الأدراك [3]
الفصل 264: الأدراك [3]
“…..”
عندها فهم نائب المستشار، وانحنى طرف شفتيه قليلاً.
وجه نائب المستشار تصلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أتسرع في الحكم.”
“ماذا يحاول هذا الرجل أن يفعل؟”
كانت إحدى المرات القليلة التي رأته فيها شديد التركيز.
اختبرها بنفسك؟
ضد من تحديدًا؟
استطاعت أويف أن ترى أنه كان مستعدًا للتدخل في أي لحظة.
حدّق نائب المستشار بصمت.
امرأة مرعبة قلبت الإمبراطورية رأسًا على عقب.
“… هل أنت متأكد من طلبك؟”
وجه نائب المستشار تصلب.
“أنا متأكد.”
لقد وصل إلى مرحلة يمكنه فيها الآن حبس أي مشاعر يريدها مباشرة.
“لن أتساهل. إن لم تتمكن من تحمله، فهناك احتمال أن تتعرض للإصابة.”
رغم الجرح في وجهه، بدا غير متأثر إطلاقًا.
“لا بأس. لا مشكلة لدي في ذلك.”
حولت كيرا نظرتها لملاقاة عيني أويف.
“يبدو أنك واثق جدًا.”
غريبًا جدًا.
“لأنني كذلك.”
“لن أتساهل. إن لم تتمكن من تحمله، فهناك احتمال أن تتعرض للإصابة.”
تحولت الأجواء فجأة إلى الجدية.
قبضة.
بالنسبة لمن حولهم، لم يكن الموقف واضحًا تمامًا، ولكن أولئك الذين استمعوا بتركيز فهموا شيئًا ما. نائب المستشار كان سيختبر الادعاء بنفسه مستخدمًا قوته، وإن فشل جوليان في تلبية المعايير، فهناك احتمال كبير أن يتعرض لإصابة خطيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تحتج إلى النظر خلفها لتعرف أن الجميع كانوا يشعرون بنفس الشيء.
كان هذا منعطفًا محيرًا للأحداث.
“آه.”
جعل أولئك من جانب “هافن” يشعرون فجأة بالتوتر.
كان هذا منعطفًا محيرًا للأحداث.
“هل هذا ضروري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شيئًا يتمناه.
“لماذا يحتاج إلى التحقق إذا كان كلا الجانبين قد أكدا حدوثه؟”
لقد كان يشعر بالخوف.
“ألن يكون من الأفضل لو خاض مجرد مناوشة مع ليون لإثبات أنه لم يكن يكذب؟”
كان واثقًا سابقًا من أن هذا المتدرب أضعف من المتدرب الآخر، لكنه بدأ يشك في ذلك فجأة.
“ماذا عن ذلك؟”
كانت أويف الوحيدة التي لم تفهم ذلك.
نظر نائب المستشار إلى ليون.
“لن أتساهل بعد الآن. إذا كررت الأمر ذاته، فلن تتمكن من المشي لمدة عام على الأقل.”
عند سماع الاقتراح الأخير، قرر أن يمنح المتدرب فرصة أخيرة للرحمة.
هكذا كانت الدورة السابعة، وبينما كان يحدّق في الهجمات القادمة، لم يستطع جوليان إلا أن يبتسم.
لكن.
وفهم مشاعره الخاصة.
“أنا بخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يقترب ببطء من فهم شيء ما.
لم يقبلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر نائب المستشار إلى ليون.
لا، لم يكن يبدو حتى مهتمًا بذلك.
“لا، لكن كيف يكون هذا ممكنا؟”
عند التحديق في عينيه، فهم نائب المستشار شيئًا.
“لابد أنه كان خطأ مني.”
“أنا هدفه.”
استرجع جوليان ذكرياته عندما حاول امتصاص “إرادة التنين”.
ولكن لماذا؟
لم يقبلها.
قبضة.
لو أراد نائب المستشار، لكان بإمكانه القضاء عليه بضربة واحدة.
قبض نائب المستشار يديه، وتحولت نظراته إلى البرودة.
ومع ذلك، وجد نفسه يشكك في تقييمه الخاص.
“جيد جدا.”
نائب المستشار كان من بين أقوى الأشخاص في العاصمة، ومع ذلك، كان يطلب من شخص كهذا أن يختبر مهاراته.
استدار ولوّح بيده.
لكن الآن؟
“حاليًا، على الجميع التراجع.”
توقفت عيناه عند الأستاذ القادم من “هافن”. تلاقت أعينهما، وبإيماءة خفيفة، فهم أستاذ “هافن” المقصد وبدأ بإبعاد المتدربين.
توقفت عيناه عند الأستاذ القادم من “هافن”. تلاقت أعينهما، وبإيماءة خفيفة، فهم أستاذ “هافن” المقصد وبدأ بإبعاد المتدربين.
لكن ما هو؟
بينما بدأ المتدربون بالتفرق، بقي جوليان واقفًا في مكانه.
بينما رمش جوليان بعينيه، تغير لونهما مرة أخرى.
“جوليان.”
ولكن لماذا؟
عبس ليون عند رؤيته.
توقف كل شيء في اللحظة ذاتها.
“هل قرارك نهائي؟”
اختبرها بنفسك؟ ضد من تحديدًا؟
“نعم.”
“نعم، هذا جيد.”
قام جوليان بتمرير يده على ملابسه بهدوء.
“أوه؟”
أويف، التي كانت واقفة على الجانب، لم تكن مقتنعة تمامًا أيضًا.
امرأة مرعبة قلبت الإمبراطورية رأسًا على عقب.
مر وقت منذ أن رأت قوته آخر مرة. كانت قد لمحت أجزاء منها عندما قاتل رئيس الأساقفة، لكنها لم تشهد الكثير نظرًا لأنه هُزم من قبل كايليون.
“جيد جدا.”
كان قويًا بلا شك، لكن خصمه هذه المرة هو نائب مستشار أكاديمية “بريمر”.
… لقد فهم من يكون.
كان يحتل المرتبة التي تلي العرش مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خلال الدورة السابعة.
كيف يمكن لجوليان التعامل مع شخص مثله؟
ولكن هذا كان بالضبط ما أراده جوليان.
لو أراد نائب المستشار، لكان بإمكانه القضاء عليه بضربة واحدة.
“حاليًا، على الجميع التراجع.”
“عند التفكير في الأمر مرة أخرى، لا أعتقد—”
كوانغ—!
“اصمتي.”
“نعم.”
قاطعتها كيرا فجأة.
قاطعتها كيرا فجأة.
عندما التفتت أويف إليها، رأت كيرا تحدق في جوليان بعينين ضيقتين.
وماذا عنها؟
“أنا عنيدة، صحيح؟”
“آه.”
“ماذا؟”
تمامًا مثل ليون، كانت مستعدة للقفز إلى المعركة في أي لحظة.
ما علاقة ذلك بالموقف؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يفهم ما كان يجري.
حولت كيرا نظرتها لملاقاة عيني أويف.
“اصمتي.”
“لم أكن أعتقد أن ذلك ممكنًا، لكنه أكثر عنادًا مني بكثير. لا فائدة من التدخل. لقد اتخذ قراره بالفعل.”
“… هل أنت متأكد من طلبك؟”
“آه.”
إن فشل جوليان، فالنهاية الأكثر احتمالًا ستكون إصابة بليغة لن يتمكن من التعافي منها قريبًا.
لم تستطع أويف الرد.
“ألن يكون من الأفضل لو خاض مجرد مناوشة مع ليون لإثبات أنه لم يكن يكذب؟”
بالفعل، قرار جوليان كان نهائيًا.
بينما رمش جوليان بعينيه، تغير لونهما مرة أخرى.
كانت أويف الوحيدة التي لم تفهم ذلك.
حينها فقط استرخت وأخذت نفسًا عميقًا. وبينما فعلت، نظرت إلى ليون.
“…..”
بدا وكأنه لا يبالي، وكأن هذا الأمر لا يهمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يمنح جوليان أي وقت للاستعداد، إذ تشكلت الدوائر بسرعة، والتوى الهواء، وبصوت “بوف”، انطلقت سبع شظايا جليدية عالية السرعة نحوه.
لكن عند التدقيق أكثر، لاحظت أويف أن يده اليمنى كانت ترتجف قليلًا بينما كان يمسك مقبض سيفه بإحكام.
“… هل أنت متأكد من طلبك؟”
كانت إحدى المرات القليلة التي رأته فيها شديد التركيز.
ارتجفت أصابعه قليلاً، وتوقف.
استطاعت أويف أن ترى أنه كان مستعدًا للتدخل في أي لحظة.
“حاليًا، على الجميع التراجع.”
عندها فقط، استرخت ونظرت مجددًا إلى جوليان.
كانت أويف الوحيدة التي لم تفهم ذلك.
“يبدو أنه يهتم لأمرك بالفعل.”
لم يكن جوليان مدركًا لهذا التغيير، ولكن مع تغير لون عينيه، بدأت مشاعره تتلاشى تدريجيًا.
لطالما بدا أنهما يكرهان بعضهما البعض، لكن ذلك لم يكن الحقيقة على الإطلاق.
نائب المستشار كان من بين أقوى الأشخاص في العاصمة، ومع ذلك، كان يطلب من شخص كهذا أن يختبر مهاراته.
على الأقل، في نظر أويف.
ولكن هذا كان بالضبط ما أراده جوليان.
وماذا عنها؟
وكان توزيعها يجعل من المستحيل على جوليان تكرار ما فعله سابقًا.
ماذا ستفعل إن كان جوليان في خطر؟
“أنا عنيدة، صحيح؟”
لم تحتج أويف للتفكير طويلًا.
“لابد أنه كان خطأ مني.”
“سأفعل الشيء نفسه.”
لم تستطع أويف الرد.
ربما لم تكن تستحق لقب “النجم الأسود”، ولكن بما أنها حملت هذا اللقب، فلم تكن تنوي أن تجلب له العار.
أما الهجوم الأخير فكان مختلفًا.
تمامًا مثل ليون، كانت مستعدة للقفز إلى المعركة في أي لحظة.
اختبرها بنفسك؟ ضد من تحديدًا؟
لم تحتج إلى النظر خلفها لتعرف أن الجميع كانوا يشعرون بنفس الشيء.
توقفت عيناه عند الأستاذ القادم من “هافن”. تلاقت أعينهما، وبإيماءة خفيفة، فهم أستاذ “هافن” المقصد وبدأ بإبعاد المتدربين.
وقف جوليان في منتصف الساحة.
رأى وعانى الكثير خلالها.
وعلى الجانب المقابل، وقف نائب المستشار.
رغم الجرح في وجهه، بدا غير متأثر إطلاقًا.
كانت كل الأعين موجهة إليهما.
على الأقل، في نظر أويف.
من النظرات القلقة لمن هم في جانب “هافن”، إلى النظرات الحائرة والمندهشة من البقية.
بخبرته الواسعة، كان نائب المستشار شخصًا يستطيع تقدير قوة الشخص بمجرد النظر إليه.
استطاع جوليان أن يشعر بكل تلك النظرات الموجهة إليه.
عندها فهم نائب المستشار، وانحنى طرف شفتيه قليلاً.
“…..”
مر وقت منذ أن رأت قوته آخر مرة. كانت قد لمحت أجزاء منها عندما قاتل رئيس الأساقفة، لكنها لم تشهد الكثير نظرًا لأنه هُزم من قبل كايليون.
كان مدركًا لأسبابها.
تبع سؤاله صمت غريب، قبل أن يرفع جوليان رأسه ببطء.
تصرفاته كانت تصرفات رجل مجنون.
على الأقل، في نظر أويف.
نائب المستشار كان من بين أقوى الأشخاص في العاصمة، ومع ذلك، كان يطلب من شخص كهذا أن يختبر مهاراته.
لو أراد نائب المستشار، لكان بإمكانه القضاء عليه بضربة واحدة.
وليس هذا فقط، بل فعل ذلك بطريقة مستفزة لم تترك له أي مجال للتراجع.
لطالما بدا أنهما يكرهان بعضهما البعض، لكن ذلك لم يكن الحقيقة على الإطلاق.
إن فشل جوليان، فالنهاية الأكثر احتمالًا ستكون إصابة بليغة لن يتمكن من التعافي منها قريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخوف. اختفى.
“نعم، هذا جيد.”
“سأهاجم خمس مرات، وإذا تمكنت من تحمل هجوماتي الخمس، فسيُسمح لك بالهجوم مرة واحدة.”
ولكن هذا كان بالضبط ما أراده جوليان.
“نعم، هذا جيد.”
كل هذا السيناريو…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، معلّقة.
كان شيئًا يتمناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض نائب المستشار يديه، وتحولت نظراته إلى البرودة.
“كم مر من الوقت منذ ذلك الحين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يقترب ببطء من فهم شيء ما.
استرجع جوليان ذكرياته عندما حاول امتصاص “إرادة التنين”.
كوانغ—!
كانت تلك واحدة من أكثر الفترات صدمة في حياته.
… لقد فهم من يكون.
رأى وعانى الكثير خلالها.
نائب المستشار كان من بين أقوى الأشخاص في العاصمة، ومع ذلك، كان يطلب من شخص كهذا أن يختبر مهاراته.
لدرجة أنه كاد يتحطم كشخص.
بالفعل، قرار جوليان كان نهائيًا.
لا، لقد تحطم بالفعل.
“ما هذه؟”
لكن بالكاد تمكن من الحفاظ على عقله.
“أنا بخير.”
فقط من خلال ختم ذكريات تلك الأوقات، استطاع أن يحتفظ بما يكفي من العقلانية للمضي قدمًا.
“سأبدأ الآن.”
لكن الآن؟
في أعين جميع الحاضرين، ظهرت أربع عشرة شظية كريستالية معلّقة في الهواء.
لم يكن بحاجة إلى ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وليس هذا فقط، بل فعل ذلك بطريقة مستفزة لم تترك له أي مجال للتراجع.
… لقد فهم من يكون.
داخل وهم حيث وجد نفسه يتمنى الموت مرارًا وتكرارًا، عاش شيئًا مشابهًا.
كان مسيطرًا على نفسه.
وعلى الجانب المقابل، وقف نائب المستشار.
وفهم مشاعره الخاصة.
“أوه؟”
لهذا السبب، أراد هذا القتال.
لكن…
أراد مواجهة نائب المستشار ليعرف إلى أي مدى تطور مستواه الحالي.
كل هذا السيناريو…
بينما رمش جوليان بعينيه، تغير لونهما مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وليس هذا فقط، بل فعل ذلك بطريقة مستفزة لم تترك له أي مجال للتراجع.
لم يكن جوليان مدركًا لهذا التغيير، ولكن مع تغير لون عينيه، بدأت مشاعره تتلاشى تدريجيًا.
مر وقت منذ أن رأت قوته آخر مرة. كانت قد لمحت أجزاء منها عندما قاتل رئيس الأساقفة، لكنها لم تشهد الكثير نظرًا لأنه هُزم من قبل كايليون.
جوليان الحالي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعل أولئك من جانب “هافن” يشعرون فجأة بالتوتر.
لقد وصل إلى مرحلة يمكنه فيها الآن حبس أي مشاعر يريدها مباشرة.
بخبرته الواسعة، كان نائب المستشار شخصًا يستطيع تقدير قوة الشخص بمجرد النظر إليه.
الخوف.
اختفى.
“أوه؟”
الغضب.
اختفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن هناك داعٍ لذلك.”
الحزن.
اختفى.
قبضة.
الفرح.
اختفى.
“أنا بخير.”
بدا وجهه خاليًا من التعبير، ونظرته ازدادت عمقًا.
أما الهجوم الأخير فكان مختلفًا.
كان يقترب ببطء من فهم شيء ما.
كان مدركًا لأسبابها.
لكن ما هو؟
ما الذي كان يفهمه؟
ما الذي كان يفهمه؟
لكن الآن؟
عبس نائب المستشار وهو يراقب الحالة الغريبة التي كان فيها جوليان.
زيو! زيو! زيو!
“ماذا يفعل؟”
ولكن لماذا؟
لم يكن يفهم ما كان يجري.
وضغط على الهواء.
حدّق في وجه المتدرب، ولم يرَ أي تغيير واضح فيه.
كان هذا منعطفًا محيرًا للأحداث.
كان لا يزال يبدو كما كان من قبل، ومع ذلك، بدا أن عينيه أصبحتا أعمق من ذي قبل.
توقفت عيناه عند الأستاذ القادم من “هافن”. تلاقت أعينهما، وبإيماءة خفيفة، فهم أستاذ “هافن” المقصد وبدأ بإبعاد المتدربين.
بخبرته الواسعة، كان نائب المستشار شخصًا يستطيع تقدير قوة الشخص بمجرد النظر إليه.
… لقد فهم من يكون.
كان واثقًا سابقًا من أن هذا المتدرب أضعف من المتدرب الآخر، لكنه بدأ يشك في ذلك فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن هناك داعٍ لذلك.”
“… هل يمكن أن أكون مخطئًا؟”
قبضة.
كان الأمر غريبًا.
تمامًا مثل ليون، كانت مستعدة للقفز إلى المعركة في أي لحظة.
غريبًا جدًا.
عند سماع الاقتراح الأخير، قرر أن يمنح المتدرب فرصة أخيرة للرحمة.
لم يكن من النوع الذي يشك في نفسه في مثل هذه المواقف.
حدّق في المتدرب أمامه، ثم عض شفته وهز رأسه.
ومع ذلك، وجد نفسه يشكك في تقييمه الخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض نائب المستشار يديه، وتحولت نظراته إلى البرودة.
وكان ذلك… مثيرًا بشكل غريب.
شيء لم يستطع نائب المستشار وصفه، لكنه تردد للحظة.
“سأهاجم خمس مرات، وإذا تمكنت من تحمل هجوماتي الخمس، فسيُسمح لك بالهجوم مرة واحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يكن هناك داعٍ لذلك.”
في الأصل، كان نائب المستشار يخطط للهجوم خمس مرات فقط قبل أن ينهي الأمر.
كل هذا السيناريو…
إذا تمكن المتدرب أمامه من تحمل هذه الهجمات، فسيكون أكثر من مؤهل لما ادّعاه.
تجربة جنونية كادت تحطمه.
أما الهجوم الأخير فكان مختلفًا.
وماذا عنها؟
إذا تمكن المتدرب من تحمل هجماته، ولا يزال قادرًا على القتال، فالأمر حينها مختلف.
ولكن هذا كان بالضبط ما أراده جوليان.
ربما…
نائب المستشار كان من بين أقوى الأشخاص في العاصمة، ومع ذلك، كان يطلب من شخص كهذا أن يختبر مهاراته.
فكر نائب المستشار في امرأة معينة.
لكن بالكاد تمكن من الحفاظ على عقله.
امرأة مرعبة قلبت الإمبراطورية رأسًا على عقب.
عند التحديق في عينيه، فهم نائب المستشار شيئًا.
حدّق في المتدرب أمامه، ثم عض شفته وهز رأسه.
بدا وكأنه لا يبالي، وكأن هذا الأمر لا يهمه.
“أنا أتسرع في الحكم.”
لكن…
تنفس بعمق، ثم رفع يده بخفة.
“أنا هدفه.”
“سأبدأ الآن.”
“سأبدأ الآن.”
وضغط على الهواء.
لم تستطع أويف الرد.
تشكلت سبع دوائر سحرية صغيرة في اللحظة نفسها.
ومع ذلك، وجد نفسه يشكك في تقييمه الخاص.
لم يمنح جوليان أي وقت للاستعداد، إذ تشكلت الدوائر بسرعة، والتوى الهواء، وبصوت “بوف”، انطلقت سبع شظايا جليدية عالية السرعة نحوه.
حولت كيرا نظرتها لملاقاة عيني أويف.
زيو! زيو! زيو!
تحولت الأجواء فجأة إلى الجدية.
تناثر الدم في كل مكان بينما مزقت الشظايا ملابس جوليان، مارة بساقيه، وبطنه، ووجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك واثق جدًا.”
تقطر… تقطر.
“أنا متأكد.”
توقف نائب المستشار للحظة وهو يراقب المشهد.
لو أراد نائب المستشار، لكان بإمكانه القضاء عليه بضربة واحدة.
“لماذا لم تتفادَ الضربة؟”
جوليان الحالي…
“…..”
لكن عند التدقيق أكثر، لاحظت أويف أن يده اليمنى كانت ترتجف قليلًا بينما كان يمسك مقبض سيفه بإحكام.
تبع سؤاله صمت غريب، قبل أن يرفع جوليان رأسه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد مواجهة نائب المستشار ليعرف إلى أي مدى تطور مستواه الحالي.
رغم الجرح في وجهه، بدا غير متأثر إطلاقًا.
كان هذا الهجوم في مستوى مختلف تمامًا عن سابقه.
ثم جاء رده.
“لن أتساهل بعد الآن. إذا كررت الأمر ذاته، فلن تتمكن من المشي لمدة عام على الأقل.”
“لم يكن هناك داعٍ لذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يقترب ببطء من فهم شيء ما.
“أوه؟”
الحزن. اختفى.
“هذا الضرر الطفيف مقابل محاولة مجانية؟”
إن فشل جوليان، فالنهاية الأكثر احتمالًا ستكون إصابة بليغة لن يتمكن من التعافي منها قريبًا.
“آه.”
حتى الآن، لا يزال يتذكر التنبيهات العديدة التي ظهرت أمامه.
عندها فهم نائب المستشار، وانحنى طرف شفتيه قليلاً.
على الأقل، في نظر أويف.
“أرى ذلك الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بحاجة إلى ذلك.
كم مضى من الوقت منذ أن شعر بهذا القدر من الإزعاج؟
“…..”
المتدرب أمامه كان بالتأكيد يتصرف بذكاء شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط، استرخت ونظرت مجددًا إلى جوليان.
“لن أتساهل بعد الآن. إذا كررت الأمر ذاته، فلن تتمكن من المشي لمدة عام على الأقل.”
في الأصل، كان نائب المستشار يخطط للهجوم خمس مرات فقط قبل أن ينهي الأمر.
ضغط نائب المستشار على الهواء مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شيئًا يتمناه.
“تبقى لي أربع محاولات.”
كما لو أن الزمن قد تجمّد بالنسبة لها.
في اللحظة ذاتها التي استعد فيها، حدث شيء ما مع جوليان.
لكن عند التدقيق أكثر، لاحظت أويف أن يده اليمنى كانت ترتجف قليلًا بينما كان يمسك مقبض سيفه بإحكام.
شيء لم يستطع نائب المستشار وصفه، لكنه تردد للحظة.
“ماذا عن ذلك؟”
ارتجفت أصابعه قليلاً، وتوقف.
“جوليان.”
“ما هذا…؟”
“عند التفكير في الأمر مرة أخرى، لا أعتقد—”
أحسّ نائب المستشار بنبضات قلبه تتسارع.
قاطعتها كيرا فجأة.
وعندما وضع الأمور معًا، فهم ما كان يجري.
تحولت الأجواء فجأة إلى الجدية.
نعم.
كانت إحدى المرات القليلة التي رأته فيها شديد التركيز.
لقد كان يشعر بالخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرى ذلك الآن.”
“لا، لكن كيف يكون هذا ممكنا؟”
كان هذا منعطفًا محيرًا للأحداث.
تصلبت ملامح نائب المستشار وهو يقمع الشعور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يفهم ما كان يجري.
حدّق مجددًا في المتدرب الذي كان واقفًا بلا حراك، بينما الهواء من حوله تصدّع.
“نعم.”
“كيف لم أشعر به؟ متى أثّر عليّ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، معلّقة.
كان الفرق في الرتب بينهما شاسعًا.
نعم.
صحيح أن الرتب لا تهم كثيرًا مع السحرة العاطفيين، لكن نائب المستشار رفض تصديق أن ساحرًا عاطفيًا شابًا مثله قد أثر عليه.
عبس ليون عند رؤيته.
لم يكن الأمر منطقيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف يمكن لجوليان التعامل مع شخص مثله؟
“لابد أنه كان خطأ مني.”
قاطعتها كيرا فجأة.
ثم ضغط على الهواء مرة أخرى.
“…..”
لكن هذه المرة، ازداد عدد الدوائر السحرية من سبع إلى أربع عشرة.
ارتجفت أصابعه قليلاً، وتوقف.
وكان توزيعها يجعل من المستحيل على جوليان تكرار ما فعله سابقًا.
ربما لم تكن تستحق لقب “النجم الأسود”، ولكن بما أنها حملت هذا اللقب، فلم تكن تنوي أن تجلب له العار.
زيو!
توقف نائب المستشار للحظة وهو يراقب المشهد.
تردد صوت “البوف” المألوف في الهواء، حيث مزقت الشظايا الجليدية الرياح بسرعة تفوق قدرة العين المجردة على المتابعة.
استطاعت أويف أن ترى أنه كان مستعدًا للتدخل في أي لحظة.
سواء من حيث السرعة، أو القوة، أو الدقة، أو العدد…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، معلّقة.
كان هذا الهجوم في مستوى مختلف تمامًا عن سابقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان ذلك… مثيرًا بشكل غريب.
لم يستطع معظم الحاضرين حتى استيعاب الهجوم المفاجئ.
كان هذا الهجوم في مستوى مختلف تمامًا عن سابقه.
أما القلة التي تمكنت من متابعته، فقد تصلبت تعابيرهم.
عند التحديق في عينيه، فهم نائب المستشار شيئًا.
لكن ماذا عن جوليان؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد مواجهة نائب المستشار ليعرف إلى أي مدى تطور مستواه الحالي.
“آه، هذا…”
“نعم.”
حدّق في الهجوم القادم بشعور مألوف.
“سأبدأ الآن.”
ظهرت ذكرى في ذهنه.
وقف جوليان في منتصف الساحة.
كانت خلال الدورة السابعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا ستفعل إن كان جوليان في خطر؟
داخل وهم حيث وجد نفسه يتمنى الموت مرارًا وتكرارًا، عاش شيئًا مشابهًا.
عند التحديق في عينيه، فهم نائب المستشار شيئًا.
حتى الآن، لا يزال يتذكر التنبيهات العديدة التي ظهرت أمامه.
امرأة مرعبة قلبت الإمبراطورية رأسًا على عقب.
تجربة جنونية كادت تحطمه.
استطاعت أويف أن ترى أنه كان مستعدًا للتدخل في أي لحظة.
هكذا كانت الدورة السابعة، وبينما كان يحدّق في الهجمات القادمة، لم يستطع جوليان إلا أن يبتسم.
“أوه؟”
رفع يده إلى الأمام، ثم قبضها بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يفهم ما كان يجري.
كوانغ—!
تردد صوت “البوف” المألوف في الهواء، حيث مزقت الشظايا الجليدية الرياح بسرعة تفوق قدرة العين المجردة على المتابعة.
توقف كل شيء في اللحظة ذاتها.
ثم جاء رده.
“أوه؟”
ضغط نائب المستشار على الهواء مجددًا.
في أعين جميع الحاضرين، ظهرت أربع عشرة شظية كريستالية معلّقة في الهواء.
ارتجفت أصابعه قليلاً، وتوقف.
نعم، معلّقة.
“سأفعل الشيء نفسه.”
كما لو أن الزمن قد تجمّد بالنسبة لها.
عند سماع الاقتراح الأخير، قرر أن يمنح المتدرب فرصة أخيرة للرحمة.
لكن…
“ما هذه؟”
كان لا يزال يبدو كما كان من قبل، ومع ذلك، بدا أن عينيه أصبحتا أعمق من ذي قبل.
ضيّق نائب المستشار عينيه أخيرًا، ورآها.
لكن ما هو؟
كانت تحيط بكل شظية بدقة متناهية…
“لن أتساهل بعد الآن. إذا كررت الأمر ذاته، فلن تتمكن من المشي لمدة عام على الأقل.”
خيط رفيع.
تردد صوت “البوف” المألوف في الهواء، حيث مزقت الشظايا الجليدية الرياح بسرعة تفوق قدرة العين المجردة على المتابعة.
أما الهجوم الأخير فكان مختلفًا.
______________________________
هكذا كانت الدورة السابعة، وبينما كان يحدّق في الهجمات القادمة، لم يستطع جوليان إلا أن يبتسم.
نائب المستشار كان من بين أقوى الأشخاص في العاصمة، ومع ذلك، كان يطلب من شخص كهذا أن يختبر مهاراته.
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تحتج إلى النظر خلفها لتعرف أن الجميع كانوا يشعرون بنفس الشيء.
“ماذا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
