لم تتوقف أبدا عن الابتسام [6]
الفصل 277: لم تتوقف أبدا عن الابتسام [6]
[وووووه!!!!]
السماء مزيّنة بدرجات اللون الوردي، والبرتقالي، والأرجواني… لوحة خلابة رسمتها غروب الشمس.
[لقد فعلناها!]
[تحمّلي قليلًا فقط. نحن على وشك الوصول.]
صرخت أميليا بفرح.
[…]
[هاهاها.]
تغير المشهد.
ضحك ديفيد بجانبها. بنظرات متحمسة، خرج الاثنان من المبنى. كانا يتحدثان باستمرار، وبينما كانت أميليا تتحدث، توقف ديفيد للحظة.
[هاهاها.]
تعلقت عيناه بها.
‘…هاهاها، هذا يذكرني بالأيام الخوالي.’
… كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها الجمهور مثل هذا التعبير على وجهه.
قالت أميليا بمكر وهي تضرب كتفه بلطف.
بدا وكأنها الشيء الوحيد الذي يراه.
‘هذا مضحك جدًا.’
وكان بإمكان الجميع أن يفهموا ذلك. فمنذ بداية المسرحية، لم تضحك أميليا أو تتحدث بهذا القدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرّك ديفيد خلفها وأبعد يديها عن وجهها. أبقت أميليا عينيها مغلقتين، لكن ذلك لم يكن مجديًا، إذ قام ديفيد بفتح جفنيها بالقوة.
لم يسبق لها أن أظهرت هذا الجانب منها.
[هيهيهي.]
لقد كانت ببساطة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبع ذلك صرخة بينما حاولت أميليا إبقاء الباب مغلقًا، لكنه كان أقوى منها، وفي النهاية انفتح الباب تمامًا ليكشف عن وجهها.
[جميلة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الغيوم توهّجت بضوء ذهبي، وانعكس المشهد بأكمله على سطح المحيط الهادئ، ليخلق منظرًا ساحرًا ومذهلًا.
[هاه؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com <كنت أعلم أن ما أفعله يقتلها، لكنني لم أستطع التوقف. ابتسامتها… كانت ببساطة جميلة جدًا. أردت أن أرى المزيد منها.>
أمالت أميليا رأسها وهي تنظر إلى ديفيد.
[لقد فعلناها!]
[ماذا قلت؟]
*
[آه، إيه…]
تم تصوير المشهد بشكل جيد للغاية. كان بإمكان الجمهور أن يفهم مشاعره، ولماذا كان يتصرف بهذه الطريقة.
بوجه محمر، تلعثم ديفيد. وكأن البخار يتصاعد من رأسه، نظر بعيدًا ببراءة.
<أحتاج إلى بعض الوقت لأعتاد على “أميليا الجديدة”، ولكن كلما رأيتها، ازددت تعلقًا بها. أراهن أن زملاءنا السابقين سيصابون بالغيرة.>
تم تصوير المشهد بشكل جيد للغاية. كان بإمكان الجمهور أن يفهم مشاعره، ولماذا كان يتصرف بهذه الطريقة.
[… أكون حرة.]
[هيهي.]
[ل-لكن، أعتقد أن هذا يكفي. إ-إنه مرتفع جدًا. أشعر أن ق-قلبي يكاد يخرج من صدري. يا إلهي~ م-ماذا أفعل؟!]
أفعال ديفيد دفعت أميليا إلى الضحك، وهي تغطي فمها.
في البداية، كان في عينيه شيء من الاهتمام، لكن مع استمرار المسرحية، بدأ ذلك الاهتمام يتلاشى تدريجيًا، حتى اختفى تمامًا.
رفع ديفيد رأسه ونظر إليها بوجه متفاجئ.
<… في تلك اللحظة أدركت مدى أنانيتي. في سعيي لرؤية ابتسامتها، أجبرتها على الشعور بالسعادة. أمام عيني تمامًا، كنت أسلب شخصًا ما عمره. الذنب بدأ يلتهمني ببطء.>
[ماذا؟ لماذا تضحكين؟]
[لا أعلم!]
[همم، من يعلم؟]
[لا! أنا جاد!]
[ماذا؟ ماذا؟]
وفي النهاية، ساد الصمت التام على المسرح.
[أنت ظننت أنني جميلة؟]
[هاه؟]
[…!!]
<ربما كان هذا هو أكبر ندم في حياتي. كان يجب أن أخبرها فقط بما أشع…>
احمرّ وجه ديفيد تمامًا، مما أثار موجة من الضحك بين الجمهور.
[ماذا؟ ماذا؟]
كان يبدو غبيًا للغاية…
ابتسامة بسيطة، ولكنها سامة.
[ذ-ذلك…! كنتُ أتكلم عن السماء.]
[أشعر بذلك. في اللحظة التي قُبلتُ فيها، شعرت بشيء نادرًا ما شعرت به، وكنت أتجنبه دائمًا. الفرح… لم أكن أعلم أنه سيكون هكذا. هذه هي المرة الأولى التي يبدو فيها العالم ملونًا ومشرقًا بهذا الشكل.]
[طبعًا.]
[لااااا!]
قالت أميليا بمكر وهي تضرب كتفه بلطف.
[لا أريد الخروج! شعري فوضوي، وملابسي واسعة جدًا.]
[لا! أنا جاد!]
لقد كانت فقط… سعيدة.
[…كما تقول.]
عند سماع توسلها، لم ينبس ببنت شفة. كان من الصعب معرفة ما يدور في ذهنه، وبدأ وجه أميليا يتغير.
[آه!!!]
[هيهيهي.]
صرخ ديفيد بإحراج، مما جعل الجمهور يضحك أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أنت ظننت أنني جميلة؟]
‘هذا مضحك جدًا.’
[…]
‘…هاهاها، هذا يذكرني بالأيام الخوالي.’
لم يكن هناك شيء مبهر فيها.
‘أشعر فجأة برغبة في أن أكون شابًا مرة أخرى.’
[آه، إيه…]
كان الجو في المسرح خفيفًا، والجميع مستمتع بالمسرحية. وكان هذا ينطبق أيضًا على أولغا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ضحكًا منعشًا وخاليًا من الهموم، ضحكًا معديًا يجعل من حولها يرغبون في الضحك أيضًا.
‘….لقد تحسن تمثيلها قليلًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ ديفيد بإحراج، مما جعل الجمهور يضحك أكثر.
لكن لم يكن شيئًا استثنائيًا بالنسبة لها. مقارنةً بأرجين، أو حتى جوليان السابق، كان أداؤها أقل من مستواهم.
__________________________________
في الواقع، عندما فكرت في جوليان، توقفت نظرات أولغا عنده.
[ممممم!! لذيييييذ!]
كلما نظرت إليه، كلما زاد خيبة أملها، وفي النهاية، أومأت لنفسها.
[آه، إيه…]
‘يبدو أنني اتخذت القرار الصحيح باستبداله.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير المشهد مرة أخرى.
بينما فكرت في تلك الكلمات، أدارت رأسها لتنظر إلى الشاب الواقف بجانبها.
… لا تزال ماثلة على شفتيها.
كان يحدق في جوليان أيضًا، ولم يبعد نظره عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في البداية، كان في عينيه شيء من الاهتمام، لكن مع استمرار المسرحية، بدأ ذلك الاهتمام يتلاشى تدريجيًا، حتى اختفى تمامًا.
شعرت أميليا بأنفاسها تُسلب.
وفي النهاية، هزّ رأسه بخفة دون أن ينطق بكلمة.
كانت أميليا تنظر حولها بعيون متسعة، غير قادرة على التوقف عن الحديث، مشيرة إلى الحيوانات المحيطة بها. طوال الوقت، تبعها ديفيد بابتسامة غبية على وجهه.
واصل مشاهدة المسرحية بصمت.
ما حلّ محلها كان تعبيرًا كئيبًا.
لكن كان من الواضح من تعابيره أنه لم يكن معجبًا بها كثيرًا.
في تلك اللحظة، ساد الصمت العالم كله، وتجمد الزمن.
وهذا صحيح.
[وووووه!!!!]
… حتى الآن، كانت المسرحية جيدة.
[ذ-ذلك، أ-رجوك، لا تحكم عليّ. هذه الم-رة الأولى التي أجرّب فيها هذا، لذا…]
كانت مشوقة، والجمهور مستمتع بها بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى فتح ديفيد فمه ليقول،
لكن…
واصل مشاهدة المسرحية بصمت.
هذا كل ما في الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هناك شيء مبهر فيها.
[لا، فقط…]
كانت مجرد مسرحية رومانسية تقليدية، لا شيء فيها يبدو مبتكرًا. على الأقل، ليس عند مقارنتها بالمسرحية الرئيسية.
[…!!]
[هيهيهي.]
رأوا كيف بدأت أميليا تنفتح.
استمر ضحك أميليا يتردد في أنحاء المسرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثت أميليا، ونبرتها تلطّفت قليلًا. أبقت رأسها منخفضًا وهي تنظر إلى يديها.
كان ضحكًا منعشًا وخاليًا من الهموم، ضحكًا معديًا يجعل من حولها يرغبون في الضحك أيضًا.
[أشعر بذلك. في اللحظة التي قُبلتُ فيها، شعرت بشيء نادرًا ما شعرت به، وكنت أتجنبه دائمًا. الفرح… لم أكن أعلم أنه سيكون هكذا. هذه هي المرة الأولى التي يبدو فيها العالم ملونًا ومشرقًا بهذا الشكل.]
[…هيهيهي.]
ماذا عن مطعم كابيرو؟ هل جربتِه من قبل؟]
وفي النهاية، انضم ديفيد إلى الضحك معها.
[ممممم!! لذيييييذ!]
[هيهيهي.]
[…هيهيهي.]
[هيهيهي.]
[همم، من يعلم؟]
ضحكا معًا، ووجهاهما مليئان بالابتسامات.
هذا…
كان مشهدًا دافئًا، وازدادت الأضواء المحيطة بهما. بدا الأمر وكأن الشمس تشرق عليهما.
[كياااااك!]
لكن سرعان ما تلاشت ابتسامة ديفيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر في الثرثرة والثرثرة…
ما حلّ محلها كان تعبيرًا كئيبًا.
[ممممم!! لذيييييذ!]
كما لو أنها شعرت بالتغير المفاجئ في سلوكه، نظرت أميليا إليه.
صرخت، لكن لم يكن هناك من يسمع، وسرعان ما فتحت جفونها.
[ما الأمر؟]
لقد كانت فقط… سعيدة.
[لا، فقط…]
[آه!!!]
توقف ديفيد، وكأن الكلمات كانت تصارع للخروج من فمه.
توقف ديفيد، وكأن الكلمات كانت تصارع للخروج من فمه.
<… في تلك اللحظة أدركت مدى أنانيتي. في سعيي لرؤية ابتسامتها، أجبرتها على الشعور بالسعادة. أمام عيني تمامًا، كنت أسلب شخصًا ما عمره. الذنب بدأ يلتهمني ببطء.>
[لا! أنا جاد!]
[… هل أنتِ بخير مع هذا؟]
قابلته كلماتها بصمت، وعندها خطا ديفيد للأمام وأجبر الباب على الفتح.
[آه.]
كلما نظرت إليه، كلما زاد خيبة أملها، وفي النهاية، أومأت لنفسها.
خفضت أميليا رأسها، وبدأت ابتسامتها تتلاشى ببطء، فقد فهمت إلى أين تتجه هذه المحادثة.
[همم! نممم…! لذيذة… نممم! جدًا!!]
ومع ذلك، رغم تلاشي ابتسامتها، لم تسمح لها بالاختفاء تمامًا.
… حتى الآن، كانت المسرحية جيدة.
… لا تزال ماثلة على شفتيها.
انعكست في عينيها صورة المشهد المثالي الذي وقف أمامها. كان جميلًا، ولم تستطع أن تحيد بنظرها عنه.
[في البداية، لم أكن كذلك.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر في الثرثرة والثرثرة…
تحدثت أميليا، ونبرتها تلطّفت قليلًا. أبقت رأسها منخفضًا وهي تنظر إلى يديها.
[… أكون حرة.]
[أشعر بذلك. في اللحظة التي قُبلتُ فيها، شعرت بشيء نادرًا ما شعرت به، وكنت أتجنبه دائمًا. الفرح… لم أكن أعلم أنه سيكون هكذا. هذه هي المرة الأولى التي يبدو فيها العالم ملونًا ومشرقًا بهذا الشكل.]
وكان بإمكان الجميع أن يفهموا ذلك. فمنذ بداية المسرحية، لم تضحك أميليا أو تتحدث بهذا القدر.
بملامح مريرة، عضّت شفتيها.
[لا أعلم!]
[لقد جعلني هذا أدرك أنني لا أستطيع العيش هكذا. إذا واصلت هذا الطريق، سأعيش لفترة أطول فقط، لكن ما فائدة العيش بهذه الطريقة؟ أريد أن أمثل. أريد أن أكون هنا. أريد أن أبتسم. أريد أن…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفعال ديفيد دفعت أميليا إلى الضحك، وهي تغطي فمها.
رفعت أميليا رأسها، وعادت الابتسامة التي كانت تتلاشى ببطء إلى وجهها.
[كياااااك!]
ثم، وكأن حملًا ثقيلًا قد أزيح عن كتفيها، ازدادت نبرتها لطفًا أكثر.
وفي النهاية، هزّ رأسه بخفة دون أن ينطق بكلمة.
[… أكون حرة.]
[…]
ثم حولت نظرها نحو ديفيد، الذي كان يحدّق بها بصدمة.
لم يكن هناك شيء مبهر فيها.
[الآن، أنا سعيدة حقًا. لم أشعر بهذا من قبل، لذا أرجوك، دعني أستمتع بهذا أكثر. دعني… أكون حرة لفترة أطول.]
[هيهي.]
[…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كان من الواضح من تعابيره أنه لم يكن معجبًا بها كثيرًا.
طوال الوقت، ظل ديفيد يراقبها بصمت.
استمرت المشاهد، ومع كل مشهد، اتسعت ابتسامة أميليا أكثر وأكثر.
عند سماع توسلها، لم ينبس ببنت شفة. كان من الصعب معرفة ما يدور في ذهنه، وبدأ وجه أميليا يتغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لا!]
[آه، فهمت… لقد نسيت أن آخذ مشاعرك في الحسبان. هذا صحيح، لا بد أنك—]
[…]
[لا تقفزي إلى استنتاجات كهذه.]
صرخت أميليا بفرح.
قاطعها ديفيد فجأة.
قالت أميليا بمكر وهي تضرب كتفه بلطف.
بنصف ابتسامة على وجهه، حكّ مؤخرة رأسه.
[هيهيهي.]
[كنتُ أفكر فقط في كيفية إسعادكِ. أولًا، علينا مساعدتك في التمرن على المسرحية القادمة. أوه! هناك أيضًا العديد من الأماكن التي أريد أن آخذك إليها. هل سبق لكِ الذهاب إلى وسط المدينة؟ هل هناك ملابس تودين شراءها؟
[توقفي عن المقاومة.]
ماذا عن مطعم كابيرو؟ هل جربتِه من قبل؟]
فجأة، بدأ ديفيد يتحدث كثيرًا. بدا متحمسًا وهو يتحدث عن كل الأشياء المختلفة التي يريد فعلها معها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرّك ديفيد خلفها وأبعد يديها عن وجهها. أبقت أميليا عينيها مغلقتين، لكن ذلك لم يكن مجديًا، إذ قام ديفيد بفتح جفنيها بالقوة.
من الذهاب إلى وسط المدينة إلى زيارة بعض الأماكن ذات المناظر الخلابة.
[توقفي عن المقاومة.]
استمر في الثرثرة والثرثرة…
[لا أعلم!]
[…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com <ببطء، بدأت تنفتح لي. كلما قضيت وقتًا معها، أدركت كم أنها مختلفة عن تلك الفتاة التي التقيت بها لأول مرة.>
طوال الوقت، نظرت إليه أميليا بابتسامة بسيطة.
[اخرجي! لا تجلعيني أنتظر أكثر. إن فعلتِ، سأقتحم الباب.]
ابتسامة بسيطة، ولكنها سامة.
[…]
*
ورآها.
تغيرت المشاهد.
كانت مجرد مسرحية رومانسية تقليدية، لا شيء فيها يبدو مبتكرًا. على الأقل، ليس عند مقارنتها بالمسرحية الرئيسية.
تمامًا كما وعد ديفيد، أخذ أميليا إلى كل مكان.
بينما تردد صوت ديفيد الهادئ في الهواء، بدأت الأضواء على المسرح تخفت.
[جربي هذا. إنها كعكة.]
[لا أعلم!]
[وووووه!!!!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [طبعًا.]
انفجرت تعابير أميليا لحظة تذوّقها قطعة من الكعكة. لمع بريق في عينيها، وبدأت الملعقة في يدها تحفر في الكعكة بلا توقف.
لم يكن هناك شيء مبهر فيها.
[تمهّلي! أنتِ تأكلين بسرعة! قد تختنقين!]
تمامًا كما وعد ديفيد، أخذ أميليا إلى كل مكان.
[همم! نممم…! لذيذة… نممم! جدًا!!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com <كنت أعلم أن ما أفعله يقتلها، لكنني لم أستطع التوقف. ابتسامتها… كانت ببساطة جميلة جدًا. أردت أن أرى المزيد منها.>
[انتظري، اتركي لي بعضًا منها!]
[جميلة.]
[ممممم!! لذيييييذ!]
[…!!]
[لااااا!]
[آه!!!]
المشهد رسم الابتسامات وأطلق الضحكات بين الجمهور مرة أخرى. كان مشهدًا دافئًا وجميلًا نال إعجابهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ ديفيد بإحراج، مما جعل الجمهور يضحك أكثر.
لكن في الوقت ذاته، كلما رأوها أكثر سعادة، كلما زاد الثقل في صدورهم.
… لا تزال ماثلة على شفتيها.
…بدأ الجمهور بالتعلق بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهم مجرد مشاهدين، وحتى لو استطاعوا التدخل، لم يكن أي منهم يرغب في ذلك حقًا.
وكلما تعلقوا بها أكثر، أدركوا مدى خطورة العواقب التي ستترتب على أفعالها.
لكنهم لم يستطيعوا قول شيء.
[ماذا؟ ماذا؟]
فهم مجرد مشاهدين، وحتى لو استطاعوا التدخل، لم يكن أي منهم يرغب في ذلك حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثت أميليا، ونبرتها تلطّفت قليلًا. أبقت رأسها منخفضًا وهي تنظر إلى يديها.
لقد كانت فقط… سعيدة.
وقف ديفيد بجانبها، وعلى وجهه ابتسامة راضية.
[أ-أنا خائفة… بدأت أشك في الأمر… هل يمكن ألا نفعل هذا؟]
لسبب ما، لم تكن تريد الخروج.
[تحمّلي قليلًا فقط. نحن على وشك الوصول.]
[همم! نممم…! لذيذة… نممم! جدًا!!]
[ل-لكن، أعتقد أن هذا يكفي. إ-إنه مرتفع جدًا. أشعر أن ق-قلبي يكاد يخرج من صدري. يا إلهي~ م-ماذا أفعل؟!]
[ماذا؟ ماذا؟]
[فقط تمسكي.]
[تحمّلي قليلًا فقط. نحن على وشك الوصول.]
[لا أعلم!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا كل ما في الأمر.
[لقد وصلنا. يمكنكِ فتح عينيكِ.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى فتح ديفيد فمه ليقول،
[آآه~ لا. أعتقد أنني بخير.]
[لقد وصلنا. يمكنكِ فتح عينيكِ.]
[توقفي عن المقاومة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com <ببطء، بدأت تنفتح لي. كلما قضيت وقتًا معها، أدركت كم أنها مختلفة عن تلك الفتاة التي التقيت بها لأول مرة.>
تحرّك ديفيد خلفها وأبعد يديها عن وجهها. أبقت أميليا عينيها مغلقتين، لكن ذلك لم يكن مجديًا، إذ قام ديفيد بفتح جفنيها بالقوة.
[جربي هذا. إنها كعكة.]
[لااااا!]
[تحمّلي قليلًا فقط. نحن على وشك الوصول.]
صرخت، لكن لم يكن هناك من يسمع، وسرعان ما فتحت جفونها.
[جميلة.]
في تلك اللحظة، رأته.
[آآه~ لا. أعتقد أنني بخير.]
السماء مزيّنة بدرجات اللون الوردي، والبرتقالي، والأرجواني… لوحة خلابة رسمتها غروب الشمس.
تمامًا كما وعد ديفيد، أخذ أميليا إلى كل مكان.
الغيوم توهّجت بضوء ذهبي، وانعكس المشهد بأكمله على سطح المحيط الهادئ، ليخلق منظرًا ساحرًا ومذهلًا.
[همم، من يعلم؟]
[…]
[آه، فهمت… لقد نسيت أن آخذ مشاعرك في الحسبان. هذا صحيح، لا بد أنك—]
شعرت أميليا بأنفاسها تُسلب.
طوال الوقت، نظرت إليه أميليا بابتسامة بسيطة.
انعكست في عينيها صورة المشهد المثالي الذي وقف أمامها. كان جميلًا، ولم تستطع أن تحيد بنظرها عنه.
ظهر الاثنان في حديقة حيوان.
وقف ديفيد بجانبها، وعلى وجهه ابتسامة راضية.
[هاه؟]
<ببطء، بدأت تنفتح لي. كلما قضيت وقتًا معها، أدركت كم أنها مختلفة عن تلك الفتاة التي التقيت بها لأول مرة.>
ظهر الاثنان في حديقة حيوان.
[وووووه!!!!]
تغير المشهد.
في تلك اللحظة، ساد الصمت العالم كله، وتجمد الزمن.
ظهر الاثنان في حديقة حيوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكا معًا، ووجهاهما مليئان بالابتسامات.
كانت أميليا تنظر حولها بعيون متسعة، غير قادرة على التوقف عن الحديث، مشيرة إلى الحيوانات المحيطة بها. طوال الوقت، تبعها ديفيد بابتسامة غبية على وجهه.
[لا تقفزي إلى استنتاجات كهذه.]
<كنت أعلم أن ما أفعله يقتلها، لكنني لم أستطع التوقف. ابتسامتها… كانت ببساطة جميلة جدًا. أردت أن أرى المزيد منها.>
كلما نظرت إليه، كلما زاد خيبة أملها، وفي النهاية، أومأت لنفسها.
ورآها.
لم يكن هناك شيء مبهر فيها.
استمرت المشاهد، ومع كل مشهد، اتسعت ابتسامة أميليا أكثر وأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك ديفيد بجانبها. بنظرات متحمسة، خرج الاثنان من المبنى. كانا يتحدثان باستمرار، وبينما كانت أميليا تتحدث، توقف ديفيد للحظة.
شاهد الجمهور كل ذلك من مقاعدهم. راقبوا كل لحظة من أيامهم المشرقة.
[ممممم!! لذيييييذ!]
رأوا كيف بدأت أميليا تنفتح.
[هيهيهي.]
تحولت من فتاة نادرًا ما تبتسم، إلى أخرى لا تستطيع التوقف عن الابتسام.
… لا تزال ماثلة على شفتيها.
هذا…
بوجه محمر، تلعثم ديفيد. وكأن البخار يتصاعد من رأسه، نظر بعيدًا ببراءة.
رسم الابتسامة على وجوه كل من كان يشاهدها.
… كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها الجمهور مثل هذا التعبير على وجهه.
<أحتاج إلى بعض الوقت لأعتاد على “أميليا الجديدة”، ولكن كلما رأيتها، ازددت تعلقًا بها. أراهن أن زملاءنا السابقين سيصابون بالغيرة.>
[… هل أنتِ بخير مع هذا؟]
[…]
[…]
تغير المشهد مرة أخرى.
<أحتاج إلى بعض الوقت لأعتاد على “أميليا الجديدة”، ولكن كلما رأيتها، ازددت تعلقًا بها. أراهن أن زملاءنا السابقين سيصابون بالغيرة.>
وقف ديفيد خارج مبنى صغير. كان وحيدًا، ووقفت أميليا خلف الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت المشاهد.
لسبب ما، لم تكن تريد الخروج.
[لا، فقط…]
[لا أريد الخروج! شعري فوضوي، وملابسي واسعة جدًا.]
[… هل أنتِ بخير مع هذا؟]
[اخرجي! لا تجلعيني أنتظر أكثر. إن فعلتِ، سأقتحم الباب.]
الفصل 277: لم تتوقف أبدا عن الابتسام [6]
[لا!]
[لقد وصلنا. يمكنكِ فتح عينيكِ.]
[أنا قادم!]
خفضت أميليا رأسها، وبدأت ابتسامتها تتلاشى ببطء، فقد فهمت إلى أين تتجه هذه المحادثة.
[…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘….لقد تحسن تمثيلها قليلًا.’
قابلته كلماتها بصمت، وعندها خطا ديفيد للأمام وأجبر الباب على الفتح.
[أ-أنا خائفة… بدأت أشك في الأمر… هل يمكن ألا نفعل هذا؟]
[كياااااك!]
[لااااا!]
تبع ذلك صرخة بينما حاولت أميليا إبقاء الباب مغلقًا، لكنه كان أقوى منها، وفي النهاية انفتح الباب تمامًا ليكشف عن وجهها.
[آه!!!]
[…]
[همم، من يعلم؟]
في تلك اللحظة، ساد الصمت العالم كله، وتجمد الزمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبع ذلك صرخة بينما حاولت أميليا إبقاء الباب مغلقًا، لكنه كان أقوى منها، وفي النهاية انفتح الباب تمامًا ليكشف عن وجهها.
[ذ-ذلك، أ-رجوك، لا تحكم عليّ. هذه الم-رة الأولى التي أجرّب فيها هذا، لذا…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ضحكًا منعشًا وخاليًا من الهموم، ضحكًا معديًا يجعل من حولها يرغبون في الضحك أيضًا.
في الصمت، كان تلعثم أميليا بينما كانت تتحرك بخجل هو الصوت الوحيد المسموع.
[أشعر بذلك. في اللحظة التي قُبلتُ فيها، شعرت بشيء نادرًا ما شعرت به، وكنت أتجنبه دائمًا. الفرح… لم أكن أعلم أنه سيكون هكذا. هذه هي المرة الأولى التي يبدو فيها العالم ملونًا ومشرقًا بهذا الشكل.]
لكن كلماتها لم تلقَ أي رد. وعندما رفعت رأسها أخيرًا، رأته.
ثم حولت نظرها نحو ديفيد، الذي كان يحدّق بها بصدمة.
[…]
[كنتُ أفكر فقط في كيفية إسعادكِ. أولًا، علينا مساعدتك في التمرن على المسرحية القادمة. أوه! هناك أيضًا العديد من الأماكن التي أريد أن آخذك إليها. هل سبق لكِ الذهاب إلى وسط المدينة؟ هل هناك ملابس تودين شراءها؟
ديفيد، محدقًا بها بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أنت ظننت أنني جميلة؟]
كانت عيناه مثبتتين عليها، وبدأ اللون يغزو وجهه. بدا وكأنه فقد القدرة على الكلام، وعندما رأته أميليا هكذا، خفضت صوتها أكثر فأكثر.
انفجرت تعابير أميليا لحظة تذوّقها قطعة من الكعكة. لمع بريق في عينيها، وبدأت الملعقة في يدها تحفر في الكعكة بلا توقف.
وفي النهاية، ساد الصمت التام على المسرح.
[لا، فقط…]
حتى فتح ديفيد فمه ليقول،
ترجمة: TIFA
[جميلة.]
[في البداية، لم أكن كذلك.]
<هذه اللحظة…>
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كان من الواضح من تعابيره أنه لم يكن معجبًا بها كثيرًا.
بينما تردد صوت ديفيد الهادئ في الهواء، بدأت الأضواء على المسرح تخفت.
وفي النهاية، ساد الصمت التام على المسرح.
<ربما كان هذا هو أكبر ندم في حياتي. كان يجب أن أخبرها فقط بما أشع…>
بينما تردد صوت ديفيد الهادئ في الهواء، بدأت الأضواء على المسرح تخفت.
تمامًا كما وعد ديفيد، أخذ أميليا إلى كل مكان.
[ماذا؟ ماذا؟]
__________________________________
…بدأ الجمهور بالتعلق بها.
ماذا عن مطعم كابيرو؟ هل جربتِه من قبل؟]
ترجمة: TIFA
[…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا كل ما في الأمر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
