البيع [1]
الفصل 258: البيع [1]
“لدي توصيل لجوليان داكري إيفينوس.”
بلاك—
أجبتُ البومة -العظيمة قبل أن أشعر بعالمي يتلاشى من حولي.
ألقيتُ النص على المكتب بمجرد عودتي إلى الغرفة. ألقيتُ عليه نظرة سريعة، ورغم ترددي في البداية، إلا أنني بعد قراءته شعرتُ بأنه لم يكن هناك داعٍ لأن أكون متحفظًا بهذا الشكل.
كان الأمر كما لو أنها كانت تحدق في شخص فقد عقله تمامًا.
كان بالتأكيد نصًا رومانسيًا، لكنه احتوى على ما هو أكثر من ذلك.
على الرغم من أنني لا يمكنني الدخول إليها جسديًا، حيث يبقى جسدي في الخارج والزمن لا يتوقف، إلا أن الشيء الفريد الذي أعجبني فيها هو أنني يمكنني جلب أشياء معي إلى الداخل.
عمق النص كان شيئًا لا أستطيع وصفه تمامًا، والشخصية الرئيسية كانت مختلفة تمامًا عن أزارياس، الشخصية التي لعبتها من قبل.
لم تكن الأصوات واضحة، لكنها تسربت إلى أعماقي، تحاول إجباري على فتح الصندوق.
أما الحبكة المفاجئة…
وعندما كانت على وشك الانفجار، قطعتها كيرا بسؤال مفاجئ.
“إنه مثير للاهتمام.”
“هل فقدت هذه الفتاة عقلها؟”
كان بالتأكيد كذلك.
عمق النص كان شيئًا لا أستطيع وصفه تمامًا، والشخصية الرئيسية كانت مختلفة تمامًا عن أزارياس، الشخصية التي لعبتها من قبل.
لم يكن من الصعب ملاحظته، لكن بعد التفكير في النص، إذا تم تأدية الدور بالشكل الصحيح، فإنه سيترك أثرًا لا يُنسى في نفوس الجمهور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، كنتُ واثقًا من أنني سأتمكن من تجاوزه بالفعل.
“إذا تمكنت من أدائه جيدًا، فمن المحتمل أن أتجاوز أدائي السابق.”
فكرتُ في تزيين المساحة، لكن المشكلة الكبرى في الخاتم كانت أنه كلما جلبتُ أشياء أكثر، زاد استنزاف طاقتي السحرية بشكل سلبي.
لا، كنتُ واثقًا من أنني سأتمكن من تجاوزه بالفعل.
“كلمات كبيرة تصدر منكِ. هل سبق لكِ أن وقعتِ في الحب؟”
لو لعبتُ دور أزارياس الآن، كنتُ متأكدًا من أنني سأتفوق على أي شخص آخر حاول لعبه.
حدّق البومة -العظيمة بالصندوق بجدية غير معتادة.
لكن هذا كان مختلفًا.
الفصل 258: البيع [1]
… إذا أتقنتُ أداء هذا الدور، فسأتمكن من إبهار الجميع.
“هذا هو مدى روعة النص.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… كلما فكرتُ في الأمر أكثر، كلما بدا لي أنه لا يوجد سبب يدعوني لرفض هذا الدور.”
لكن أكثر ما دفعني إلى قبول التحدي كان كلمات أولغا. لم أُظهر أي رد فعل حينها، لكن ذلك لا يعني أنها لم تؤثر فيَّ.
انتقلت أويف من محاولة تبرير نفسها إلى الشعور بالإهانة فجأة.
“لديك موهبة، لكنك سمحت لها بأن تعميك. أنت جيد، لكنك قادر على لعب دور واحد فقط. ما معنى ذلك؟ هذا يعني أنك محصور في نوع معين من الأدوار. ماذا يمكنك أن تقدم غير الرجل المختل المعروف باسم أزارياس؟”
أغلقت كيرا عينيها، مسترجعة ذكرياتها عن حبها الأول.
ترددت كلماتها في ذهني مرارًا، وشعرتُ بركن فمي يلتوي بابتسامة خفيفة.
“هل تقولين إنني لا أستطيع لعب هذا الدور؟ ما الذي يجعلك تعتقدين ذلك؟”
“محصور في دور واحد؟ لا يمكنني سوى لعب دور واحد؟”
وأنا أمسك بالصندوق، شعرتُ بدقات قلبي تتسارع، وكل نبضة كانت تعكس التوتر الذي ملأ الغرفة فجأة.
نظرتُ إلى النص بجانبي ووضعتُ يدي على فمي.
خلال أول عرض لها، كادت أن تغرق تحت الضغط.
”… كلما فكرتُ في الأمر أكثر، كلما بدا لي أنه لا يوجد سبب يدعوني لرفض هذا الدور.”
حككتُ أنفي، أغمضتُ عيني وأخذتُ نفسًا عميقًا.
إذا كان هناك شيء واحد أردتُ رؤيته، فهو وجه أولغا بعد انتهائي من هذا العمل.
ومع ذلك، كان هذا الأمر ضروريًا.
بعد كل ما مررتُ به، لم أعتقد أن هناك شخصية واحدة لا أستطيع تأديتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أكثر ما دفعني إلى قبول التحدي كان كلمات أولغا. لم أُظهر أي رد فعل حينها، لكن ذلك لا يعني أنها لم تؤثر فيَّ.
حتى لو كان النوع بعيدًا عن نطاق راحتي.
وأنا أمسك بالصندوق، شعرتُ بدقات قلبي تتسارع، وكل نبضة كانت تعكس التوتر الذي ملأ الغرفة فجأة.
رومانسية؟
فكرتُ في تزيين المساحة، لكن المشكلة الكبرى في الخاتم كانت أنه كلما جلبتُ أشياء أكثر، زاد استنزاف طاقتي السحرية بشكل سلبي.
يمكنني فعلها.
لكن قبل أن أتمكن من التقاط أنفاسي، لمحتُ شخصًا يقف بجوار مكتبي، ممسكًا بنصي ويقرأه بصمت.
طق، طق—
بعد كل ما مررتُ به، لم أعتقد أن هناك شخصية واحدة لا أستطيع تأديتها.
“هم؟”
خلال أول عرض لها، كادت أن تغرق تحت الضغط.
جذب انتباهي صوت طرق مفاجئ على الباب.
عبستُ قليلًا، لكن سرعان ما ارتفع حاجباي عندما أدركتُ سبب الطرق، فتوجهتُ بسرعة إلى الباب.
عبستُ قليلًا، لكن سرعان ما ارتفع حاجباي عندما أدركتُ سبب الطرق، فتوجهتُ بسرعة إلى الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة، أشعر بالقشعريرة. أنتِ في دور رومانسي؟ أخ…”
كلاك—
“ماذا كنت أتوقع من هذه المعتوهة؟”
وكما توقعت، بمجرد أن فتحتُ الباب، كان هناك رجل يرتدي ملابس سوداء بانتظاري.
حدّق البومة -العظيمة بالصندوق بجدية غير معتادة.
“لدي توصيل لجوليان داكري إيفينوس.”
“أعيديه لي!”
سلّمني صندوقًا كبيرًا مع لوحة تسجيل في الأعلى، فقمتُ بتوقيعها بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….شيء أريد التخلص منه.”
“شكرًا جزيلاً لاستخدامك خدمتنا.”
في الوقت الحالي، كان التأثير طفيفًا، لأنني لم أجلب الكثير من الأشياء، لكنه لا يزال موجودًا، ما قد يصبح مشكلة على المدى الطويل.
“نعم.”
انحنت كيرا فجأة، مظهرة تعبيرًا وكأنها على وشك التقيؤ.
أغلقتُ الباب فورًا بينما كنتُ أمسك بالصندوق بحذر شديد. كان ارتفاعه يعادل نصف طول جسدي تقريبًا، فتعاملتُ معه بحذر بالغ.
انتقلت أويف من محاولة تبرير نفسها إلى الشعور بالإهانة فجأة.
وأنا أمسك بالصندوق، شعرتُ بدقات قلبي تتسارع، وكل نبضة كانت تعكس التوتر الذي ملأ الغرفة فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة، أشعر بالقشعريرة. أنتِ في دور رومانسي؟ أخ…”
با… ثامب! با… ثامب!
“ماذا كنت أتوقع من هذه المعتوهة؟”
كان ينبض بسرعة، لكن ليس بسبب الحماس…
“هل هي…؟”
لا، بل بسبب القلق.
سلّمني صندوقًا كبيرًا مع لوحة تسجيل في الأعلى، فقمتُ بتوقيعها بسرعة.
“هوو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أكثر ما دفعني إلى قبول التحدي كان كلمات أولغا. لم أُظهر أي رد فعل حينها، لكن ذلك لا يعني أنها لم تؤثر فيَّ.
حدّقتُ في الصندوق، ولم أعد قادرًا على التفكير بوضوح.
وعندما كانت على وشك الانفجار، قطعتها كيرا بسؤال مفاجئ.
وكأنني أسمع همسات تتردد في ذهني.
أغلقتُ الباب فورًا بينما كنتُ أمسك بالصندوق بحذر شديد. كان ارتفاعه يعادل نصف طول جسدي تقريبًا، فتعاملتُ معه بحذر بالغ.
لم تكن الأصوات واضحة، لكنها تسربت إلى أعماقي، تحاول إجباري على فتح الصندوق.
حتى لو كان النوع بعيدًا عن نطاق راحتي.
شعرتُ بضعف في ساقي، وبدأ العالم يدور من حولي.
“أخ!”
“لا.”
“ماذا كنت أتوقع من هذه المعتوهة؟”
بكل ما أملك من إرادة، تماسكتُ وأمسكتُ بالخاتم في إصبعي.
حدّق البومة -العظيمة بالصندوق بجدية غير معتادة.
تحوّل العالم إلى اللون الأبيض بعد ذلك مباشرة.
“دعيني أرى ما الذي تقرئينه. هم…”
***
“هل فقدت هذه الفتاة عقلها؟”
إلى جانب “تجارب العقول المنسية”، كان هناك ميزة أخرى رائعة في “خاتم العدم”.
“ماذا أفعل…؟”
“أخ!”
عضّت أويف على شفتها وهي تقف خارج السكن، ممسكةً بالنص في يدها.
طق، طق—
كان النص قد طُبع حديثًا قبل بضع ساعات فقط، ومع ذلك، بين يديها، كان مليئا بالفعل بالتجاعيد والملاحظات.
ومع ذلك، كان هذا الأمر ضروريًا.
السبب الذي جعلها تتدرب في الخارج هو أنها لم تكن لتشعر بنفس الإحساس أثناء التمرين في غرفتها، إذ لم يكن هناك من يراقبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت تحمل علبة من أعواد الحلوى، نظرت كيرا إلى أويف بنظرة غريبة.
كان هذا أشبه بالتدريب على التأقلم مع نظرات الجمهور.
خلال أول عرض لها، كادت أن تغرق تحت الضغط.
“إذا لم يكن لديك شيء آخر لتقوليه، سأتابع تدريبي. لذا—هيه!”
لم يكن بإمكانها السماح بحدوث ذلك مجددًا في أول مسرحية رئيسية لها.
“اللعنة. أحتاج إلى تعويض نفسي عن هذا. أووغ…!”
لن يكون ذلك في صالحها أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خاصة وأنها كانت موكلة بدور بالغ الأهمية.
خاصة وأنها كانت موكلة بدور بالغ الأهمية.
“أخ.”
“لقد حفظتُ كل شيء. يجب أن أكون بخير.”
أجبتُ البومة -العظيمة قبل أن أشعر بعالمي يتلاشى من حولي.
بينما كانت تمشي ذهابًا وإيابًا أمام مدخل السكن، جذبت انتباه العديد من المارة.
جذب انتباهي صوت طرق مفاجئ على الباب.
على وجه التحديد، كانت هناك فتاة ذات شعر أبيض طويل وعينين حمراوين متوهجتين.
تك—
“ما الذي تفعلينه بحق الجحيم؟”
شعرت أويف بعقلها يتوقف للحظة.
بينما كانت تحمل علبة من أعواد الحلوى، نظرت كيرا إلى أويف بنظرة غريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أكثر ما دفعني إلى قبول التحدي كان كلمات أولغا. لم أُظهر أي رد فعل حينها، لكن ذلك لا يعني أنها لم تؤثر فيَّ.
“هل فقدت هذه الفتاة عقلها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أعتاد أبدًا على هذا المشهد.”
كان الأمر كما لو أنها كانت تحدق في شخص فقد عقله تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت أويف في وجه كيرا التي وقفت في مكانها بصمت.
ألقت أويف نظرة خاطفة على كيرا قبل أن تعيد تركيزها على النص مجددًا.
“أفهم أنكِ تحبين التمثيل وكل ذلك. لكن…”
ثم بدأت في التجول مرة أخرى، تتمتم بالسطر الذي كانت تحاول حفظه.
“أريد منكما مراقبة الصندوق. هل هذا واضح؟”
“لقد استمتعت اليوم. من فضلك لا—هيه!”
فكرتُ في فتحه، لكنني قررتُ ألا أفعل.
صرخت أويف عندما امتدت يد وسحبت النص بسرعة من يدها.
صرخت أويف عندما امتدت يد وسحبت النص بسرعة من يدها.
“أعيديه لي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب الذي جعلها تتدرب في الخارج هو أنها لم تكن لتشعر بنفس الإحساس أثناء التمرين في غرفتها، إذ لم يكن هناك من يراقبها.
المسؤولة لم تكن سوى كيرا، التي أمسكت بالنص بيد واحدة بينما أبعدت أويف عنها بالأخرى.
ضغطت كيرا شفتيها قبل أن تنظر إلى أويف بوجه شاحب، ممسكة بفمها.
“دعيني أرى ما الذي تقرئينه. هم…”
بكل ما أملك من إرادة، تماسكتُ وأمسكتُ بالخاتم في إصبعي.
تجعدت حواجب كيرا وهي تقلب صفحات النص، بينما حاولت أويف استعادته عبثًا.
رومانسية؟
لكن لم يدم الأمر طويلًا قبل أن تتمكن أويف من انتزاعه مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“أخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنهما جزء مني، كان بإمكانهما الدخول دون أي مشكلة.
”….”
“دعيني أرى ما الذي تقرئينه. هم…”
“هاه… ما مشكلتك!”
الطعم القاسي والمرير، الرائحة الدخانية العالقة، واللحظات الهادئة…
صرخت أويف في وجه كيرا التي وقفت في مكانها بصمت.
“أخ.”
حدّقت فيها، مدركة أن هناك شيئًا خاطئًا، لكن سرعان ما لاحظت النظرة الغريبة على وجه كيرا، مما جعل قلبها يغوص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كيرا تقضم أحد أعواد عرق السوس بينما تحدق بها، تضرب النص على يدها.
“لا، إنه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت أويف في وجه كيرا التي وقفت في مكانها بصمت.
“نعم. لا، لا بأس.”
“أحضرت بعض الأشياء لوضعها هنا. سأتركها في هذا المكان.”
تراجعت كيرا خطوة للخلف، وهي تغطي ذراعيها بكلتا يديها.
أخذتُ نفسًا عميقًا، لكن قلبي رفض أن يهدأ.
“اللعنة، أشعر بالقشعريرة. أنتِ في دور رومانسي؟ أخ…”
حككتُ أنفي، أغمضتُ عيني وأخذتُ نفسًا عميقًا.
انحنت كيرا فجأة، مظهرة تعبيرًا وكأنها على وشك التقيؤ.
____________________________
“أفهم أنكِ تحبين التمثيل وكل ذلك. لكن…”
أجابت كيرا بلا أدنى تردد، مما جعل أويف تشعر بالدهشة.
ضغطت كيرا شفتيها قبل أن تنظر إلى أويف بوجه شاحب، ممسكة بفمها.
أغلقتُ الباب فورًا بينما كنتُ أمسك بالصندوق بحذر شديد. كان ارتفاعه يعادل نصف طول جسدي تقريبًا، فتعاملتُ معه بحذر بالغ.
“اللعنة. أحتاج إلى تعويض نفسي عن هذا. أووغ…!”
المسؤولة لم تكن سوى كيرا، التي أمسكت بالنص بيد واحدة بينما أبعدت أويف عنها بالأخرى.
“لحظة، ماذا تعنين؟”
حدّقتُ في عينيها السوداوين العميقتين، وشعرتُ بأن أنفاسي تُسحب مني.
انتقلت أويف من محاولة تبرير نفسها إلى الشعور بالإهانة فجأة.
لكن قبل أن أتمكن من التقاط أنفاسي، لمحتُ شخصًا يقف بجوار مكتبي، ممسكًا بنصي ويقرأه بصمت.
“هل تقولين إنني لا أستطيع لعب هذا الدور؟ ما الذي يجعلك تعتقدين ذلك؟”
“إذا لم يكن لديك شيء آخر لتقوليه، سأتابع تدريبي. لذا—هيه!”
“هيا، لا تمزحي معي.”
“هل هي…؟”
بدت ملامح كيرا أكثر اشمئزازًا.
على وجه التحديد، كانت هناك فتاة ذات شعر أبيض طويل وعينين حمراوين متوهجتين.
“هل تقولين بجدية أنكِ تستطيعين فعل ذلك؟ هل سبق لكِ أن وقعتِ في الحب؟ أرجوكِ، من الواضح أن هذا الدور أكبر منكِ بكثير.”
عمق النص كان شيئًا لا أستطيع وصفه تمامًا، والشخصية الرئيسية كانت مختلفة تمامًا عن أزارياس، الشخصية التي لعبتها من قبل.
“كلمات كبيرة تصدر منكِ. هل سبق لكِ أن وقعتِ في الحب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أكثر ما دفعني إلى قبول التحدي كان كلمات أولغا. لم أُظهر أي رد فعل حينها، لكن ذلك لا يعني أنها لم تؤثر فيَّ.
“نعم.”
غطت أويف وجهها بإحباط.
أجابت كيرا بلا أدنى تردد، مما جعل أويف تشعر بالدهشة.
“أحضرت بعض الأشياء لوضعها هنا. سأتركها في هذا المكان.”
“هاه؟ حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، بل بسبب القلق.
“ممم.”
إذا كان هناك شيء واحد أردتُ رؤيته، فهو وجه أولغا بعد انتهائي من هذا العمل.
أغلقت كيرا عينيها، مسترجعة ذكرياتها عن حبها الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلاك—
الطعم القاسي والمرير، الرائحة الدخانية العالقة، واللحظات الهادئة…
كان النص قد طُبع حديثًا قبل بضع ساعات فقط، ومع ذلك، بين يديها، كان مليئا بالفعل بالتجاعيد والملاحظات.
“أنتِ تفكرين في السجائر، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….شيء أريد التخلص منه.”
“هاه؟ كيف عرفتِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاااه…”
… إذا أتقنتُ أداء هذا الدور، فسأتمكن من إبهار الجميع.
غطت أويف وجهها بإحباط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنهما جزء مني، كان بإمكانهما الدخول دون أي مشكلة.
“ماذا كنت أتوقع من هذه المعتوهة؟”
“لقد حفظتُ كل شيء. يجب أن أكون بخير.”
أعادت تركيزها على النص مجددًا.
“شيء خطير.”
“إذا لم يكن لديك شيء آخر لتقوليه، سأتابع تدريبي. لذا—هيه!”
“ماذا كنت أتوقع من هذه المعتوهة؟”
احمر وجه أويف بينما سرقت كيرا النص مجددًا.
بعد كل ما مررتُ به، لم أعتقد أن هناك شخصية واحدة لا أستطيع تأديتها.
لكن هذه المرة، لم تكن أويف متسامحة كما كانت في السابق، إذ حدّقت بها بنظرة غاضبة.
“لدي توصيل لجوليان داكري إيفينوس.”
وعندما كانت على وشك الانفجار، قطعتها كيرا بسؤال مفاجئ.
“هم؟”
“ما اسمك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجعدت حواجب كيرا وهي تقلب صفحات النص، بينما حاولت أويف استعادته عبثًا.
طرفَت أويف بعينيها في ارتباك، غير قادرة على فهم ما يحدث.
وضعتُ يدي على الصندوق الخشبي، متتبعًا القفل بأصابعي.
كانت كيرا تقضم أحد أعواد عرق السوس بينما تحدق بها، تضرب النص على يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت تحمل علبة من أعواد الحلوى، نظرت كيرا إلى أويف بنظرة غريبة.
“ماذا تفعلين؟ قلتُ السطر، دوركِ الآن.”
أجبتُ البومة -العظيمة قبل أن أشعر بعالمي يتلاشى من حولي.
“هاه؟”
“نعم. لا، لا بأس.”
شعرت أويف بعقلها يتوقف للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي بداخله؟”
“هل هي…؟”
“محصور في دور واحد؟ لا يمكنني سوى لعب دور واحد؟”
“آه!”
بلاك—
لكن ذلك لم يدم طويلًا عندما رأت نظرة الضيق على وجه كيرا.
حككتُ أنفي، أغمضتُ عيني وأخذتُ نفسًا عميقًا.
وفي النهاية، بعد أن عضّت شفتها، فتحت فمها ورددت سطرها.
“ما اسمك؟”
“أميليا… اسمي أميليا..”
على الرغم من أنني لا يمكنني الدخول إليها جسديًا، حيث يبقى جسدي في الخارج والزمن لا يتوقف، إلا أن الشيء الفريد الذي أعجبني فيها هو أنني يمكنني جلب أشياء معي إلى الداخل.
… إذا أتقنتُ أداء هذا الدور، فسأتمكن من إبهار الجميع.
***
كما لو لاحظت وجودي، استدارت ببطء، والتقت أعيننا.
رومانسية؟
إلى جانب “تجارب العقول المنسية”، كان هناك ميزة أخرى رائعة في “خاتم العدم”.
في الوقت الحالي، لا أريد لمسه.
تك—
لو لعبتُ دور أزارياس الآن، كنتُ متأكدًا من أنني سأتفوق على أي شخص آخر حاول لعبه.
نظرتُ إلى المبنى الأبيض الفخم والفارغ أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“لن أعتاد أبدًا على هذا المشهد.”
“أنتِ تفكرين في السجائر، أليس كذلك؟”
تلك الميزة كانت مساحة منفصلة يمكنني الدخول إليها متى شئت.
أجبتُ البومة -العظيمة قبل أن أشعر بعالمي يتلاشى من حولي.
على الرغم من أنني لا يمكنني الدخول إليها جسديًا، حيث يبقى جسدي في الخارج والزمن لا يتوقف، إلا أن الشيء الفريد الذي أعجبني فيها هو أنني يمكنني جلب أشياء معي إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تقولين بجدية أنكِ تستطيعين فعل ذلك؟ هل سبق لكِ أن وقعتِ في الحب؟ أرجوكِ، من الواضح أن هذا الدور أكبر منكِ بكثير.”
“أخ.”
حاملًا الصندوق الثقيل، دخلتُ المبنى متوجهًا إلى الغرفة الصغيرة في الداخل.
“أخ!”
تك—
استمر في الخفقان بقوة داخل رأسي، ولعل البومة -العظيمة وحصاة لاحظا ذلك، فقد اقتربا مني.
ترددت خطواتي بوضوح في المكان الفارغ.
فكرتُ في فتحه، لكنني قررتُ ألا أفعل.
فكرتُ في تزيين المساحة، لكن المشكلة الكبرى في الخاتم كانت أنه كلما جلبتُ أشياء أكثر، زاد استنزاف طاقتي السحرية بشكل سلبي.
لم يكن بإمكانها السماح بحدوث ذلك مجددًا في أول مسرحية رئيسية لها.
في الوقت الحالي، كان التأثير طفيفًا، لأنني لم أجلب الكثير من الأشياء، لكنه لا يزال موجودًا، ما قد يصبح مشكلة على المدى الطويل.
طرفَت أويف بعينيها في ارتباك، غير قادرة على فهم ما يحدث.
ومع ذلك، كان هذا الأمر ضروريًا.
ترجمة: TIFA
“لقد عدتُ.”
عبستُ قليلًا، لكن سرعان ما ارتفع حاجباي عندما أدركتُ سبب الطرق، فتوجهتُ بسرعة إلى الباب.
استقبلتني زوجان من العيون فور دخولي الغرفة الصغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
كانا ينتميان إلى “البومة -العظيمة ” و”حصاة”.
كانا جالسين في أحد الزوايا، يقومان بعملهما الخاص.
خلال أول عرض لها، كادت أن تغرق تحت الضغط.
أحد الأشياء الجيدة في هذه المساحة هو أن البومة -العظيمة وحصاة يمكنهما القدوم إلى هنا والاستراحة متى أرادا.
“إذا لم يكن لديك شيء آخر لتقوليه، سأتابع تدريبي. لذا—هيه!”
لأنهما جزء مني، كان بإمكانهما الدخول دون أي مشكلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كيرا تقضم أحد أعواد عرق السوس بينما تحدق بها، تضرب النص على يدها.
في الواقع، لم أكن بحاجة إلى إخبارهما بذلك، فقد جعلا هذا المكان منزلهما بالفعل.
ثم بدأت في التجول مرة أخرى، تتمتم بالسطر الذي كانت تحاول حفظه.
“أحضرت بعض الأشياء لوضعها هنا. سأتركها في هذا المكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خاصة وأنها كانت موكلة بدور بالغ الأهمية.
وضعتُ بعض الأكياس جانبًا، ثم وضعتُ الصندوق بحذر على طاولة خشبية.
لم يكن من الصعب ملاحظته، لكن بعد التفكير في النص، إذا تم تأدية الدور بالشكل الصحيح، فإنه سيترك أثرًا لا يُنسى في نفوس الجمهور.
حتى الآن، كان قلبي ينبض بقلق بينما كنتُ أحدق في الصندوق.
كان بالتأكيد نصًا رومانسيًا، لكنه احتوى على ما هو أكثر من ذلك.
“هوو.”
على الرغم من أنني لا يمكنني الدخول إليها جسديًا، حيث يبقى جسدي في الخارج والزمن لا يتوقف، إلا أن الشيء الفريد الذي أعجبني فيها هو أنني يمكنني جلب أشياء معي إلى الداخل.
أخذتُ نفسًا عميقًا، لكن قلبي رفض أن يهدأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب الذي جعلها تتدرب في الخارج هو أنها لم تكن لتشعر بنفس الإحساس أثناء التمرين في غرفتها، إذ لم يكن هناك من يراقبها.
استمر في الخفقان بقوة داخل رأسي، ولعل البومة -العظيمة وحصاة لاحظا ذلك، فقد اقتربا مني.
”…ما هذا؟”
حدّق البومة -العظيمة بالصندوق بجدية غير معتادة.
لكن لم يدم الأمر طويلًا قبل أن تتمكن أويف من انتزاعه مجددًا.
“ما هذا؟”
حدّقتُ في عينيها السوداوين العميقتين، وشعرتُ بأن أنفاسي تُسحب مني.
”….شيء أريد التخلص منه.”
وضعتُ يدي على الصندوق الخشبي، متتبعًا القفل بأصابعي.
انتقلت أويف من محاولة تبرير نفسها إلى الشعور بالإهانة فجأة.
فكرتُ في فتحه، لكنني قررتُ ألا أفعل.
انحنت كيرا فجأة، مظهرة تعبيرًا وكأنها على وشك التقيؤ.
في الوقت الحالي، لا أريد لمسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تك—
“لماذا أحضرته إلى هنا؟”
بكل ما أملك من إرادة، تماسكتُ وأمسكتُ بالخاتم في إصبعي.
“لأسباب متعددة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خاصة وأنها كانت موكلة بدور بالغ الأهمية.
سحبتُ يدي، ثم نظرتُ إلى البومة -العظيمة الذي استقر على كتفي.
وأنا أمسك بالصندوق، شعرتُ بدقات قلبي تتسارع، وكل نبضة كانت تعكس التوتر الذي ملأ الغرفة فجأة.
بدا مرتاحًا هناك.
ترددت خطواتي بوضوح في المكان الفارغ.
حككتُ أنفي، أغمضتُ عيني وأخذتُ نفسًا عميقًا.
كان ينبض بسرعة، لكن ليس بسبب الحماس…
“أريد منكما مراقبة الصندوق. هل هذا واضح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تك—
“ما الذي بداخله؟”
“لا، إنه…”
“شيء خطير.”
حاملًا الصندوق الثقيل، دخلتُ المبنى متوجهًا إلى الغرفة الصغيرة في الداخل.
أجبتُ البومة -العظيمة قبل أن أشعر بعالمي يتلاشى من حولي.
“محصور في دور واحد؟ لا يمكنني سوى لعب دور واحد؟”
بدا أن البومة -العظيمة يريد قول شيء آخر، لكن الأوان كان قد فات، إذ غادرتُ العالم الأبيض.
ترجمة: TIFA
“هاه.”
“هاه؟ كيف عرفتِ؟”
استقبلتني غرفتي المألوفة فور خروجي.
“نعم. لا، لا بأس.”
لكن قبل أن أتمكن من التقاط أنفاسي، لمحتُ شخصًا يقف بجوار مكتبي، ممسكًا بنصي ويقرأه بصمت.
كان بالتأكيد نصًا رومانسيًا، لكنه احتوى على ما هو أكثر من ذلك.
كما لو لاحظت وجودي، استدارت ببطء، والتقت أعيننا.
انحنت كيرا فجأة، مظهرة تعبيرًا وكأنها على وشك التقيؤ.
حدّقتُ في عينيها السوداوين العميقتين، وشعرتُ بأن أنفاسي تُسحب مني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه!”
“هذا…”
طرفَت أويف بعينيها في ارتباك، غير قادرة على فهم ما يحدث.
أشارت ديليلا إلى النص، ووجهها يبدو هادئًا بشكل غير مألوف.
“أنتِ تفكرين في السجائر، أليس كذلك؟”
”…ما هذا؟”
“نعم.”
على الرغم من أنني لا يمكنني الدخول إليها جسديًا، حيث يبقى جسدي في الخارج والزمن لا يتوقف، إلا أن الشيء الفريد الذي أعجبني فيها هو أنني يمكنني جلب أشياء معي إلى الداخل.
____________________________
“أنتِ تفكرين في السجائر، أليس كذلك؟”
ترجمة: TIFA
“ماذا تفعلين؟ قلتُ السطر، دوركِ الآن.”
انتقلت أويف من محاولة تبرير نفسها إلى الشعور بالإهانة فجأة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
