جولة في المدينة [4]
الفصل 252: جولة في المدينة [4]
في هذه الأثناء، تسارعت أنفاسي دون أن أدرك.
أومأ برأسه، مظهرًا تعبيرًا مشابهًا لجوليان، وأخذ لقمة أخرى.
كلينك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن خطوتُ خطوة واحدة حتى دوّى صراخ آخر من خلفي.
ارتطمت الشوكة بالصحن، محدثة صدى حادًّا في الغرفة. تجمدت كيرا، أويف، وإيفلين، واتسعت أعينهن رعبًا وهن يشاهدن المشهد المروّع أمامهن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوو.”
“آه.”
تثاءبتُ وأنا أنظر إلى الأمام. كانت السماء مظلمة في الخارج، وقد انفصلت عن الآخرين.
كانت وجوههن شاحبة، وأفواههن مفتوحة قليلًا، وكأنهن غير قادرات على إبعاد أنظارهن عن هذا المنظر المخيف.
ناول جوليان الملح لليون، ثم استمر في تناول طعامه. أخذ لقمة، ثم أومأ برأسه.
“ه-هذا… أنا لا أرى خطأ، أليس كذلك؟”
الخوف.
“لا، لا ترين خطأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … عندها أدركتُ الحقيقة.
“م-مجنون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … عندها أدركتُ الحقيقة.
على الجانب الآخر، جلس جوليان بنفس التعبير المعتاد على وجهه، وهو يحدّق في زجاجة الملح أمامه.
فتحتُ عيني مجددًا، ونظرتُ نحو مصدر الصرخة.
خفضت الفتيات الثلاث رؤوسهن ونظرن إلى طبقه.
“رائع.”
”…كيف يفعل ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت وجوههن شاحبة، وأفواههن مفتوحة قليلًا، وكأنهن غير قادرات على إبعاد أنظارهن عن هذا المنظر المخيف.
سألت أويف وهي تلعق شفتيها التي شعرت فجأة بأنها جافة.
كان عيبهم الوحيد هو افتقارهم للتوابل، لكنه لم يكن مشكلة كبيرة بما أنني أستطيع إصلاح ذلك بنفسي. رغم أنني لم أكن راضيًا تمامًا عن كمية الملح التي أضفتها، إلا أنها كانت مقبولة.
أما كيرا، فقد بدت وكأنها وصلت إلى مرحلة القبول، فخفضت رأسها وأخذت تأكل طعامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
“أنا لا أرى شيئًا، لا أعرف شيئًا.”
خفضتُ رأسي ونظرتُ إلى الشعر على ظهر يدي، ثم أغلقتُ عيني لأهدئ نبضات قلبي.
في المقابل، وصلت إيفلين إلى إدراك مفاجئ. تذكرت تلك المرة التي أعطت فيها تقييمًا منخفضًا لأحد المطاعم التي تناولت الطعام فيها.
____________________________
“أ-أوه، لا…”
كان الطعام رائعًا.
شحبت ملامحها وهي تستوعب خطأها.
عيناه… كانتا مجوفتين، فارغتين، أشبه بفراغ أسود يبتلع النور.
آخر ما تتذكره أن صاحب المطعم أغلقه وفشل عمله. ومع ذلك، كان لا يزال بخير، لكنه انتقل لتقديم أطعمة مختلفة.
علاوة على ذلك، عندما ألقيتُ نظرة حولي، أدركتُ أن هذا الصمت وانعدام الحياة لم يكن مجرد صدفة.
لكن… كان هذا وصمة في سجلها، لتجد نفسها فجأة تخرج دفترًا صغيرًا وتبدأ بتقليب ملاحظاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأمر لم يستغرق وقتًا طويلًا حتى تتضح صورته بالكامل عندما توقف على مسافة قريبة مني.
بينما كانت تتفحص ما كتبته، أغمضت عينيها باستسلام.
“هل كنت أتوهم؟”
“لقد انتهى الأمر. لا يمكنني إصلاحه.”
كان الطعام رائعًا.
فتحت عينيها، وهمّت بالتحديق بغضب نحو جوليان، لكنها لاحظت ليون جالسًا بجانبه، يمد يده باتجاهه وكأنه يطلب الملح.
اهتز وجهها عند رؤية ذلك.
نظرًا لعدم وجود أي ردة فعل منه، فمن الواضح أنه اعتاد رؤية جوليان يأكل بهذه الطريقة.
”…..”
لم يكن جوليان هكذا في الماضي، لذا فهذا بالتأكيد شيء جديد. على الأقل، كان لديه براعم تذوق طبيعية من قبل.
لم يكن يبدو كطفل على الإطلاق، وهذا وحده جعل أنفاسي تثقل.
“هنا.”
وحين اعتقدت أن الأمر لن يزداد سوءًا، وقع نظرها على ليون وهو ينثر الملح على طعامه. بدا كل شيء طبيعيًا حتى لاحظت أن غطاء زجاجة الملح سقط، لينهمر الملح فوق طبقه بالكامل.
ناول جوليان الملح لليون، ثم استمر في تناول طعامه. أخذ لقمة، ثم أومأ برأسه.
“رائع.”
“ليس سيئًا.”
“هل كنت أتوهم؟”
شعرت إيفلين أن وجهها يتشنج عند هذا المشهد.
“هل كنت أتوهم؟”
كيف…؟ كيف يكون هذا طبيعيًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هم؟”
حدّقت الفتيات الثلاث في المشهد بصمت، غير متأكدات من كيفية الرد.
وحين اعتقدت أن الأمر لن يزداد سوءًا، وقع نظرها على ليون وهو ينثر الملح على طعامه. بدا كل شيء طبيعيًا حتى لاحظت أن غطاء زجاجة الملح سقط، لينهمر الملح فوق طبقه بالكامل.
“ليس سيئًا.”
“آه.”
”…..”
مصعوقة، جلست إيفلين مستقيمة، وعيناها اندفعت تبحثان عن نادل.
لم يكن جوليان هكذا في الماضي، لذا فهذا بالتأكيد شيء جديد. على الأقل، كان لديه براعم تذوق طبيعية من قبل.
”….يمكنك طلب طبق آخر. هذا كل ما يمك—”
الفصل 252: جولة في المدينة [4]
توقفت كلماتها عندما رأت ليون يلتقط شوكته ويأكل من طبقه المغمور بالملح.
“ليس سيئًا.”
”….!”
لكن، ولدهشتهن جميعًا…
اهتز وجهها عند رؤية ذلك.
نظرًا لعدم وجود أي ردة فعل منه، فمن الواضح أنه اعتاد رؤية جوليان يأكل بهذه الطريقة.
الأمر نفسه كان ينطبق على أويف، التي ظنت أن ليون لم يدرك ما حدث.
في هذه الأثناء، تسارعت أنفاسي دون أن أدرك.
لكن، ولدهشتهن جميعًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شيء واحد على وجه الخصوص لم أستطع الانتظار لتجربته بمجرد عودتي إلى الأكاديمية.
لم يبدُ أن ليون متفاجئ على الإطلاق.
بل على العكس…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت كلماتها عندما رأت ليون يلتقط شوكته ويأكل من طبقه المغمور بالملح.
“ليس سيئًا.”
“أ-أوه، لا…”
أومأ برأسه، مظهرًا تعبيرًا مشابهًا لجوليان، وأخذ لقمة أخرى.
ذلك التوتر وحده جعلني أعبس.
“رائع.”
”….يمكنك طلب طبق آخر. هذا كل ما يمك—”
”…..”
“ما الذي يحدث…؟ ما الذي—”
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شيء واحد على وجه الخصوص لم أستطع الانتظار لتجربته بمجرد عودتي إلى الأكاديمية.
”…..”
وحين اعتقدت أن الأمر لن يزداد سوءًا، وقع نظرها على ليون وهو ينثر الملح على طعامه. بدا كل شيء طبيعيًا حتى لاحظت أن غطاء زجاجة الملح سقط، لينهمر الملح فوق طبقه بالكامل.
حدّقت الفتيات الثلاث في المشهد بصمت، غير متأكدات من كيفية الرد.
غاص قلبي في صدري عند رؤيتها.
في النهاية، غطّت كيرا وجهها وتمتمت،
اهتز وجهها عند رؤية ذلك.
“أنا نادمة على دعوتهم. كان يجب أن أخبرهم أنني بلا أصدقاء.”
ناول جوليان الملح لليون، ثم استمر في تناول طعامه. أخذ لقمة، ثم أومأ برأسه.
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … كان هناك شيء في الموقف جعلني أشعر بعدم الارتياح الشديد.
”….”
اهتز وجهها عند رؤية ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفضت الفتيات الثلاث رؤوسهن ونظرن إلى طبقه.
***
نظرًا لعدم وجود أي ردة فعل منه، فمن الواضح أنه اعتاد رؤية جوليان يأكل بهذه الطريقة.
”…..”
“كما هو متوقع من مطعم بتقييم عالٍ. لم يحصل على هذا التصنيف عبثًا.”
آخر ما تتذكره أن صاحب المطعم أغلقه وفشل عمله. ومع ذلك، كان لا يزال بخير، لكنه انتقل لتقديم أطعمة مختلفة.
كان الطعام رائعًا.
سواء من حيث النكهة أو القوام، كان من بين الأفضل الذي تذوقته في هذا العالم.
ظهرت أمامي هيئة ما.
كان عيبهم الوحيد هو افتقارهم للتوابل، لكنه لم يكن مشكلة كبيرة بما أنني أستطيع إصلاح ذلك بنفسي.
رغم أنني لم أكن راضيًا تمامًا عن كمية الملح التي أضفتها، إلا أنها كانت مقبولة.
تثاءبتُ وأنا أنظر إلى الأمام. كانت السماء مظلمة في الخارج، وقد انفصلت عن الآخرين.
ليون، من جهته، انتهى بالاستيلاء على كل الملح.
”…..”
“هوام.”
فليك، فليك!
تثاءبتُ وأنا أنظر إلى الأمام. كانت السماء مظلمة في الخارج، وقد انفصلت عن الآخرين.
في صمت، تبادلنا النظرات.
لم… يبدو أنهم يريدون العودة معي.
توقّف الطفل، ووجدتُ نفسي عاجزًا عن التنفس.
الأمر نفسه كان ينطبق على ليون، الذي تُرك خلفهم أيضًا. في النهاية، كنت وحدي.
“ما الذي يجري هنا؟”
“هوام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعرف… ماذا قال لي؟”
تثاءبتُ مجددًا.
حدّقت الفتيات الثلاث في المشهد بصمت، غير متأكدات من كيفية الرد.
كنت متعبًا، وأحتاج إلى النوم. لقد عدت للتو من التجربة الرهيبة في الطائفة المزيفة، لذا كنت بحاجة إلى بعض الوقت لاستعادة طاقتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفضت الفتيات الثلاث رؤوسهن ونظرن إلى طبقه.
بينما كنت أسير، انعطفتُ إلى أحد الشوارع الجانبية المهجورة.
“أ-أوه، لا…”
في يدي، كنت أحمل حقيبتين صغيرتين مملوءتين ببعض الأغراض التي اشتريتها في طريقي.
لم أشعر بأي نية عدائية منه، ولكن الوضع كان مريبًا للغاية.
كان هناك شيء واحد على وجه الخصوص لم أستطع الانتظار لتجربته بمجرد عودتي إلى الأكاديمية.
كان صوته حادًا كأي طفل آخر، لكنه كان… خاليًا من أي حياة.
“حياتي ستصبح أسهل بكثير بفضلها.”
لكن، ولدهشتهن جميعًا…
المال الذي أنفقته كان يستحق الاستثمار.
سواء من حيث النكهة أو القوام، كان من بين الأفضل الذي تذوقته في هذا العالم.
تاك، تاك—
“هوام.”
تردد صدى خطواتي في الشوارع الفارغة، بينما كان الهواء البارد يلامس بشرتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
“يجب أن تكون الإقامة قريبة من هنا… من الغريب ألا يكون هناك الكثير من الناس.”
فتحتُ عيني مجددًا، ونظرتُ نحو مصدر الصرخة.
بالمقارنة مع ضجيج المدينة في النهار، بدت مختلفة تمامًا الآن.
“رائع.”
كانت الشوارع المرصوفة بالحصى خالية بشكل غريب، والمصابيح تومض بإيقاع غير مريح. انعكاساتها الخافتة على البرك المتفرقة خلقت جوًا كئيبًا ومضطربًا.
هذه المرة، كان أقرب بكثير من السابق، وشعرتُ بتوتر طفيف في عضلاتي.
“هل لا يوجد حياة ليلية هنا أم ماذا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إلى المشهد بحيرة.
“هياااااك—!”
تحطمت أفكاري فجأة بسبب صرخة حادة شقت السكون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يبدُ أن ليون متفاجئ على الإطلاق.
توقفتُ في مكاني، وقلبي ينبض بسرعة بينما يتردد صدى الصوت في الليل.
لكن… كان هذا وصمة في سجلها، لتجد نفسها فجأة تخرج دفترًا صغيرًا وتبدأ بتقليب ملاحظاتها.
”…..”
على الجانب الآخر، جلس جوليان بنفس التعبير المعتاد على وجهه، وهو يحدّق في زجاجة الملح أمامه.
خفضتُ رأسي ونظرتُ إلى الشعر على ظهر يدي، ثم أغلقتُ عيني لأهدئ نبضات قلبي.
بالمقارنة مع ضجيج المدينة في النهار، بدت مختلفة تمامًا الآن.
لم يستغرق الأمر أكثر من بضع ثوانٍ حتى أستعيد هدوئي مجددًا. أخذتُ نفسًا عميقًا.
“ليس سيئًا.”
“هوو.”
الخوف.
الخوف.
الفصل 252: جولة في المدينة [4]
كنت قادرًا الآن على التحكم فيه إلى حد معين. لقد مررتُ بالكثير لدرجة أن شيئًا كهذا لم يعد يؤثر عليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت تتفحص ما كتبته، أغمضت عينيها باستسلام.
فتحتُ عيني مجددًا، ونظرتُ نحو مصدر الصرخة.
“رائع.”
بدا أنها جاءت من خلفي، من أحد الأزقة القريبة.
“آه.”
أغلقتُ عيني للحظة، أفكر فيما إذا كان يجب أن أذهب إلى هناك، لكنني قررتُ العكس.
تاك، تاك—
هل كان عليّ فعلًا الذهاب هناك؟
لكن، ولدهشتهن جميعًا…
الإجابة كانت لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأمر لم يستغرق وقتًا طويلًا حتى تتضح صورته بالكامل عندما توقف على مسافة قريبة مني.
وبهذه الأفكار، استدرتُ للعودة إلى مقر الإقامة.
في السماء… رأيت يدًا عملاقة.
“هيااااك—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المقابل، وصلت إيفلين إلى إدراك مفاجئ. تذكرت تلك المرة التي أعطت فيها تقييمًا منخفضًا لأحد المطاعم التي تناولت الطعام فيها.
ما إن خطوتُ خطوة واحدة حتى دوّى صراخ آخر من خلفي.
هذه المرة، كان أقرب بكثير من السابق، وشعرتُ بتوتر طفيف في عضلاتي.
سألت أويف وهي تلعق شفتيها التي شعرت فجأة بأنها جافة.
ذلك التوتر وحده جعلني أعبس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت تتفحص ما كتبته، أغمضت عينيها باستسلام.
من الناحية المنطقية، لم يكن من المفترض أن يؤثر عليّ شيء كهذا.
تلك الخيوط اتصلت بكل أنحاء المدينة، بي… وبالطفل أيضًا.
علاوة على ذلك، عندما ألقيتُ نظرة حولي، أدركتُ أن هذا الصمت وانعدام الحياة لم يكن مجرد صدفة.
ظهرت أمامي هيئة ما.
أغمضتُ عيني.
”…..”
وعندما فتحتهما مجددًا…
تثاءبتُ مجددًا.
ظهرت أمامي هيئة ما.
“م-مجنون.”
كانت تقف تحت أحد المصابيح، لكن ملامحها لم تكن واضحة. لم يكن الشخص طويل القامة… بل كان أقصر مني بكثير.
“حياتي ستصبح أسهل بكثير بفضلها.”
“طفل…؟”
كانت غير مرئية للعين المجردة، لكنها كانت تحوم بشكل مخيف فوق المدينة بأكملها.
نظرتُ إلى المشهد بحيرة.
ناول جوليان الملح لليون، ثم استمر في تناول طعامه. أخذ لقمة، ثم أومأ برأسه.
“بلوش!”
“كما هو متوقع من مطعم بتقييم عالٍ. لم يحصل على هذا التصنيف عبثًا.”
تقدّم الشكل إلى الأمام، محدثًا تموجات في إحدى البرك المتناثرة.
الأمر نفسه كان ينطبق على أويف، التي ظنت أن ليون لم يدرك ما حدث.
فليك، فليك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضتُ عيني.
استمر ضوء المصابيح في التلاعب، مما جعل من الصعب رؤية الطفل بوضوح.
بل على العكس…
لكن الأمر لم يستغرق وقتًا طويلًا حتى تتضح صورته بالكامل عندما توقف على مسافة قريبة مني.
لم يكن يبدو كطفل على الإطلاق، وهذا وحده جعل أنفاسي تثقل.
”…..”
قطعت أفكاري عندما فتح الطفل فمه أخيرًا وتحدث.
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
في صمت، تبادلنا النظرات.
أومأ برأسه، مظهرًا تعبيرًا مشابهًا لجوليان، وأخذ لقمة أخرى.
ذلك الطفل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعرف… ماذا قال لي؟”
كان غريبًا.
الفصل 252: جولة في المدينة [4]
عيناه… كانتا مجوفتين، فارغتين، أشبه بفراغ أسود يبتلع النور.
“ما الذي يحدث…؟ ما الذي—”
لم يكن يبدو كطفل على الإطلاق، وهذا وحده جعل أنفاسي تثقل.
***
“ما الذي يجري هنا؟”
هذه المرة، كان أقرب بكثير من السابق، وشعرتُ بتوتر طفيف في عضلاتي.
حدّقتُ بالطفل بحذر.
الإجابة كانت لا.
… كان هناك شيء في الموقف جعلني أشعر بعدم الارتياح الشديد.
وعندما فتحتهما مجددًا…
شعور غامض، وكأن شيئًا ما كان يسحب قميصي من الخلف.
الفصل 252: جولة في المدينة [4]
كان يسحب للأعلى، ولكن عندما نظرتُ للخلف، لم أرَ شيئًا.
في السماء… رأيت يدًا عملاقة.
“هل كنت أتوهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاا… هاا… هاا….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
تنفس الطفل بصوت متقطع، وكان كل شهيق يملأ الصمت الثقيل المحيط بنا.
كنت متعبًا، وأحتاج إلى النوم. لقد عدت للتو من التجربة الرهيبة في الطائفة المزيفة، لذا كنت بحاجة إلى بعض الوقت لاستعادة طاقتي.
لم أتحرك من مكاني، وبدأتُ بهدوء في توجيه طاقتي السحرية استعدادًا لأي هجوم محتمل.
هذه المرة، كان أقرب بكثير من السابق، وشعرتُ بتوتر طفيف في عضلاتي.
لم أشعر بأي نية عدائية منه، ولكن الوضع كان مريبًا للغاية.
“لا، لا ترين خطأ.”
“ما الذي يحدث…؟ ما الذي—”
حتى عندما سقط الطفل أمامي، بقيتُ واقفًا في مكاني.
قطعت أفكاري عندما فتح الطفل فمه أخيرًا وتحدث.
“هل تعرف… ماذا قال لي؟”
هل كان عليّ فعلًا الذهاب هناك؟
”…..”
توقّف الطفل، ووجدتُ نفسي عاجزًا عن التنفس.
كان صوته حادًا كأي طفل آخر، لكنه كان… خاليًا من أي حياة.
أومأ برأسه، مظهرًا تعبيرًا مشابهًا لجوليان، وأخذ لقمة أخرى.
كان رتيبًا، ضائعًا، وكأن الكلمات تخرج من شيء يقلّد صوت طفل، لا من طفل حقيقي.
“ليس سيئًا.”
“تحت كل تعبير… يكمن احتمالٌ لصرخة.”
عيناه… كانتا مجوفتين، فارغتين، أشبه بفراغ أسود يبتلع النور.
”…..”
حدّقت الفتيات الثلاث في المشهد بصمت، غير متأكدات من كيفية الرد.
ازداد الفراغ في عيني الطفل وهو يمد يده نحوي، كاشفًا عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شيء واحد على وجه الخصوص لم أستطع الانتظار لتجربته بمجرد عودتي إلى الأكاديمية.
غاص قلبي في صدري عند رؤيتها.
لم يكن جوليان هكذا في الماضي، لذا فهذا بالتأكيد شيء جديد. على الأقل، كان لديه براعم تذوق طبيعية من قبل.
“تقطر! تقطر…!”
سواء من حيث النكهة أو القوام، كان من بين الأفضل الذي تذوقته في هذا العالم.
لون أحمر لطخ الأرضية بينما ظل الطفل يحدّق بي.
ازداد الفراغ في عيني الطفل وهو يمد يده نحوي، كاشفًا عنها.
“قال لي أن أنتظرك. أن أحييك عند مجيئك، وأوصل لك رسالة.”
أومأ برأسه، مظهرًا تعبيرًا مشابهًا لجوليان، وأخذ لقمة أخرى.
ظل يحدّق بي، وعيناه أصبحتا أكثر فراغًا.
سألت أويف وهي تلعق شفتيها التي شعرت فجأة بأنها جافة.
في هذه الأثناء، تسارعت أنفاسي دون أن أدرك.
لون أحمر لطخ الأرضية بينما ظل الطفل يحدّق بي.
فكرة عن هوية الشخص المسؤول عن كل هذا بدأت تتشكل في ذهني، بينما أصبح السحب على قميصي من الخلف أكثر وضوحًا، مما أجبرني على النظر مجددًا إلى الخلف…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوام.”
ولكن، مرة أخرى، لم أرَ شيئًا.
في صمت، تبادلنا النظرات.
”…..أنا قادم. سأراك قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقتُ عيني للحظة، أفكر فيما إذا كان يجب أن أذهب إلى هناك، لكنني قررتُ العكس.
توقّف الطفل، ووجدتُ نفسي عاجزًا عن التنفس.
“رائع.”
التحديق في هاتين العينين الفارغتين للطفل، لم أستطع فعل شيء.
كان يسحب للأعلى، ولكن عندما نظرتُ للخلف، لم أرَ شيئًا.
حتى عندما سقط الطفل أمامي، بقيتُ واقفًا في مكاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شيء واحد على وجه الخصوص لم أستطع الانتظار لتجربته بمجرد عودتي إلى الأكاديمية.
“آه.”
لون أحمر لطخ الأرضية بينما ظل الطفل يحدّق بي.
وعندما نظرتُ خلفي أخيرًا، ارتفع رأسي ببطء، مستوعبًا أخيرًا مصدر ذلك السحب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إلى المشهد بحيرة.
في السماء… رأيت يدًا عملاقة.
عيناه… كانتا مجوفتين، فارغتين، أشبه بفراغ أسود يبتلع النور.
كانت غير مرئية للعين المجردة، لكنها كانت تحوم بشكل مخيف فوق المدينة بأكملها.
كيف…؟ كيف يكون هذا طبيعيًا؟
وأمام عيني، امتدت آلاف الخيوط من أصابعها.
علاوة على ذلك، عندما ألقيتُ نظرة حولي، أدركتُ أن هذا الصمت وانعدام الحياة لم يكن مجرد صدفة.
تلك الخيوط اتصلت بكل أنحاء المدينة، بي… وبالطفل أيضًا.
بالمقارنة مع ضجيج المدينة في النهار، بدت مختلفة تمامًا الآن.
… عندها أدركتُ الحقيقة.
اهتز وجهها عند رؤية ذلك.
لم أكن سوى دمية.
تاك، تاك—
”…..”
“آه.”
____________________________
التحديق في هاتين العينين الفارغتين للطفل، لم أستطع فعل شيء.
كلينك—
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شيء واحد على وجه الخصوص لم أستطع الانتظار لتجربته بمجرد عودتي إلى الأكاديمية.
”…كيف يفعل ذلك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
