اقتراح مفاجئ [3]
الفصل 255: اقتراح مفاجئ [3]
صحيح أنه كان هناك عقد، لكنها كانت واثقة من قدرتها على التلاعب به إذا لجأت إلى الأشخاص المناسبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان تمثيل جوليان ساحرًا، فإن تمثيل أرجين كان يخطف الأنفاس.
—— قبل لحظات.
“مذهل.”
خلف الكواليس.
كانت قد أخذت ذلك في الحسبان منذ البداية.
“هااا…”
دفعتهم جانبًا وغادرت.
تنهدت أولغا بعمق بينما كانت تتجه نحو الكواليس، وعيناها مثبتتان على الستائر التي كانت تُسحب ببطء.
وكلما نظرت إليه أولغا، زاد إعجابها به.
“يجب أن يسير كل شيء بسلاسة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تعتقد أن جوليان هو ذلك الشخص، لكن بالمقارنة مع أرجين، كان يفتقر إلى الكثير.
فكرت أولغا بينما ركزت نظرتها على خشبة المسرح حيث كان العرض قد بدأ بالفعل.
ضحكت أولغا عند سماع ذلك.
كانت تؤمن بأن كل شيء سيمضي كما خُطط له، وبالفعل، سارت الأمور بسلاسة.
أما جوليان وآويفه، فبقيا في مكانهما دون أن ينبسا بكلمة.
“هاهاها.”
رحّبت بهما بلطف وابتسامة عريضة.
عندما رأت نظرات الصدمة على وجوه الجمهور، لم تستطع أولغا منع نفسها من الانفجار في ضحك هستيري.
“لا داعي لذلك.”
هذا هو بالضبط التفاعل الذي كانت تتوقعه. رؤية تعابير الدهشة والذهول على وجوههم رسمت ابتسامة واسعة على وجهها وهي تتقدم لتحية نجم العرض.
“كنتَ رائعًا. كما هو متوقع منك. لم تخدعني عيني!”
كانت أولغا تصرخ الآن، وبدأ الناس يتجمّعون حولهم.
ابتسمت وربتت على وجنتي الممثل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك بالفعل وصمة في سجلّها.
كان وجهه مثاليًا تقريبًا من جميع النواحي، لدرجة أنه كاد ينافس الممثل السابق الذي عملت معه، لكن على عكسه، كان تمثيله أكثر إتقانًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا على إطرائك، وأعتذر عن الأمر، لكن هذا كان مجرد شيء حدث فجأة.”
إذا كان تمثيل جوليان ساحرًا، فإن تمثيل أرجين كان يخطف الأنفاس.
رحّبت بهما بلطف وابتسامة عريضة.
كان الاثنان في عالمين مختلفين تمامًا عندما يتعلق الأمر بالتمثيل.
“حسنًا، مفهوم.”
“أنا سعيد جدًا بتقييمك، سيدتي أولغا.”
بدا وكأنه عاجز عن الرد.
انحنى أرجين قليلًا، مخاطبًا إياها بأدب أثناء حديثه.
قاطعته أولغا بنبرة حازمة، كانت عالية بما يكفي ليلاحظها من حولهم.
وكلما نظرت إليه أولغا، زاد إعجابها به.
“إنه مجرد طالب، وبما أنني وجدت ممثلًا أفضل، فلا داعي لأن أتملّقه بعد الآن.”
ثم أمسك بيديها كعلامة على الامتنان.
توقفت للحظة، ناظرة نحو جوليان قبل أن تبتسم بضعف.
“هذه فرصة لا أريد أن أفوّتها، وأنا ممتن جدًا لها. من دونك، لما كنتُ هنا.”
“آه، أرجوك! لا داعي لأن تكون متواضعًا إلى هذا الحد. كل ذلك يعود إليك أنت. إنه مجهودك بالكامل.”
”…أنا من يجب أن يقول ذلك لك.”
لوّحت بيدها لتُبعد عنه أي تفكير بالتقليل من نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
“التواضع أمر جيد، لكن عليك أن تتحلى ببعض الثقة بنفسك. أنت رائع. حتى أفضل من الممثل السابق الذي كتبت النص وعدلته من أجله. هذا وحده يجب أن يمنحك فكرة عن مدى روعة أدائك.”
لكن التأخير كان العذر المثالي للتخلّص منه دون أي عواقب.
“آه، شكرًا جزيلًا. أنا سعيد جدًا لسماع هذا التقييم منكِ.”
“هذه فرصة لا أريد أن أفوّتها، وأنا ممتن جدًا لها. من دونك، لما كنتُ هنا.”
“لا داعي لذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن بخير، شكرًا لسؤالك.”
عندما نظرت حولها ورأت الحشد يقترب منهم، لوّحت بيدها لإبعاده.
حتى لو استخدمت أويف نفوذ عائلتها، فسيكون ذلك مظهرًا سيئًا لهم.
“يمكنك المغادرة الآن لتغيير ملابسك. سأذهب لترتيب بعض الأمور الأخرى في هذه الأثناء.”
“ما الذي يفعله هنا…؟ آخر ما أذكره أنني طلبت منهم التأكد من أنه لن يأتي. لماذا هو هنا!؟”
“حسنًا، مفهوم.”
“ما الذي يفعله هنا…؟ آخر ما أذكره أنني طلبت منهم التأكد من أنه لن يأتي. لماذا هو هنا!؟”
أومأ أرجين برأسه مرة أخرى.
“ما الذي يفعله هنا…؟ آخر ما أذكره أنني طلبت منهم التأكد من أنه لن يأتي. لماذا هو هنا!؟”
“سأراكِ لاحقًا. اعتني بنفسك.”
“ما الذي حدث للتو؟”
”…أنا من يجب أن يقول ذلك لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن بخير، شكرًا لسؤالك.”
غادر الفتى بعد ذلك. وبينما كانت تنظر إلى ظهره وهو يبتعد، لم تستطع أولغا إخفاء ابتسامتها.
وجّهت نظرتها إلى جوليان.
لا يوجد كاتب لا يريد أن يجد ممثلًا يجسد عمله بإتقان.
انحنى أرجين قليلًا، مخاطبًا إياها بأدب أثناء حديثه.
كانت تعتقد أن جوليان هو ذلك الشخص، لكن بالمقارنة مع أرجين، كان يفتقر إلى الكثير.
“لماذا تتصرّف وكأنك نجم كبير، بينما نجاحك بالكامل بفضلي؟”
“يا له من يوم رائع.”
حاولت أولغا تجاوزهما، لكن أويف لم تتحرك من مكانها.
بينما كانت تصفر لنفسها، همّت بالمغادرة، لكن شخصًا مألوفًا لها ظهر في الأفق.
تومي هيرترسون.
كان رجلاً بشعر بني مجعد ونظارات، يكافح للحفاظ على توازن كومة من الأوراق التي تناثرت حوله وهو يمشي.
______________________________
تومي هيرترسون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم التفتت نحو أويف، التي كانت مذهولة من تصاعد التوتر فجأة.
بمجرد أن وقعت عيناها عليه، ضاقت نظرتها قليلاً.
“ارجع من حيث أتيت.”
“ليس مجددًا…”
كانت قد أخذت ذلك في الحسبان منذ البداية.
وكما توقعت، ما إن لاحظ وجودها حتى ناداها بصوت عالٍ ولوّح بالأوراق التي يحملها.
“لماذا تتصرّف وكأنك نجم كبير، بينما نجاحك بالكامل بفضلي؟”
“آنسة الكاتبة المسرحية…!”
“هاهاها.”
اندفع نحوها بسرعة وهو يمد لها النص الذي كان يتناثر في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أمسك بيديها كعلامة على الامتنان.
حدّقت فيه أولغا للحظة قبل أن تأخذ الصفحة الأولى وتنظر إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنتما تريدان تعويضًا، فيمكنكما اللجوء إلى اللجنة المنظمة. أما الآن، فاستأذنكما.”
لم تستغرق أكثر من دقيقة في قراءتها، ثم نفضت الورقة بيدها وألقتها جانبًا.
“آه، أرجوك! لا داعي لأن تكون متواضعًا إلى هذا الحد. كل ذلك يعود إليك أنت. إنه مجهودك بالكامل.”
“ارجع من حيث أتيت.”
لم تحاول أولغا تجميل كلماتها وهي تتحدث مع جوليان، بل عرضت عليه وجهة نظرها بوضوح، آملة أن يتفهّم الأمر.
“ماذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟”
اتسعت عينا تومي في دهشة.
“هااا…”
“لا تأتني بهذا الهراء مرة أخرى.”
“وأنتِ… من تظنين نفسكِ لتتدخلي هنا؟ أفهم أنكِ أميرة، وأنكِ عملتِ معنا من قبل، لكن ليس لديكِ أي موهبة في التمثيل! في أحسن الأحوال، أنتِ ممثلة متوسطة. السبب الوحيد الذي جعلكِ تشاركين في المسرحية هو أنني لم يكن لدي خيار سوى ضمّك!”
“لكن!”
لم تحاول أولغا تجميل كلماتها وهي تتحدث مع جوليان، بل عرضت عليه وجهة نظرها بوضوح، آملة أن يتفهّم الأمر.
“قلتُ لك، اذهب.”
كونها أميرة لا يعني أنها تملك الحق في معاملة الناس بازدراء.
قاطعته أولغا بنبرة حازمة، كانت عالية بما يكفي ليلاحظها من حولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم التفتت نحو أويف، التي كانت مذهولة من تصاعد التوتر فجأة.
وكأنه أدرك ذلك، أطبق شفتيه ونظر حوله، ثم انحنى بسرعة ليجمع الأوراق المبعثرة على الأرض قبل أن يرحل.
أولغا تفهمت ذلك واكتفت بالإيماء نحوه.
راقبته أولغا وهو يبتعد، ثم نقرت بلسانها بضجر.
عرفتهما على الفور، وتغير تعبيرها.
“كم عليك أن تكون محظوظًا ليتم اختيار مسرحية كهذه؟”
“يمكنك المغادرة الآن لتغيير ملابسك. سأذهب لترتيب بعض الأمور الأخرى في هذه الأثناء.”
وبينما كانت تظن أن مزاجها لا يمكن أن يزداد سوءًا، ظهر شخصان مألوفان في الأفق.
تبعها جوليان بإيماءة قصيرة وكلمات مقتضبة:
عرفتهما على الفور، وتغير تعبيرها.
تبعها جوليان بإيماءة قصيرة وكلمات مقتضبة:
“ما الذي يفعله هنا…؟ آخر ما أذكره أنني طلبت منهم التأكد من أنه لن يأتي. لماذا هو هنا!؟”
”…..”
وجدت أولغا نفسها تعقد حاجبيها بسبب الموقف، وازداد عبوسها عندما رأت الشخصين يلاحظان وجودها ويبدآن في التوجه نحوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت أولغا بعمق بينما كانت تتجه نحو الكواليس، وعيناها مثبتتان على الستائر التي كانت تُسحب ببطء.
لكن، كلما اقتربا، بدأت تعابيرها تتراخى، ولم يمضِ وقت طويل حتى ارتسمت ابتسامة على وجهها.
لكنه لم يكن كذلك، وأولغا شعرت بمرارة شديدة بسبب ذلك.
“أوه! إذا لم يكن أنتما! كيف حالكما؟”
“قلتُ لك، اذهب.”
رحّبت بهما بلطف وابتسامة عريضة.
“لماذا تتصرّف وكأنك نجم كبير، بينما نجاحك بالكامل بفضلي؟”
لمن يراقب المشهد من بعيد، بدت وكأنها خالة ودودة ترحّب بأبناء أخيها بعد غياب طويل.
“التواضع أمر جيد، لكن عليك أن تتحلى ببعض الثقة بنفسك. أنت رائع. حتى أفضل من الممثل السابق الذي كتبت النص وعدلته من أجله. هذا وحده يجب أن يمنحك فكرة عن مدى روعة أدائك.”
“نحن بخير، شكرًا لسؤالك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه بازدراء قبل أن تتابع:
كانت أويف هي أول من ردّ، متحدثة بأسلوب مهذّب كما تفرض عليها تربيتها الملكية.
“ارجع من حيث أتيت.”
كونها أميرة لا يعني أنها تملك الحق في معاملة الناس بازدراء.
لكن التأخير كان العذر المثالي للتخلّص منه دون أي عواقب.
تبعها جوليان بإيماءة قصيرة وكلمات مقتضبة:
ارتفع صوتها وهي تخاطب جوليان، الذي ظلّ صامتًا طوال الوقت.
“مرحبًا، من الجيد رؤيتك.”
أما أويف، التي كانت محور هذا كله، فقد حدّقت في أولغا بصدمة.
تمامًا كما كان دائمًا، لم يكن رجلاً كثير الكلام.
“ألا تعتقدين أن هذا غير عادل؟ ألا يجب أن يحصل على تعويض؟”
أولغا تفهمت ذلك واكتفت بالإيماء نحوه.
“كم عليك أن تكون محظوظًا ليتم اختيار مسرحية كهذه؟”
“كيف يمكنني مساعدتكما؟”
ارتفع صوتها وهي تخاطب جوليان، الذي ظلّ صامتًا طوال الوقت.
“لا، لا شيء مهم.”
—— قبل لحظات.
لوّحت أويف بيدها قبل أن تتابع:
تبعها جوليان بإيماءة قصيرة وكلمات مقتضبة:
“كنتُ فقط فضولية بشأن الممثل الجديد الذي اخترته. لم يسبق لي أن رأيت أحدًا مثله من قبل. كان تمثيله… “
لوّحت أويف بيدها قبل أن تتابع:
توقفت للحظة، ناظرة نحو جوليان قبل أن تبتسم بضعف.
“ما الذي يفعله هنا…؟ آخر ما أذكره أنني طلبت منهم التأكد من أنه لن يأتي. لماذا هو هنا!؟”
“مذهل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟”
“هاهاها.”
كانت أولغا تصرخ الآن، وبدأ الناس يتجمّعون حولهم.
ضحكت أولغا عند سماع ذلك.
“ألا تعتقدين أن هذا غير عادل؟ ألا يجب أن يحصل على تعويض؟”
“شكرًا على إطرائك، وأعتذر عن الأمر، لكن هذا كان مجرد شيء حدث فجأة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنتما تريدان تعويضًا، فيمكنكما اللجوء إلى اللجنة المنظمة. أما الآن، فاستأذنكما.”
عندما قالت ذلك، كانت تعتذر لجوليان، الذي ظل صامتًا طوال الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ أرجين برأسه مرة أخرى.
كان من الصعب معرفة ما يدور في رأسه، إذ بقيت ملامحه خالية من التعبير.
صوت واحد…؟
لكن، على عكس الماضي، لم تعد تشعر بنفس الضغط عند التعامل معه.
“يا له من يوم رائع.”
“إنه مجرد طالب، وبما أنني وجدت ممثلًا أفضل، فلا داعي لأن أتملّقه بعد الآن.”
بالفعل، انعكست أفكارها في نبرتها، التي كانت أكثر حزمًا وأقل خضوعًا من السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك بالفعل وصمة في سجلّها.
“أنا متأكدة من أنك تفهم سبب قيامي بما قمت به، أليس كذلك؟ كان بيننا اتفاق، لكنك تأخرت في الظهور. وبينما تلقيتُ عذرًا رسميًا من الأكاديمية، لم يكن بإمكاني تأجيل المسرحية، لذا اضطررتُ للبحث عن شخص آخر، وهو… بكل صراحة، أفضل.”
”…..”
لم تحاول أولغا تجميل كلماتها وهي تتحدث مع جوليان، بل عرضت عليه وجهة نظرها بوضوح، آملة أن يتفهّم الأمر.
كونها أميرة لا يعني أنها تملك الحق في معاملة الناس بازدراء.
وبدا أنه فهم، لكن هناك من لم يقتنع.
توقفت للحظة، ناظرة نحو جوليان قبل أن تبتسم بضعف.
“ألا تعتقدين أن هذا غير عادل؟ ألا يجب أن يحصل على تعويض؟”
فكرت أولغا بينما ركزت نظرتها على خشبة المسرح حيث كان العرض قد بدأ بالفعل.
“همم؟”
“هاهاها.”
نظرت أولغا إلى أويف باستغراب، وكانت على وشك التفوّه بشيء وقح، لكنها أمسكت لسانها عندما تذكّرت مع من تتحدث.
ارتفع صوتها وهي تخاطب جوليان، الذي ظلّ صامتًا طوال الوقت.
“تعويض؟ لماذا؟ لم يشارك في المسرحية، وكان متأخرًا. أعتقد أن من العدل ألا يحصل على أي شيء. في الواقع، أنا من يجب أن أحصل على تعويض بعد كل الليالي التي قضيتها بلا نوم بسببه.”
“ارجع من حيث أتيت.”
نظرت إلى جوليان بحدة.
“آه، أرجوك! لا داعي لأن تكون متواضعًا إلى هذا الحد. كل ذلك يعود إليك أنت. إنه مجهودك بالكامل.”
“تريد تعويضًا مني؟ هل جننت؟ أنا من صنعتُ مسيرتك المهنية. ما هذا الهراء…؟”
دفعتهم جانبًا وغادرت.
في الواقع، لم يكن تأخر جوليان بالأمر الذي يزعجها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما كان دائمًا، لم يكن رجلاً كثير الكلام.
كانت قد أخذت ذلك في الحسبان منذ البداية.
لكن، على عكس الماضي، لم تعد تشعر بنفس الضغط عند التعامل معه.
لكن التأخير كان العذر المثالي للتخلّص منه دون أي عواقب.
غادر الفتى بعد ذلك. وبينما كانت تنظر إلى ظهره وهو يبتعد، لم تستطع أولغا إخفاء ابتسامتها.
“لكن… ألم توقّعا عقدًا؟ حسب علمي، يجب أن تكون هناك بند ينصّ على أمور كهذه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمعي، لقد تأخر، واستبدلته بشخص أفضل. هذه هي طبيعة العمل. لا يعجبكِ الأمر؟ لا يهمني إطلاقًا. وتذكّري أنني السبب في أي نجاح حققتماه في هذا المجال.”
“آه، ذلك العقد؟ لا قيمة له.”
نظرت أولغا إلى أويف باستغراب، وكانت على وشك التفوّه بشيء وقح، لكنها أمسكت لسانها عندما تذكّرت مع من تتحدث.
لوّحت أولغا بيدها بإهمال.
لكن، كلما اقتربا، بدأت تعابيرها تتراخى، ولم يمضِ وقت طويل حتى ارتسمت ابتسامة على وجهها.
صحيح أنه كان هناك عقد، لكنها كانت واثقة من قدرتها على التلاعب به إذا لجأت إلى الأشخاص المناسبين.
بدا وكأنه عاجز عن الرد.
كما أنها لم تكن تعتقد أن طالبين سيثقلان كاهلهما بمسألة قانونية معقدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ أرجين برأسه مرة أخرى.
حتى لو استخدمت أويف نفوذ عائلتها، فسيكون ذلك مظهرًا سيئًا لهم.
لوّحت أويف بيدها قبل أن تتابع:
لذلك، لم تقلق كثيرًا.
وجّهت نظرتها إلى جوليان.
بل، على العكس، بدأت تشعر بالانزعاج من استمرار النقاش.
“كنتَ رائعًا. كما هو متوقع منك. لم تخدعني عيني!”
“إذا لم يكن لديكما شيء آخر لمناقشته، فسأكون ممتنة إن غادرتما. لدي أمور لأهتم بها.”
“مجرد حصولك على صوت واحد في التصويت كان أمرًا محرجًا، وأجد ذلك عارًا كبيرًا!”
حاولت أولغا تجاوزهما، لكن أويف لم تتحرك من مكانها.
“آه، ذلك العقد؟ لا قيمة له.”
“ماذا؟ هل ستوقفينني لأنني وجدتُ بديلاً؟”
“هااا…”
فجأة، تغيّرت ملامح أولغا وهي تمرّر يدها على وجهها، ثم تلاشت تعابيرها، ما صدم أويف.
كانت قد أخذت ذلك في الحسبان منذ البداية.
“اسمعي، لقد تأخر، واستبدلته بشخص أفضل. هذه هي طبيعة العمل. لا يعجبكِ الأمر؟ لا يهمني إطلاقًا. وتذكّري أنني السبب في أي نجاح حققتماه في هذا المجال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنتُ فقط فضولية بشأن الممثل الجديد الذي اخترته. لم يسبق لي أن رأيت أحدًا مثله من قبل. كان تمثيله… “
وجّهت نظرتها إلى جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، شكرًا جزيلًا. أنا سعيد جدًا لسماع هذا التقييم منكِ.”
“لديك موهبة، لكن الغرور تملّكك.”
”…أنا من يجب أن يقول ذلك لك.”
بدأت تُفرغ مشاعرها المكبوتة، متسائلة:
خلف الكواليس.
“لماذا تتصرّف وكأنك نجم كبير، بينما نجاحك بالكامل بفضلي؟”
دفعتهم جانبًا وغادرت.
نظرت إليه بازدراء قبل أن تتابع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت أولغا بعمق بينما كانت تتجه نحو الكواليس، وعيناها مثبتتان على الستائر التي كانت تُسحب ببطء.
“أنت ممثل جيد، لكن بإمكانك أداء دور واحد فقط. ماذا يعني ذلك؟ يعني أنك ممثل نمطي. ما الذي يمكنك تقديمه غير شخصية أزارياس المختل عقليًا؟ وحتى إن كنت تجيد دوره، فقد وجدتُ شخصًا أفضل منك. أخبرني، لماذا عليّ الاحتفاظ بك؟”
—— قبل لحظات.
ارتفع صوتها وهي تخاطب جوليان، الذي ظلّ صامتًا طوال الوقت.
اتسعت عينا تومي في دهشة.
”…..”
لكن، كلما اقتربا، بدأت تعابيرها تتراخى، ولم يمضِ وقت طويل حتى ارتسمت ابتسامة على وجهها.
بدا وكأنه عاجز عن الرد.
“آه، ذلك العقد؟ لا قيمة له.”
ثم التفتت نحو أويف، التي كانت مذهولة من تصاعد التوتر فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنتُ فقط فضولية بشأن الممثل الجديد الذي اخترته. لم يسبق لي أن رأيت أحدًا مثله من قبل. كان تمثيله… “
“وأنتِ… من تظنين نفسكِ لتتدخلي هنا؟ أفهم أنكِ أميرة، وأنكِ عملتِ معنا من قبل، لكن ليس لديكِ أي موهبة في التمثيل! في أحسن الأحوال، أنتِ ممثلة متوسطة. السبب الوحيد الذي جعلكِ تشاركين في المسرحية هو أنني لم يكن لدي خيار سوى ضمّك!”
“ارجع من حيث أتيت.”
كانت أولغا تصرخ الآن، وبدأ الناس يتجمّعون حولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمعي، لقد تأخر، واستبدلته بشخص أفضل. هذه هي طبيعة العمل. لا يعجبكِ الأمر؟ لا يهمني إطلاقًا. وتذكّري أنني السبب في أي نجاح حققتماه في هذا المجال.”
أما أويف، التي كانت محور هذا كله، فقد حدّقت في أولغا بصدمة.
وبدا أنه فهم، لكن هناك من لم يقتنع.
“مجرد حصولك على صوت واحد في التصويت كان أمرًا محرجًا، وأجد ذلك عارًا كبيرًا!”
نظرت إلى جوليان بحدة.
كان ذلك بالفعل وصمة في سجلّها.
كان الاثنان في عالمين مختلفين تمامًا عندما يتعلق الأمر بالتمثيل.
لحسن الحظ، جوائزها ساعدت في طمس تلك الفضيحة، لكنها لا تزال تتذكرها بوضوح.
“لا، لا شيء مهم.”
صوت واحد…؟
“هاهاها.”
لو لم يتحقق الموظفون مرارًا، لظنّ الجميع أن هناك خطأ.
كان رجلاً بشعر بني مجعد ونظارات، يكافح للحفاظ على توازن كومة من الأوراق التي تناثرت حوله وهو يمشي.
لكنه لم يكن كذلك، وأولغا شعرت بمرارة شديدة بسبب ذلك.
نظرت إلى جوليان بحدة.
“إذا كنتما تريدان تعويضًا، فيمكنكما اللجوء إلى اللجنة المنظمة. أما الآن، فاستأذنكما.”
اندفع نحوها بسرعة وهو يمد لها النص الذي كان يتناثر في كل مكان.
دفعتهم جانبًا وغادرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبته أولغا وهو يبتعد، ثم نقرت بلسانها بضجر.
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، لم يكن تأخر جوليان بالأمر الذي يزعجها.
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمعي، لقد تأخر، واستبدلته بشخص أفضل. هذه هي طبيعة العمل. لا يعجبكِ الأمر؟ لا يهمني إطلاقًا. وتذكّري أنني السبب في أي نجاح حققتماه في هذا المجال.”
أما جوليان وآويفه، فبقيا في مكانهما دون أن ينبسا بكلمة.
”…..”
لم يكن من الواضح ما الذي كان يدور في أذهانهما، لكن الارتباك كان جليًا على ملامحهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم التفتت نحو أويف، التي كانت مذهولة من تصاعد التوتر فجأة.
“ما الذي حدث للتو؟”
رحّبت بهما بلطف وابتسامة عريضة.
كونها أميرة لا يعني أنها تملك الحق في معاملة الناس بازدراء.
______________________________
ضحكت أولغا عند سماع ذلك.
”…..”
ترجمة: TIFA
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان تمثيل جوليان ساحرًا، فإن تمثيل أرجين كان يخطف الأنفاس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
