”
“هم؟”
”…كيف يفعل ذلك؟”
وحين اعتقدت أن الأمر لن يزداد سوءًا، وقع نظرها على ليون وهو ينثر الملح على طعامه. بدا كل شيء طبيعيًا حتى لاحظت أن غطاء زجاجة الملح سقط، لينهمر الملح فوق طبقه بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأمر لم يستغرق وقتًا طويلًا حتى تتضح صورته بالكامل عندما توقف على مسافة قريبة مني.
مصعوقة، جلست إيفلين مستقيمة، وعيناها اندفعت تبحثان عن نادل.
تلك الخيوط اتصلت بكل أنحاء المدينة، بي… وبالطفل أيضًا.
”….يمكنك طلب طبق آخر. هذا كل ما يمك—”
“هيااااك—!”
توقفت كلماتها عندما رأت ليون يلتقط شوكته ويأكل من طبقه المغمور بالملح.
بالمقارنة مع ضجيج المدينة في النهار، بدت مختلفة تمامًا الآن.
”….!”
وحين اعتقدت أن الأمر لن يزداد سوءًا، وقع نظرها على ليون وهو ينثر الملح على طعامه. بدا كل شيء طبيعيًا حتى لاحظت أن غطاء زجاجة الملح سقط، لينهمر الملح فوق طبقه بالكامل.
اهتز وجهها عند رؤية ذلك.
“ما الذي يحدث…؟ ما الذي—”
الأمر نفسه كان ينطبق على أويف، التي ظنت أن ليون لم يدرك ما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا نادمة على دعوتهم. كان يجب أن أخبرهم أنني بلا أصدقاء.”
لكن، ولدهشتهن جميعًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إلى المشهد بحيرة.
لم يبدُ أن ليون متفاجئ على الإطلاق.
“أنا لا أرى شيئًا، لا أعرف شيئًا.”
بل على العكس…
حدّقت الفتيات الثلاث في المشهد بصمت، غير متأكدات من كيفية الرد.
“ليس سيئًا.”
كانت غير مرئية للعين المجردة، لكنها كانت تحوم بشكل مخيف فوق المدينة بأكملها.
أومأ برأسه، مظهرًا تعبيرًا مشابهًا لجوليان، وأخذ لقمة أخرى.
غاص قلبي في صدري عند رؤيتها.
“رائع.”
“هياااااك—!”
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … كان هناك شيء في الموقف جعلني أشعر بعدم الارتياح الشديد.
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأمر لم يستغرق وقتًا طويلًا حتى تتضح صورته بالكامل عندما توقف على مسافة قريبة مني.
”…..”
التحديق في هاتين العينين الفارغتين للطفل، لم أستطع فعل شيء.
حدّقت الفتيات الثلاث في المشهد بصمت، غير متأكدات من كيفية الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..أنا قادم. سأراك قريبًا.”
في النهاية، غطّت كيرا وجهها وتمتمت،
”….”
“أنا نادمة على دعوتهم. كان يجب أن أخبرهم أنني بلا أصدقاء.”
ارتطمت الشوكة بالصحن، محدثة صدى حادًّا في الغرفة. تجمدت كيرا، أويف، وإيفلين، واتسعت أعينهن رعبًا وهن يشاهدن المشهد المروّع أمامهن.
”….”
كان رتيبًا، ضائعًا، وكأن الكلمات تخرج من شيء يقلّد صوت طفل، لا من طفل حقيقي.
”….”
“هل لا يوجد حياة ليلية هنا أم ماذا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن خطوتُ خطوة واحدة حتى دوّى صراخ آخر من خلفي.
***
غاص قلبي في صدري عند رؤيتها.
غاص قلبي في صدري عند رؤيتها.
“كما هو متوقع من مطعم بتقييم عالٍ. لم يحصل على هذا التصنيف عبثًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليون، من جهته، انتهى بالاستيلاء على كل الملح.
كان الطعام رائعًا.
أما كيرا، فقد بدت وكأنها وصلت إلى مرحلة القبول، فخفضت رأسها وأخذت تأكل طعامها.
سواء من حيث النكهة أو القوام، كان من بين الأفضل الذي تذوقته في هذا العالم.
كانت غير مرئية للعين المجردة، لكنها كانت تحوم بشكل مخيف فوق المدينة بأكملها.
كان عيبهم الوحيد هو افتقارهم للتوابل، لكنه لم يكن مشكلة كبيرة بما أنني أستطيع إصلاح ذلك بنفسي.
رغم أنني لم أكن راضيًا تمامًا عن كمية الملح التي أضفتها، إلا أنها كانت مقبولة.
كان رتيبًا، ضائعًا، وكأن الكلمات تخرج من شيء يقلّد صوت طفل، لا من طفل حقيقي.
ليون، من جهته، انتهى بالاستيلاء على كل الملح.
بدا أنها جاءت من خلفي، من أحد الأزقة القريبة.
“هوام.”
في النهاية، غطّت كيرا وجهها وتمتمت،
تثاءبتُ وأنا أنظر إلى الأمام. كانت السماء مظلمة في الخارج، وقد انفصلت عن الآخرين.
“هيااااك—!”
لم… يبدو أنهم يريدون العودة معي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
الأمر نفسه كان ينطبق على ليون، الذي تُرك خلفهم أيضًا. في النهاية، كنت وحدي.
ازداد الفراغ في عيني الطفل وهو يمد يده نحوي، كاشفًا عنها.
“هوام.”
تردد صدى خطواتي في الشوارع الفارغة، بينما كان الهواء البارد يلامس بشرتي.
تثاءبتُ مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا نادمة على دعوتهم. كان يجب أن أخبرهم أنني بلا أصدقاء.”
كنت متعبًا، وأحتاج إلى النوم. لقد عدت للتو من التجربة الرهيبة في الطائفة المزيفة، لذا كنت بحاجة إلى بعض الوقت لاستعادة طاقتي.
وعندما فتحتهما مجددًا…
بينما كنت أسير، انعطفتُ إلى أحد الشوارع الجانبية المهجورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوام.”
في يدي، كنت أحمل حقيبتين صغيرتين مملوءتين ببعض الأغراض التي اشتريتها في طريقي.
***
كان هناك شيء واحد على وجه الخصوص لم أستطع الانتظار لتجربته بمجرد عودتي إلى الأكاديمية.
ترجمة: TIFA
“حياتي ستصبح أسهل بكثير بفضلها.”
”….”
المال الذي أنفقته كان يستحق الاستثمار.
على الجانب الآخر، جلس جوليان بنفس التعبير المعتاد على وجهه، وهو يحدّق في زجاجة الملح أمامه.
تاك، تاك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
تردد صدى خطواتي في الشوارع الفارغة، بينما كان الهواء البارد يلامس بشرتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطمت أفكاري فجأة بسبب صرخة حادة شقت السكون.
“يجب أن تكون الإقامة قريبة من هنا… من الغريب ألا يكون هناك الكثير من الناس.”
“م-مجنون.”
بالمقارنة مع ضجيج المدينة في النهار، بدت مختلفة تمامًا الآن.
“هل كنت أتوهم؟”
كانت الشوارع المرصوفة بالحصى خالية بشكل غريب، والمصابيح تومض بإيقاع غير مريح. انعكاساتها الخافتة على البرك المتفرقة خلقت جوًا كئيبًا ومضطربًا.
ازداد الفراغ في عيني الطفل وهو يمد يده نحوي، كاشفًا عنها.
“هل لا يوجد حياة ليلية هنا أم ماذا—”
“هياااااك—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت وجوههن شاحبة، وأفواههن مفتوحة قليلًا، وكأنهن غير قادرات على إبعاد أنظارهن عن هذا المنظر المخيف.
تحطمت أفكاري فجأة بسبب صرخة حادة شقت السكون.
“آه.”
توقفتُ في مكاني، وقلبي ينبض بسرعة بينما يتردد صدى الصوت في الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعرف… ماذا قال لي؟”
”…..”
“بلوش!”
خفضتُ رأسي ونظرتُ إلى الشعر على ظهر يدي، ثم أغلقتُ عيني لأهدئ نبضات قلبي.
لم يكن يبدو كطفل على الإطلاق، وهذا وحده جعل أنفاسي تثقل.
لم يستغرق الأمر أكثر من بضع ثوانٍ حتى أستعيد هدوئي مجددًا. أخذتُ نفسًا عميقًا.
كنت قادرًا الآن على التحكم فيه إلى حد معين. لقد مررتُ بالكثير لدرجة أن شيئًا كهذا لم يعد يؤثر عليّ.
“هوو.”
كان رتيبًا، ضائعًا، وكأن الكلمات تخرج من شيء يقلّد صوت طفل، لا من طفل حقيقي.
الخوف.
ازداد الفراغ في عيني الطفل وهو يمد يده نحوي، كاشفًا عنها.
كنت قادرًا الآن على التحكم فيه إلى حد معين. لقد مررتُ بالكثير لدرجة أن شيئًا كهذا لم يعد يؤثر عليّ.
وحين اعتقدت أن الأمر لن يزداد سوءًا، وقع نظرها على ليون وهو ينثر الملح على طعامه. بدا كل شيء طبيعيًا حتى لاحظت أن غطاء زجاجة الملح سقط، لينهمر الملح فوق طبقه بالكامل.
فتحتُ عيني مجددًا، ونظرتُ نحو مصدر الصرخة.
لم يستغرق الأمر أكثر من بضع ثوانٍ حتى أستعيد هدوئي مجددًا. أخذتُ نفسًا عميقًا.
بدا أنها جاءت من خلفي، من أحد الأزقة القريبة.
لم يكن جوليان هكذا في الماضي، لذا فهذا بالتأكيد شيء جديد. على الأقل، كان لديه براعم تذوق طبيعية من قبل.
أغلقتُ عيني للحظة، أفكر فيما إذا كان يجب أن أذهب إلى هناك، لكنني قررتُ العكس.
على الجانب الآخر، جلس جوليان بنفس التعبير المعتاد على وجهه، وهو يحدّق في زجاجة الملح أمامه.
هل كان عليّ فعلًا الذهاب هناك؟
في هذه الأثناء، تسارعت أنفاسي دون أن أدرك.
الإجابة كانت لا.
”…..”
وبهذه الأفكار، استدرتُ للعودة إلى مقر الإقامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأمر لم يستغرق وقتًا طويلًا حتى تتضح صورته بالكامل عندما توقف على مسافة قريبة مني.
“هيااااك—!”
وحين اعتقدت أن الأمر لن يزداد سوءًا، وقع نظرها على ليون وهو ينثر الملح على طعامه. بدا كل شيء طبيعيًا حتى لاحظت أن غطاء زجاجة الملح سقط، لينهمر الملح فوق طبقه بالكامل.
ما إن خطوتُ خطوة واحدة حتى دوّى صراخ آخر من خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأمر لم يستغرق وقتًا طويلًا حتى تتضح صورته بالكامل عندما توقف على مسافة قريبة مني.
هذه المرة، كان أقرب بكثير من السابق، وشعرتُ بتوتر طفيف في عضلاتي.
“تحت كل تعبير… يكمن احتمالٌ لصرخة.”
ذلك التوتر وحده جعلني أعبس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..أنا قادم. سأراك قريبًا.”
من الناحية المنطقية، لم يكن من المفترض أن يؤثر عليّ شيء كهذا.
كلينك—
علاوة على ذلك، عندما ألقيتُ نظرة حولي، أدركتُ أن هذا الصمت وانعدام الحياة لم يكن مجرد صدفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفضت الفتيات الثلاث رؤوسهن ونظرن إلى طبقه.
أغمضتُ عيني.
كانت غير مرئية للعين المجردة، لكنها كانت تحوم بشكل مخيف فوق المدينة بأكملها.
وعندما فتحتهما مجددًا…
سألت أويف وهي تلعق شفتيها التي شعرت فجأة بأنها جافة.
ظهرت أمامي هيئة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إلى المشهد بحيرة.
كانت تقف تحت أحد المصابيح، لكن ملامحها لم تكن واضحة. لم يكن الشخص طويل القامة… بل كان أقصر مني بكثير.
ذلك التوتر وحده جعلني أعبس.
“طفل…؟”
“هياااااك—!”
نظرتُ إلى المشهد بحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضتُ عيني.
“بلوش!”
“ليس سيئًا.”
تقدّم الشكل إلى الأمام، محدثًا تموجات في إحدى البرك المتناثرة.
حدّقت الفتيات الثلاث في المشهد بصمت، غير متأكدات من كيفية الرد.
فليك، فليك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليون، من جهته، انتهى بالاستيلاء على كل الملح.
استمر ضوء المصابيح في التلاعب، مما جعل من الصعب رؤية الطفل بوضوح.
توقّف الطفل، ووجدتُ نفسي عاجزًا عن التنفس.
لكن الأمر لم يستغرق وقتًا طويلًا حتى تتضح صورته بالكامل عندما توقف على مسافة قريبة مني.
“هوام.”
”…..”
كان صوته حادًا كأي طفل آخر، لكنه كان… خاليًا من أي حياة.
”…..”
كانت غير مرئية للعين المجردة، لكنها كانت تحوم بشكل مخيف فوق المدينة بأكملها.
في صمت، تبادلنا النظرات.
خفضتُ رأسي ونظرتُ إلى الشعر على ظهر يدي، ثم أغلقتُ عيني لأهدئ نبضات قلبي.
ذلك الطفل…
ارتطمت الشوكة بالصحن، محدثة صدى حادًّا في الغرفة. تجمدت كيرا، أويف، وإيفلين، واتسعت أعينهن رعبًا وهن يشاهدن المشهد المروّع أمامهن.
كان غريبًا.
عيناه… كانتا مجوفتين، فارغتين، أشبه بفراغ أسود يبتلع النور.
ظل يحدّق بي، وعيناه أصبحتا أكثر فراغًا.
لم يكن يبدو كطفل على الإطلاق، وهذا وحده جعل أنفاسي تثقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا نادمة على دعوتهم. كان يجب أن أخبرهم أنني بلا أصدقاء.”
“ما الذي يجري هنا؟”
علاوة على ذلك، عندما ألقيتُ نظرة حولي، أدركتُ أن هذا الصمت وانعدام الحياة لم يكن مجرد صدفة.
حدّقتُ بالطفل بحذر.
مصعوقة، جلست إيفلين مستقيمة، وعيناها اندفعت تبحثان عن نادل.
… كان هناك شيء في الموقف جعلني أشعر بعدم الارتياح الشديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأمر لم يستغرق وقتًا طويلًا حتى تتضح صورته بالكامل عندما توقف على مسافة قريبة مني.
شعور غامض، وكأن شيئًا ما كان يسحب قميصي من الخلف.
لم أشعر بأي نية عدائية منه، ولكن الوضع كان مريبًا للغاية.
كان يسحب للأعلى، ولكن عندما نظرتُ للخلف، لم أرَ شيئًا.
____________________________
“هل كنت أتوهم؟”
وبهذه الأفكار، استدرتُ للعودة إلى مقر الإقامة.
“هاا… هاا… هاا….”
على الجانب الآخر، جلس جوليان بنفس التعبير المعتاد على وجهه، وهو يحدّق في زجاجة الملح أمامه.
تنفس الطفل بصوت متقطع، وكان كل شهيق يملأ الصمت الثقيل المحيط بنا.
”…..”
لم أتحرك من مكاني، وبدأتُ بهدوء في توجيه طاقتي السحرية استعدادًا لأي هجوم محتمل.
وأمام عيني، امتدت آلاف الخيوط من أصابعها.
لم أشعر بأي نية عدائية منه، ولكن الوضع كان مريبًا للغاية.
”….!”
“ما الذي يحدث…؟ ما الذي—”
ذلك الطفل…
قطعت أفكاري عندما فتح الطفل فمه أخيرًا وتحدث.
“هيااااك—!”
“هل تعرف… ماذا قال لي؟”
بالمقارنة مع ضجيج المدينة في النهار، بدت مختلفة تمامًا الآن.
”…..”
هذه المرة، كان أقرب بكثير من السابق، وشعرتُ بتوتر طفيف في عضلاتي.
كان صوته حادًا كأي طفل آخر، لكنه كان… خاليًا من أي حياة.
كلينك—
كان رتيبًا، ضائعًا، وكأن الكلمات تخرج من شيء يقلّد صوت طفل، لا من طفل حقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
“تحت كل تعبير… يكمن احتمالٌ لصرخة.”
ظل يحدّق بي، وعيناه أصبحتا أكثر فراغًا.
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن خطوتُ خطوة واحدة حتى دوّى صراخ آخر من خلفي.
ازداد الفراغ في عيني الطفل وهو يمد يده نحوي، كاشفًا عنها.
التحديق في هاتين العينين الفارغتين للطفل، لم أستطع فعل شيء.
غاص قلبي في صدري عند رؤيتها.
قطعت أفكاري عندما فتح الطفل فمه أخيرًا وتحدث.
“تقطر! تقطر…!”
بالمقارنة مع ضجيج المدينة في النهار، بدت مختلفة تمامًا الآن.
لون أحمر لطخ الأرضية بينما ظل الطفل يحدّق بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما نظرتُ خلفي أخيرًا، ارتفع رأسي ببطء، مستوعبًا أخيرًا مصدر ذلك السحب.
“قال لي أن أنتظرك. أن أحييك عند مجيئك، وأوصل لك رسالة.”
في هذه الأثناء، تسارعت أنفاسي دون أن أدرك.
ظل يحدّق بي، وعيناه أصبحتا أكثر فراغًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
في هذه الأثناء، تسارعت أنفاسي دون أن أدرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت تتفحص ما كتبته، أغمضت عينيها باستسلام.
فكرة عن هوية الشخص المسؤول عن كل هذا بدأت تتشكل في ذهني، بينما أصبح السحب على قميصي من الخلف أكثر وضوحًا، مما أجبرني على النظر مجددًا إلى الخلف…
”…..”
ولكن، مرة أخرى، لم أرَ شيئًا.
“تحت كل تعبير… يكمن احتمالٌ لصرخة.”
”…..أنا قادم. سأراك قريبًا.”
ولكن، مرة أخرى، لم أرَ شيئًا.
توقّف الطفل، ووجدتُ نفسي عاجزًا عن التنفس.
هذه المرة، كان أقرب بكثير من السابق، وشعرتُ بتوتر طفيف في عضلاتي.
التحديق في هاتين العينين الفارغتين للطفل، لم أستطع فعل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى عندما سقط الطفل أمامي، بقيتُ واقفًا في مكاني.
“هل لا يوجد حياة ليلية هنا أم ماذا—”
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … كان هناك شيء في الموقف جعلني أشعر بعدم الارتياح الشديد.
وعندما نظرتُ خلفي أخيرًا، ارتفع رأسي ببطء، مستوعبًا أخيرًا مصدر ذلك السحب.
كلينك—
في السماء… رأيت يدًا عملاقة.
”…..”
كانت غير مرئية للعين المجردة، لكنها كانت تحوم بشكل مخيف فوق المدينة بأكملها.
“ليس سيئًا.”
وأمام عيني، امتدت آلاف الخيوط من أصابعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأمر لم يستغرق وقتًا طويلًا حتى تتضح صورته بالكامل عندما توقف على مسافة قريبة مني.
تلك الخيوط اتصلت بكل أنحاء المدينة، بي… وبالطفل أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفضت الفتيات الثلاث رؤوسهن ونظرن إلى طبقه.
… عندها أدركتُ الحقيقة.
لم أشعر بأي نية عدائية منه، ولكن الوضع كان مريبًا للغاية.
لم أكن سوى دمية.
لم أكن سوى دمية.
لون أحمر لطخ الأرضية بينما ظل الطفل يحدّق بي.
”….”
____________________________
“طفل…؟”
“آه.”
ترجمة: TIFA
أومأ برأسه، مظهرًا تعبيرًا مشابهًا لجوليان، وأخذ لقمة أخرى.
ارتطمت الشوكة بالصحن، محدثة صدى حادًّا في الغرفة. تجمدت كيرا، أويف، وإيفلين، واتسعت أعينهن رعبًا وهن يشاهدن المشهد المروّع أمامهن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
