لم تتوقف أبدا عن الابتسام [4]
الفصل 275: لم تتوقف أبدا عن الابتسام [4]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تتجنبينني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [… اتركني وشأني.]
بدأ الفصل الثاني بعد وقت قصير من انتهاء الفصل الأول.
[هاه؟]
لم يكن هناك فاصل طويل.
أمالت “أويف” رأسها إلى الخلف برفق، محدقةً في أنوار المسرح.
استمرت المسرحية من حيث توقفت. ومع إضاءة الأنوار، ظهر كلٌّ من “أويف” و”جوليان” واقفَين متقابلَين عند ما بدا وكأنه مدخل الأكاديمية التي كانا يدرسان فيها.
“آه، إذن هي تريد أن تصبح ممثلة؟”
كان كلاهما يرتدي قبعة صغيرة وأردية سوداء طويلة، ممسكَين بورقة صغيرة ملفوفة.
بمجرد ابتسامة، استطاع أن يأسر انتباه جميع الحاضرين.
لقد كان يوم تخرجهما.
[….]
[لماذا ما زلت هنا؟]
لقد كان يوم تخرجهما.
ضيّقت “أويف” عينيها بانزعاج وهي تخاطب “جوليان”، الذي كان يقف على الجانب الآخر مبتسمًا.
وقفت “أويف” بصمت وهي تحدق بعمق في ذلك الرجل المزعج أمامها.
[هل لا يمكنني أن أكون هنا؟]
خلال سبعة عشر عامًا من حياتها، كان التمثيل هو حلمها.
[… اتركني وشأني.]
[ألن تبتسمي؟]
[ما زلتِ لم تبتسمي.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [وما السبب الآخر برأيك؟]
[أه.]
[أرى… هذا مؤسف.]
ارتجفت “أويف” بشكل واضح، مقلدةً تعابير بعض أفراد الجمهور.
[نعم.]
[أنت تتصرف بغرابة. هل يمكنك فقط أن تتركني وشأني؟]
<مرة أخرى، كذبت.>
[هاها.]
_________________________________
ورغم تحذيراتها، لم يبدو أن “جوليان” يأخذها على محمل الجد، إذ حكّ مؤخرة رأسه وضحك.
كان الأمر وكأنها تعيش المشهد حقًا، وكأن ما كانت تراه لم يكن مجرد عرض مسرحي.
ضحكته كانت بسيطة، بل خالية من الهموم. كان على النقيض تمامًا منها، هي التي لم تبتسم أو تضحك يومًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [… كل ما يضمن بقائي حيّة لفترة أطول.]
كان مثل الشمس، بينما كانت هي كالقمر.
[سأترككِ وشأنك إذا ابتسمتِ. ما رأيك؟]
[أنت تتصرف بغرابة. هل يمكنك فقط أن تتركني وشأني؟]
[…..]
فهم بعض أفراد الجمهور على الفور ما يجري.
وقفت “أويف” بصمت وهي تحدق بعمق في ذلك الرجل المزعج أمامها.
[ماذا؟]
كان الجمهور موجودًا طوال الوقت، يشعر بالإحباط الذي كانت تشعر به. فحتى الأيام الأخيرة من الأكاديمية، لم يفعل شيئًا سوى التحديق بها ومضايقتها.
[نحن جميعًا نولد بقدرة على الشعور والإحساس بالمشاعر. الغضب، الحزن، الحب، المفاجأة، الخوف، والفرح… القدرة على الشعور بهذه العواطف هي ما يجعلنا بشرًا. وعادةً، نشعر بها باستمرار حتى نهاية حياتنا. إلا إذا كنت مصابًا باضطراب تشوّه العاطفة.]
“ابتسمي لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أحلام؟]
“أنتِ تكذبين، أليس كذلك؟”
ومن تلك اللحظة، بدأت “أويف” في الحديث عن وضعها.
“لماذا تتجنبينني؟”
[لا.]
“لنتحدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجلس “جوليان” بجانبها، منصتًا لكل ما قالته.
وصل الأمر إلى حد أن الجمهور بدأ ينزعج منه.
[ذلك الحلم الذي تحلمين به… كنت أرغب في رؤيتك تحققينه.]
“ألا يستطيع تركها وشأنها؟”
كان مثاليًا حتى الآن.
“لماذا يبدو مخيفًا؟”
[هل هذا هو سبب عدم ابتسامتك؟]
“لا تخبرني أن هذه قصة عن مطارد مهووس…”
“ألا يستطيع تركها وشأنها؟”
بدأت العديد من الأفكار الغريبة تتوارد إلى أذهان أفراد الجمهور، وبدأوا يشككون في النص، خاصة بعد رؤية مدى إصرار البطل.
[إذا تعلقت بأحد، فاحتمالية شعوري بالسعادة ستزداد. لا يمكنني السماح بذلك.]
[ألن تبتسمي؟]
[….]
لم يكن أحد ليتفاجأ إن رفضته مجددًا، لكن على عكس توقعاتهم، لم ترفضه “أويف” كما كانت تفعل دائمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تتجنبينني؟”
[هاا…]
“كان يعاني.”
بل إنها تنهدت باستسلام.
“آه، إذن هي تريد أن تصبح ممثلة؟”
[….هل تريد حقًا أن تعرف؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أحلام؟]
أثناء حديثها، أصبح تعبيرها جادًا قليلًا، وكان ذلك كافيًا لجعل “جوليان” يتخلى عن مظهره الهزلي، إذ أومأ برأسه بجدية.
كل تلك الابتسامات، وتلك الخفة…
[نعم.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضت شفتيها وسحبت يديها من قبضة “ديفيد”، ثم توجهت نحو باب المبنى.
[….]
[….لكن لا تعلّق آمالك. لم أمثل من قبل.]
وقفت “أويف” بصمت قبل أن تنظر حولها، ثم، بعد أن أومأت له برأسها، قادته إلى حديقة، حيث جلس الاثنان.
[أرى… هذا مؤسف.]
[….]
[….أليس ذلك واضحًا؟]
[….]
[ألن تبتسمي؟]
ساد الصمت بينهما وهما يجلسان على طرفي المقعد، وكأنهما كانا ينتظران الآخر ليبدأ الحديث، لكن لم يفعل أيٌّ منهما.
استمر في التمثيل.
وفي النهاية، كانت “أويف” هي من تحدثت أولًا.
[هذا صحيح.]
[هل سمعت من قبل عن اضطراب تشوّه العاطفة؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل ستكون قادرة على الابتسام بهذه الطريقة أيضًا؟
في تلك اللحظة، تجمد كل شيء وتحولت كل الأنظار نحو “جوليان”.
صُدم “جوليان” وكاد أن يتعثر، لكنه استعاد توازنه بسرعة بينما يضع يده على حلقه.
بشكل غير ملحوظ، تصلبت زوايا فمه، وتوقفت حركاته. عينيه، اللتان كانتا تحدقان بعمق في “أويف”، أصبحتا فارغتين للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [إذًا… هل هذا هو ما ستفعلينه من الآن فصاعدًا؟ تحصلين على وظيفة، تعيشين بمفردك، وتكررين هذه الدورة التي لا تنتهي؟]
شعر أفراد الجمهور بانقباض في قلوبهم.
[نعم.]
“ما الذي يحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [… اتركني وشأني.]
لكن في النهاية، عاد “جوليان” لطبيعته وأومأ برأسه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com […..]
[….لقد قرأت عنه في الصحف من قبل. إنه اضطراب نادر.]
[….الفرح بمثابة سمٍّ لي. كلما شعرت به، تقلصت مدة حياتي. البعض يتأثر أكثر من غيره، بينما يكون الأمر أخفّ عند آخرين. بالنسبة لي، فهو في مستوى معتدل. طالما أنني لا أشعر بالفرح، يمكنني أن أعيش حياة طبيعية. أو هذا ما قاله الطبيب.]
[هذا صحيح.]
“لم أنس تلك اللحظة أبدا… عند تذكري لذلك الحديث، لم أستطع سوى التفكير: ‘لا بد أنها كانت تشعر بوحدة شديدة.’”
أمالت “أويف” رأسها إلى الخلف برفق، محدقةً في أنوار المسرح.
بشكل غير ملحوظ، تصلبت زوايا فمه، وتوقفت حركاته. عينيه، اللتان كانتا تحدقان بعمق في “أويف”، أصبحتا فارغتين للحظة.
[نحن جميعًا نولد بقدرة على الشعور والإحساس بالمشاعر. الغضب، الحزن، الحب، المفاجأة، الخوف، والفرح… القدرة على الشعور بهذه العواطف هي ما يجعلنا بشرًا. وعادةً، نشعر بها باستمرار حتى نهاية حياتنا. إلا إذا كنت مصابًا باضطراب تشوّه العاطفة.]
استمع الجمهور إلى كل شكواها.
ومع ارتخاء تدريجي في ملامحها، أغمضت “أويف” عينيها.
كان الجمهور موجودًا طوال الوقت، يشعر بالإحباط الذي كانت تشعر به. فحتى الأيام الأخيرة من الأكاديمية، لم يفعل شيئًا سوى التحديق بها ومضايقتها.
[بعض المشاعر تعمل كسمٍّ لنا. بمجرد أن نشعر بها، تبدأ حياتنا في التناقص. في حالتي…]
[….لقد قرأت عنه في الصحف من قبل. إنه اضطراب نادر.]
توقفت “أويف”، وتغير تعبيرها قليلًا، ثم سحبت زاوية شفتيها بابتسامة باهتة.
[….أليس ذلك واضحًا؟]
[….الفرح بمثابة سمٍّ لي. كلما شعرت به، تقلصت مدة حياتي. البعض يتأثر أكثر من غيره، بينما يكون الأمر أخفّ عند آخرين. بالنسبة لي، فهو في مستوى معتدل. طالما أنني لا أشعر بالفرح، يمكنني أن أعيش حياة طبيعية. أو هذا ما قاله الطبيب.]
[هاا…]
[هل هذا هو سبب عدم ابتسامتك؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جوليان…”
[وما السبب الآخر برأيك؟]
توقفت “أويف”، وأدارت رأسها قليلًا لتنظر في اتجاه “جوليان”.
أخيرًا، التفتت “أويف” لتنظر إلى “جوليان”.
رفعت “أويف” رأسها لتنظر إليه بينما كان يتمدد بتكاسل. ثم، وهو يحدق في البعيد، ألقى نظرة عليها من زاوية عينه.
[أنا أفعل هذا فقط لأعيش فترة أطول. لماذا تعتقد أنني لا أتحدث إلى أحد؟]
[وماذا غير ذلك؟]
[هل كان المعلمون على علم بذلك؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هاها.]
[نعم.]
بدأ هذا الشعور ينتقل إلى الجمهور، وشعرت “أويف” فجأة بالكثير من العيون تتركز عليها.
[آه.]
ساد الصمت بينهما وهما يجلسان على طرفي المقعد، وكأنهما كانا ينتظران الآخر ليبدأ الحديث، لكن لم يفعل أيٌّ منهما.
ومن تلك اللحظة، بدأت “أويف” في الحديث عن وضعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [… كل ما يضمن بقائي حيّة لفترة أطول.]
[لأن المعلمين كانوا على علم، تمكنت من العيش بشكل طبيعي. لو أجبروني على التفاعل مع الآخرين، لكان الأمر صعبًا للغاية. لا يمكنني التعلق بأي شخص.]
ثم، بصوت حاد، أمسك بيديها بحماس.
استمع الجمهور إلى كل شكواها.
[نعم.]
[إذا تعلقت بأحد، فاحتمالية شعوري بالسعادة ستزداد. لا يمكنني السماح بذلك.]
[….الفرح بمثابة سمٍّ لي. كلما شعرت به، تقلصت مدة حياتي. البعض يتأثر أكثر من غيره، بينما يكون الأمر أخفّ عند آخرين. بالنسبة لي، فهو في مستوى معتدل. طالما أنني لا أشعر بالفرح، يمكنني أن أعيش حياة طبيعية. أو هذا ما قاله الطبيب.]
وجلس “جوليان” بجانبها، منصتًا لكل ما قالته.
استمع الجمهور إلى كل شكواها.
وفي تلك اللحظة، تردد صوت ناعم في أرجاء المسرح، يعكس أفكار “جوليان” الداخلية.
وقفت “أويف” بصمت وهي تحدق بعمق في ذلك الرجل المزعج أمامها.
“لم أنس تلك اللحظة أبدا… عند تذكري لذلك الحديث، لم أستطع سوى التفكير: ‘لا بد أنها كانت تشعر بوحدة شديدة.’”
ترجمة: TIFA
[قال الطبيب إن هذا لأجلي. لكي أعيش حياة كاملة.]
وفي النهاية، كانت “أويف” هي من تحدثت أولًا.
[وأنتِ بخير مع ذلك؟]
وكأنه أراد أن يرى هذا الأمر حتى النهاية، أصبح أداؤه أكثر سلاسة.
[… كل ما يضمن بقائي حيّة لفترة أطول.]
بشكل غير ملحوظ، تصلبت زوايا فمه، وتوقفت حركاته. عينيه، اللتان كانتا تحدقان بعمق في “أويف”، أصبحتا فارغتين للحظة.
هزت “أويف” كتفيها بينما اتكأت إلى الخلف، وبدا أنها مسترخية إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [… اتركني وشأني.]
ولكن بينما كان “جوليان” يحدق بها، تلينت تعابيره.
بمجرد ابتسامة، استطاع أن يأسر انتباه جميع الحاضرين.
لكن سرعان ما اختفت ابتسامته عندما وقعت عيناه على التعبير الذي كانت ترتديه.
ارتجفت “أويف” بشكل واضح، مقلدةً تعابير بعض أفراد الجمهور.
“ذلك الوجه الذي رأيته آنذاك لم يفارق ذهني أبدًا. كانت تلك أول مرة أرى فيها شخصًا يحمل مثل ذلك التعبير الحزين. وكانت تلك أيضًا ثاني مرة تكذب عليّ فيها.”
[إذا تعلقت بأحد، فاحتمالية شعوري بالسعادة ستزداد. لا يمكنني السماح بذلك.]
[إذًا… هل هذا هو ما ستفعلينه من الآن فصاعدًا؟ تحصلين على وظيفة، تعيشين بمفردك، وتكررين هذه الدورة التي لا تنتهي؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان جريئًا جدًا…
توقفت “أويف”، وأدارت رأسها قليلًا لتنظر في اتجاه “جوليان”.
“ما الذي يحدث؟”
في النهاية، أظهرت تعبيرًا غريبًا.
“أنتِ تكذبين، أليس كذلك؟”
[وماذا غير ذلك؟]
رفعت “أويف” رأسها لتنظر إليه بينما كان يتمدد بتكاسل. ثم، وهو يحدق في البعيد، ألقى نظرة عليها من زاوية عينه.
[….ألا تحبين أن يكون لديكِ أحلام؟]
وكما في الفصل الأول، كان هناك فاصل مدته ثلاثون ثانية قبل بدء الفصل التالي.
[أحلام؟]
[….]
تأملت السؤال للحظة، ثم ارتعشت يدها قليلًا قبل أن تهز رأسها.
ولكن، هل كان “جوليان” كذلك؟
[لا، لا أملك أيًّا منها.]
وكأنها لم تتوقع أبدًا أن تخرج هذه الكلمات من فمه، بدت وكأنها فقدت القدرة على الرد.
<مرة أخرى، كذبت.>
كان تحديقًا صامتًا وغير مريح، مما دفع “أويف” إلى إبعاد نظرها عنه وهي تبدأ بالتململ.
[….]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ارتخاء تدريجي في ملامحها، أغمضت “أويف” عينيها.
بعد ردها، حدق “جوليان” بها بصمت.
كان تحديقًا صامتًا وغير مريح، مما دفع “أويف” إلى إبعاد نظرها عنه وهي تبدأ بالتململ.
لم يكن أحد ليتفاجأ إن رفضته مجددًا، لكن على عكس توقعاتهم، لم ترفضه “أويف” كما كانت تفعل دائمًا.
[ماذا؟]
[ماذا؟]
[….هل حقًا ليس لديكِ أي حلم؟]
الفصل 275: لم تتوقف أبدا عن الابتسام [4]
[ذلك…]
كان مثاليًا حتى الآن.
بعد لحظة من التردد، هزت رأسها مجددًا.
[لماذا ما زلت هنا؟]
[لا.]
وبينما خيم الصمت المحرج بينهما، فتحت “أويف” شفتيها أخيرًا، وخرج منها صوت مرتجف.
بدت مصممة على عدم قول أي شيء، ورغم نظرات “جوليان”، لم تتزحزح.
[….لكن لا تعلّق آمالك. لم أمثل من قبل.]
وفي النهاية، ابتسم “جوليان” ونهض من مكانه.
[….]
[أرى… هذا مؤسف.]
ارتجفت “أويف” بشكل واضح، مقلدةً تعابير بعض أفراد الجمهور.
[ما هو المؤسف؟]
استمع الجمهور إلى كل شكواها.
رفعت “أويف” رأسها لتنظر إليه بينما كان يتمدد بتكاسل. ثم، وهو يحدق في البعيد، ألقى نظرة عليها من زاوية عينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هاه؟]
[أنتِ.]
خاصة عندما تذكروا النظرة الخالية من التعبير على وجه “أويف”.
[هاه؟]
في الوقت نفسه، ازدادت نظرات “جوليان” لطفًا.
للحظة، بدت “أويف” مصدومة، وكذلك الجمهور.
[أنا فقط أريد أن أراكِ تبتسمين.]
لقد كان جريئًا جدًا…
بدت وكأنها على وشك ضربه، لكنها توقفت بمجرد أن سمعت صوته مرة أخرى.
وكما هو متوقع، احمرّ وجه “أويف” بشدة وهي تنهض بعنف.
في أذهانهم، تكررت المحادثة من الفصل السابق، خاصة الابتسامة الأخيرة التي أظهرها “جوليان”.
بدت وكأنها على وشك ضربه، لكنها توقفت بمجرد أن سمعت صوته مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … لم يمضِ وقت طويل قبل أن تجد نفسها واقفة أمام شخص غريب تمامًا.
[ذلك الحلم الذي تحلمين به… كنت أرغب في رؤيتك تحققينه.]
“آه، إذن هي تريد أن تصبح ممثلة؟”
[….]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تغرق أكثر في التمثيل.
في تلك اللحظة، تجمدت في مكانها.
“لم أنس تلك اللحظة أبدا… عند تذكري لذلك الحديث، لم أستطع سوى التفكير: ‘لا بد أنها كانت تشعر بوحدة شديدة.’”
وكأنها لم تتوقع أبدًا أن تخرج هذه الكلمات من فمه، بدت وكأنها فقدت القدرة على الرد.
كان هناك شيء ما فيها جعل المشاهدين يشعرون بالخفة.
في الوقت نفسه، ازدادت نظرات “جوليان” لطفًا.
بدأ هذا الشعور ينتقل إلى الجمهور، وشعرت “أويف” فجأة بالكثير من العيون تتركز عليها.
“أعتقد أنني كنت مجنونًا في ذلك الوقت. أن أقترح مساعدتها على تحقيق حلمها… ألم يكن ذلك أشبه بإخباري لها أنني أريد مساعدتها على تقصير عمرها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هل سمعت من قبل عن اضطراب تشوّه العاطفة؟]
“كان ذلك تصرفًا غير مسؤول مني، ومع ذلك، عندما أفكر في التعبير الذي أظهرته حينها… لم أستطع التوقف عن قول تلك الكلمات.”
… تدريجيًا، بدأت تتقمص جوهر “أميليا”.
“بالتفكير الآن، ربما كانت أفعالي آنذاك خطأ.”
“ألا يستطيع تركها وشأنها؟”
[….]
لم يكن أحد ليتفاجأ إن رفضته مجددًا، لكن على عكس توقعاتهم، لم ترفضه “أويف” كما كانت تفعل دائمًا.
وبينما خيم الصمت المحرج بينهما، فتحت “أويف” شفتيها أخيرًا، وخرج منها صوت مرتجف.
“لم أنس تلك اللحظة أبدا… عند تذكري لذلك الحديث، لم أستطع سوى التفكير: ‘لا بد أنها كانت تشعر بوحدة شديدة.’”
[ل-لماذا؟ لماذا تريد مساعدتي؟]
لكن في نفس الوقت، شعرت بأن نبض قلبها يتسارع.
[….أليس ذلك واضحًا؟]
وكما في الفصل الأول، كان هناك فاصل مدته ثلاثون ثانية قبل بدء الفصل التالي.
[هاه؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هل سمعت من قبل عن اضطراب تشوّه العاطفة؟]
رفعت “أويف” رأسها ببطء لتنظر إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجلس “جوليان” بجانبها، منصتًا لكل ما قالته.
وفي تلك اللحظة، رأت ابتسامته الساطعة.
ارتجفت “أويف” بشكل واضح، مقلدةً تعابير بعض أفراد الجمهور.
ثم، وكأنه يقول شيئًا بديهيًا للغاية، قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقله كان يرفضها، و”أويف” استطاعت رؤيته.
[أنا فقط أريد أن أراكِ تبتسمين.]
[هذا صحيح.]
كلاك!
[….]
توقف المشهد هناك، معلنًا نهاية الفصل الثاني.
بمجرد ابتسامة، استطاع أن يأسر انتباه جميع الحاضرين.
وكما في الفصل الأول، كان هناك فاصل مدته ثلاثون ثانية قبل بدء الفصل التالي.
[التمثيل، هاه… لم أكن أظن أن هذا سيكون حلمك.]
كل العيون كانت مركزة على المسرح، ولم يجرؤ أحد على الكلام.
“ابتسمي لي.”
في أذهانهم، تكررت المحادثة من الفصل السابق، خاصة الابتسامة الأخيرة التي أظهرها “جوليان”.
رفعت “أويف” رأسها لتنظر إليه بينما كان يتمدد بتكاسل. ثم، وهو يحدق في البعيد، ألقى نظرة عليها من زاوية عينه.
لقد كانت مشرقة جدًا… وخالية من الهموم تمامًا.
الفصل 275: لم تتوقف أبدا عن الابتسام [4]
بمجرد ابتسامة، استطاع أن يأسر انتباه جميع الحاضرين.
في النهاية، أظهرت تعبيرًا غريبًا.
كان هناك شيء ما فيها جعل المشاهدين يشعرون بالخفة.
بدت وكأنها على وشك ضربه، لكنها توقفت بمجرد أن سمعت صوته مرة أخرى.
… لقد كانت ابتسامة رائعة، وفجأة، بدأوا في فهمه قليلًا.
وبينما خيم الصمت المحرج بينهما، فتحت “أويف” شفتيها أخيرًا، وخرج منها صوت مرتجف.
خاصة عندما تذكروا النظرة الخالية من التعبير على وجه “أويف”.
[… ما هو اسمك مرة أخرى؟]
هل ستكون قادرة على الابتسام بهذه الطريقة أيضًا؟
ومن تلك اللحظة، بدأت “أويف” في الحديث عن وضعها.
استمرت المسرحية.
[….لقد قرأت عنه في الصحف من قبل. إنه اضطراب نادر.]
لقد بدأ الفصل الثالث.
[أنا فقط أريد أن أراكِ تبتسمين.]
في هذه المرحلة، كانت كل الأنظار موجهة إلى المسرحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [… كل ما يضمن بقائي حيّة لفترة أطول.]
[بالمناسبة، نسيت أن أسأل…]
_________________________________
أمام مبنى شاهق، عضّت “أويف” شفتيها قبل أن تستدير لتنظر إلى “جوليان”.
كان تحديقًا صامتًا وغير مريح، مما دفع “أويف” إلى إبعاد نظرها عنه وهي تبدأ بالتململ.
[… ما هو اسمك مرة أخرى؟]
“لماذا يبدو مخيفًا؟”
[هاه؟]
“ألا يستطيع تركها وشأنها؟”
صُدم “جوليان” وكاد أن يتعثر، لكنه استعاد توازنه بسرعة بينما يضع يده على حلقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أكاديمية المسرح”
[ديفيد.]
شعر أفراد الجمهور بانقباض في قلوبهم.
[اسم بسيط هكذا؟]
[وماذا غير ذلك؟]
[….يمكنكِ لوم والديّ على ذلك.]
كان مثاليًا حتى الآن.
[أوه، صحيح.]
[لأن المعلمين كانوا على علم، تمكنت من العيش بشكل طبيعي. لو أجبروني على التفاعل مع الآخرين، لكان الأمر صعبًا للغاية. لا يمكنني التعلق بأي شخص.]
حكت “أويف”، أو بالأحرى “أميليا”، رأسها بشكل محرج، وابتلعت ريقها بينما حولت نظرها إلى المبنى أمامها.
[أرى… هذا مؤسف.]
هناك، وقعت عيناها على كلمتين:
[سأترككِ وشأنك إذا ابتسمتِ. ما رأيك؟]
“أكاديمية المسرح”
كان مثل الشمس، بينما كانت هي كالقمر.
فهم بعض أفراد الجمهور على الفور ما يجري.
[ذلك…]
“آه، إذن هي تريد أن تصبح ممثلة؟”
“لابد أن هذا هو حلمها.”
“لابد أن هذا هو حلمها.”
رفعت “أويف” رأسها لتنظر إليه بينما كان يتمدد بتكاسل. ثم، وهو يحدق في البعيد، ألقى نظرة عليها من زاوية عينه.
”…. كم هذا مثير للسخرية.”
الفصل 275: لم تتوقف أبدا عن الابتسام [4]
في الحقيقة، كان هذا حلم “أميليا”.
كل العيون كانت مركزة على المسرح، ولم يجرؤ أحد على الكلام.
خلال سبعة عشر عامًا من حياتها، كان التمثيل هو حلمها.
”…. كم هذا مثير للسخرية.”
شخصيتها، “أويف”، كانت تحمل صدى غريبًا معها، فهي أيضًا كانت تريد أن تمثل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [… كل ما يضمن بقائي حيّة لفترة أطول.]
كانت دوافعهما مختلفة، لكن في الوقت ذاته، وهي واقفة أمام المبنى، شعرت “أويف” بالتوتر يتسلل إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلاك!
كان الأمر وكأنها تعيش المشهد حقًا، وكأن ما كانت تراه لم يكن مجرد عرض مسرحي.
وصل الأمر إلى حد أن الجمهور بدأ ينزعج منه.
كانت تغرق أكثر في التمثيل.
[ألن تبتسمي؟]
… تدريجيًا، بدأت تتقمص جوهر “أميليا”.
لم يكن أحد ليتفاجأ إن رفضته مجددًا، لكن على عكس توقعاتهم، لم ترفضه “أويف” كما كانت تفعل دائمًا.
ولكن، هل كان “جوليان” كذلك؟
ثم، وكأنه يقول شيئًا بديهيًا للغاية، قال:
من زاوية عينها، رأت “جوليان” واقفًا بجانبها.
[لا، لا أملك أيًّا منها.]
[التمثيل، هاه… لم أكن أظن أن هذا سيكون حلمك.]
وصل الأمر إلى حد أن الجمهور بدأ ينزعج منه.
كان يتلو حواره.
ولكن بينما كان “جوليان” يحدق بها، تلينت تعابيره.
نبرته كانت سلسة، وتنفسه منتظم.
كان الجمهور موجودًا طوال الوقت، يشعر بالإحباط الذي كانت تشعر به. فحتى الأيام الأخيرة من الأكاديمية، لم يفعل شيئًا سوى التحديق بها ومضايقتها.
كان مثاليًا حتى الآن.
“كان يعاني.”
… تقريبًا مثالي.
حكت “أويف”، أو بالأحرى “أميليا”، رأسها بشكل محرج، وابتلعت ريقها بينما حولت نظرها إلى المبنى أمامها.
لم يكن واضحًا للجمهور، لكن “أويف” استطاعت أن تراه.
حكت “أويف”، أو بالأحرى “أميليا”، رأسها بشكل محرج، وابتلعت ريقها بينما حولت نظرها إلى المبنى أمامها.
“جوليان…”
ولكن بينما كان “جوليان” يحدق بها، تلينت تعابيره.
“كان يعاني.”
وفي أثناء ذلك، بصوت خافت، أقرب إلى الهمس، قالت:
رغم أن كل شيء في أدائه كان مثاليًا، إلا أنها رأت رفضًا طبيعيًا في عينيه.
بدأ الفصل الثاني بعد وقت قصير من انتهاء الفصل الأول.
كان غير مرتاح.
لقد بدأ الفصل الثالث.
كل تلك الابتسامات، وتلك الخفة…
[وأنتِ بخير مع ذلك؟]
عقله كان يرفضها، و”أويف” استطاعت رؤيته.
كان الأمر وكأنها تعيش المشهد حقًا، وكأن ما كانت تراه لم يكن مجرد عرض مسرحي.
لكنّه لم يتوقف.
لكن سرعان ما اختفت ابتسامته عندما وقعت عيناه على التعبير الذي كانت ترتديه.
استمر في التمثيل.
[أنت تتصرف بغرابة. هل يمكنك فقط أن تتركني وشأني؟]
وكأنه أراد أن يرى هذا الأمر حتى النهاية، أصبح أداؤه أكثر سلاسة.
… تقريبًا مثالي.
وقبل أن تدرك “أويف”، بدأت صورته تتشوش في ذهنها.
أخيرًا، التفتت “أويف” لتنظر إلى “جوليان”.
… لم يمضِ وقت طويل قبل أن تجد نفسها واقفة أمام شخص غريب تمامًا.
خلال سبعة عشر عامًا من حياتها، كان التمثيل هو حلمها.
عندما أدار رأسه والتقت نظراتهم، مال “جوليان”، أو بالأحرى “ديفيد”، برأسه قليلًا بينما ارتجفت شفتاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [… كل ما يضمن بقائي حيّة لفترة أطول.]
عيناه، اللتان كانتا مليئتين بالتردد قبل لحظات، ومضتا للحظة وكأن النجوم تلمع فيهما.
استمرت المسرحية.
ثم، بصوت حاد، أمسك بيديها بحماس.
وصل الأمر إلى حد أن الجمهور بدأ ينزعج منه.
[لن تغضبي إذا قلت لكِ إنني متحمس، صحيح؟! لا أستطيع الانتظار لرؤية أدائك!]
رفعت “أويف” رأسها ببطء لتنظر إليه.
كانت الإثارة على وجهه واضحة للجميع وهو يتحدث.
أخيرًا، التفتت “أويف” لتنظر إلى “جوليان”.
بدأ هذا الشعور ينتقل إلى الجمهور، وشعرت “أويف” فجأة بالكثير من العيون تتركز عليها.
[….الفرح بمثابة سمٍّ لي. كلما شعرت به، تقلصت مدة حياتي. البعض يتأثر أكثر من غيره، بينما يكون الأمر أخفّ عند آخرين. بالنسبة لي، فهو في مستوى معتدل. طالما أنني لا أشعر بالفرح، يمكنني أن أعيش حياة طبيعية. أو هذا ما قاله الطبيب.]
جعلها ذلك تشعر بالضغط.
[وأنتِ بخير مع ذلك؟]
لكن في نفس الوقت، شعرت بأن نبض قلبها يتسارع.
[….يمكنكِ لوم والديّ على ذلك.]
[اترك يدي…]
[لماذا ما زلت هنا؟]
عضت شفتيها وسحبت يديها من قبضة “ديفيد”، ثم توجهت نحو باب المبنى.
[اترك يدي…]
وفي أثناء ذلك، بصوت خافت، أقرب إلى الهمس، قالت:
[….]
[….لكن لا تعلّق آمالك. لم أمثل من قبل.]
لقد بدأ الفصل الثالث.
في هذه المرحلة، كانت كل الأنظار موجهة إلى المسرحية.
_________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجلس “جوليان” بجانبها، منصتًا لكل ما قالته.
للحظة، بدت “أويف” مصدومة، وكذلك الجمهور.
ترجمة: TIFA
[….لكن لا تعلّق آمالك. لم أمثل من قبل.]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
