You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ظهور الكوارث الثلاث 275

لم تتوقف أبدا عن الابتسام [4]

لم تتوقف أبدا عن الابتسام [4]

الفصل 275: لم تتوقف أبدا عن الابتسام [4]

شخصيتها، “أويف”، كانت تحمل صدى غريبًا معها، فهي أيضًا كانت تريد أن تمثل.

 

[أوه، صحيح.]

بدأ الفصل الثاني بعد وقت قصير من انتهاء الفصل الأول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [آه.]

لم يكن هناك فاصل طويل.

[….الفرح بمثابة سمٍّ لي. كلما شعرت به، تقلصت مدة حياتي. البعض يتأثر أكثر من غيره، بينما يكون الأمر أخفّ عند آخرين. بالنسبة لي، فهو في مستوى معتدل. طالما أنني لا أشعر بالفرح، يمكنني أن أعيش حياة طبيعية. أو هذا ما قاله الطبيب.]

استمرت المسرحية من حيث توقفت. ومع إضاءة الأنوار، ظهر كلٌّ من “أويف” و”جوليان” واقفَين متقابلَين عند ما بدا وكأنه مدخل الأكاديمية التي كانا يدرسان فيها.

وفي النهاية، كانت “أويف” هي من تحدثت أولًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان كلاهما يرتدي قبعة صغيرة وأردية سوداء طويلة، ممسكَين بورقة صغيرة ملفوفة.

عيناه، اللتان كانتا مليئتين بالتردد قبل لحظات، ومضتا للحظة وكأن النجوم تلمع فيهما.

لقد كان يوم تخرجهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجلس “جوليان” بجانبها، منصتًا لكل ما قالته.

[لماذا ما زلت هنا؟]

توقفت “أويف”، وتغير تعبيرها قليلًا، ثم سحبت زاوية شفتيها بابتسامة باهتة.

ضيّقت “أويف” عينيها بانزعاج وهي تخاطب “جوليان”، الذي كان يقف على الجانب الآخر مبتسمًا.

في تلك اللحظة، تجمد كل شيء وتحولت كل الأنظار نحو “جوليان”.

[هل لا يمكنني أن أكون هنا؟]

[وأنتِ بخير مع ذلك؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[… اتركني وشأني.]

استمرت المسرحية.

[ما زلتِ لم تبتسمي.]

ولكن بينما كان “جوليان” يحدق بها، تلينت تعابيره.

[أه.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل إنها تنهدت باستسلام.

ارتجفت “أويف” بشكل واضح، مقلدةً تعابير بعض أفراد الجمهور.

عندما أدار رأسه والتقت نظراتهم، مال “جوليان”، أو بالأحرى “ديفيد”، برأسه قليلًا بينما ارتجفت شفتاه.

[أنت تتصرف بغرابة. هل يمكنك فقط أن تتركني وشأني؟]

أمالت “أويف” رأسها إلى الخلف برفق، محدقةً في أنوار المسرح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[هاها.]

[….]

ورغم تحذيراتها، لم يبدو أن “جوليان” يأخذها على محمل الجد، إذ حكّ مؤخرة رأسه وضحك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت “أويف” بصمت قبل أن تنظر حولها، ثم، بعد أن أومأت له برأسها، قادته إلى حديقة، حيث جلس الاثنان.

ضحكته كانت بسيطة، بل خالية من الهموم. كان على النقيض تمامًا منها، هي التي لم تبتسم أو تضحك يومًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [اسم بسيط هكذا؟]

كان مثل الشمس، بينما كانت هي كالقمر.

“أنتِ تكذبين، أليس كذلك؟”

[سأترككِ وشأنك إذا ابتسمتِ. ما رأيك؟]

… تدريجيًا، بدأت تتقمص جوهر “أميليا”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[…..]

[نحن جميعًا نولد بقدرة على الشعور والإحساس بالمشاعر. الغضب، الحزن، الحب، المفاجأة، الخوف، والفرح… القدرة على الشعور بهذه العواطف هي ما يجعلنا بشرًا. وعادةً، نشعر بها باستمرار حتى نهاية حياتنا. إلا إذا كنت مصابًا باضطراب تشوّه العاطفة.]

وقفت “أويف” بصمت وهي تحدق بعمق في ذلك الرجل المزعج أمامها.

_________________________________

كان الجمهور موجودًا طوال الوقت، يشعر بالإحباط الذي كانت تشعر به. فحتى الأيام الأخيرة من الأكاديمية، لم يفعل شيئًا سوى التحديق بها ومضايقتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … لم يمضِ وقت طويل قبل أن تجد نفسها واقفة أمام شخص غريب تمامًا.

“ابتسمي لي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، تجمدت في مكانها.

“أنتِ تكذبين، أليس كذلك؟”

استمر في التمثيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا تتجنبينني؟”

كان هناك شيء ما فيها جعل المشاهدين يشعرون بالخفة.

“لنتحدث.”

ساد الصمت بينهما وهما يجلسان على طرفي المقعد، وكأنهما كانا ينتظران الآخر ليبدأ الحديث، لكن لم يفعل أيٌّ منهما.

وصل الأمر إلى حد أن الجمهور بدأ ينزعج منه.

[….]

“ألا يستطيع تركها وشأنها؟”

أمالت “أويف” رأسها إلى الخلف برفق، محدقةً في أنوار المسرح.

“لماذا يبدو مخيفًا؟”

[وأنتِ بخير مع ذلك؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تخبرني أن هذه قصة عن مطارد مهووس…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ما هو المؤسف؟]

بدأت العديد من الأفكار الغريبة تتوارد إلى أذهان أفراد الجمهور، وبدأوا يشككون في النص، خاصة بعد رؤية مدى إصرار البطل.

في الوقت نفسه، ازدادت نظرات “جوليان” لطفًا.

[ألن تبتسمي؟]

كل العيون كانت مركزة على المسرح، ولم يجرؤ أحد على الكلام.

لم يكن أحد ليتفاجأ إن رفضته مجددًا، لكن على عكس توقعاتهم، لم ترفضه “أويف” كما كانت تفعل دائمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام مبنى شاهق، عضّت “أويف” شفتيها قبل أن تستدير لتنظر إلى “جوليان”.

[هاا…]

وبينما خيم الصمت المحرج بينهما، فتحت “أويف” شفتيها أخيرًا، وخرج منها صوت مرتجف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بل إنها تنهدت باستسلام.

لم يكن واضحًا للجمهور، لكن “أويف” استطاعت أن تراه.

[….هل تريد حقًا أن تعرف؟]

ضحكته كانت بسيطة، بل خالية من الهموم. كان على النقيض تمامًا منها، هي التي لم تبتسم أو تضحك يومًا.

أثناء حديثها، أصبح تعبيرها جادًا قليلًا، وكان ذلك كافيًا لجعل “جوليان” يتخلى عن مظهره الهزلي، إذ أومأ برأسه بجدية.

بدأ الفصل الثاني بعد وقت قصير من انتهاء الفصل الأول.

[نعم.]

بدت مصممة على عدم قول أي شيء، ورغم نظرات “جوليان”، لم تتزحزح.

[….]

وفي النهاية، كانت “أويف” هي من تحدثت أولًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقفت “أويف” بصمت قبل أن تنظر حولها، ثم، بعد أن أومأت له برأسها، قادته إلى حديقة، حيث جلس الاثنان.

بمجرد ابتسامة، استطاع أن يأسر انتباه جميع الحاضرين.

[….]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [… كل ما يضمن بقائي حيّة لفترة أطول.]

[….]

لم يكن واضحًا للجمهور، لكن “أويف” استطاعت أن تراه.

ساد الصمت بينهما وهما يجلسان على طرفي المقعد، وكأنهما كانا ينتظران الآخر ليبدأ الحديث، لكن لم يفعل أيٌّ منهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [آه.]

وفي النهاية، كانت “أويف” هي من تحدثت أولًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[هل سمعت من قبل عن اضطراب تشوّه العاطفة؟]

فهم بعض أفراد الجمهور على الفور ما يجري.

في تلك اللحظة، تجمد كل شيء وتحولت كل الأنظار نحو “جوليان”.

خاصة عندما تذكروا النظرة الخالية من التعبير على وجه “أويف”.

بشكل غير ملحوظ، تصلبت زوايا فمه، وتوقفت حركاته. عينيه، اللتان كانتا تحدقان بعمق في “أويف”، أصبحتا فارغتين للحظة.

[قال الطبيب إن هذا لأجلي. لكي أعيش حياة كاملة.]

شعر أفراد الجمهور بانقباض في قلوبهم.

ثم، وكأنه يقول شيئًا بديهيًا للغاية، قال:

“ما الذي يحدث؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان جريئًا جدًا…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن في النهاية، عاد “جوليان” لطبيعته وأومأ برأسه ببطء.

كان الجمهور موجودًا طوال الوقت، يشعر بالإحباط الذي كانت تشعر به. فحتى الأيام الأخيرة من الأكاديمية، لم يفعل شيئًا سوى التحديق بها ومضايقتها.

[….لقد قرأت عنه في الصحف من قبل. إنه اضطراب نادر.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجلس “جوليان” بجانبها، منصتًا لكل ما قالته.

[هذا صحيح.]

… تقريبًا مثالي.

أمالت “أويف” رأسها إلى الخلف برفق، محدقةً في أنوار المسرح.

في تلك اللحظة، تجمد كل شيء وتحولت كل الأنظار نحو “جوليان”.

[نحن جميعًا نولد بقدرة على الشعور والإحساس بالمشاعر. الغضب، الحزن، الحب، المفاجأة، الخوف، والفرح… القدرة على الشعور بهذه العواطف هي ما يجعلنا بشرًا. وعادةً، نشعر بها باستمرار حتى نهاية حياتنا. إلا إذا كنت مصابًا باضطراب تشوّه العاطفة.]

_________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ارتخاء تدريجي في ملامحها، أغمضت “أويف” عينيها.

رغم أن كل شيء في أدائه كان مثاليًا، إلا أنها رأت رفضًا طبيعيًا في عينيه.

[بعض المشاعر تعمل كسمٍّ لنا. بمجرد أن نشعر بها، تبدأ حياتنا في التناقص. في حالتي…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com […..]

توقفت “أويف”، وتغير تعبيرها قليلًا، ثم سحبت زاوية شفتيها بابتسامة باهتة.

في النهاية، أظهرت تعبيرًا غريبًا.

[….الفرح بمثابة سمٍّ لي. كلما شعرت به، تقلصت مدة حياتي. البعض يتأثر أكثر من غيره، بينما يكون الأمر أخفّ عند آخرين. بالنسبة لي، فهو في مستوى معتدل. طالما أنني لا أشعر بالفرح، يمكنني أن أعيش حياة طبيعية. أو هذا ما قاله الطبيب.]

ولكن، هل كان “جوليان” كذلك؟

[هل هذا هو سبب عدم ابتسامتك؟]

[….ألا تحبين أن يكون لديكِ أحلام؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[وما السبب الآخر برأيك؟]

ثم، وكأنه يقول شيئًا بديهيًا للغاية، قال:

أخيرًا، التفتت “أويف” لتنظر إلى “جوليان”.

[هل كان المعلمون على علم بذلك؟]

[أنا أفعل هذا فقط لأعيش فترة أطول. لماذا تعتقد أنني لا أتحدث إلى أحد؟]

[لا.]

[هل كان المعلمون على علم بذلك؟]

[أه.]

[نعم.]

ولكن، هل كان “جوليان” كذلك؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[آه.]

وكما هو متوقع، احمرّ وجه “أويف” بشدة وهي تنهض بعنف.

ومن تلك اللحظة، بدأت “أويف” في الحديث عن وضعها.

[هاا…]

[لأن المعلمين كانوا على علم، تمكنت من العيش بشكل طبيعي. لو أجبروني على التفاعل مع الآخرين، لكان الأمر صعبًا للغاية. لا يمكنني التعلق بأي شخص.]

لكن سرعان ما اختفت ابتسامته عندما وقعت عيناه على التعبير الذي كانت ترتديه.

استمع الجمهور إلى كل شكواها.

[أرى… هذا مؤسف.]

[إذا تعلقت بأحد، فاحتمالية شعوري بالسعادة ستزداد. لا يمكنني السماح بذلك.]

وقبل أن تدرك “أويف”، بدأت صورته تتشوش في ذهنها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وجلس “جوليان” بجانبها، منصتًا لكل ما قالته.

استمرت المسرحية.

وفي تلك اللحظة، تردد صوت ناعم في أرجاء المسرح، يعكس أفكار “جوليان” الداخلية.

بدت مصممة على عدم قول أي شيء، ورغم نظرات “جوليان”، لم تتزحزح.

“لم أنس تلك اللحظة أبدا… عند تذكري لذلك الحديث، لم أستطع سوى التفكير: ‘لا بد أنها كانت تشعر بوحدة شديدة.’”

“لنتحدث.”

[قال الطبيب إن هذا لأجلي. لكي أعيش حياة كاملة.]

شخصيتها، “أويف”، كانت تحمل صدى غريبًا معها، فهي أيضًا كانت تريد أن تمثل.

[وأنتِ بخير مع ذلك؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجلس “جوليان” بجانبها، منصتًا لكل ما قالته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[… كل ما يضمن بقائي حيّة لفترة أطول.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تغرق أكثر في التمثيل.

هزت “أويف” كتفيها بينما اتكأت إلى الخلف، وبدا أنها مسترخية إلى حد ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تخبرني أن هذه قصة عن مطارد مهووس…”

ولكن بينما كان “جوليان” يحدق بها، تلينت تعابيره.

[أنت تتصرف بغرابة. هل يمكنك فقط أن تتركني وشأني؟]

لكن سرعان ما اختفت ابتسامته عندما وقعت عيناه على التعبير الذي كانت ترتديه.

استمر في التمثيل.

“ذلك الوجه الذي رأيته آنذاك لم يفارق ذهني أبدًا. كانت تلك أول مرة أرى فيها شخصًا يحمل مثل ذلك التعبير الحزين. وكانت تلك أيضًا ثاني مرة تكذب عليّ فيها.”

وفي أثناء ذلك، بصوت خافت، أقرب إلى الهمس، قالت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[إذًا… هل هذا هو ما ستفعلينه من الآن فصاعدًا؟ تحصلين على وظيفة، تعيشين بمفردك، وتكررين هذه الدورة التي لا تنتهي؟]

عندما أدار رأسه والتقت نظراتهم، مال “جوليان”، أو بالأحرى “ديفيد”، برأسه قليلًا بينما ارتجفت شفتاه.

توقفت “أويف”، وأدارت رأسها قليلًا لتنظر في اتجاه “جوليان”.

[هل لا يمكنني أن أكون هنا؟]

في النهاية، أظهرت تعبيرًا غريبًا.

وكما في الفصل الأول، كان هناك فاصل مدته ثلاثون ثانية قبل بدء الفصل التالي.

[وماذا غير ذلك؟]

كان الجمهور موجودًا طوال الوقت، يشعر بالإحباط الذي كانت تشعر به. فحتى الأيام الأخيرة من الأكاديمية، لم يفعل شيئًا سوى التحديق بها ومضايقتها.

[….ألا تحبين أن يكون لديكِ أحلام؟]

وكأنه أراد أن يرى هذا الأمر حتى النهاية، أصبح أداؤه أكثر سلاسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[أحلام؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هل سمعت من قبل عن اضطراب تشوّه العاطفة؟]

تأملت السؤال للحظة، ثم ارتعشت يدها قليلًا قبل أن تهز رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت مشرقة جدًا… وخالية من الهموم تمامًا.

[لا، لا أملك أيًّا منها.]

<مرة أخرى، كذبت.>

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ارتخاء تدريجي في ملامحها، أغمضت “أويف” عينيها.

[….]

أثناء حديثها، أصبح تعبيرها جادًا قليلًا، وكان ذلك كافيًا لجعل “جوليان” يتخلى عن مظهره الهزلي، إذ أومأ برأسه بجدية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد ردها، حدق “جوليان” بها بصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جوليان…”

كان تحديقًا صامتًا وغير مريح، مما دفع “أويف” إلى إبعاد نظرها عنه وهي تبدأ بالتململ.

[أه.]

[ماذا؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، تجمدت في مكانها.

[….هل حقًا ليس لديكِ أي حلم؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقله كان يرفضها، و”أويف” استطاعت رؤيته.

[ذلك…]

[هاا…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد لحظة من التردد، هزت رأسها مجددًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

[لا.]

كان الجمهور موجودًا طوال الوقت، يشعر بالإحباط الذي كانت تشعر به. فحتى الأيام الأخيرة من الأكاديمية، لم يفعل شيئًا سوى التحديق بها ومضايقتها.

بدت مصممة على عدم قول أي شيء، ورغم نظرات “جوليان”، لم تتزحزح.

[ألن تبتسمي؟]

وفي النهاية، ابتسم “جوليان” ونهض من مكانه.

الفصل 275: لم تتوقف أبدا عن الابتسام [4]

[أرى… هذا مؤسف.]

[هاه؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[ما هو المؤسف؟]

[هاه؟]

رفعت “أويف” رأسها لتنظر إليه بينما كان يتمدد بتكاسل. ثم، وهو يحدق في البعيد، ألقى نظرة عليها من زاوية عينه.

“أنتِ تكذبين، أليس كذلك؟”

[أنتِ.]

تأملت السؤال للحظة، ثم ارتعشت يدها قليلًا قبل أن تهز رأسها.

[هاه؟]

[بالمناسبة، نسيت أن أسأل…]

للحظة، بدت “أويف” مصدومة، وكذلك الجمهور.

[ديفيد.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كان جريئًا جدًا…

لكنّه لم يتوقف.

وكما هو متوقع، احمرّ وجه “أويف” بشدة وهي تنهض بعنف.

وكأنها لم تتوقع أبدًا أن تخرج هذه الكلمات من فمه، بدت وكأنها فقدت القدرة على الرد.

بدت وكأنها على وشك ضربه، لكنها توقفت بمجرد أن سمعت صوته مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ارتخاء تدريجي في ملامحها، أغمضت “أويف” عينيها.

[ذلك الحلم الذي تحلمين به… كنت أرغب في رؤيتك تحققينه.]

لقد كان يوم تخرجهما.

[….]

[هل لا يمكنني أن أكون هنا؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، تجمدت في مكانها.

استمرت المسرحية.

وكأنها لم تتوقع أبدًا أن تخرج هذه الكلمات من فمه، بدت وكأنها فقدت القدرة على الرد.

بمجرد ابتسامة، استطاع أن يأسر انتباه جميع الحاضرين.

في الوقت نفسه، ازدادت نظرات “جوليان” لطفًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقله كان يرفضها، و”أويف” استطاعت رؤيته.

“أعتقد أنني كنت مجنونًا في ذلك الوقت. أن أقترح مساعدتها على تحقيق حلمها… ألم يكن ذلك أشبه بإخباري لها أنني أريد مساعدتها على تقصير عمرها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ما هو المؤسف؟]

“كان ذلك تصرفًا غير مسؤول مني، ومع ذلك، عندما أفكر في التعبير الذي أظهرته حينها… لم أستطع التوقف عن قول تلك الكلمات.”

بدأ الفصل الثاني بعد وقت قصير من انتهاء الفصل الأول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالتفكير الآن، ربما كانت أفعالي آنذاك خطأ.”

لكن سرعان ما اختفت ابتسامته عندما وقعت عيناه على التعبير الذي كانت ترتديه.

[….]

[ماذا؟]

وبينما خيم الصمت المحرج بينهما، فتحت “أويف” شفتيها أخيرًا، وخرج منها صوت مرتجف.

وبينما خيم الصمت المحرج بينهما، فتحت “أويف” شفتيها أخيرًا، وخرج منها صوت مرتجف.

[ل-لماذا؟ لماذا تريد مساعدتي؟]

استمرت المسرحية من حيث توقفت. ومع إضاءة الأنوار، ظهر كلٌّ من “أويف” و”جوليان” واقفَين متقابلَين عند ما بدا وكأنه مدخل الأكاديمية التي كانا يدرسان فيها.

[….أليس ذلك واضحًا؟]

“أعتقد أنني كنت مجنونًا في ذلك الوقت. أن أقترح مساعدتها على تحقيق حلمها… ألم يكن ذلك أشبه بإخباري لها أنني أريد مساعدتها على تقصير عمرها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[هاه؟]

صُدم “جوليان” وكاد أن يتعثر، لكنه استعاد توازنه بسرعة بينما يضع يده على حلقه.

رفعت “أويف” رأسها ببطء لتنظر إليه.

لكنّه لم يتوقف.

وفي تلك اللحظة، رأت ابتسامته الساطعة.

[قال الطبيب إن هذا لأجلي. لكي أعيش حياة كاملة.]

ثم، وكأنه يقول شيئًا بديهيًا للغاية، قال:

توقفت “أويف”، وأدارت رأسها قليلًا لتنظر في اتجاه “جوليان”.

[أنا فقط أريد أن أراكِ تبتسمين.]

في تلك اللحظة، تجمد كل شيء وتحولت كل الأنظار نحو “جوليان”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كلاك!

[….هل حقًا ليس لديكِ أي حلم؟]

توقف المشهد هناك، معلنًا نهاية الفصل الثاني.

ولكن بينما كان “جوليان” يحدق بها، تلينت تعابيره.

وكما في الفصل الأول، كان هناك فاصل مدته ثلاثون ثانية قبل بدء الفصل التالي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقله كان يرفضها، و”أويف” استطاعت رؤيته.

كل العيون كانت مركزة على المسرح، ولم يجرؤ أحد على الكلام.

ساد الصمت بينهما وهما يجلسان على طرفي المقعد، وكأنهما كانا ينتظران الآخر ليبدأ الحديث، لكن لم يفعل أيٌّ منهما.

في أذهانهم، تكررت المحادثة من الفصل السابق، خاصة الابتسامة الأخيرة التي أظهرها “جوليان”.

[….]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كانت مشرقة جدًا… وخالية من الهموم تمامًا.

[هاه؟]

بمجرد ابتسامة، استطاع أن يأسر انتباه جميع الحاضرين.

رغم أن كل شيء في أدائه كان مثاليًا، إلا أنها رأت رفضًا طبيعيًا في عينيه.

كان هناك شيء ما فيها جعل المشاهدين يشعرون بالخفة.

… تدريجيًا، بدأت تتقمص جوهر “أميليا”.

… لقد كانت ابتسامة رائعة، وفجأة، بدأوا في فهمه قليلًا.

بدأت العديد من الأفكار الغريبة تتوارد إلى أذهان أفراد الجمهور، وبدأوا يشككون في النص، خاصة بعد رؤية مدى إصرار البطل.

خاصة عندما تذكروا النظرة الخالية من التعبير على وجه “أويف”.

كان غير مرتاح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل ستكون قادرة على الابتسام بهذه الطريقة أيضًا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت مشرقة جدًا… وخالية من الهموم تمامًا.

استمرت المسرحية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [وما السبب الآخر برأيك؟]

لقد بدأ الفصل الثالث.

بشكل غير ملحوظ، تصلبت زوايا فمه، وتوقفت حركاته. عينيه، اللتان كانتا تحدقان بعمق في “أويف”، أصبحتا فارغتين للحظة.

في هذه المرحلة، كانت كل الأنظار موجهة إلى المسرحية.

“ألا يستطيع تركها وشأنها؟”

[بالمناسبة، نسيت أن أسأل…]

وقفت “أويف” بصمت وهي تحدق بعمق في ذلك الرجل المزعج أمامها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمام مبنى شاهق، عضّت “أويف” شفتيها قبل أن تستدير لتنظر إلى “جوليان”.

ترجمة: TIFA

[… ما هو اسمك مرة أخرى؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجلس “جوليان” بجانبها، منصتًا لكل ما قالته.

[هاه؟]

[….لكن لا تعلّق آمالك. لم أمثل من قبل.]

صُدم “جوليان” وكاد أن يتعثر، لكنه استعاد توازنه بسرعة بينما يضع يده على حلقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تخبرني أن هذه قصة عن مطارد مهووس…”

[ديفيد.]

[هل كان المعلمون على علم بذلك؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[اسم بسيط هكذا؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ما هو المؤسف؟]

[….يمكنكِ لوم والديّ على ذلك.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كلاهما يرتدي قبعة صغيرة وأردية سوداء طويلة، ممسكَين بورقة صغيرة ملفوفة.

[أوه، صحيح.]

لكن في نفس الوقت، شعرت بأن نبض قلبها يتسارع.

حكت “أويف”، أو بالأحرى “أميليا”، رأسها بشكل محرج، وابتلعت ريقها بينما حولت نظرها إلى المبنى أمامها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تخبرني أن هذه قصة عن مطارد مهووس…”

هناك، وقعت عيناها على كلمتين:

لكن في نفس الوقت، شعرت بأن نبض قلبها يتسارع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أكاديمية المسرح”

خلال سبعة عشر عامًا من حياتها، كان التمثيل هو حلمها.

فهم بعض أفراد الجمهور على الفور ما يجري.

للحظة، بدت “أويف” مصدومة، وكذلك الجمهور.

“آه، إذن هي تريد أن تصبح ممثلة؟”

ترجمة: TIFA

“لابد أن هذا هو حلمها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [آه.]

”…. كم هذا مثير للسخرية.”

[ل-لماذا؟ لماذا تريد مساعدتي؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الحقيقة، كان هذا حلم “أميليا”.

[هل لا يمكنني أن أكون هنا؟]

خلال سبعة عشر عامًا من حياتها، كان التمثيل هو حلمها.

[….لقد قرأت عنه في الصحف من قبل. إنه اضطراب نادر.]

شخصيتها، “أويف”، كانت تحمل صدى غريبًا معها، فهي أيضًا كانت تريد أن تمثل.

من زاوية عينها، رأت “جوليان” واقفًا بجانبها.

كانت دوافعهما مختلفة، لكن في الوقت ذاته، وهي واقفة أمام المبنى، شعرت “أويف” بالتوتر يتسلل إليها.

لكن سرعان ما اختفت ابتسامته عندما وقعت عيناه على التعبير الذي كانت ترتديه.

كان الأمر وكأنها تعيش المشهد حقًا، وكأن ما كانت تراه لم يكن مجرد عرض مسرحي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتفكير الآن، ربما كانت أفعالي آنذاك خطأ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تغرق أكثر في التمثيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت “أويف” بصمت قبل أن تنظر حولها، ثم، بعد أن أومأت له برأسها، قادته إلى حديقة، حيث جلس الاثنان.

… تدريجيًا، بدأت تتقمص جوهر “أميليا”.

[ل-لماذا؟ لماذا تريد مساعدتي؟]

ولكن، هل كان “جوليان” كذلك؟

“آه، إذن هي تريد أن تصبح ممثلة؟”

من زاوية عينها، رأت “جوليان” واقفًا بجانبها.

[إذا تعلقت بأحد، فاحتمالية شعوري بالسعادة ستزداد. لا يمكنني السماح بذلك.]

[التمثيل، هاه… لم أكن أظن أن هذا سيكون حلمك.]

لم يكن هناك فاصل طويل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يتلو حواره.

[وماذا غير ذلك؟]

نبرته كانت سلسة، وتنفسه منتظم.

استمر في التمثيل.

كان مثاليًا حتى الآن.

[….]

… تقريبًا مثالي.

“لماذا يبدو مخيفًا؟”

لم يكن واضحًا للجمهور، لكن “أويف” استطاعت أن تراه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتفكير الآن، ربما كانت أفعالي آنذاك خطأ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“جوليان…”

[وأنتِ بخير مع ذلك؟]

“كان يعاني.”

[… ما هو اسمك مرة أخرى؟]

رغم أن كل شيء في أدائه كان مثاليًا، إلا أنها رأت رفضًا طبيعيًا في عينيه.

[إذا تعلقت بأحد، فاحتمالية شعوري بالسعادة ستزداد. لا يمكنني السماح بذلك.]

كان غير مرتاح.

وفي النهاية، ابتسم “جوليان” ونهض من مكانه.

كل تلك الابتسامات، وتلك الخفة…

[هل كان المعلمون على علم بذلك؟]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عقله كان يرفضها، و”أويف” استطاعت رؤيته.

لقد كان يوم تخرجهما.

لكنّه لم يتوقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جوليان…”

استمر في التمثيل.

[ل-لماذا؟ لماذا تريد مساعدتي؟]

وكأنه أراد أن يرى هذا الأمر حتى النهاية، أصبح أداؤه أكثر سلاسة.

[لا، لا أملك أيًّا منها.]

وقبل أن تدرك “أويف”، بدأت صورته تتشوش في ذهنها.

رفعت “أويف” رأسها لتنظر إليه بينما كان يتمدد بتكاسل. ثم، وهو يحدق في البعيد، ألقى نظرة عليها من زاوية عينه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

… لم يمضِ وقت طويل قبل أن تجد نفسها واقفة أمام شخص غريب تمامًا.

[التمثيل، هاه… لم أكن أظن أن هذا سيكون حلمك.]

عندما أدار رأسه والتقت نظراتهم، مال “جوليان”، أو بالأحرى “ديفيد”، برأسه قليلًا بينما ارتجفت شفتاه.

لقد كان يوم تخرجهما.

عيناه، اللتان كانتا مليئتين بالتردد قبل لحظات، ومضتا للحظة وكأن النجوم تلمع فيهما.

شعر أفراد الجمهور بانقباض في قلوبهم.

ثم، بصوت حاد، أمسك بيديها بحماس.

عندما أدار رأسه والتقت نظراتهم، مال “جوليان”، أو بالأحرى “ديفيد”، برأسه قليلًا بينما ارتجفت شفتاه.

[لن تغضبي إذا قلت لكِ إنني متحمس، صحيح؟! لا أستطيع الانتظار لرؤية أدائك!]

وقفت “أويف” بصمت وهي تحدق بعمق في ذلك الرجل المزعج أمامها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الإثارة على وجهه واضحة للجميع وهو يتحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تخبرني أن هذه قصة عن مطارد مهووس…”

بدأ هذا الشعور ينتقل إلى الجمهور، وشعرت “أويف” فجأة بالكثير من العيون تتركز عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تتجنبينني؟”

جعلها ذلك تشعر بالضغط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل إنها تنهدت باستسلام.

لكن في نفس الوقت، شعرت بأن نبض قلبها يتسارع.

في النهاية، أظهرت تعبيرًا غريبًا.

[اترك يدي…]

ورغم تحذيراتها، لم يبدو أن “جوليان” يأخذها على محمل الجد، إذ حكّ مؤخرة رأسه وضحك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عضت شفتيها وسحبت يديها من قبضة “ديفيد”، ثم توجهت نحو باب المبنى.

[….]

وفي أثناء ذلك، بصوت خافت، أقرب إلى الهمس، قالت:

وصل الأمر إلى حد أن الجمهور بدأ ينزعج منه.

[….لكن لا تعلّق آمالك. لم أمثل من قبل.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تغرق أكثر في التمثيل.

 

[أنت تتصرف بغرابة. هل يمكنك فقط أن تتركني وشأني؟]

_________________________________

[لا، لا أملك أيًّا منها.]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ورغم تحذيراتها، لم يبدو أن “جوليان” يأخذها على محمل الجد، إذ حكّ مؤخرة رأسه وضحك.

ترجمة: TIFA

[ما زلتِ لم تبتسمي.]

[أرى… هذا مؤسف.]

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط