ميغريل [1]
268: ميغريل [1]
بخطوة واحدة، ظهر أمام أحد الواقفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه سرعان ما تجمد في مكانه، وبدأ العالم من حوله يتغير.
تلاشى المشهد العظيم للمدينة، بأبراجها وجسورها، ولم يتبقَ سوى وجود هذا الكائن.
”…الإمبراطور يمتلك الكرامة.”
لكن هذه المرة، لم يمسك نفسه.
همس الصوت في الهواء الجاف. كان ناعماً، لكنه ملأ المكان بحضور مقلق.
كانت هذه نتيجة يأسه.
تناثرت الغيوم في السماء الرمادية، واخترقت أشعة الضوء البيضاء بينها، لترسم تبايناً بين النور والظل عبر كل شيء تحته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ل-لماذا؟”
تاك—
”…..”
تبع الصوت خطوة ثقيلة، وظهر شخص فوق منصة مرتفعة ومسطحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن انتهى، توجه بالكلام إلى دورست، الذي ظل كالممسوس.
امتد مشهد مدينة عظيمة أسفل المنصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه سرعان ما تجمد في مكانه، وبدأ العالم من حوله يتغير.
هياكل شبيهة بالقلعة وأبراج شاهقة اخترقت السماء، مشكلة مشهداً شاسعاً ومهيباً. امتدت الجسور من هذه المباني، تربط بينها بينما وقف حشد أسفلها.
أصبح الجو خانقاً، مشبعاً بالخوف.
كانت مدينة مهيبة امتدت نحو المسافة البعيدة، ولا تتوقف إلا عند جدران سوداء شاهقة تحيط بها بالكامل. الحجم الهائل لتلك الجدران، والشقوق الباهتة التي زخرفتها، أضاف إلى الإحساس بالخطر الذي بدأ يملأ الأجواء.
“هذا لن ينفع.”
رفرفة~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …نهاية كل شيء.
كان الشخص واقفاً بهدوء، مرتدياً درعاً داكناً مهيباً، وسيفاً أسود طويلاً في يده، بينما عباءته ترفرف برفق في الهواء.
شقّ النصل الهواء بصوت مدوٍّ، متوهجاً بشدة وهو يضرب القادم نحوه.
”…الجنود يمتلكون الإيمان.”
استدار ونظر إلى الأفق.
كانت كل العيون مثبتة عليه وهو يحدق نحو المسافة البعيدة.
“هو…؟”
امتلأ الهواء باليأس والتوتر.
فووم!
وبعينين مغمضتين، أنزل سيفه ببطء بكلتا يديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للحظة، نظر الإمبراطور نحو الضوء الساطع أمامه.
تينغ!
صرخ الإمبراطور وهو يشعر بعضلات يده تتمزق، والدم يتسرب من كل فتحات جسده.
صوت معدني رنان تردد حين لامس السيف المنصة.
وووش!
رفرفة~
“ليس الأمر أنني غير مهتم… بل بالأحرى، ’هو‘ من لا يهتم بأي شيء آخر.”
وسط الصمت الذي حلّ بالمكان، كان الصوت الوحيد الذي بقي مسموعاً هو الخفقان الهادئ لعباءته.
“أطلس.”
”…والمواطنون يمتلكون السلام.”
ترجمة: TIFA
تصاعد الإحساس بالخطر الوشيك، وازدادت خشونة صوته. في المسافة المجهولة، كان نظره مسمراً على شيء ما.
رغم العذاب، حاول أن يرى ما إذا كان هجومه قد أحدث أثراً.
ما وراء أعمدة الضوء الشاهقة، والجبال العالية…
امتد مشهد مدينة عظيمة أسفل المنصة.
كان يراه.
”…..”
…نهاية كل شيء.
من كان يظن أن هذا الدم سيجلب مثل هذه الكارثة؟
قبضة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دورست غايوس ميغريل.”
خلف القناع الداكن الذي أخفى وجهه، قبض على أسنانه، وشعر بشيء يغلي في صدره. كان يتصاعد ببطء، وجسده كله بدأ يرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توهج سيفه مع آخر خيوط الضوء، مشعاً كنجم في الظلام.
ثم، وكأنه أدرك مصيره، كرر كلماته السابقة.
توقف للحظة، ثم هز رأسه.
لكن هذه المرة، لم يمسك نفسه.
“آه.”
مع كل جملة، علا صوته تدريجياً.
فووم!
“الإمبراطور يمتلك الكرامة!”
تاك، تاك—
“الجنود يمتلكون الإيمان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظروا للأسفل، فالتقطت أعينهم شيئاً ساطعاً.
“والمواطنون يمتلكون السلام!”
تردد صدى خطواته في أذني الإمبراطور، إيقاع بطيء متناسق مع نبض قلبه المتسارع.
جف حلقه وهو يصرخ بأعلى صوته.
“أوهه…!”
”…لكن كل ما أملكه هو اللاشيء!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يدم ذلك طويلاً، ولم يتغير شيء في الشاب…
إمبراطورية الا شيء !
“لا، هذا ليس صحيحاً.”
قبض بشدة على مقبض سيفه، ثم رفعه في الهواء وهو يصرخ نحو المجهول.
”…الجنود يمتلكون الإيمان.”
“تعالوا!!”
”…اسم مثير للاهتمام. نعم، ستفي بالغرض.”
اخترق صوته الأجواء، واشتد الظلام الذي غلّف المدينة. وصل إلى مسامع الآلاف تحت المنصة، ورغم ذلك…
كان خاتماً.
“لقد سلبتم مني كل شيء! لا أخافكم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع الضوء من حيث وقف الإمبراطور والشخص القادم، وانتشر كموجة عبر الأرض، طارداً الظلام ومضيئاً العالم كله بوضوح غير طبيعي.
لم ينطق أحد بكلمة، بل حدّقوا به بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تناثرت الغيوم في السماء الرمادية، واخترقت أشعة الضوء البيضاء بينها، لترسم تبايناً بين النور والظل عبر كل شيء تحته.
لا، بل نحو الخاتم في إصبعه.
ارتجف صوت الإمبراطور وهو يشاهد الشخص يقترب منه.
“تع—!”
تينغ!
فووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن رفع نظره، حتى رأى يداً تمتد نحوه.
اخترق ضوء هادئ ولكنه ساطع السماء الرمادية.
خيم الصمت على العالم، واشتد توهج العيون الصفراء أكثر فأكثر، حتى غمر الضوء كل شيء.
في اللحظة التي انبثق فيها، ساد الصمت المطلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك… آلاف العيون كانت تراقبه.
تحركت شفتا الإمبراطور، لكنه لم يصدر أي صوت.
جف حلقه وهو يصرخ بأعلى صوته.
كان الأمر كما لو أن العالم بأسره قد تم إسكاته.
رفرفة~
”…..”
صرخ بأقصى قوته وهو يهوي بسيفه نحو القادم.
ثم، وكأن سلماً من النور تشكل داخل العمود، بدأت هيئة تظهر، تخطو ببطء على درجات وهمية.
بل فقط نظر إلى الأسفل.
كان الضوء ساطعاً لدرجة أنه كان يكاد يكون مؤلماً للعين، ورغم ذلك، نزلت تلك الهيئة بخفة مريبة.
ترددت كلماته عبر المنصة، حاملة تحدي الإمبراطور.
تاك، تاك—
هياكل شبيهة بالقلعة وأبراج شاهقة اخترقت السماء، مشكلة مشهداً شاسعاً ومهيباً. امتدت الجسور من هذه المباني، تربط بينها بينما وقف حشد أسفلها.
تردد صدى خطواته في أذني الإمبراطور، إيقاع بطيء متناسق مع نبض قلبه المتسارع.
“هممم، ليس سيئاً.”
كانت ملامحه غامضة، محجوبة بوهج النور، لكن عينين صفراوين اخترقتا الإشعاع.
في اللحظة التي انبثق فيها، ساد الصمت المطلق.
مع كل خطوة، ازدادت برودة الأجواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الأسفل، وبدأ بالنزول ببطء.
تسربت قشعريرة غير طبيعية في الهواء.
من كان يظن أن هذا الدم سيجلب مثل هذه الكارثة؟
أصبح الجو خانقاً، مشبعاً بالخوف.
ووووم!
“هاه… هاه…”
وبعينين مغمضتين، أنزل سيفه ببطء بكلتا يديه.
تسارع تنفس الإمبراطور تحت القناع، وعرق بارد انساب على جانب وجهه.
بخطوة واحدة، ظهر أمام أحد الواقفين.
شد قبضته على سيفه حتى تبيّضت مفاصله.
اهتزت الأرض أسفل الإمبراطور، وامتدت الشقوق في كل الاتجاهات بينما انعكس تأثير ضربته اليائسة على المنصة.
“أ-أخيراً ظهرت.”
تألقت السماء بسحر متوهج، حيث انطلقت موجة من التعويذات في الهواء.
بصوت أجش، خاطب الشخص النازل من السماء بعدما استعاد صوته.
رفع سيفه عالياً، وهتف بصوت أجش:
تلاشى المشهد العظيم للمدينة، بأبراجها وجسورها، ولم يتبقَ سوى وجود هذا الكائن.
تردد صدى خطواته في أذني الإمبراطور، إيقاع بطيء متناسق مع نبض قلبه المتسارع.
نظر الإمبراطور نحوه، ولم يشعر سوى بالخوف.
كانت تتحرك ببطء، ومع ذلك، وجد نفسه عاجزاً عن الاستجابة.
رغم وجود آلاف الجنود حوله… شعر أنه مجرد ذرة ضائعة.
ظهرت مدينة جديدة ذات هياكل مهيبة في مكان ليس بعيداً عن حيث وقفت المدينة القديمة، وسرعان ما أحاطت غابة كثيفة بالمنطقة.
قبضة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسط الصمت الذي حلّ بالمكان، كان الصوت الوحيد الذي بقي مسموعاً هو الخفقان الهادئ لعباءته.
خفت وهج الضوء تدريجياً، كاشفاً عن وجه شاحب وشعر أشقر ينساب حول عينين ذهبيتين.
هل كان بسبب الدم؟
كان يشع وكأنه الشمس ذاتها، بشعره الذهبي المتلألئ كأنه خيوط منصهرة من النور.
وووش!
ملامحه كانت جميلة بشكل مخيف، شبه ملائكية، ومع ذلك…
ثم، وكأنه أدرك مصيره، كرر كلماته السابقة.
رأى الإمبراطور فراغاً قاتماً في عينيه.
تألقت السماء بسحر متوهج، حيث انطلقت موجة من التعويذات في الهواء.
فراغاً جعله يرتجف.
”…الفجر!”
قطرة!
نمت الأشجار وانتشرت، مستعيدة الأرض التي فقدتها.
تساقطت قطرة دم من زاوية فمه، فقد عضّ على لسانه ليحافظ على تركيزه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يدم ذلك طويلاً، ولم يتغير شيء في الشاب…
أخذ نفساً عميقاً، ورفع رأسه لينظر في عيني القادم مباشرة.
“أي اسم يجب أن أختار لنفسي؟”
“لقد انتظرتك…”
”…نم جيداً.”
رفع سيفه عالياً، وهتف بصوت أجش:
“كه!”
”…الفجر!”
“آآآه!!!”
ترددت كلماته عبر المنصة، حاملة تحدي الإمبراطور.
خسر كل شيء.
ووووم!
“لا، هذا ليس صحيحاً.”
توهج سيفه مع آخر خيوط الضوء، مشعاً كنجم في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دورست غايوس ميغريل.”
توقفت الهيئة عن النزول، وارتسمت على وجهها ابتسامة شبحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم وجود آلاف الجنود حوله… شعر أنه مجرد ذرة ضائعة.
“لقد تم تحذيرك مسبقاً، أيها الإمبراطور.”
كرا كراك—
كان صوته هادئاً، أشبه بلمسة لطيفة… لكنه حمل وزناً سحق روح الإمبراطور.
في اللحظة التي انبثق فيها، ساد الصمت المطلق.
كانت ابتسامته خالية من الدفء، باردة كالموت.
أصبح الجو خانقاً، مشبعاً بالخوف.
“لقد أخذت شيئا ما كان يجب أن تأخذه، أنا هنا فقط لجمع ما سرقته.”
“أطلس.”
ألقى نظرة على المدينة حوله، ثم هزّ رأسه بخفة.
وووش!
”…ليس لدي أي اهتمام بأي شيء آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شاباً ذا جسد قوي، شعر أحمر قصير، وعينين عسليتين.
توقف للحظة، ثم هز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن انتهى، توجه بالكلام إلى دورست، الذي ظل كالممسوس.
“لا، هذا ليس صحيحاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكي يقاتل هذا الكائن أمامه، لم يبقِ شيئاً.
نظر إلى الأسفل، وبدأ بالنزول ببطء.
مرة أخرى، تلألأ العالم بلون ساطع انتشر في الأرجاء.
“ليس الأمر أنني غير مهتم… بل بالأحرى، ’هو‘ من لا يهتم بأي شيء آخر.”
هياكل شبيهة بالقلعة وأبراج شاهقة اخترقت السماء، مشكلة مشهداً شاسعاً ومهيباً. امتدت الجسور من هذه المباني، تربط بينها بينما وقف حشد أسفلها.
“هو…؟”
مرة أخرى، تلألأ العالم بلون ساطع انتشر في الأرجاء.
ارتجف صوت الإمبراطور وهو يشاهد الشخص يقترب منه.
أبداً!
…كلما اقترب، زاد شعور الإمبراطور باليأس.
اخترق صوته الأجواء، واشتد الظلام الذي غلّف المدينة. وصل إلى مسامع الآلاف تحت المنصة، ورغم ذلك…
كان كل جزء من جسده يصرخ تحت وطأة الضغط الساحق الذي دفع مفاصله للصرير.
كان يشع وكأنه الشمس ذاتها، بشعره الذهبي المتلألئ كأنه خيوط منصهرة من النور.
“آآآه!!!”
تينغ!
صرخ بأقصى قوته وهو يهوي بسيفه نحو القادم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الأسفل، وبدأ بالنزول ببطء.
كانت هذه آخر وقفة له.
صرخ بأقصى قوته وهو يهوي بسيفه نحو القادم.
ووووم!
تصاعد الإحساس بالخطر الوشيك، وازدادت خشونة صوته. في المسافة المجهولة، كان نظره مسمراً على شيء ما.
اندفع وهج هائل من سيفه وهو ينزله بكل ما تبقى لديه من قوة.
“أطلس.”
شقّ النصل الهواء بصوت مدوٍّ، متوهجاً بشدة وهو يضرب القادم نحوه.
وفي النهاية، لم يتمكن سوى من تمتمة كلمة واحدة.
كرا كراك—!
صرخ بأقصى قوته وهو يهوي بسيفه نحو القادم.
اهتزت الأرض أسفل الإمبراطور، وامتدت الشقوق في كل الاتجاهات بينما انعكس تأثير ضربته اليائسة على المنصة.
تمتم الرجل بالاسم بخفوت، ثم أومأ برأسه بهدوء.
للحظة وجيزة، تلاشت الظلال الداكنة التي غطّت العالم، وحل محلها ضوء ساطع غمر كل شيء.
“لقد تم تحذيرك مسبقاً، أيها الإمبراطور.”
اندفع الضوء من حيث وقف الإمبراطور والشخص القادم، وانتشر كموجة عبر الأرض، طارداً الظلام ومضيئاً العالم كله بوضوح غير طبيعي.
ما وراء أعمدة الضوء الشاهقة، والجبال العالية…
“آآآه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ الإمبراطور وهو يشعر بعضلات يده تتمزق، والدم يتسرب من كل فتحات جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في صمت، أغلق الرجل عينيه.
سكب كل شيء في ضربته.
توقف للحظة، ثم هز رأسه.
وفي نفس الوقت، أصدر أمراً للهجوم.
صوت معدني رنان تردد حين لامس السيف المنصة.
ووووم!
رفرفة~
تألقت السماء بسحر متوهج، حيث انطلقت موجة من التعويذات في الهواء.
يصارع لالتقاط أنفاسه، قبض الإمبراطور على الذراع التي كانت تمسك بحنجرته بكلتا يديه.
كلها كانت موجهة إلى حيث وقف ذلك الكائن الساطع.
تردد صدى خطواته في أذني الإمبراطور، إيقاع بطيء متناسق مع نبض قلبه المتسارع.
“آآآه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في صمت، أغلق الرجل عينيه.
“هل… هل نجح؟”
تمتم الرجل بالاسم، قبل أن ترتسم ابتسامة على وجهه.
للحظة، نظر الإمبراطور نحو الضوء الساطع أمامه.
وفي النهاية، لم يتمكن سوى من تمتمة كلمة واحدة.
كان يحرق عينيه، يرسل ألماً حاداً عبر رأسه، لكنه أجبر نفسه على التحديق.
كان يحرق عينيه، يرسل ألماً حاداً عبر رأسه، لكنه أجبر نفسه على التحديق.
رغم العذاب، حاول أن يرى ما إذا كان هجومه قد أحدث أثراً.
من كان يظن أن هذا الدم سيجلب مثل هذه الكارثة؟
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في صمت، أغلق الرجل عينيه.
“آه.”
تاك—
ما إن رفع نظره، حتى رأى يداً تمتد نحوه.
”…..”
كانت تتحرك ببطء، ومع ذلك، وجد نفسه عاجزاً عن الاستجابة.
ملامحه كانت جميلة بشكل مخيف، شبه ملائكية، ومع ذلك…
قبل أن يتمكن حتى من المقاومة، وصلت اليد إلى حلقه، وتجمّد العالم من حوله.
لم تعدا عسليتين.
“كه!”
نظر الإمبراطور نحوه، ولم يشعر سوى بالخوف.
لهث الإمبراطور بينما فقد أنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكي يقاتل هذا الكائن أمامه، لم يبقِ شيئاً.
بعد لحظات، ظهر الشكل بوضوح من خلف الضوء.
”…..”
بعينيه الذهبيتين المتوهجتين وشعره المتطاير في الريح، وقف أمامه.
“أ-أخيراً ظهرت.”
“أويخ…!”
ما وراء أعمدة الضوء الشاهقة، والجبال العالية…
تحت قبضته، لم يستطع الإمبراطور سوى أن يتخبط بيأس.
“هذا لن ينفع.”
وفي النهاية، لم يتمكن سوى من تمتمة كلمة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يدم ذلك طويلاً، ولم يتغير شيء في الشاب…
“ل-لماذا؟”
“آآآه!”
أي خطيئة ارتكبها ليستحق هذا المصير؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…أطلس؟”
هل كان بسبب الدم؟
كانت هذه آخر وقفة له.
نعم، لقد أخذه وأعطاه لشعبه.
”…الجنود يمتلكون الإيمان.”
كان لهذا الدم قدرة خاصة على إطالة العمر.
“آآآه!!!”
وبصفته إمبراطوراً، شعر بأنه مُلزم بمشاركة هذه الثروة مع أوفى رجاله.
ثم، وكأنه أدرك مصيره، كرر كلماته السابقة.
لكن…
لم ينطق أحد بكلمة، بل حدّقوا به بصمت.
من كان يظن أن هذا الدم سيجلب مثل هذه الكارثة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…هكذا تسير الأمور. الدم كان ملكاً لنا منذ البداية، ونحن هنا فقط لاستعادته. وبما أنك استهلكته، فليس لديك خيار سوى الموت. اعتبر نفسك غير محظوظ.”
لو كان يعلم، لما لمسه قط.
وبعينين مغمضتين، أنزل سيفه ببطء بكلتا يديه.
أبداً!
كان يحرق عينيه، يرسل ألماً حاداً عبر رأسه، لكنه أجبر نفسه على التحديق.
”…هكذا تسير الأمور. الدم كان ملكاً لنا منذ البداية، ونحن هنا فقط لاستعادته. وبما أنك استهلكته، فليس لديك خيار سوى الموت. اعتبر نفسك غير محظوظ.”
كان الأمر كما لو أن العالم بأسره قد تم إسكاته.
“أوخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن رفع نظره، حتى رأى يداً تمتد نحوه.
يصارع لالتقاط أنفاسه، قبض الإمبراطور على الذراع التي كانت تمسك بحنجرته بكلتا يديه.
فووم!
لم يبذل أي قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأ الهواء باليأس والتوتر.
بل فقط نظر إلى الأسفل.
“آآآه!”
هناك… آلاف العيون كانت تراقبه.
ضحّى بكل شيء.
وجوه مألوفة، لكنها كانت أيضاً غريبة.
تاك، تاك—
لم يكن لأيٍّ منهم عقل واضح.
“كه!”
لم يكونوا سوى وحوش بلا إدراك.
رفرفة~
كانت هذه نتيجة يأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أنفاسه الأخيرة، التقت عيناه بذلك البريق الأصفر اللامع.
لكي يقاتل هذا الكائن أمامه، لم يبقِ شيئاً.
خاتم فضي مزخرف بنقوش معقدة.
ضحّى بكل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك…
”…ليس لدي أي اهتمام بأي شيء آخر.”
خسر كل شيء.
إمبراطورية الا شيء !
“أوهه…!”
تمتم الرجل بالاسم، قبل أن ترتسم ابتسامة على وجهه.
في أنفاسه الأخيرة، التقت عيناه بذلك البريق الأصفر اللامع.
268: ميغريل [1]
كان هذا آخر شيء رآه…
كلها كانت موجهة إلى حيث وقف ذلك الكائن الساطع.
قبل أن يهمس صوت ناعم في أذنه:
أبداً!
”…نم جيداً.”
ووووم!
كرا كراك—
آلاف الأشخاص، لكن جميعهم كانوا تائهين، بلا إدراك.
صوت تحطم تردد، ثم ارتخت جثة الإمبراطور في يد الرجل.
“كه!”
خيم الصمت على العالم، واشتد توهج العيون الصفراء أكثر فأكثر، حتى غمر الضوء كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظات، ظهر الشكل بوضوح من خلف الضوء.
وووش!
رغم العذاب، حاول أن يرى ما إذا كان هجومه قد أحدث أثراً.
في لحظة، تناثر جسد الإمبراطور إلى غبار دقيق، بينما سقطت دروعه وإكسسواراته على المنصة.
رفرفة~
”…..”
قطرة!
في صمت، أغلق الرجل عينيه.
قطرة!
ثم، التفت لينظر إلى الجمع الذي وقف أسفل المنصة.
اهتزت الأرض أسفل الإمبراطور، وامتدت الشقوق في كل الاتجاهات بينما انعكس تأثير ضربته اليائسة على المنصة.
آلاف الأشخاص، لكن جميعهم كانوا تائهين، بلا إدراك.
كانت ملامحه غامضة، محجوبة بوهج النور، لكن عينين صفراوين اخترقتا الإشعاع.
“هذا لن ينفع.”
تمتم الرجل بالاسم بخفوت، ثم أومأ برأسه بهدوء.
بخطوة واحدة، ظهر أمام أحد الواقفين.
يصارع لالتقاط أنفاسه، قبض الإمبراطور على الذراع التي كانت تمسك بحنجرته بكلتا يديه.
كان شاباً ذا جسد قوي، شعر أحمر قصير، وعينين عسليتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبصفته إمبراطوراً، شعر بأنه مُلزم بمشاركة هذه الثروة مع أوفى رجاله.
تطلع إليه الرجل، ثم مال رأسه قليلاً.
وووش!
“هممم، ليس سيئاً.”
كان خاتماً.
بعدها، مد يده إلى رأس الشاب.
انهارت المباني القديمة إلى غبار، تاركة وراءها آثار الحروب بين البشر والوحوش.
مرة أخرى، تلألأ العالم بلون ساطع انتشر في الأرجاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترق ضوء هادئ ولكنه ساطع السماء الرمادية.
لم يدم ذلك طويلاً، ولم يتغير شيء في الشاب…
مدوا يدهم نحوه دون تفكير.
ما عدا لون عينيه.
ظهرت مدينة جديدة ذات هياكل مهيبة في مكان ليس بعيداً عن حيث وقفت المدينة القديمة، وسرعان ما أحاطت غابة كثيفة بالمنطقة.
لم تعدا عسليتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بل أصبحتا…
ظهرت مدينة جديدة ذات هياكل مهيبة في مكان ليس بعيداً عن حيث وقفت المدينة القديمة، وسرعان ما أحاطت غابة كثيفة بالمنطقة.
صفراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى الإمبراطور فراغاً قاتماً في عينيه.
“دورست غايوس ميغريل.”
ووووم!
تمتم الرجل بالاسم، قبل أن ترتسم ابتسامة على وجهه.
لكن…
”…اسم مثير للاهتمام. نعم، ستفي بالغرض.”
أصبح الجو خانقاً، مشبعاً بالخوف.
استدار بهدوء، وأومأ برأسه بارتياح ودلك وجهه، فبدأ وهج عينيه يخفت، وملامحه أصبحت أكثر “طبيعية”.
تصاعد الإحساس بالخطر الوشيك، وازدادت خشونة صوته. في المسافة المجهولة، كان نظره مسمراً على شيء ما.
“قل لي…”
“هاه… هاه…”
بعد أن انتهى، توجه بالكلام إلى دورست، الذي ظل كالممسوس.
”…والمواطنون يمتلكون السلام.”
“أي اسم يجب أن أختار لنفسي؟”
نمت الأشجار وانتشرت، مستعيدة الأرض التي فقدتها.
”…..”
تمتم الرجل بالاسم بخفوت، ثم أومأ برأسه بهدوء.
ساد الصمت للحظة، قبل أن يفتح دورست فمه.
آلاف الأشخاص، لكن جميعهم كانوا تائهين، بلا إدراك.
“أطلس.”
“لا، هذا ليس صحيحاً.”
”…أطلس؟”
خسر كل شيء.
تمتم الرجل بالاسم بخفوت، ثم أومأ برأسه بهدوء.
ووووم!
“همم. ليكن كذلك. هذا سيكون اسمي من الآن فصاعداً.”
خسر كل شيء.
استدار ونظر إلى الأفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأ الهواء باليأس والتوتر.
“أطلس ميغريل. هذا سيكون اسمي الكامل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد انتظرتك…”
لكنه سرعان ما تجمد في مكانه، وبدأ العالم من حوله يتغير.
انهارت المباني القديمة إلى غبار، تاركة وراءها آثار الحروب بين البشر والوحوش.
تغير الزمن، وتحولت المناظر.
”…الإمبراطور يمتلك الكرامة.”
انهارت المباني القديمة إلى غبار، تاركة وراءها آثار الحروب بين البشر والوحوش.
من كان يظن أن هذا الدم سيجلب مثل هذه الكارثة؟
نمت الأشجار وانتشرت، مستعيدة الأرض التي فقدتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كل جزء من جسده يصرخ تحت وطأة الضغط الساحق الذي دفع مفاصله للصرير.
ظهرت مدينة جديدة ذات هياكل مهيبة في مكان ليس بعيداً عن حيث وقفت المدينة القديمة، وسرعان ما أحاطت غابة كثيفة بالمنطقة.
تصاعد الإحساس بالخطر الوشيك، وازدادت خشونة صوته. في المسافة المجهولة، كان نظره مسمراً على شيء ما.
زقزقة! زقزقة ~!
ألقى نظرة على المدينة حوله، ثم هزّ رأسه بخفة.
علا صوت العصافير في الهواء، بينما تردد صوت حفيف بين الأشجار.
تحركت شفتا الإمبراطور، لكنه لم يصدر أي صوت.
حفيف!
“أ-أخيراً ظهرت.”
خرجت شخصية شابة من بين الأدغال، متوقفة أمام بقعة معينة.
“كه!”
“هم؟”
جف حلقه وهو يصرخ بأعلى صوته.
نظروا للأسفل، فالتقطت أعينهم شيئاً ساطعاً.
ترددت كلماته عبر المنصة، حاملة تحدي الإمبراطور.
مدوا يدهم نحوه دون تفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شاباً ذا جسد قوي، شعر أحمر قصير، وعينين عسليتين.
“ما هذا…؟”
ارتجف صوت الإمبراطور وهو يشاهد الشخص يقترب منه.
كان خاتماً.
”…الجنود يمتلكون الإيمان.”
خاتم فضي مزخرف بنقوش معقدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في صمت، أغلق الرجل عينيه.
بخطوة واحدة، ظهر أمام أحد الواقفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت تحطم تردد، ثم ارتخت جثة الإمبراطور في يد الرجل.
_________________________________
بل أصبحتا…
صرخ الإمبراطور وهو يشعر بعضلات يده تتمزق، والدم يتسرب من كل فتحات جسده.
ترجمة: TIFA
قبضة!
خلف القناع الداكن الذي أخفى وجهه، قبض على أسنانه، وشعر بشيء يغلي في صدره. كان يتصاعد ببطء، وجسده كله بدأ يرتجف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
